لا يَتذكّر بالضبط متى كانت المرة الأولى التي انتبه فيها إلى هذا الصوت. شعر بالهمس بكل وضوح في أذنيّه. بدا له ناعمًا أملسًا كملمس ثُعبان يفحّ في خُبث. انتابته قشعريرة لم يجرؤ معها على الالتفات إلى الخلف، أو حتى مُطالعة صورته على زجاج النافذة التي أمامه.
وجس..قصة قصيرة من ٧ صفحات ..تندرج تحت أدب الرعب الخفيف و أظن إنها التجربة الأولي للكاتب في الكتابة في هذا المجال..
علي الرغم من صغر حجمها إلا إن إسلوب الكاتب ممتع و الأحداث سريعة ومشوقة..النهاية مفتوحة و حتخليك تفكر في إحتمالات كتير و أعتقد حتحتاج تقراها كذا مرة وفي كل مرة في الغالب حتطلع بتفسير مختلف:) مع إني مش من هواة الرعب إلا إن الفكرة عجبتني و كنت أتمني يكون حجمها أكبر من كدة وبتفاصيل أكتر.. كل التوفيق للكاتب أحمد فؤاد و في إنتظار رواية طويلة له في أقرب وقت..
ممتازة الغموض هو سر نجاح قصص الرعب أحمد فؤاد يقدم دوماً الجديد والباعث على التفكير ويتطور بشكل يدعو للإعجاب آمل أن أقرأ له رواية طويلة بأسلوبه الجميل هذا وأفكاره المتجددة قريباً.. فهو يستحق أن يأخذ مكانه ضمن كتاب الغموض والإثارة بكل جدارة
أحببت ❤ لم تأخد مني سوى عشر دقائق على أقصى تقدير ، وعشر دقائق أخرى مرت فقط في محاولة فهم النهاية بدون فائدة ، لدرجة أني أرسلتها لصديقة لي -دعاء- كي تخبرني أين يكمن الخلل . أحببت الغموض .. الغرابة ..والتشويق الكامن فيها ، أود بشدة معرفة ما حدث ليوسف في النهاية ، أهو على قيد الحياة ، أم ربما أخدته معها تلك المرأة الغريبة إلى عالمها ، أو لربما قد أسرته مكانها في تلك اللوحة المشؤومة ، من يعلم ؟ أشعر وكأن الأب يخفي أسرارا ما !
(وجس) عنوان صادم وغير تقليدي ،هكذا عودنا "أحمد فؤاد"في كتاباته ،وكأنه يقول إذا كنت من عشاق القراءة بصفة عامة، والقصص القصيرة بصفة خاصة ،فلا بد أن تكون مهوسًا بالتفاصيل،تتبع الخيط من البداية، وأعدك في النهاية بأن أجلب لعقلك الدهشة ،سوف اترك لك في نهاية الحكاية رسالة صامتة ،لن تحصل عليها إلا إذا وضعت يدك على الخيط الخفي،أثناء رحلتك وحصلت عليه
وجس قصة قصيرة ذات مشهد واحد وهذه النوعية من القصص، تطلب مهارة عالية، والكاتب صدقًا بارع في ذلك فلم تكن أول مرة أقرأ لأحمد ،عمل يمنح السطور القليلة حياة لا تنتهي بالقراءة الأولى
اعترف أن القراءة الأولى لم تكن كافية ،وأقر أنني سأعود هنا مرة أخرى.
الكاتب احمد فؤاد؛ في انتظار صدور مجموعتك القصصية الأولى و التي اتوقع لها نجاح باهر ان شاء الله ، و مش عارف انت مستني ايه عشان تكتب رواية ؟!! لغتك راقية ، أفكارك جديدة و اسلوبك ممتع . كل قصصك القصيرة التي قرأتها تصلح أن تكون فكرة رواية جيدة تحياتي لحضرتك 💙
للوهلة الأولى نظرت إلى الممر المفضي إلى غرفة نومي. حسبت نفسي سأسمع من يناديني و أنا وحدي في المنزل. الحمدلله ليست لدي صور لأشخاص أو مرايا في البيت لإيماني أنها تراقبنا. و أن الذي في صفحات المرآة ليس بالضرورة انعكاس و أن الساكن في الصورة ليس بالضرورة ساكنا. و يحتاج إلى عناصر متجددة ليكمل بها حضوره و حياته. الرائع أحمد فؤاد يجيد الدخول إلى هذه العوالم. يسبرها بأدوات مقتدرة ليس أولها اللغة و لا آخرها الحبكة المتقنة و المدروسة. في كل مرة أتعلم شيئا جديدا. أشكرك حقا
تحبس الأنفاس لدرجة أني بعدما قرأتها صحت لا إرادياً ...لا لا لا لا لماذ ا لم يكملها . رائعة بمعنى الكلمة ..طالما أستطاع الكاتب أن يشد انتباه القارئ لهذه الدرجة فهو مبدع.
الكتاب رقم ( ١٥١ ) عام ٢٠٢٥ الكتاب : وجس المؤلف : أحمد فؤاد التصنيف : قصة قصيرة . . 📕قصة قصيرة تنتمي لأدب الرعب، تدور حول شاب يسمع صوتًا يناديه باسمه، رغم تأكده من أنه وحيد !! . . ما سر ذلك الصوت الناعم والمجهول ؟ . . ✋يأخذنا الكاتب في رحلة غامضة نبحث فيها مع بطل القصة عن مصدر الصوت، حتى نصل إلى الحقيقة !!
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: هل كل صوت نسمعه هو بالضرورة حقيقي ؟
📕هذه هي القصة الخامسة التي أقرؤها لهذا الكاتب، وهي تنتمي إلى الرعب الخفيف.وعلى الرغم من أنني لست من محبي هذا النوع، إلا أنني لا أنكر تميز أسلوبه في كتابة القصص القصيرة، التي لا تخلو أبدًا من عنصر التشويق .
قرأتها في وضح النهار ومع ذلك سكن الرعب قلبي لفترة من الوقت. أختزل الكاتب الأحداث في قصة قصيرة بحكبة جيدة وسرد مثير وجذاب. حدث مرعب في إطار "الرعب النفسي" ونهاية غامضة تطرح الكثير من التساؤلات وتصوغ عددًا من الفرضيات.
قصة قصيرة ممتعه ومرعبة بذات الوقت أحببت أسلوب الكتابة كثيراً لكنني شعرت أنها ناقصه أردت أن اكمل الحكاية قصة مناسبة أن تكون بداية رواية رعب ممتعه وغامضة أنصح بها
لا أفضل الرعب صراحة، ولم أكن على علم بنوع القصة قبل القراءة، ولو علمت لما قرأت، فأنا لسا من عاشقي الرعب لا لخوف ولكن خشية إضاعة وقتي في اللاشيء لكن .. دعني أخبرك بأن الأسلوب جيد، التفاصيل قليلة، التشويق والإثارة متواجدان لكن لم يتم اشباعهما فبالتالي أنا لست سعيدا، لأن القصة لم تنته، ولأن الأبواب التي فتحها الكاتب لم تغلق القصة قابلة للمزيد من الاسترسال في أحداثها لتكون رواية، لست متأكدا حينها سأقرأها أم لا