إذا كنت غير مستعد لمواجهة واقعك , وإذا كنت تهرب من نفسك وتتجنب مواجهة ذاتك فهذا الكتاب ليس لك ! ستكتشف في هذا الكتاب العديد من الأموروالحقائق التي ستصدمك والتي اعتقدت أنها جزء من مسلمات الحياة ,, وسيتناول هذا الكتاب العديد من الأمور الجريئة والواقعية في مجتمعاتنا العربية التي لم يتم التطرق لها بشكل مفصل بالسابق وسيكون كفيل بإحداث نوبة وعي لديك .. استعد لخوض رحلة فريدة من نوعها ستمكنك من رؤية الأمور بشكل مختلف ومعرفة ذاتك الحقيقية وعقدك النفسية وكيف تحظى بحياة كريمة وحقيقية.. سيتناول الكتاب النقاط التالية : -كيف يتم تلقيننا الموروثات الفكرية؟ والى أي مدى يصل تأثير الأبوين في تشكيل هويتنا وردود أفعالنا؟ -تحليل نفسي مفصل لأهم العقد النفسية التي تتواجد في جوانب العلاقات , العمل , المال , السلطة , الحب وغيرها -شرح مفصل لأساليب التحايل والتلاعب العاطفي بالعلاقات -كيف ننضج؟ ولماذا نخاف من المواجهة والتعبير عن افكارنا؟ وكيف نتجاوز مخاوفنا؟ -ارتباط العقد النفسية بمفهوم الجنس. والعديد من الأمور الأخرى .. الكاتب : د.يوسف الحسني. Dr. Yosef Khaled Fuad Hasan Instagram: @Dr_Yosefalhasany Twitter: @Dryosefalhasany
يوسف الحسني هو طبيب نفسي ومحلل نفسي مصري مُعتمد، يُعرف بأسلوبه الفريد في الدمج بين العلاج الواقعي والتحليل النفسي. كما أنه مؤلف ناجح لعدة كتب حققت انتشارًا واسعًا في الوطن العربي. الخلفية المهنية | للدكتور والكاتب يوسف الحسني يحمل يوسف الحسني شهادة في الطب العام والجراحة. مُدرب في مجال العلاج السلوكي الإدراكي (CBT) لدى معهد بيك بالولايات المتحدة. حصل على اعتماد في التحليل النفسي بالمملكة المتحدة (مع مرتبة الشرف). يعمل يوسف الحسني كـ استشاري العلاقات ومدرب تطوير الذات، ومؤسس "طريقة التحليل النفسي الطبي الواقعي". المؤلفات البارزة لـ الدكتور يوسف الحسني قدم الدكتور يوسف الحسني سلسلة من الكتب التي حازت على صدى واسع بين القرّاء، منها: "عقدك النفسية سجنك الأبدي" – كتاب من الأكثر مبيعًا في العالم العربي "اعرف وجهك الآخر" – مقارنة للذات المطموسة أو اللامرئية. "قوانين التحرر من الصراع النفسي" – أحدث إصداراته ضمن سلسلة الكتب العلاجية. مجالات عمل الدكتور يوسف الحسني وأنشطته يوسف الحسني مؤلف كتب علاجية ذات طابع نفسي وتوعوي. منتج دورات مثل: "اكتشف عقدك النفسية"، "أنواع التحايل العاطفي"، و"خطوات عملية لتصبح ناضجاً" يوفر الدكتور والمؤلف يوسف الحسني أيضًا استشارات نفسية فردية وتعليمية عبر موقعه الإلكتروني. الدكتور يوسف الحسني هو طبيب نفسي ومؤلف بارز في العالم العربي، يجمع الدكتور يوسف الحسني بين التأهيل العلاجي والممارسة العملية عبر منهج طبّي نفسي واقعي. من أبرز مؤلفات الدكتور يوسف الحسني : عقدك النفسية سجنك الأبدي واعرف وجهك الآخر. يُعتبر من الروّاد في نشر الوعي الذاتي والعلاج عبر الكتابة والدورات التدريبية.
مش ممكن بجد، الكتاب سيّء من جميع الأبعاد، ويستحق صفر نجمة.
في البداية، يفتتح الكاتب بالكثير من التبريرات والتحذيرات والتنويهات مفادها أنه لا يخاطب فئة دون فئة، ولا يوجّه كتابه إلى أي صاحب معتقد ديني على حساب معتقد آخر، وأنه لا يفضّل جنسًا عن الآخر ولا ينحاز لجنسٍ على حساب الآخر. فضلًا عن أن هذا تصرّفٌ مذموم، فعليك أنت أن تقنعني بهذا من خلال كلامك وكتابتك، وليس عن طريق بعض النقاط الساذجة في تمهيد الكتاب. ولكن المشكلة هو أن الكتاب منحازٌ أشدّ الانحياز ضد طرفين، ضد الرجل في المقام الأول، ومتجاهلٌ للقيم الدينية الإسلامية في المقام الثاني، بشكلٍ فجٍّ يدعو للعصبية في بعض الأحيان. يدعو الكاتب في الكثير والكثير من المواضع للتمرد على قيم الدين، وألا نتبع الأسلوب "الوعظي الديني" وأن نسند كل شيء للمنطق الدنيوي و"الإنسانية". ويقول أيضًا أنه ليست كل من على علاقة بغير شريكها بخائنة، فقد يكون دافعها هو الجفاء العاطفي في علاقتها الأساسية مع زوجها، مستدللًا بقول د. مصطفى محمود "لو دخل كلّ منا قلب الآخر لأشفق عليه". ولاحظ هنا أنه تحدّث بصيغة الأنثى وأنها ليست خائنة، وحين همّ بالتحدّث عن الرجال وصف التعددية بأنها "عقدة نقص". وغيرها الكثير من الأمثلة التي لا يسع المجال لذكرها هنا. . بعيدًا عن الجانب الديني (الذي يجب علينا دومًا وضعُه في المقام الأول قبل كل شيء)، فمن ناحية علميّة، الكاتب متأثر أيّما تأثّرٍ بالمدرسة التحليلية الفرويدية، ولا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويلقبها بعقدة الـ(كذا)، وما يلبث إلا ويسرد ويحكي في تفاصيل هذه العقدة وأسبابها وأعراضها وكيف أن المجتمع يربينا على ذلك. ثم تفاجأ بأن الفصل انتهى بعد أن حكى الكاتب قصته … ماذا عن الحلول؟ فرضّا أن تلك العقد صحيحة وأننا جميعا نمتلك هذه العقد من طفولتنا، كيف السبيل إلى الخلاص منها؟ كيف السبيل إلى معالجتها؟ لم يتطرق الكاتب إلى طرق حل واقعية، بل إلى طرق حلٍّ أساسًا سوى في بضع فصول فقط من الـ 15 فصلًا الذين يضمنهم الكتاب. . كتاب غير واقعي، غير مناسب لفئة القراء المستهدفين به، لا دينيا ولا مجتمعيًّا، يدعو للثورة على كل شيء وأي شيء. ظللت أعطيه فرصة بعد الأخرى مع كل فصل حتى توقفت في حدود الصفحة الـ200 لأني وجدت أني أضيع وقتي دون أي فائدة تذكر.
