يضم هذا الكتاب مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها لاجئون فلسطينيون مقيمون بلبنان. إنها حصيلة ورشة للكتابة الإبداعية نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت في خريف سنة 2018 بإشراف الأديب اللبناني الياس خوري وبدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وصندق الأميركلاوس ضمن مشروع: "صِلات: روابط من خلال الفنون". إنها الورشة الثانية من نوعها التي تنظمها مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
كتب الياس خوري:
اختيارنا لعنوان هذه المجموعة من النصوص ليس عشوائياً، ذلك بأن العديد من حكايات هذا الكتاب يدور في الحب وعنه. لا شيء يشبه الحب في قدرته على تجديد المعاني وإضفاء نكهة الشهوة إلى الحياة. حب يطلع من ركام الأشياء، ويتحول إلى جسر يصل المخيم بالوطن المحتل، ويستعيد ذاكرة الآباء والأجداد كي تكون سلاحاً في يد حب مهدد بالخيبات والصعوبات.
هذه النصوص تُقرأ كنافذة على مقاومة الألم بالحب، ومحاولة لتحويل المخيم/ المنفى إلى وطن، في انتظار أن يستعيد الوطن اسمه وأرضه.
English: Elias Khoury. الياس خوري هو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948. كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية. شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار منذ العام 1993 حتى عام 2009. وكان مسؤولاً عن القسم الثقافي في جريدة السفير من عام 1983 حتى عام 1990. وعمل مديراً فنياً لمسرح بيروت بين عامي 1992 و1998. ودرس في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة كولومبيا في نيويورك، ويدرس حالياً في جامعة نيويورك مادة الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية.
جميل جدا اشكر كل من كتب. الروايات القصيرة فيها القليل من التكرار ولكن هذا امر مفهوم ومقبول الكتاب عبارة عن ١٤ قصة قصيرة عن الحياة والحب والياس والامل في مخيمات فلسطينين في لبنان. قصصي المفضلة: بيت المسعود / ميرا صيداوي الى ابنتي جفرا / ناديا الفهد زيارة مستعجلة / لمى ابو خرّوب
الكتاب نتاج ورشة كتابة شارك فيها فلسطينيون في المخيمات اللبنانية فكانت النتيجة كلوحة فسيفساء كل جزء منها كيان بحد ذاته، لكن - وبحكم التقاطعات والتشابه في البيئة والتجارب والهوية - شكلت صورة واضحة عن اللجوء والعلاقة بفلسطين. الكتاب جميل لعدة أسباب: 1- لأنه مكون من أصوات فلسطينية تروي قصصها بنفسها دون وسيط 2- على الرغم من التنوع إلا أن هناك تناغم ملفت في المحتوى 3- الإخراج الفني للكتاب جميل بصرياً من حيث التصميم والرسومات
مجموعة من النصوص والقصص التي كتيها 14 شخص شاركوا في ورشة للكتابة الابداعية، جميعهم من سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان.
ما يوحّد هذه الحكايات وهذه الأقلام أنها تعكس الواقع المرير، كل حكاية وكل جرّة قلم تروي قصة المئات وربّما الآلاف ممن يتجرّعون من ذات الكأس، هكذا كتب علينا نحن الفلسطينيون؛ مغضوب علينا في شتّى بقاع الأرض الا ما رحم ربّي.
ما يميّز روح الكتّاب هو بصيص الأمل الموجود في كلّ حكاية وكأنهم يقولون وبرغم كلّ شيء ما زلنا نحفر حتى نبلغ الشمس في آخر النفق، سنقرع جدران الخزان أو سنموت ونحن نحاول.
كتاب خفيف جميل معبّق بروح المخيّم وأسطوريّته، هناك حيث كلّ شيء له طعم مختلف.
اسم الكتاب : حُب في المُخيّم اسم الكاتب : مجموعة كُتّاب عدد الصفحات : ٢٩٥
📚 يضم الكتاب ١٤ قصة قصيرة كتبها ١٤ شاب وشابة من المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد حضورهم ورشة كتابة إبداعية بإدارة الروائي الياس خوري فتقرر جمعها في كتاب ونشرها
📚 تتناول القصص مواضيع مُختلفة يُعاني منها الشعب الفلسطيني مثل الهجرة والتهجير واللجوء، المقاومة والحرب والشهادة، الفقر والبحث عن عمل، حلم العودة، ضياع الهوية وعدم الحصول على أدنى متطلبات العيش
📚 ما يجمع هذه القصص أنها حدثت في المخيم وأنها تدور عن الحب.. رغم أن القصص منفصلة إلا أنك تشعر بوجود رابط بينها فجميع كُتّاب هذه القصص على اختلافها يعتبرون المُخيّم فلسطين المُصغرة منبع الأبطال ومصنع الفدائيين
📚 رأيي : كتاب جميل ينقل معاناة الفلسطينيين سواء داخل فلسطين أو خارجها بلسان شبابها.. وكذلك تنقل أملهم وقدرتهم على الحب والعطاء رغم ما يعانوه.. بعض القصص عادية والأخرى جيدة جدا لكن جميع القصص تستحق القراءة
محاولات راقية جدًا من طرف أشخاص لا يمارسون الكتابة إلا كهواية، ولكن تأهّلهم هذه الكتابة لإطلاق اسم "كاتب" عليهم بجدارة. شكرا جزيلا للجميع فردا فردا
تحية و حب خاص جدا لعلاء العلي عن رذالة , لائحتي البيضاء , أقوى من الجاذبية ثم ميرا الصيداوي عن بيت المسعود ثم وسيم السلطي عن على الحافة و لمى أبو خروب عن زيارة مستعجلة و خالد النعنع عن معشوقة جدي و رنا عيسى عن قصة الحن و القرش و بعض النباتات