Lisa Tetzner was a German-born Swiss children's book writer known for her work with fairy-tales.
In 1924 she married Kurt Held, a Jewish Communist who with her encouragement also became a well-known author. They fled to Switzerland in 1933 to escape the Nazis and in 1948 became Swiss citizens. Her book, Die schwarzen Brüder was published in 1941. The Swiss censored her work fearing it may antagonise the wartime German government. Later her "socialist fairy-tales" became popular in East Germany. One of her best-known works is The Children From No. 67 series written as a collaboration with her husband. In the US Hans Sees The World was popular. It was a translation from her original German, published in 1934 by Covici-Friede.
كان السُّخام الذي يكسو ملابسهم البالية هو ما كان سببًا لهذا الاسم (الأخوة السود) ومُذكرًا لهم بمعاناتهم المشتركة فهم صبيةٌ تم بيعهم من قِبل عائلاتهم من قُرىً مختلفة؛ بسبب العوز والحاجة، ليتوجهوا بصحبة (ذو النُدبة) فيبيعهم في ميلانو لتنظيف المداخن يمر الصبية بحياةٍ مؤذية يفقد معها البعض حياتهم..
الرواية ليست من النوع الذي تتالى فيه الأحداث المشوقة بل كانت تُصور معاناة وتوصل رسالة بسردٍ واقعي يصف ما يجري
القراءة والمشاهدة لمُعاناة الناس تُجدد في المرء إدراك أصغر النعم التي يتمتع بها بدءًا من الهواء النقي الذي يستنشقه وانتهاءً بالحياة الكريمة التي ينعم بها في ظلال الحُرية تخيل أن أصغر الأمور وأحقرها لا خيار لك فيها، حتى كلماتك سُلبت منك؛ لأنك لست أهلًا للبوح بها دون مشورة سيدك..
- عندما قرأت الكاتبة الألمانية ليزا تتسنر في أحد الصحف عن موت ثلاثين طفلاً من سويسرا على متن عبّارة كانت متجهة إلى إيطاليا، حيث كان من المفترض أن يعملوا في تنظيف المداخن. بدأت بكتابة روايتها الإخوة السود في عام 1941 والتي اقتبس منها المسلسل الكرتوني "عهد الأصدقاء". - ناقشت الرواية أحد أهم قضايا القرن الماضي وهي عمالة الأطفال وما يعانوه من بيع وشراء كأنهم دمى، بجانب الأمراض والمعاملة القاسية اللاتي يعانونها من اعتداء جسدي أو لفظي والتي تنتهي ببعضهم بالموت بسبب الأمراض والعمل الصعب وقسوة العيش وقلة التغذية.. - تضمنت الرواية الكثير من القيم كالصداقة، التعاون، الصدق، التعامل برفق، الوفاء بالعهد.. - رواية مؤلمة مختصرة جدا نسبة للمسلسل الكرتوني الذي أضاف الكثير من التفاصيل ومشاعر الأخوة والصداقة ولكنها أشد بؤساً وسوداوية، السرد سريع وبسيط، الصور المرفقة جميلة ولكنها تتسم بالقسوة والقتامة، والترجمة جيدة. - وأخيراً "لكن جوليان كان شديد الألم، وكان يود لو يستطيع أن يخبر أباه عما أخبرتهُ إِيَّاهُ أنيتا التي قالت له: إن كثيراً من الأطفال الذين يذهبون إلى هناك للعمل في تنظيف المداخن يموتون."
رواية اُقتبس منها الأنمي الشهير"عهد الأصدقاء"...هي رواية مصورة تسرد معاناة الأطفال الذين يعملون في تنظيف المداخن وعما يقاسوه ....عيبها قلة تفاصيلها على عكس الأنمي ") ....لكن في المجمل استطاعت رسم محاور آفة كانت منتشرة آنذاك رغم قلة المشاهد ...
جوليان فتى يعمل مع والدته، فقيران يذهبان كل يوم للجبال ليحصدا الأعشاب ويلتقطان الطعام ويعودا آخر النهار. كانا يتحركان بهدوء خوفا من هجوم الأفاعي . في ذالك اليوم نسي جوليان ان يجمع التوت البري لوالده فغضب عليه ابوه واعتبره عديم الفائدة . أرسله ابوه الى ميلانو ليعمل منظفا للمداخن على أن يدفع أحد تجار البشر على ان يعطيه مالا ويعالج والدته . تعرف جوليان الى فتى بعمره فقيرا أيضا يصيد اسماك السلمون اسمه ألفريدو ، فترافقا في الطريق الى ميلانو بعد ان تعاهدا على الصداقة والإخلاص . نقل تاجر 21 طفلا على قارب لتهريبهم فانقلب القارب بهم ولم ينجو منهم سوى جوليان وألفريدو. عاد جوليان الى مدينته وكله رغبة في نشر التعليم في مجتمعه ، لأنه الحل الوحيد لتطوير البلد والرقي بها .
لا يوجد الكثير لقوله عن الرواية، فهي العمل الأدبي الذي اُقتبس منه كرتون "عهد الاصدقاء". رغم كونها رواية للأطفال والناشئة، الا أنها ناقشت قضية مجتمعية مهمة في ذاك الوقت وهي تهريب الأطفال من المناطق الريفية للعمل في المدينة كمنظفين للمداخن ومشقة الحياة منذ سنٍ صغيرة. كانت قصيرة وسريعة وتجربة جديدة في قراءة كتاب مُصوّر.
قصة مصورة للكرتون الشهير "عهد الأصدقاء" تتناول قضية الاتجار بالأطفال وبيعهم للعمل في تنظيف المداخن والذي كان يؤدي لموتهم ومرضهم لكثرة ما فيها من مشقة وتعب. قصة قاسية ومؤلمة، وتجربة جديدة بقراءة قصة مصورة لكني لم أجدها مميزة.
أحب القصص التي تعرض مآسي الأطفال و تنقل معاناتهم هذه القصة بجانب العديد من القصص الأخرى أشارت عموماً إلى حق الأطفال في التعليم و العيش الكريم و خصوصا ً إلى عمالة الأطفال ودقت جرس إنذار مذكرة بحقوق الطفولة التي يحتفي بها العالم اليوم و أنا أدعمها كل يوم مع ماريو (كما أطلق عليه اﻻنمي) أو جوليان (كما أسمته الكاتبة) نستمتع بهذه القصة الجميلة