Jump to ratings and reviews
Rate this book

عمارة قرى الكراسي

Rate this book
يعطي هذا الكتاب لمحة عامّة عن قصور وقلاع الإقطاع من إحدى عشرة قرية ناحية من ريف فلسطين (قرى الكراسي) التي تمّ بناؤها في الفترة العثمانيّة (خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر). تمّ اختيار هذه القصور والقلاع، في الأساس، حسب معايير معماريّة وجماليّة، وكذلك حسب الحالة الفيزيائيّة لهذه المباني

This book includes an overview of feudal mansions and castles from eleven throne villages which were built in the late Ottoman period (eighteenth and nineteenth centuries). The criteria for their choice were based on their architectural and aesthetic values, as well as the physical conditions of their structures

240 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2003

8 people want to read

About the author

سعاد العامري

11 books91 followers
English: Suad Amiry
سعاد العامري مهندسة معمارية فلسطينية وأستاذة في العمارة، آمنت بأهمية الموروث المعماري الثقافي، فأسست مركزا لإعادة ترميم واستغلال المباني الأثرية قام بتوثيق وتسجيل وحماية الآف المواقع والمباني في فلسطين، هو مركز المعمار الشعبي "رواق" ،الذي قامت بتأسيسه مع عدة اشخاص في عام 1991 في رام الله . لها عدة مؤلفات منها: البلاط التقليدي في فلسطين، عمارة قرى الكراسي وزلزال في بيسان وغيرها

Suad Amiry (Arabic: سعاد العامري‎) (born 1951) is an author and architect living in the West Bank town of Ramallah. She studied architecture at the American University of Beirut, the University of Michigan, and the University of Edinburgh, Scotland. Her parents went from Palestine to Amman, Jordan. She was brought up there and went to Lebanon's capital of Beirut to study architecture. When she returned to Ramallah as a tourist in 1981, she met Salim Tamari, whom she married later, and stayed.

Her book "Sharon and My Mother-in-Law" has been translated into 19 languages, the last one in Arabic, was a bestseller in France, and was awarded in 2004 the prestigious Viareggio Prize in Italy together with Italo-Israeli Manuela Dviri, a journalist, playwright and writer whose son was killed by a Hezbollah rocket.

From 1991 to 1993 Amiry was a member of a Palestinian peace delegation in Washington D.C. She is engaged in some major peace initiatives of Palestinian and Israeli women.

She is Director and founder of the Riwaq Centre for Architectural Conservation, the center was founded in 1991; the first of its kind to work on the rehabilitation and protection of architectural heritage in Palestine.

Amiry was a member of staff at Birzeit University until 1991,since then she has worked for Riwaq where she is the director. She was appointed as a vice-chairperson of the Board of Trustees of Birzeit University in 2006.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Rudina Yaseen.
594 reviews49 followers
July 16, 2023
مقال من الانترنت عن قرى الكراسي
عمارة القصور والقلاع في فلسطين... معالم معمارية متميزة
الكاتب: خالد أبو علي
خاص بآفاق البيئة والتنمية
https://www.maan-ctr.org/magazine/art...


شكلت القصورُ والقلاع والبيوت الفخمة في القرنين الثامن والتاسع عشر في فلسطين علامة مميزة في التاريخ الفلسطيني، ومن المعتقد أن مجموع قرى الكراسي (السيطرة والحكم) في منطقة الجبال الفلسطينية الوسطى في ذلك الوقت، قد بلغ حوالي 24 قريةً تقف على رأس كل قرية منها عائلة ذات جاه وتاريخ، استطاعت بسط نفوذها على عدد من القرى المحيطة "الناحية"، من خلال رجل تمتّع بجاهٍ وسلطان سمي "شيخ القرية " أو " شيخ الناحية.
شكّل شيوخُ الجبال ظاهرةً هامة في تاريخ فلسطين، وكانت أشهر مراكزهم في الريف الفلسطيني: قرية صانور (مركز عائلة جرار)، بيت وزن (عائلة القاسم)، ذنابة وشوفة وكفر اللبد (عائلة البرقاوي)، كور (قلاع عائلة الجيوسي)، سبسطية (قصر الكايد)، عرابة (قصور عائلة عبد الهادي)، دير غسانة (عائلة البرغوثي)، قرية رأس كركر (عائلة سمحان)، قرية نعلين (عائلة الخواجا)، بلدة عبوين (قلعة عائلة سحويل) وبلدة أرطاس (قلعة السلطان العثماني مراد الرابع) وغيرها الكثير.
وكان هذا الشيخ، والذي عرف كحاكم إداري وعسكري أكثر منه ديني، في تلك القرى مكلفاً "ملتزما" بجمع الضرائب من ناحيتِه باسم السلطة العثمانية المركزية، الأمر الذي أعطاه عزوه وثروة عكست نفسها عبر بناء قصر/ قلعة في قريته، تعكس أُبهةَ الحكم وتشكل له حصناً عند تهديد سلطته من قبل الشيوخ المنافسين الطامعين بمناطق نفوذه، أو تهديد السلطة المركزية إذا ما تناقضت المصالح، كما تشكل له الحماية من الغزاة الأغراب، كما حدث خلال غزو إبراهيم باشا ابن محمد علي لفلسطين سنة 1831، حيث جرت مواجهات عديدة بين شيوخ قرى الكراسي وبين جيوش إبراهيم باشا أدّت إلى تدمير عدد منها.

