هل تبحث عن افكار جديدة في متجر الافكار ستجد افكار غير تقليدية واستثنائية افكار ذات طابع فلسفي ورمزي وافكار ذات طابع رومانسي وايضا افكار ذات طابع اجتماعي وديني والكثير من الافكار موجودة في متحر الأفكار وبخصم ٥٠٪ ولفترة محدوة
رواية خفيفة ومسلية تتحدث عن شاب تجف الافكار من عقلة ويقرر ان يذهب الى متجر الافكار لشراء افكار
أهلا بك في متجر الأفكار.. مجموعة قصصية لطيفة ببداية أخّاذة و أسلوب سلس.. أفكار القصص مختلفة و ذكية .. أحببت للغاية قصص (نبوس رجليكم و وينه أبو علاء و قرية الشموع) النهاية كانت عادية و متوقعة .. أما أنا فكنت أحملق في وجوههم، ولم أكن أدري لماذا يتحاشون النظر إليّ حتى أبصرتني ذات يومٍ في مرآة سيارةٍ على الرصيف، فالتمست لهم الأعذار لأنني أنا الآخر تحاشيت النظر الى نفسي..
حسنًا نحن أمام عمل متفرد متجر الأفكار، اسم على مسمى، أنت بالداخل ستبقى مشدوهًا، تتأمل الأفكار الغريبة التي تمت صياغتها في شكل قصص، قصص قصيرة مكثفة ومبهرة، تحمل لك المتعة. تبدأ المجموعة القصصية بالمعضلة والانفراجة، يأخذنا السيد أبو الفصوص في رحلة ممتعة وغاية في الغرابة، لنتعرف على قصص الكثيرين، فمن نبؤة العراف شامو، إلي قصة حب بين ضمير غائب واسم موصول، حكايا الذين بترت أقدامهم فقرًا، وصراخ السيد فوزي الذي يرى أن كل شبرًا في الوطن يصلح لزراعة الكوسة، كل هذا وأكثر في تلك المجموعة. طوع الكاتب لغته لتخدم أهدافه، فظهرت القصص في مظهر مميز، فاللغة أيضًا كانت فانتازية مثل الأفكار. كما أن النهاية كانت جيدة جدًا.
اشتريت الكتاب من المعرض إلي فات من صديقي أحمد ضيوف، عشان افتكرت مرة إن الصديق (محمّد الفولي) رشح الكتاب مرة على فيس بوك وكنت عاوز أقول رأي في الكتاب :))
بداية بحيي الكاتب على هذه المحاولة الإبداعيّة التي خرجت في صورة خروج عن الفكرة السردية الاعتياديّة للمجموعات القصصيّة، حبيت الفكرة جدًّا، إزّاي كل القصص والأفكار مرتبطة ببعض ومش مرتبطة في نفس الوقت! القصص متفاوتة في المستوى، حبّيت الرمزيّة في بعضها في حين وجدت أن بالامكان استبدال البعض الآخر بأشياء تخدم الفكرة بشكل أكبر.. اللغة بسيطة، قد تكون مبالغة في البساطة في بعض الأحيان، أمّا إذا أردت أن أذكر الشيء الذي لم يعجبني وحسيت إنه (أوفر) شويّة فكانت النهاية، وعلى فكرة أنا كنت بستنى أوصل في النهاية عشان أشوف عملها إزاي بعد البداية وبعد ما ركبنا أوتوبيس الأفكار، تمنيتها تكون أكثر درامية بصراحة.
في النهاية بقول للكاتب يواصل ومايوقفش، أنا متأكد إنه حيوصل لمراحل أبعد وده إلي بنتمناه طبعًا.
ياريت يتقبل قراءتي البسيطة للكتاب، ويارب دايمًا يكون بخير.