بعد ان تنتهي من قراءة هذا الكتاب سوف تشعر بأنك شخص مختلف و لكن الواقع انك انت كما انت و لكنك فقت من سباتك و رأيت حقيقتك المؤلمة سوف تنظر للحياة من منظور مختلف لتكتشف أننا جميعا ضحايا
احد افضل الكتب اللي قريتها بالطب النفسي بشكل عام. كتاب فعلا قدم المشاكل النفسية بشكل رائع و تم طرح و تحليل و حل للعقد النفسية بشكل متقن يدل على وعي كبير من الكاتب. سعيد جدا لوجود كتب مثل هذه باللغة العربية و اتمنى من الدكتور يوسف و غيرهم التقديم المزيد من هذه الكتب لزيادة الوعي الفكري للمجتمعات العربية.
كتاب جديد من كتب "التريند" المفروضة علينا ينوه الكاتب انه لن يمس الدين ولا المعتقدات الدينية ولا الشرائع السماوية ولا المعتقدات الاجتماعية والاعراف
ولكن اتضح ان الكاتب يضع السم في العسل ليخفي خلف كلامه ما هو ألعن وأضل سبيلا ضرب بالدين والتقاليد والاخلاق عرض الحائط
عنوان جذاب ومقدمة رائعة تؤهلك نفسيا ان ما سيأتي لاحقا هو خلاصة الخبرات البشرية ولكن اتضح ان الانسلاخ من التقاليد والدين هو الحل للخروج من السجن الأبدي في رأيه
الكاتب الطبيب قرر ان يتحدث "بعيدا عن الدين" وكأن الكلام عن الدين هو سبب المشاكل على الرغم من ان الايمان هو اهم سبب للاستواء النفسي ايا كان الدين او الشريعة.. مجرد الإيمان فقط ايضا عندما يضع التقاليد والحياء والاحترام والتربية والاصول فى مواجهة مع تأخر العرب بشكل او بآخر وان سبب الفساد هو الضبط من الاب مثلا او الزوج في البيت
عندما يذكر امهاتنا وجداتنا وان سبب فشل الاجيال من بعدهم ان النساء كن يعشن في مجتمع منغلق يفرض عليهن الحدود دائما "يلا ندور على حل شعرنا عشان نبقى خيرة وننفع نربي أجيال جديدة"
يحلل العلاقات المحرمة بكل أريحية.. فعلاقات الحب مباحة بالطبع حتى لو كنا في الاصل متزوجين.. المهم العفاف على رأي شيخنا السبور علي جمعة " ايه يعني لما يبقى في قلبك عاطفة رغم وجود زوج او زوجة . . خلي قلبك كبير وماله" هجوم على الدين مبدأيا وخصوصا الاسلام وانه سبب التقييد في المجمل تعريف الزواج على انه مجرد مؤسسة واصراره على هذا التعريف لأسمى علاقة، جردها من كل ما هو جميل ومهم واصبح كل شيء مباح حتى الخيانة فهي مجرد مؤسسة
عندما يكون تهيئة الفتاة من صغرها على ان تكون زوجة جيدة وصالحة هو من اهم اسباب العقد النفسية وفشل " مؤسسة" الزواج فلنحرر الفتيات اولا لتبدأ علاقات الحب لشهور وشهور حتى نقرر الارتباط الرسمي في النهاية بعد ان تكون مرت علينا كل الظروف واختبرنا قوة تحملنا سويا
مجرد هرااااء!!
حالات وهمية وفرض لآرائه الشخصية ولمحات من حياته بدون سبب كتاب سيء لابعد الحدود لا يستحق حتى النجمة معلومات مكررة واسلوب تنمية بشرية وليس طب نفسي بأي حال من الاحوال . . تجميع لبعض البوستات وجمل غير متناسقة ومفككة تماما
لا أنصح بقراءته ولا السير خلف "التريند" مهما كان فكله يؤدي للفساد في النهاية
لم استطع ان اصل لأكثر من نصف الكتاب فليس هناك فساد اكثر مما قرأت
تقييم الكتاب ⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "عقدك النفسية سجنك الأبدي" للكاتب/ د. يوسف الحسني عدد الصفحات: 287 صفحة دار النشر: عصير الكتب للنشر والتوزيع . . رأيي: "كتاب في علم النفس طرح فيه مواضيع منوعة تتعلق بالعاطفة والعلاقة الزوجية وتربية الأطفال والعقد النفسية وطرح 15 حالة مثل:(تشوه مفاهيم الرجولة، صراع الأنوثة، عقدة الشكل، الاستحقاق المزيف، اختيار الشريك المناسب والزواج التقليدي، النرجسي والمتعاطف، الخيانة). أحتوت كل حالة على طرح لمشكلة نفسية واجهها احد الاشخاص ومن بعدها يقوم الكاتب بتحليل الحالة ومن ثم تطرق للحديث من ناحيه طبيه وبعدها من ناحية شخصيه (وهنا يذكر الكاتب مشاكله النفسيه التي تشابه الحاله المذكورة!). جذبني عنوان الكتاب وتحمست لقراءته لاعرف ما هي العقد النفسية التي يتحدث عنها الكاتب، لاكتشف بعدها انتقاد الكاتب للمجتمع بشكل مستمر في كتابه، موجه اصبع الاتهام للفكر القديم (الموروثات) ما كان عليه آباءنا وأجدادنا ويوضح فيه أننا يجب أن نتحرر منها بمعنى آخر نتحرر من عاداتنا وتقاليدنا ومنها ما هو مستمد من قيمنا الدينية، هل كان يقصد الكاتب من عنوان الكتاب بدل من عقدك النفسية سجنك الأبدي هو عاداتك وتقاليدك سجنك الأبدي ؟! ولأكون منصفًا فلقد اعجبتني بعض مواضيع الكتاب والتي تطرق فيها الكاتب في كيفية التعامل مع الأطفال وعقد الشكل، وعقد النرجسية، وعقدة الطفل، وعقدة الخضوع، والسلبي اللطيف (اجتماعيًا). لكن لم تعجبني المواضيع التي تطرق فيها للعلاقة الزوجية وخاصة موضوع التعارف مده تصل الى سنة قبل الزواج؟! حتى يتمكن الطرفان من تحديد اذا ما ارادا ان يستمرا او ينفصلا متعذرًا بأنها افضل طريقة للزواج والابتعاد عن الزواج التقليدي. كما ارى في كلام الكاتب تحيز كبير للمرأة وكأن الكتاب مستهدف لهن فقط؟! تطرق الكاتب لمشاكله النفسية مثل:(عقدة الشكل، نوبات هلع، عقدة الاستحقاق، السلبي اللطيف (اجتماعيًا))،وكذلك لمشاكل نفسية واجهة شباب وبنات من المجتمع واخذ يحلل هذه المشاكل ويصنفها بحسب العقد. تمنيت لو أن الكاتب ذكر في كتابة احصائيات تدعم كلامه او دراسات تدعم كلامه، لكنني لم اجد في الكتاب الا اراءه الشخصية في مواضيع كثيرة. في مواضع كثيرة من الكتاب لا أتفق فيها مع الكاتب وأرى أنها ربما تسبب مشاكل زوجية ويساعد على تفكك الأسرة اذا أخذت نصائحه بعين الاعتبار وطبقت، كما أرى أنه يشجع على انفصال الزوجين في كثير من المواقف ومن الافضل من وجهة نظري أن يراجع الزوجين المختصين قبل اتخاذ مثل هذا القرار (التوجيه الاسري)." . ملاحظة: "من الواضح أن الكتاب موجهة للفتيات من طريقة السرد (80% للفتيات و 20% لشباب وكذلك من ناحية المواضيع 80% عن العلاقات العاطفية والزوجية و20% مواضيع أخرى). واستغربت ان الكاتب افتتح الكتاب بتبرير والتنويه على انه لا يمس عادات وتقاليد ولا عقائد ولا الدين، انما يتحدث من جانب علمي بحت! أليس من المفترض ان نلتمس هذا في ماذكر في الكتاب! من الامور التي لم تعجبني هي طريقة تنقل الكاتب في المواضيع اذ انه يضع بين قوسين ليوضح للقارئ انه حتى يفهم هذا الموضوع عليه ان يذهب للموضوع الذي طرحه سابقا او سيطرحه لاحقًا، مما شتت فكري فهل اقطع قراءتي ام استمر والمشكله هي تكرار اقواس التنقل😅 من الامور التي لم تعجبني كذلك تعديد الكاتب لانواع الخيانة ومن ثم قوله: (ولهذا لو نظرنا بدقة لما استطعنا الحكم المطلق على مثل هذا الشخص بكلمة خائن)!! استغرب من ان يقول هذا الكلام طبيب فهل هناك أسباب تعذر الخائن؟ تطرق الكاتب في نهاية الكتاب للكبت ومنع الاختلاط المنضبط وانعدام الثقافة الجنسية في مجتمعنا موضحًا بعض الظواهر الغير سويه المترتبه عليها مثل ادمان الافلام الاباحية والتحرش الجنسي وارتفاع مستوى الميل للجنس نفسه، سؤالي هنا بسيط هل في مجتمعات التي دمجت بين الجنسين قلة فيها هذه الظواهر ام زادت؟! اليست هذه أفكارهم وسلوكياتهم؟"
الكتاب حلو جدآ تم تقسيمه الى 15 عقدة نفسية الاكثر شيوعآ
هذه العقد هي نتاج تنشأة خاطئة و معتقدات سلبية فرضها المجتمع علينا و رسختها العادات و التقاليد.
