تدور أغلب أحداث الرواية بعيادة طبيب نفسي، باستخدام الفلاش باك وتحكي عن "صِبا" المصابة بمرض البوليميا تناقش الرواية علاقة أفراد الأسرة ببعضهم ودور كل فرد منها، كما تناقش المشاكل الزوجية المختلفة وتسليط الضورء عليها التعريف بالمرض النفسي، دور الأهل في التربية والنشأة، غياب الرقابة، علاقة الأسرة الواحدة ببعضها، المشكلات الزوجية، العلاقات العاطفية في الجامعات، كلها مواضيع شائكة أشارت إليها الرواية .............................................................
تختفي الرسائل الصباحية نغمة هاتفك المميزة استعدادات المقابلات الأسبوعية، مكالمة قبل النوم، ابتسامتك البلهاء وأنت تتذكر موققا طريقا يجمعكما تنهيدة الفرحة بعد انتهاء كل مكالمة، المشاجرات التافهة، أوقات الصلح الدافئة، الرغبة التي تشتعل لحظاتي وتنطفي لأننا لسنا وحدنا، دفاعنا عنهم أمام الغرباء الأغنيات التي صدقنا أنها تبت لأجلنا، والأمل في أن هناك أياها تنتظرنا، وأحلاما تحققها. كل هذا يختفي فجأة وعليك أن تعود وحدك، لا أحد معك إلا نفسك، عليك العودة إلى سابق عهدك، فتفاجأ بأنك ثابت في مكانك، أصبحت مشلول الحركة أضعت طريق وهربت من تحت قدميك آثار كل الطرق العودة ....
رائعة وغرفت في تفاصيل صبا ورومانسيتها، تعاطفت معها وكرهت يوسف وأحببت عمر… تأسرني الروايات التي تُكتب بصدق للدرجة التي تتوحد معها وتسارع السطور لتطمئن علي ابطالها… تلك المشاعر الحقيقيه التي استطاعت اسماء أن تجعلني اشعر بها تجاه الابطال استمرت حتي بعد الانتهاء من الرواية … اشعر وكانهم مروا بحياتي بالفعل اعرفهم عن قرب… أحببت الأحمر وتمنيت أن أرتديه لأرى كيف أبدو… تعاطفت مع ميرنا وتمنيت لو لم يمت نادر … النهاية كانت صادمة بالنسبه لي ربما كنت أرغب بنهاية اكثر سعادة ورومانسيه لكنها نهاية تشبه الحياه بالفعل
رواية لطيفة، علمت فيها على اقتباسات كتيرة، لكن حسيت اني بفصل كتير في الرواية برجع أقرا من أول الفقرة عشان اجمع وحسيت ان جه حساب اللغة المعقدة نسبيا ع حساب سلاسة الفهم والجذب . مرتبطتش بالشخصيات حسيت ان عمق الشخصيات مكانش باين او مش ظاهر خاصة في ترابط الشخصيات ببعض وشخصية عمر (+حسيت ان كان فيه حاجة ناقصة في قصة الحب ما بينه وبين صِبا) وأخيرًا الرواية مظلمة بشكل رهيب مخلصة الرواية بشعور كئيب جوايا. بس حتة الجلسات الدكتور النفساني وتقديم المرض النفسي كان شيء عظيم ودي أكتر حاجة حبيتها في الرواية.
أكثر ماأحببت فى الكتاب الجزء الأول المتعلق بالوصف النفسى للمريضة..ولكن لم يعجبنى تداخل الشخصيات اربكتنى الكاتبة ..لم أعد أعلم من يتحدث هل هى صبا أم ريهام . ومرات تحكى صبا بلسان حالها وأوقات تحكى عنها الكاتبة...فلم أعرف متى ستحكى صبا عن نفسها ومتى ستحكى الكاتبه عنها ...رواية جيدة بتنفيذ ينقصه الخبرة..والنهاية جاءت بسرعه ولم تستهونى ...بالتوفيق للكاتبه فى روايات أخرى