يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح *** لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح
Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.” He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work – from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
واحد من الدواوين الأولى لنزار قباني، في المرحلة الأولى التي اعتمد فيها على النظم الكلاسيكي. النظم التقليدي يخنق كلمات نزار ويُطفئ وهجها الذي يُشعل دواخل قارئها.
الديوان جميل وانا شايفة إن علي كل محب أن يتغني لمحبوبته بين الحين والاخر كده بأشعار نزار قباني المفروض تبقي من الريليشن جولز بقي المهم يعني انا ليا عتاب بسيط علي أستاذ نزار .. الولية قصت شعرها بس ياجدع ماقتلتش خالتك يعني مالك مكبر الموضوع كده ليه ده لو الفيمنيستز شموا خبر هاتبقي ليلة كبيرة سعادتك يلا تيك كير
يجسد لنا الشاعر “نزار قبانى” فى دايوان “أنت لى”الحب بكل حالاته التى يمر به من بداية وصف الحبيبة مرورا بكيف يلتقي بها الحبيب سراً و الإشاعات التي تحوم حول العاشقين و المشاكل التي بينهم و غضب الحبيب على حبيبته و كرهه لها و محبته لها في ذات الوقت والمزيد من المشاعر المتضاربة بين الأحبة ويعتبر هذا الديوان من اهم الدواوين التي كتبها نزار قباني وتفوق نزار قباني يقدرته على الوصف والتصوير الدقيق والديوان به العديد من القصائد الرائعه مقتطفات من الديوان : و صاحبتي إذا ضحكت
يسيل الليل موسيقا تفنِّنُ حيت تطلقها كحقِّ الورد تنسيقا أيا ذات الفم الذهبي رشي الليل موسيقا “لا .. لن اريق كلمة عنها فحبي شرف لو تمنعون النور عن عيني لا أعترف
تحسن ملحوظ في أسلوب نزار و عدة ركيبات بيانية جديدة في أشعاره
مقاطغ أعجبتني:
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيـوب والله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك فـي الدروب لا تبحثوا عنه .. هنـا بصدري تركته يجري مع الغروب ترونه في ضحكـة السواقي في رفة الفراشـة اللعـوب في البحر،في تنفس المراعي وفي غنـاء كل عندليب في أدمع الشتاء حيـن يبكـي وفي عطاء اليمة السكوب لا تسألوا عـن ثغـره .. فهـلا رأيتم أناقـة المغيـب ومقلتاه شاطئا نقاءٍ وخصره تهزهز القضيب محاسنٌ لا ضمها كتابٌ ولا ادّعتها ريشة الأديب وصدره .. ونحره .. كفاكم .. فلن أبوح باسمه حبيبي … ومقلتاه شاطئا نقاءٍ وخصره تهزهز القضيب محاسنٌ لا ضمها كتابٌ ولا ادعتهـا ريشـة الأديب وصدره .. ونحره .. كفاكم .. فلن أبوح باسمه حبيبي …
********************
كنت أعدو في غابة اللوز .. لما قال عني ، أماه ، إني حلوه .. وعلى سالفي ، غفا زر وردٍ وقميصي .. تفلتت منه عروه قال ما قال ، فالقميص جحيمٌ فوق صدري ، والثوب يقطر نشوه قال لي : مبسمي وريقة توتٍ ولقد قال : إن صدري ثروه وروى لي عن ناهدي حكايا فهما جدولا نبيذٍ وقهوه .. وهما دورقا رحيقٍ ونورٍ وهما ربوةٌ تعانق ربوه .. أأنا حلوةٌ ؟. وأيقظ أنثى في عروقي ، وشق للنور كوه .. إن في صوته قراراً رخيماً وبأحداقه بريق النبوه جبهةٌ حرةٌ كما انسرح النور وثغرٌ فيه اعتدادٌ وقسوه يغصب القبلة اغتصاباً .. وأرضى وجميلٌ أن يؤخذ الثغر عنوه ورددت الجفون عنه حياءً وحياء النساء .. للحب دعوه تستحي مقلتي .. ويسأل طهري عن شذاه ، كأن للطهر شهوه .. *** أنت .. لن تنكري علي احتراقي كلنا في مجامر النار .. نسوه …
