Nizar Tawfiq Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. Qabbani is one of the most revered contemporary poets in the Arab world, and is considered to be Syria's National Poet.
When Qabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she refused to marry a man she did not love. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: “Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy.” He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
While a student in college he wrote his first collection of poems entitled The Brunette Told Me. It was a collection of romantic verses that made several startling references to a woman's body, sending shock waves throughout the conservative society in Damascus. To make it more acceptable, Qabbani showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the Jasmine Scent of Damascus. The 1967 Six-Day War also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Qabbani's work – from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
ولد نزار قباني في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، واسم عائلته الأصلي آقبيق (عائلة مشهورة في دمشق، آق تعني الأبض وبيق يعني الشارب) حيث قدم جده من مدينة قونية التركية ليستقر في دمشق، عمل أبوه في صناعة الحلويات وكان يساعد المقاومين في نضالهم ضد الفرنسيين – في عهد الانتداب الفرنسي لسوريا - عمه أبو خليل القباني رائد المسرح العربي, ومن أوائل المبدعين في فن المسرح العربي.
اشتهر شعره بتميز واضح وابداع متأثرا بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة و العالم العربي في العديد من قصائده، رافضا شوفينية الرجال. نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
جمع في شعره كلا من البساطة والبلاغة اللتين تميزان الشعر الحديث، وأبدع في كتابة الشعر الوطني والغزلي. غنى العديد من الفنانين أشعاره، أبرزهم أم كلثوم عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومحمد عبد الوهاب، واكتسب شهرة ومحبة واسعة جدا بين المثقفين والقراء في العالم العربي. كان يتقن اللغة الإنجليزية، خاصة وأنه تعلم تلك اللغة على أصولها، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952 - 1955.
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 بدمشق وكان طالبا بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. له عدد كبير من دواوين الشعر، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . ويعتبر قصتي مع الشعر السيرة الذاتية لنزار قباني .. حيث كان رافضا مطلق الرفض ان تكتب سيرته على يد أحد سواه وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم المجموعة الكاملة لنزار قباني. وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.
خَطٌّ .. من الضَوْءِ النحيتِ فكُلُّ فاصلةٍ شِهَابْ ..
هذا غلافي – لا أشُكُّ- يرفُّ مَجْرُوحَ العِتابْ
عنوانهُ عُنْوانُ منزلنا المغمَّسِ بالسَحَابْ
عُنْوانُنَا .. عند النجومِ الحافياتِ على الهضابْ
——————
يا أنتَ .. يا سَاعي البريد ببابنا ... أينَ الخِطابْ؟
ويُقَهْقِهُ الرجُلُ العَجُوزُ ويختفي بين الشِعَابْ
ماذا يقولُ؟ يقولُ: (ليس لسيِّدي إلا التُرابْ..)
إلا حُرُوفٌ من ضَبَابْ.. أَينَ الحقيبةُ؟ أينَ عُنْواني؟ سَرَابٌ .. في سَرَابْ ... _____________________________________
تحسن ملحوظ على جميع المستويات، أهمها كانَّ على مستوى اللغة والتصوير.
أهم الاضافات التي تحسب للشاعر عن "طفولة نهد" هي تنوع الموضوعات، فهذهِ المرةُ نجد أن للعائلة حصةً من القصائد، كما أنَّ هنالك قصائدَ أخرى وطنية، ولو ضلت الحصة الأكبرُ لقصائدِ الحبِ والغزل والعلاقات، لكنها تنوعت هذه المرة من حيث المنظور واختيار الراوي، ومن حيثِ نوع العلاقة نفسها، لتبتعد بعض العلاقات عن المثالية وتصبحَ أكثر واقعية...
ورغمَ انني وإنْ حاولتُ جاهدًا فلن يسَعَني الحديثُ عن شيٍ سوى عن تصاعدٍ واضح، تحسنٍ ملحوظ، وكثيرٍ من الإيجابيات هنا وهناك، إلا أنني لم أزل أنتظرُ المزيدَ في قادم الدواوين♥️✊🏻
"شفتانِ مقبرتانِ، شقّهما الهوى في كلِ شطرٍ أحمرٍ تابوتُ
شفةٌ كآبارِ النبيذِ مليئةٌ كم مرةً أفنيتُها وفنيتُ
الفَلْقةُ العليا .... دعاءٌ سافرٌ والدفءُ في السفلى، فأينَ أموتُ؟"
أحببتُ معظمَ القصائدَ هذهِ المرة، ولن يسعني ذكرها كلها، كما لن يسعني سردُ كل الاقتباسات التي تستحق التمثيل، لكنني سأكتفي بقصيدةٍ أخيرة، وعلى مضض ...
