كما الحامض النووي DNA، تحاول الرواية رصد المرأة في تحولاتها الاجتماعية والنفسية مع الرجل والمجتمع والكون، إنها ترصد ما يحدث للمرأة خارج عالمها وداخل أعماقها. قال عنها رجل في الثالثة والسبعين من عمره بعد انتهائه من قراءة المخطوطة: "الآن فقط فهمت نفسية المرأة". بطلاتها ثلاث نساء مصريات وامرأة سورية من حلب، وأخرى من ألمانيا، يتمردن على التقليدي والمألوف والمعتاد والممل والرجل والمجتمع بشكل أو بآخر.
تقول مقدمة الرواية: "يجب أن يكون للمرأة شيئًا يتجاوز الجمال.. مساحة من الفكر، مساحة من البكاء، مساحة تشعر فيها بالاشتياق، إيقاع قلب مكسور.. جمال ينبع من حزن كونها امرأة في عالم لا يفهمها"
أما الاستهلال: {هبطت حورية الدرج مسرعة بعد ما طرقت زخات المطر نافذتها، صاحت أمها رمزية بصوت عال: - رايحه فين يا بت حافية كده؟، تعالي.. تعالي يا حورية. كانت حورية على أعتاب البلوغ، تكون جسمها وتكور، لكنها لم تكن قد حاضت بعد، خرجت بملابس ربيعية زهرية اللون حافية القدمين، تلهو في حديقة البيت كطفلة في الرابعة من عمرها، فتحت كفيها للسماء فسقطت قطرة مطر على يدها اليمنى والأخرى على ثغرها، تطلعت إلى السماء بعينين جميلتين وكأنها تتأمل الكون. انكسر ضوء الشمس وتحلل من قطرة ماء المطر، ثم ظهر قوس قزح بلونه الأحمر من الخارج، ثم تدرج إلى الأصفر فالأخضر فالأزرق، فالأزرق الغامق فالبنفسجي من الداخل. أخذت حورية في العلوم أن الأحمر يتدرج إلى البرتقالي، فسألت السماء، يا ترى أين هو البرتقالي؟ لم يرد عليها أحد، لكنها رأته يمُر من خلالها، يضُمها، يأتي مارقًا هاربًا من قوس قُزح، غامضٌ متمرد، لها عنفوانه وليونته، تترك القوس وتترك القُزح بستةِ ألوانٍ فقط، يبتعد بدونه البرتقالي، غير آبهٍ بتحلل الضوء الشمسي بقطرةِ مطر، وغير مهتم بقواعد اللعبة، يخط طريقة إلى آخر حدود الأرض.. في الناحية الأخرى لمرمى بصرها، عاشت معه، شبعت منه، وكأنها طارت في الهواء وامتطته، ذاهبةٌ إلى بعيد لتستكشف الدنيا وأحوالها.}
شخصيات الرواية الأساسية: 1- حورية: البنت الوحيدة لوالديها تدرس القانون بالفرنسية، تعشق رجلًا متزوجًا ولديه أولاد، ويختلف عنها كثيرًا، تتزوج من آخر يعشقها ويختلف عنها تمامًا.. وتنجب منه بنتًا، ثم تسافر إلى باريس لتدرس التحكيم الدولي، تذهب وتجيء، ويبدو أنها لن تعود نهائيًا إلى مصر. 2- إجلال: خريجة فنون تطبيقية، صانعة فضة مُتميزة، تتميز في فنها جدًا وتؤسس شركة مع أخريات يصبح لها صيت مميز في البلاد، تتزوج من تهامي خير الدين ابن عم حورية، طبيب يعمل مع "أطباء بلا حدود"، تنجب دارين وهارون التوأم اللذان يسافران إلى ألمانيا بعد الشهادة الثانوية الألمانية 3- مريم: زميلة إجلال منذ المرحلة الابتدائية، خريجة معهد الكونسرفتوار، لديها صراع مع جسدها وأفكارها، بعد حصولها على الماجستير، تسافر إلى ألمانيا لتحصل على الدكتوراه في التأليف الموسيقي، تتزوج من موسيقي شارعي (توبي)، ثم تعود إلى مصر وتواجه مشاكل مع الجهاز الإداري للحكومة. تخلع (توبي) ولا تتزوج ثانية، كما أنها لم تنجب. 4- ريتان: امرأة حلبية شهدت بدايات الحرب في حلب، ذهبت إلى ألمانيا قبل ذلك لتتعلم الألمانية ولتتدرب على العلاج التأهيلي على يدي (أماندا) التي تكبرها كثيرًا، تعود إلى حلب وتشهد الحرب، ثم تسافر مع أهلها إلى مصر لتستقر، ويبدأ لديها صراع الوطن والمنشأ ومصر التي احتضنتها لكنها مختلفة كثيرًا عن بلدتها، تساعد أماندا في عملها في مصر. لم تتزوج. 