********************
أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها وإنّني أحبُّ كُرهي لها أحبُّ هذا اللؤم في عينها وزورها.. إن زوَّرت قولها وألمحُ الكِذبة في ثغرها دائرة ً.. باسطة ً ظِلـَّها عينٌ، كعين الذئبِ، محتالة ٌ طافتْ أكاذيبُ الهوى حَولها قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ شهوتـُها عقلها أشكُّ في شكيِّ.. إذا أقبلتْ باكية ً شارحة ً ذلـّها فإن ترفـَّقتُ بها.. استكبرتْ وجرَّرتْ ضاحكة ً ذيلها إن عانقتني.. كسّرتْ أضلعي وأفرغتْ على فمي غلـَّها يُحبُّها حقدي.. ويا طالما وددتُ إذ طوقتـُها.. قتلها
********************
أأنتَ الذي ياحبيبي. . نقلتَ لزُرْق العصافير أخبارنا؟ فجاءتْ.. جموعاً جموعاً .. تدقُّ مناقيرُها الحُمرُ شُباّكنا وتـُغرقُ مضجعنا زقزقات وتغمر بالقشِّ أبوابناً ومن أخبر النحل عن دارنا فجاءَ يقاسمُنا دارنا وهل قلتَ للورد حتى تدلىَّ يزركشُ بالنور جدراننا؟ ومن قصَّ قصَّتنا للفراش ِ فراحَ يلاحقُ آثارنا سيفضحنا ياحبيبي العبيرُ فقد عرف الطيبُ ميعادنا
الى متى اعتكف؟ عنها ..ولا اعترف اضلل الناس ولونى باهت منخطف وجبهتى مثلوجة ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى ينبع منه الصدف وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف تقول لى:قل لى.. فأرتد ولا اعترف وأرسم الكلمه فى الظن فيأبى الصلف. وأذبح الحرف على ثغرى فلا ينحرف ياسرها ..ماذا يهم الناس لو هم عرفوا.. لا..لن اروى كلمة عنها ..فحبى شرف لو تمنعون النور عن عينى..لا اعترف
حياء النساء للحب دعوه
أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها وإنّني أحبُّ كُرهي لها أحبُّ هذا اللؤم في عينها وزورها.. إن زوَّرت قولها وألمحُ الكِذبة في ثغرها دائرة ً.. باسطة ً ظِلـَّها عينٌ، كعين الذئبِ، محتالة ٌ طافتْ أكاذيبُ الهوى حَولها قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ شهوتـُها عقلها أشكُّ في شكيِّ.. إذا أقبلتْ باكية ً شارحة ً ذلـّها فإن ترفـَّقتُ بها.. استكبرتْ وجرَّرتْ ضاحكة ً ذيلها إن عانقتني.. كسّرتْ أضلعي وأفرغتْ على فمي غلـَّها يُحبُّها حقدي.. ويا طالما وددتُ إذ طوقتـُها.. قتلها
كلما كثرت الاقتباسات من الكتاب كلما كان التقييم عالي والنجمة الواحدة ان دلَّت فهي تدل على مدى ركاكة الديوان
الديوان كُتب في بداية مسيرة نزار الشعرية لهذا نجده يحاول جاهداً صوغ الابيات بالشعر الموزون لكنه صاغ كلمات لا تناسب و المعنى العام للقصيدة ولكن تماشياً مع القافية , واليك مثالاً
كم وشوش ..... الحقيبة السوداء .........عن جواه وكم روى ..... للمشط والمرآة ..... ما رآه هنا استوقفني البيت لاستدرك أنَّ الأصح أن يصاغ الشطر الأول بكلمة "وشوشت " لا وشوش , ثم نجده خلط العامية بالفصحى فكلمة " جواه " تحل محلها بالفصحى داخله أو ضمنه
ونحن عندما ننتقد هذه الأبيات لا نعني المساس أبداً بمكانة نزار الشعرية , فالشعر في سوريا مرتبط باسمي نزار القباني وغادة السمان وما سبب شهرته في الأصقاع إلا لأنَّ لغته الشعرية بسيطة وواضحة وبها من السلاسة ما ي��مل أي شخص من الطبقة العادية أن يحفظ أشعاره ويتغنى بها أيضاً !
