اليوم نتحدث عن الحافة. الحافة الفاصلة بين ما هو خيال وما هو حقيقة.. بين ما هو أسطورة وما هو حقيقة علمية.. الكثير من الأشخاص والأشياء تقف على الحافة، ولقد اقتربنا في كتاب سابق من الأساطير التي تقف على الحافة حتى ليحسبها الناس حقيقة لا شك فيها، لكننا اليوم نفعل العكس فنتحدث عن الحقائق التي تبدو للناس أساطير أو خرافات.
كم من مرة سمعت عبارة (غريب لكنه حقيقي)؟.. مراراً.. لكن كم مرة اكتشفت أن هذا الغريب لكنه حقيقي لاحظ له من الحقيقة على الإطلاق؟.. الإنترنت تعج بهذه الحقائق الزائفة التي لا تصمد أمام أية ملكة نقد لديك. هذه مجموعة من المواضيع يربطها شيء واحد، هو أنها حقائق اقتربت من الخيال جداً. قصص لا تصدق عن أشخاص مشوهين وعن علماء قساة وعن ابتكارات بسيطة عبقرية.
الديناصور الأخير، والفلاح الذي ولد بركان في حقله، وحلم الطيران لدى البشرية والحقائق العلمية خلف فن الوهم والاختراع الذي لا يعرف أحد أنه من ابتكار أديسون، والوجبة اليابانية غالية الثمن التي يجازف آكلها بحياته، والغوريلا المتكلمة. جاك السفاح وعلاقته بالماسونية، والألعاب التي صنعت مليونيرات من مبتكريها، ولغز اغتيال بونابرت.. الخ.. إنها الحافة حيث عدم التصديق أقرب للطبيعة البشرية من التصديق، وبرغم هذا يجب أن تصدق لأن هذا كله حقيقي تماماً.
حرصنا في هذه المجموعة من المواضيع على أن تتنوع المصادر، لأن الإنترنت مليئة بالمعلومات ومتاحة لكل من يجيد الإنجليزية، لهذا اعتمدنا أكثر على الكتب.. وبالذات بعض الكتب والمجلات القديمة أو المنسية التي يصعب أن تجدها في مكتبتك.. إنها جولة ممتعة تمتد عبر القرون وعبر مئات الأميال ومختلف الحضارات.. والأهم أنك سوف تقرأ وأنت تصدق كل حرف تقرؤه لأنه حقيقي تماماً، سوف نقرأ معاً ونقترب أكثر من الحافة.. حافة العلم.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
بشرى سارة: بإمكان رأس الكائن الحي الإستمرار في الحياة بعد فصله عن الجسد إذا تم توصيله بمضخة تؤمن استمرار الدورة الدموية!
هذا الرجل مجنون أو عبقري. فمن ذا يجمع بين أديسون والرجل الفيل وجاك السفاح في كتاب واحد؟ ومن يناقش عملية وزن الروح والديناصور الذي لم ينقرض ويتحدث عن لعبتي الشطرنج والمونوبولي في المساحة ذاتها؟
إن سألتني مالقاسم المشترك بين تلك العناوين، فالجواب هو أحمد خالد توفيق، بذوقه العجيب وأسلوبه الفذ الذي يجمع بين البحث العلمي والسرد العفوي.
حتى في رواياته، يتميز د.أحمد بالقدرة على إمدادك بمعلومات شائقة عن موضوع بعينه، فيحرص على استخراج المعلومات الجوهرية والمذهلة فقط فلا تسأم أبدا من طرحه. مثلا، كم قرأت عن كارثة هيروشيما وناجازاكي، لكن ماقرأته ضمن "حب في أغسطس" لم أصادف كثير منه في سائر قراءاتي.
كبقية أعماله، لامناص من تكرار الوقائع والأفكار. إن كنت قرأت "أسطورة حامل الضياء"، فستقع على نفس المعلومات التي أوردها عن جاك السفاح هنا. إن كنت قد قرأت "رجال من رجال" فلن تجد جديدا عن سارة بارتمان. كما أن "موسوعة الرعب" قد قدمت عددا من العناوين المشابهة. بل إن هناك اقتباسا لجون هنتر تكرر في مؤلفاته مرات لا أكاد أحصيها: "حياتي تحت رحمة أي أحمق يصمم على استفزازي".
كتاب ممتع، قد يثير شيء من محتواه حنقك أو اشمئزازك، لكنه يستحق القراءة بلا شك.
