عندما أزالت ثور الإتصالات المعاصرة الحواجز بين الثقافات والحضارات، غزا الإلحاد الغربي المعاصر عقول بعض من شبابنا، فصرنا نلتقي بهذا الفكر في المدارس والجامعات والتجمعات الشبابية والإعلام و...
ولخطورة القضية، يتناولها الكتاب بالتفصيل. فيبدأ بدراسة تحليلية متعمقة لمختلف ظواهر الوجود (الكون - الحياة - التطور البيولوجي - العقل الإنساني - الدين - الأخلاق)، ليحدد العلاقة الحقيقية بين الألوهية والعلم: (صراع) أم (وفاق)؟
ثم يتصدى الكاتب لآراء أعمدة الإلحاد في الغرب، وعلى رأسهم البيولوجي البريطاني ريتشارد دوكينز، ويُتبع ذلك بجولة مع الإلحاد في العالم الإسلامي، ويطرح علينا خبرته الشخصية في مناظرة العديد من الملاحدة العرب وغير العرب، ويخرج علينا - لأول مرة - بتصنيف لدوافع وأنماط الإلحاد لدى هؤلاء، مع أسلوب التصدي لكلِّ من هذه الأنماط.
وفي المقابل، يأخذنا الكاتب في جولة مع الرحلات الإيمانية لبعض كبار المفكرين الذين كان العقل هاديا لهم في طريقهم إلى الله.
ويختتم المؤلف الكتاب بطرح المنهج الواجب اتباعه للخروج من مستنقع الإلحاد، متضمنا الخطوط العريضة لتجديد الفكر الديني الغارق في الجمود والتقليد، والذي ساهم في نشأة هذه الظاهرة.
ونلمس بوضوح عبر صفحات الكتاب قلق المؤلف الشديد لاتخاذ بعض شبابنا قرارا مصيريا رافضا في أخطر قضايا الوجود الإنساني، وهي قضية الألوهية، دون أن يولوها حقها من الدراسة والإهتمام!لذلك يقدم الكاتب لقرائه هذا الكتاب المتفرد في تناوله، ليسد بع عجزا خطيرا في المكتبة العربية.
عمرو عبد المنعم شريف أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس. عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.
اختير المدرس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م. محاضر في موضوعات التفكير العلمي ونشأة الحضارات والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.
من مؤلفاته: رحلة عقل, كيف بدأ الخلق, المخ: ذكر أم أنثى تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كل من الجنسين, أبي آدم: من الطين إلى الإنسان طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَه, رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.
عودة مرة أخرى إلى سلسلة "رجل المستحيل لدحض الإلحاد و بالدليل"! من تأليف الدكتور العلامة الموسوعي عمرو شريف..
الحقيقة مش هاكمل الريفيو ده بالفصحي لأنه لا يستحق معي الانتباه لاستخدام كلماتي .. و خصوصا اني عايز ادخل الحمام.. فانا هاكتب ريفيو يليق بهذه المناسبة.. اقصد المناسبة انه كتاب ما يستحقش.. مش اني عايز ادخل الحمام طبعا!
الدكتور عمرو شريفي يتابع رحلته في القضاء على الملحدين الأشرار الكفار الجهلة المنفسنين.. و طبعا كونه نزل زبليون كتاب عن الإلحاد قبل كده فأكيد يعني مش هيقول أي حاجة جديدة عن اللي قالها.. الغريب أنه بيعترف بنفسه بده في الكتاب و يقول أنه بيعمل كده لأن ده "مشروع حياته الفكري"!!! مش عارف الحقيقة ايه "المشروع الفكري" في انك تنشر نفس الكلام مرة باسم وهم الالحاد و مرة خرافة الالحاد.. و مرو ماعرفش ايه الالحاد! إلا لو كان مشروعه الفكري هو في الحقيقة "احتياله الفكري" على جيوب القراء!
ومع ذلك حاولت اديله فرصة.. بجد حاولت..
اول القصيدة كفر! اقصد طبعا المثل العامي.. مش الكفر اللي في الكتاب يعني!!
"إن ما عرضت من تساؤلات يطرحها الملاحدة لم تخطر لنا على بال فنحن نحيا حياتنا بفضل الله مؤمنين ولا تساورنا أية شكوك!!!" ببساطة.. لو انت مؤمن حقيقي هتكون حمار مش بتفكر.. هتكون عبارة عن تيس .. بتاكل و تشرب و تنام و تنط ومش بتسأل نفسك ليه و ازاي!!!
لأ ده مش بس كده.. "نؤكد عن يقين أن نشاة هذه النزعة الشكية الكبري و إنكار أساسيات النظرة الدينية لم تكن مشكلة علمية على الإطلاق بل كانت مشكلة نفسية فلسفية!!!!!!!" من الآخر يعني.. يا اما انت حمار بتؤمن بربنا.. يا اما انت بتفكر لكن مريض نفسي و محتاج علاج!!!
ايه كمية الغباء دي؟!!!!!!!!!!! بداية مبشرة تماما باللي جاي!!
