لبلأ

by مي قاسم

أخ! بالطبع توقعت الآن جزءَ من أحداث القصة..إنه الغباء بعينه..والحب من أول نظرة الذي طالما رأيناه في الأفلام وسمعنا عنه في القصص ،لعلك تظن الآن كذلك أن القصة مكررة، عزيزي! ألم تقرأ التاريخ جيدًا؟ نحن الآن في ستينيات القرن الماضي ، هذا السيناريو يحدث الآن للمرة الأولي ، لكنني أعذرك ؛ فالعقل البشري يعشق نظرية المؤامرة والتوقعات، لكن إن كنت تريد إكمال هذه الحكاية فانفض عنك تراب ذكرياتك السابقة من الأفلام والحكايات، ولا تستمع لصوت عقلك، صدَقني؛ هذا في مصلحتك، لا تسمع سوي صوتي أنا
من أنا؟
ادركني إنْ استطعت..

174 pages, Paperback

First published July 1, 2021

Reviews

[Shahd Mustafa · Rating 5 out of 5]

اسم الرواية:لبْلأ
الكاتبة:مي قاسم.
عدد الصفحات: ١٧٥
دار النشر: المؤسسة للنشر والتوزيع
_أهلا بك عزيزي القارئ، أنصحك قبل قراءة تلك الرواية بإحضار مشروب مفضل وموسيقى كلاسيكية ويا للجمال لو أشعلت بعض الشموع وتخلصت من الأفكار التي تشغل عقلك وقرأت رواية وكأنك تشاهد فيلمًا سينيمائيًا.

_كان حبًّا سماويًا.
من أول نظرة.
من أول لقاء.
وافترقنا مع آخر لقاء لكنه القدر!
_أتعرف عزيزي أن قصص الحب الأسطورية تقلب الحياة رأسا على عقب إما بالسعادة للأبد، أو الخذلان والانكسار طيلة الحياة.
_إنها "الكاتبة" بالفعل «فتاة تحمل في ظهرها حقيبة مليئة حكايات وفراشات»! براعة قلمها وسهولة نسجها للسطور والمشاعر العميقة تخبرك عن هذا، اختيار الكلمات المُنمقة واحتوائها على الكثير من الاقتباسات التي تشمل حب الوطن تارة الموسيقى والسينما والمسرح تارة أخرى كان يسعدني كثيرا، من وجهة نظري الكتاب الجيد هو الذي يشعرك بعد الانتهاء منه أنك متأثر به وبأحداثه وكأنه صديق فارقك مع آخر صفحة منه،أتعرف أيضا شعور آخر حلقة من مسلسل تحبه هذا للشعور لازمني مع آخر صفحة أيضا، أحسست برقة الكلمات وسردها حيث كلما قررت إنهاء فصل ما أنغمس بآخر حتى أنهيتها!
اختيار الاقتباسات لدوستوفيسكي مع بداية كل فصل اختيار موفق جدا، حيث أنني أحب دوستوفيسكي بما أنه يستطيع وصف المشاعر الإنسانية بدقة.
لقد كنت واعية لكل كلمة بالرواية بما فيها أن" لكل منا حكايات لا يعلمها أحد" وبالفعل لم يعرف أحد كل شئ لم يعرف لما نبكي ونفرح فجأة ونبكي ثانيًا لكل منا معاناة وشقاء لن يعرف عنها أحد البتة.
ومن بين السطور بإحدى الفصول أعجبني ذكر الكاتبة بأن المرأة بعقلها وروحها وليست جسد فقط كما يهتم البعض بوضع المرأة في هذه الخانة ولكن هذا ليس موضوعنا الآن،
ولكن المهم أننا سننتظر كل عمل جديد للكاتبة/مي قاسم.
حيث مع كل رواية لها ستشعر بمذاق حُلو صدقني يكفي أنها تسحبك للانغماس بقراءة الرواية لآخر صفحة دون ملل.

[Jannah · Rating 5 out of 5]

«بالتأكيد هؤلاء الذين يُنزهون بعض الحقائق عن النقصان لم يقعوا في الحب من قبل.»

لبلأ "حكاية لا يُبليها التكرار" ♥

جرعة الونس في الرواية دي مش طبيعية وأنا بضعف قدام الونس بصراحة.
تخيل إنك هتقرأ رواية الكاتبة بتقولك في أوِّلها «حكاية لا يُبليها التكرار» ومع ذلك أتحدَّاك إن تقدر تسيب الرواية من ايدك قبل ما تخلصها في جلسة واحدة! بس بالنسبة لي أنا أبطأت في قرائتها على أد ما أقدر عشان أعيش معاها أكتر وقت ممكن من حلاوتها.. 😍

مي موهبة فريدة من نوعها، الي يقدر يصيغ قصة بسيطة كلنا عيشناها بشكل أو بأخر مع اختلاف الظروف وطبيعة الشخوص في حياتنا بالمزاج العالي دا يبقا عظيم.. وفنان!
عمل أول ممتاز للكاتبة، يخليك متشوق للعمل التاني بكل حب.

Highly recommended..♥

[نورهان البسيوني · Rating 5 out of 5]

قصة حب رومانسية ناعمة تأخدك مابين ال٦٠ و ٤٠ كفترات زمنية مختلفة ، أستطاعت المؤلفة أن تعبر عم مشاعر الحب ببراعة بالرغم إختلاف الطبقة الإجتماعية بين البطليين
فعلا رواية جميلة تجذبك إليها لآخر صفحة ، ما أعجبنى فيها حقا المقدمة التى تتحدث عن الونس ...
شكرا على المجهود