إنها الحافة بين العلم والخيال حيث عدم التصديق أقرب للطبيعة البشرية من التصديق وبرغم هذا يجب أن تصدق لأن هذا كله حقيقى، حقيقى تمامًا
كتاب فاخر أخر نتاج جهد وبحث طويل ينضم إلى موسوعة أحمد خالد توفيق إنها الحافة بكل ما تعنية الكلمة من معنى حيث تقترب حدود المنطق والخيال، العلم واللاعلم وجبة يابانية باهظة الثمن يجازف بحياته من يأكلها طبيب حاول وزن الروح ديناصور لم ينقرض غوريلا تعلمت لغة الإشارة فلاح لود بركان في حقله جاك السفاح وعلاقته بالماسونية تجارب قاسية لطبيب نازي وسر موت أو قتل نابليون بونابرت وعن تجارب استمرار الحياة بعد قطع الرأس
..............
أفضل ما فى الكتاب مقالة سبع علامات للعلم الزائف العلامة الأولي أن يقوم صاحب الاكتشاف بتقديم ادعاءاته لوسائل الاعلام مباشرة "مش بتفكركم بحاجة دي"
............. علماء وأشخاص قدموا للبشرية الكثير فخلدهم التاريخ واستحقوا أن يكونوا على الحافة كتاب مدهش نتاج مجهود كبير
هل تذكر ما كان يقوم د. أحمد بذكره من حقائق علمية و"حواديت" فى مختلف مؤلفاته؟
تسلا عبقرى الكهرباء، الدكتور الذى حاول وزن الانسان بعد مماته لمعرفة وزن الروح، مخترع الهاتف الحقيقى، جاك السفاح، وغير هذا من الظواهر والحقائق التى من فرط غرابتها استحقت مكاناً على الحافة.
إنها الوصفة الخاصة بدكتور أحمد التي كان يقوم عن طريقها بتثقيفك دون أن تدري، لتكبر فتجد نفسك تعرف معلومات كثيرة حقًا، ثم تبدأ رحلة البحث عن هذه المعلومات فتتعمق قراءاتك ويتسع أفقك، وتصبح ممتنًا لدكتور أحمد الذي فتح أمامك وبدون أن تشعر باب المعرفة على مصراعيه بطريقته الخفية المحببة، بلا تلقين وبلا استعلاء، فالغريب أن هذا الكم من المعلومات التي قرأتها في كتاباته سيظل ملتصقًا برأسك وسيَسهُل استدعاؤه.
بعد وفاته اندفع محبيه كل واحد يحكي بتلقائية فضل دكتور أحمد عليه، ستجد نفس القصة تتكرر بأبطال مختلفين، إنه الرجل الذي علمنا كيف نصطاد السمكة ولم يقذف بها إلينا في تعال وغلظة.
أما الكتاب فهو ممتع ومفيد، وأهم شيء أن كل ما جاء فيه هو حقيقي تماماً، كما أنه مطبوع على ورق فاخر (هذا بالنسبة لهذه الطبعة) ومزود بصور لمختلف العلماء المذكورين، الكتاب إضافة جميلة ويكفى أنه بأسلوب د. أحمد الرشيق.
لو كنت أحببت "شربة الحاج داود" فبكل تأكيد ستحب "الحافة" مع الفارق طبعاً بين الكتابين.. فالكتاب الأول هو من أفضل ما كتب الدكتور في مجال كُتب المقالات.. وهدمه لأساطير الزيف والجهل في الطب وعلى الأخص في مصر.. أما "الحافة" فهو يُمكن أن نقول أنه عكس الكتاب الأول.. فهو يتكلم عن أشياء قد تظنها خيالاً أو أساطير للوهلة الأولى، ولكنها حقيقية تماماً.. أو حتى تقف على الحافة.. لم يتم الاعتراف بها بعد، أو لم يتم دحضها بعد.
اختيار عنوان الكتاب جاء من ذلك.. فأغلب المواضيع تقف فعلاً على الحافة.. مواضيع جديدة وتروي نهمك للمعرفة، وأسلوب د. أحمد كالعادة يخلط بين السهولة والفكاهة البسيطة.. لتُصبح عملية دخول المعلومات إلى عقلك يسيرة.. وتلك المواضيع التي قرأت عنها مقال بسيط.. ستتمنى ولو قرأت عنها كُتباً كاملة.
عندما يرينا أحمد خالد توفيق بعض مصادر قصصه ،، الكتاب به معلومات عديدة استخدمها أو سيستخدمها في إصداراته، فستجد مقال عن سمك الفكهة الذي تدور حوله آخر فصص سلسلة سافاري.
الكتاب احتوى على معلومات جديدة عليَ ، منها الظريف والمرعب والأسطوري. فتجد مقالة عن جاك السفاح ومقتل نابيليون وحكاية نشأة بعض الألعاب.