انتهتْ قهوتُنا وانتهتْ قصَّتُنا وانتهى الحبُّ الذي كنتُ أُسميّهِ عنيفًا عندما كنتُ سخفيًا .. وضعيفًا .. عندما كانتْ حياتي مسرحًا للترّهاتِ عندما ضيَّعتُ في حبَّكِ أزهى السنواتِ*
بَرَدت قهوتُنا بَردت حجرتُنا فلنقلْ ما عندنا بوضوحٍ ، فلنقلْ ما عندنا .. أنا ما عدتُ بتاريخكِ شيئا أنتِ ما عدتِ بتاريخيَّ شيئا ما الذي غيَّرني ؟ لم أعُد أبصرُ في عينيكِ ضوءًا
ما الذي حررَّني؟ من حكاياكِ القديمه من قضاياك السقيمَهْ بعد أن كنتِ أميرَهْ .. بعد أن صورَّك الوهمُ لعينيَّ، أميرَهْ .. بعد أن كانتْ ملايينُ النجومِ فوق أحداقكِ تغلي كالعصافير الصغيرَه..
——————
ما الذي حرَّكني؟ كيف مزَّقتُ خيوطَ الكفنِ؟ وتمرَّدت على الشوق الأجيرِ.. وعلى الليلِ.. على الطيب..على جرِّ الحريرِ بعد أن كان مصيري مرة، يُرسمُ بالشَعرِ الهدير* .. مرةً، يُرسمُ بالكفِ* الصغيرِ .. ما الذي أيقظني؟ .. ما الذي أرجعَ ايماني اليّا ومسافاتي، وأبعادي، اليّا.. كيف حطَّمت الهي بيديّا؟ بعد أن كادَ الصدا يأكلني ما الذي صيَّرني؟ لا أرى في حسنك العاديَّ شيّا لا أرى فيكِ وفي عينيكِ شيّا بعد أن كنتِ لديّا قمةً فوق ادّعاء الزمنِ .. عندما كنتُ غبيّا ..
وعليه ولكل ما سبق، فأن تقييمي النهائي هو... ⭐️8/10⭐️
الديوان ده من الدواوين اللي حبيتها فيه قصايد كتير جدا حلوة فيه تشبيهات رائعة وحكايات
استغربت جدا انه كتب قصيدة في نوع من انواع العطر زي قصيدة كريستيان ديور
شذاي الفرنسيُّ .. هل أثملكْ ؟ حبيبي , فإني تطيبتُ لكْ لأصْـغـَرُ .. أصغرُ نقطة عطر ٍ .. ذراعٌ تمدُّ .. لتستقبلكْ .. تناديك في الركن .. قارورةٌ ويسألني الطيبُ .. أن أسألكْ .. لديّ مفاجأة ٌ .. فالتفتْ لي ... ومررْ على عنقي أنـْمُلكْ وقلْ لي بأنكَ .. لا .. لا تقـُل لي .. وأبحرْ بشـَعري الذي ظللكْ * * صنعتُ لكَ الجوَّ .. ريحاً .. وراحاً .. وصدراً .. أتـّذ ْكرُ كم دللكْ ؟ وشعراً قصيراً .. لماذا شهقتَ ؟ أخيبّ شعري تـُرى مأملكْ شذاكّ المفضلُ رشرشتهُ على بدنٍ طالما أذهلكْ .. هنا .. عند نحْري .. هنا .. خلفَ أذني .. شكوتك لليل ِ .. ما أكسلكْ أأبخلُ بالطيبِ .. لا كان صدْري إذا لم يكنْ مرةً مَشْـتـَلكْ يميناً .. أما يومَ تأتي إليَّ سأبني على فلةٍ منزلكْ ..
حبيت القصائد اللي كتبها على شكل موقف او حكاية زي القصيدة دي:
حبلى:
لا تَمْتَقِعْ!
