What do you think?
Rate this book


54 pages, Paperback
First published January 1, 1966
ثالث ما قرأت لنزار قباني بعد قصيدة من الطابع السياسي وقصيدة رثاء زوجته بلقيس.
في البداية لم أخمن أي نوع هي قصائد الكتاب حيث لم يوحي عنوانه "الرسم بالكلمات" بشيء, قصائد عامة ام قصائد حب, وإن كنت لا أميل للأبيات الرومانسية فهي تذكرني بمقولة "غني يا سعيد غني", فأنا أميل لكل ما هو جيد.
حقيقة لم يزعجني في بدايتها تفاخره ببطولاته الذكورية –كما يظن- فوق أجساد النساء, فعادة الرجال أن "يهفلطوا" بهذه الأشياء تعويضاً لإحساسهم بنقص ما, ألم يقل إحسان عبد القدوس "الراجل الواثق في نفسه يعرف قدرته ولا يحتاج أن يجربها على النساء" وهنا تكمن مشكلتين, التدني الأخلاقي في الأبيات, وعدم حبي لأدب رجل غير واثق في نفسه.
كنت غير منزعجة بالقدر الذي يجعلني اتوقف عن القراءة حتى جاء بيت:
"وكتبت شعرا لا يشابه سحره إلا كلام الله في التوراة "
الله لما يحرقك :)..
ثم:
مارست ألف عبادة و عبادة
فوجدت أفضلها عبادة ذاتي
حينها بحثت عن طبيعة ايمان هذا الرجل وقرأت أن هذا تكرر في الكثير من قصائده والجدل الذي أثير حول أغنية "أشهد أن لا امرأة الا أنت" ومساواتها بالشهادة لكن العيب لا يطول سوى المسلم التافه الذي قام بنشر هذه السفالة في صورة أغنية.
لو كان الجنون وراثي في عائلة غادة السمان و نزار قباني, اتمنى ان لا يطل علينا منها المزيد من الكتاب, لقد أكتفينا..
اتمنى ان يوضع خيار "ربع نجمة"