Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.” He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work – from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
تصورتُ أن حماسي لعينيكِ كان انفعالاً.. كأي انفعالْ.. و أنَّ كلامي عن الحبِّ،كان كأيِ كلامٍ يُقالْ... وأكتشفُ الآنَ..أني كنت قصيرَ الخيالْ.. فما كان حبكِ طفحاً يُدواي بماء البنفسج واليانسون.. ولا كان خدشاً خفيفاً يُعالجُ بالعشب أو بالدهون.. ولا كان نوبةَ بردٍ.. سترحلُ عند رحيل رياح الشمالْ.. ولكنه كان سيفاً ينامُ بلحمي.. وجيش احتلالْ.. وأولَ مرحلةٍ في طريق الجنونْ..😍
" أكرر للمرة الألف أني أحبك .. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل يزداد كل يوم جمالا ويكبر .. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين .. أحبك أنت .. دعيني أفتش عن مفردات .. تكون بحجم حنيني إليك .. "
لم يعجبني هذا الديوان كثيرا، ولكن فيه بعض القصائد الجميلة ..
أحبك كيف تريدينني أن أبرهن أن حضورك في الكون مثل حضور المياه ومثل حضور الشجر وأنك زهرة دوار شمس وبستان نخل وأغنية أبحرت من وكر دعيني أقولك بالصمت حين تضيق العبارة عما أعاني وحين يصير الكلام مؤامرة أتورط فيها دعيني أقولك ما بين نفسي وبيني وما بين أهداب عيني وعيني دعيني أقولك بالرمز إن كنت لاتثقين بضوء القمر دعيني أقولك بالبرق أو برذاذ المطر دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك إن تقبلي دعوتي للسفر
مختارات من أحبك أحبك والبقية تأتي / نزار قباني ==========
دعيني أترجم بعض آلام المقاعد وهي ترحب فيكِ .. دعيني ، أعبرُ عما يدور ببال الفناجين ، وهي تفكر في شفتيكِ .. وبال الملاعق ، والسكرية .. دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً .. على أحرف الأبجدية .. دعيني أناقضُ نفسي قليلاً وأجمعُ في الحب بين الحضارة والبربرية .. --------------------------- وما بين فصل الخريف ، وفصل الشتاءْ هنالكَ فصلٌ أسميهِ فصلَ البكاءْ تكونُ به النفسُ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى للسماءْ .. --------------------------- تُحبين .. أو لا تحبينَ .. إنَّ القضية تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ فلستُ أجيدُ القراءة في شفتيكِ .. لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ .. سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ وفي أيّ شهر تكونينَ أكثرَ عُشباً .. وأكثرَ خصباً .. وفي أيّ يوم تكونينَ قابلة للوصالْ --------------------------- لماذا تقولينَ للناس إني حبيبك ؟ ... في حين لا أتذكر أني ... وتروينَ أشياء مرتْ بظنكِ أنتِ ، ولكنها لم تمر بظني ؟ لماذا تقولين ما لا يقالْ ؟ وتبنينَ كل قصورك فوق الرمالْ وتستمتعينَ بنسج أقاصيصَ فاقتْ حدودَ الخيالْ لماذا تقولين : إني خدعتكِ .. إني ابتززتكِ .. إني اغتصبتكِ .. في حين لا أتذكر أني .. فهل تفعلينَ الذي تفعلينْ ؟ ترى من قبيل التمني .. ---------------------------
وإنّي أُحبُّكِ.. لكنْ أخافُ التورُّطَ فيكِ، أخافُ التوحُّدَ فيكِ، أخافُ التقمُّصَ فيكِ، فقد علَّمتْني التجاربُ أن أتجنَّب عشقَ النساءِ، وموجَ البحارْ.. أنا لا أناقش حبَّكِ.. فهو ناري ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ أنا لا أناقش حبَّكِ.. فهو يقرِّرُ في أيِّ يوم سيأتي.. وفي أيِّ يومٍ سيذهبُ. وهو يحدّدُ وقتَ الحوارِ، وشكلَ الحوارْ..