هيَ كِلْمَةٌ عَجْلَى..
إنّي لأشعرُ أنّني حُبْلَى..
وصرختَ كالملسوعِ بي.. "كلاَّ"..
سنُمزِّقُ الطفلا..
وأخذتَ تشتُمُني..
وأردتَ تطرُدُني..
لا شيءَ يُدْهِشُني..
فلقد عَرَفْتُكَ دائماً نَذْلا..
*
وبَعَثْتَ بالخَدَّام يدفَعُني..
في وحشة الدربِ
يا مَنْ زَرَعْتَ العارَ في صلبي
وكَسَرتَ لي قلبي..
ليقولَ لي:
"مولايَ ليس هنا.."
مولاهُ ألفُ هنا..
لكنهُ جبُنَا..
لمَّا تأكَّدَ أنني حُبْلى..
ماذا.. أَتَبْصُقُني؟
والقيءُ في حَلقي يُدَمِّرُني
وأصابعُ الغَثَيان تخنُقُني..
ووريثكَ المشؤومُ في بَدَني
والعَارُ يسحَقُني..
وحقيقةٌ سوداءُ.. تملؤني
هي أنني حُبْلَى..
ليراتك الخمسون ..
تضحكني
لمن النقود.. لمن؟؟
لتجهضني؟
لتخيط لي كفني
هذا إذنْ ثَمَني؟
ثمنُ الوفا يا بُؤرَةَ العَفَنِ..
أنا لم أجِئْْكَ لمالِكَ النَتِنِ..
"شُكْراً.."
سأُسقِطُ ذلك الحَمْلاَ
أنا لا أُريدُ له أباً نَذْلا..
وقصيدة طوق الياسمين:
كراً.. لطوق الياسمين
وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين
*
وجلست في ركن ركين
تتسرحين
وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وقصدت دولاب الملابس
تقلعين .. وترتدين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ؟
أفلي أنا تتجملين ؟
ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين
الأسود المكشوف من كتفيه
هل تترددين ؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته
وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين..
هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
قي أذن فارسك الأمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
*
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت أنك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
وتقلعين
وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الأرض .. مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
" لاشيء يستدعي انحناْك
ذاك طوق الياسمين ..
قصيدة إلى ساذجة :
إلى ساذجة
لا شك .. أنت طيبه بسيطةٌ وطيبه .. بساطة الأطفال حين يلعبون وأن عينيك هما بحيرتا سكون لكنني .. أبحث يا كبيرة العيون أبحث يا فارغة العيون عن الصلات المتعبه عن الشفاه المخطئه وأنت يا صديقتي نقيةٌ كالؤلؤه باردةٌ كالؤلؤه وأنت يا سيدتي من بعد هذا كله ، لست امرأه هل تسمعين يا سيدتي لست امرأه.. وذاك ما يحزنني لأنني أبحث يا عادية الشفاه أبحث يا ميتة الشفاه عن شفةٍ تأكلني من قبل أن تلمسني عن أعينٍ.. أمطارها السوداء .. لا تتركني أرتاح ، لا تتركني وأنت يا ذات العيون المطفأه.. طيبةٌ كاللؤلؤه .. طيبةٌ كالأرنب الوديع كالشمع .. كالألعاب .. كالربيع هامدةٌ كالموت .. كالصقيع.. وذاك ما يؤسفني.. لأنني .. يا أرنبي الوديع .. أضيق بالربيع وأكره السير على الصقيع.. لأنه يتعبني.. لأنه يرهقني *** وددت يا سيدتي لو كنت أستطيع حبك يا سيدتي. لو كنت أستطيع
دليل قاطع على ان الرجالة مش بيعجبهم العجب ومش بيملأ عينهم الا التراب :D يعني حتى الطيبة مش عاجبة سيادته
الجنس ثورة,والدافع الجنسي هو أهم دافع ثورة في الإنسان وا��إنسان الذي لا يشتهي, غير قادر على الثورة(هربرت ماركوز) هذه عبارة هي مقدمة ديوان نزار للأسف طريقة غزله مقرفة وفاحشة
ديوان جرىء، ثائر، متمرد بذكاء، حاكى واقعاً ووقائع لا أظن أن أحدا تناولها أصلا بمصداقية وصراحة كتلك القصائد، وإن لم تعجبني أغلب القصائد لكن الفكرة غريبة وجريئة.