طيب يا عم.. الدكتور العلامة يبدأ به في اعطائنا محاضرة على أن التجارب العلمية مضللة.. "ويري الفليسوف العظيم ديكارت و نحن نوافقه أن العقل يمكن تضليله بما يعتنف الإنسان من ايدلوجيات و بما يصيب العقل من خلل و من ثم لا يثق ثقة مطلقة في الأدلة التي تعتمد على العقل"!!!! امال هاعتمد على ايه؟ على تفسيرات الشيوخ و القساوسة؟!!!!!!!! انا عايز افهم بس هو الدكتور عمرو شريف ده اخد دكتوراة ازاي و هو ما يعرفش يعني ايه بحث علمي؟!!!!!!!! هو ليه الدكتور مصر دايما يخلط الامور بين العلم و الدين؟!!! مرة تانية و عاشرة و عشرتاشر.. العلم بحث في الظواهر الطبيعية.. الدين و الفلسفة مبحث في ما وراء الطبيعة! مافيش تجربة علمية امبريكالية حقيقة تثبتلي ان الله موجود وبرضه مافيش تجربة علمية حقيقية تثبتلي ان الله غير موجود
للمرة المليون باقول ان الدين اختيار فقط.. انا اختار اني اؤمن و غيري اختار انه يكفر.. مجرد اختيار.. مش لأني حمار فانا مؤمن.. و مش لأنه منفسن و عايز علاج نفسي فهو كافر!!!
طبعا كلام الدكتور العظيم ان الالحاد ظاهرة حديثة .. و منتشرة فقط في الوطن العربي بعد الثورات الاخيرة.. كلام يدل على جهله التام بالتاريخ.. او ممكن يدل على تدليسه المستمر .. اعتمادا على أن القارئ لهذا النوع من الكتاب فالاغلب هيكون من نوعية المؤمنين اللي عايزين يقولوا لنفسهم "ايوة انا صح" و ماعندهمش أي خلفية ثقافية ولا فكرية على الإطلاق.. الإلحاد موجود طوال الدولة الإسلامية... ومش هنتكلم عن الفترة ما قبل الإسلام.. فقط خلينا نشوف أمثلة لأسماء اتهمت بالإلحاد و الكفر و الزندقة طوال عهد الدولة الإسلامية النجيبة.. الرازي...الخوارزمي...الكندي...الفارابي...البيروني...ابن سيناء..ابن الهيثم...ابن رشد ...السهروردي ...ابن حيان ...ابن المقفع ...المتنبي ...الجاحظ ...المجريطي ...ابن خلدون... أبو حيان التوحيدي
أسماء من اللي فاتوا دول اتهموا بالكفر و الإلحاد في عهد الدولة الإسلامية الغراء.. وبغض النظر عن صحة هذا الإتهام من عدمه فالإلحاد مش "ظاهرة شباب فرفور ظهرت في السنوات الاخيرة" زي ما الدكتور بيدعي!!!
ما اقدرتش اكمل 100 صفحة من الكتاب.. لأني مش حمار و في نفس الوقت مش منفسن!! لكن على الأقل هيزود عدد ريفيوهاتي واحد.. و ده المهم!!!
لا بد أن أعترف بأنني أستمتع بشكل كبير بقراءة كتب الدكتور عمرو شريف، وأعتبره من أفضل الكتاب العرب الذين يكتبون في المواضيع المتخصصة بالوجود الإلهي. هو الذي جذبني لفكرة التطور الموجّه، وهو الذي شجعني على أن أدرس هذا الموضوع بشكل موسع أكثر وأن أقتنع بنسبة كبيرة بفكرة التطوير الإلهي. هذه الفكرة بكل صراحة، فسّرت لي الجوانب المظلمة والغير مفهومة بنظرية التطور. فأنا لم أكن مقتنعاً منذ البداية بفكرة التطور العشوائي الذي لا يحركه عقل ولا تحكمه رؤية مستقبلية.
بعد توسّعي – نوعاً ما – في مواضيع نشأة الكون والحياة والوجود الإلهي والإلحاد وغيرها .. توصلت لقناعة شخصية تتلخص في أن الإيمان لا يمكن الاستغناء عنه! نقطة انتهى!
فعندما نتأمل المشهد الماثل أمامنا في هذه الأيام والمتمثل في شكل صراع بين مؤيدي الألوهية ومنكريها .. نجد بما لا يدعو مجالاً للشك (برأيي) في أن طرفي الصراع لا يخلوان من الإيمان! بل أكثر من هذا .. الإيمان هو الدافع الخفي الذي يحركهم. كلنا مؤمنون بشيء ما في نهاية المطاف. لذلك، الصراع الموجود حاليا ليس صراعاً ضدّ الإيمان (كما قد يبدو لنا في الوهلة الأولى) ولكنه صراع أفكار وأيديولوجيات. وهذا شيء صحي وطبيعي. ولكن الخطأ كل الخطأ، أن يتغلغل الفكر الأصولي في قلب هذه الأفكار المتصارعة، فتنقلب الصورة وتتشوه. قديماً، كانت الأصولية الدينية، بحكم وجودها في موقع السلطة، تقمع المختلفين – جزئياً أول كلياً – معها، وتحرق كتبهم وتحرقهم وتمارس أبشع وأقسى أشكال التسلط والديكتاتورية تجاههم وتجاه أفكارهم وتوجهاتهم. والآن (حسبما أرى) فإن الأصولية الملحدة تتبنى نفس الطريقة، ولكن الفرق بينها وبين الأصولية الدينية القديمة أنها لم تتمكن إلى الآن من الوجود في موقع سُلطة. فهي إن تمكّنت في المستقبل من شغر موقع سلطة فإنها ستقمع وستحرق وستدمّر .. تماماً كما فعلت الأصولية السالفة. ونحن نرى أن الأصولية الملحدة من الآن تمارس ألوانا من القمع الفكري بل ومحاولة تطبيق نوع من القمع الفعلي! ويكفي مشاهدة فيلم "المطرودون" حتى يتأكد لنا هذا الشيء. كما يتسنى لنا رؤية ما فعلته الأصولية الملحدة عندما كانت في موقع السلطة في الماضي القريب .. أمثال هتلر .. والشيوعية الروسية.
