كتاب توفرت فيه المؤلفة على إبراز ما في سورة التوبة من مواقف حساسة لأحداث مهمة في عصر النبوة، تتالت بعد غزوة الخندق. عملت المؤلفة في تفسيرها على تقسيم السورة إلى مجموعات، سمت كل مجموعة مقطعاً، فالمقطع الأول تناول الآيات (1-28) وعنوانه "تنظيم العلاقات مع المشركين" في إعلان البراءة منهم وإمهالهم وإجارتهم، وخطر موالاتهم. وفي المقطع الثاني الآيات (29-35) "تنظيم العلاقات مع أهل الكتاب بما يناسب ذلك العصر". وفي المقطع الثالث الآيات (36-41) "أحكام وتوجيهات تتعلق بالقتال" والأشهر الحرم والنسيء والجهاد والنصر. وفي المقطع الرابع الآيات (42-96) "التمييز بين المؤمنين والمنافقين" وفضح المنافقين، والمخلفون عن الجهاد. والمقطع الخامس الآيات (97-110) "تصنيف المجتمع المسلم بعد غزوة تبوك" والحديث عن طبيعة الأعž
حسناً سأعترف, لا أظن أنني لم أكمل الكتاب لمشكلة في الكتاب بل فيَ أنا!
الكتاب جيد, و يظهر يوضوح وسرعة فكرة الكاتبة, و هي أن الاسلام لم يهدف الى القتل الى عندما لم يكن هناك خيار آخر, بل انه اباح هذا الخيار الآخر بشروط واضحة.
لكن مع ذلك لم أستطع متابعة قراءة الكتاب, فهو لم يشدني مثلما فعل كتاب السيدة حنان اللحام الآخر "هدي السيرة النبوية في التربية الاجتماعية", و لم يدهشني مثلما فعل هذا الكتاب.
لعلي لم أقرأه في الوقت المناسب, و أتمنى فعل ذلك مستقبلً.