في عيني صور.. وكل صورة بجوار صورة حكاية.. مفككة.. بقدر أيام مضت.. ومرتبة.. لأن الله قد اختار لها من يعيد ترتيبها.. أدوار متبادلة وممكنة.. لتروي لي.. حكاية المحاولة.. حين تمثلت في رحم لا أعرفه.. ترك وليده ومضى.. ليكون قدره أن يولد من قلبي أنا.. فلما أدركته بين يدي.. أعاد للحياة مذاقها.. طعما يشبه فجرا .. بيتا .. ولونا أخضر
رواية جميلة و صغيرة و مهمة عرفتني أكتر عن الاحتضان في مصر و مشكلة كفالة الأطفال و أهميتها و ازاى ناس كتير بتخاف تجرب ... و عرفتني على عطيات الأبنودى و كانت أول مرة أسمع عنها و إنها مخرجة مهمة لأفلام وثائقية كتير هتفرج عليهم قريب إن شاء الله ❤️
تناقش الرواية موضوع الاحتضان والكفالة بعمق شديد، مسلطة الضوء على الجوانب النفسية والإنسانية لكل من الأطفال والعائلات. من أبرز الرسائل التي تنقلها الرواية أن الأطفال لا ذنب لهم في الطريقة التي جاءوا بها إلى هذا العالم، وأنهم يستحقون أن يعيشوا حياة كريمة مليئة بالحب والأمان، مثل أي طفل آخر. الرواية تتناول تأثير التخلي عن الأطفال بعد الاحتضان، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مشاعرهم وثقتهم بأنفسهم. تُظهر القصة الصراع النفسي الذي يعيشه هؤلاء الأطفال، حيث يشعرون بالخوف والرفض بعد أن كانوا في مكان آمن. هذا الجانب يعكس واقعًا مؤلمًا لا يلتفت إليه الكثيرون. في الوقت نفسه، تسلط الرواية الضوء على التحديات التي تواجه العائلات المحتضنة، وكيف يمكن أن تُجبرهم الظروف أحيانًا على اتخاذ قرارات صعبة، مثل التخلي عن الطفل. ومع ذلك، تُظهر الرواية أن التخلي ليس قرارًا سهلًا، بل يحمل في طياته الكثير من الألم والصراع. ما يميز الرواية هو تركيزها على العلاقات بين جميع الشخصيات. تظهر كيف أن الجميع، سواء كانوا أطفالًا أم بالغين، بحاجة إلى الاحتضان والدعم النفسي، مما يعكس عمق العلاقات الإنسانية وتعقيدها. الرواية تحمل رسالة عميقة ومؤثرة عن أهمية الاحتضان كفعل إنساني، وعن ضرورة فهم احتياجات الأطفال النفسية وعدم الحكم عليهم بسبب ظروف لا دخل لهم بها. إنها رحلة مليئة بالمشاعر تجعل القارئ يتعاطف مع كل شخصية ويدرك قيمة الحب والاحتواء في حياة كل إنسان. سعيده ايضا بأن يوجد في مصر مؤسسات داعمه للاطفال بهذه الطريقه تقييمي ٥/٥ "لمن نكون لمن ربونا و علمونا كيف نتمسك بأيادي من نحبهم أم لمن أنجبونا و أذاقونا التخلي" انا سمعت الروايه علي تطبيق اوديوهات و الاداء حاسه انه وصل كل مشاعر الروايه كان رائع جدا
#ماوراء_العالم #قراءات_2021 #بطعم_البيوت لقاء أول مع الكاتبة الشابة رانيا الطنوبي ورواية شائكة عن موضوع بدأ الحديث عنه مؤخراً وكانت الرواية هي الأولى"على حد علمي" التي تناقشه بأسلوب أدبي الرواية بتناقش مفهوم "الإحتضان" ماهو الإحتضان؟؟ ما الفرق بين الإحتضان والكفالة؟؟ ماهي أبرز القوانين في المنظومة؟؟ما وضع الأطفال المحتضنين وأبرز حقوقهم في المجتمع؟؟ على مدار 300 صفحة...وبأسلوب روائي أقرب للسيناريو أجادت الكاتبة الإجابة عن كل الأسئلة السابقة نتعرف سوياً على حكاية الطفل المحتضن"محمد" الذي شاء له القدر دخول حياة"رقية" البنت المرفهة بالمقاييس المادية المتعارف عليها مع محمد كانت الحكاية كاملة فالطفل الذي نشأ بين أبوين لايعرف غيرهما...وجد نفسه فجأة في مهب الريح بعد تخلي أبويه عنه وإضطراره للتعامل مع عالم جديد لم يألفه أبداً...بكل تأثيراته النفسية و رقية التي تشعر دوماً بالغربة حتى ظهر محمد وضياء...المرتبط إرتباط غريب ب محمد لانعرف سره في البداية و الجد فؤاد والجدة ماجدة وبيتهم المملوء برائحة كيكة البرتقال وشاي القرفة رواية بديعة أجادت الكاتبة ربط الخيوط كلها ورسم الشخصيات وتبسيط التداعيات النفسية للطفل المحتضن وإضافة شهادات حية من أسر محتضنه بشكل متفرق على مدار الرواية بدون إحساسي الشخصي ب"الفصلان" كل هذا بسرد فصحى...وحوار باللغة العامية ولغة عذبة راقت لي كثيراً بالنسبة لي رواية متكاملة رحلة جميلة...مشوقة...مفيدة ونهاية أعجبتني للغاية أربع نجوم لرواية مرشحة بقوة...يمكن الإنتهاء منها بجلسة واحدة طويلة ولكنها أجبرتني على إطالة مدة القراءة لزيادة المتعة قراءة أولى...لأن تكون الأخيرة قطعاً للكاتبة إنتهى الريفيو #الكتاب_رقم_83_لسنة_2021 #ترشيح_قوي 83/100 2-سبتمبر