شكلت هذه القصور والقلاع أهمية عمرانية كبيرة في البلدات الفلسطينية لارتباطها التاريخي بنفـوذ هذه العائلات الإقطاعية في فلسطين، في القرنين الثامن والتاسع عشر، وما واكب ذلك من مظاهر الرفاهيـة والزعامة التقليدية والوجاهة التي حظيت بها هذه العائلات، والثروة التي جمعوها كملتزمي ضرائب؛ وكانت حياةُ نسائهم أقربَ إلى نساءِ المدن؛ حيث لزِمْن البيوت، ولم يعملن في الزراعة كنساء الفلاحين؛ كما تعبّر عمارة القصور عن وظيفتها كمبانٍ للحكم والإدارة؛ ووضع العائلة السياسي كحكام في قرى الكراسي والمناطق الخاضعة لسيطرتهم؛ فالقصور اتخذت شكلَ القلاع الحصينة، وتم بناء الأسوار وأبراج المراقبة والحراسة حولها، ويحيط بها جنود للمراقبة لزيادة الحماية والدفاع ضد هجمات شيوخ النواحي الآخرين.
يقول عبد الرحيم حمران مدير دائرة تطوير المواقع في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية "أن العائلات لعبت دوراً سياسياً وإداريا هاماً في نهايات الحكم العثماني بعد أن ظهر ما يعرف بنظام العائلات الملتزمة للدولة العثمانية، حيث أُوكلت لها مهمة إدارة المناطق الخاضعة إليها فيما يتعلق بالضرائب وغيرها، وكانت هذه العائلات تتنافس مع عائلات أخرى على السيطرة والنفوذ، ونتيجة للثراء والنفوذ قامت هذه العائلات ببناء قصور وقلاع لها في الأرياف الفلسطينية".
ونظرا للأهمية التي شكلتها قصور/قلاع قرى الكراسي كرمزٍ لتراث الماضي، سنقوم بتسليط الضوء عليها، ونحاول الإجابة على تساؤلات هامة تبين أوجه الشبه المعماري والدَور الدفاعي الذي لعبته هذه القصور/ القلاع في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ومن خلال زياراتي الميدانية المتكررة لبعض " قرى الكراسي كـ " دير استيا، شوفة، ذنابة، صانور وكور، عرابة، سبسطية، بيت وزن، نعلين، راس كركر وإرطاس، لفت نظري خلال تجوالي بين هذه القرى والبلدات الفلسطينية، أن غالبية القصور/القلاع التي شُيدت فيها، كانت تربطها صلةٌ ما بحياة المدينة وذلك من خلال الربط المعماري بين القرية والمدينة، حيث أن شيوخ النواحي شكلوا تحالفات مع المدن وقلّدوا حياة المدينة في قصورهم، وبنيت معظم هذه القصور/القلاع على رؤوس التلال، وتكونت في الغالب من دورين أو ثلاثة كما في قرى عرّابة، شوفة، ذنابة، كفر اللبد، صانور، بيت وزن، نعلين، رأس كركر وسبسطية، ويُلاحظ أنها قد صُممت أغلبها بمواصفات دفاعية عسكرية، إذ لطالما كانت هذه القلاع تؤدي وظائفَ متشابهة، غَلَب عليها الطابعُ الدفاعي، لما كانت تعيشه البلاد في ذلك الوقت من صراعات بين شيوخ النواحي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً في القرن التاسع عشر.
ويضيف عبد الرحيم حمران بالقول "إن النمط المعماري والتخطيطي السائد في فلسطين في تلك الفترة -أصبح يطلق عليه حديثاً بقصور وقلاع قرى الكراسي العثمانية- هو نمط معماري محلّي يعكس الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية السائدة في تلك الفترة، والصراعات التي كانت تعيشها هذه العائلات على السيطرة والنفوذ " .
وتتبع معظم القصور والقلاع في قرى الكراسي، التقسيماتِ الوظيفيةَ العامة مع بعض الفوارق البسيطة في بعض الأحيان في الشكل المعماري سواء في التكوين أو التخطيط. وتُقسم القصور والقلاع من ناحية الاستخدامات الوظيفية بشكلٍ عام إلى ثلاثة أقسام:
1. مرافق ذات وظيفة إدارية: كالديوان للإجتماعات والضيوف أحيانا، غرفة المحكمة، غرف الحراس، غرف القهوة، السجن في الطابق الأرضي وعليّة الشيخ في الطابق العلوي.
2. مرافق ذات وظيفة خدماتية: كالأروقة، الاسطبلات، غرف التخزين، الحدائق وبئر الماء أو الزيت في الطابق الأرضي.
3. مرافق ذات وظيفة سكنية خاصة: كغرف النوم، غرف المعيشة، السكن للشيخ وعائلته في الطوابق العلوية وغرف النساء في الطابق العلوي.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.