الفصول: 1- تشوه مفاهيم الرجولة 2- صراع الانوثة 3-عقدة الشكل 4-الاستحقاق المزيف 5 اختيار شريك الحياة المناسب و الزواج التقليدي 6- النرجسي و المتعاطف المتعلق بالمتمادي 7- الخيانة التشافي و العلاقة التعويضية 8- صندوق الاحتياط 9- العلاقات العاطفية في عالمنا المعاصر 10- عقدة الطفل 11- عقدة الخضوع 12- السلبي اللطيف اجتماعيا 13- السلبي اللطيف عاطفيا 14- عقدة المادة
الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم - ماثيو ماكونهي.
ان تحيا وحيدا فذلك افضل من الحياه المستنزفه لطاقتك وروحك.🌱
«أن تحيا وحيدًا فذلك أفضل من الحياة المستنزفة لطاقتك وروحك.» . بعد أصرار طويل من صديقتي المقربة لقراءة هذا الكتاب, تم وأخيراً قراءته والأنتهاء منه. أقول بكل ثقة, هو يستحق كل الشهرة التي حصدها, وأفهم تماماً أصرار صديقتي لقرائتي لهذا الكتاب. نحن جميعنا غرقى في عقدنا النفسية الشخصية, بالأضافة الى العقد النفسية لمن حولنا. لذلك من المهم أن نقرأ هذا الكتاب, لمعرفة ماهي العقد النفسية الأكثر شهرة, والأكثر أنتشاراً في مجتمعنا.
لقد تم تقسيم الكتاب الى 15 حالة مرضية, أو عقد نفسية, وهي.
تم شرح كل عقدة عن طريق مشاركة المرضى لمشاكلهم, وبعدها يقوم الكاتب بتحليلها وتشخيصها طبياً وشخصياً وأجتماعياً.
من النقاط المهمة التي تجعل هذا الكتاب قريباً أليك, هو مشاركة الكاتب مشاكله الشخصية وعقده النفسية معك. وايضاً سلط الضوء على الجانب المظلم من المجتمع العربي.
ومن الأمور الجميلة التي تحسب للكاتب, أنه تعمد كتابة الكتاب بأسلوب سهل وسلس للغاية, حيث يمكنك قراءة الكتاب بسهولة تامة ودون تعقيد مبالغ به, كما تعلمنا من كتب التمنية الذاتية السابقة او كتب علم النفس. يسرني أنني وأخيراً تمكنت من قراءة كتاب عربي مهم ومفيد للمجتمع العربي بشكل عام وللمرأة بشكل خاص. أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب, لأنك لن تخسر شيئاً بقرائتك له, ولكنك حتماً سوف تكسب المعرفة للتعرف على عقدك النفسية الشخصية, وعقد من حولك، وكيفية التخلص منها جميعًا.
«كون الإنسان ملتزمًا بالطقوس الدينية وأركانه الخارجية لا يعني إنه أخلاقي أو حقيقي، فكثير من البشر يأخذون الالتزام الديني الخارجي ستاراً يمارسون مساوئهم خلفه.
لا تنخدع بالمظاهر وانتظر ليتبين لك جوهر الإنسان بالمواقف.»
كنت مترددة جدا في قراءة الكتاب، توقعت أنه سيكون سطحي في الواقع كعادة ما اشتهر، ثم بعد قراءة المراجعات هنا تشجعت قليلا. في الواقع الكتاب بالنسبة لي في غاية السطحية أكثر مما توقعت، لا يمكن أن نسمي الأشياء بهذه الجزافية، ما أدلتنا المطروحة؟ شعرت أني أقرأ مجموعة مقالات تأملية شخصية لا كتاب لطبيب مختص، وقد قرأت العديد من قبل. وإن كان للعامة فهذا يجعل حساسية الكلام أشد، لا يمكن أن نرمي الناس طبقا لمشاهد في حياتهم مقتطعة في قصة قصيرة للغاية بعقد بهذه الثخانة والشدة، أو هذا على عكس ما تعلمت على الأقل. خاصة أنه ملاحظ جدا في كثير من الأفكار المطروحة أنها انتقدت أو تم تعزيزها وفقًا لمجموعة من التصورات التي ينظر بها المؤلف تجاه العالم، وفق قناعاته الشخصية (التي تمثل أجزاء من بعض الأيدولوجيات المشتهرة الآن ولها مؤسسيها) صار هذا الأمر مرفوضا ودالا على خلل نفسي ما! هذا خلل معيب، وهذا في رأيي أول ما يناقض كلامه في البداية عن خلل الواقع في المجال النفسي، وقد رأيت أنه وقع في مزالق أكثر. أرجو له التوفيق ولي ولكل المهتمين في هذا العالم أن يبصروا ويفهموا حقيقة النفس كما خلقها ربها ودبّرها ودبر لها.
نحن لسنا أسوياء، لسنا بأشخاص مكتملين ولسنا بأحرار. ليس لدى كل شخص عقدة نفسية بداخله ولكنها عقد، عقد نفسية تقيدنا أنتجتها صعوبات، مشاكل، مواقف مؤلمة أو حتى حوادث صادمة منذ الصغر. وإنه عقلنا الباطن الذى يلتقط كل الانفعالات والضغوطات ويخزنها بداخله حتى تحين لحظة الانفجار وتخرج على هيئة عقدة، فلذلك ينبغى معرفة أن العقد النفسية ليست مرضًا ولكنها حالة نفسية.