هل كنت تعلم أن هناك ديناصورات لا تزال باقية على سطح الأرض ؟؟ الكتاب به مقالة كاملة عن تنين تحدى الزمن ويعيش على سطح الأرض بعد انقراض جيله.
الكتاب جيد وتستطيع قرائته في وسائل المواصلات أو في تلك الدقائق في فراشك فبل النوم. لن تندم على قرائته ولن يفوتك الكثير إذا لم تقرأه.
كتاب جيد ومشوق وهذه الطبعة يختلف قليلا عن طبعة دار كيان فى انها اكبر واشمل حيث تحتوى على مقالات اكثر عن الموجودة فى طبعة كيان المقالات اكثر اثارة و تشويق وزادها متعة اكثر اسلوب دكتور احمد خالد توفيق وموضوعاتها المتنوعة وحتى لا احرق موضوعات الكتاب يكفى ان اشير الى بعض عناوين بعض المقالات التى لا توجد فى طبعة كيان فهناك مقالات تتحدث عن تسلا ذلك المخترع العبقري ومقال اخر عن مخترع التليفون ومن يكون مخترعه الحقيقي ومقال عن طيران الانسان فى الهواء ويكشف عن الطريقة التى خدع بها بعض السحرة الامريكان المشاهير الناس وكيف ادعو تنفيذ الطيران فى الهواء بينما هى طرق خداع يعمل فيها الذكاء والعلم دورا كبيرا ومن هؤلاء السحرة الساحر الشهير ديفيد كوبر فيلد و الساحر انجلى بالاضافة لمقالات اخرى لم تكن موجودة فى طبعة كيان مع وجود العديد من مقالات طبعة دار كيان ان لم يكن كلها ايضا هنا فى هذه الطبعة ملحوظة استمعت للكتاب صوتيا على تطبيق ستوريتل ومدته تزيد عن الخمس ساعات والاداء الصوتى لقارئة الكتاب جيد جدا
" إنها الحافة حيث عدم التصديق أقرب للطبيعة البشرية من التصديق، وبرغم هذا يجب أن تصدق لأن هذا كله حقيقي تماماً. "
الحافة - هادم الأساطير - موسوعة الظلام هما ثالوث المعلومات أو ثالوث المعرفة سمها كما تحب .. هذه الكتب الثلاثة تقدم الكثير من المعلومات والتي يستخدم أكثرها الدكتور فى أفكار قصصه .
والأفضل أن هذه الكتب تفتح لك المجال للبحث والتنقب وراء كل معلومة منها .
لكني أحببت الحافة أكثر من الكتابيين الآخرين .. لأنه يحتوي علي حقائق وأشياء كثيرة لم أكن أعرفها .. ولأن أغلب معلوماتها كانت وافية بمعنى أني لو بحثت عنها لن أجد أكثر مما كتب .
د.أحمد خالد توفيق واحد من القلائل الذين يحظون بحبي وأحترامي .
بدأت هذا الكتاب قبل مدة طويلة ... ثم أهملته بسبب بعض مقالاته الكئيبة المفجعة ... ثم عدت فتناولته من جديد لأقرأ ما تبقى من مقالات وأفاجأ بأنها مسلية جدا وثرية بالمعلومات ينقسم الكتاب لثلاثة أقسام
الأول منها هو (بشر على الحافة) وهو الجزء الذي ازعجني كثيرا وأنهيته بمشقة نفسية بالغة ... فهؤلاء بشر كانت بهم تشوهات او أمراض غريبة فلم يرأف بهم من حولهم بل امعنوا في إذلالهم واختبارهم بل وعرض بعضا من هؤلاء كحيوانات السيرك
الجزء الثاني (علماء على الحافة) وكان ممتعا ��ن أتعرف على عدد من العلماء بنجاحاتهم وإخفاقاتهم وبما قدموه للبشرية
الجزء الثالث والأخير هو (حقائق على الحافة) وكان الأكثر إمتاعا بالنسبة لي ففيه نتعرف على حقائق علمية وتاريخية أو اختراعات مفيدة أعجبتني المقالات التالية
كوكو تحكي : عن الغوريللا التي تعلمت لغة الإشارة
اللاصق السحري والقلم الرصاص: وغن كان الكلام كله عن اللاصق السحري :))
بركان في حقلك
وجبة الموت باهظة الثمن : عن سمكة الفكهة التي احب ان اسميها "مدام نفيخة" كما في مسلسل الأطفال سبونج بوب :)) ... أحب شكلها حينما تخاف وتنتفخ ولي صورا في مدينة الغردقة مع سمكات مشابهة تم تحنيطها ربما أو مجسمات لها على وضع الإنتفاخ هذا