أنا شخصياً لست متعاطفاً مع العلم كثيراً لدرجة الإفراط وتحويله إلى إيمان أو بديل عن الإيمان .. ولا أشجع هذا. وموقفي من العلم يتفق كثيراً مع موقف المؤرخ الكبير ويل ديورانت منه، حين قال في كتابه "دروس التاريخ" أن العلم محايـد، بمعنى أنه بقدر ما يبني فهو يهدم .. وبقدر ما يفيدنا فهو يضرنا. وقال أيضاً، أنّ الفلاسفة والأدباء القدماء كانوا أحكم منا حين فضّلوا الفنّ والأدب وأولوه اهتماماً أكبر من العلم. هم اهتمّوا بالغايات والأهداف، ونحن اهتممنا بالآليات!
برأيي فإن أجمل جزء في الكتاب (ربما ..) كان عندما تعرض الدكتور عمرو لقصص ورحلات بعض المفكرين والعلماء من الإلحاد إلى الإيمان .. مثل الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله وغيره.
أنصح بقراءة الكتاب. وأدعو أن نتحلّى بقدر كافٍ من التسامح الفكري. كما أدعو من كل قلبي حتى تنتهي الأصولية بكل أشكالها .. وأعتقد أنه من واجبنا أن نشجب ونرفض كل ألوان الأصولية. الأصولية هي التي دمّرت العالم .. وليس الله ولا الدين. الأصولية هي التي تستوجب اللعنة والبغض .. وليس الإلحاد ولا الشّك.
خرافة الالحاد للدكتور عمرو شريف :) عندما اقتنيت هذا الكتاب كان هدفي أن أعرف مايدور في عقول الملحدين ، وعلى ماذا يستندون في إنكارهم للاله وماهي تفسيراتهم المخلوقات جميعاً التي لابد لها من خالق. وهذا ما أجابني عنه هذا الكتاب و بالتفصيل ... :) تلخيص للكتاب : بداية الإلحاد كانت من قرون عدة عندما اكتشفت قوانين علمية فسرت العديد من الظواهر الطبيعية مثل اكتشاف مسببات الامراض من البكتيريا وغيرها واكتشاف التلسكوب و قوانين الحركة، الأمر الذي دفع الحهلة إلى تبني الإلحاد لاعتقادهم ان الكون يستطيع أن يدير نفسه بنفسه دون الحاجة للاله . 2. إن العلم "محايد والمنهج العلمي لا يوصف بأنه ملحد ولا مؤمن ولاطبيعي " . 3 . الصراع بين العلم والدين في الحقيقة هو صراع بين الدين والمذهب الطبيعي الذي يقر بالطبيعة والحس فقط وينكر الغيبيات . 4 . بداية الكون من العدم دليل قاطع على وجوج اله خالق . 5. الكون ومافيه من تعقيد مفهوم كليا ومصمم على يد مصمم واحد بارع (الله عز وجل) 6 . نظرية داروين في التطور لاتعارض وجود خالق، فحتى الكائنات الأولية حسب ما تقول النظرية تحتاج لموجد أول أجدها من لا شيء. 7. المنظومة الإلهية و الدينية الأخلاقية فطرة في النفس لا يمكن أن توجد عشوائيا 8 . يعرض الكتاب نماذج لكبار الملحدين ويفمد حججهم الباطلة 9 . يعرض أيضا نماذج لعلماء ومفكرين تحولوا من الإلحاد إلى الإيمان بوجود الله عز وجل. 10 . يبين الآليات التي بها نحارب الالحاد من فهم عميق وصحيح للدين وعرض سليم له وغير ذلك.
الكتاب الصاد�� عام 2014 للدكتور عمرو شريف عن مكتبة الشروق الدولية في السلسلة التي يدافع فيها عن التوحيد وعن دين الله في وجه الملاحدة والزنادقة من (العلمويين) وغيرهم من المتسربلين بأردية العلم الغربي وفلسفته، وأفضل ما فيه الباب الثالث والباب الرابع (الفصل الأول منه) وهو جديد عما كتبه في كتبه السابقة خاصة في ملاحقته المدققة لأقطاب الإلحاد الجديد (كتاب كيف بدأ الخلق؟ وكتاب رحلة عقل) والكتاب صدر تلخيصه في مجلة الأزهر بعنوان (وهم الإلحاد) والذي تجد تباينًا كبيرًا في تقييمه هنا في الموقع ولو عاينت مراجعات القراء له لعرفت ما أقول. وأريد أن أقول بمناسبة ذكري لمراجعات القراء لكتاب وهم الإلحاد = أن أهل الحق ما عليهم إلا بلاغ الحق على الوجه الأمثل، فهو يعرض الحق الذي معه ولا يخالف كتاب ربه - عز وجل - ولا سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأما عن قبول أهل الأهواء والضلال لهذا الحق وهدايتهم فهذا أمر آخر، يا أخي تذكر أن أنبياء الله بعثوا بالآيات البينات فكفروا وتولوا واستغنى الله! تصور أن هناك من رأى الناقة تخرج من الجبل ولم يؤمن! فلا تحزن لو وجدت هؤلاء سخروا منك ومن الحق الذي معك، وتذكر قوله تعالى: {لعلك باخعٌ نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} وقوله: {فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا} وغيرها من الآيات، نسأل الله الثبات على الحق وأن يثبت قلوبنا على دينه وأن يتوفنا على الإسلام.