من أكبر الأخطاء التى تواجهنا هو أننا نعلم يقينًا أننا مشبعون بالعقد النفسية، ولكن الكثير ينكر ذلك كى لا تتشوه صورته. ومن منظورى أننا نترك نفسنا للغرق ونحن بمقدورنا النجاة، لا أحد يعلم ويدرك شعور أحد فأنت فقط ما تدرى ما تشعر به ولذلك إن كنت تشعر بالخوف وتتستر على عقدك فعلى الأقل لا تدعها هى من تقودك وتسحبك إلى الأسفل، عليك أن تسعى فى مواجهتها والعمل على تطوير ذاتك حتى تصل لنقطة أنك تقيم نفسك ولا تدع أى من العقد السلبية تؤثر بك. فى المجتمع لا يمكننا عد العقد النفسية التى تقابلنا فببساطة يبقى المجهول أكثر من المعلوم، وفى هذا الكتاب تم ذكر خمس عشرة حالة من العقد النفسية وبعض المفاهيم المرتبطة بها والتى تؤثر سلبًا على الشخص، فلذلك ما ذكر هنا لا يزال ليس بالكثير ولكنه بالكافى جدًا ليوضح لك جزء لعله قد يكون يومًا ما مفتاح لبوابة كثرت مداخلها عليك ولم تستطع إيجاد المخرج.
نحن كالقلاع، قلاع محصنة بأشواك ليست لتحمينا ولكنها تجرحنا، تنهش داخلنا، تمزقنا نفسيًا وجسديًا، تأخذ من نور روحنا وتلقى بنا فى الظلام الدامس. فلتعتبر تلك الأشواك هى عقدك النفسية، إنها كثيرة وتظهر فى البداية كأنها صغيرة ولكن ذلك لأننا لا نرى امتدادها الجذرى، فلا تستهين بها وحاول إزالة تلك الأشواك.
يظل الإنسان رهين معتقداته عن شخصيته أو عقده مدى حياته ، يشكل بذالك سجن أبدي صعب الخروج منه ابدا، إن لم يحاول جاهدا التخلص والهروب من هذا السجن. لكنه لا ينجح في التخلص منه ..... من سجنه العالي الأسوار .... سجن العقد النفسية ! مجموعة من المشاكل تواجه الشخص يتركها دون حل معلقة دون تفكير، لتكون سبب قلب حياته لجحيم افكار سوداوية و ليظل حبيس هذه المشاكل التي تتحول لعقد نفسية غالبا ما تحتاج تدخل علاجي و غالبا لا يلجأ المريض له.
يُخيّل لك للوهلة الأولى بعد رؤية العنوان و متوسط التقييم للكتاب و قراءة المقدمة أنك على أعتاب وجبة دسمة، لتكون المفاجأة صادمة بمدى سطحية الكتاب و ضعف ترتيب الأفكار. طريقة معالجة الكاتب لما طرحه من أفكار كانت تطبيق حرفي للمثل (انتا يا بتطخه يا بتكسر مخه) فكان علاجه لكل ما هو موروث علاج متطرف و غير موضوعي، و كأنه يقول ( إذا أبوك أو المجتمع حكالك انزل عن الشباك حتى ما توقع، ارمي حالك من الشباك). لا يستحق القراءة.
أحببت أسلوب الكاتـب البسيط و المباشر، صحيح انه قدم مجموعة من العقد بطريقة سطحية لكنه رغم ذلك أشار الأفكار المهمة، يعتبر مدخل للمبتدئين في قراءة كتب علم النفس.
تحمست أقرأه نتيجةً للتسويق الرهيب اللي صاحَب الكتاب، وتصدّره للأكثر مبيعاً، وبدأت قراءته بكل حماس، إلا أنه صدمني حيث أني توقعته أعمق مما وجدت، بالإضافة إلى كون الكتاب في كثير من مواضعه ونصائحه عن التعارف والعلاقات وكأن جمهوره غرب وليسوا عرب.. عموماً أنا أساساً لا أنجذب كثيراً لكتب التنمية البشرية والقليل منها الذي أجده مفيد، إلا أن هذا الكتاب للأسف ليس من ضمنها، إن كنت تريد كتاب أنفع منه فعليك بكتاب (ربما عليك أن تكلم أحدًا: معالج نفسي، وحياتنا كما يكشفها) فعلى الأقل مؤلفته طبيبة نفسية، أما في هذا الكتاب عندما بحثت عن مؤهلات المؤلف وجدته طبيب عام جرّاح، وليس متخصص في الطب النفسي أو العلاج النفسي، بدأت الكتاب ظناً مني أنه كتاب علمي-طبي، ��لا أنه بحث شخصي للمؤلف؛ نتيجة مروره بعقدة نفسية من خِلالها قرأ و بحث في المجال النفسي.
***
كثيرة جداً النقاط الي اختلفت بها مع الكاتب، وصعب أحصرها، إلا أنها ازدادت في كل فصل (هذا لا يعني وجود أمور صحيحة في الكتاب).
نبدأ بالمثال الأول: لما تكلم عن موضوع مفاهيم الرجولة، والعلاقة، والشرف..
تكلم عن أن الضرب المبرح للطفل لا يصنعه رجلاً وهذا صحيح، ثم في موضوع العلاقة الحميمية بين الجنسين تناول مسألة المفاهيم الخاطئة للعلاقة ، كاتجاه الشباب بالوطن العربي إلى الأفلام الإباحية و عزى ذلك إلى عدة عوامل، منها كون الموضوع هذا (تابو) عندنا كعرب، و التكتم من الوالدين على شرح هذا الموضوع وتناوله مع أبنائهم (أتفق مع ذلك)، وأيضاً عدم الاختلاط بين الجنسين (هُنا أختلف، لأنه بدايةً أغلب الدول العربية الآن فيها اختلاط زائد، وأيضاً لا أظن هذا العامل صحيح لأن بالغرب يختلطون نسائهم ورجالهم وبالنهاية هم من صنعوا شركات إنتاج الأفلام هذه)، وذكر الكتاب أن هذه الأفلام مصدر سيء للثقافة الحميمية خصوصاً أنه كثر فيها مواد السادية والمازوخية، وهذا صحيح.
ثم في مسألة الشرف، عزاه إلى أنه موروث ذكوري قديم وهدفه هو التسلط، الحقيقة هذا الكلام خاطئ وغريب، أولاً كوني أؤمن أنه (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) وأؤمن كوني مسلمة وعربية بأن الرجل مسؤول عن حماية عرضه هذا لا يعني بالضرورة أني مع قتل الشرف، المسألة مو أبيض أو أسود، فعلى سبيل المثال الرجل يُمتدح إذا مات دفاعاً عن شرف زوجته أو أخته أو ابنته، بينما هذا نادر حصوله من المرأة (ما قيمة قوة الرجل إذاً لو انتظر أخته تدافع عنه؟)، وذكر المؤلف أن هذا الشرف يُنتظر من الرجل حمايته لا العكس، بمعنى الأخت ليست مسؤولة عن شرف أخيها، هو صحيح أنه مالها سلطة لكن هذا لا يعني أن الرجل غير مخطئ إذا زنا أو ماشابه، وهو مُحاسَب أمام ربه أولاً وأمام المجتمع أيضاً.. فعدم كون أخته يُنتظر منها مُحاسبته لايعني أنه غير مُحاسَب، بنفس المنطق أخته لا يُنتظر منها تصرف على أخوها والعكس صحيح، لأنه هو المسؤول عنها لا العكس.
