- حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة لستر، عام 1961 - أستاذ علم نفس بالجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا - عمل أستاذ علم نفس في جامعات عربية و أجنبية عدة - مؤسس الجمعية النفسية السودانية و رئيسها الفخري - انتخب أول رئيس للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين ، عام 1997
لقد قرأت هذا الكتاب بصيغة صوتية وقد كان قرارا خاطئا لأن بعض الكتب لا تصلح للقراءة الصوتية، هذا واحد منها، فقد أحسست بالزخم و مرات بالتيه، ليس لعيب في الكاتب، بل لعيب في تركيزي في أفكار كان يجب أن تُقْرأ لا أن تُسمع. الجزء الأول كان الأصعب بالنسبة لي، فقد كان الحديث عن دراسات و أبحاث في علم النفس، كانت تتطلب مني المزيد من التركيز لربطها ببعض، أما الجزء الثاني فكان خفيفا جميلا، أسقط فيه الكاتب ما ذكره في جزئه الأول على حياة نبيين، نعرف حكايتها من الطفولة، هما سيدنا موسى و سيدنا يوسف. هذا الكتاب يحتاج مني قراءة ثانية متأنية و بصيغة ورقية.
شديدة التشوّف إلى الاستكثار من قراءة كتبه -رحمه الله-. وقد جانب جادّة الصّواب من غير قصد -أحسبه والله حسيبه- في تعبيره عن قصّة المراودة بقوله: "الاغتصاب الجنسيّ" وما شاكلها من الألفاظ، وكان الأجدر به -غفر الله له- أن يترفّع ويتصوّن عنها بألفاظ مقبولة تؤدّي المعنى وتفصح عن المغزى ممّا نجده في الوحيين، هذا والله أعلم.
أكتر ماأعجبنى فى الكتاب هو تركيزه على توضيح علم النفس المقبول بالمسبة لعقيدتنا وتوضيح العور الشديد فى علم النفس الذى كنت أجهله تماما.. كنت أتوقع تعمق أكثر فى حياة الأنبياء العاطفية ولكننى راضية تماما عن الفائدة الكبرى من تعرفى على جوانب علم النفس..فجزى الله الكاتب عنا خير الجزاء ...وهو من الكاب التى أحب أن أعيد قرائتها مرة أخرى
رحم الله دكتور مالك بدري. كتاب يناقش الفلسفة التي بنى عليها علم النفس الغربي و تعارض بعض مبادئه مع النفس من منظور إسلامي مع إيضاح التكوين النفسي الذي جعل الأنبياء مهيأون لحمل الرسالة وكيف استخدمت كلمة "عاطفة" في علم النفس الغربي و اختلاف المفهوم من المنظور الإسلامي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
ماذا لو دُرست ماهيّة النّفس البشريّة على ضوء الخطاب القرآني والسنّة المحمّدية؟ وهل يكون علم النّفس الغربي الذي يقوم على عمادٍ من تخرصات العلمانيّة وأفكارها الشاذّة هو المسلك الوحيد في هذا الشأن؟ أكتشف لأوّل مرّة التّأصيل الإسلامي لعلم النّفس (قبلها بضع دروس في فقه النّفس للد. عبد الرّحمن ذاكر الهاشمي) من هذا الكتاب الذي يبدو كاتبه ضليعًا فيه. بعد تقديم ميسّر في نقد علم النفس الغربي ونظرياته التي يسعى أصحابها لدراسة النّفس الإنسانيّة من جانب ماديّ فقط، والرؤية الإسلاميّة المستنبطة ديننا للنّفس. يُطلعنا د.مالك بدري على تأملاته في حياة الأنبياء (محمّد صلّى الله عليه وسلم، يوسف، موسى عليهما السّلام) من جانبها الرّوحي، النّفسي، العضوي وتكوينهم الذي هيّأهم لتلقي رسالات النّبوة. الكتاب ميسّر ومناسب لغير المتخصصين.