حتى لا أطيل هذه أبرز الاعتراضات على الكتاب
أول ما يواجه الدكتور عمرو من اعتراضات هو التكرار في كتبه وقد كانت الإجابة على ذلك بنصه حيث يقول: (إن المؤلف الذي يتصدى للكتابة في مجالات مختلفة يستطيع أن يُفرد لكل موضوع كتابًا دون تكرار للموضوعات والأفكار أما ((صاحب المشروع الفكري الحياتي)) فيعرض مشروعه من زوايا وجوانب مختلفة حتى يستكمل طرحه، ولا مفر في عرض المشروع الواحد من تداخل وتكرار الأفكار)). وهذا قد يكون مقبولاً إلا أن التكرار صدقًا يصيب القارئ بالملل وهو ما صاحبني أحيانًا في أثناء قراءة الكتاب. ثاني الاعتراضات هو المراجع وهذه تحتاج منه مزيد توضيح، فهو يكثر من النقولات عن العلماء والمفكرين والفلاسفة دون إحالة إلى المصدر في الهوامش وهو أمر سئ حقيقة ولا أدري لماذا يفعل ذلك؟! هل هو يقلد عبد الوهاب المسيري؟ لا أعلم! ثالث الاعتراضات وهو مثل الثاني دائمًا يوجه للدكتور بعد كل عمل وهو قوله بالتصميم (التطور الموجه) وهو يتأول آيات كتاب الله ليحملها على الوجه الذي يرضي المذهب العلمي الذي يتبناه والذي يقول أن هناك إجماع في دوائر العلم الغربي عليه (رغم أنه فرق بين مبدأ التطور الذي عليه إجماع وبين النظرية التي يتنازع العلماء في تفسيرها ما بين ذاهب إلى العشوائية والصدفة وآخر ذاهب إلى التصميم الذكي وفريق يقول بالخلق المباشر وفريق متوقف) والحقيقة لمّا تقرأ انتقاداته تجد فيها أدلة يمكن للقائلين بالخلق المباشر تنبهيا! فضلًا أن النظرية ومآلاتها معلوم مخالفتها للثوابت في دين الله عز وجل، ولكن الدكتور عمرو ممن يقدم العلم ويتأول النص إذا أوهم التعارض! أسأل الله له الهداية رابع الاعتراضات ولا أدري هل يوافقني أحد في ذلك أم لا، وهو أن الجزء الخاص في الفصل الآخير من الكتاب في حديثه عن سمات الفكر الديني الجامد ثم حديثه عن التجديد = تجد فيه الدكتور عمرو ذهب يصول ويجول ويتكلم كلامًا كبيرًا عامًا موهم أيضًا ولا يختلف كثيرًا عن كلام الحداثيين، والذي وقت التطبيق تجده قد فاض بالشذوذ (أقوى دليل عندي هو تأوليه لآيات الخلق لتتماشى مع مذهبه في التطور الموجه وهو يراه حقًا وهو عندي باطل) فضلًا عن أقل مقارنة بين حديث الدكتور عمرو وحديث الشيخ عبد الله العجيري في كتابه ميليشيا الإلحاد يبين لك الاختلاف أو الفارق بين رجلين أحدهما على علم بشرع الله وبثوابت الدين وبين رجل آخر مثقف أو قارئ أو سمه ما شئت!
غفر الله للدكتور عمرو وهداه وإيانا إلى الحق والحمد لله رب العالمين
يا له من موسوعةٍ هذا الرجل! كم أدركت جهلي وقلة معرفتي بعد انتهائي من هذا الكتاب! كم كنت على غير صوابٍ في الماضي! كنت أعتقد بأن العلم يتناقض صراحةً وبوضوحٍ جليٍّ مع الدين، وأنه لا عالمَ مؤمن، وكانت تراودني العديد من الأسئلة والشّكوك التي اعتقدت أنها لا تُدحض! كم كنت جاهلًا، وكم كانوا مدلّسين..! سواءٌ كنتَ مؤمنًا يقينًا متطلِعًّا، أو مؤمنًا متشكِكًّا، أو كنتَ مُلحدًا، ففي هذا الكتاب ضالّتك! وجدت فيه ما خطر ببالي من أسئلةٍ وما راودني من شكوك، وما لم يخطر.. كتابٌ فاصل وعلامةٌ مميزة في هذه المرحلة.. شكرًا د. عمرو..
كتاب مهم ويسد ثغرة كبيرة، ومن أبرز مزاياه سعة اطلاع المؤلف وإلمامه بأحدث مؤلفات الملاحدة الجدد، إضافة لاستيعابه لأهم الحجج المنطقية والعلمية مع مناقشتها باستفاضة موفقة. لكن أعيب على المؤلف محاولاته التي بدت لي غير متوازنة في تبرير ميله إلى التطور المتوافق مع الخلق، ثم خروجه عن مجال تخصصه في آخر الكتاب ليدلي بدلوه في قضايا فكرية وشرعية، ويعيب على الفقهاء عدم مواكبتهم للتجديد الذي يراه. هذه المشكلة لا أرى لها حلا قريباً، فالكثير من الأطباء والمهندسين و خريجي الجامعات التقنية يظنون أن اهتمامهم بالفكر يتيح لهم هذا التدخل. بينما لا أظن أن أحدا منهم سيسمح لأي فقيه بأن يتدخل في مجال تخصصهم العلمي!