لعل الديوان الذي بين أيدينا - عزيزي القارئ - هو من أجرأ الدواوين التي قرأتها لنزار
ما لفت نظري قصيدة لسحاقيتين تتواعدان في شهر تشرين , فبعد أن أميط اللثام عن المثلية الجنسية واعتبروا أناس عاديين ثم أباحت كثير من الدول وعلى رأسها أمريكا بقرار يبيح زواج المثليين ورفضت وصفهم بالشواذ ثم لحقت بهم بقية الدول ومن بينهم دول الشرق الأوسط وأنا اتذكر حلقة شاهدتها للاعلامي نيشان استضاف سحاقيات عربيات بينهم سحاقية سورية زارت الطبيب النفسي الذي اكد لها أن ميولها طبيعية جينية لا علاقة لها لا بالتربية ولا بالمجتمع الذي تربت فيه
مطر ....مطر ... وصديقتها
معها , ولتشرين نواح
والباب تئن مفاصله
ويعربد فيه المفتاح
شيء بينهما يعرفه
اثنان , أنا والمصباح
وحكاية حب .... لا تحكى
في الحب ... يموت الايضاح
الحجرة فوضى ... فحليًّ
ترمى .... وحرير ينزاح
ويغادر زرُّ عروته
بفتور .... فالليل صباح
الذئبة ترضع ذئبتها يدُ تجتاح وتجتاح
ودثارُ فرَّ فواحدة
تدنيه وأخرى ترتاح
وحوار نهودٍ أربعة
تتهامس والهمس مباح
كطيورٍ بيض في روض
تتناقر والريش سلاح
حبَّات العقدين انفرطت
من لهوٍ ... وانهدَّ وشاح
فاللحم الطفل يخدشه
في العتمة ... ظفر سفَّاح
وجزازةُ شعرٍ ... وانقطعت
فالصوت المهموس نباح
ويكسِّر نهدُ واقعه
ويثور فللجرح جراح
ويموت الموت ويستلقي
مما عاناه المصباح.....
يا أختي , لا .... لا تضطربي
إني لكِ صدر وجناح
أتراني كُوِّنت امرأة
كي تمضغ نهدي الأشباح
أشذوذ أختاه إذا ما
لثم التفاح التفاح
نحن امرأتان ... لنا قمم
ولنا أنواء ... ورياح
مطر ... مطر ... وصديقتها
معها ولتشرين نواح
والباب تئنُّ مفاصله ويعربد فيه المفتاح
لا شك أنّ نزار كان من مؤيدي حقوق المرأة وطالب النساء صراحةً بانتزاع حقوقهن متهكماً
بأن القط أكل لساننا وأن معشر الرجال يأكلون البيض وقشرتها وقد أدرج قصيدة مستوحاة من الشعر الفرنسي لجان بول سارتر كتب فيها :
مع جريدة
أخرج من معطفه الجريدة
وعلبة الثقاب
ودون أن يلاحظ اضطرابي
ودونما اهتمام
تناول السكر من أمامي
وذوَّب في الفنجان قطعتين
ذوَّبني ....ذوَّب قطعتين
وبعد لحظتين
ودون أن يراني
ويعرف الشوق الذي اعتراني
تناول المعطف من أمامي
وغاب في الزحام
مخلِّفاً وراءه الجريدة
وحيدةُ .....
مثلي أنا .....وحيدة
وفي الختام ارتأيت أن أدون هذا الشعر الذي يذكرني بنفسي كثيراً لما أنا عليه من سذاجة
ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا "رواسب من " أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا بالقطن ندفنهن في الرمل ونملكهن كالسجاد كالأبقار في الحقل ونهزأ من قوارير بلا دين ولا عقل
أنت.. من رماك في طريقي؟ من حرك المياه في جذوري؟ وكان قلبي قبل أن تلوحي مقبرة ميتة الزهور..
