ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني ============== درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية الشريعة في الأزهر وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس) ============== عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله. وتولَّى مُديريَّةَ التعليم الشرعيِّ التابعةَ لوِزارَة الأوقاف انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين. كان عضوًا مؤسساً لرابطة العالم الإسلاميِّ في مكَّةَ المكرَّمَةِ، وعضوًا في مجلس هيئة الإغاثة الإسلاميَّة العالميَّة. له الكثيرُ من المشاركات في المؤتمرات والنَّدوات وإلقاء المحاضَرات العامَّة، والأُمسيَّات، والنَّدوات العلميَّة، ضمن الأنشطة الثقافيَّة داخلَ جامعة أمِّ القُرى وخارجَها. وله إسهاماتٌ تلفازيَّة وإذاعيَّة، وقد استمرَّ في تقديم أحاديثَ إذاعيَّةٍ يوميَّة أو أُسبوعيَّة ما يزيدُ على 30 عامًا. ============== ولزوجته عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته)، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ 2004م توفي الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به. شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.
بالله عليكم أعيروني كلمة بدل كلمة "كنز" في نعت هذا الكتاب أرجوكم! أخشى أن أصفه بهذه الكلمة التي فقدت وهجها من كثرة الاستعمال فأظلمه.
فالكتاب "كنز" للباحث والدارس لكتاب الله من حيث إعطاؤه قواعد بها يرجو أن تتكشف له المعاني عن سترها، والآيات عن أسرارها. ولقارئ كتاب الله "كنز" من حيث إفادته بأسرار التدبر، وإطلاعه على جانب من جوانب العلماء في مناهجهم باستنطاق الآي، وفهم المراد.
الحق أن قواعد الكتاب تستحق منك نظرة ولو قصيرة على الفهرس، وحق الكتاب لا مراجعة قرائية وإنما مباحثة علمية تفيه حقه وتضعه في مكانه الذي يستحق.. الأكيد أن اطلاعي على هذه القواعد أبان لي عن سر قدرة عالم ما في هذا العصر على التأليف في مجال التفسير وقد أشبع، فسعة دلالات القرآن تتيح لكل صادق في فهمه الخروج بالدرر والجواهر، لكنه بعد تصحيح النية، وملء العزم، وصدق الإرادة، وامتلاك أدوات المعرفة، والتحصيل الكافي في التخصص، يستحق منهجا حصيفا في استنطاق آيه، فسر كل عالم "منهجه".
*لطفا: إذا كنت تعرف كتابا مشابها لفكرة هذا الكتاب (مهتم بالقواعد المنهجية التي تفيد المفسر والمتدبر لكتاب الله) فدلني عليه في التعليقات.
كتاب علمي رصين يبحث في دقائق قرآنية لا تخفى على القارئ العادي لكتاب الله بل على المتخصص أيضاً في ٤٠ قاعدة فيحلق بك بين ايات القرآن هناك قواعد فهمتها و هضمتها لجمالها و سلالتها و هناك قواعد تحتاج لخلفية بالعلوم الصرفية اللغوية فلم افهمها كاملا
و الكتاب مع زخمه العلمي الفذ يفتقد للأسف للحس الأمتاعي خلال القرائة تشعر انك تطالع احد مواد تخصصك مع ذلك لا أنكر اني استفدت لكن تمنيت ان لو اني قرأت هذا الكتاب لو بعد ٣ سنين او سنتين من الاطلاع و القراءة،،
انصح به للمولعين بموضوع التفسير و الذين يملكون جانبا من الاطلاع اللغوي ^___^,,,
رحم الله الشيخ عبد الرحمن و جزاه الله خيرا عن امة الاسلام
اسم على مسمى سعيد جدا لتعرفي على هذا العالِم القرآني سيوفر على طالب علوم القرآن كثير من الوقت والجهد والكتب والبحث سأحاول إتمام تفسيره في القريب العاجل إن شاء الله
تلخيص لكتاب قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل:
هو كتاب يركز على طرق التدبر في القرآن الكريم وكيفية استخلاص الفوائد والدروس منه. يعرض الكتاب مجموعة من القواعد والنصائح التي تساعد على فهم أفضل للمعاني القرآنية وتحقيق الاستفادة القصوى منها، ويشير إلى أهمية الاستمرار في التدبر والتفكر في القرآن الكريم والسعي لتطبيق ما يتم استخلاصه من الدروس في الحياة اليومية.