أعجبني في الكتاب شموليته، واستفدت من تبسيطه لبعض النظريات العلمية والحجج الفلسفية. قرأت قبل فترة كتاب وهم الإله لداوكنز، وبعد قراءتي لهذا الكتاب تذكرت اقتباسا من فيلم The Sunset Limited حين قال المؤمن للملحد أنه ليس مشككا إنما متسائلا، وعندما سأله الملحد عن الفرق، رد أن المتسائل يريد الحقيقة، أما المشكك يريد أن يتم إخباره بعدم وجود ما يشك به. وستجد الفرق الشاسع بين الطرح العقلاني لعمرو شريف والطرح الصبياني الهجومي لداوكنز، فعمرو يستعرض ويسأل ويناقش علميا وعقليا، أما داوكنز فكان كتابه باختصار هجمة على الإله والأديان دون أي عقلانية. يوجد تكرار في الكتاب لمن سبق وقرأ للدكتور. وبخصوص كتب الرد على الملاحدة والمناظرات التي تقام أظن حان الوقت لاختصار الكثير بمخاطبتهم بقوانين العقل والمنطق، كل هذا الكلام الرومانسي في أغلب الأحيان يضيع الوقت على الطرفين بلا أي نتيجة، لن يصمد الملاحدة أمام العقل والمنطق وسيتضح ضعفهم، أما العلم فليس من مجاله إثبات أو إنكار الوجود الإلهي.
الكتاب يعتبر خلاصة فكر الدكتور عمرو شريف في مكافحة الالحاد وفيه مقتطفات وفصول كثيرة من كتبه السابقة مثل رحلة عقل وكيف بدأ الخلق ووهم الالحاد وثم صار المخ عقلا
هذا الكتاب يجسد معنى الكتب الدسمه التي لا توجد فيها كلمه او هامش الا لهدف وفائدة كبيره ، الكتاب تلخيص لجوانب كثيرة بخصوص الالحاد وحجج الملحدين سوا العلمية او الفكرية او الفلسفة او الشبهات حول الدين او الفكر الديني ، في البداية يبداء الدكتور الشريف بالحجج الكبرى حول الاله والدين وتفنيدها علمياً وفلسفياً ومن ثم يعرض لموجه الالحاد الجديد بزعامه ريتشارد دوكنز ويبين جوانب التهافت في دعاويهم ويرد عليها وبعد ذلك يتعرض لرحلة اربعه من اهم المفكرين والعلماء في العصر الحديث ، سير انتوني فلو ود.جيفري لانج و د.مصطفى محمود وأخيرا الدكتور عبدالوهاب المسيري ، كذلك يتعرض قبلها لرحله الملحدين العرب أمثال ابن الراوندي و إسماعيل ادهم وعبدالله القصيمي ويسرد حججهم ويقوم بالرد عليها كذلك يسرد شبهات الشباب اليوم ويرد عليها بطريقة اكثر من رائعه ، أخيرا يختم الكتاب ببراهين على منظومة الايمان ومن ثم اهميه تجديد الفكر الديني الكتاب مهم وواجب قرائته اليوم وخاصه من قبل فئه الشباب ...
الكتاب فيه تشابه مع باقي كتب المؤلف، المواضيع الجديدة كانت عن تحدثه عن بعض الملاحدة المشهورين مثل ريتشارد دوكنز وستيفن هوكنج وتفنيد حججهم، وتحدث أيضا عن الإلحاد في العالم الإسلامي مثل قصة عبد الله القصيمي وغيره، كتب الدكتور عمرو شريف كلها فيها الطابع العلمي بشكل رئيسي مثل هذا الكتاب، ولكن تواجد فصل هذه المرة فلسفي نوعا ما، فذكر أنواع الملحدين وأسباب إلحادهم والرد على كل تساؤلاتهم التي أدت إلى إلحادهم.
وذكر قصة أربعة من المسلمين الذين مروا بحالة شك ثم عادوا إلى الهداية لأسباب معينة، مثل الدكتور عبد الوهاب ال��سيري والدكتور مصطفى محمود.
الكتاب الذي عشت فيه قريبا من شهر ونصف اقرأ الفصل تلو الفصل واتجادل ونتناقش انا وصديقي المقرب ، ما علمت أن الوقت مضى لتمر سنتان على تلك اللحظات ، وما علمت أن الشوق جارف لمثل تلك المناقشات الا حينما لاح غلاف الكتاب اثناء تصفحي الموقع . كتاب جيد جدا وهو يحتوي على خلاصة افكار الدكتور عمرو شريف التي قد تجدها متناثرة في أكثر من كتاب ، الكتاب به بعض الفصول الثقيلة وهي التى أرهقتنا اثناء النقاش ولكني لا اتذكر ارقامها ، ربما أعود للكتب يوما ما حينما أكون ثريا واقرر امتلاكه ورقيا .