5- أماندا: امرأة ألمانية ولدت قبل الحرب العالمية الثانية بخمس سنوات، تشهد مع أمها قوات الحلفاء وهم يعبثون ببلدها، تذهب إلى الهند لتتعلم اليوجا وفلسفتها، ثم تسافر إلى مصر لتستقر فيها، تبني بيتا على قطعة أرض أمام النيل، تؤسس فيها مدرسة لتعليم أطفال القرى الإنجليزية والعربية، تساعدها ريتان، أماندا لم تتزوج ولم تنجب. أهم الشخصيات العابرة: 1- الجد أماروس: نوبي هاجر بحذاء النيل وشارك في حرب 73 بتعليم الجنود اللغة النوبية، يتوفى في أول الرواية بين ولديه صالح وخير الدين، يعتبر أن الأرض أهم ما في الكون ولا بد أن تفلح، ولدبه صالح والد حورية، وابنه خير الدين والد تهامي. 2- صالح أماروس: عاشق لأم كلثوم ولديه مصنعًا للحلوى على جزء من أرضه التي ورثها. تغير زوجته من علاقاته النسائية المتعددة، ومن عشقه لأم كلثوم، ومن تفضيله لابنتهما حورية في الرأي والمشورة. 3- خير الدين القاضي: قاضي يمشي على خطى أبيه في الاحتفاظ بالأرض، وتوسيع رقعتها قدر الإمكان، صارم، وقاسي النبرة، ومتصلب الرأي، يصارع الجميع وتحديدًا إجلال زوجة ابنه تهامي. 4- تهامي: ابن خير الدين وزوج إجلال يذهب ويعود إلى مصر حتى استقر فيها، وغير من عمله ليصبح تاجرًا في الملابس الجاهزة، مختلف تمامًا عن زوجته، كأبيه يشتري أراضي ليسقعها.. يحتفظ بها حتى يصبح ثمنها أعلى. 5- عادل: أصغر الأولاد، وأقلهم حظًا من التعليم، مزاجه متقلب وفظ، يفتح له أبوه جيم للتدريب، يتزوج من حورية التي لم يزل قلبها مع فواز، ثم يصبح عنيفًا جدًا معها وتدور حلبة صراع بينهما حتى تهرب إلى باريس.
تتناول الرواية بشكل إنساني مختصر حروب البلقان، والحرب العالمية الثانية، وبشاعة النظام والفصائل المتحاربة في تدمير حلب الشهباء، مما يترك ندبة على جسد الأرض والناس ونفس ريتان. يلتم شمل كل الشخصيات في نهاية الرواية في تجمع (ساحة إلقاء الهموم)، حول نار موقدة في ليل الريف المصري أمام بيت أماندا. تتحدث الرواية عن موت العزيز وعن ذلك الباب الدوَّار بين الحياة والموت، في أولها وفي ختامها. تقاطعات ولقاءات مختلفة تؤرخ وترصد مسيرة نساء مختلفات، ولكنهن يشبهن بعضهن البعض.
د. خليل فاضل هو مستشار الطب النفسي والعلاقات الزوجية، مؤسس السيكودراما الحديثة في القاهرة منذ عام 2001، عضو الهيئة الاستشارية العلمية لشبكة العلوم العربية النفسية الزوجية
كما الحامض النووي DNA، تحاول الرواية رصد المرأة في تحولاتها الاجتماعية والنفسية مع الرجل والمجتمع والكون، إنها ترصد ما يحدث للمرأة خارج عالمها وداخل أعماقها. قال عنها رجل في الثالثة والسبعين من عمره بعد انتهائه من قراءة المخطوطة: "الآن فقط فهمت نفسية المرأة". بطلاتها ثلاث نساء مصريات وامرأة سورية من حلب، وأخرى من ألمانيا، يتمردن على التقليدي والمألوف والمعتاد والممل والرجل والمجتمع بشكل أو بآخر.