حتى مسألة أن بعض الرجال في معرض حديثهم عن نسائهم يقولون (الأهل) حسب تفسير الكاتب أنه تصرف خاطئ مرده الخجل من الأخت، حقيقةً هو مافيه شيء يمنع من ذكر اسمها كأساس والنبي صلى الله عليه وسلم نعرف أسماء زوجاته، لكن أيضاً كلمة (الأهل) في العربية معناها نساء الرجل، ومو بقصد استحياء لكن بقصد التوقير، وأحياناً تكون غيرة من الزوج على زوجته كما قال الشاعر كعب ابن زهير: و أنزّه اسمك أن تمرّ حروفه من غيرتي بمسامع الجلّاس! فأقول "بعض الناس" عنك كنايةً خوف الوشاة وأنت "كلّ النّاسِ..
فمقصدي؛ المفترض نرى نية الشخص وليس فقط فهمنا لتصرفه، والعرب عموماً معروفين بغيرتهم على نسائهم، ومو شرط أنه لكي يفتخر بنساء أسرته أن يُظهرهم أو ماشابه للرجال الآخرين.
أيضاً من الغريب جداً أن المؤلف عندما حاول تعريف الأنوثة قال: [لا يوجد معايير من الناحية التحليلية لتعريف الأنثى بقدر وجود تصورات اجتماعية يتم غرسها لا وعياً بعقل الفتاة منذ طفولتها]، طبعاً أنا أساساً عندي اعتراض على علم النفس المعاصر، الذي أزال الشذوذ من قائمة الأمراض النفسية (كما فعلت جمعية علم النفس الأمريكية) هل أثق به حين يُريد تعريف الأنثى أو الذكر؟ نحن نعيش في عالم السيولة الجنسية الآن ولذا لا أثق إطلاقاً بمثل هذه المعتقدات، أيضاً مسألة أن الجنس هو تصور اجتماعي هي نظرية سيمون دي بوفوار، وأنا أرى أنه طالما يوجد اختلافات بيولوجية بين الجنسين تُحدد المولود ذكر أم أنثى، فلماذا لا تُوجد اختلافات نفسية؟ ثم عزو كل شيء للمجتمع غير صائب، كيف اتفقت المجتمعات القديمة جميعها على أن صفات كالحياء والنعومة مثلاً صفات أنثوية؟ هل اجتمعوا جميعاً في مؤتمر؟ جعل تعريف الأنوثة والذكورة والثوابت أمر نسبي هو من إفرازات الحداثة والسيولة، لا أتهم الكاتب بدعمها ربما لم يقصد ذلك لكنه تأثر بذلك الطرح، وهذا لا يمنع أن نقول أن صفة معينة من الخطأ حصرها بجنس واحد، لكن لا ننكر التمايز مطلقاً، أنا شخصياً لا أعتقد أن الإنسان يُولد هكذا صفحة بيضاء تماماً.
***
أكَّد الكاتب على ضرورة ترك الحماية المفرطة للطفل والنشأ عُموماً وأنه علينا تركهم يواجهون المخاطر لكي تصقلهم وأتفق معه في ذلك.
إلا أنه يرى أن الإنجاب ليس فيه أي تفضل للإبن، فالأهل هم الذين أنجبوه برغبتهم، ولا أعلم مالتعارض بين حبنا لطفلنا وبين مفهوم أن الوالدين لهما فضل وأنهم تعبوا لكي يعيش الابن حياة كريمة، وهم بعد الله السبب في وجوده بهذه الدنيا.
أيضاً الكاتب تحدث ضد ما أسماه (مصادر الاستحقاق الخارجية) مثل افتخار المرأة بأن زوجها طبيب أو طيار، وقال [حين لا يتصل الإنسان بذاته الحقيقية ولا يستمد قيمته من ذاته فسيكون لهذا تأثير، فالاعتماد على مصادر استحقاق خارجية وكبت ذاتك الحقيقية سيجعلك تخسر نفسك تدريجياً]. وأنا أختلف مع ذلك، كوني أفرح لأن زوجي أو أبي أو أخي أو أختي أطباء أو مهندسين هذا لا يضرني بشيء، وليس معناه أنني أعيش على إنجازاتهم، أنا فقط سعيدة لاتصالي بهم ولأن نجاحاتهم وسعادتهم تهمني لأنهم يهمونني.
وبعدين الكاتب يُكثر كثيراً من فكرة استمداد الاستحقاق من الذات، هذا الأمر له نتيجة معاكسة إذا تم قطع جميع وسائل الاستحقاق الخارجية، إذ يضع ثقلاً كبيراً على الإنسان وعلى ذات الإنسان ب حِمل لا بد أن يحمله وحده.. ولما يفشل في ذلك سيكون وقع فشله أعمق لأنه متقوقع على ذاته.
وهو غير منطقي ومتناقض مع الواقع، فالإنسان كائن اجتماعي بالنهاية وأنت في نفس الكتاب ذكرت أن الوالدين لا بد يُحبون ابنهم حب لا مشروط، كيف طيب نوفّق بين الفرضيتين؟ هل استحقاقي يأتي من ذاتي أم من والديّ وشريكي وعائلتي؟
***
أعجبني الفصل الخاص بـ(عقدة الشكل) والمعايير الغير واقعية التي يروجها الإعلام، والإساءة والضغط الذي قد يحصل في المجتمع للأفراد بسبب أشكالهم. "العقل البشري لا ينجذب وفقاً للشكل إلا لحظياً، وإذا كان الجمال بلا أي مقومات أخرى ستفقد جاذبيتك في غضون أيام معدودة وربما ساعات".
ضرب الكاتب عدة أمثلة أثبت من خلالها بأن معايير الجمال مختلفة نسبياً بين الأشخاص، و مكانياً وزمانياً، بعضها عجيب :) [الأظافر الطويلة عند الرجال بالصين القديمة معيار للجمال!]
"يُلاحظ أن أصحاب عقدة الشكل ربما يحاولون دائماً الحفاظ على الشكل المثالي وهم في الخارج، ولا يحبون أن يقابلوا الآخرين إلا في أتم الاستعداد، ليس عيباً أن تكون أنيقًا لكن الهوس لدرجة أنك لا تستطيع الخروج إن لم يكن شكلك يفوق المثالية هنا تكمن المشكلة، صاحبة القيمة العالية لن تتأثر إن كانت اليوم تتسوق بوجود الميكب وغدًا دونه، فلن يؤثر هذا في نظرتها لنفسها أبدًا. الهوس باستخدام الفلتر في السوشيال ميديا، والتصوير فقط من زوايا معينة، هذا إحدى علامات العقدة. لا أرى أي مشكلة في محاولة الظهور بأفضل شكل، لكن الهوس بذلك هو المشكلة، فقد يجعلك ترفض ذاتك وشكلك الطبيعي".
كلام صحيح.