بهذا الكتاب أنهيت قراءة جميع إصدرات الدكتور عمرو شريف " وهم الإلحاد + رحلة عقل + انا تتحدث عن نفسها + ثم صار المخ عقلاً + المخ ذكر او أنثى " والأن خرافة الإلحاد
كعادة عمرو شريف يركز في كتبه الى إعادة تحليل الفكرة ودراستها من جديد ، وهذه الطريقة مهمة جداً على الأقل لكشف حقائق الأشياء
في هذا الكتاب الدكتور تقريباً قام بتغطيت الملف الإلحادي بشكل تفصيلي اكثر بكثير من كتاب " رحلة عقل و وهم الإلحاد " بالذات انه أدخل الأدلة المنطقية ولم يكتفي بالعلمية لدحض أساس الفكر الإلحادي ، كذالك قام بإعطاء قضية النبوة حقها ، لانها جزء لا يتجزء من هذا الموضوع
أيضاً خصص فصل كامل للحديث عن منهج ريتشارد دوكنز وطريقة تفكيره وأعجبني كثيراً تحليله " لطريقته الخبيثة " التي ينتهجها دوكنز في كتابه الشهير "وهم الإله " بحيث يجعل القارىء يُقر أولاً أن هناك طريقان إما العلم او الايمان بالإله ،، واذا سلم القارىء بذالك " رغم عدم صحة هذه المقولة " اذا سلم بذالك فتصبح طريقة إقناعه بالإلحاد سهله بحيث " يلعب دوكنز بعد ذالك بالعاطفة في باقي فوصل الكتاب "
أسجل أعجابي كذالك ب :
طريقة تحليله لمنهج العلمي وتوضيح ان المنهج التجريبي هو إحدى طرق العلم وليست الوحيدة وان العلم لا يعارض الدين فقط
ايضاً ختم الكتاب في التحدث عن تجديد الخطاب الديني " خاتمة مسك " بحق وحقيقة ، فالدكتور أصاب الحقيقة وحلل المشكلة وأعطى لنا الحل
بأختصار تام، الكتاب موجه للمؤمنين. وقليل جداً (إن لم يكن نادراً) أن يقرأه أي ملحد. ولكن وكما قال الدكتور في أحدى الصفحات المواضيع كثيرة، شيقة، علمية، فلسفية وكل ما ترغب فيه. لعل الحديث عن انواع الالحاد والمناظرات كان من اهم اجزاء الكتاب واجملها. تكرار في المواضيع، موجود نعم ولكن هذا ما رغبه الدكتور كما ستقرأ في المقدمة. اجزاء ستعجبك واخرى لن تعجبك كما هو الحال مع الكتب الاخرى. ولكنك بالتأكيد ستحصل على جواب لتساؤلك في هذا الكتاب.
علي الرغم من انه كتاب علمي تقريبا لتحدثه عن مواضيع علمية كدافع لأيمانه الي أنه عجبني جدا, وفي فصل بيتكلم ان الالحاد نفسي ليس عقلي بسبب بعض الازمات التي تعرض اليها كبار المفكرين زي سارتر و راسل و معضلة الضبط الدقيق الشهيرة. (Fine Tunning)
والمشكلة ان الكاتب بيهاجم بشراسة معضلة الاكوان الموازية علي الرغم ان المؤمن يالضبط الدقيق للكون مارتن ريس نفسه مؤمن بالاكوان المتعددة ! وفيه فصل هاجم فيه ستيفن هوكينج معجبنيش خالص لانه بيهاجمه في رأي غيبي وليس حاجة واقعية مع بعض الأخطاء و بعض الهجوم القاسي لبعض المفكرين وكل ده الكتاب يستحق للأسف 5 نجوم مش عارف اصنف الكتاب ايه بالضبط فعملت عشوائي
لا أستطيع تقييم الكتاب بموضوعية تامة هنا، فلقد قرأته على فترات متباعدة..ما أذكره هو اختلافي مع االكاتب عندما تحدث عن "شراذمة الإلحاد الحديث" كما يسميهم، حيث لم يحاول أن يجادل أفكارهم، فقط ذكرها وسفهها. أعتقد أنه كان من الممكن إنتاج نسخة أفضل من الكتاب بعدد صفحات أقل بكثير. زادني الكتاب رغبة في القراءة عن أنتوني فلو و عن دوكنز. وهتشكنز.
كتاب تفتيح مواضيع..اتبذل فيه مجهود جبار..كنت في اول الكتاب بعتبره من كتب مكتبتي الورقية التأسيسية ..لكن مع الوقت اصبح الكتاب بسبب مادته اقل من كده شوية ..وان كان مقلش كتير لأن في كثير من المواضيع وكثير جدا كان طرحه رائع وملم بالمواضيع اللي يتكلم عنها وطرحه للفكرة اللي بينقدها وطرحه الناقد المدعوم بالادلة والمصادر..وده اغلب الكتاب لكن نقطة سلبية هنا كانت احيانا طرح الفكرة اللي بينقدها بسطحية والرد عليها بشكل اكثر سطحية وحتي مصادر ردوده لا يذكرها ..زي رد جون بارو علي دوكنز " ان ما تعانيه من مشاكل مع الدين يرجع إلي أنك لست عالما ...."مقالش مصدر الكلام ودي كانت نقطة سلبية تكررت في الكتاب بشكل مش كبير الكتاب بقي بالنسبالي تفتيح مواضيع ..مباحث كتيرة هبحث فيها ..كتاب كتير هقرالهم وهقرا عنهم ..مواضيع كتير محتاج ادرسها ..وده شئ عظيم ان في كتاب يفتح هذا الكم من المباحث للبحث ..ويعرفني علي كتاب كثير اقرأ لهم وكتب كتير ابحث عنها وانزلها او اشتريها من اجل مزيد من المعرفة في مبحث الالحاد . طبعا كالعادة لازم اكلم عن قصتي مع الكتاب ..انا تقرييا اشتريت كل ما وقعت عيني عليه لد عمرو البورسعيدي ابن بلدي وبدأت بكتب كتير آخرها خرافة الالحاد و اللي كان اول كتاب اخلصه له ..وحتي الكتب اللي مش عندي ان شاء الله هشتريها لانها كتب ثرية جدا ..سواء بالمعلومات او بالمصادر واسلوب د عمرو نفسه اسلوب ظريف جدا . طبعا لانه اول كتاب اخلصه للإلحاد ففي مباحث معرفش هل هو انصفها في شرحها ولا لا هعرف بعدين ..