طفولة الخرائط
سبع علامات على العلم الزائف : وأرى أن نقرأ هذا المقال بتمعن ففي العام الأخير وحده برزت على صفات الفيسبوك عشرات من الصور لطلبة وطالبات نوابغ توصلوا لأبحاث واكتشافات عظيمة رغم تواجدهم في قرى وأقاليم ... وبالتدقيق تجد أنها نجاحات زائفة لتجارب أو أفكار لم تخضع لتقييم متخصصين ودراسة ... قليل منها حقيقي وهو ما تم في مسابقات عالمية لمجموعات من الطلبة النوابغ المشتركين في تلك المسابقات بإشراف أساتذة ... والآخرين ما هم إلا مجرد فرقعات وطلبات شهرة ... وتجد التعليقات تنهال بالثناء عليهم والدعاء لهم ... وحينما يتعارض هذا مع دراستك أو مع معلومات تعرفها جيدا وتبدأ بالبوح بذلك تجد من يتهمونك بعدم التبصر ومحاولات كسر الخواطر والتجني على المواهب والمبدعين!!! بالله عليكم ... نريد علوما حقيقية واختراعات عالمية لا أن نوهم بضع أطفال بأنهم قد تميزوا رغم ضآلة معارفهم ورغم أن مشوارهم قد يحتوي على ابداعات أكثر أصالة ونجاح
كتاب لطيف وخفيف باستثناء الجزء الأول من وجهة نظري المتواضعة
قريت جزء من الكتاب ده على الكومبيوتر الكتاب بهرني، وأصريت إني أشتريه بعد كده
بعد فترة طويلة قدرت أقراه تاني، فوجئت إن الجزء اللي بهرني، كان تقريبا آخره عند المكان اللي وقفت عنده "مش عارف إزاي" :)
الكتاب بيتكلم عن كل ما هو غريب وعجيب عن الحاجات اللي لو سمعتها من أي حد هتبتسم بنص بقك بس.. وتقول في دماغك "إيه يا عم إنت فاكرني هندي؟"
الأغرب بقى إن كل ما في الكتاب موجود أو كان موجود فعلا بكام ضغطة على الكيبورد قدام "جوجل".. هتلاقي كل الكلام ده لو اتكلم عن حرب بين اسمين كبيرين جدا في العلم، هتلاقيها لو اتكلم عن أشخاص بصفات جسدية غريبة، هتلاقيها حتى لو اتكلم عن حوادث لو اتعملت فيلم خيال علمي ما تصدقهاش، هتلاقيها يمكن ما استغربتش قوي لأني كنت في فترة من الفترات دورت ورا شوية حاجات من اللي بتيجي في باب "صدق أو لا تصدق" بتاع الأهرام، وفوجئت إنها حصلت فعلا.. من أول الطريق السريع اللي بيعدي جوة عمارة، لحد العامل اللي بيدخل في مخه عمود حديد ويطلعوه من غير ما يموت!!.. فده اداني حصانة شوية ضد الاستغراب ولولا الانشغال كان زماني لسة بادور ورا الحاجات دي :)
بعض الحاجات كانت عادية جدا.. أو مجرد تفكير غريب.. أو افتراضات غريبة.. مفيهاش مشكلة دي مجرد أفكار، وكل واحد حر في دماغه
الكتاب لذيذ.. بس أسلوب كتابته حسسني إني باقرأ حاجة مترجمة مش عارف ليه لدرجة إني رجعت كذا مرة أشوف "أحمد خالد توفيق" و"سند راشد دخيل" مكتوبين في خانة المؤلف ولا المترجم
كعادة دكتور احمد خالد توفيق (رحمه الله) يمتعنا ويثقفنا في آن واحد ،ويأخذنا عبر الأزمنة والأماكن المختلفة في رحلة من العلم والحقائق التي لا تخلو من الخيال والإثارة التي يعشقها ونعشقها دكتورنا العزيز. الكتاب ممتع ومفيد وملئ بالمعلومات ومواد البحث الخام لأقصى درجة،لتجد نفسك تلقائي تبحث وتبحث للمزيد من المعلومات والصور عن كل موضوع وكل جزء تكلم عنه دكتور توفيق،إذا فالمتعة مزدوجة في هذا الكتاب مبين متعة الخيال والإثارة والتشويق ومتعة الحقيقة والعلم والواقعية. كتاب يستحق القراءة اكثر من مرة والبحث مرات ومرات. رحمك الله دكتورنا العزيز وجعل كل علم انفعتنا ومتعتنا به في ميزان حسناتك.