متجر الأفكار. العمل الثاني لحليم جمال بعد رواية "المستضعفون" الصادرة عن دار اكتب في 2019. "154" صفحة ما بين الواقعية السحرية والدراما الحياتية. هذا العمل ضمن أعمال قليلة تسكن قلب قارئها ويدفعني للكتابة عنه وأنا في قمة تأثري به. أنا منحاز للقصة أكثر من الرواية، الأطار العام المرسوم للعمل بلغ قمة الجمال والروعة. يبدأ العمل بمحاولات كاتب شاب كتابة عمل جديد، سنة كاملة يحاول فيها الكاتب كتابة عمل بأفكار غير تقليدية ولا يفلح، ثم تدفعه الصدفة لاكتشاف متجر الأفكار الذي يقدم أفكار جديدة للكُتاب.
اللغة في متجر الأفكار تعددت القصص وتنوعت، ما بين الرمزية والأسقاطات والمباشرة وبعض التعليقات الظريفة التي أضحكتني فعلا، تعددت طُرق كتابة هذا العمل بشكل شاق ومتعب لمنحه رونق خاص، يختلف محتوى القصص وتختلف أساليب كتابتها ومن ثم تشعر وكأنك تقرأ عمل لعدد من الكُتاب المميزين. اللغة والحوارات جعلت هذا العمل فاتن وجذاب، وأعتماد الكاتب على الخيال وتأويل الجمادات منحه طابع سحري ساخر.
أبو الفصوص تضمين هذا العمل داخل إطار مترابط من أجمل الأشياء، إذ أن وجود سبب واضح لوجود العمل يوضحه العمل نفسه بالنسبة لي لغز كبير نجح حليم في حله ببساطة بتضمين تقديم جيد في الصفحات الأولى والعودة له في أخر الصفحات. عمل جديد يعد خطوة كبيرة في مشروع حليم جمال، ليس كقاص أو كروائي فقط، بل ككاتب موهوب. خمس نجوم باقتدار. #سيد_عبدالحميد
"لقد التقينا في جملتين..." جملة من قصة ضمن المتجر، لكنها حقيقية بالنسبة لي، فأنا التقيت بالمتجر في جملتين الأولى "قارئة ملولة لا تحب الرتابة" والثانية "أفكار جامحة لا حد لها" أمام مجموعة قصصية جديدة بعنوان غير مألوف، بنهايات مميزة
مجموعة قصصية بديعة. كان بقالي كتير مقريتش حاجة بالجمال ده، ومن كاتب جديد عليا، وبجد مبسوطة بقرايتها، ومبسوطة باكتشافي الكاتب، وكانت رحلة قراية ممتعة وجميلة بجد. الكتابة ناعمة، لغة الكاتب قوية، القصص كل فكرة منها أحلي من اللي قبلها، ومش بس فكرة القصص اللي حلوة، لا حبكتها كمان، ومسار أحداثها. حقيقي عمل مذهل، ويستحق القراية جدا جدا❤️. ده رأيي في قصة قصة: النبوءة: قصة عبقرية، ده أبسط وصف ممكن أقوله عنها. كل حاجة فيها محبوكة، الفكرة، تفاصيل الحكاية، مسار الأحداث، الأبطال وتطورهم، واللغة. بجد استمتعت بيها بشكل ميتوصفش ومكنتش عايزاها تخلص حقيقي. النجدة يا خالاتي: قصة عظيمة ومؤلمة، وحقيقية جدا!. معرفش أذا كان ده هدف الكاتب منها، بس اللي وصلي إنها بتتكلم عن فلسطين. ووقت التصويت من الخالات حسيت الدول العربية وكل واحدة فيهم بتفكر هتعمل ايه ومبيعملوش حاجة ف الآخر وقلبي وجعني حقيقي بجد. بس الكاتب كتبها حلو اوي اوي بجد. (الذي) يحب (هي): القصة دي بتبين إبداع الكاتب بشكل ميتوصفش. عمري ما تخيلت إن في كاتب يقدر يعمل قصة حب بين اسم موصول وضمير غائب، حاجة في منتهى الجمال، بجد تحفة! والكاتب كمان مش جتله فكرة حلوة بس، لا ده قدر يحبكها ويكتبها حلو جدا. بل أنا حيوان وحشرة:
❞ السماء تبكيني وكأنها تشعر بي، تقول لي لستَ الباكي الوحيد، لستَ الوحيد الوحيد، أنا هنا ❝ القصة وجعتني حقيقي جدا. اسمها عبقري، وبجد فكرتها شبه فكرة قصيدة مصطفي إبراهيم اللي غنوها كايروكي عن موضوع فلسطين: "ينقذ في سلاحف بحرية.. يقتل حيوانات بشرية. تلك قضية، وتلك قضية" وينه أبو علاء: مبهر ازاي الكاتب قدر يربط مأساة القطارات بجد كلها بأغنية، بيرددها الناس جواه. قصة وجعت قلبي! الشورت الأبيض: لو حد حكالي فكرة القصة دي عمري ما كنت هتخيل تعجبني، بس الكاتب كتبها بشكل لذيذ وممتع حقيقي، وعجبتني جدا. حسيتها فيها سخرية كده. ياتري فاكر؟:
❞ أخبرتِني أنكِ تعرفين الطريق حق المعرفة حتى تركتِني أضل وحدي بين الدروب، أنتقل من صحراءَ مقفرة إلى أخرى قاحلة، أعدو حافي القدمين وكلما ظننتُ أني عثرتُ عليكِ أخيرًا وجدتني محاطًا بالسراب. ❝ فكرني اسمها بقصة كتبتها اسمها لسه فاكر؟ حبيت الربط بالأغنية، حبيت فكرة الخناق ما بين القلب والعقل، اللي دايما بنتخيلها رمزية، بس كانت بتحصل حقيقي ألف وميم وما بينهما:
❞ وقف الألف يسخر من سذاجته، أنزل الهمزة من فوق رأسه وراح يركلها تجاه الحائط المقابل فارتدت له مرةً أخرى ليروضها مستلمًا إياها على صدره ويعيدها إلى مكانها فوق رأسه من جديد❝ المشهد اللي الحروف كانت بتضرب بعض، وغيّروا مكانهم بحيث وجودهم يشكل كلمة أمل بدل ألم كان عظيم، حقيقي عظيم! القصة كلها بجد فيها إبداع وجمال ميتوصفوش، ومن أجمل قصص العمل كله كتابة الصراحة. قرية الشموع: مين يتخيل إن ف كاتب يفكر إن يكون بطل حكايته شمعة بتتحول لمصباح، وشايف إن المفروض الشموع تفوق وتتحول لمصابيح، وبيتم معاقبته بالخيانة عشان ده؟ فكرة عظيمة، ومميزة بشكل ميتوصفش. الكتابة كمان في القصة دي كانت جميلة، وناعمة، والأوصاف كانت حلوة اوي. وقادرة حقيقي أتخيل إن الشمعة ده رمز، وأطبق كل اللي حصل في الحكاية في حياتنا فعلا، شوفته ف حياتي، وبشوفه، وهنفضل بنشوفه لحد ما نموت. نعم هي كوسة: قصة ساخرة جميلة بجد. حبيت أسامي المستشفيات فيها "الألم للجميع"، و"الصبر جميل"، ورمزية الكوسة في الحكاية كلها. الكاتب مبدع أوي حقيقي. مملكة اللحية: قصة تانية مكنتش أتخيل إنها ممكن تعجبني لو اتحكتلي، وفكرتها الخيالية أصلا تدخل دماغي، بس اتعملت حلوة. المربِّي: الرمزية في القصة دي حلوة أوي. فكرة التلاعب بالحروف عشان تكون جمل، وإحيائها، كإنها أشخاص عايشين وسطينا، حبيتها حقيقي.