لم استطع منع نفسي من البكاء و انا استمع لهذه التحفة .. ليتني استطيع احتضان كل ايتام العالم و منع شرور العالم عن هؤلاء الملائكة.. شكرا من القلب استاذة رانيا ابدعتِ حقا 💖.. شكرًا منصة اوديوهات على الروح الجميلة التي دبت في هذا الكتاب 🌹🌹
العبارة المحورية التي بُني عليها العمل ، "الاحتضان " موضوع جديد و مختلف لم يتم تسليط الضوء عليه كثيرا ، المجتمع على اختلاف فئاته بحاجة للوعي و المعرفة اكثر في هذا النطاق و الاستاذة رانيا أحاطت بالموضوع من مختلف الجوانب ، اجتماعيا و دينيا و قانونيا و اعلاميا و بالدرجة الاولى انسانيا و نفسيا .. العمل ككل حمل رسالة مهمة جدا نحتاج كلنا الوقوف عندها لعلّنا على الاقل "نحاول" السعي نحو التغيير الايجابي ، بيوت دافئة و آمنة للاطفال يكون فيها الطفل حقا “ابناً" للعائلة الحاضنة و ليس "كابنهم" (بالاحرى كما ذُكرت في الرواية "زي ابنهم " ، ال "زي" هنا قادرة أن تخلق فجوة خوف و اضطراب يسلب من الطفل الأمان و الكثير من انسانيته و هويته مع تقدم مراحل عمره ..
المسؤولية هي حجر الاساس في عملية الاحتضان ، "الأبوة عهد بين قلب و قلب ، الأمومة ميثاق بين نفس و نفس "..
الرواية يمكن اعتبارها كمرجع توثيقي و تعريفي للاحتضان و نظام الكفالة ..
ريفيو رواية #بطعم_البيوت للكاتبة رانيا الطنوبي دار النشر كتوبيا للنشر والتوزيع
"الأطفال مكانهم البيوت" تتحدث الرواية عن الحب. عن النوع الوحيد من الحب الغير مشروط، حب العائلة. عن الاحتضان، والأباء البيولوجيين، وكيف ينبت في القلب ما لاينبت من الرحم، تتحدث الرواية عن الفرصة. فرصة التعايش، التكافل، كفالة أيتام أو مجهولي النسب لتكوين أسرة حقيقية. عرضت الرواية الوجه البشع للأُسر المحتضنة، والأسر البيولوجية على حد سواء. عن إكتمال قِطع البازل أو عدم تناسبها أو تفككها بعد إكتمال. عن مؤسسة الإحتضان في مصر.. إحتضان، أحب الكلمة، تشعرني بالأمان، أرى الطفل المحتضن غافيًا وعلى وجهه أثار راحة وأظافره مقلمة بعناية ومعدته مليئة بوجبة مشبعة دافئة وقلبه آمن وروحه مستقرة.. أحب الكلمة أكثر من كلمة كفالة والتي تشعرني وكأن الطفل المحتضن يقبض على المال في يده الملطخة ويرفع وجهه الشاحب دون روحٍ حقيقية. شخصيات الرواية في تباين يجمعهم الخذلان.. رقية وُلدت طفلة وحيدة لوالديها وعاشت سنوات عمرها في أسرة لم تستطع احتضانها رغم تيسر المستوى المادي، لم تستطع أن تنال حرية التعبير عن نفسها أو رؤية إمارات الإستماع على وجه أحد ولو كذبًا، فاختارت اللونين الأبيض والأسود لحياتها حتى نفذ محمد إلى قلبها.
ضياء، عاش في كنف عمته وزوجها، في بيت مستقر هادئ تملأه رائحة كيك البرتقال وأكواب الشاي باللبن الدافئة وأصوات الضحكات وجلسات السمر، تشرَّب منهما الحنان والرحمة والحب.. وحين أتى يوم الإختبار، نجح بتفوق.
أمَّا محمد، فهو الطفل الذي حُرم من حق الإختيار وذاق طعم الخذلان وتربت لديه العقد النفسية واحدة تلو الأخرى.. فهو "متروك".. كلمة لو لمست أحرفها ستوخز بالدموع عينيك.
لم تأخذ الرواية الشكل العادي للرواية، أو حتى روايات الكاتبة نفسها، بل جاءت بسيطة سلسة سهلة وكأنها سيناريو لفيلم مكتوب، لتدخل الرواية إلى البيوت.. كل البيوت دون الحاجة إلى ثقافة تفسير الحرف وتذوق الجماليات البلاغية، يكفيك أن تعرف القراءة لتقرأها وتتفهم فكرتها.
عبرت الرواية عن شيء مهم جدًا، الإحتضان ليس لعبة، والأطفال ليسوا أدوات تسلية، الطفل مسئولية ربما لن يتقبلها من حولك حتى فضلًا عن عرض مساعدته! لا تتجرأ إلا لو كنت تملك القدرة والقوة والصبر.. كما أنك لن تحصل على طفل هادئ الطباع، حسن الأخلاق، مُطيع ومتفوق دراسيًا، بل ستحصل على طفل عادي بمتاعبه الكاملة وعليك التحمل كأم أو أب حقيقي! ملاحظة إضافية، بين الحين والآخر كانت الكاتبة تصف الألوان، قطع الأثاث، رائحة الطعام، أفلام الأطفال لتعطي للرواية طعمًا.. بطعم البيوت. رواية موفقة جدًا سعيدة بقراءتها، أشعرتني بثقل الأمومة وجمالها في آن..
