شعرعندما يتحدث نزار قباني... ينسل حديثه ليكون الأجمل... وكلماته وكأنها بالخارجة من سلم موسيقي... تبقى الأعذب... ومعانيه الغارقة في بحور العاطفة الواسعة الشطآن تبقى الأخصب... ولذاك الوجدان... تبقى معانيه هي الأقرب.
Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.” He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work – from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
01 حبك رسام مجنون لا يرسم إلا بالأحمر ويخربش فوق جدار الشمس ولا يرتاح ولا يضجر ويصور عنترة العبسي يصور عرش الإسكندر ما كل قياصرة الدنيا ؟ ما دمت معي فأنا القيصر 02 لم يحدث أبدا أن أحببت بهذا العمق .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا .. أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق .. وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق .. بل كنت أمثل دور العشق
03 عندي المزيد من الغرور فلا تبيعيني غرورا إن كنت أرضى أن أحبك فاشكري المولى كثيرا من حسن حظك أن غدوت حبيبتي زمنا قصيرا فأنا نفخت النار فيك وكنت قبلي زمهريرا
لم أعد دارياً إلي أين أذهب كل يوم أحس إنك أقرب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عيناك لا شعر يُكتب..
الله علي نزار..وجمال نزار وحلاوة نزار و حب نزار وغزل نزار... قرأت هذا الديوان الرائع علي البحر والصراحة مفيش أحلي من إنك تقرأ شعر قدام البحر و تسمع كمان أجزاء كتيرة منه بصوت كاظم و عبد الحليم حافظ... بدون شك واحد من أجمل داووين نزار😍
تعري.. واسقطي مطراً.. علي عطشي و صحرائي.. وذوبي في فمي كالشمع.. وانعجني بأجزائي..
أنا رجل بلا قدر فكوني انت لي قدري وابقيني علي نهديك مثل النقش علي الحجر
نحسب المرأة شاه او بعيراً ونري العالم جنساً وسريراً
علمني حبك سيدتي أسوأ عادات علمني أخرج من بيتي في الليلة ألاف المرات وأجرب طب العطارين وأطرق باب العرافات علمني أخرج من بيتي لأمشط أرصفة الطرقات وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السيارات واطارد طيفك حتي في أوراق الاعلانات علمني كيف أهيم علي وجهي ساعات بحثا عن وجه وعن صوت هو كل الاوجه وكل الأصوات
- اللغة سلسة، شاعرية، بسيطة... لكن المعاني آخاذة وعميقة كعادة شعر نزار.
- على القارئ الا يقرأ القصائد بلحن كاظم الساهر لأنه سيفقد نوعا من الجمال الشعري.
بعض الإقتباسات: --- لم اعرف ابدا يا ولدي احزاناً تشبه احزانك مقدورك ان تمشي ابدا في الحب على حد الخنجر --- احبيني يكل توحش التتر بكل حرارة الادغال بكل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري ولا تتحضري ابدا فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر --- بقينا ساذجين نحسب المرأة شاه او بعيرا ونرى العالم جنسا او سريرا --- فاتن وجهك.. لكن في الهوى ليس تكفي فتنة الوجه الجميل --- تكلمي تكلمي ايتها الجميلة الخرساء فالحب مثل الزهرة البيضاء تكون احلى... عندما توضع في إناء --- إعتيادي على غيابك صعب واعتيادي على حضورك اصعب كم انا احبك حتى ان نفسي من نفسها تعجب ----
تجربتي الأولى في قراءة الشعر (ولن تكون الأخيرة) وكانت مذهلة وأتساءل بدهشة : لمَ لمْ أقرأ شعرا من قبل ؟ كنت أكرهه نعم لاسيما الحُرّ منه بلا وزن وقافية لكنني قضيت مع نزار 4 أيام ممتعة القصائد كلها ساحرة لم أكره سوى قصيدتان أو ثلاث معظمها تحولت أغاني لفطاحل المطربين وإكتشفت بعد قراءتي للديوان وسماعى للأغاني المأخوذة منه أن القصائد أفضل كثيرا من الأغاني تماما عندما تتحول الروايات لأعمال فنية فتكون الرواية أفضل كثيرا جمعّت معظم ما جاء في هذا الديوان في هذا الرابط https://soundcloud.com/kaza-nova-4/sets
هنا من أكثر القصائد التي أحبها لنزار بلغتها السلسة ومعانيها التي تسكنُ الروح. قرأتُ هذا الديوان وصوت كاظم وعبد الحليم لم يغادرا رأسي، فأي جمالٍ بعد هذا يُذكَرُ؟! من أجمل قصائد هذا الديوان بالنسبة لي: قارئة الفنجان القصيدة المتوحشة أحبكِ جدًا رسالة من تحت الماء قصيدة الحزن ... أحبك جدًا وأعرف أني تورطتُ جدًا وأحرقتُ خلفي جميع المراكب وأعرف أني سأُهزم جدًا ... أحبك جدًا وأعرف منذ البداية بأني سأفشل وأني خلال فصول الرواية سأُقتَل ... أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا أحبيني .. بلا شكوى أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟ وكوني البحر والميناء.. كوني الأرض والمنفى وكوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفا.. أحبيني .. بألف وألف أسلوب ولا تتكرري كالصيف.. إني أكره الصيفا..
