Jump to ratings and reviews
Rate this book

نقد التقليد الكنسي: الكنيسة المصرية أنموذجًا

Rate this book

429 pages, Paperback

Published January 1, 2021

1 person is currently reading
198 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (36%)
4 stars
16 (36%)
3 stars
6 (13%)
2 stars
2 (4%)
1 star
4 (9%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,035 followers
January 6, 2022
لست باحثا في مجال الأديان، ولا أنوي أن أكون، ولم أعرف بكتاب "نقد التقليد الكنسي" إلا من خلال التحريض الكنسي عليه، وهو التحريض الذي استجاب له السيسي فصدر الأمر بمصادرة الكتاب!

وأول ما سمعتُه عن الكتاب كان هو هذا التحريض الكنسي لأحد آباء الكنيسة المصرية "أغاثون، أسقف المنيا" واستفزني منه عبارتان على وجه التحديد، وهما:

1. قوله: أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكتبه مسلم، لأنه لا يمكن للمسلم أن يحيط بهذه التفاصيل!

2. قوله: هذا الكتاب جعل الكنيسة المصرية صفرا وهدم كل ما قامت عليه!

ثم هدد بأن بقاء الكتاب قد يشعل فتنة طائفية، ولأن السيسي يمكن أن يفرط في أي شئ إلا في بقاء الكنيسة قوة في ظهره فقد استجاب سريعا

وهكذا ترى عزيزي المسلم في مصر أن الكتب التي تسب الإسلام تُطبع طباعة فاخرة، بما في ذلك كتب التنصير التي تطبعها الكنيسة نفسها، وكتب الإلحاد، بل إنك لتجد كبار العلمانيين والملحدين والمشككين في القرآن والسنة والصحابة أصحاب برامج على القنوات المصرية.. بينما باحث مسلم يتخوف من مصادرة كتابه إذا كتب في نقد المسيحية، دين الأقلية التي لا تتجاوز 5%.

بالمناسبة: من الضروري يا أيها القارئ أن تتذكر جيدا أن كاتب هذا الكتاب ليس سلفيا وهابيا، وليس إخوانيا معارضا، إنه أزهري.. نعم، كما تقرأ الآن، أزهري ينتسب إلى الأزهر الشريف.. هذا الأزهر الذي لطالما استعملته السلطة كغطاء لها في حرب الإسلام، فألبسته ثياب الاعتدال والوسطية كأنهما حكر عليه ولا يخرجان عنه!!

فكاتب الكتاب أزهري، وممن قدَّموا له أستاذ بالأزهر..

ولكن، لا قيمة للأزهر -قلعة الوسطية والاعتدال والاستنارة- إذا غضبت الكنيسة، فليُصادر الكتاب ولو كان كاتبه أزهريا، ولو كان الذي يزكيه من أساتذة الأزهر!!

قصة الأقباط في مصر قصة طويلة ومريرة ولا يتسع لها المقام، إنهم حقا أسعد أقلية في العالم.. ومن رأى منكم دولة تُصادَر فيها الكتب العلمية لأنها تغضب الأقلية، فليخبرنا مشكورا مأجورا.

لنعد إلى غرض هذا المنشور.. وغرضه أني قرأت من الكتاب مائة صفحة، وهي حوالي ربع الكتاب.. وهو غاية ما أستطيعه في ظل انشغالي بأمور أخرى، ولولا استفزاز هذا الكاهن ما تحمست لقراءته!

ولقد كنتُ منتبها في قراءته لأمريْن؛ أولهما: لغة الكاتب وهل يمكن أن يتطرق الشك لكون الكاتب ليس هو نفسه؟ وثانيهما: هل يمكن أن يبلغ كتاب من الخطورة بحيث يكون تهديدا وهدما لكل الكنيسة المصرية؟!

فأما لغة الكتاب فلا شك عندي في أن صاحب الكتاب هو صاحبها، فللأزهريين لغة معروفة، فيها مسحة أصيلة من علم الكلام الذي يدرسونه، وطريقة صياغاتهم في التعبير عن المعاني لا تزال واضحة.. وهي تفارق -بوضوح- طريقة الباحثين من غير الأزهريين ممن تخرجوا في الجامعات المدنية! وهذا أمر لا أستطيع التعبير عنه، ولكنه أمر يتذوقه بسهولة من يمارس الكتب والبحوث!

