تدور رواية "أيام لا تنسى" فى الريف من خلال صوت الراوى، وهو حفيد أحد هؤلاء العمد، الذى يقص ما كان يقع أمامه فى هذا الزمن ويثير دهشته، من هالة التقديس التى أحاطت بجده العمدة، وحكايات النسوة عنه وعما يقع فى القرية من أحداث، وخلافات هذا الجد مع شقيقه الشيخ عبد اللطيف العالم الأزهرى فالت الزمام، إضافة إلى تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العمدية بعد ثورة 1952، وصدمة الراوى ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير، جدته التى ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما هو الموت، ولم يكن سمع بهذه الكلمة من قبل.
Kamal Ruhayyim, born in Egypt in 1947, has a PhD in law from Cairo University. He is the author of a collection of short stories and four novels, as well as several books on law. Through his career in the Egyptian police force and as a head of Interpol he has lived in Cairo and Paris.
رواية من قلب الريف المصري في الأربعينات والخمسينات بطلها الطفل علي ليحكي لنا ما يدور داخل الدار من أحداث واقاويل وحكايات بين نساء الدار ورجالها
نتبع علي وعلاقته بكل من حوله يحكي لنا علاقته الوثيقة بجده العمدة ووالده كبير الدار بعد جده وامه سيدة الدار كله بعد جدته بالطبع والمتحكم الرئيسي بما ان الجدة طريحة الفراش لا تتحرك نتبع حكاياته وكيف بخفة ظلة اصبح المفضل عند جده من بين كل الأحفاد يتحدث عن فقده الكثير ممن يحبهم من أهله وما أحس به بعد ألم الفقد نكبر معه في الأحداث عندما يصل للجامعة ومساعدة جدة وتعلقه به وفخره بحفيده علي
نري ايام العمودية قبل الثورة وبعدها .. ذكاء الجد وايضا تحكماته الشديدة في الجميع زواجه مرة أخرى ودخول سيدة جديدة للدار اصغر سنا
حكايات مفعمة بطابع الريف البسيط الجميل لتشعر بروح عم خيري شلبي تحوم حول الحكاية بشدة لتجده في كل سطر وكل كلمة
أحببتها واحببت بساطة السرد وسير الأحداث أحببت المشاعر الجميلة بين الشخصيات وخصوصا علي وجده أحببت حياتهم وحبهم للعمدة واحترامهم وخوفهم منه ضحتك على اخيه عبد اللطيف جدا وكل تصرفاته الخارجة عن الآداب المتعارف عليها في الدار وجبنه المغلف بشجاعة وهمية
رواية لطيفة خفيفة سعيدة وحزينة شكرا عم كمال على الرحلة الطيبة
أحد الترشيحات الجيدة جداً من الصديقة العزيزة سارة أكلت الصفحات بسرعة وفجأة.. انتهت الرواية اتضايقت جدا من النهاية المبتورة، انتظرت حبكة او توقعتها ولكن فجأة انتهت. كنت مستني أحداث كتير مبنية على تفاصيل الشخصيات زي أعمام بطل الرواية أو تفاصيل تصميم الجد على دخول كلية الحقوق ليصبح قاضياً او تفاصيل تخص الجد عبد اللطيف لكي ينصفه الزمان عما يحدث له منذ الولادة
طريقة السرد رائعة وبها الكثير من الشبه مع كتابات خيري شلبي الرائعة هي الأخري
اول مرة اقرء لكمال رحيم وكنت متوقعة رواية اجتماعية تأريخية بتسرد واقع الريف المصري قبيل الثورة ٥٢ وكيف تغيرت حياتهم بنجاح الثورة ولكن لم تكن كذلك فكانت الرواية عبارة عن قصة عائلة يحيكها فرد منتسب إليها تصلح لان تكون عمل درامي أكثر منه رواية كنت اتمنى من الكاتب استغلال الفترة الزمنية في توضيح كيف حال الناس وما هي مشاكلهم التي تجعلهم يسعون لحضرة العمدة وكيف يحلها وكيف كان حال الفلاح المصري في وقتها ولكن لم تكن كذلك وللحق اسلوب الكاتب ممتع لا يصيبك الملل وانت تقرأ ابن نكته حيث تجد ان بعض ردود الشخصيات ساخرة ومضحكة ويعجبك لسانهم اللاذع تقديم الشخصيات سطحي لا يتطرق كثيرا إلى اسباب اختلافهم مثل الشيخ عبد اللطيف والعم حامد في مجملها رواية لطيفة
الحياة فيض من ذكريات تصب في بحر النسيان. أما الموت، فهو الحقيقة الراسخ
كتاب خفيف اتكأ الحبر فيه على مواضع وجهها مثقل بشعور الوجود، فكانت الذكريات رصيد لها تجلياتها يبقيها الراوي بداخله بعيدة محجوبة فهى ضحك وبكاء ، نار وماء ، متعرجة بمرونة بين ألوان الطيف، تدخل في المحظور بلا اتهام، وتتعمق في المسموح بلا التفات، تنبع عذوبة بتجلياتها، وتسريبات النفس، وأحاسيس تطفو على ثغرها، حكاية فيها انطلاق، استمتاع بالجمود، وعمقها يتسع، ومشاعر تضيق، هي متناقضات ومتفقات في آن واحد!