مبدئيا أحب أشكر الصديق محمد مكرم علي محاولاته المستمرة في إقناعي بالشعر وترشيحاته الرائعة ... شكراا وأنا عرفت بطلت أقرأ شعر ليه ...
- " إختاري " إني خيرتك .. فاختاري مابين الموت علي صدري .. أو فوق دفاتر أشعاري . لا توجد منطقة وسطي .. مابين الجنة والنار
- " قارئة الفنجان " فالحب عليك هو المكتوب .. يا ولدي قد مات شهيدا .. من مات علي دين المحبوب .. فنجانك .. دنيا مرعبة .. وحياتك أسفار .. وحروب .. ستحب كثيرا وكثيرا.. وتموت كثيرا وكثيرا .. وستعشق كل نساء الأرض .. وترجع كالملك المغلوب ..
- " القصيدة المتوحشة " أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات .. فلست انا الذي يهتم أبدا .. أحبيني وقوليها .. أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت .. بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت ..
- " أنا قطار الحزن " لا رصيف لي أقصده في في كل رحلاتي ... أرصفتي جميعها هاربة .. هاربة مني محطاتي ....
-" خارج صدري " مليكة .. كنت معي .. وصرت بعدي .. صرت كالآخرين ..
- " قطتي الشامية " لن أطلب منك الحرية .. قيداك .. هم المنفي .. وهما أروع أشكال الحرية ... أنت السجان .. وأنت السجن .. وأنت قيودي الذهبية ..
- " أحبك جدا " وأعرف أني تورطت جدا .. وأحرقت خلفي جميع المراكب .. وأعرف أني سأهزم جدا .. برغم ألوف النساء .. ورغم ألوف التجارب .. وأعرف منذ البداية .. بأني سأفشل .. وأني خلال فصول الرواية سأقتل ...
- " رسالة من تحت الماء " لو أني أعرف خاتمتي .. ماكنت بدأت .. اشتقت إليك .. فعلمني ألا أشتاق .. علمني .. كيف أقص جذور هواك من الأعماق .. علمني .. كيف تموت الدمعة في الأحداق .. علمني .. كيف أثور عليك .. إن كنت نبيا .. خلصني من هذا السحر .. من هذا الكفر .. حبك كالكفر .. فطهرني من هذا الكفر ..
-" هاملت شاعرا " أن تكوني كل شيء .. أو تضيعي كل شيء .. إن طبعي عندما أهوي .. كطبع البربري .. افعلي ما شئت .. لكن حاذري .. حاذري أن تقتلي فضولي .. تعبت كفاي ياسيدتي .. وأنا أطرق باب المستحيل .. فاعشقي كالناس .. أو لا تعشقي .. إنني أرفض أنصاف الحلول ...
- " مع بيروتية " قد ماتت كل نساء الأرض ... وأنت بقيت بفنجاني ...
- " أين أذهب " اعتيادي علي غيابك صعب .. واعتيادي علي حضورك أصعب .. أنت أحلي خرافة في حياتي ... والذي يتبع الخرافات يتعب ..
- " أقدم اعتذاري " عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها .. عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار ..
- " تذكرة سفر لامرأة أحبها " يا امرأة قد جعلتني .. أدمن الإدمان .. أرجوك يا سديتي أن تتركي لبنان ..
- " أسألك الرحيل " لنفترق قليلا .. لأنني أريد أن تزيد في محبتي .. أريد أن تكرهني قليلا .. لنفترق أحبابا ... أسألك الرحيلا ..