تحسن ملحوظ في أسلوب نزار و تنوع كبير في المواضيع مقاطغ أعجبتني:
أماتَ أبوكَ؟ ضلالٌ.. أنا لا يموتُ أبي ففي البيت منهُ.. روائحُ ربّ، وذكرى نبي هنا ركنهُ.. تلك أشياؤهُ تفتَّقُ عن ألفِ غصنٍ صبي جريدتُهُ.. تبغُهُ.. مُتَّكاه كأنَّ أبي، بعدُ ، لم يذهبِ.. وصحنُ الرمادِ .. وفنجانُهُ على حالهِ، بعدُ ، لم يُشربِ ونظّارتاهُ.. أيسلو الزجاجُ عيوناً، أشفَّ من المغربِ بقاياهُ، في الحُجُرات الفساحِ بقايا النسور على الملعبِ أجولُ الزوايا عليه ،فحيثُ أمر.. أمرُّ على مُعشبِ أشدُّ يديه.. أميل عليه أصلّي على صدرهِ المتعبِ أبي..لم يزل بيننا، والحديثُ حديثُ الكؤوس على المَشربِ يسامرُنا، فالدوالي الحُبالى توالدُ من ثغره الطيَّب .. أبي ، خبراً كان من جنَّةٍ ومعنىً من الأرحب الأرحبِ وعينا أبي.. ملجأ للنجومِ فهل يذكرُ الشرقُ عينيْ أبي؟ بذاكرةِ الصيف من والدي كرومٌ.. وذاكرةِ الكوكبِ أبي ..يا أبي.. إنَّ تاريخَ طيبٍ وراءك يمشي ،فلا تعتبِ على اسمِكَ نمضي.. فمن طيّبٍ شهيَّ المجاني إلى أطيبِ حملتُك في صَحو عينيَّ حتى تهيَّأ للناس أنَّي أبي.. أشيلُك حتى بنبرة صوتي فكيف ذهبتَ.. ولا زلتَ بي؟ إذا فُلَّةُ الدار أعطتْ لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذهبِ فتحنا لتمّوزَ أبوابنا ففي الصيف، لابدُ، يأتي أبي
***********************
لا تَمْتَقِعْ ! هي كِلْمَةٌ عَجْلى إنّي لأَشعُرُ أنّني حُبلى .. وصرختَ كالمسلوعِ بي .. ” كَلاّ ” .. سنُمَزِّقُ الطفلا .. وأخذْتَ تشتِمُني .. وأردْتَ تطردُني .. لا شيءَ يُدهِشُني .. فلقد عرفتُكَ دائماً نَذْلا .. * وبعثتَ بالخَدَّامِ يدفعُني .. في وحشةِ الدربِ يا مَنْ زَرَعتَ العارَ في صُلبي وكسرتَ لي قلبي .. ليقولَ لي : ” مولايَ ليسَ هُنا .. “ مولاهُ ألفُ هُنا .. لكنَّهُ جَبُنا .. لمّا تأكّدَ أنّني حُبلى .. * ماذا ؟ أتبصِقُني والقيءُ في حَلقي يدمِّرُني وأصابعُ الغَثَيانِ تخنقُني .. ووريثُكَ المشؤومُ في بَدَني والعارُ يسحقُني .. وحقيقةٌ سوداءُ .. تملؤني هي أنّني حُبلى .. * ليراتُكَ الخمسون .. تُضحكُني .. لمَن النقودُ .. لِمَنْ ؟ لتُجهِضَني ؟ لتخيطَ لي كَفَني ؟ هذا إذَنْ ثَمَني ؟ ثمنُ الوَفا يا بُؤرَةَ العَفَنِ .. أنا لم أجِئكَ لِمالِكَ النتِنِ .. ” شكراً .. “ سأُسقِطُ ذلكَ الحَمْلا أنا لا أريدُ لهُ أباً نَذْلا ..