***
الكتاب يظهر أنه ضد الزواج بالطريقة التقليدية (كما هو متوقع) ويسميه زواج بمعرفة ساعات، وكأن الأسرة لن تسأل عن الشاب معارفه الذين عرفوه سنين طويلة، فهل لا بد أن أعيش مساكنة مع رجل لمدة سنوات وقد يتزوجني وقد لا يتزوجني حتى أقرر أنه المناسب لي؟ ثم لو كانت طريقة التعارف التي يطرحها الكتاب صحيحة لماذا لم تُفلح في زيادة نسب الزواج بالغرب الذين اكتفوا بالعلاقات؟ نكون واقعيين سهولة الوصول للمرأة سيقلل من نسب الزواج ويضر المرأة.. طبعاً هو وضع أسس تعارف (علمية)، ولا أعلم من أي علم أتت؟ وهو يرى أنها صحيحة و يروّج لها، وأنا أشوف أنها غير قابلة للتطبيق لنا كمسلمين، يعني مادري إذا كان الكلام مع الجنس الآخر الأصل فيه إنه بحدود فكيف تبيني أتعرف على الرجل مثل تعارفي لصديقات؟ ما هو يا إما زواج بحدود يناسب مجتمعنا الإسلامي يا إما الطريقة الغربية بالتعارف بالبساط الأحمدي..
بعد قراءة 100 صفحة وجدت الكاتب يستشهد ب(خزعل الماجدي) الهبّيد الكبير، وينقل عنه أنه قبل خمسة آلاف سنة كانت المجتمعات أمومية (بمعنى السلطة للمرأة على الرجل، وكما هو معروف هذا الإدعاء لم يثبت، أساساً قبل ستة آلاف سنة وُجدت الحضارة البابلية ولم تكن أموميةً حسب علمي؛ والأغرب أن خزعل ربط بين وجود آلهة إناث كعشتار وبين كون المجتمع أمومياً، وتجاهل أنه في تلك الفترة أيضاً وُجدت آلهة كثيرة ذكورية كـ مارس إله الحرب عند اليونان، بل حتى الحيوانات قدّستها بعض الحضارات القديمة كالفراعنة فهل هذا يجعل المجتمعات كانت حيوانية لوجود آلهة حيوانية؟ استنتاجات عجيبة) لذلك حقيقةً بعدما شفت هالمثال على مصادره، عرفت سبب كثرة مغالطاته المنطقية وتركيزه على إعطاء صورة سيئة للزواج التقليدي، وهو عموماً لم يُرفق الكتاب بمصادر.
أكتفي بقراءتي إلى هذا القدر، وأكتفي بملاحظاتي .
إلى جانب أن الكتاب يكثر فيه التكرار إلى درجة الملل، وهو يعرض قصص ويحلل مواقفها (على أساس) نفسياً، بالإضافة لـ النَفَس الفرداني اللبرالي في الكتاب، وأنا لا أحب هذا التوجه ولا أتفق معه.
لكن حتى لا أظلم الكتاب، خرجت بأمور قليلة، منها هذين المعلومتين:
1- العُقد ليست أمراضاً نفسية أو اضطرابات، ولكن إن تُجُوهلت ستؤدي لأمراض على المدى البعيد.
2- استجابة كل إنسان تختلف حتى في الموقف نفسه، فقد يُضرب ثلاثة أشخاص ويتعرض كلٌ منهم لعقدة مُختلفة، أو قد لا يتعرض لشيء. فالعقل البشري مُعقّد جداً في هذه الآلية، وكل إنسان متفرّد في تجربته.
"هذا الكتاب سيتناول أمور جريئة وواقعية في مجتمعاتنا العربية لم يتم التطرق لها بالتفصيل مسبقاً" عندما قرأت هذه العبارة في صفحة هذا الكتاب في غود ريدز ثم قرأت الكتاب، أيقنت أن لا فرق بين العبارة هذه وبين ما يقوله الباعة في الشوارع في السوق الشعبي الخاص بمدينتي من كذب لبيع بضاعتهم الفاسدة.
كتاب يزعم فيه الكاتب أنه يحاول الحديث عن العقد النفسية المنتشرة في المجتمع العربي، فملأه بعقده النفسية بدلاً من ذلك. حشاه بمغالطات منطقية، وكلام لا أساس علمي له. كيف لا وهو من قال في مقدمة الكتاب "... أنني أبحرت في الجانب التحليلي ووصلت إلى نتائجي الخاصة.." و"أتبع في هذا الكتاب التحليل على طريقتي الواقعية، لأنني أرى أن كثيراً ما يطرح في علم النفس منفصل تماماً عن أرض الواقع"، أي باختصار يرى أن تجربته - وهو لا يزال في عمر الثلاثين - أغنى وأهم وأكثر دقة من علم النفس المتراكم حتى يومنا هذا :).
على الرغم من قوله أنه تخرج من كلية الطب وأنه باحث في علم النفس السريري، إلا أني لم أجد له ورقة بحثية واحدة! ولم أجد له وجوداً على الإنترنت إلا في منصات التيك توك والانستغرام، لا أدري ربما يعمل باحثاً هناك!
لم أستطع إكمال الكتاب أبداً رغم مجاهدتي نفسي (لأنه هدية من شخص عزيز)، فما هو إلا أشبه بكتاب آخر من كتب التنمية البشرية التي لا تحمل في طياتها إلا الكلام الفارغ. وقتي مع هذا الكتاب كان أشبه بدرس رياضيات في آخر حصة في آخر يوم دوام قبل العطلة الصيفية!
سيء جداً ولا أنصح أحداً بقرائته فضلاً عن إنفاق قرش واحد عليه.
حين سألت أختي التي رشحت لي الكتاب لماذا هذا الكتاب بالضبط؟ قالت أن كاتبه عربي، وأن الأشخاص والبيئة التي تحدث عنهم الكاتب تشبهنا جدا، تتشابه معاناة وعقد الفرد العربي إن لم نقل تتطابق في العديد من المواقف. عقدك النفسية سجنك الأبدي، أو عقدنا النفسية، من يستطيع أن يجزم أنه خالي من العقد أو أنه يعيش في بيئة لم تحتضن ولو عقدة واحدة من عقده؟ طرح الدكتور يوسف مصطفى 15 عقدة نفسية، وهي الأكثر شيوعا، وحاول تحليلها وتفكيكها ووضع سبل التشافي المناسبة بطريق تعكس الوعي الكبير للكاتب. طبعا ستجد نفسك كقارئ في أكثر من فصل، ستلوم نفسك وتقسو عليها أحيانا، ولكننك ستصغي بهدوك لتطمينات الطبيب، وستحاول جاهدا أن تكون شخصا مختلفا، تأخذ بيدك نحو التشافي والعلاج، ولتكن الخطوة الأولى والأهم إيمانك ب ( أن تحيا وحيدا فذلك أفضل من الحياة المستنزفة لطاقتك وروحك)
لا أعلم كيف أنهيته! غير مفهوم هل هو خواطر؟وصايا؟ لا أعلم، ولكن بالتأكيد ليس تحليل نفسي .الكثير من الأحكام، والمغالطات والصورالنمطية مضروبة بالخلاط مع بعض التحليل المختزل
تطرق فيه الكاتب _وهو طبيب نفسي_ إلى أغلب العقد والمشاكل النفسية التي قد يتعرض لها شخص. تحدث عن تشوهات الأنوثة والذكورة، عقدة الشكل، عقدة الاستحقاق المزيف، اختيار الشريك المناسب، وعقدة النرجسي والمتعاطف. تحدث أيضاً عن الخيانة، والعلاقات التعويضية، عقدة الطفل، والمادة، والجنس، وغيرها ..
كتاب يشرح فيه الكاتب وجهات نظره، لكنه مبني على أبحاث علمية وحقائق طبية. يدمج فيه بين القصص الواقعية التي تعامل معها في عمله، وبين تجاربه هو الشخصية مع بعض العقد ورأى بعض الكتاب والأطباء الآخرين!