تقول مقدمة الرواية: "يجب أن يكون للمرأة شيئًا يتجاوز الجمال.. مساحة من الفكر، مساحة من البكاء، مساحة تشعر فيها بالاشتياق، إيقاع قلب مكسور.. جمال ينبع من حزن كونها امرأة في عالم لا يفهمها"
أما الاستهلال: {هبطت حورية الدرج مسرعة بعد ما طرقت زخات المطر نافذتها، صاحت أمها رمزية بصوت عال: - رايحه فين يا بت حافية كده؟، تعالي.. تعالي يا حورية. كانت حورية على أعتاب البلوغ، تكون جسمها وتكور، لكنها لم تكن قد حاضت بعد، خرجت بملابس ربيعية زهرية اللون حافية القدمين، تلهو في حديقة البيت كطفلة في الرابعة من عمرها، فتحت كفيها للسماء فسقطت قطرة مطر على يدها اليمنى والأخرى على ثغرها، تطلعت إلى السماء بعينين جميلتين وكأنها تتأمل الكون. انكسر ضوء الشمس وتحلل من قطرة ماء المطر، ثم ظهر قوس قزح بلونه الأحمر من الخارج، ثم تدرج إلى الأصفر فالأخضر فالأزرق، فالأزرق الغامق فالبنفسجي من الداخل. أخذت حورية في العلوم أن الأحمر يتدرج إلى البرتقالي، فسألت السماء، يا ترى أين هو البرتقالي؟ لم يرد عليها أحد، لكنها رأته يمُر من خلالها، يضُمها، يأتي مارقًا هاربًا من قوس قُزح، غامضٌ متمرد، لها عنفوانه وليونته، تترك القوس وتترك القُزح بستةِ ألوانٍ فقط، يبتعد بدونه البرتقالي، غير آبهٍ بتحلل الضوء الشمسي بقطرةِ مطر، وغير مهتم بقواعد اللعبة، يخط طريقة إلى آخر حدود الأرض.. في الناحية الأخرى لمرمى بصرها، عاشت معه، شبعت منه، وكأنها طارت في الهواء وامتطته، ذاهبةٌ إلى بعيد لتستكشف الدنيا وأحوالها.}
شخصيات الرواية الأساسية: 1- حورية: البنت الوحيدة لوالديها تدرس القانون بالفرنسية، تعشق رجلًا متزوجًا ولديه أولاد، ويختلف عنها كثيرًا، تتزوج من آخر يعشقها ويختلف عنها تمامًا.. وتنجب منه بنتًا، ثم تسافر إلى باريس لتدرس التحكيم الدولي، تذهب وتجيء، ويبدو أنها لن تعود نهائيًا إلى مصر. 2- إجلال: خريجة فنون تطبيقية، صانعة فضة مُتميزة، تتميز في فنها جدًا وتؤسس شركة مع أخريات يصبح لها صيت مميز في البلاد، تتزوج من تهامي خير الدين ابن عم حورية، طبيب يعمل مع "أطباء بلا حدود"، تنجب دارين وهارون التوأم اللذان يسافران إلى ألمانيا بعد الشهادة الثانوية الألمانية 3- مريم: زميلة إجلال منذ المرحلة الابتدائية، خريجة معهد الكونسرفتوار، لديها صراع مع جسدها وأفكارها، بعد حصولها على الماجستير، تسافر إلى ألمانيا لتحصل على الدكتوراه في التأليف الموسيقي، تتزوج من موسيقي شارعي (توبي)، ثم تعود إلى مصر وتواجه مشاكل مع الجهاز الإداري للحكومة. تخلع (توبي) ولا تتزوج ثانية، كما