عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد!.. هكذا تولد الأساطير.. هكذا تولد الشائعات.. تتضافر عوامل عدة مثل الذاكرة المزيفة، والرغبة في التصديق، والبحث عن الإثارة، وشهوة جذب الاهتمام، والبحث المحموم عن تفسير منطقي لطلاسم الكون، دعك من الرغبة في الكسب المادي لأن سوق الخرافة رائجة في كل مكان وزمان.. من ثم تغدو الخرافة أكثر واقعية من الواقع ذاته.
قليلون امتلكوا الشجاعة كيف يفحصوا ويفندوا ويعلنوا ما توصلوا له.. في العصور الوسطى كان أمثال هؤلاء يحرقون أحياء، أما اليوم فلا يعبأ بهم أحد ولا يصدقهم أحد.. وهو عقاب ليس أقل قسوة في رأيي..!
هذا الكتاب لا يعلن الحرب على الخيال.. بل يعلنها على الخيال الذي يصر أصحابه على أنه الحقيقة الوحيدة.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
كتاب مقالات خفيف للغاية يتناول بعض الأساطير في الغرب ومصر والشرق الأوسط أيضاً.. بأسلوب دكتور أحمد البسيط المرح المليء بالسخرية حتى لو لم يقصد ذلك. فسنعرف سر المومياء التي أغرقت التايتانك ولعنة الفراعنة والأشباح وبعض النصابين سواء كانوا أطباء أو أشخاصاً عاديين يُريدون الشهرة. وجدت نفسي أقارن هذا الكتاب بكتاب مقالات آخر للدكتور وهو "شربة الحاج داود" وللأسف المقارنة لن تكون في صالح هذا الكتاب أبداً. الكتابين ورغم إختلاف موضوعاتهم.. فكتابنا مُهتم بهدم الأساطير التي لها علاقة بالخيال.. أما "شربة الحاج داود" كانت مُهمته الأولى هدم الأساطير المُحيطة بالأمراض وبعض الأدوية والعلاجات والدكاترة. الكتاب هُنا أتى خفيف.. حتى في معلوماته كان خفيف فتجد المقال يحتوي على صفحتين لا أكثر.. يذكر لك الأسطورة ثم هدمها في سطور قليلة.. فتشعر أنك مريت عليها مرور الكرام.
ولكن ككل كُتب الدكتور لا يوجد كتاب لا يُمتعك ويجعلك تضحك.. وذلك متوفر في كتاب "هادم الأساطير".
هادم الأساطير كتاب للدكتور أحمد خالد توفيق بالإشتراك مع مهندس سند الدخيل يقدم فيه مجموعه من الأساطير الكاذبة التى قدسها الناس على مر العصور السابقة واعتبروها حقائق لا تقبل الشك فالحقيقة لا تصمد أبدا أمام قصة ممتعة
----- يقوم بتفكيك هذه الأساطير بطريقة سلسلة ورائعة أحد تلك الأساطير أسطورة مثلث برمودا الأسطورة التي طالما سمعنا عنها وأثارت الرعب في قلوبنا كشفت بعض الدراسات والأبحاث أن معدل غرق السفن فى هذه المنطقة مقارنة بعدد السفن التى تعبرها تعتبر أقل بكثير من المتوقع في أماكن أخري بالاضافة لتجاهل عاشقي الأسطورة والإثارة لذكر العوامل المصاحبة لغرق السفن كالعواصف والتيارات المائية وعدم وجود أى نشاط بيئي غريب فى المنطقة سوى تصاعد زائد لغاز هيدرات الميثان الذى يسبب تقليل كثافة الماء مما قد يسبب غرق السفينة ------ والعديد من أساطير المجتمع الأمريكي العاشق لتصديق مؤامرات حكومية وأنشطة سرية تخص الفضاء والعالم الخارجي وللأمانة فهم صادقون تماما في ظن السوء في حككومتهم، الفرق أنها تخدعهم في سياستها الخارجية وحروبها الاقتصادية بادعاءات الأمن والحرية لكنهم كالمغفلين يصدقون ...
----
كما قدم لنا شخصية العالم راندى الذى تخصص فى هدم أساطير المعالجين الروحانيين أو الدجالين الذين يزعمون العلم ببواطن الأمور ويدعون السحر من أجل المال ----- الكتاب جميل وممتع وأسلوب الكوميديا الرومانسية يروق لي كثيرا
في غمرة هذه الازمة نجح أحمد خالد توفيق رحمه الله في جعلي أبتسم و استرجعت معه ذكريات الطفولة مع مجلة ماجد 😊 و ركن الخوارق : - مثلث برمودا - صورة الفتاتين مع الجنيات - دوائر في حقول القمح و كشف النقاب عن هذه الخرافات التي تستهوي العديد.
عيشك برشا صديقتي العزيزة ❤ و زميلتي في العمل على شراء هذه النسخة. كتاب لطيف وسط هذه الأزمة التي تحمل معها اساطير الخاصة بها و التي سنتتظر مدة حتى نهدمها او نؤكدها .