-" بانتظار سيدتي " أبقي في المقهي منتظرا .. عشرة أعوام شمسية ... عشرة أعوام قمرية .. منتظرا سيدتي الحلوة .. أن تأتي سيدتي الحلوة ..
- " لحمها وأظافري " لا تقولي أرادت الأقدار ... إنك اخترت والحياة اختيار .. شامت .. شامت أنا بك جدا .. ماتفيد الدموع والأعذار ؟ ..
لم اعرف قبلك واحده غلبتني اخذت اسلحتي هزمتني داخل مملكتي نزعت عن وجهي اقنعتي لم يحدث ابدا سيدتي
أدخلني حبكِ.. سيدتي مدن الأحزانْ .. و أنا من قبلكِ لم أدخلْ مدنَ الأحزان .. لم أعرف أبداً .. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسانْ ..
كفاك تلعب دور العاشقين معي.. وتنتقي كلمات لست تعنيها.. كم اخترعت مكاتيبا ..سنرسلها وأسعدتني ورود ..سوف نهديها وكم ذهبت لوعد لا وجود له.. وكم حلمت بأثواب.. سأشتريها وكم تمنيت لو للرقص تطلبني.. وحيرتني ذراعي.. أين ألقيها ارجع... فبعدك لا عقد أعلقه.. ولا لمست عطوري في أوانيها.. لمن جمالي؟ لمن شال الحرير؟ لمن ظفائري منذ أعوام أربيها؟ ارجع كما أنت.. صحو كنت أم مطرا.. فما حياتي أنا إن لم تكن فيها...
تلومني الدنيا إذا أحببته كأنني.. أنا خلقت الحب واخترعته كأنني أنا على خدود الورد قد رسمته كأنني أنا التي.. للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته وفي مياه البحر قد ذوبته.. كأنني.. أنا التي كالقمر الجميل في السماء.. قد علقته.. تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته.. كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيث ما انتظرته مختلفٌ عن كل ما عرفته مختلفٌ عن كل ما قرأته وكل ما سمعته
بي رغبة عارمة هذه الأيام لقراءة الشعر .. و كعادتنا نحنُ السوريون اذا ما قررنا قراءة الشعر فلا يخطر في بالنا سوى نزار قبّاني . بلا شك قصائد متوحشة هو من أفضل دواوين نزار اذا لم يكن على قمتها ، القصائد كلها ساحرة و بشكل خاص ما اقتُرن منها بأصوات عمالقة الغناء . اتّبعتُ معها أسلوبي مع الروايات المحوّلة إلى أفلام ، أُنهي القصيدة ثمّ أُتبعها بالأغنية المأخوذة منها و بذلك زدتُ على متعتي متعة أخرى ...
بعض مما جاء في الديوان : أحبيني .. و قوليها لأرفضُ أن تحبيني بلا صوت و أرفض أن أواري الحب في قبرٍ من الصمت أحبيني بعيداً عن بلاد القهر و الكبت بعيداً عن مدينتا التي شبعت من الموت بعيداً عن تعصبها بعيداً عن تخشُبها أحبيني بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحُبُّ لا يأتي إليها اللهُ لا يأتي
* * * حين كنّا في الكتاتيب صغاراً حقنونا بسخيف القول ليلاً نهاراً درّسونا : "رُكبُ المرأة عورة" "ضحكةُ المرأة عورة" "صوتها -من خلف ثقب الباب- عورة" صوّروا الجنس لنا غولاً بأنيابٍ كبيرة يخنقُ الأطفال يقتاتُ العذارى خوّفونا .. من عذاب الله إن نحنُ عشقنا هددونا .. بالسكاكين اذا نحنُ حلمنا فنشأنا .. كنباتات الصحاري نلعق الملح .. و نستاف الغبارا ..
* * *
لو أنّي أعرفُ أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أنّي أعرفُ أن البحر عميقٌ جداً ما أبحرت لو أنّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بدأت
* * *
ارجع إليّ .. فإنّ الأرض واقفةٌ كأنّ الأرض فرّت من ثوانيها ! ارجع .. فبعدك لا عطرٌ أعلّقهُ و لا لمستُ عطوري في أوانيها لمن جمالي؟ لمن شالُ الحرير؟ لمن ظفائري منذُ أعوامٍ أربّيها ؟! ارجع كما أنت .. صحواً كنت أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها ؟
عدت للشعر بعد اكثر من 6 سنوات من البعد عن التفكير فى الشعر العربى, لكن بعد قرائتى لهذا الشعر فأظن ان للشعر و اللغة حوارا آخر معى, الكتاب رائع و اعادنى للتفكير فى الشعر و ليس الانصات كاغلب الاشخاص.