يـُبعثرني الحبُّ مثلَ السحابةِ ، يلغي مكانَ الولادةِ ، يلغي سنينَ الدراسةِ ، يلغي الإقامةَ ، يلغي الديانةَ ، يلغي الزواجَ ، الطلاقَ ، الشهودَ ، المحاكم ، يسحبُ مني جوازَ السفرْ .. ويغسلُ كلَّ غبار القبيلة عني ويجعلني .. من رعايا القمرْ .. *** عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ ينتهي كلُّ الكلامْ .. وأراني صامتاً في حضرة العشقِ ، ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟ فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ .. وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي .. وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ .. فأحبيني ، كما آنتِ ، بعنفٍ وجنونِ .. واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني ... وعلى الدنيا السلامْ ... *** أعطيني وقتاً .. كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ أعطيني وقتاً .. كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ أعطيني وقتاً .. كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ أعطيني وقتاً .. *** أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ .. كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟ دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ .. أحبك أنتِ .. دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ .. تكون بحجم حنيني إليكِ ..
شاءت الأقدار يا سيدتي أن تَسقطي كالمجدلية تحتَ أقدام المماليك وأسنان الصعاليك ودقات الطبول الوثنية وتكوني فَرسًا رائعةً فوق أرضٍ يَقتلون الحبَّ فيها والخيولَ العربية.. شاءت الأقدار أن نُذبحَ يا سيدتي مثلَ آلاف الخيول العربية.
* هـذه افضـل سطرين من كتـاب || أحبك أحبك و البقية تأتى || لـ نزار قبـاني للاسـف ضاع وقتـي ب قراءة تفاهـات لم يكن لهـا معنى او غايه .. فـ هي اشبه " بـ وقاحة " تلك الكلمات ، [ سفر نشيد الانشـاد ] من الكتاب المقدس .. كنت افضله بشكل جنوني ذلك الكاتب / الشاعر / العاشق ، لكن تغيرت نظرتي به ، لعله ب ـهـذا الكتاب { فقط } تلك التفاهات .. انقـد كتـابه هذا ، لا انقد ذاته ، لعلي ايضاً اجد كتبٌ اخرى منه تغير فكرتي عنه .. لاا انصح احداً بـ قراءة هذا الكتـااب ..
ليست الأجمل لنزار لكن لنزار سمة غريبة تجعلي أشعر بأن اللغة قطعة صلصال بين كفيه يطوعها كيفما شاء الديوان بأغلبيته كأنه حالة من السكر .. جنون وعربدة هناك ابيات تستوقفك كثيرا كثيرا اخص بالذكر قصيدته المجنونة تكذيب رسمي لسيدة ثرثارة .. با لكيد النساء ودهاء الرجال هكذا رددت أوجعني جدا قصيدة رثاءه لابنه
دعيني أفتش عن مفردات تكون بحجم حنيني إليك دعيني أفكر عنك وأشتاق عنك وأبكي وأضحك عنك وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين ************************* دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء لعلي إذا ما تغنيت باسمك من شفتي تولدين دعيني أؤسس دولة عشقٍ تكونين أنت المليكة فيها وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين
نزار قباني يتمتع بأسلوب مميز في الكتابة، يمزج بساطة الكلمة مع اللحن الظاهر في القصيدة، أسلوب صعب يحتاج للموهبة والتمرّس ليظهر بهذا الإتقان. مأخذي عليه عامة، وأيضاً في هذا الديوان هو استخدامه لتصوير جسد المرأة بشكل ملحوظ، مثلاً للفظة (نهد) في مواضع كثيرة. وأيضاً استخدامه للذات الإلهية في تصويراته بشكل (من وجهة نظري) لا يليق بعظيم ذات الله. كأن يقول بأن الله أراد أو يسعد أو قدّر كذا وكذا.