ستجد حلول، وترشيحات لكتب مناسبة لبعض الحالات التي تحدث عنها وغيرها الكثير!
كتاب مفيد ومميز ومريح في القراءة، وهذه الصفات نادراً ما تجتمع!
نبدأ بالمقدمة اللي في الكتاب أنا رأيي نفس رأي أصدقاءك وأسرتك بأن ترجع للجراحة وتخصص الأمراض الباطنة أفضل
مشكلة النسوية إنه مرض معدي ومش بس كده لأ ده المريض مش بيعرف انه مريض حاجة كده شبه الزومبي والعدوى بتبقى بسيطة جداً مجرد تفتح كتاب لسيمون دي بوفوار أو نوال دي سعداوي مثلا وانت مش لابس كمامة فتلاقي نفسك بقى عمال تكتب في أي كلام ضد الفطرة وضد المنطق والأعراف والقيم وضد كل حاجة صح
ويلا بقى نتكلم على علاقات تعويضية والأخت تصارح أخوها إنها بتحب واحد والزوجة لو خانت جوزها يكون في تسامح من الزوج وإلا يكون معقد
حاجة في منتهى البطاطا بصراحة
لا ولما نبدأ كلامنا نبدأ إن دي شريحة من الناس في دولنا العربية ولا تمثل المجتمعات العربية كلها بس لما نيجي نحكي، هنحكي عن حياة الأجانب كوبي بيست
ثم إن فرويد بجلالة قدره الناس شككت في تعميمه لأحكامه على مرضاه وإطلاق أحكام بناءاً على تحليلات فتيجي انت بقى تعدي فرويد وتحب تدلو بجردلك
وقوم إيه الكتاب ينتشر انتشار viral واحنا لو دورنا على وزن الكلام الصح اللي في الكتاب مش هيكفي غير النجمة اللي فوق دي
بس في دروس مستفادة كتير منها إن ده أول وآخر كتاب لدكتور الباطنة تاني حاجة إن مش كل ماهو منتشر جيد تالت حاجة إن الواحد لما يشوف السواد الأعظم بيقيم كتاب بشكل هستيري كده يبقى لازم الواحد يركز أوي في الكتاب عشان بنسبة كبيرة بيكون Rubish آخر حاجة: لولا اختلاف الأذواق .. تطلع البنت لأمها
عندما تقرأ تلاحظ أن هناك القليل من الوصف الجيد لكن تم افساده بالمزيج السيء من الاراء الشخصية والتحليل القاصر لعرض وفرض قناعات الكاتب ومواقفه المسبقة وخرابيطه هو ومعلمته
عندما نقرأ لمثل هؤلاء؟ لا تأتي للبال والخاطر إلا فكرة واحدة: مصدر الحياة الطيبة و كل الحلول لمشاكلنا هي عند رسول الله صلى الله عليه وآله
لذلك يجب القراءة والبحث او الاستماع في الاتجاه الصحيح ( الفكر الديني المستمد من القرآن الكريم ومن روايات المعصومين عليهم السلام)
المميز في الكتاب انَّ من كتبه ليس دكتور فقط درس علم النفس، بل أنه شخص عانى من مجتمع غير سوي ورحلة طفولة ومراهقة صعبه ونجح في اخراج نفسه من هذه الدائرة المريضة.
ركز الكاتب الحديث عن المجتمع العربي ولا يمكن اعتبار الكتاب انتقاد للمجتمع العربي لكنه تحليل مفصل من شخص داخل المجتمع، و يقابل العديد من الاشخاص المتألمين بسبب بعض اساليب التربيه الشائعه و المنغرسة في العقول. ركز في الحديث عن بعض الجوانب الاساسية -وانا اراها ركيزة التربية في اي مجتمع-وحللها، لايمكن ان اقول بشكل مفصل لكن مفهوم وواضح. من المؤلم ان نقوم ببعض اساليب التربيه التي تعتبر من المسلمات في المجتمع بدون التفكير بعواقبها النفسيه مثل ضرب الرجل حتى يستقيم، التضييق على المرأة بحجة الحرص وتوفير الامان، عقاب الطفل بعدم الحديث معه، فرض رأيك على طفلك، التخويف بالحرق والنار والوحوش. الكتاب ليس فقط عن التربيه لكن عن بعض الظواهر الشائعه في المجتمع، عقدة الشكل، عقدة الجنس والتحرش الجنسي، عقدة الطفل، عقدة المواجهه...
الملاحظة الوحيدة على الكتاب هي ان الحديث ليس مدعم بتجارب علميه او مقالات مهمه نفسيه، فقط اقتراحات لبعض الكتب من جانب الكاتب. هناك الكثير من الافكار التي تأثرت بها لكن احسست ببعض الشكوك بشأنها لعدم توفر شيء يدعم حديثه عن علم النفس.
الكتاب اعجبني جداً جداً أحب جداً عندما اقرأ لشخص يتحدث عن شيء في مجال تخصصه وعلمه ومعرفته والقليل من تجاربه ولكن هناك اعتراض صغير جداً جعلني اسقط نجمة واعطيه ٤/٥ وهو بسبب تهاون الكاتب في أمور الدين وانه لا يعترض على العمليات التجميلية رغم انها محرمة في الاسلام وانه تحدث عن التعارف ولم يتحدث انه في الاسلام وضع ضوابط شرعية للتعارف في ما يسمى الخطبة ولكن الناس حرفوا المعنى وجعلوها عقد شرعي ولكن القصد انه قي الإسلام اذا اردت التعرف على فتاة ما يمكن طرق باب بيتها بقصد الخطبة والجلوس معها حسب ما تريد بحدود شرعية وضوابط ومن دون اي خلوة وهذا امر راقي وجميل في التعارف الاسلام راقي جداً لم يترك شيء الا وتحدث عنه ولكن العتب على من لا يتعلمه بطريقة صحيحة ومن اشخاص كفؤ
الكتاب الأول من نوعه في هذا المجال.. طرح علمي وواقعي مستمد من الواقع العربي و شامل للعديد من العقد النفسية بإسلوب طرح بسيط.. يجب على الحمبع قرائته فاستحالة ألا يستفيد منه حتى أكثر الناس توازنا أتمنى لو كان ربع الأطباء و الاخصائيين النفسيين يتبعون المنهج الحقيقي للطب النفسي الذي اتبعه المؤلف حقيقة نفتقد لهذا المنهج بشكل خاص في عالمنا العربي فتحسب له هذه البداية. و كما أن لكل كتاب إيجابيات هناك أيضا بعض السلبيات التي لا تنقص من قيمة الكتب انما يجب العمل على تحسينها.
الإيجابيات: أولا: طرح جديد و جريء لمواضيع لم تطرق بشكل مباشر بصياغة علمية و خالية من التكلف و المصطلحات المعقدة الكتاب موجه للشخص العادي و ليس كتاب أكاديمي ثانيا: الكتاب موجه للقارئ العربي و يبتعد عن المثالية او الطرح الغير علمي و المثالية الأخلاقية ثالثا: يحوي الكتاب على أكثر العقد النفسية انتشارا و يبتعد عن الحالات النادرة رابعا: احتواء الكتاب على اقتراحات لمصادر آخرى للمهتمين بموضوع محدد مذكور خامسا: الطرح على شكل قصة لمريض افتراضي جعل القراءة ممتعه و تجعل المادة المطروحه مفهومة بشكل أكبر.