متى ستعرف آم أهواك.. يا رجلا أبيع من أجله الدنيا.. وما فيها يا من تحديت في حبي له.. مدنا بحالها.. وسأمضي في تحديها لو تطلب البحر.. في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس ..في آفيك أرميها أنا أحبك... فوق الغيم أآتبها وللعصافير والأشجار.. أحكيها أنا أحبك... فوق الماء أنقشها وللعناقيد ..والأقداح أسقيها أنا أحبك... يا سيفا أسال دمي يا قصة لست أدري ما أسميها أنا أحبك... حاول أن تساعدني.. فإن من البدء المأساة ينهيها.. وإن من فتح الأبواب يغلقها.. وإن من أشعل النيران.. يطفيها
كفي عن الكلام يا ثرثارة كفي عن المشي على أعصابي المنهارة ماذا اسمي كل ما فعلته ساديةٌ .. نفعيةٌ قرصنةٌ .. حقارة ماذا اسمي كل ما فعلته ؟ يا من مزجت الحب بالتجارة ماذا اسمي كل مافعلته ؟ فإنني لا أجد العبارة أحرقت روما كلها لتشعلي سيجارة ------------------------- بتلك القصيده المفاجئه يختم الشاعر ديوانه المتوحش نزار قباني شاعر يعيش فوف السحاب مثاليتة هي التي نجعله يضع المرأه بتلك المنزله فهو يكتب شعرا للمخطوبين اما للمتزوجين فهو دائم الهروب منه- بكل توحش يصف المرأه وبكل عبقريه يكتب عنها وكأنها ملاك الديوان اكثر من رائه يأخذك في عوالم نزار المدهشه
.. لم يحدث أبدا أن أحببت بهذا العمق .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا .. أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق .. وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب ، أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق .. بل كنت أمثل دور العشق .. لم يحدث أبداً أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق لم أعرف قبلك واحدة .. غلبتني ، أخذت أسلحتي .. هزمتني .. داخل مملكتي .. نزعت عن وجهي أقنعتي لم يحدث أبدا ، سيدتي أن ذقت النار ، وذقت الحرق كوني واثقة.. سيدتي سيحبك .. آلاف غيري وستستلمين بريد الشوق لكنك .. لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق لن تجدي أبداً .. لا في الغرب .. ولا في الشرق -------
مع بيروتية
.. لم يبقى سوانا في المطعم لم يبقى سوى .. ظل الرأسين الملتصقين لم يبقى سوى .. حركات يدينا العاشقتين وبقايا البن الراسب .. في أعماق الفنجانين .. لم يبق سوانا في المطعم .. بيروت . تغوص كلؤلوة .. داخل عينيك السوداوين .. بيروت . تغيب بأكملها ، رملا ، وسماء ، وبيوتا .. تحت الجفنين المنسبلين ، بيروت . أفتش عن بيروت .. على أهدابك ، والشفتين فأراها طيرا بحريا وأرها عقدا ماسيا .. وأرها امرأة فاتنة تلبس قبعة من ريش تشبك دبوسا ذهبيا وتخبيء .. زهرة غاردينيا .. خلف الأذنين بيروت ! وأنت على صدري .. شيء .. لا يحدث في الرؤيا .. من يوم تلاقينا فيها .. صارت بيروت .. هي الدنيا لم يبقى سوانا .. في المطعم .. شال الكشمير .. على كتفيك .. يرف حديقة ريحان .. يدك الممدودة .. فوق يدي .. أعظم من كل التيجان .. عيناك .. أمامي صافيتان .. صفاء سماء حزيران وطفولة وجهك مقنعة .. أكثر من كل الأديان ما دامت مملكتي عينيك .. فإني سلطان زماني .. المطعم أصبح مهجورا .. وأنا أتأمل فنجاني ماذا سيكون بفنجاني ؟ ، غير الأمطار ، وغير الريح .. وغير طيور الأحزان .. تذبحني امرأة من لبنان .. تساوي ملك سليمان .. آه.. يا حبي اللبناني .. آه.. يا جرحي اللبناني .. لا غيرك يسكن ذاكرتي لا غيرك يسكن أجفاني قد ماتت كل نساء الأرض .. وأنت بقيت بفنجاني
_____
ديوان قوي جدا فيه كل القصائد قوية وممتعة احبيني بلا عقد اعشق هذه القصيدة مايزعجني جدا في كلمات نزار شعوره الدائم بان حبه لامراه يرفع من شأنها...غروره الذكوري الذي يسبب لي الغثيان وتصويره للمراة انه دائما الاول في حياتها وتذكريه لها بان هناك الاف غيرها في حياته لكن عليها ان تشكر الله انه انتقاها هي واحبها اكثر منهم! هذا هو اكثر ما احتقر في فكر الرجال وفي قصائد نزار
خبئني .. في يدك اليسرى لن أطلب منك الحرية♡ فيداك .. هما المنفى وهما.. أروع أشكال الحرية أنت السجان.. وأنت السجن وأنت قيودي الذهبية♡ قيدني .. يا ملكي الشرقي فإني امرأة شرقية تحلم بالخيل .. وبالفرسان وبالكلمات الشعرية..
