كل يوم يمضي بدونها كان يقتلني ويفتك بي آلاف المرات..فمنذ تلك اللحظة التي أبصرتها عيناي بها، غادرت روحي إلى جسدها ولم تعد..ربما لأن روحي علمت أن أفضل ديار لها هى روحها المضيئة التي لا تنطفئ أبدا..قد أكون بلا روحي جسدا معتما أنتزعت منه الحياة..ولكن الضوء الذي استمدته روحي من روحها التي تسكن بها جعلني كالبطل الخارق الذي يظل جسده متصلا بروحه مهما كانت بعيدة عنه..لذا قد يقتلني غيابها آلاف المرات ولكنه في ذات الوقت يقويني بلايين المرات!
محمود أيمن أسامة محمود هو كاتب مصري ولد بحي الشرابية بالقاهرة في الثاني والعشرين من أكتوبر عام ١٩٩٩. تخرج من كلية النصر ڤيكتوريا والتي تعد إحدى أعرق المدارس بالاسكندرية. ومثل أغلب الناس يعتبر تلك السنوات التي قضاها بالمدرسة هى أجمل سنوات حياته. يدرس حالياً بكلية التجارة جامعة الاسكندرية شعبة اللغة الإنجليزية. أولى أعماله الأدبية كانت قصة قصيرة بعنوان (وطن أصبح بعيد) وقد تم نشرها إلكترونياً على موقع (قصص عربية) بلغتها الأصل اللغة العربية وترجمتين إنجليزية وأسبانية وكان ذلك عام ٢٠١٧. كما أن له العديد من القصص القصيرة التي تم نشرها في كتب جماعية بالإشتراك مع عدة مؤلفين مثل قصة (العشق تحت النجوم يعود) بالمجموعة القصصية (أثق بك) والتي تم إصدارها عن دار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة عام ٢٠٢١ وقصة (من الشبح؟!) بالمجموعة القصصية (مرال) والتي تم إصدارها عن دار فينكس للنشر والتوزيع عام ٢٠٢١ وقصة (سجين الفيروس) بكتاب (كيف نجونا من ٢٠٢٠) والذي تم إصداره عن دار بوك بوتيك للنشر والتوزيع عام ٢٠٢١. له رواية وحيدة وهى (العشق تحت النجوم) والتي تم إصدارها عن دار إبهار للنشر والتوزيع عام ٢٠٢١.