في العادة اللي هيقرأ الرواية دي هيعرف مؤسسة الاحتضان في مصر وأ. يمنى دحروج، بس أنا بقرأها عشان عارفة المؤسسة ومهتمة بيها ويهمني أشوف النظرة المتقدمة في الرواية..
الرواية ممكن نقول إنها نبذة تعريفية بقضية الكفالة عموماً وأغلب نواحيها، ولا بشكل مسهب ولا مخل في المعلومات المهمة.
بشيد جدًا بسلاسة لغة الرواية وكونها بسيطة وإن السرد فصحى والحوار عامي حيث إن ده بيخدم إنها تقدم حتى غير المهتمين بالقراءة عموماً.
" فهمت إن مش كل البيوت زي بعضها، فيه بيت فيه أم وولادها بس.. وده اللي ربنا قدره ليهم، وبيت فيه أب وولاده بس، وبيت فيه أم وأب بس ملوش طعم، وبيت فيه أب وأم كويسين جداً مع ولادهم، وفي وسط كل البيوت دي ممكن جداً يكون في بيت فيه زوج وزوجة وطفل قرروا يكونوا أم وأب وابن، وكل دي بيوت مختلفة عشان إحنا ربنا خلقنا مختلفين بشر وبيوت "
◾اسم الرواية : بطعم البيوت ◾اسم الكاتبة : رانيا الطنوبي ◾نوع الرواية : اجتماعية نفسية ◾اصدار عن دار كتوبيا للنشر و التوزيع ◾عدد الصفحات : ٣٠٦ صفحة ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
الاحتضان و الكفالة والتبني، ما الفرق بينهم؟! متلازمة التخلي، ما المقصود بها؟ الام الحاضنة، شروط الاحتضان، دور الرعاية، مؤسسة الاحتضان في مصر، كلها مفاهيم دارت حولها الرواية.
"الأطفال مكانهم البيوت" تدور أحداث الرواية حول موضوع هام انتشر مؤخراً، ولابد من تصحيح مفاهيمه في المجتمع وهو موضوع (الاحتضان)، ومن خلال قصة "رقية" اقحمتنا الكاتبة في موضوع هام لابد من مناقشته وزيادة الوعي به. "رقية" مخرجة الإعلانات، وحيدة والديها، من أسرة ميسورة مادياً، إلا انها أسرة ابعد ما تكون عن الحب و الاحتضان، شعور "رقية" بكونها دائماً فتاة ينقصها شيء، دائماً دورها مُهمَّش، حتى ابسط حقوقها في ابداء رأيها تُسلب منها بواسطة المحيطين بها، ليس هذا فحسب بل يجب عليها ان تقبل صاغرة، وفي لحظات أوشكت فيها ان تفقد معنى حياتها، ادخل الله على حياتها "محمد" الطفل الذي أوشكت ان تدهسه باطارات سيارتها، ليبدأ فصل جديد في حياة "رقية"، بطله هو "محمد" فقط ولا احد غيره، لتدرك معانٍ جديدة للحياة، وتتغير نظرتها لكل ما حولها، حتى اهتماماتها تغيرت مع دخول "محمد" في الصورة. "محمد" الطفل المحتضن من قبل أسرة ميسورة الحال، ولكن المجتمع يرفض ان يمنحه حياة مستقرة هادئة، فمازالت نظرة الجميع للطفل المحتضن متدنية وتراه لا يرتقي لأي شيء ويجب عليه أن يقبل بأقل القليل، ففي كل الأحوال هو اقل من الجميع ويجب أن يُعامل على هذا الأساس!! تبدأ رحلة "محمد" و "رقية" معاً ، رحلة عنوانها الحب والعطاء دون مقابل، الدفء الذي يحيط بالبيوت التي يسكنها أطفال، رحلة التعرف على مفهوم (الاحتضان) و مؤسساته، الفرق بين البيوت القائمة على الحب والبيوت الخالية منه، لتكون النتيجة أخيراً إيجاد "رقية" لذاتها في وسط تلك الرحلة، ادراك "محمد" للمعنى الحقيقي للحب والاحتضان، معنى الا تكون منبوذاً ممن حولك، ادراكه الي ان (الأطفال مكانهم البيوت).