شعر نزار قباني بشكل عام، والديوان بشكل خاص يستأهل تقييماً مرتفعاً (4 نجوم أو أكثر) فيما يتعلق بالكلمة والمعنى واللحن والفن، ولكن المآخذ السابقة تقلل من تقييمي لمعظم أعماله.
مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات.. ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات فكيف يغني المغني؟ وقد ملأ الدمع كل الدواه.. وماذا سأكتب يا بني؟ وموتك ألغى جميع اللغات..
2
لأي سماء نمد يدينا؟ ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا.. يهاجمنا الموت من كل صوب.. ويقطعنا مثل صفصافتين فأذكر، حين أراك، عليا وتذكر حين تراني ، الحسين
3
أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري كمئذنة كسرت قطعتين.. وشعرك حقل من القمح تحت المطر.. ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر أواجه موتك وحدي.. وأجمع كل ثيابك وحدي وألثم قمصانك العاطرات.. ورسمك فوق جواز السفر وأصرخ مثل المجانين وحدي وكل الوجوه أمامي نحاس وكل العيون أمامي حجر فكيف أقاوم سيف الزمان؟ وسيفي انكسر..
4
سأخبركم عن أميري الجميل سأخبركم عن أميري الجميل عن الكان مثل المرايا نقاء، ومثل السنابل طولا.. ومثل النخيل.. وكان صديق الخراف الصغيرة، كان صديق العصافير كان صديق الهديل.. سأخبركم عن بنفسج عينيه.. هل تعرفون زجاج الكنائس؟ هل تعرفون دموع الثريات حين تسيل.. وهل تعرفون نوافير روما؟ وحزن المراكب قبل الرحيل سأخبركم عنه.. كان كيوسف حسنا.. وكنت أخاف عليه من الذئب كنت أخاف على شعره الذهبي الطويل ... وأمس أتوا يحملون قميص حبيبي وقد صبغته دماء الأصيل فما حيلتي يا قصيدة عمري؟ إذا كنت أنت جميلا.. وحظي جميلا..
5
لماذا الجرائد تغتالني؟ وتشنقني كل يوم بحبل طويل من الذكريات أحاول أن لا أصدق موتك، كل التقارير كذب، وكل كلام الأطباء كذب. وكل الأكاليل فوق ضريحك كذب.. وكل المدامع والحشرجات.. أحاول أن لا أصدق أن الأمير الخرافي توفيق مات.. وأن الجبين المسافر بين الكواكب مات.. وأن الذي كان يقطف من شجر الشمس مات.. وأن الذي كان يخزن ماء البحار بعينيه مات.. فموتك يا ولدي نكتة .. وقد يصبح الموت أقسى النكات
6
أحاول أن لا أصدق . ها أنت تعبر جسر الزمالك، ها أنت تدخل كالرمح نادي الجزيرة، تلقي على الأصدقاء التحيه، تمرق مثل الشعاع السماوي بين السحاب وبين المطر.. وها هي شفتك القاهرية، هذا سريرك، هذا مكان جلوسك، ها هي لوحاتك الرائعات.. وأنت أمامي بدشداشة القطن، تصنع شاي الصباح، وتسقي الزهور على الشرفات.. أحاول أن لا أصدق عيني.. هنا كتب الطب ما زال فيها بقية أنفاسك الطيبات وها هو ثوب الطبيب المعلق يحلم بالمجد والأمنيات فيا نخلة العمر .. كيف أصدق أنك ترحل كالأغنيات وأن شهادتك الجامعية يوما .. ستصبح صك الوفاه!!
7
أتوفيق.. لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين ولو كان للموت عقل.. سألناه كيف يفسر موت البلابل والياسمين ولو كان للموت قلب .. تردد في ذبح أولادنا الطيبين. أتوفيق يا ملكي الملامح.. يا قمري الجبين.. صديقات بيروت منتظرات.. رجوعك يا سيد العشق والعاشقين.. فكيف سأكسر أحلامهن؟ وأغرقهن ببحر الذهول وماذا أقول لهن حبيبات عمرك، ماذا أقول؟
8
أتوفيق.. إن جسور الزمالك ترقب كل صباح خطاك وإن الحمام الدمشقي يحمل تحت جناحيه دفء هواك فيا قرة العين .. كيف وجدت الحياة هناك؟ فهل ستفكر فينا قليلا؟ وترجع في آخر الصيف حتى نراك.. أتوفيق.. إني جبان أمام رثائك.. فارحم أباك...