على مدار كام يوم استمتعت بالرواية القصيرة دى للكاتب كمال رحيم ؛ هى أشبه بحدوتة حلوة عن حكايات الريف فى زمن الاربعينيات والخمسينات ؛ كأنك بتقرأ عمل ل خيرى شلبى وهو المشهور دايما بحرفنته فى الكتابة عن الريف .
الرواية بنعرفها من خلال البطل وهو راوى الأحداث ( على ) الذى حكى عن جده الكبير عمدة البلد والآمر الناهى فى كل الشئون وعن أبيه واعمامه وعن الدوار وعن صدمة موت جدته وهو طفل صغير وأول مرة يشهد الموت بعينه .
كنت أتمنى تكون أكبر من كده لأنها حقيقي حدوتة حلوة 👌
This entire review has been hidden because of spoilers.
دوما يأخذني ( كمال رحيم) من يدي لأجلس في المقاعد الامامية لصندوق الدنيا .. ذلك الصندوق الخشبي الذي كان يحمله الراوي ف الزمن البعيد ويرحل به من قرية لأخرى جامعا الأطفال من حولة قاصا عليهم حكايات وحكايات.
هذة هي مشاعري منذ أن أبدأ اي رواية له وحتى أنتهي منها .. من خلال صفحات الرواية رجعت معه ف الزمن في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي لأشاهد حياة العمدة الكبير يحكيها لنا حفيدة ... والتفاصيل هنا هي سيدة العمل بلا منازع.
شاهدت الكثير من المسلسلات القديمة مع أمي التي تمثل هذة الحقبة من الزمن وجدت تجسيد رائع لها في الرواية لكن لم أرى أي إبداع العمدة هو العمدة و حياة الريف هي حياة الريف ما الجديد! أين الحبكة بعد هذا الوصف التقليدي المعروف لهذة البيئة ما القصة؟ حتى لا أكون قاسية ف تجسيد شخصية الشيخ الصوفي كانت رائعة مسلية😂🫶 شكرا كمال رُحيم
هي فعلا ايام لا تنسى مهما مر عليها الزمن لا ننسى ابدا ولا يموت الحنين بل يزداد الاشتياق الي تلك الأيام بكل ما تحمله من ذكريات سعيده او حتى حزينه. قد تتغير الأشخاص وطباعها ولكن تظل البسمه التي تغلف تلك الذكرى مهما مر عليها الوقت.
رواية عذبة وسلسة خفيفة يمكن الي مخليها أجمل وأجمل بالنسبالي إنها جاية في وقتها المناسب، قصتها بسيطة ومتكررة كتيمة الريف ولكن الحكاية هنا مسلية جدا وسرد الأستاذ كمال الواحد لا يجرؤ إنه يمل منه. مش هرغي كتير عموما ولكنها تستحق الرواية خصوصا في الايام السخيفة والمملة .
كما للحاضر أناسه الذين نراهم ويروننا نكلمهم ويكلموننا، الماضي هو الآخر له أناسه ويعيشون فينا بقدر ما نعيش، فلهم حضورهم ولهم وجود وإن شئنا رأيناهم وكلمونا وكلمناهم...
كتاب خفيف و لكن أكثر ما أعجبني به انه تصوير و حفظ لحياة الريف التي اختفت. الدوار الكبير الذي يعيش فيه الاب و ابنائه مع زوجاتهم و أبنائهم الكلمات و الجمل من الريف المصري الاصيل بعضها لم افهم معناه الا بالبحث و حفظ هذا التراث للاجيال القادمة عمل جيد يشكر من حفظه . 👍🏻