.سر نجاح أحمد التوفيق هو تقديم كُل المعلومات الغريبة وكُل الشخصيات المشهورة في كِتاب واحد، من جاك السفاح لعند الديناصور الذي لم ينقرض،هنا يتحدث توفيق عن تلك الحافة الفاصلة بين ماهو خيال وماهو حقيقة موسوعات أحمد توفيق الثلاثة "الظلام، هادم الأساطير، الحافة" تُعتبر المصادر الرئيسية لأفكاره في كل كُتبه، أغلب المواضيع قرأتها أكثر مرة في المجلات والكُتب لهذا الكتاب ماعجبنيش هلبا..
على حافة العلم والتاريخ يقف بنا العراب.. يغوص بين شخصيات عرفناها.. وشخصيات محى التاريخ أثرها ليأتي هو ويذكرنا به.. يعري الحقائق ويتركها على مقربة منا لنحللها ونناقشها بين أنفسنا.. وأكثر ما راقني هو أنه يترك المصادر على مرمى عين القارئ في حين أراد الاستزادة اكثر.. او حتى التحقق مما قدم له..
لو سألتني أيه أكتر حاجة ممكن تفسد عليك استمتاعك بكتاب مُسلي زي ده أو أي كتاب مهما كان؟ هجاوبك بدون تردد وأقول " الأخطاء النحوية الفادحة" حاجة زي دي كفيلة انها تقفلك من أي كتاب مهما كانت حلاوته .. أنك تقرأ كتاب منصوب فيه المبتدأ ومرفوع فيه الفاعل يخليك تبقى عايز توقف قراءة في الصفحة العشرين مثلا! وتقريبا دي أكتر حاجة بتستفزني أنا شخصيا في أي كتاب دار النشر كسلت تراجعه ..
إنها الحافة بين كل ما هو علمي حقيقي و بين كل ما هو خيالي مؤلف . كتاب يضم مجموعة من المقالات التي تجمع أهم الظواهر العلمية و المعلومات العلمية الغريبة أيضاً.
كتاب مفيد جاء ليسلط الضوء على هذه الظواهر و بث الفضول في نفوس القراء للبحث أكثر على هذه الظواهر الخارقة التي لا يمكن تصديقها في الكثير من الأحيان.
رحمة الله عليك يا دكتور احمد خالد توفيق و أسكنك فسيح جناته ❤️
3.5 بالرغم من أن بعض المقالات في الكتاب لا تعد جديدة بالنسبة لي.. ولكن بالنظر الى تاريخ نشر الكتاب وطريقة العرض الممتعة للمعلومات فإن هذا الكتاب ممتع وغني بمعلومات جيدة
أظن أن هذا الكتاب بمثابة معارضة لكتاب دكتور أحمد نفسه "هادم الأساطير"، لكن هنا الوضع مختلف، حيث تُصنع تلك الأساطير والخوارق، أو كما يصفها دكتور أحمد، تقف على الحافة بين الحقيقة والخيال، بين عدم التصديق والوقائع الملموسة. الكتاب ينقسم لثلاثة أجزاء: بشر على الحافة، علماء على الحافة، حقائق على الحافة. والأسلوب الساخر المعتاد لدكتور أحمد في التعليق على بعض المشاهد كان بديعاً كالمعتاد. أحببت الكتاب، لأنه عرّفني على ظواهر وأشخاص ومواقف لم أكن أعرفها، ووضعني في حالة التعطيل الإرادي لعدم التصديق، وهو مُسلّي. أنهيته في "قعدتين".. :)
برغم عدم شغفي بالكتب ذات الموضوعات المتعددة المنفصلة، الا ان كون هذا الكتاب يتناول امورا علمية هو ما شجعني علي اكماله والاستمتاع به. الكتاب يتناول سيرة مشاهير العلم ، منهم المعروف والغير معروف ويبرز تفردهم وماجعلهم يقفون ببراعة علي حافة العلم ويحجزون مكانهم الابدي ف ذاكرة البشرية. اكثر ما اعجبني ف الكتاب هوه استفزازه لهواية البحث والاطلاع لدي، ماشجعني علي ارتياد الانترنت للحصول علي المزيد من المعلومات عن بعض العلماء وبعض الظواهر الغريبة. ما منعني من اعطاء الكتاب اعلي تقييم هوه احتواءه علي قصص بعض مشاهير فن الوهم والخدع خصوصا بعد ان تكشفت كيفية كثير من خدعهم.