أنها لم تنجب. 4- ريتان: امرأة حلبية شهدت بدايات الحرب في حلب، ذهبت إلى ألمانيا قبل ذلك لتتعلم الألمانية ولتتدرب على العلاج التأهيلي على يدي (أماندا) التي تكبرها كثيرًا، تعود إلى حلب وتشهد الحرب، ثم تسافر مع أهلها إلى مصر لتستقر، ويبدأ لديها صراع الوطن والمنشأ ومصر التي احتضنتها لكنها مختلفة كثيرًا عن بلدتها، تساعد أماندا في عملها في مصر. لم تتزوج. 5- أماندا: امرأة ألمانية ولدت قبل الحرب العالمية الثانية بخمس سنوات، تشهد مع أمها قوات الحلفاء وهم يعبثون ببلدها، تذهب إلى الهند لتتعلم اليوجا وفلسفتها، ثم تسافر إلى مصر لتستقر فيها، تبني بيتا على قطعة أرض أمام النيل، تؤسس فيها مدرسة لتعليم أطفال القرى الإنجليزية والعربية، تساعدها ريتان، أماندا لم تتزوج ولم تنجب. أهم الشخصيات العابرة: 1- الجد أماروس: نوبي هاجر بحذاء النيل وشارك في حرب 73 بتعليم الجنود اللغة النوبية، يتوفى في أول الرواية بين ولديه صالح وخير الدين، يعتبر أن الأرض أهم ما في الكون ولا بد أن تفلح، ولدبه صالح والد حورية، وابنه خير الدين والد تهامي. 2- صالح أماروس: عاشق لأم كلثوم ولديه مصنعًا للحلوى على جزء من أرضه التي ورثها. تغير زوجته من علاقاته النسائية المتعددة، ومن عشقه لأم كلثوم، ومن تفضيله لابنتهما حورية في الرأي والمشورة. 3- خير الدين القاضي: قاضي يمشي على خطى أبيه في الاحتفاظ بالأرض، وتوسيع رقعتها قدر الإمكان، صارم، وقاسي النبرة، ومتصلب الرأي، يصارع الجميع وتحديدًا إجلال زوجة ابنه تهامي. 4- تهامي: ابن خير الدين وزوج إجلال يذهب ويعود إلى مصر حتى استقر فيها، وغير من عمله ليصبح تاجرًا في الملابس الجاهزة، مختلف تمامًا عن زوجته، كأبيه يشتري أراضي ليسقعها.. يحتفظ بها حتى يصبح ثمنها أعلى. 5- عادل: أصغر الأولاد، وأقلهم حظًا من التعليم، مزاجه متقلب وفظ، يفتح له أبوه جيم للتدريب، يتزوج من حورية التي لم يزل قلبها مع فواز، ثم يصبح عنيفًا جدًا معها وتدور حلبة صراع بينهما حتى تهرب إلى باريس.
تتناول الرواية بشكل إنساني مختصر حروب البلقان، والحرب العالمية الثانية، وبشاعة النظام والفصائل المتحاربة في تدمير حلب الشهباء، مما يترك ندبة على جسد الأرض والناس ونفس ريتان. يلتم شمل كل الشخصيات في نهاية الرواية في تجمع (ساحة إلقاء الهموم)، حول نار موقدة في ليل الريف المصري أمام بيت أماندا. تتحدث الرواية عن موت العزيز وعن ذلك الباب الدوَّار بين الحياة والموت، في أولها وفي ختامها. تقاطعات ولقاءات مختلفة تؤرخ وترصد مسيرة نساء مختلفات، ولكنهن يشبهن بعضهن البعض.