◾رأيي الشخصي : في أول تجاربي مع الكاتبة (رانيا الطنوبي) ولأول مرة اقرأ عن الاحتضان بتلك الصورة الرائعة، لقد جذبتني الرواية منذ الصفحات الأولى واقحمتني في احداثها، في البداية سلطت الكاتبة الضوء على التنمر الذي يتعرض له الكثيرون، وقد كانت "رقية" ضحية للتنمر وضحية للاهمال الاسري أيضا والذي لمسته بقوة خلال أحداث الرواية، إلى جانب العلاقات الغير صحية التي يدخلها الأشخاص مجبرين اما بسبب ضغط الأسرة أو نظرة المجتمع، لتكون النتيجة شخصية مُستنزفة غير قادرة على مواجهة ابسط المشكلات، وقد ألقت الكاتبة الضوء على أهمية التمسُّك بالحلم والسعي لتحقيقه، ثم تنتقل الكاتبة للهدف الأساسي للرواية وهي مسألة (الاحتضان) وتوضيح مفهومه و التفرقة بينه وبين التبني، الرؤية الإسلامية في موضوع الاحتضان، شروط المحتضن وغيرها من الموضوعات التي تطرقت لها الرواية، (الاحتضان) مسئولية وليست رفاهية، فالام المحتضنة لا تختلف شيء عن الام البيولوجية والأب كذلك، بل على العكس الصعوبات التي تواجهها الام المحتضنة تحتاج إلى ارادة وعزيمة اكبر، وليست رفاهية او مجال لتجربة شيء جديد، وفي حالة عدم التأقلم يتم إرجاع الطفل او الطفلة وكأن شيء لم يكن، هنا تنتقل الكاتبة للحديث عن متلازمة التخلي التي يُصاب بها الأطفال المُحتضَنون، احساس النبذ الذي يواجهونه من المجتمع، إلى جانب التفرقة بينهم وبين غيرهم من الأطفال، الأطفال المُحتضَنون ليسوا مختلفين ولكن مميزين، يجب أن يحصلوا على حقوقهم كاملة وألا تتم معاملتهم بناء على اسباب ليس لهم دخل بها، الأسرة بصفة عامة والأسرة الحاضنة بصفة خاصة يجب أن توفر مناخ دافئ وهادئ لاطفالها، ليخرجوا أشخاص اسوياء في المستقبل غير حاملين لأي تشوهات نفسية سببها طفولة قاسية وأسرة لم تقم بدورها على أكمل وجه. رواية مميزة جداً وفكرتها رائعة، وأجمل ما بها انها دُعِّمت بمواقف حقيقة لأسر حاضنة، إلى جانب إضافة جزء من حوار مع أعضاء مؤسسة (الاحتضان في مصر)، رواية رائعة أنصح بقراءتها حيث تعتبر مرجع هام لكل من يبحث في موضوع (الاحتضان).
◾النهاية : جاءت النهاية مؤلمة بعض الشيء الا انها كانت واقعية بصورة كبيرة -للأسف- ، ولكن من رأيي ان النهاية لم تأخذ حقها بالقدر الكافي وكنت اطمح في تفاصيل كثيرة بها.
◾الأسلوب : جاء الأسلوب سلس وبسيط يميل الي الاختصار والبعد عن الوصف و الاطالة، اسلوب مميز مناسب لكل الفئات العمرية.
◾اللغة : اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً والعامية المصرية حواراً ، وقد جاءت اللغة واقعية بعيدة عن الصور البيانية والتشبيهات البليغة.
◾الشخصيات : شخصيات الرواية المحورية كانت محدودة جداً، ولكن كانت الرواية مليئة بالشخصيات الثانوية، إلى جانب الشخصيات المذكورة في الحوارات المنقولة.
◾الغلاف : جاء الغلاف بسيطاً معبراً عن أحداث الرواية ومرتبط ببعض المواقف الموجودة بها.
◾اقتباسات من الرواية : 📌"طعم الأمان أخضر وعبيره دافيء وملمسه كالفجر حين يلفح الوجه." 📌"أن تكفل هو أن تعرف كيف تربى، أن تعرف كيف ان تكون أباً، والزوجة تعرف كيف تكون أماً." 📌"بئس الخوف، حين يحتل قلباً، وما أصعبه لو قلب طفل، فاقد الثقة في أقرب الناس اليه."
◾نبذة عن الكاتبة : الكاتبة (رانيا الطنوبي) كاتبة مصرية تخرجت في كلية العلوم جامعة الاسكندرية قسم الكيمياء الحيوية، صدر لها ورقياً ثلاث روايات أخرى (بتوقيت جرينتش، براءة من الله، استجماتيزم) الي جانب بعض الإصدارات الإلكترونية مثل (قبل فوات الأوان، بيدي لا بيد عمرو، نقطة بيضا).
( للمحاوله حكايات شتى لا ترويها الأوراق ولا قوانينها ، بل تحكيها الأيام و أوجاعنا. للأبوة معنى لن يكون بنطفة نتاجها طفل ولا إمضاء على عقد ، الأبوة عهد بين قلب وقلب. و الأمومة أبقى من رحم أو ورقة ، الأمومة ميثاق بين نفس و نفس. )
تبدأ قصتنا مع رقية مخرجة الإعلانات و التي تبدو حياتها من الخارج منعمة و مثالية إلا أنها بلا أمان من يوم فقدت جدتها ، تعيش مع أبوين لكنها تفتقد التقبل ، و تتمنى لو تري بعيونهم استحقاقها للمحبة و الإحترام ، قحطت أرضها ظمأً للمحبة و يوم رويت كانت بكلمه تكتب بحروف أربعة مجتمعة فتُقرأ بحبك لكن بلا معنى .. بلا حياة .. بلا طعم .. ككل شيء في حياتها.
تتغير حياتها بصورة مفاجئة بسبب حادث تصادم ، حيث تتقابل مع محمد الطفل الصغير ذي السبعة أعوام ، لندخل مع رقية و معه عالم احتضان الأيتام و نظام الكفالة بمصر ، ما بين قصة محمد و قصص كفالة حقيقة نتعرف علي الاحتضان بمعناه الأهم و الأعمق ما له و ما عليه ، مشكلة التخلى بعد الكفالة و عواقبها الكارثية على الأطفال ، نبحر فى رحلة إنسانية مع واقع غائب عنا لا نعرف عنه الكثير و ربما لا نعرف عنه من الأساس ، ليبقي السؤال لمن نكون؟ لمن ربونا و علمونا كيف نتمسك بأيادى من نحبهم؟ أم لمن أنجبونا و أذاقونا التخلى؟
و تبقي الأحلام بمزيد من الدعم و المساندة لتجربة الاحتضان فى مصر.
كل الشكر للكاتبة على فكرة العمل ، و عرضها بشكل إنسانى راقى يلمس القلب و الروح ، كما كان للإستعانة بنماذج من تجارب واقعية بالغ الأثر فى تسليط الضوء على موضوع الرواية بشكل مناسب جداً جداً و مميز.