من بين القواعد التي يتضمنها الكتاب:
التدبر بالتدرج وعدم الانجراف في الاستعجال والتسرع في استخلاص المعاني. تفكير في الآيات القرآنية في سياقها والتأمل في المفردات والتراكيب اللغوية. السعي لفهم ما يريده الله منا من خلال الآيات والأحكام القرآنية وتحقيقه في الحياة العملية. الاهتمام بتلاوة القرآن الكريم بتدبر وتدبره بتلاوة. يتضمن الكتاب أيضاً نماذج واقعية من تجارب الناس في تطبيق هذه القواعد والنصائح في حياتهم اليومية، مما يساعد على توضيح المفاهيم وإيضاح الفوائد العملية للتدبر في القرآن الكريم.
كتاب اكثر من رائع , انصح به بشده . ذكر فيه المصنف قواعد للتدبر السليم لكتاب الله و ضرب علي كل قاعده امثلة كثيره , بعض هذه القواعد قواعد لغويه و بعضها قواعد منطقيه و اصوليه و بعضها قواعد فكريه و قد بني المصنف رحمه الله قواعده عن طريق استقراء الكتاب العزيز و التدقيق العميق لما استقرأه مع الاستفاده بجهود المفسرين الاوائل مع عدم التقليد الاعمي لهم في كل ما ذهبوا اليه بل صوب خطأهم في بعض المواضع ف ضرب حسن المثل في الاستفاده من الماضي و البناء عليه و حقق التكامل المعرفي في صورة سامية . احسب ان هذا المؤلف لم يؤلف مثله من حيث الشمول و الجمع و الاستيعاب و من حيث ما ابتكره الكاتب و ابدعه من فنون التدبر و استغرب حقا كيف يكون هذا الكتاب مغمورا . ملحوظه : يجب ان يكون القاريء ملما ببعض علوم الغه العربيه ليستفيد من الكتاب اقصي استفاده
كتاب رائع جداً سلس اتخيلته أصعب قبل ما أقرؤه مرتب وفق ٢٧ قاعدة وكل وحدة إلها مثال وأكثر ليوضحها يستحق أن يكون رفيق معنا خاصة من يريدون تدبر القرآن وحتى من لم يشرع بذلك بعد فهو يبين مدى عظمة القرآن وهي لا تخفى علينا ولكن من خلال هالقواعد نرى إنه من الصعب جداً بل من الظلم لكلمات الله المقدسة أن تفسر هكذا وفق فهم عام مهما بدت هذه الآيات بسيطة فلا بد من دراسة كيفية التفسير أولاً أو الاعتماد المطلق على المفسرون المؤخوذ بتفاسيرهم وإلا فلا مجال للتفسير الارتجالي والحكم بالهوى.
يستعرض الكاتب أربعون قاعدة في التدبّر ويعطي أمثلة متعددة تُعين القارئ على فهم تلك القواعد. الكتاب يمتاز بأنه يجمع بين علم أصول التفسير وعلم التفسير. وهدفه الأساسي هو كيفية الوصول إلى حالة من الفهم والتطبيق الصحيحَيْن للنَّصِّ القرآني.
يُلاحَظ أن قسمًا كبيرًا من هذه القواعد يرتبط بقضية إتقان اللغة العربية، وفهم قواعدها النحوية والأسلوبية.
بعد هذا الكتاب القيم بدأ الكاتب بتطبيق هذه القواعد مفسرًا القرآن حسب نزول الآيات في كتابه ( معارج التفكر ودقائق التدبر) المكون من ١٥ جزء.
*رأيي في الكتاب:* كتاب قيم يحتوي على جُملة قواعد هاديّة للتدبّر ذات نفع تعين المتدبّرين لكتاب الله.
🌠 *اقتباسات* 🔸على دارس أي نص قرآني أن يكون على علم كافٍ بقواعد اللغة العربية نحوها وصرفها، لأن فهم معاني النصوص لا يتم على وجه صحيح دون العلم الكافي بهذه القواعد. 🔸إن كل حرف، وكل كلمة، وكل فكرة مرادة في كتاب الله، مختارة بعناية عظيمة، وإتقان بديع.
هذا هو الكتاب الذى يستحق أن تقرأ منه 800 صفحة أو يزيد، كتاب قيم يجدر بكل متأمل فى كتاب الله أن يطلع عليه ليقف على بعض أسرار الكتاب العظيم الذى لا تفنى عجائبه على مر الزمن، رحم الله الشيخ الجليل وجزاه عن الأمة ما قدم من علم