نساء علي قوس قزح رواية الدكتور الأديب الفنان المفكر الإنسان د.خليل محمد فاضل ، المعروف بدكتور خليل فاضل . رواية تقع في 229 صفحة ، تجوب بك و تدخلك لعوالم النساء و البوح و التأريخ الإجتماعي للحظاتنا الوجودية المعاشه ، رغم أن كل فصل منها يسال في بدءه بزمن الفعل الماضي و لكنه الماضي القريب المعاش ، إن جاز لي التعبير . يأخذنا د.خليل فاضل للصراعات الأسرية و العائلية و الوجودية الإنسانية . ما بين شخصيات مصرية و سورية و ألمانية و رجال متحفظين تقليديين و نساء متمردات و مفعمات بالحيوية و مصطدمات مع الواقع المعاش و مع ثورات الربيع العربي التي أبعدت إبنة الذوات الحلبية دارين ، عن طعم الحياة و رحيق الزيتون و المزارع الحلبية و تدريب الأسرة و العيش كخاتون لها سائقها و إفطارها الحلبي المميز ببساطته و طعمه و رونقه ، إلي مصر المحروسة بثورتها و مجتمعها المغاير و ظروفها المغايرة و سعيها للعمل و للتأقلم و إعادة إكتشاف ذاتها .نري أيضاً أماند الألمانية المغايرة إبنة مدينة ديرسدرن التي مرت بتجربة القهر العسكري كدارين الحلبية ، حينما دكت قوات الحلفاء مدينتها بوابل صواريخ و أساطيل من أسراب الطائرات ، فيتكشف لها وجع دارين و ألمها و يتوحدا في الألم و الرؤيا حينما قررت أماندا عمل جروب للبوح مع دارين في البيت الأرض الترابية الذي أشترته بقرية القمراية بالعياط لتعليم أهل القرية و جعله بيت مختلف ليصبح مكانا للسكن و الإسترخاء و ليكون مدرسة تحاول جذب أطفال القرية لتعلمهم العربية و الإنجليزية بمساعدة ريتان و مساندة النساء و دعمهن نفسياً و إقامة جروب للبوح الذي ينجي الروح من ألامها و وحدتها و الذي حضر فيه مجموعة أغلبها من النساء و عدد قليل من الرجال ، بعد أن أشترت البيت من عبد الباسط زوج سكينة والد محمد الذي حقق حلم والده بدراسته للطب. في هذا المقر تجتمع مريم و إجلال و مريم و ريتان و سنجد أيضا تهامي الغير ناجح في تذوق طعم الحياة و التأقلم معها فحياته أصبحت روتينية و أختزل قوله و رؤيته وولخصها في جروب البوح بإن الزواج نوعان واحد كعود الحطب يحترق سريعا و ينكسر بسهولة ، و الآخر كالعود الأخضر ريان و طري و كلما حاول الزوجان كسره أنثني و طاوع المشكلة و حل الأمر ، لكن مع الأسف يتمزق بسهولة في بعض الأحوال لو كان هناك طرف ثالث . سنري أيضا حورية و أختلافها مع زوجها عادل الأناني الذي يغتصب زوجته ليشبع رغبته بغض النظر عن رغبتها أو حالتها المزاجية . سنجد مريم عاشقة الموسيقي و التأليف الموسيقي و سنتعرف علي دارين صديقتها مخرجة الأفلام التجريبية القصيرة . سنتعرف علي خير الدين القاضي صاحب الأرض و المال الذي خسر قطعة الأرض التي رغب في إمتلاكها و لكن سابقته أماندا الألمانية في تكلمها ، سنتعرف على كيف يمكن أن تختفي ملامح الحياة من وجه إنسان و من خطواته و همساته و كلماته من خلال تجربة تهامي زوج إجلال المصره علي النجاح و الاستثمار في الأبناء . في هذه الرواية التي تحمل قوس قزح عوالم النساء و ألوانهن المغايرة و صراعاتهم الوجودية في العوالم التقليدية و العوالم الثائرة الطامعة في السلطة و الشهوة ، هنا أيضاً يسقط د.خليل فاضل الأديب العالم بخبرة السنوات الصراعات البطرياركية المطرياركية بين مجتمع الذكور و مجتمع النساء ، صراع " هو و هي " من أبد الدهر إلي نهايته و سحره و شغفه و تعويذته ، و ما الذي يحميه و ما الذي يهدمه . فالسر من جوه ، السرفي البوح في الحكي في التعبير في إنطلاقة الروح . متعقة إنسايابية تعبير د.خليل فاضل و عمق تفكيره و تأصيله و توثيقه للواقع برشاقته الأدبية و حكمة خبرته العلمية و العملية هي ما تعطي لرواية دكتور خليل فاضل الصادرة في2021 طعماً أدبياً مغايراً .
تحياتي و تمنياتي بقراءة ممتعة #حجازى_بدرالدين #سيكولوچيست_حجازى_بدرالدين