************************** يتغيــــــــرُ حِيـــــــنَ أُحبــــكِ شكلُ الكُـــــــرةِ الأرضِيـــــــــــة تتلاقَـــــــــــى طُـــــرُق العالـــــــــم فوقَ يديكِ ، فوقَ يديــــــــــــهِ يتغيــــــرُ ترتيبُ الأفــــــــــلاك تتكــــــــاثر في البحــــــــر الأسمـــــــاك **************************** أعطينـــــــي وقتــــــاً كي أستقبل الحُـــــــب الآتــــــــــي من غيـــــرِ استئدان أعطيني وقتـــــــــــــاً كي أتجَنـــــــبْ الحب الواقِــــــف في وسط الشِريَــــــــــان أعطيني وقتـــــــــــاً حتى أعرف اسمك حتى أعرف اسمـــــــــي حتى أعرف أين ولدتُ؟ وأينَ أمُــــــــــــوتْ؟ ************************ خيـــــــــالي جداً جداً حبيته واجـــــــــد بكل ------------------ مودة آلبــــــــــرغثي الرابع من أكتوبر 2019
يا امرأة .. كانوا كتبوها في كتب السحر من قبلك كان العالم نثرًا .. ثم أتيت فكان الشعر
_______________
كيفَ تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ، مثل حضور المياهِ ، ومثل حضور الشجرْ وأنكِ زهرة دوار الشمس .. وبستان نخل .. وأغنية أبحرت من وترْ .. دعيني أقولك بالصمتِ .. حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني .. وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرة أتورط فيها . وتغدو القصيدة آنية من حجرْ ..
كل شيء ممكنُ... في ذلك الليل الذي يثقبه صوت المطر... فالبسي قفطانك الكردي.. لا أدري لماذا.. أذكر الموصل أيام الربيع وحقول القصب المائي في الأهوار, لا أدري لماذا... تحضر الآن إلى بالي بساتين الرصافة والشناشيل التي تملأ شط الأعظمية والكتابات التي يكتبها الله.. بورد وذهب.. عند لحظات الغروب .. فوق شعر النخيل في شط العرب
القصائد بمجملها لم ترق لي اعتقد أن النسخة الالكترونية التي قرأتها ناقصة ولا تحوي قصيدة الرثاء التي القاها على ابنه توفيق عقب وفاته.
كلُّ شيءٍ ممكن في ذلك الليل الذي يثقبهُ صوتُ المطرْ .. فالبسي قـُـفـْـطانكِ الكرديَّ .. لا أدري لماذا .. أذآرُ الموصلَ أيام الربيعْ وحقولَ القضيبِ المائيَّ في الأهوارِ ، لا أدري لماذا .. تحضر الآن إلى بالي بساتينُ الرصافهْ و ) الشناشيلُ ( التي تملأ شطَّ الأعظميهْ والكتاباتُ التي يكتبها االلهُ .. بوردٍ وذهبْ .. عند لحظاتِ الغروبْ .. فوق شَعْر النخل في شطِّ العربْ . ----------------- تتظاهرُ – حينَ أحبكِ – المدنِ العربيهْ تتظاهرُ ضد عصور القهرِ ، وضد عصور الثأرِ ، وضدَّ الأنظمة القبليهْ .. وأنا أتظاهرُ – حينَ أحبكِ – ضد القبح ، وضدَّ ملوكِ ملحِ ، وضدَّ مؤسسة الصحراءْ .. ولسوفَ أظلُّ أحبكِ حتى يأتي زمنُ الماءْ ... ولسوفَ أظلُّ أحبكِ حتى يأتي زمنُ الماءْ .. -------------------- وإني أحبكِ .. بكن أخاف التورطَ فيكِ ، أخافُ التوحد فيكِ ، أخافُ التقمص فيكِ ، فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ، وموجَ البحارْ .. أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ أنا لا أناقش حبكِ .. فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يومٍ سيذهبُ .. وهو يحددُ وقتَ الحوارِ ، وشكلَ الحوارْ . -------------------- أآكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ .. كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟ وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟ وحزنيَ آالطفل .. يزدادُ في آل يوم جمالاً ويكبرْ .. دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ .. أحبك أنتِ .. دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ .. تكون بحجم حنيني إليكِ .. وعن آلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ .. بالماء ، والعشب ، والياسمينْ دعيني أفكرُ عنكِ .. وأشتاقُ عنكِ .. وأبكي ، وأضحكُ عنكِ .. وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ .. * أحبكِ ..لماذا أحبكِ ؟ إنَّ السفينةَ في البحر ، لاتتذآرُ كيف أحاط بها الماءُ .. لا تتذآرْ كيف اعتراها الدوارْ .. لماذا احبكِ ؟ إن الرصاصةَ في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ .. وليست تـُقدمُ أيَّ اعتذارْ . ------------------------ وما بين فصل الخريف ، وفصل الشتاءْ هنالكَ فصلٌ أسميهِ فصلَ البكاءْ تكونُ به النفسُ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى للسماءْ . ------------------------ وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ . وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني .. أفكرُ في عصركِ الذهبي .. وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ العصورْ فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟ وآيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ وكيفَ أكونُ هنا .. واكونُ هناكْ ؟ كيف يريدونني أن أراهمْ .. وليس على الأرض أنثى سواك ------------- وصلنا إلى نقطة الصفرِ .. ماذا أقولُ ؟ وماذا تقولينَ ؟ كلُّ المواضيع صارتْ سواءَ .. وصارَ الوراءُ أماماً .. وصار الأمامُ وراءْ .. وصلنا إلى ذروة اليأس .. حيث السماءُ رصاصٌ .. وحيثُ العناقُ قصاصٌ . ------------- وحاولتُ أن أتجنبَ كلَّ المقاهي التي عرفتنا آلينا وتشعرُ بالشوق نحو كلينا وتحفظُ – رغم مرور الزمانِ – خطوطَ يدينا وحاولتُ نسيانَ الضواحي الجميلةِ ما بينَ صيدا وبين جـُبيلَ ، ونسيانَ رائحةِ البرتقالِ ، وصوتِ الجنادبْ ولكنَّ حبكِ ما زال يرفضُ الحلولْ ويقتحم النفسَ في آخر الليل ، مثلَ صفير المراآبْ . ------------------------- أرجوكِ أن تبتسمي .. أرجوك أن تبتسمي .. يا نخلةَ العراق ، يا عصفورةَ الرصافة الليليهْ فذبحةُ الشاعر ليستْ أبداً قضيةً شخصيهْ أليسَ يكفي أنني ترآتُ للأطفال بعدي لغةً وأنني ترآت للعشاق أبجديهْ ..
يتغير - حين أحبك - شكل الكرة الأرضية .. تتلاقى طرق العالم فوق يديك .. وفوق يديه يتغير ترتيب الأفلاك تتكاثر في البحر الأسماك ويسافر قمر في دورتي الدموية يتغير شكلي : أصبح شجرا .. أصبح مطرا .. أصبح ضوءا أسود ، داخل عين إسبانية ..
لم أقرأ أوصافاً بديعةً كأوصاف نزار .. دائماً يُدهشني بالصور! •حديثُكِ سجادةٌ فارسيهْ • يستوطنُ حزنٌ عباسيٌّ في عينيكِ و تبكي مدنٌ شيعية • أنا المُتسكّعُ الغَجريُّ تأخذني خطوطُ الطولِ في سفرٍ إلى الأعلى .. وتأخذني خطوطُ العرض في سفرٍ إلى الأحلى •أنا المكتوبُ بالكوفيِّ فوقَ عباءةِ العُشاق