ثم إن المؤلف كان حريصا على اللغة العلمية الهادئة، فلم ينجرف إلى السخرية والاستهزاء، مع أن بعض المواطن تشد القارئ شدًّا لكتابة تعليق ساخر.. بل كان الرجل من الحساسية بحيث أنه لما نقل نقلا عن الأستاذ علي الريس تحفظ على كلمة ساخرة قالها علي الريس في الحاشية!!!

ومع أصالة لغة المؤلف التي تظهر فيها طريقته الأزهرية، فإن المؤلف قليلا بل نادرا ما تكلم.. إن الكتاب هو حشد من الاقتباسات، ومن المراجع الكنسية المعتمدة، وما فعل هو إلا أن ربط بينها بعبارة أو بعض عبارة!!

وأما أن الكتاب يهدم الكنيسة -كما قال أغاثون- فأمرٌ يكاد يكون صحيحا.. وإنما أقول "يكاد" لأني لست من أهل هذا المجال وأتحفظ أن أدخل فيما ليس لي به علم!!

ولكنني مع كل صفحة من الكتاب أزداد اندهاشا..

إن النقد العلماني والاستشراقي المتوجه لعلم الحديث النبوي الشريف، قد أجبرنا أن نخوض بعض الحوارات في شأن الحديث وطريقة روايته وأسانيده وعلله.. وفي كل مرة كان يثبت بغير شك أن علم الحديث بناء شامخ صلب متين، وأن نقد العلماء المسلمين للمرويات وطرائقهم في تصحيح الحديث وتنقيحه هي غاية ما يمكن أن يصل إليه عقل بشر أو مجهودهم.. وأبسط دليل على هذا هو أننا لو عاملنا الأخبار التاريخية بمنهج المحدثين لانهار التاريخ كله ولم تصح منه رواية واحدة!!!

ولذلك لا يمكن كتابة أي تاريخ وفقا لمنهج المحدثين.. بل إنني أحيانا يداخلني الغيظ من هذا التشدد الحديثي!!

عندما قرأت كتاب "نقد التقليد الكنسي" كنت أهتف من أعماق قلبي: أين العلمانيون والمستشرقون من هذا؟!.. أين هم من هذه المعلومات المتناثرة التي لا يصلح لها حتى أن توصف بالروايات المهلهلة.. إن أصول الدين نفسها معرضة للنقد بسهولة، فصاحب الإنجيل لا يُعرف من هو على وجه التحديد، ولا يعرف تاريخ مولده ولا وفاته على وجه التحديد، ولا يعرف هل زار مصر أم لا، ولا يعرف هل هو من الرسل السبعين ليسوع أم لا.. وكل المعروف عنه معلومتان أو ثلاثة، ثم بُنِي حولهما بناء ضخم.. مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن الجزم بأن هاتين المعلومتين يخصان مرقص كاتب الإنجيل، فربما كانتا عن مرقص آخر!!

إن الكتاب يصيب بالدوار حقا..

ومن الغريب أن الكاتب لا يتكلم من تلقاء نفسه، بل يحشد المقولات المسيحية من المراجع المعتمدة المشهورة التي تؤخذ منها أصالة هذه المعلومات.. وبعض هذه المراجع التي أخذ منها هي المراجع التي توصي الكنيسة بقراءتها!!

وبعض النقاشات والأقوال هي لرؤوس الكنيسة الذين تولوا كرسي البطريركية مثل الراحل شنودة!

إن الكتاب يضع المسيحي في محنة حقا.. ولكن الأهم من هذا أنه دليل جديد يُرسِّخ في وعي المسلم أن كبار أهل الكتاب وعلماءهم يعرفون مقدار ما هم عليه من الباطل، ويدركون هشاشة ما يستندون عليه من الأدلة، فما هي إلا ظنون أو أوهام!

على العلماني أو المستشرق أو التنصيري الذي يأتي ليجادل المسلمين في علم الحديث وتدقيقهم في المصادر، أن يأخذ جولة عند النصارى إن كان يهمه بالفعل طلب الحق والوصول إلى الحقيقة.. أما أن يترك الخشبة التي في عينيه ويأتي ليبصر الذي يظنه قذى عندنا فهو دليل على أن طلب الحق هو آخر ما يريد!!