من أمتع كتب الدكتور أحمد خالد توفيق التي قرأتها مليء بالمعلومات الغريبة ومتنوعة المجالات نراه يحكي لنا قصص علماء واكتشافات علمية ومن ثم يأخذنا إلى بشر ظلموا في حياتهم بسبب أمراض لم تكن معروفة وبالتأكيد لن ينسى أن يحكي لنا عن جاك السفاح اشهر السفاحين في التاريخ قمت بشراء هذا الكتاب منذ سنين وبقي على رف الكتب دون ان اقرأه ككثي�� من كتب مكتبتي حتى وجدته وأنا أبحث عن كتاب خفيف لأقرأه ما إن فتحته لم إستطع تركه بالتأكيد أنصح به
هذا الكتاب جاء على ضد هادم الأساطير، فإنْ كان كتابه هادم الأساطير يهدم فيه الأساطير الشائعة بين الناس، فهذا الكتاب يبين لك ما يظنه الناس أسطورة ويشتبه عليهم غير أنه حقيقة واقعة ولكنه على الحافة لشدّة الحدث لا يصدق الناس أنه قد وقع فعلا، هذه الأولى، أما الثانية التي جاء فيها على ضد هادم الأساطير فهو أنه أفضل من الناحية الفنية منه، فالمقالات هناك لا تزيد عن صفحتين، وهي مقالات مهترئة ضعيفة، وإن كانت تحافظ على متعتها وهذا ما يميز أحمد خالد توفيق، هنا المقالات ليست مقيدة كما كانت هناك، ليست ضعيفة، كما أنها متنوعة وأكثر امتاعا..
ربما تحت عنوان هادم الأساطير تستطيع أن تجمع الكثير من القصص التي لم تقع، لأن الناس تميل للخيالات، تميل للكذب، يمكن أن تخدعهم بسهولة، كما أنهم يميلون للتشويق كما قلنا في مراجعة هادم الأساطير.. وكما صدّره هو بمثل أجنبي يقول أن الحقيقة لا تصمد أمام قصة ممتعة.. أما أن تجد العكس وتضعه تحت عنوان الحافة فهذا من أصعب الأمور! كيف تأتي بحادث يظن الناس أنه خيالا وأسطورة لكنه وقع حقيقة بالفعل! لذلك قبل أن أقرأ الكتاب كنت أظن أن الدكتور أحمد سيستخدم فيه بعض الحيل ليمرر أمورا لا يمكن أن تقع بحال تحت هذا العنوان، لكن في المجمل المقالات ممتعة وجميلة..
المقالات في الكتاب مقسّمة إلى ثلاثة أجزاء أ. بشر على الحافة ب. علماء على الحافة ج. حقائق على الحافة
القسم الأول: بشر على الحافة
ستجد أحادثا متنوعة وغرائب عن بعض البشر ستجد الرجل الفيل لسبب ما فقد أصيب بمرض جعله يشبه الفيل " والغريب الذي أدركه الطبيب هو أن الرجل الفيل رقيق النفس شاعري له موهبة أدبية واضحة، وكان يصبو إلى الحب لهذا راح يحلم بلقاء امرأة كفيفة، لا يثير منظره رعبها. كان شديد الإيمان لكنه لم يستطع فهم لماذا هو بالذات يحمل هذا الوجه المريع" في النهاية مات الرجل الفيل عن عمر يناهز 27 سنة أثناء نومه سقط رأسه من على الفراش فكسر عنقه... ثم يلتف حديثه في مقالة أخرى عن المعدة النافذة والتي ستجد فيها عالما مجنونا ينظر إلى معدة رجل بعد أن أصيب بطلق رصاصي فيها، بعد أن كان يظن أنه سيموت بعد 24 ساعة ولكن الرجل ظل حيّا حتى بعد موت الطبيب الذي أجرى عليه دراسات لا تُحصى عن عملية الهضم وجرّب فيه كل شيء..
في القسم الثاني: علماء على الحافة:
تجد "عقل بلا جسد" وهناك كتاب كامل للدكتور أحمد يحمل نفس العنوان وإن كان لا يحوي نفس المضمون، ففي هذه المقالة يتكلم عن ستيفن هوكينج أما في الكتاب فيتكلم عن رجل يملك عقلا يستطيع به حل الألغاز والقضايا لكنه لا يملك إلا عقله فقط وهو عاجز عن الحركة.. في مقالة مناورة مع الموت يحكي لنا قصة الطبيب الأمريكي هايمليخ صاحب مناورة هايمليخ وهي الطريقة المعروقة التي تحتضن بها المختنق من الخلف ثم تضغط على بطنه لإخراج الشيء الذي سبب له الاختناق...