***********************
أخرج من معطفه الجريده.. وعلبة الثقاب ودون أن يلاحظ اضطرابي.. ودونما اهتمام تناول السكر من أمامي.. ذوب في الفنجان قطعتين ذوبني.. ذوب قطعتين وبعد لحظتين ودون أن يراني ويعرف الشوق الذي اعتراني.. تناول المعطف من أمامي وغاب في الزحام مخلفاً وراءه.. الجريده وحيدةً مثلي أنا.. وحيده
أضعف قصيدة بالديوان هي الفاتحة وليتها توسطت ديوانه دواوين نزار أصدق مثال على أن المبده يتذبذب، وهذا ما يجب أن يعيه القارئ وتعيه القارئة كان نزار في هذا اليوان يكتب كل شيء ويقدمه للناس لأنه اكتسب شعبية من خلال دواوينه السابقة فماذا اعجبني في قصائده سادجة وكم فستان حبيبته وعطر كرستيان وغيرها الكثير التي لم تهز فيني شيء استطيع أن أقول أن أغلب هذا اليوان لم يعجبني
وبه قصيدة ذات موسيقى خلابة وهي (لماذا؟) كانت غاية في اللين وقصيدته التفعيلية (طوق الياسمين) كانت رائعة وقصيدة (أوعية الصديد) فكرتها جميلة جدًا ورثائيته القوية (أبي) علامة الديوان وقصيدة (قصة راشيل شوارزنبرغ) الجميلة وكذلك (خبز وحشيش وقمر) رائعة هي الأخرى
لا تصلح كلماتُ البشر الإستثنائيين للمُراجعةِ و للنقد.. نزار هو رجلٌ من تلك الفئة من الرِّجال: استثنائي وبالتالي لا يجب أنْ يخضع شِعره و لا أنْ تخضع كلماته لأي مُراجعةٍ أو نقد... هو رجلٌ خارج عن نطاقِ الزَّمن..و لا ينتمي لكوكبنا ..فهو كوكبٌ فريد بحدِّ ذاته.. كل قصائد هذا الكتاب خاصةً ..و كلّ قصائد نزار عامةً..أشياء فريدة..تجد فيها لمحة خاصة منك لا تجدها في أيِّ مكان آخر غير ك��ماته.. و أما قصيدته "ألا تجلسين قليلاً؟" فهي أجمل ما وصف عن نزَقِ النساء و غضبِهنَّ.. لله درّه ما أجمله! كم نزار يوجد في هذا الكون؟!! واحدٌ فقط...يا للأسف.
توقعت أن هذا الديوان سيخيب ظني كعادة دواوين نزار التي قرأتها بجرأته وإبتذاله.. ولكن فعلا خالف توقعاتي أحسست فيه الهدوء وأعجبتني كثير القصائد مثل "طوق الياسمين"،"نفاق" وقصيدة "القميص الأبيض" -- فلا تقولي : يا لهذا الفتى أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ لو لَمْ تكنْ عَيناكِ... ماذا تصيرْ
This entire review has been hidden because of spoilers.
اقتباساتي : منها.. رباط العنق فيا ضلوعي أورقي.. أولى هداياها، فما أسلم ذوق المنتقي .. من أنت.. من رماك في طريقي؟ من حرك المياه في جذوري؟ وكان قلبي قبل أن تلوحي مقبرة ميتة الزهور
لا شك .. أنت طيبه بسيطةٌ وطيبه .. بساطة الأطفال حين يلعبون وأن عينيك هما بحيرتا سكون لكنني .. أبحث يا كبيرة العيون أبحث يا فارغة العيون عن الصلات المتعبه عن الشفاه المخطئه وأنت يا صديقتي نقيةٌ كالؤلؤه باردةٌ كالؤلؤه وأنت يا سيدتي من بعد هذا كله ، لست امرأه هل تسمعين يا سيدتي لست امرأه.. وذاك ما يحزنني لأنني أبحث يا عادية الشفاه أبحث يا ميتة الشفاه عن شفةٍ تأكلني من قبل أن تلمسني عن أعينٍ.. أمطارها السوداء .. لا تتركني أرتاح ، لا تتركني وأنت يا ذات العيون المطفأه.. طيبةٌ كاللؤلؤه .. طيبةٌ كالأرنب الوديع كالشمع .. كالألعاب .. كالربيع هامدةٌ كالموت .. كالصقيع.. وذاك ما يؤسفني.. لأنني .. يا أرنبي الوديع .. أضيق بالربيع وأكره السير على الصقيع.. لأنه يتعبني.. لأنه يرهقني *** وددت يا سيدتي لو كنت أستطيع حبك يا سيدتي. لو كنت أستطيع