https://melhamy.blogspot.com/2021/07/...
Profile Image for Gamal Mohamed.
289 reviews38 followers
July 29, 2021
الكتاب أحدث ضجة كبيرة عند صدوره حتى تم سحبه من معرض الكتاب القاهرة 2021
ولدرجة أن شككت الكنيسة فى أن يكون كاتبه مسلم وقالت أن هذا الكتاب سيعمل فتنة طائفية
لذلك كان لابد من قراءة الكتاب للوقوف على سبب ذلك
وحقيقى أن الكتاب بعد قراءته فكلمة حق أن هذا الكتاب هو عمل أكاديمي رصين يستحق القراءة ولم يخرج عن المصادر التى تعتمدها الكنيسة الارثوذكسية
Profile Image for Amgad.
Author 19 books100 followers
August 2, 2021
كتاب مستواه ضعيف جدا والاقتباسات المذكورة فيه غلط ومش مظبوطة ومضاف اليها جمل كاملة عن الاصل.. ونفس منهج المنتديات اللي على الانترنت ونفس منهج الحوار فيها..
Profile Image for Ashraf Bashir.
226 reviews139 followers
August 7, 2021
الكتاب مش بحث أكاديمي إطلاقًا (كما يدعي كاتبه زيفًا)، الكتاب مليان تغيير وتزوير واقتطاعات في الاقتباسات بشكل فج، وهو محاولة لجمع أكبر عدد من الاعتراضات في أقل عدد من الصفحات بدون مراعاة تسلسل أفكار أو مراجعة الاعتراض المنقول عمياني أو حتى مراجعة المنقول من المنتديات الإسلامية، كمان الكاتب في المقدمة قال إنه هياخد المراجع الأرثوذكسية المعتمدة مرجع له لكنه أخد من مراجع شرق وغرب ملهاش أى علاقة بالأرثوذكسية، وياريته نقل منها بأمانة! الطامة الكبري بعد تزوير الاقتباسات هى المقدمات اللي هى أسوأ ما في الكتاب، مقدمات صبية بالتوك واحد بيغرد خارج السرب عن كسر الصليب (لسه عايش مع أهل الكهف وأحلام طفولية شبه الجزيرة) والتاني تايه جاى يدعو للدين بدل ما يقدم كتاب بحثي. الكاتب مقدم النتيجة على البحث، ومقدم المُبتَغَى على المنهج، ومقدم نصرة الدين على الدقة، كتاب ميفرقش إطلاقًا عن كتب عك أحمد ديدات ولعب عيال ذاكر نايك. ده من قمة العبثية بيستخدم الترجمات العربية الحديثة عشان يستقصي أصول المخطوطات بدل ما يرجع لعلم النقد النصي أو للـ Nestle aland أو حتى لل textus receptus ... كمية عكيَّات متتالية تجبرنا نقر إن ده مش كتاب بحث علمي ونقدي، ده مجرد كتاب دعوة خيبان من شخص متطرف عنده استعداد يزيف لنصرة دينه (التيقن من التطرف يمكن اثباته من سابق تصريحاته عن آيا صوفيا وغيرها)، وكمان عنده استعداد يخالف الـ moral code للدعوة لإنها واحدة من التلات أكاذيب المباحة إسلاميًا، لإن مخيلة أمثال هذا الكاتب الصبيانية تقر وجود ”حرب“ (مزعومة) على الدين. كتاب سيئ، وكاتب أظهر فساد منهجه وخُلُقه. لدرجة وصلته إنه ماشي يشتم (حرفيًا بيسب) كل كاتب ينتقد كلامه على مواقع التواصل واصفًا إياهم بالبقر والجهلاء والأغبياء، وكإنه متوقع الكل يقول له آمين! الكتاب أنا شايفه مش أكتر من فتاة ليل قبيحة بتحاول تتجمل بميك آب إسهال الاقتباسات المزورة من مراجع أجنبية
Profile Image for يحيى عمر.
Author 6 books104 followers
August 12, 2021

جهد أكاديمي كبير وطول نفس بحثي لافت....
ينتقص منه جمل ومماحكات جدلية شعبوية...ويرميه خصومه بالتدليس

ليس هذا الكتاب الذي أثار جدلًا كبيرًا حين ظهوره في أواسط العام الحالي 2021 هو الأول في بابه، ولم يأت ببدع من القول، فكثير مما ذكر فيه إحتوته كتب سابقه في باب المجادلات بين الأديان، ربما مرد هذه الضجة أنه جاء على فترة من الكتب، فمنذ كتب الأستاذ أحمد ديدات لم يشتهر كتاب في مجادلة أهل الكتاب حتى جاء هذا الكتاب.
وتعريف التقليد الكنسي كما جاء في الكتاب – وإن كان قد تأخر إيراد التعريف للفصل الثاني، وهذا مما يؤخذ على الكاتب - هو (تعاليم الكنيسة وترتيباتها وعباداتها وطقوسها غير المذكورة في الكتاب المقدس، وإنما تناقلتها أجيال رجال الكنيسة جيلًا بعد جيل).
يفتتح الكاتب سجالاته التاريخية بعد تعريف بسيطة بالكنيسة الأرثوذكسية بذكر (مرقس) الرسول تلميذ المسيح الذي تنتسب إليه الكنيسة الأرثوذكسية، وتذكر أنه كاتب الأنجيل الثاني (إنجيل مرقس)، وأنه هو مؤسس كنيسة الإسكندرية والبطريرك الأول لها، فيدلل المؤلف بنقولات كثيرة أن:
1- مرقس المذكور ليس تلميذًا للمسيح، رغم أن بيت أمه كان قبلة للمسيحيين وزاره المسيح كثيرًا بل كان يعتبر الكنيسة الأولى في التاريخ، لكن مرقس لم ير المسيح أبدًا.
2- بل ولم يكن من السبعين رسولًا الذين أمرهم المسيح أن يكرزوا في الخليقة كلها.
3- بل ويدلل أن كاتب إنجيل مرقس مجهول، وأنه بفرض أنه هو فقد كان مجرد كاتب للقديس بطرس يدون كلامه، فلما طلب من القديس بطرس كتابة إنجيل إنبرى كاتبه مرقس يكتب ويقدم للناس فلما علم بطرس لم يأمره ولم ينهاه.
4- ثم تأتي رابعة الإستشكالات حين يدلل الباحث أن مرقس لم يزر أبدًا مصر !.
وهكذا يحاول الباحث في صدر كتابه – مستخدمًا الأسلوب الأكاديمي في طريقة التوثيق وفي طريقة الإستدلال – أن يضرب جميع المسلمات المؤسسة لتاريخ الكنيسة المصرية، المعتمدة على أن مرقس الرسول أحد تلامذة المسيح وكاتب الإنجيل الثاني المعروف بإسمه هو الذي جاء مصر وأسس كنسيتها في الإسكندرية واستشهد فيها، فيأتي الباحث ليقول: لا كان تلميذًا، ولا كتب الإنجيل، ولو كتبه فقد كان مجرد كاتب، ولا جاء مصر !! (ص 50 – 55).
يوضح الباحث غلبة الغموض وجهالة الرواية على التاريخ الشفاهي للكنيسة في عهودها الأولى، فليس مؤكدًا أبدًا على وجه اليقين كتبة الأناجيل، وكثير من شخصيات الكنيسة الرئيسية لا نعرف عنهم الكثير، فكل التراث الكنسي الرئيسي يكاد يكون مقطوع بل معضل السند، وما نعرفه عن عقائد المسيحية الأولى في مصر شديد الضآلة، بل لا نكاد نعرف شيئًا عن الباباوات العشر الأول بعد مرقس ...هذا إن سلمنا بقدوم مرقس لمصر، ولا يسلم الباحث بها !!.
وفي الفصل التالي يبدأ الباحث في مناقشة مصادر التقليد الكنسي واحدًا واحدًا، مدللًا في كل مرة أن الكنيسة لم تسر على نسق واحد أبدًا مع أي من هذه المصادر، وإنما كانت الإنتقائية هي ديدن التعامل مع هذه المصادر، بما في ذلك الكتاب المقدس، ذاكرًا بعض أوجه التقليد الكنسي الذي خالف الكتاب، وكذلك الحال مع أقوال آباء الكنيسة الأول، وكذلك الليتورجيا (القداس)، والمجامع المسكونية الثلاث الرئيسية التي تعترف بها الكنيسة، وغيرها، ففي كل ذلك أخذوا أشياء وطرحوا أشياء، وهكذا في كل فصل يستعرض مصدرًا من مصادر التقليد الكنسي وما تم فيه من تبديل.
ويذكر الباحث أن كثيرًا من مسلمات الديانة المسيحية لم تكن كذلك في القرون الثلاثة الأولى، فأسفار العهد الجديد لم يتحدد ماهيتها وحصرها النهائي قبل إثناسيوس الرسولي في القرن الرابع (تحديدًا عام 367) (ص 79)، وكذلك فإن الثالوث المقدس بتوصيفه الحالي لا وجود له قبل إثناسيوس (ص 89)، فكثير من آباء الكنيسة لم يظهر عندهم هذا الثالوث، وحتى من قال به قبله كان يرتبه الآب ثم الإبن ثم الروح القدس، بلا مساواة (ص 146)، وأن الإختلاف قديم في ألوهية الروح القدس حتى على مستوى المجامع، فلم يكن واضحًا في مجمع نيقية، لذلك أكد عليه المجمع التالي (ص 304، 311).
الكتاب لا شك جهد بحثي هام، وعمل له صبغة أكاديمية واضحة، لكن الباحث شوش عليها في بعض المواضح بممحاكات ومنازعات شعبوية لا تناسب النهج الأكاديمية ولا رصانة البحث العلمي، خاصة أنه جاء بالنتيجة مباشرة جدًا في مقدمته للبحث، وسبقتها مقدمات لمن قدموا للكتاب كانت جميعها أقل من مستوى الكتاب وخصمت منه، ومن أمثلة تلك الجمل التي أتى بها الكاتب ما يلي (فقط على سبيل المثال):
- لم تقم المجامع على أعمدة أصلها ثابت وفرعها في السماء، بل قامت على سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا (المقدمة – م).
- فلننظر أصدق التقليد هذه المرة أم كان من الكاذبين ( ص 48).
- وهكذا فنسبة الكنيسة المصرية إلى مرقس وإعتبارها كنيسة رسولية تعوزها الأدلة، وتحوجها الحجة المرعية، (وما بني على باطل فهو باطل).
- عجيب أمر هذا التقليد الذي لم يشفع له دليل تاريخي واحد في أي من المسائل التي ناقشناها (ص 59).
- سوف نقول بمحاكمة التقليد في كذا وكذا !.
- يشير في هامش ص 123 إلى أحد الذين يردون عليه، وذكر أنه باحث شهير، ولم يذكر إسمه، وكذلك فعل في المقدمة حياء من أحد أصدقائه المسيحيين الذي ساعده في المراجع ومع ذلك هو مضطر للرد عليه، والعمل العلمي ليس فيه إخفاء أسماء.