عمل إجتماعي إنسانى راقى يلمس واقع أصبح من الضرورى معرفته و الحديث عنه و دعمه أيضًا ، تجربة ارشحها بشدة للقراءة.
( بئس الخوف ، حين يحتل قلبًا ، و ما أصعبه لو قلب طفل ، فاقد الثقة فى أقرب الناس إليه )
ربما تلك ليست الإجابة الوحيدة ولكن كما نعلم لكل سؤال عدة إجابات😉
بطعم البيوت وهل لكل البيوت طعم أم يقتصر على شكل معين للأسرة؟ "فيه بيت فيه أم وولادها بس.. وده اللي ربنا قدره ليهم، وبيت في أب وولاده بس، وبيت في أم وأب بس ملوش طعم، وبيت فيه أب وأم كويسين جدًا مع ولادهم، وفي وسط كل البيوت ديه ممكن جدًا يكون في بيت فيه زوج وزوجة وطفل قرروا يكونوا أم وأب وابن، وكل ديه بيوت مختلفة عشان احنا ربنا خلقنا مختلفين بشر وبيوت."
مع كل رواية لأستاذة رانيا بتعلم معلومة جديدة وعينيا بتتفتح على موضوع جديد والمرادي الموضوع كان الاحتضان.. الاحتضان؟! يعني ايه احتضان؟.. زي التبني يعني!! حلال ولا حرام؟ طب ونتجاوز حرمانية العلاقات ازاي!! ازاي احتضن طفل واتصرف معاه بعدها؟
وأسئلة كتير بتدور في ذهننا اتجاوب عليها جوه الرواية
حبيت الاحتضان وشكلي هجرب ايه اللي محتاجه من خبرة أو استعداد عشان احتضن طفل؟ وهنا يجي اول تخوف
" متخوفة إنه يبقى تريند والناس كلها تاخدها كموضة إن يلا كلنا نكفل أطفال وبعدها لما تبدأ السلوكيات تظهر والمشاكل النفسية تظهر يبتدوا يرجعوهم تاني "
يعني في البداية تتأكد أنك فعلًا عايزة تكفل طفل وتهتم بيه مش حماس هيروح بالوقت وتاني حاجة لازم تفكر في المشاكل اللي هتواجهك وحلها يمكن الدكتورة في الرواية اقتصرت الموضوع في سؤالين بس خاصين ببطل الرواية
بس المغزى كان واضح أننا نفكر في اللي قدام لأنه حياة الطفل مش لعبة وقبل ما تفكري انك عايزة تبقي أم اتعلمي ازاي تبقي أم. وأهم حاجة أن الطفل ميحسش أنه " زي ابنهم "
الاحتضان صعب؟ مش صعب بس محتاج حد واثق من قراره، حد مؤمن أن " أهم خطوات السعي محاولة " وهنا جه دور المشاهد الحقيقية عشان تورينا أن في ناس نجحت وفي حاربوا وكانوا صادقين مع ربهم فربنا وفقهم وجايين يشجعونا ويلفتوا نظرنا للاحتضان.
بداية الرواية قوية جدًا، مشهد علي فعلًا مؤثر شدنا وكسب تعاطفنا. حكاية محمد بعد ما شوفنا حياته حزنه، فرحه، توتره، ضحكته البريئة واحتياجه لعيله ظهر أنه طفل ملهوش عيله محتاج حد يحتضنه من الذكاء انها حببتنا فيه الاول عشان نحس بيه ونعتبر مشكلته مشكلتنا.
بداية من الأسم الرائع والغلاف البسيط وبالرغم من بساطته إلا انه جميل جدًا لحد أخر كلمة في الرواية كل حاجة جميلة مشوقة جدًا🧡 نهاية مفتوحة كالعادة بس حلوة😍 دمتِ مبدعة🌸❤ ومتشوقة لكل جديد🧡🧡
الكاتبة: رانيا الطنوبي النوع: اجتماعية نفسية الإصدار عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع التقييم: ⭐⭐⭐⭐
الرؤية العامة للرواية
كيف يمكن للحب والاحتضان أن يعيدا تشكيل حياة الفرد؟ تسلط رواية بطعم البيوت الضوء على موضوع (الاحتضان) من خلال قصة "رقية"، لتفتح أفق القارئ حول مفهوم الحب غير المشروط وتأثيره في بناء حياة الأفراد.
الرواية لا تقتصر فقط على السرد القصصي، بل تتعمق في تقديم رؤى اجتماعية ونفسية تخص قضايا هامة كالتنمر، العلاقات الأسرية غير الصحية، وأثر التبني والاحتضان في المجتمعات العربية.
الشخصيات الرئيسية
رقية: مخرجة إعلانات تعيش حياة مليئة بالفراغ العاطفي والظلم المجتمعي، والتي تجد ذاتها من خلال تجربة احتضان الطفل "محمد".
محمد: طفل محتضن يعاني من نظرة المجتمع القاصرة، ليجد في "رقية" معنى الأسرة الحقيقي والحب غير المشروط.
الأحداث المحورية
الرواية تبدأ بتسليط الضوء على حياة "رقية"، التي تعيش في بيئة تفتقر للحب والاحتضان رغم حالتها المادية الميسورة. وفي لحظة مصيرية، تقابل "محمد"، لتتغير حياتها كليًا. تأخذ الرواية القارئ في رحلة ممتعة لاستكشاف مفاهيم مثل:
الفرق بين الاحتضان والتبني.
التحديات التي تواجه الأطفال المحتضنين.
أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المحتضنين.