ستجد أيضا مقالة " ساحر كهرباء آخر" والتي يتكلم فيها عن توماس أديسون وتسلا.. أعجبني وصف أديسون بأنه كان نموذجا لقلة التعليم وسعة الاطلاع.. "الكل يعتبر إديسون رمزا للنجاح والعبقرية، لكن هناك عددا لا بأس به من لحظات الفشل في حياته.. كان يقول: لم أفشل 99 مرة.. فقط اكتشفت 99 طريقة غير ناجحة!" وعن تمسكه بالتيار المستمر وتشويه منافسة الذي استخدم التيار المتردد وأنه كان من لفت انتباه الحكومة إليه لاستخدامه في الكرسي الكهربائي في الإعدام.. " كانت الحكومة تبحث عن طريقة إعدام أسهل من الشنق الذي اتسم بالبطء والبشاعة، هكذا اتصلوا بأديسون ليسألوه عن أفضل وأسرع طريقة لقتل الإنسان.. كأن الفرصة هبطت عليه من السماء فقال في حماس: بالطبع هي مولدات التيار المتردد!! بالذات النوعية التي تصنعها مصانع وستنجهاوس!" لا يشترط أن تكون هذه نص عبارة إديسون بقدر ما هي التعبير عن حالة إديسون أو عن عبارة إديسون بأسلوب أدبي ساخر... والأسلوب الأدبي في الكتابة وجعلها قطعة فنية ممتعة من أكثر الأشياء التي ميزت مقالاته في هذا القسم، وآمل أن يتعلم منه من يكتب في هذا القسم لكن بطريقة مملة، من تقرر أن تترك مقالة بعد أول عبارة يتكلم فيها عن أديسون أو تسلا أو نيوتن..
القسم الثالث: حقائق على الحافة
وأهمها مقالين: مقال كوكو تحكي ويحكي عن الدكتورة فرانسين التي قضت حياتها في تجربة لتعليم غوريلا تحمل اسم كوكو لغة الإشارة، حتى استطاعت هذه الدكتورة أن تجعل هذه الغوريلا تتعلم أكثر من ألف مفردة مع تمييز تام للغة الإنجليزية المنطوقة.. يقول لها المذيع: أنت قضيت حياتك في هذه التجربة فما الذي نستفيده منها؟ قالت: أردت معرفة إن كان ممكنا لجنسين مختلفين أن يتفاهما بلغة الإشارة، وقد وجدت أن كوكو خلاقة قادرة على التعبير عن معان مجردة. والشاهد هنا أن الشخص الذي يؤمن بقضية ويكرّس حياته لها يصل فيها لنتائج مبهرة، حتى وإن كان تعليم غوريلا لغة الإشارة لأن حنجرة الغوريلا غير قادرة على الكلام، لذا تجد علماء من المسلمين قضوا حياتهم في تأليف كتاب واحد، وهناك منهم من حبس نفسه لذلك، بل هناك من لقب باسم كتاب لشدّة ما اهتم به.. أما نظرية أنتش وأجري في العلوم غالبا لا تخرج منها بشيء.. وإن كنت أنا صديقكم من جمعية أنتش وأجري لكن على حامل الكأس أن ينهي الجلاس..
المقالة الثانية: عبقرية الألعاب ويحكي فيه عن تاريخ الألعاب ومن مبتكرها يقول" الألعاب ممتعة، لكننا على الأرجح لا نعرف كواليسها ولا كيف وجدت أصلا، وغالبا لا نبالي بذلك برغم أن هذه الخلفيات قد تكون أكثر تشويقا" ثم تكلم عن الفئات الست التي تُصنف تحتها الألعاب.. ثم تحدث عن قصة مثيرة عن رجل تقدم لإحدى الشركات بلعبة صارت مشاعا بعد ذلك، لكن الشركة قالت -وكانت شركة أخوان باركر- "بأن اللعبة غير صالحة وأنها تخرق 52 قاعدة من قواعد اللعبة الناجحة!.. يبدو أن هناك خبراء عملهم أن يثبتوا أن الذهب لا قيمة له كمعدن.. في العادة يُعاقب هؤلاء الخبراء بقسوة عندما يتضح مدى خطأ رأيهم، لكن خبراء الشركة لم يلقوا هذا المصير" لماذا لم يلقوا هذا المصير؟ "لقد ابتاع أحد أصدقاء سالي ابنة مدير الشركة لعبة من هذه الألعاب.. ثم دعاها إلى تعلبها معه، جربت الفتاة اللعبة فوجدتها ممتعة جدا..في النهاية اتصل الأب بمبتكر اللعبة وقرر أن تنتجها شركته، لكي نفهم مدى خطأ هؤلاء الخبراء يجب أن نعرف أن اللعبة حققت للشركة 240 مليونا من الدولارات" أحب أن أهدي هذه القصة الجميلة لعلماء التسويق والإدارة في بلدنا الذين يتحدثون بكل وثوقية ويعلمون الغيب...