لو كنتُ أدري أنهُ..نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ لو كنتُ أدري أنهُ..بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ لو كنتُ أدري أنهُ..عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ♡ فليتني حينَ أتاني فاتحاً يديهِ لي.. رددْتُهُ وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ. لو أخبروني أنهُ طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ..
مُرهقةٌ أنتِ وخائفةٌ وطويلٌ جداً مشواري غوصي في البحرِ أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ وعذابٌ ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ إني لا أؤمنُ في حبٍّ لا يحملُ نزقَ الثوارِ لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ آهٍ لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني مثلَ الإعصارِ
لكني.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبه فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبه أحزانك مقدورك.. أن تمشي أبداً في الحب .. على حد الخنجر وتظل وحيداً كالأصداف وتظل حزيناً كالصفصاف مقدورك أن تمضي أبداً.. في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين المرات... وترجع كالملك المخلوع...
ديوان اغلب قصائده مغناة،، لا نختلف على جمالها وروعتها ،وحتى تلك التي لم تنل نفس نجومية اخواتهالك لم تكن اقل روعة احببت منها قصيدة الى رجل بعض منها: : أنا أحبك .. حاول أن تساعدني فإن من بدأ المأساة .. ينهيها وإن من فتح الأبواب .. يغلقها وإن من أشعل النيران .. يطفيها يا من يدخن في صمت ، ويتركني في البحر ، أرفع مرساتي وألقيها ألا تراني ببحر الحب .. غارقة والموج يمضغ آمالي .. ويرميها إنزل قليلا عن الأهداب .. يا رجلا ما زال يقتل أحلامي .. ويحييها كفاك .. تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمات .. لست تعنيها
لولا (قارئة الفنجان) و (اختاري) و (انا قطار الحزن) و ما بداخلهم من لمحات فلسفيه جديرة بالإطلاع و الإعجاب كنت اعطيت الكتاب نجمة واحدة فقط .. *** في (خرافة) تكلم عن علماء الكتاتيب و ما أورثوه ايانا من مخاوف و أحاسيس مشوهة على حد قوله .. ! فهل ما كتبه هنا هو ما كان تعابير عن احاسيس سليمة غير مشوهة و شجاعة بشكل او آخر!!؟ أشك في ذلك !
من أحلى الدواوين اللي قريتها لنزار، معظمها قصائد مشهورة واتغنت فطول ما أنا بقراها عمال ألحنها في دماغي واتمزج أكتر.
قريت بلقيس قبل الديوان ده، ومش عارف ليه حسيت في دماغي بالشبه بين نزار قباني وبين بيكاسو في حياتهم العاطفية. من فترة اتفرجت على وثائقي عن النساء في حياة بيكاسو، كان عاشق مفتري بمعنى الكلمة، لدرجة إنه لما مات واحدة من طليقاته انتحرت والتانية دخلت مصحة نفسية حزنًا عليه!
وكان في كل مرة بينفصل عن واحدة لازم تنهار من الصدمة ومنهم اللي حاولوا ينتحروا، لدرجة إن لما زوجة بيكاسو التالتة (الوحيدة القوية فيهم) طلبت منه الطلاق (عشان البيه كان بيخونها وجايب طليقاته يعيشوا معاه في نفس البيت)، بيكاسو مكنش مصدق إنها عايزة الطلاق وواحد من صحابه قال إن بيكاسو كان مفروس من ثباتها وإن مش باين عليها حزن زي الباقيين .. نرجسي أوي.