❞ «خنوع» بدأت الحروف تحاوطني، تضيق الخناق عليّ، أقاومها فتغلبني، تخترقني ولا أقوى على الحراك، أنا بالفعل عاجزٌ عن فعل شيء سوى ترديد كلمة حرية. ❝
❞ نظرت نحو الدمى من حولي فوجدت جميعها غارقة في دمائها، أجبت بصوتي الطفولي وقلت: «كنت فقط أقول حرية» ❝ نبوس رجلكم: غريبة جدا، بس حلوة. من يشتري؟:
❞ من يشتري سكينًا حادًا ولكنَّه متقيحٌ عفن؟
موسيقى يا ابن الزنا؟
من يشتري أبي قاطعَ الأحلام؟
من يشتري خنجرًا يقطع الأعناق؟
ابنة خالتك ستلتحق بكلية الطب وأنت لا!
من يشتري أمي قاطعة الآمال؟ ❝
مقدرتش أصدق في النهاية إن كل القصص دي مترابطة، في حكاية متجر الأفكار، من كتر ما اندمجت فيها نسيت خالص إننا ماشين بنشوف الأفكار اللي بيبعها المتجر بتتمثل قدام الكاتب، واللي أصلا معهوش تمن ولا فكرة منهم. أظن إنه هيبقي أكتر كتاب مجموعة قصصية هرشحه لصحابي الفترة الجاية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
بداية من الاسم ولون الغلاف والورقات الأولى، وكلمات الإهداء والتوقيع المميز، والتمني أن تعجبني ولو فكرة واحدة من المتجر مع تاريخ اقتنائي له، إلى آخر صفحات الكتاب والورقة التي تحمل الرقم ١٥٤ في نهايتها أكتب أنا كم أعجبني المتجر بكل أفكاره مع نفس التاريخ بعد عام كامل كان فيه الكتاب خير صديق. كان الكتاب يشبه العام كثيرًا مليء بالأفكار والأحداث والمشاعر المضطربة، حتى انه شابه أوقاتًا أعوامًا ماضية، " ياترى فاكر؟! كلما ظننت أنني عثرت عليك أخيرًا وجدتني محاطًا بالسراب" كأنه يصف كل شخص يقرأه في جملةٍ ما من أي زمنٍ عايشه. استخدام الكلمات ومترادفاتها وما يكملها ويزيدها وضوحًا والعبارات المترابطة كلها كانت إذا تشتت عقلي وتاه بين السطور حتى ضاع، أعادته إلى ذروة الاهتمام بأدق التفاصيل مرة اخرى بسلاسة لأ أكاد أشعر بها. بعض القصص قرأتها في دقائق قليلة وأخرى استغرقت في قرائتها شهورًا وأيامًا فأصبحت أصطحبها معي في الأماكن كلها وكأنها رفيقتي. وتلك الحروف المفككة والكلمات والجمل المعبرة عنها كانت الأقرب إلى قلبي حيث الألف والميم وما بينهما دمعتي التي سقطت فاحتضنتها الكلمات، والحاء والراء والياء والتاء المربوطة والحلم الجميل بهم الذي تحول لكابوسٍ أبطاله الخاء والنون والواو والعين، وما كان الكابوس سوى واقع مليء بالسعال والاختناق ولعق الغبار! أفكار القصص جميعها كأنها خرجت من متجر فعلي! كيف لفكرة أن تصاغ بإبداع لا يتخيل قارئها أنه سينتهي به الأمر بعد صفحاتٍ لإدراك حقيقة شيء بعيدٌ كل البعد عن الأمثلة المطروحة في البداية، وقريب في الوقت ذاته كأن المثال قد خلق فقط لشرح تلك الفكرة، فتكمن قوة كل قصة في ذاتها وعباراتها في أول مرة تُقرَأ، وتكمن بساطتها في النهاية وعند النظر إلى كلماتها مرة أخرى فلا تجد حينها ما كنت تَعجبَه في بادئ الأمر. كالحلم الضائع بين الكمان والقوس وضربات الدنيا على الرأس حين لا