الرواية تسلط الضوء أيضًا على دور الأسرة في توفير بيئة حاضنة للأطفال ليصبحوا أفرادًا أصحاء نفسيًا.
اقتباسات من الرواية
📌 "أن تكفل هو أن تعرف كيف تربى، أن تعرف كيف تكون أباً، والزوجة تعرف كيف تكون أماً." 📌 "طعم الأمان أخضر وعبيره دافئ وملمسه كالفجر حين يلفح الوجه." 📌 "بئس الخوف، حين يحتل قلبًا، وما أصعبه لو كان قلب طفل فاقد الثقة في أقرب الناس إليه."
رأيي الشخصي
هذه الرواية كانت ثاني تجربة لي مع الكاتبة رانيا الطنوبي، وقد استطاعت جذب انتباهي منذ الصفحات الأولى. أعجبتني معالجة الكاتبة لموضوع التنمر والاحتضان بأسلوب عميق وبسيط في الوقت ذاته. الرواية أظهرت أهمية تقديم الحب والدعم للأطفال، سواء كانوا أبناء بيولوجيين أو محتضنين، وكيف يمكن لذلك أن يعيد بناء حياة الفرد بالكامل. رغم النهاية المؤلمة إلا أنها كانت واقعية وتعكس تحديات المجتمع .
الأسلوب واللغة
الأسلوب: بسيط وسلس، يميل إلى الاختصار والبعد عن الإطالة المملة.
اللغة: العربية الفصحى للسرد، والعامية المصرية للحوار، مما أضاف واقعية للرواية.
«للأبوة معنى لن يكون بنطفة نتاجها طفل ولا إمضاء على عقد، الأبوة عهد؛ بين قلب وقلب.. والأمومة أبقى من رحم أو ورقة، الأمومة ميثاق بين نفس ونفس»
«الأطفال مكانها البيوت»
بهذه الكلمات الرائعة ختمت رانيا الطنوبي الرواية.. رواية المفروض تبقى في كل البيوت.. تناولت موضوع جديد وكتير ميعرفوش بيه.. «الاحتضان» مش مجرد كفالة طفل وهو في الدار.. لا ده الطفل بيعيش مع أسرة في بيت ده طبعا غير موضوع التبني وإن الطفل ياخد اسم الأب لا.. بيعيش معاهم باسمه اللي متسمي بيه مش بيتغير❤
مش مجرد بنمنح الطفل معيشة ومأكل.. بنمنحه حياة❤ حياة زي حياة الأبناء ويبقى ابن فعلا مش"زي الابن"
اكتشفت من خلال الرواية عالم تاني اسمه الاحتضان❤ شوفت حياتهم.. وحياتهم بعد ما يتلم شملهم مع أسرة توفرله حياة تانية وتديله الأمان❤
شوفت أد إيه نفسية الطفل بتتحسن.. حتى نموه كمان وجسمه.. بيتحسن180 درجة😍
شوفت المشاكل النفسية اللي بتواجههم وأهمها "متلازمة التخلي".. وشوفت طرق العلاج اللي تعدي بالطفل لبر الأمان❤
اتعلمت كمان طريقة التعامل مع الطفل المحتضن..
ونفسي تبقى الرواية صرخة في وجه بعض القوانين اللي بتحرمهم من حاجات كتير للأسف😔😔 أهمها التمثيل في البطولات الرياضية ودخول بعض الكليات💔
الرواية تعتبر مرجع للتعامل مع الطفل المحتضن.. وبتحكي تجارب حقيقية موجودة معانا🥰😍😍😍
أتمنى في يوم كل الأطفال تعيش في بيوت😍😍 لأن الأطفال مكانها البيوت😍😍
شكرا يا رانيا عالرواية😍😍..وأتمنى فعلا توصل لكل بيت😍
اسم العمل بطعم البيوت اسم الكاتبه رانيا الطنوبي اسم دار النشر كتوبيا عدد الصفحات: 314 الكتروني نوع القراءه الكتروني عدد الصفحات: ورقي 306 التصنيف: اجتماعي نفسي
♣️التبني حرام شرعا وهو ان يضم الشخص الطفل لنسبه؛ اي ينسبه لنفسه ويسميه باسمه وذلك يترتب عليه اختلاط للانساب وضياع للحقوق زي الميراث مثلا.......
♣️ الكفاله هي الاصل لان في وقت النبي صلى الله عليه وسلم
لم يكن هناك دور رعايه ترعى الايتام كان مكانهم هو البيوت فالاصل ان مكان كان بيوتنا
حتي انه قال صلى الله عليه وسلم{ من ضم يتيما بين ابوين مسلمين الى طعامه وشراب حتى يستغنى عنه ،وجبت له الجنه}
♣️رواية تتكلم عن قضايا مهمه جدا ومن أهم هذه القضايا هي تكافل طفل الذي ليس لديه أهل،وقضيه أخري هي إهمال الأهل لأولادهم بحجه أنهم يوفرون لهم حياة أفضل ،وقضبه أخري هي الانطوائية وعدم الاختلاط بالناس
💟بعض الاقتباسات :
♣️ اتبع شغفك واعتذل ما يؤذيك
♣️اللعنه على الوحده حين تدفع اصحابها ليظلو بجوار اناس لا يستحقون بقاءهم خشية الا يكونوا بمفردهم... هل بوجودهم يسمي السم الصحبه؟
♣️"أن تكفل هو أن تعرف كيف تربى، أن تعرف كيف ان تكون أباً، والزوجة تعرف كيف تكون أماً." اللعن على الوحده حين تدفع اصحابها ليظلو بجوار اناس لا يستحقون بقاءهم خشية الا يكونوا بمفردهم... هل بوجودهم يسمي السم الصحبه؟
نصحتني بالرواية الكاتبة العزيزة نهى عودة - فبدأت في قراءتها :)
الرواية اجتماعية مؤثرة وقد تطرقت إلى مجموعة من المواضيع كان أبرزها كفالة الأطفال والاستغناء عنهم، واهمال الآباء للأبناء وانشغالهم في العمل، ده غير المواضيع المستنبطة كعمل المرأة مع زوجها في نفس المكان،!