هذا وقد قام أنصار الكنيسة بالرد على الكتاب في كتاب أسموه (نقد نقد التقليد الكنسي)، إحتوى على ردود بعض المتابعين، وقد احصيت المسائل التي تعقبوا الكاتب فيها فوجدتها 36 نقطة تكررت بعضها في ردود العديد منهم، ومن هذه الست وثلاثين نقطة، وجدت أن لهم وجها في الرد في عشرين منها، بعضها قام الباحث بالفعل بتحريف في النقولات غير مقبول، لكن يبقى في النهاية أن ست وثلاثون مسألة يعتبر رقمًا قليلًا في كتاب حشد بالمسائل والنقولات، وسيستمر الجدل الفكري بخصوصه لمدة طويلة.
Profile Image for محمد جمال.
14 reviews8 followers
January 7, 2023
كتاب دسم للغاية فهو ليس موجه للجماهير بقدر ما هو بحث أكاديمي متخصص، و أعتقد لو لا ذياع صيته بعد منع نشره في معرض الكتاب الأخير من قِبل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر لم يكن سيلقى هذا الرواج بين غير المتخصصين.

الكتاب ينقد الأسس الي قامت عليها الكنيسة الأرثوذكسية ، و يفندها من داخل المراجع المسيحية الشرقية و الغربية،و أمهات الكتب التي خطها أباء الكنيسة الأوائل.

و الكتاب بحث متفرد في موضوعه، فتوجيه نقد بهذا القوة و العمق و التماسك لأعمدة و أركان الكنيسة المصرية ليس مألوفًا خارج نطاق الجدل المعتاد و التخصصي لدي متخصصي علم مقارنة الأديان .

الكتابة تجربة جيدة، و اتمنى تكون بداية لمزيد من النقد و تسليط الضوء على الكنيسة المصرية الأرثوذكسيةو تراثها اللاهوتي و التيارات المتناحرة داخلها مثل تيار شنودة و متى المسكين .
1 review
November 25, 2021
اشرف بشير بيهاجم ذاكر نايك واحمد ديدات وهو نفسه كاتب هذا الكلام على صفحته بيطعن في كتابه المقدس
okpk
Profile Image for Mohamed Hadidy.
3 reviews
August 14, 2022
فى انتظار كتاب (المنشقون عن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية - قراءة فى الأسباب والآثار) وذلك من نفس الكاتب أطال الله عُمره ونفعنا به.
2 reviews
October 18, 2021
من أجمل ما قرأت
كتاب غني اكاديميا ولغته سلسه
وانصح به لكل مهتم بالشأن المسيحي
Profile Image for Amr Gamal.
2 reviews
February 11, 2023
كتاب شامل وواسع في مباحثه مختصر و موصل للهدف.
Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.