تحتاج قراءة هذا الكتاب وجود خلفية علمية بعلم النفس والاديان من المسيحية حتى التاو، لم يتم التطرق للدين الأسلامي . على الرغم من جهود الكاتب لشرح العديد من المصطلحات الا إنني لا أزال اجد ترجمته صعبه وفهم معظم الكتاب كان صعب. انقسم الكتاب للحديث اولا عن تحليل فرويد، وكان تحليله واضح وصريح بدون لف ودوران. يتحدث عن كون الإله ليس إلا وهم اخترعه الانسان عنده شعوره بالعجز. وايضاً عن كون خلق الأله مرتبط من جهه بعقدة اوديبية. صراحه تحليل فرويد كان صادم بالنسبه الي واحسست بالأندهاش واردت معرفة المزيد والحديث مطول عن تحليله.
القسم الثاني تحدث عن تحليل يونغ. ويبدو ان يونغ لم يكن يعرف اين يقف كأنه نصف مؤمن ونصف مشكك. اما القسم الثالث تحدث عن تحليل كارل وكان كارل رجل لعوب بلكلمات. احياناً يلعب بعقلي وافكاري ولا اعلم كيف يحلل او الى ماذا يريد أن يصل.
ربط الدين بالتحليل النفسي مَهمّة معقدة جداً فهذا التداخل في البُنية يعطي اثر مفتوح لكل من فرويد ويونگ ولاكان لان هؤلاء الثلاثة جاءو من جذور ثقافية مختلفة فالاول من الثقافة اليهودية والثاني من المسيحية البروتستانتية والثالث من المسيحية الكاثوليكية. وعليه يعتقد مؤلف الكتاب بأن كل الاديان مخصوصة اما الديني متأصل في الجهاز النفسي الانساني.
هناك علاقة بين التحليل النفسي والدين من خلال إعتماد التحليل النفسي على الخطاب الروحي كما يؤكده كل من العلماء النفسين فرويد ويونغ ولاكان رغم اختلافهم فى كيفية تحقيق ذلك وأن الإله هو المحرك الأول لأى علة وهو كذلك علة غائية رمزية خيالية واقعية فى اللاوعي الإنساني يشكل للشخص حالة هستيرية وشطحات صوفية تقوده إلى الاكتئاب وهى فى الآن نفسه الرغبة في الآخر الكبير وفى الهفوة والفعل المحبط أو الناقص والتناقض والفراغ. كلمات ومصطلحات وتاويلات غير مفهومة وصعبة يحتاج الفرد لفهمها أن يكون مطلعا ومتخصصا في مجال التحليل النفسي الكتاب على رغم صغر حجمه إلا أنه صعب الفهم.