لغة الرواية خفيفة وبالفصحى سرداً وبالعامية المصرية مع بعض الكلمات الانجليزية حواراً.
الحوار كان كثير حبتين في الرواية ولكن مناسب ومؤثر.
كان فيه بناء جيد للشخصيات الرئيسة: رقية وضياء - وكان فيه شخصيات بتظهر فجأة بدون مقدمات زي هادي - وبعض الشخصيات كان يجب بناءها واستخدامها بصورة أفضل: يس و تيا مثلاً شعرت إن المؤلفة كانت هتعمل بعض العلاقات بين بعض الشخصيات بس تراجعت!
أعجبني بالفعل اضافة الفيلم الوثائقي كفقرة والتحدث عن السيدات اللاتي يكفلن الأيتام ويجتهدن في مساعدة الأطفال - ورأي الدين في الموضوع. وقد كانت زيادة مفيدة للرواية وفي مكانها ومتناسقة مع الأحداث.
النهاية كانت مش أحسن حاجة بس كانت متوقعة!
ملحوظة مش مهمة بس حبيت أذكرها: الكاتبة استخدمت اسم "الوكالة" على مكان عمل الأبطال - والاسم غريب حبتين بالنسبة لشركة اعلام واعلانات. وكل ما أسمع "وكالة" أشعر أنها "وكالة البلح" الصراحة!
استمعت إلى الرواية على تطبيق "أوديوهات" - أربع ساعات و دقيقة - بصوت "رفعت اسماعيل" 😅
الروايه تناولت موضوع رعايه الطفل وبالأخص فكره جديدة وحساسة زي إحتضان الأطفال بشكل سلس ومعبر جدا 😍 لما قرأت الروايه في أسأله كثير دارت في ذهني وكان أهمها: هل من المنطقي محاسبة الآخرين علي ظروف لم يختاروها ؟ هل يعتبر كل إمرأة تلد وكل رجل يُرزق بطفل والدين ؟ هل الحياه تكون إما بيضاء او سوداء بشكل كلي ام تكون باللون الرمادي ؟ وكانت الاجابة علي الأسئلة دي هي لا ....
▪️لا طبعا مش المنطقي اني أحاسب حد بسبب ظروف ملهوش دخل فيها يعني مينفعش أحاسب طفل واحمله ذنب ان أهله مش معروفين هما مين أو فين . ▪️لا طبعا مش كل راجل أو ست بيخلفوا يبقوا أم وأب لأن الأبوه والأمومه مش مجرد اني أكل واشرب بس لأ ده عالم كبير أوي وواسع لازم اهتم بمشاعر الطفل واهتماماته واعرف ان أقل كلمة هتجرحه وهتأثر عليه طول عمره مش هيسمعها وينسي وخلاص و لما يغلط أعرفه الصح بأسلوب صحيح يتناسب مع الموقف وغيره كثير ... ▪️ولا الحياة مش بتكون كلها وحشه أو كلها حلوه ..لأن دايما في ظل الازمات بيكون في شعاع أمل ينور لنا الطريق . روايه رائعه فعلا وجميلة جدا وتستاهل إني أقرأها كذا مرة 💙💙
تحمست للرواية منذ اليوم الأول الذي رأيت فيه الغلاف، كما أن اسمها جذبني بشدة بدأت في الرواية ولم أستطع أن أتركها دون أن أكملها، منذ زمن لم يجذبني عمل بتلك الطريقة، لقد كنت أجري في الصفحات حتى أعرف ما الذي ينتظر محمد، تبدأ الرواية بقصة رقية مخرجة الإعلانات، التي تشعر باغتراب شديد، وعن الصعوبات التي تواجهها، ثم تبدأ الرواية بالفعل عند الحادث. من تلك اللحظة تنطلق القصة الحقيقية، وفكرة الرواية الكبيرة، رقية التي يجمعها القدر بمحمد الفتى المحتضن، لتتعرف إلى عالم لم تعرف عنه الكثير. أعجبني في الرواية الطريقة التي كتبت بها، تجعلك تشعر بالتشوش قليلًا خاصة النهاية، فالرواية جمعت ما بين الرواية، وفيلم وثائقي عن الاحتضان في مصر. الرواية خطوة مميزة من خطوات كتوبيا الواسعة، والتي تطرق بالفعل إلى ما يمس المجتمع وما يهمه، فنحن في أمس الحاجة للتعرف على الاحتضان، وخاصة مع ما يثار حوله من الكثير من الآراء التي تحرمه. لقد استطاعت الكاتبة بطريقتها الجذابة من خطفي، فقد كنت ألهث لا حشو، لا تطويل، لا أحداث زائدة، وهو من أكثر ما جعل الرواية مميزة. كذلك طرح نماذج الأسر، الأسرة التي لا تدعم الابن والأسرة البديلة التي تدعم الابن.