نحقق مبتغى الجميع عدا شخصنا، كانت أحزاني تتجسد في إطار الكوميديا السوداء ولولا بعض المواضع التي ليست بالقليلة لم تكن موجودة، لكانت الافكار غرقت في بحر من الدموع! لقد أضاف المتجر إلى أفكاري، والأفكار إلى شعوري، وأضافت عباراته وكلماته إلى محصلتي اللغوية، فأصبحت قادرة على التعبير بصورة أفضل عن ما أشعر به الآن بإسلوب أبسط وأفخم في الوقت ذاته، وبحرية دون الخوف من سيطرة كسيطرة المُربِّي، وكوني حذرة دائمًا بشأن الشعور فإنه لأمر ليس بالسيء، فقد رأيت هنا من هم يقدروه ببتر أجزاء الجسد. ولا أظنني قاسية لإستمتاعي بنهاية الكتاب لأنني مع توقف آخر كلمةٍ من حكايات الأفكار أيقنت أن الصفحات التي قرأتها ستبقى عالقة بالذاكرة طويلاً، لذلك بهتاف يشبه هتاف ساكني مملكة اللحية فليمت أي شيء ولتعش الأفكار للأبد.
"هل تبحث عن أفكار جديدة؟ نضبت افكارك؟ لا افكار لديك وعقلك فارغ؟ لا تقلق، متجر الأفكار سيساعدك. يتميز متجر الأفكار بتوفير الأفكار الجديدة غير التقليدية واللافتة والاستثنائية. أفكار فانتازية وفلسفية واجتماعية ورمزية. أفكار بارزة بحق، زورونا تجدوا ما يسركم بأسعار تنافسية وبخصومات لن تجدوها سوى في متجر الأفكار"
يحاول الكاتب أن يكتب.. حلمه أن يصير كاتبا وينشر عملا ما.. مجموعة قصصية، لكن الحروف خذلته والأفكار ابت أن تساعده.. لمدة عام كامل يحاول ولكن لا فكرة جديدة.. يجد في الجريدة إعلانا عن متجر الأفكار.. فيقرر استكشاف الوضع.
مجموعة قصصية عجيبة، قصصها منفصلة متصلة بخيط المتجر.. وكل فكرة في المتجر/ قصة.. تناقش قضية، اجتماعية أو سياسية.. بشكل فانتازي ورمزي في قمة الجمال.. بعض القصص ستقرأها مرتين لتفهم رمزيتها.. وبعضها ستفك رموزه قبل النهاية.. وعلى اختلاف القصص فقد اتفقوا في مأساويتهم، ولا منطقية ابطالهم.. تماما كلا منطقية احداث حياتنا حين تأويلها لمعانيها المجردة.. فما الفرق بين اختيار الحوريات القويات أن يتوجهن بالدعاء لمساندة اختهم، بدلا من نجدتها.. وبين سياسة بعض الدول لمساندة دول اخرى.. وبلا ذكر اسماء. وما الفرق بين اعدام الشمعة التي قررت ترك قرية الشموع، لتطور من نفسها وتتعلم من المصابيح، وبين اعدام كل موهبة وفكرة فذة ورغبة في التطور في بلادنا. قد تضحك من تصرفاتهم الغريبة، ولكن حين تدرك حقيقة الرمزية.. فسيستحيل ضحكًا كالبكاء
اللغة والسرد والأسلوب رائعين، السهل الممتنع. لغة جذابة بسيطة وأسلوب متقن.. هو أكثر ما اعجبني في العمل، بعد الرمزية الجميلة به. لم تَرُقني النهاية.. وإن كانت مناسبة مع مأساوية ولا منطقية باقي القصص
في البداية ظننت أنني أقرأ رواية وأنني أخطأت في شيء ما! الغلاف يقول "قصص" ولكنني أرى أحداثاً وقصة عن كاتب يحاول أن يجد أفكاراً لكتاباته ويفشل في ذلك حتى انتهى إلى متجر لبيع الأفكار ومن هنا تبدأ القصص :) طريقة جميلة وأسلوب لطيف لوضع القصص في مجموعة تحت غلاف واحد!