في هذا اليوان بعض القصائد التي تشعر أن نزار عاد من جديد لديوانه الأول ولمدرسة الشعر التقليدية الذين كان يصفهم هو نفسه في كتابه (قصتي مع الشعر) لكنه كان فةأة يعود لمدرسته المعتادة الرومنسية والتي لا جديد فيها ومع ذلك أحببته أغلب ديوانه
من أجمل قصائد الديوان هرة أكرهها .. وأشتهي وصلها وانني أحب كرهي لها .. أحب هذا اللؤم في عينها وزورها ان زورت قولها وألمح الكذبة في ثغرها ليس لأنها أحدهم قام بتأديتها كأغنية بإحترافية متقنة لكن لأنها من عيون شعره
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي أخشى عليكم ضوعة الطيـوب والله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك فـي الدروب لا تبحثوا عنه .. هنـا بصدري تركته يجري مع الغروب ترونه في ضحكـة السواقي في رفة الفراشـة اللعـوب في البحر،في تنفس المراعي وفي غنـاء كل عندليب في أدمع الشتاء حيـن يبكـي
القصائد محمومة بالرغبة في جسدالمرأة وكأنها تشغل كيان الشاعر كله هذه غريزة الجسد المعتقة والمتأصلة في ذاكرة الرجل يفصح عنها الشاعر بوضوح وعلى مساحات الديوان كله تقريبا في النهاية نزار قباني شاعر والشاعر يصف خلجات النفس وانا أتفهم رغبة الرجل التي لا يجب الترفع عنها ولكن لا يجب ايضا ان تتحول الى هاجس حتى ان هناك قصيدة عن ملابس البحر وتليها قصيدة عن ثياب النوم ومع ذلك أعود فأقول هذا شاعر وهو يصف شعور موجود عنده وعند غيره بالنسبة لي لا أشعر بأن هذا النوع من الافصاح يجذبني خاصة عندما يكون معظم الديوان حول هذا الافصاح من جهة أخرى أعجبتني قصيدة الهرة والتي غناها كاظم الساهر بعنوان أكرهها ونزار قباني يجيد وصف اللئم في عين الهرة وهذا ما أشعر به أنا ايضا تجاه القطط :) --------------------------------------- مقتطفات من الديوان هرة أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها وإنّني أحبُّ كُرهي لها أحبُّ هذا اللؤم في عينها وزورها.. إن زوَّرت قولها وألمحُ الكِذبة في ثغرها دائرة ً.. باسطة ً ظِلـَّها عينٌ، كعين الذئبِ، محتالة ٌ طافتْ أكاذيبُ الهوى حَولها قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ شهوتـُها عقلها أشكُّ في شكيِّ.. إذا أقبلتْ باكية ً شارحة ً ذلـّها فإن ترفـَّقتُ بها.. استكبرتْ وجرَّرتْ ضاحكة ً ذيلها
لا يزال يذهلني نزار بعبقريته ومقدرته الخرافية على التصوير بغض النظر عن كوني أعشق الشعر الرومانسي والغزل وما يقال في المرأة فإن نزار فتنني بشيء جديد مميز وفريد في التصوير نزار قادر على صنع قصيدة من أبسط الأشياء وأصغرها فمن خزانة الملابس إلى وصف قرط طويل(في ديوان سابق) إلى الحديث عن أحمر الشفاه وطلاء الأظافر وواسطة العقد وقص الشعر وصوت الحبيبة على الهاتف حتى لو أراد أن يصف عروة زر القميص في قصيدة لوصفها ما أنت يا نزار؟! عبقري خرافي متفرررد
المجموعة الشعريّة الرابعة لنزار قباني، نشرها عام ١٩٥٠، وهي الأخيرة قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، أي أنّه كان لا يزال في تجربته الأولى وإن حظي بالشهرة التي هو أهل لها، وكأنّ هذه المجموعة جاءت ردّا منه على بعض منتقديه وقتها أنّ معجمه اللغويّ ضعيف، وأنّه لا يكتب إلّا باستعمال المفردات السهلة المألوفة، فردّه جاء في هذا الديوان الذي امتاز بجزالة اللفظ، والاعتماد ولو قليلا على ألفاظ ومفردات جزلة قديمة غير مألوفة للعامة، ليثبت أنّه شاعر جادّ مقتدر، وإنّما اعتماده على ما يبدو أنّه سهل من اللفظ هو مسألة اختيار ورغبة وتأسيس مذهب شعريّ وليس عدم قدرة أو تمكّن. على كلّ فقد التزم نزار بأسلوبه الذي بدأه، والتزم ركوب البحور الشعريّة الخفيفة الراقصة الصالحة للغناء، وقد غنّت له فيروز واحدة من قصائد هذه المجموعة، وهي (لا تسألوني ما اسمه حبيبي) ولكن برأيي لم تكن أغنية جميلة، أو على الأقل ليست من أغاني فيروز المهمّة، بينما القصيدة التي اختارها فيما بعد كاظم الساهر من المجموعة ولحّنها وغنّاها كانت واحدة من أجمل أغانيه برأيي وهي (أكرهها). التقييم: ٦/١٠
اقتباساتي : لو أنت لي.. أروقة الفجر مداي الأفسح منا.. ومن عيوننا.. هذا الصباح يصبح لي أنت.. مهما صنف الواشون، مهما جرحوا وحدي.. أجل وحدي.. ولن يرقى إليك مطمح. ... تقول أغانيك عندي تعيش بصدري كعقدي وشعرك هذا الطليق الأنيق لصيق بكبدي.. كفاني من المجد تسبيح ثغر جميل بحمدي! ... تساءلت.. في حنان عن حبنا كيف كان؟ ... يارحمة الله.. على جدار ولدنا به طفلين ذات يوم. ... إلى متى أعتكف؟ عنها، ولا أعترف أضلل الناس.. ولوني باهت منخطف ... أحبك فوق ظنون الظنون.. فلا تسألي ... أكرهها.. وأشتهي وصلها وإنني أحب كرهي لها