"أنت في حياتك يوم ما ابنك يعمل كارثة، هتفكر في تقويمه وسلوكه مش هأفكر غير في إزاي أحل مشاكله، مش إن هو المشكلة والحل إنه يمشي" شعور مؤلم التخلي عن طفل
الرواية بتناقش الكفالة والاحتضان وبتتطرق لأنه مش شرط الطفل البيولوجي يلاقي دائما محبة وتفهم من أهله ده بيظهر في شخصية ضياء الابن اللي أهله البيولوجيين بيتخلوا عنه لعمته نظرا لإنفاصلهم ورقية البنت اللي أهلها مش حاسيين بها ولا يعرفوا عنها حاجة الرواية أكدت على شعوري الدائم إنه الزواج والخلفة عملية محتاجة ناس أسوياء علشان كفاية أجيال مدمرة نفسيا وإنه تربية إنسان من أصعب المهام في الدنيا.
وعن إحساس الأطفال ومشاعرهم وحالتهم النفسية و"متلازمة التخلي" عند الأطفال المُحتضنة وقصص على لسان أهالي حاضنة للأطفال
رواية جميلة بشكل ❤️❤️ من زمان نفسي أقرأها، جميلة من أول الفكرة والغلاف البسيط مرورا بكل الأحاسيس اللي وصلت ليا بالدموع، الاحتضان والكفالة وازاي جزء من المجتمع احنا مش حاسين بيه ولا بيجي في بالنا، ناس ليها مشاعر ومن حقهم أسرة بجد، إحساس الأولاد دي بعد تخلي الأسر المتكفلة بيهم لمجرد إن ربنا رزقهم بطفل تاني، مشاعر حقيقية من أسر احتضنت أولاد بكل حب ودفء، ناس مرت بالصعوبات والمسرات وواجهت المجتمع وحافظت على الأطفال. رواية جميلة جدا مش الحبكة ولا اللغة على قد الفكرة والإحساس وإنها من الروايات اللي غالبا مش هتقدر تنساها وهتفضل ترشحها. أتمنى يبقى في روايات كثير هادفة زيها.
رواية بسيطة جدا يتخللها فيلم وثائقي عن الاحتضان وكفالة الأطفال تهدف لنشر ثقافة الاحتضان ووضع الناس على أول الطريق فيما يخص الإجراءات والمشاكل التي قد يواجهوها بالإضافة لمدخل للصحة النفسية لهؤلاء الأطفال المكفولين جميلة واتبسطت بيها بصراحة وعرفت اتخيل اوي الفيلم الوثائقي واشوف المشاهد اللي فيه وموسيقى الخلفية كأني بتفرج عليه ❤️
حقيقي خطوة حلوه لإثراء قضية جميلة زي دي ونشر ثقافتها جايز تبقى يوم من الأيام فعلا حاجة عادية جدا ويبقى مكان كل أطفال العالم البيوت ❤️
رواية بطعم البيوت تتحدث عن الاحتضان، والكفالة، ومشاكل الملاجئ والأسر الحاضن للطفل، واليتامى وإحساس الأطفال بالتخلي والتأثير السلبي عليهم في حياتهم. رواية لطيفة ولكنها كانت تحتاج للغة وبناء أقوى، كانت ممكن تخرج في صورة أفضل بكثير، خصوصًا النهاية. أحسست بالملل في آخر 100 صفحة. ووصف ملابسهم اليومية كان لا داعي له. ولكن شخصيات جميلة، توصيل مشاعر الأطفال الذين فقدوا أهليهم خصوصًا بالخذلان والتخلي كانت أفضل ما في الرواية.
موضوع الرواية جيد جدًّا لتسليط الضوء عليهِ لكن الكاتبة ركّزت على الموضوع بشكلٍ كبيرٍ ربما أدى إلى تناسي باقي نواحي الرواية والأشخاص !! كما أنني تعجّبتُ عندما لم يخطر بذهن الضابط - على الأقلّ- أنَّ محمدًا طفلٌ مكفولٌ أو حتى في ملجإ عندما لم يجد الاسم في قواعد البيانات ؛ فمن المعروف أنّ الدولة تمنح هؤلاء الأطفال أسماءً غير مسجَّلةٍ .
بحلم ان الأطفال المحتضنين ميكونوش أصحاب ظروف خاصة بحلم بيوم يكون لكل طفل يتيم أسرة جميلة تحبه وترعاه وميبقاش في دور أيتام بحلم يكون أساسي كل أسرة عندها طفل محتضن دي نفس أحلامي اللي وردت علي لسان بعض المحاورين في الرواية أتمني كل الأسر تقرأ الرواية وتحس بكل الأطفال الأيتام وان ملهمش ذنب وتتغير ثقافتنا في التعامل معاهم ودي اهم نقطة شايفة الرواية بتناقشها
"الاطفال مكانهم البيوت" كانت أول مرة بالنسبالي انى اسمع عن مفهوم الاحتضان ومكنتش اعرف ان في فرق بينه وبين التبني ..وحقيقي هتبقي حاجة حلوة اوى لو كل عائلة مقتدرة ماديا ونفسيا على احتضان طفل وانقاذه من اللي بيحصل فى دور الرعاية ..كتاب جميل وبسيط انصح بيه بشدة
شكراً يا رانيا، عمل رائع بالأخص أنه يلامس قضية بالغة الاحساس والتعقيد هي رعاية الأطفال وكفالتهم كحق اجتماعي يجب أن يكون لكل الأطفال، مهما كان وضعهم وأحوالهم ومنبتهم مع مراعاة البنية التحليلية لفكرة الرعاية من قبل الأشخاص الذين يودون القيام بهذا الفعل النبيل. شكراً مرة أخرى.
اية الجمال ده بجد سمعت الرواية علي تطبيق اوديوهات حاجة جميلة اوي والادار الصوتي عالي وموفق جدا موضوع الرواية عازة مقال مش مجرد ريفيو بتمني يبقي عندي وقت اكتب عنها