ده غير الفقرات الغير موفقه اللي مأقنعتنيش أنا. لكن في المجمل الكتاب جميل والجزء الاخير (آخر فصلين حلوين جدا) ..ورؤيته للمشكلة والحل بتقول انه شخص عنده رؤية ما جيدة إلي حد كبير. عاب الحزء الأخير الكثير من الخلط الشديد كلفوا الكتاب نجمة بعد ما كنت مقرر اديله اربع نجوم طبعا الكتاب خلاني بعد ما خلصته غيرت وجهتي لكتاب عمرو شريف القادم ..واللي ان شاء الله هيكون رحلة عقل ...اللي بيكلم فيه عن انتوني فلو..وبعده كيف بدأ الخلق واللي بيكملوا هو بقية كتب عمرو شريف الكتاب ده ..وده قصده من ان ده مشروع عمره ..وهو مشروع رائع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ينقل الكاتب من الأدلة العلمية ما هو قوي وما هو ضعيف خصوصا في نظرية ( التطوير ) كما يسميها ويؤكد على أنها قانون علمي ثابت بناءا على القليل من الحفريات ويتجاهل طوفان الدلائل العلمية والبحوث والكم الهائل من العلماء القائلين بالخلق الخاص ويختزل القائلين بالخلق الخاص بأنهم رجال دين تراثيين رجعيين لا يمتو للعلم بصلة ولكن دعك من هذا . يصبح الكاتب فجأة رجل دين ينتقد النصوص والعلماء بشكل غير موضوعي وغير متخصص مثله مثل أي من مدعيين الفكر الشعبويين ويجعل نفسه حكم على ما يريد من الموروث الديني والفكري والحضاري ويحصر الفكر السليم والقويم بجماعة المعتزلة وأنهم من يذودون عن حمى الإسلام بالفكر الراجح الموزون العلمي فقط أما باقي التراث الإسلامي الحضاري الممتد عبر العصور فيختزله ( بأرضاع الكبير ) . ونحن لا نختلف مع الكاتب أنه يجب على المسلمين أن يتابعوا التطور العلمي والحضاري لكي يلتحقو بركب التطور والحضارة والتقدم ولكن لماذا يجب أن أؤمن بنظرية ( التطوير ) كي أصبح متقدما وما دخل الدين ان كان سلفيا أو معتزليا أو أشعريا بالتطور العلمي أصلا هل الصين الملحدة كانت معتزلية او اشعرية؟ أو اليابان او أوروبا أو أمريكا لماذا تخلط الدين بالتقدم والتخلف بالعكس فإن الدين الإسلامي يحث على التفكر والتدبر والأخذ بالدليل ولكن نظرتك إلى الإسلام هي نظرة المتوجس من أحداث البرجين فتريد تقديم نظرة مائعة عن الدين لكي يرضى عنك الغرب لا يا دكتور انت تنقل لنا الأدلة عن خرافة الإلحاد من كتب علماء تجريبيين وفلاسفة نتفق معك كناقل معلومة فقط ولست بعالم مع أن النقولات فيها الضعيف والقوي والمتناقض فلا بأس أنت مجرد ناقد أما أن تدخل في مجال أكبر من مجالك وتصبح الحكم على علماء دين وحركات فكرية وفلسفية وعلماء تجريبيين وخصوصا علماء الدين والحجة لديك أنهم وضعوا انفسهم سدنة على العلم والدين فهذا ليس لك وقد نصبت نفسك سادنا على الدين والتراث والفكر بتناقض واضح وخصوصا بالفصل الاخير ولا نقول الا الله يهدينا ويهديك للخير
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب في المجمل جيد، حيث أنه فند خرافة الإلحاد وأدلتهم وقام بالرد عليها وبيان المغالطات إن وجدت، لكنه ليس ثورة فكرية فهو أكثره مقتبس من كتابات متقدمة، ولكن أرى أن فيه قصور فهم عن سبب تأسيس الشافعي مذهبه الجديد، إذ عند الكاتب نفس الخطأ المنتشر في الواقع السطحي؛ وهو أن تأسيس المذهب الجديد نشأ في مصر، وتجاهل فترة وجود الشافعي في مكة، رغم أن قراءتنا في تراث الشافعي نفسه تسير إلى بدء تأسيس المذهب في المرحلة المكية، وليس في مصر وبالتالي هذا ينبذ فكرة أن الشافعي غير مذهبه تحت تأثير الواقع، وإن كنت لا أخالف أن لفهم الواقع دور في تخريج المناط، في الواقع الكتاب مفيد في المجمل، وإن كان فيه خطأ فأدعو الله أن يتجاوز عنه نظير نيته -التي أحسبها صادقة- في الذب عن الدين ورد كيد المعتدين.
ينتشر اليوم بين شبابنا العربي وللأسف الفكر الإلحادي وهذا يرجع إلى عدة عوامل منها ضعف الوازع الديني وتخلف معظم الدول الإسلامية عن ركب الحضارة العالمية والإنبهار بالحضارة الغربية الملحدة والحمد لله أن إنبرى من بين علمائنا من يستطيع أن يزيل تلك الغمامة السوداء والغشاوة النكراء عن عقول من إعتنقوا الفكر الإلحادي بل ويستطيع الرد على كل رموز هذا الفكر الإلحادي بالحجة والدليل والبرهان سواء كانت تلك الرموز عربية أو غربية.
خرافة الإلحاد" أحد أبرز الكتب التي صدرت مؤخرًا لمؤلفه الدكتور/ عمرو شريف، أستاذ الجراحة العامة. إنه كتاب مهم للغاية في مجال مناقشة قضية الإلحاد نقاشًا يستند إلى الدليل العلمي، والمحاججة المنطقية، والاستدلالات العقلانية متوغلاً بعمق إلى جوهر قضية الإلحاد من خلال التوسط بين أكبر الفلاسفة والعلماء في مختلف المجالات المعرفية والعلمية.