" الديوان الخامس " ديوان النقلة النوعية في هذا الديوان قصيدتان من اجمل ما غنت ماجدة الرومي مع جريدة * ودون أن يراني ويعرفَ الشوق الذي اعتراني تناولَ المعطف من أمامي وغاب في الزحامِ مخلفا وراءه.. الجريده وحيده مثلي أنا.. وحيده طـوق الياسمين * شكرا.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين خبز وحشيش وقمر * تسببت هذه القصيدة بمحاكمة نزار والمطالبة بطرده من وزارة الخارجية ما الذي يفعله فينا القمر؟ فنضيع الكبرياء ونعيش لنستجدي السماء ما الذي عند السماء؟ لكسالى..ضعفاء يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمر ويهزون قبور الأولياء علها ترزقهم رزا. ..وأطفالا..قبور الأولياء "قصائد اخرى اعجبتني " لماذا ..نفاق ..إلى ميتة
مات الشعر العربي الحديث بموت نزار ابن توفيق قباني عام 1998 فرحم الله الشعر العربي وتغمد نزار برحمته
قصائدي المفضلة في هذا الديوان :
مع جريدة , كريستيان ديور , لماذا , يا بيتها , العقدة الخضراء , كم الدانتيل , ساعي البريد , الى عينين شماليتين , القميص الابيض , رحلة في العيون الزرق , رباط العنق الاخضر , المدخنة الجميلة , الى ساذجة , الى ميتة , رسائل لم تكتب لها , طوق الياسمين , لن تطفئي مجدي , وجودية , رسالة من سيدة حاقدة , حبلى , اوعية الصديد , الى اجيرة , القصيدة الشريرة .
يا أنتَ.. يا سَاعي البريد.. ببابنا، هَلْ مِنْ خِطابْ؟ ويُقَهْقِهُ الرجُلُ العَجُوزُ ويختفي بين الشِعَابْ ماذا يقولُ ؟ يقولُ: ليس لسيِّدي إلا التُرابْ إلا حُرُوفٌ من ضَبَابْ.. أَينَ الحقيبةُ؟ أينَ عُنْواني؟ سَرَابٌ .. في سَرَابْ ________
أسوح بتلك العيون على سفنٍ من ظنون هذا النقاء الحنون أشق صباحاً .. أشق وتعلم عيناك أني أجدف عبر القرون جزراً .. فهل تدركين ؟ أنا أول المبحرين على حبالي هناك .. فكيف تقولين هذي جفون؟ تجرح صدر السكون تساءلت ، والفلك سكرى أفي أبدٍ من نجومٍ ستبحر ؟ هذا جنون.. قذفت قلوعي إلى البحر لو فكرت أن تهون على مرفأٍ لن يكون .. عزائي إذا لم أعد أفي أبدٍ من نجومٍ ستبحر ؟ هذا جنون.. *** قذفت قلوعي إلى البحر لو فكرت أن تهون ويسعدني أن ألوب على مرفأٍ لن يكون .. عزائي إذا لم أعد أن يقال : انتهى في عيون.. ______________
صغيرة أنت علام الأسى والأرض موسيقى وأنوار ______________
وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي مفكِّراً ببَوْحكِ الأخيرِ كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ كتبتُ أشياءَ بدون معنى جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟ مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟ و كانَ قلبي قبل أن تلوحي مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري حدّاً لأفكاري و لا شعوري أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي بغير تاريخٍ و لا مصيرِ محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ ______________ وددت يا سيدتي لو كنت أستطيع حبك يا سيددتي لو كنت أستطيع