اللغة هي الفصحى السهلة والتي وجدتها مناسبة للمجموعة - كما أن الأسلوب مرح ولطيف جداً.
بعض القصص أعجبني وأفكارها كانت جديدة - وبعضها لم يعجبني بل وأحياناً لم أفهمها!
لم تعجبني النهاية!
اقتباسات
"إن الليل طويلٌ للغاية يا أبي. اكتفى أبي بكلمةٍ واحدةٍ: سيزول."
"لقد التقينا في جملتين، جملة مواجهة للجملة التي عملْتُ بها لنصف عام، أراها كل يوم، في البروفات وفي الحفلة، أرقص فترقص كما أفعل، تبتسم فأبتسم كما تفعل، تضحك فلا شيء بوسعي أن أفعل، تأسر قلبي وتُذهب النوم من عيني. اسمها (هي)، وكنت أحبها وكذا كانت تفعل؛ تحبني."
حقيقي مقدرتش اسيبه من ايدي لحد ماخلصته، وشغفي من اول لآخر صفحه بيزيد مبيقلش! عبقرية مش طبيعية ورمزيات متقنة جدًا ولغة ساحرة ف بساطتها وصياغتها الخفيفة والممتعة ف نفس الوقت. مكنتش متخيلة ان فيه كتاب صغير كده يكون فيه كمية الأفكار والإبداع ده! وان ممكن يكون حد عنده القدره انه يعبر عن افكار فلسفية بالبساطة اللي قريتها دي! حرفيًا انت قاعد تقرا معاني ودلالات ورمزيات عميقة وتقيله جدًا بأخف وابسط تصوير ممكن ميطلعش غير من كاتب مثقف جدًا بالشكل اللي يخليه يتعفف عن انه يفرد عضلاته اللغوية ويختار يعبر بشكل بسيط وبليغ في نفس الوقت. حقيقي ياحليم انبهرت بالقصص واستمتعت جدًا بالقراءة.
الرواية جميلة سردًا ولغةً، سلمت من التكرار الذي يطعن السرد في مقتل، إلا أنها لم تخلو من التكرار البسيط لحرف الواو في بداية الجمل، ضايقني قليلًا، لأن العمل ممتاز في رأيي، وكنت أبحث عن أي شيء يدعم نظريتي. أدهشني ما رمى به من رموز في قصصه، لكن بعضها جاء مباشر مما أزعجني قليلًا، ولو كان ركز على الرموز التي لا يتلقاها القارئ بسهولة شرب الماء؛ لكان العمل قارب في نظري للكمال.
