الإسكندرية هي بنت الإسكندر الأكبر، ومجد البطالمة، وعشق كليوباترا، وابنة التاريخ، ومبدعة الحضارة، وأرض التسامح والتعايش بين كل الثقافات والحضارات والأديان، هي سيدة العالم ومجد الدنيا وسحر العالم. مهد الثقافة والحضارة والآثار والتراث والإبداع، ومدينة المدن منذ أقدم الأزمان وإلى الآن
د. حسين عبد البصير عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على الليسانس في الآثار المصرية، كما حصل على الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
ألّف كتاب (العيد للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة) مع أهم علماء المصريات في العالم، كما شارك في العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة.
كان مشرفًا على المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومشرفًا على العمل الأثري بالمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو.
درّس في جامعة جونز هوبكنز، وجامعة أريزونا الأمريكيتين، وحصل على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنح عضوية دائمة بالمعهد.
يشغل حاليًا منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.
كتاب يتناول الإسكندرية عبر التاريخ و يدرس فيها كل تقلبات التاريخ و التجليات الثلاثة الديانة :اليهودية، المسيحية ،الإسلام. كتاب مهم لكل محب للتاريخ كتاب #سحر_الاسكندرية للكاتب #د_حسين_عبد-البصير عن دار #كتوبيا_للنشر_والتوزيع
في كتابة سحر الإسكندرية يستعرض معنا الدكتور حسين عبد البصير - وهو بالمناسبة مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية- رحلة الإسكندرية منذ بنائها على يد الإسكندر الأكبر، ولذا هي تعتبر إبنته، وإلى الآن. وهي رحلة جد مشوقة وزاخرة بكم وافي جداً من المعلومات عن الإسكندرية وآثارها عبر الزمن. *فنجد الباب الأول بعنوان" الإسكندرية إبنة التاريخ" يتحدث عن ما قبل بناء الإسكندرية، والسكان الأصليين بها وأين كانوا، وسبب بناء الإسكندرية، وعهد البطالمة في مصر من القوة إلى الضعف، ثم فصل أخير من الرومان إلى الآن. *والباب الثاني يستعرض الملكات السكندريات البطلميات، كأرسنوي الثانية، وكليواباترا الثانية والثالثة والسابعة. *الباب الثالث، يستعرض فيه الكاتب آثار الإسكندرية الساحرة، وهو فصل مشوق جداً، وملئ بكم وافر من المعلومات عن مقبرة الإسكندر، ومقبرة كليوباترا، ومعبد السيرابيوم وعمود السواري، وكوم الشقافة، وحمامات الإسكندربة، وقلعة قايتباي، والآثار الغارقة، وفيلا الطيور ومسرح كوم الدكة * ثم يأتي الباب الرابع ليتحدث عن متاحف الإسكندرية الجميلة من المتحف القومي والمتحف اليوناني الروماني ومتحف المجوهرات ومتحف كفافيس * الباب الخامس، يتحدث عن الإسكندرية حاضنة اليهودية والمسيحية والإسلام. * وأخيراً الباب السادس، وهو باب خاص يتحدث فيه الكاتب عن مكتبة الإسكندرية القديمة والحديثة، وأهم المتاحف والأثار الموجودة بها.
الكتاب بالنسبة لي قيم جداً، مكتوب بشكل أكاديمي وافر، ومعلومات في منتهى الروعة والدقة، ومعززة بصور توضيحية.
الكتاب ممتع جداً جداً جداً خصوصاً لو انت اسكندراني هتحس بكل كلمة في الكتاب مليان معلومات دسمة جداً اول مرة اعرفه عن اسكندرية وتاريخها علي سبيل المثال لا الحصر ان الاغريق مش اول مرة يجوا مصر مع الاسكندر الاكبر لكن كان فيه علاقة بين الحضارتين من اقدم العصور الكتاب بيتناول الاسكندرية عبر الزمن ويدرس كل تاريخ الاسكندرية وبيبين كيف كانت ولا تزال الاسكندرية هي حاضنة الاديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام ومهد الثقافة والآثار والتعايش بين كل الثقافات والحضارات والأديان من قديم الزمن كتاب مهم جداً أنصح قراءته بشدة لأن اسلوب دكتور حسين عبد البصير سهل جداً ولغته سهله جداً للقارئ الغير متخصص ❤️🌹 من اجمل الكتب اللي قريتها ٢٠٢٢ لحد دلوقتي