إنْتَهتْ قهوتُنا وانتَهَتْ قِصَّتُنا وانتَهَى الحُبُّ الذي كنتُ أُسمِّيهِ عنيفا عندما كنتُ سخيفا .. وضعيفا .. عندما كانتْ حياتي مَسْرَحاً للتُرَّهاتِ عندما ضَيَّعتُ في حُبّكِ أزْهَى سَنَواتي. بَرَدَتْ قهوتُنا بَرَدَتْ حُجْرَتُنا فلنَقُلْ ما عِندَنَا بوضوحٍ، فلنَقُلْ ما عِندَنَا أنا ما عُدْتُ بتاريخكِ شيئا أنتِ ما عُدْتِ بتاريخيَ شيئا ما الذي غَيَّرني؟ لم أعُدْ أُبْصِرُ في عينيكِ ضَوْءَا ما الذي حَرَّرني؟ مِنْ حكاياكِ القديمَهْ مِنْ قَضَاياكِ السقيمَهْ .. بعد أنْ كنتِ أميرهْ.. بعد أن صَوَّرك الوَهْمُ لعينيَّ.. أميرَهْ بعد أَنْ كانتْ ملايينُ النُجُومِ فوق أحداقكِ تغلي كالعصافير الصغيرهْ.. *** ما الذي حَرَّكني؟ كيفَ مَزَّقْتُ خُيُوطَ الكَفَنِ؟ وتمرَّدْتُ على الشوق الأجيرِ .. وعلى الليلِ .. على الطيبِ .. على جَرِّ الحريرِ بعدَ أن كانَ مصيري مرةً، يُرْسَمُ بالشعر القصيرِ .. مرةً، يُرْسَمُ بالثغر الصغيرِ .. ما الذي أيقظني؟ ما الذي أرْجَعَ إيماني إليَّا ومسافاتي، وأبْعَادي، إِليَّا .. كيف حَطَّمتُ إِلهي بيديَّا؟. بعد أن كادَ الصَدَا يأكُلُني ما الذي صَيَّرني؟؟ لا أرى في حسنكِ العاديِّ شَيَّا لا أرى فيكِ وفي عَيْنَيْكِ شَيَّا بعد أنْ كُنتِ لدَيَّا قِمَّةً فوق ادِّعاءِ الزَمَنِ.. عندما كُنْتُ غَبِيَّا
لولا القصائد الأخيرة لقلت إنّه أضعف دواوين نزار قباني، ذلك أنّ قصائد هذه المجموعة الشعريّة الخامسة (التي نشرها عام ١٩٥٦ لمّا بلغ ٣٣ ربيعا) تتراوح بين الضعف كما أرى والجودة، وأتى معظم هذا الجيّد متأخّرا مثل "رسالة من سيّدة حاقدة" و"حبلى" وقصيدته الأخيرة في رثاء والده. وما يحسب لنزار في هذا العمل برأيي أمران: الأوّل هو محاولة خروجه ولو بشكل خجول على قصيدة الشطرين، وسيكون هذا الخروج أكبر في الأعمال التالية حتّى ينتصر لقصيدة التفعيلة (الشعر الحر) ويجد نفسه فيها مرتاحا أكثر. أما الأمر الثاني فهو الموضوعات التي كتب فيها، إذ لم يعد يكتفي بالغزل الصريح، وإنما صار يتكلّم عن أشياء أعمق في العلاقات التي لا بدّ للمرأة من أن تكون طرفا فيها، كالحبل بلا زواج، والخيانة، وشراء النساء بالمال، والبرود الجنسي، والمثليّة الأنثويّة، وفتور العلاقة العاطفيّة، وغيرها، على الرغم من أنّ المعالجة برأيي لم تكن موفقة دائما. التقييم: ٦/١٠
. . في قصائد نزار قباني شيء من الحنين الذي لا تعرف مصدره، ربما لأن الكثير منها قد رافقت أجمل فترات الحياة مغناة بأصوات شجية، وربما لأن الأكثر منها يُشبه كل المشاعر التي تعجز عن التعبير عنها .. لم يكتب نزار قباني قصائده عبثاً لقد صنع قباني بوابة جميلة تفتح متى ما طرقتها على أفق رحبٍ جديد ...
قراءة لطيفة لأدب لا يُنسى صاحبه ...
ماذا بعد القراءة ؟ تُغريك بعض الحروف، وتُخيفك بعضها ولكنها دائماً تحدثك بالذي تفر منه وكأنها تتعمد تذكيرك به..
التجربة الأولى لشعر نزار. أمتلك الديوان منذ ما يقارب السنة ولكنني لم أقم بقرائته كاملاً أبداً, ثم في لحظة ما إذ بي أمسكه وأقلب صفحاته وتسقط عيني على جملة " ألم تري قلبي تجمع في عيوني " في تلك اللحظة أعتراني شعوره بالحنين والحب وأعجبت كثيراً بوصفه ولغته. بعد ذلك قرأت بضع صفحات أخرى تصفحاً ومن ثم بدأت من نقطة البداية حتى النهاية تتابعاً.. لم تعجبني كل القصائد فيه لكن معظمها كان جميلاً لغةً وأسلوباً.