من الكتب المتميزة جدا لأحمد خالد توفيق يتكون من عدد مقالات أو قصص قصيرة متنوعة مشوقة بأسلوب رائعة يجمعها غرابة الأطوار يبدأ الكتاب بقصص بعض العلماء و اكتشافاتهم مثل تسلا و فارادي و اديسون و هوكنج و هايمليخ ثم يتحدث عن تجارب مذهلة مثل محاولة قياس وزن الروح عند خروجها من الميت و زرع الرؤوس و تجميد الموتى و ألاعيب السحرة في وهم الطيران ثم ينتقل للحديث عن بعض الأشخاص الغامضين في التاريخ مثل رجل مصاب بداء غير معروف و طبيب اسكتلندي حياته مليئة بالمغامرات و توأمان أخضران ظهرا من العدم و رجل يعيش بثقب في معدته ثم بعض المقالات المشوقة المتنوعة عن مواضيع لا علاقة لها ببعضها سوى إطار الغرابة مثل محاولة تعليم غوريلا لغة الإشارة و اكتشاف تنين كومودو في جزر جلابجوس و التحقيقات في شبهة قتل نابليون بونابرت و بركان اندلع في حقل في المكسيك و قصة اختراع الخرائط و لعبة المونوبولي و ألعاب أخرى الخ الكتاب متنوع جدا و ثري و مسلي
يتحدث الكتاب عن أشخاص كانوا على حافة العلم.. الغرابة .. الجنون .. العبقرية .. الشفقة .. حين يتداخل العلم مع الخيال .. هي قصص حقيقية أقرب للوهم بعض القصص كان مثيرًا لي .. البعض منها أقرأه للمرة الأولى .. بينما قسم آخر سبق لي قراءته في مجموعة سابقة للمؤلفين .. إضافة لوجود أخطاء فظيعة في ترجمة قصة من القصص بدت لي أقرب إلى ترجمة قوقل
لدينا قصة تسلا العالم المبتكر الذي ظُلم حيًا وميتًا .. ومعاداة أديسون له .. قصة موت بونابرت والحديث حول كونه مات مسمومًا.. أتعرفون قصة العازف والمزمار.. لم تكن وليدة خيال بل هي حقيقية.. ماذا عن بريزن بريك؟؟ ماذا عن وجود تنين حقيقي؟؟ وماذا عن الرجل الفيل؟؟
إنها الحافة حيث عدم التصديق أقرب للطبيعة البشرية من التصديق ... وبرغم هذا يجب أن تصدق لأن هذا كله حقيقي تماماً ..........................................................................
.... الحافة هي عبارة عن مجموعة من الحقائق التاريخية .... تستطيع أن تجري البحث عنها من خلال الشبكة العنكبوتية ... وهذا ما يحزنني حين ابتعت الحافة لدكتور أحمد خالد توفيق
... حيث ظننت أني أمام شيء أعظم من فقط كونها معلومات عامة توجد على شبكة ويكيبديا ...
معلومات مفيدة، وبوسعنا ملاحظة أنها كانت مصدر إلهام دكتور أحمد، في عدد من روايات (سافاري) و(فانتازيا). هناك جزء معين واحد، أثق بأنه لا يمت بصلة لدكتور احمد! إنه تلك الإضافة الـ... في ذيل أغلب الفصول، والتي تتأثر بوضوح بأسلوب د. نبيل فاروق في تقطيع الجمل، على غرار: -" فاستحق مكانه بحق على الحافة.. حافة العلم"..
مجموعة من المقالات الشيقة بها كم من المعلومات المهمة و الغريبة تقع علي الحافة بين العلم و الخرافة أثارت فضولي لأبحث عن مواضيع بعينها في كتب تتكلم عنها بطريقة مفصلة .. تعودت من الدكتور أحمد _رحمه الله_دائماً في سلسلة ما وراء الطبيعة و السلاسل الأخري أن يمدنا بمعلومات مضغوطة في صفحات قليلة بطريقته السلسة الممتعة .. لتصبح عالما بكثير من الأمور لم تكن لتعلمها بتلك البساطة ..