دمتم بخير و حفظكم الله 🎀 6/avril/20 🌸 Au travail. 13h à15h. Jour calme
ما أكثر الخرافات التي يتعامل معها الناس على أنها حقائق بدون تدقيق أو إعمال للعقل، بل في بعض الأحيان تصبح جزءا من الموروث الثقافي وتتوارثه الأجيال. يقوم العراب بإسلوبه المميز في الكتابة بتفنيد عدد لا بأس به من هذه الأساطير ووضعها في حجمها الحقيقي في فصول سريعة تهدم بناء كل أسطورة من أساسها وتوضح كيف بدأت وكيف انتشرت.
"عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد!"
"هذا الكتاب لا يعلن الحرب على الخيال .. بل يعلنها على الخيال الذي يصر أصحابه على أنه الحقيقة الوحيدة." .. يجمع دكتور أحمد خالد توفيق في هذا الكتاب مجموعة من الأساطير التي ظلت تتناقلها الأجيال متأثرين بها ومؤمنين بحقيقتها مصحوبة بالدليل على خرافتها وعدم إمكانية حدوثها في محاولة منه لهدم هذه الأساطير. .. كتاب خفيف وينتهي بجلسة واحدة.
الكتاب يقدم نقد بسيط نوعاً ما لأهم الأساطير المعاصرة ولا أعتقد أن المعلومات التي استند عليها الدكتور أحمد هنا تفي فعلا ً بهذا الغرض فهي بالمجمل كانت مجرد مقالات مكتوبة على الإنترنت بعضها يفقد حتى أهمية البحوث العلمية ، من القصص التي فندها الدكتور: مومياء التايتنك UFO رعب امتفل ماري الدموية Bloody Mary مشروع الساحرة بلير تمزيق الماشية ماذا حدث في فيلادلفيا " جعل الجسم غير مرئي " هبوط الرجل الأمريكي على سطح القمر دوائر في حقلي الحوريات الفضائيون اختطفوني هوديني كنت هناك " النور في الأفق " تجربة الدنو من الموت مثلث برمودا لوحة الرعب " الويجا " علم شكل الجمجمة " شكل رأسك يتحكم في قراراتك "
# تمت #تقيمي 3/5 #أبجدية_فرح #كتاب_صوتي + #كتاب_لأحمد_خالد_توفيق
كتاب مقالات خفيف عن الاساطير الغربية والعالمية وحتى فى الشرق الاوسط ويحاول الكتاب ان يثبت انها غير حقيقية حيث يشرحها دكتور احمد خالد توفيق و يفندها ليظهر لنا انها خرافات وغير حقيقية كتاب خفيف صغير الحجم للباحثى عن الحقيقة قرأته فى جلسة واحدة
العراب الذي جعل الشباب يقرأ و يقرأ و يغزوه الفضول لمعرفة المزيد و المزيد من المعلومات المهمة العلمية منها و التاريخية و الذي يضخها بحكمة و حنكة داخل رواياته و قصصه الرائعة دوما.
للأسف الكثير اكتشف رواياته متأخرا جدا و أنا واحدة من هؤلاء لكن أشعر بالسعادة في كل مرة أقرأ قصة من قصصه لأنبهر بشخصياته و كم معلوماته و ذكائه في ادخالها في القالب القصصي المشوق دائما.
وهنا ايضا جاءنا ليفند الأكاذيب التي لطالما صدقناها و اعتبرت حقائق وهي في الأصل مجرد اساطير لا اساس لها. رحمة الله عليك يا دكتور أحمد خالد توفيق و اللهم لك الفردوس الاعلى يارب العالمين.
لاحظت ح��جة كتير في كتب د.احمد خالد.. في قصص ومواقف ومواضيع مكررة كتير في كتبه وللأسف في حجات مكررة اكتر من مرة بنفس التفاصيل.. أعتقد كان بينسى لكثرة الأعمال اللي كان بينشرها
هذا الكاتب " لا يملك أنصاف الحلول " فإما أن يكون كتابه تحفة رائعة وإما أن يكون بقمة التفاهة والخواء .. وللأسف هذا الكتاب من النوع الثاني الركيك الضعيف..