يمكن العشاق كلهم لازم يكون فيهم حتة نرجسية كده، مش شرط تكون نرجسية غير صحية، أصل عشان تعامل حبيبتك على إنها ملكة وبرنسيسة ومفيش زيها اتنين، فأكيد ده انعكاس لانك شايف نفسك كده برده وشايف إن حبك ليها ميّزها عن الكل وخلاها في التوب، وده يب��ن أوي في قصيدة خارج صدري بتاعة نزار وهو بيقول:
بيروت تغوصُ كلؤلوةٍ .. داخل عينيك السوداوين .. بيروت تغيب بأكملها رملاً ، وسماءً ، وبيوتاً .. تحت الجفنين المنسبلين .. شال الكشمير على كتفيك.. يرف حديقة ريحان .. يدك الممدودة فوق يدي .. أعظم من كل التيجان.. عيناك أمامي صافيتان .. صفاء سماء حزيران .. ما دامت مملكتي عينيك .. فإني سلطان زماني .. لا غيرك يسكن ذاكرتي .. لا غيرك يسكن أجفاني .. قد ماتت كل نساء الأرض .. وأنت بقيت بفنجاني ..
لم يهدر نزار ثروته الوافرة التي امتلكها من الخصوصيات الأنثوية، وأدهش العالم كيف سخّرها لتتألق بجوهر الشعر ودلالاته، فتحدث عن زجاجة العطر و"المكحلة" النحاسية والأمشاط العاجية، ووصف قمصان نوم النساء الشفيفة وملاءاتهن وسجادة الصلاة بإعجاب وانبهار متشابه. واستفاد لاحقا من رحلاته الدبلوماسية إلى أكبر عواصم العالم، فمزج المفردات الأنثوية الجمالية الجديدة التي تعرف عليها في تلك البلاد مع مفرداته الدمشقية ومنحها بعدا بورجوازيا، وبدا في شخصيته أكثر ميلا نحو المرأة المرفهة ـ السيدة ـ الأنيقة التي وصفها مأخوذا بجمالها من كعب حذائها الرفيع وجورب النايلون حتى تصفيفة شعرها الملكية، ليس لأنه كان ضد المرأة العاملة أو المتعبة أو الفقيرة، بل أراد أن يشدد على معاني رموز الأنوثة، هادفا إلى تحريضها لدى النساء بأنفسهن ولفت انتباههن إلى ما يمتلكن من هذه الرموز الثمينة بكونها عناصر قوة وسلاح نسائي يدعم جنسهن في نضالهن نحو الانعتاق.
فسارعت المراهقات والنساء العازبات والمتزوجات إلى قراءة شعره وحفظه وإخفاء قصائده الإشكالية، التي لا شك أنها ساهمت بتحريض أجيال متتالية نحو الحرية والجمال معا، وهو الأمر الذي أثار وأغضب مجتمعه الذكوري الدمشقي المحافظ بداية، فكتب مرة مشبها ما واجهه بمثل ما حدث لجده أبي خليل القباني في المسرح بقوله: "أنا أيضا ضربتني دمشق بالبندورة والبيض الفاسد، والذقون المحشوة بغبار التاريخ التي طلبت رأس أبي خليل، طلبت رأسي".
سارعت المراهقات والنساء العازبات والمتزوجات إلى قراءة شعر قباني وحفظه وإخفاء قصائده الإشكالية لتنتقل عدوى قصائده الغزلية لاحقا إلى باقي المجتمعات المحافظة، وتحارب بالمثل وتمنع في أكثر من بلد عربي، شأنها شأن قصائده السياسية، والتي يمكن أن يقال إنهما شكلا معا ـ أي قصائد الغزل والسياسة ـ وحدة شعرية متجانسة، لانطلاقهما من منبع واحد يتوق للحرية والحياة والجمال، ضد القهر والتخلف والاستبداد بكافة أشكاله.
“Oh, don’t you study science in Arabic back in Lebanon? – No, we don’t. Truth be told, Arabic is more suitable for poetry and beauty.”
Common expressions to refer to your lover in Arabic: My loved one (حبيبي); My heart (قلبي); My eyes (عيوني); My soul (روحي); My life (حياتي); My lifetime (عمري); May-you-bury-me (may you outlive me) (تقبرني).
Compare with English: Love, Baby, Sweetie, Honey, Pumpkin, Cupcake, Sugar, Spice, Everything Nice. The only two words of endearment I’m fond of are Darling and Sweetheart, which are a bit weighty and can't be overused.
Now, for my scientific toast, raise your glasses to sociolinguistics: Arabic love is vital, English love is condimental.