عيوب الكتاب: أولا: يحتاج للتنقيح من بعض الأخطاء الإملائية و إعادة صياغة بعض الجمل لتكون أوضح ثانيا: الطرح و الشرح مختصر و لا يلام الكاتب ففعليا الكتابة باستفاضة عن كل عقدة سينتهي المطاف بالكتاب مقسما على عدة مجلدات لذلك يجب اعتبار هذا الكتاب كمدخل يستطيع القارئ منه التعرف على العقد بشكل مجمل ثم التبحر حسب الموضوع المثير لأهتمامه ثالثا: ترتيب الحالات و اضطرار القارئ الذهاب و العودة في اقسام الكتاب لفهم الجزء المقروء مثير للحيرة أحيانا رابعا: احزنني اضطرار الكاتب على التأكيد أن المحتوى علمي ولا يخضع لقناعات الشخص الدينية للفرد في كل حين و آخر و هذا يوضح صعوبة و جرئة الطرح و تزمت المجتمع المطروح الكتاب به
الكتاب رائع ينصح به ممتع و يجب قرائته أكثر من مرة.. اتمنى أن يكون هذا الكتاب مجرد بداية لسلسلة أو مجموعة كتب تابعه لنفس مواضيع هذا الكتاب .. هذا المؤلف وحده لا يكفي و نريد المزيد من المؤلفات الماشبهة مستقبلا!
عارف لما تكون قاعد لا بيك ولا عليك ويجي واحد يقولك قعدتك غلط يابرنس اصل فيها كذا وكذا ورجلك مايلة ناحية الشمال وانت قصدك علي فكرة فانت تتصدم وتقعد تفكر شوية وبعدين تقوله هو انت مين اصاحبي؟
ده اللي انا حسيته وانا باقرا الكتاب اللي هو ماشي الكلام حلو وجميل وبيخبط جامد ماعلينا واحنا غلط ماشي موافقين بس ليه كدة وبعدين حضرتك مين وجبت المعلومات دي منين فين مصادرك فين كتبك فين مقالاتك
اول مرة اشوف كتاب نفسي مفيهوش مصادر ولا هوامش لدرجة اني حسيت اني باقرا وجهة نظر الكاتب في كل موضوع او مشكلة
علي الرغم ان الكتاب جاي علي هوايا لانه ماشاء الله بيهاجم الرجل ومريح اعصابي ومروق البنات وانا مبسوطة فشخ بس دقيقة نفهم ياباشا ايه كم التحذيرات دي في مقدمة الكتاب مش محتاج تقول كدة والله اللي حيتهمك بالتحيز حيساعده جدا المقدمة
اكتر حاجة عجبتني فالكتاب الطباعة الفخمة واللوحات اللي في اول كل فصل وكمان تصميم الغلاف وده السبب اللي خلاني اشتري الكتاب الحقيقة
ايوة بعترف انا سطحية
بس مما لاشك فيه ان الكتاب خلص بسرعة وفيه مواضيع كتير متعددة بس المرور عليها كان سريع وكان نفسي يبقي في تعمق اكتر من كدة
انا انسانة اقرأ جميع الكتب pdf بالبداية حتى لا اندم لشرائي كتاب لا يستحق لان الكثير والكثير والكثير من الكتب التي تحوز على اعجابي ان كان عنواناً او فكرة اجد نفسي فوراً قد حملتها للبدء به واذا اعجبني اخطط لشرائته ورقياً
وكحال اي كتاب يصعد " ترند" ويلقى رواجاً قررت تحميل هذا الكتاب النفسي والذي هو وبالمناسبة تجربتي الاولى بقراءة هذا النوع من الكتب
.. شخصياً اقدر وقتي والكتاب الذي استشعر انه لم يعجبني لم يفدني لم استمتع به اوقفه حتى لو بقي على انهائه بعض الاوراق.. الا ان هذا الكتاب " الله يسلم الكاتب يارب على عدم جهده حتى.." اوقفته بعد الصفحة 55 هذا ما يدل على ان الكتاب لا يستحق الاكمال .. الى الحد الذي وصلت اليه بالقراءة العقدة الوحيدة التي اعجبتني كانت الطفل والتي تناقش ان على الاهل تقبل طفلهم وان يراعوه ويرشدوه وان الاسلوب التربوي يلعب دوراً مهماً بتنشأته سليماً وان علاقة الابوين بأطفالهم مهمة.. الكتاب اعود واكرر" الى الحد الذي وصلته من القراءة.." عليه الكثير من الملاحظات.. اولاً وبداية قال الكاتب انه لا يوجه كتابه الى اي مجتمع او اي دين او او او لكن الكتاب كما لو انه صفحات من الانتقاد والعتاب والتحقير للمجتمع والعادات والتقاليد التي بُني عليها … بين كل سطر واخر يلقي لوم هذه العقد على الموروثات ..ربما في بعضها اشياء صحيحها لكن اغلبها كانت تدعي الى شيئ " دعوني استخدم كلمة" ثورة على العادات والتقاليد المجتمعية الكاتب يطرح مشكلة او " عقدة " كما اسماها يعطي رأي طبي وينتقل الى رأيه الشخصي هل رأيه الشخصي هذا تشخيص للحالة ام انها فقط روايته عن تجربته المأساوية " كما ذكر فرط وحرص والدته في حمايته مثلاً " ثانياً لا وجود لاي اثباتات يدعم بها ارائه لا احصائيات لا دراسات لا مقالات لا شيئ .. رأيه الشخصي فقط .. بعد هذا والشي الذي اكد لي ان هذا الكاتب لم يبحث بشأن اي شيئ او معلومة استخدمها هو وضعها في كتابه ولا تأكد من مصدرها هو فقط تناقل ما هو موجود على مواقع التواصل الاجتماعي ما جعلني اتأكد انه عليّ التوقف لان الكاتب ذاته لا يعلم عما يكتبه وهو شيئ مضحك صراحة في عقده الشكل والهوس به ذكر وتحديداً في 54 " النساء في موريتانيا كلما زادت سمنتها زاد جمالها" ذكر هذه المعلومة لاضهار فرق معايير الجمال المجتمعية .. عزيزي الكاتب احب جداً ان اخيب توقعك واخبرك انها معلومة خاطئة وما هي الا شيئ تناقلته مواقع التواصل لا اكثر ولاثبات هذا سمعت تصحيح هذه المعلومة من شخصية مشهورة موريتانية اكدت على ان اغلب التي ينقل عن صورة بلدها موريتانيا خاطئ.. كان على الكاتب ان يثقف نفسه اولاً قبل بدأ الكتابة .. مع الجزء الاخير والاهم والذي قصدت وضعه كنقطة خاتمة للمراجعة ان افكار الكاتب ليست فقط ضد العادات المجتمعية العربية بل انه طرح اشياء تتنافى مع الدين الاسلامي كما لو انها طبيعية عادية يجب الاخذ بها ..
اشكر كل شخص وصل الى نهاية المراجعة لكن وجب نقل الرأي الصريح كامل وواضح ..
مفيد لأي شخص أول مرة يقرأ عن صدمات الطفولة ونتايج التنشئة العنيفة من الوالدين. ولكن بالنسبة لشخص مثلي قرأ كتير من الكتب عن النقطة دي فا ما أضافش ليا كتير. ولكن يظل مجهود يُحترم 🤎