نجمتان للقليل من المعلومات. الجديدة ولأنني لازلت معجبة ببعض كتابات الدكتور 😌
هل الحكومة الأمريكية مهوسة لهذه الدرجة بإخفاء كل شي عن شعبها .. من أطباق فضائية طائرة يتم دراستها في المنطقة ٥١ إلى ما حدث في فلاديلفيا من ابحاث حول نظرية الحقل الوحد الخاصة بأينشتاين
و بالحديث عن امريكا .. هل زيفت ناسا الهبوط على سطح القمر ؟؟ يقول البعض انه ليس سوى خدعة هوليوودية كبيرة لتحقيق انتصار وهمي على الإتحاد السوفييتي
لعنات فرعونية .. إدراك فائق للحواس و تجارب الدنو من الموت
الحقيقة لا تصمد أبدًا امام قصة ممتعة
كلها قصص و خرافات قديمة يقدمها الدكتور احمد خالد توفيق مصحوبة بإستنتاجات و تحليلات لإبطال صحتها بها تعليق ساخر او اثنين من اسلوب الكتاب المعتاد
بعضها مأخوذ من كتابات كتبها سابقة في مقالات او ذكرها كموضوع في عدد من اعداد ما وراء الطبيعة
لو كنت قد قرأت اغلب ما كتبه الدكتور فلن تجد هذا الكتاب ذا قيمة تذكر .. ربما تسلية قصيرة قبل النوم
لا أجد ما أقوله سوى أني انتهيت من الكتاب في أقل من نصف الساعة... لا .. ليس لأنه شديد الجاذبية.. لكن لأنه ببساطة شديد "الخواء"! الكتاب فارغ تقريبا من أي جديد.. لو كنت من محبي الأفلام الأجنبية.. و خصوصا أفلام الخيال العلمي فلابد وأن تكون معظم موضوعات الكتاب قد مرت عليك إن لم تكن تعرفها جيدا أصلا! ومع هذا فأنا لم أكره الكتاب.. كذلك لم أحبه.. فأي كتاب ينتهى منه في نصف الساعة فهو كتاب يستحق التحية لأنه على الأقل لم يدفعنى إلى الملل لمدة طويلة..
لكن الشيء الغريب هو أن نسخة دار ليلى التي قرأتها مختلفة عن النسخ الأخرى فهى تحتوي قصصا أقل.. و كذلك لا يوجد سوى اسم أحمد خالد توفيق عليها.. و يبدو أن المقالات التي كتابه هذا الكاتب الآخر قد حذفت من دار ليلى..
على أي حال.. كتاب آخر لأحمد خالد توفيق يزيد من عدد كتبه و لا يزيد من قيمته
رحله شيقة مع العراب من خلال 27 قصة مختلفة عن اشهر الاساطير ويمكن اغلبها كان مرتبط بالغرب و المعتقدات اللى عندهم بداية من منطقة 51 اللى مؤخرا رجع اثير الجدل حواليها من تانى و منطقة اميتفيل وعن الرواية اللى اتكتبت عنها و عن الفضائيين و العلامات اللى بيصحى يلاقيها المزارعين فى المزارع والاراضى الخاصة بيهم وصولا لروئية الاطباق الطائرة و تعييم الحكومة الامريكية على المصادر ده و انها فى اتصال دائم معاهم قصص متنوعة عن القصص دى و كان ايه مصدرها و ازاى اتنشرت و هدم كتير من القصص و الاساطير ده فى حوالى 160 صفحه وكالعاده يتجلى ابداع و بساطة د احمد فى طريقته السهله البسيطة و دائم التوجيه لعناوين كتب مختلفه فى كتابته
عندما تصطدم الحقيقة مع الخيال الممتع، فإن الخيال يكسب بالتأكيد!.. هكذا تولد الأساطير.. هكذا تولد الشائعات.. تتضافر عوامل عدة مثل الذاكرة المزيفة، والرغبة في التصديق، والبحث عن الإثارة، وشهوة جذب الاهتمام، والبحث المحموم عن تفسير منطقي لطلاسم الكون، دعك من الرغبة في الكسب المادي لأن سوق الخرافة رائجة في كل مكان وزمان.. من ثم تغدو الخرافة أكثر واقعية من الواقع ذاته.
قليلون امتلكوا الشجاعة كيف يفحصوا ويفندوا ويعلنوا ما توصلوا له.. في العصور الوسطى كان أمثال هؤلاء يحرقون أحياء، أما اليوم فلا يعبأ بهم أحد ولا يصدقهم أحد.. وهو عقاب ليس أقل قسوة في رأيي..!
هذا الكتاب لا يعلن الحرب على الخيال.. بل يعلنها على الخيال الذي يصر أصحابه على أنه الحقيقة الوحيدة.
كنت متوقعة أكثر من ذلك حين عرفت فكرة الكتاب ولكن خابت توقعاتي فـ لم يكن الكتاب يتناول تلك الأساطير الخرافية الغريبة المقنعة فـ معظم ما تناولته المقالات كانت عن خرافات يعلم الكثير منا إنها غير واقعية هذا بالأضافة إلي أن بعض المقالات شعرت إنها غير مكتملة ولم ترضي طموحي في نسف تلك الخرافات نهائيًا
مع انني من محبين كتب الكاتب المصري العظيم احمد خالد توفيق ، الا انه في هذا الكتاب لم يبهرني بشيء .
معظم الاساطير الموجودة في هذا الكتاب كنت قد سمعت وقرأت عنها اثناء فترة مراهقتي قبل عشر سنوات ، عندما كنت مثل اغلب المراهقين يبحثون في كل اسطورة او قصة مرعبة ، فقد قرأت الكثير عنها لكن قيّمت الكتاب بنجمتين من اجل كاتبي المفضل احمد خالد توفيق رحمه الله