ممتعة جدًا، كنت بقلب من قصة لقصة بسلاسة. عجبتني الرمزيات واختلاط الواقع بالخيال، أو الخيال بالواقع. سألت نفسي لو الجزء الخاص بالكاتب حقيقي بصراحة؟ :)❤️ رغم إني عارفة وكلنا عارفين مين أبو الفصوص. بعض القصص كانت متوقعة بالنسبة لي زي الألف والميم وما بينهما، ومقدرة إن مش لازم كل القصص يكون فيها بلوت تويست ضخم يعني
جميل .. جميل .. جميل قصص فريده جدا من نوعها جامعه ما بين الواقعيه والسيرياليه اول مره اقرأ حاجه زي كده مصريه كل قصه ليها طابع خاص ومميز واكتر واحده عجبتني قصه حب هي والذي اسلوب الكاتب سلس جدا جدا خلاني اقرأ الكتاب علي مره واحده ودي حاجه معملتهاش بقالي كتير اتمني يستمر في الكتابه وميحرمناش من جمال افكاره
علي العادة مش بحب القصص القصير غير للجميل المخزنجي و إبراهيم أصلان ، لأن المعني ديما بيخون دماغي ومش بقدر اوصل لفكرة الكاتب بس المجموعة الحقيقي متميزة جدًا أفكار معظم القصص جديدة و ذكية اللغة عذبة جدًا
عمل مميز آخر من الكاتب عبد الحليم جمال الذى امتعنا من قبل برواية المستضعفون . نتمنى دائما الاستمرار على هذا المنوال وان يقدم لنا دائما المزيد من الاعمال الرائعة . كاتب مستقبلى عظيم ⭐👌
انا مش من النوع اللي بيقعد كتير يقرأ عشان بزهق بسرعة بما اني بقالي كتير منقطع عن القراية بس حقيقي المجموعة دي بتشد اوي بسبب عنوان المجموعة والمقدمة وعناوين القصص نفسها والأفكار المتميزة المبتكرة وطبعا الاسلوب الاكثر من رائع ودي اكتر حاجة شدتني وفيه فقرات كتير ادهشتني بسبب روعة وسلاسة الأسلوب
كتاب متجر الأفكار للكاتب عبد الحليم جمال عدد الصفحات ١٤٥ (نهاية الكتاب)
متجر الأفكار....اسم تشويقي تسويقي في ذات الوقت ، حمسني جدًا لبدئه وقرائته . حين بدأت الكتاب و وجدت واحدًا من الإهداءات للراحل أحمد خالد توفيق -رحمه الله- استبشرت خيرًا وتأملت أن أسلوب الكاتب سيكون قد حظى بقبس من أسلوب من العراب . وقد كان ، الأسلوب كان سلسًا وبسيطًا ، بعيد عن الردائة والتعقيد ، أيضًا القصص وأفكارها جميلة خاصةً الرمزية منها ، وأجمل ما في القصص أنها مرتبطة وغير مرتبطة في الوقت ذاته . عندي فقط تعقيب بسيط وهو أنني في المواضع شعرت أن الكاتب استعجل ولم يترك الفكرة لتنضج بشكلٍ كاف ولو كان فعل لكانت بعض القصص ظهرت بشكل أفضل .
كتاب لطيف والرفقة معه كانت ممتعة وأعادت لي حماس القراءة ، أرشحه لكل من يريد أن يحظى ببعض الوقت الممتع وأنتظر جديد الكاتب.
❞ أرقص فترقص كما أفعل، تبتسم فأبتسم كما تفعل، تضحك فلا شيء بوسعي أن أفعل ❝
رأسي تعب، أفكر أن قراءة كتاب أنا قادم أيها الضوء ثقل، لا أقوى على تحمله الآن، يمكن تأجيل انفطار القلب لليلة، صحيح؟ فكرت أن المتجر سيكون أقل قسوة أكثر مرحًا، أرغب في صفع نفسي على هذا الآن، في الحقيقة لدي علاقة سيئة مع المجموعات القصصية، لأنني لا أفهم ماذا أراد أن يقول الكاتب؟ لِمَ كل تلك الرمزية؟ لكن هنا فهمت وتأثرت، أظن أن العمل إن وقع في يد قرية الشموع، سيكون علينا تهريب الكاتب! رأسي مشوش، هذا ليس ريڤيو بالمعنى المعروف، هو انطباعي قبل أن أنسى، ٥/٤.
انا مش من النوع اللي عنده شراهة للقراءة بس انا مكنتش متوقع اني لما اقرأ متجر الأفكار مش هحس بنفسي الا وانا مخلصها وبدون أن نشعر بلحظة ملل وحيدة.. حقيقي من أفضل الأعمال اللي قرأتها وعبدالحليم دائما مبدع وبإذن الله يكون العراب القادم❤️❤️