كتاب دسم و فيه نوع من الإحاطة بمواضيع الجدل الإيماني الإلحاد، يعيبه تحيز مؤلفه لمفهوم التطور الموجه و اعتباره أن المعتقدات الدينية يجب تأويلها حتى تتوافق مع معطيات العلم الحديث، بالإضافة لتطرقه في آخر الكتاب إلى قضية التجديد الديني رغم أنها تقع خارج تخصصه العلمي!
بادئ ذي بدء يلاحظ كل من يدخل عالم النت ان هناك بعض المواقع التى تتخصص فى مهاجمه الدين الاسلامى بالخصوص بعنف شديد ,كما يلاحظ ان اصحاب هذه المواقع يتسمون بالتطرف والعنت الشديد ... لكم كنت اتفاجأ بوجود مثل هذه الصفحات واتفاجأ من كم الكراهيه والحقد الاسلام , هذا غير العنت والغرور الذى يتسم به اصحابه مع النيل من المؤمنين ووصمهم بالغباء والجهل . كما يتبدى حرصهم الشديد على لصق العلم بالالحاد ومجافاه العلم للايمان ومن ثم انكار العلم بوجود الله جل علاه . خرافه الالحاد كتاب مهم لا اهميه موضوعه ,الالحاد المعاصر الذى يختلف عن الالحاد القديم ل اتسامه بالعنف والاصوليه والصوت العالى بالاضافه الى الدعايه المكثفه والهجوم الممنهج لمعاده الاديان وانكار وجود خالق للكون وتظللهم واحتمائهم بمفهوم المذهب المادى الطبيعى . ريتشارد دوكنز هو كاهن الالحاد الجديد وبصحبته ثلاثه اخرون من نفس الفكر سام هاريس , دانييل دينيت وكريستوفر هاتشيز بالاضافه الى ستيفن هوبكنز الذى انكر مؤخراً وجود اله . ما يلفت الانظار الى هؤلاء هو اصوليتهم الالحاديه وتطرفهم الشديد وتعتهم ووصمهم للمؤمنين بالجهل تارهً وبالغباء تارهً اخرى ,,فهذا احدهم يفرغ سمومه علي الاديان بالقول "الدين يسمم كل شئ"! , كما يتبدى الاسلوب الممنهج فهذا اعلان دعائى فى احد الباصات الماره على الطريق تحمل مقولهً ل ريتشارد دوكنز نصها الاتى " غالباً ليس هناك اله , استمتع بحياتك "!؟
يقول الفيلسوف الالمانى روبرت سبينان عن منهجيه الالحاد الجديد بهذا القول " ان الالحاد الجديد لايضعنا فى خيار بين الاله والعلم كم يدعى , بل بين الايمان بالاله وبين التخلى عن قدرتنا العقليه على فهم الكون " كما يتناقش الكاتب ان العلم لا يقف مع الرأى القائل بأن العلم كشف كل شئ فلاحاجه للأله ! بل العكس العلم يكشف فى كل مره واخرى بأن الكون من وراء انشائه خالق "مصور بديع السموات والارض" , كما يدل على ذلك ما يعرف حالياً باسم التطور الذكى والموجه وهى نظريه تدل على وجود خالق للكون .وهى نظريه يجابها الملحدين مجابههً شرسه ويقفون ضدها بحجه عدم ملائمتها للعلم ! "من المفارقات المؤلمه , أن بعض رجال الدين فى نهايه العصور الوسطى وقفوا فى وجه العلم ,لأنه يهدد ايمانهم بالاله .وفى القرن العشرين يقاوم البعض ماتوصل اليه العلم لانه يمهد للايمان بالاله " ألفن بلانتنجا
هناك اتجهات عديده او مسميات عديده للملحدين كل يختلف عن الاخر اختلافات جوهريه . فهناك الأ آدرى وهؤلاء لايؤمنون بالله وفى الوقت ذاته لايستطيعون انكار وجوده , وهناك العلمانى وهو الذى يؤمن بالله ولكن , يعتقد بمكوث الله فى السماء وانعزاله عن مايجرى فى الارض وبقولهم هذا يوافقون قول سقراط . اما اللادينين فهم يؤمنون بالله ولكن لايصدقون بالاديان لابالرسل , اما النوع الاخير والخطير فهم ضد الدين وهؤلاء اشد عداوه ومعاداه للاديان وينتهجون فى خطابهم لغهً شديده البذاءه والقرف .
كما يعرض لنا الكاتب اسماء الملحدين العرب وتاريخ الالحاد فى التاريخ الاسلامى بداءً من الراوندى ونهايهً ب محمد القصيمى وهذا الكاتب اعوذ بالله من سوء لغته واسفافه فى استخدام بذئ اللغه .وهو كما يدرك البعض يتخذه بعض ملحدى العرب منهجاً لهم واتخاذ اقواله مرجعهاً لافكارهم . وفى الباب الاخير ياخذنا الكاتب لعوده الكتّاب الى ربيع الايمان من مصطفى محمود وعبدالوهاب المسيرى وعبدالرحمن بدوى . كما انه يقدم لنا الحلول فى كيفيه التعامل مع الملحدين وعن ضروره تجديد الخطاب الدينى . نهايه الكلام سيتستمر هذا الصراع ما بين الايمان والالحاد الى يوم يبعثون فلك حريه الاختيار فى ان تؤمن او لا . ولكن كن على يقين ، يستحيل ان يكون هذا الكون انشأ نفسه من ذاته . فلابد من خالق عظيم من وراء ايجاده .﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ الكتاب فى مجمله مهم جداً ..واكثر من مهم , شكراً ل د_عمرو شريف