«متن في الحديث النبوي عنونته بـ(المنهاج من ميراث النبوة) حرصتُ في انتقاء أحاديثه على إبراز مركزيات الشريعة وأولوياتها، وإظهار أهم ما يحتاجه المسلم في بناء تصوراته المنهجية والتزكوية وخاصة في طريقه الدعوي والإصلاحي، وانتقيته من صحيح الأحاديث وصالحها، وحرصت على أن يكون مناسبًا للحفظ ميسرًا على من يقرؤه من شباب الجيل الصاعد وغيرهم وقد بلغ عدد أبوابه (26) باباً تحتوي على (158) حديثاً، وعززتُها بـ(69) آية قرآنية موزعة على أبواب المتن وموضوعاته. والنسخة التي ستصدر أولاً هي نسخة المتن دون تعليقات مصاحبة -وستكون متوفرة قريباً في المكتبات إن شاء الله-، وسأبدأ بشرح المتن في حلقات مرئية للجيل الصاعد بإذن الله تعالى، ثم سأتبعه بشرح مرئي آخر ذي مستوى أعلى، ثم أطبع نسخة مشروحة إن يسر الله ذلك.» أ. أحمد يوسف السيد
أحمد بن يوسف السيِّد (ولد 1985 م) داعية ومفكر سعودي، وباحث ومؤلف، والمشرف العام على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي، وله العديد من المؤلفات والأبحاث المطبوعة. رسالته الكبرى في الحياة تحصين الشباب فكريًّا وإيمانيًّا وصناعة الدعاة المصلحين.
ولد أحمد بن يوسف بن حامد السيِّد بمدينة ينبع في السعودية، عام 1985م، وفيها نشأ حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى المدينة المنوَّرة. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من صغره فحفظ القرآن الكريم والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو بمرحلة مبكرة. ثم حضر في المرحلة المتوسطة دروس الشيخ إبراهيم العجلان في مدينة ينبع في كتابي عمدة الأحكام للمقدسي وعمدة الفقه لابن قدامة. وفي المرحلة الثانوية انضمَّ إلى دروس الشيخ يحيى بن عبد العزيز اليحيى في حفظ السُّنة بمكة، فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية في دورتين. ودرس في هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشِّنقيطي، وكتاب البيوع للشيخ عبد الله البسام، ودرس البيقونية للبيقوني على الشيخ خالد مرغوب، وعلى الشيخ فؤاد الجهني، كما حضر له في تلك المرحلة دروسًا في عمدة الأحكام للمقدسي، وفي البرهانية وفي الفرائض، ودرس منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي على الشيخ مصطفى مخدوم.
ثم انتقل للدراسة الجامعية في القصيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحضر دروسًا على عددٍ من المشايخ؛ ففي الفقه درس على يد الشيخ خالد المشيقح من كتاب زاد المستقنع وهداية الراغب ومنار السبيل، كما درس عليه بعد ذلك كتاب قواعد الأصول ومعاقد الفصول. وفي العقيدة درس على يد الشيخ يوسف الغفيص في العقيدة الطحاوية، وفي كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلّام. وفي الحديث درس على يد الشيخ تركي الغميز من بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني. وحضر مجالسَ ودروسًا علمية للشيخ سليمان بن ناصر العلوان، والشيخ عبد الله الغنيمان، والشيخ أحمد الصقعوب وغيرهم.
قبسات مضيئة من صحيح الأحاديث النبوية وقد اندرجت تحت أبواب بعناوين جامعة لمقاصدها.... حتى وإن كنت أعلم الحديث ، سبحان الله كما لو إنني أتعرف عليه للمرة الأولى ، انتابني شعور غامر بالسكينة والسعادة ، لقد تنحت الدنيا جانباً لتفسح الطريق لنور جوامع الكلم ليسعى بالقلب كيفما شاء... لامحال ستتمنى لو كنت أحد الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لو كنت أحد هؤلاء الصحابة الكرام الذبن عدلوا وصدقوا ، لقد تمنيت لو كنت برفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين أحبوه ونصروه ووقروه...🤍 ستتعرف على العديد من الصحابة الرواة ، أسماءهم ليست دارجة على مسامعنا ولكن ما أن تصلك ستضمن محبتك... كنت أرجو شروحات للأحاديث ولو مختصرة ، ولا يمكن إنكار أن انتقاء الأحاديث جاء منهاجاً وزاداً للآخرة بطيبها ونعيمها ورضا ربنا تبارك وتعالى....🌿
ثروة عظيمة واساس مهم لترتيب العقل وترتيب الاولويات وتأسيس التفكير الصحيح _مع مشاهدة الشرح_ , فهو فعلا منهاج للمسلم ولمن يريد أن يسير على خطى الرسول(صلى الله عليه وسلم)
شاركتُ في مسابقة لحفظ هذا المتن الجليل.. لم أستطع في البداية الالتزام بالبرنامج..ولكن قبل أسبوع من الوصول للنهاية عاهدت نفسي أن أنهي المتن معهم في نفس اليوم.. كانت رحلة ممتعة بحقّ في كنف الحديث..في كل يوم مع كل إعادة أشعر بلذة للحديث لم أشعر بها من قبل..ومع كل إعادة أستكشف معانٍ لم أتنبه لها.. خلال تكراري للمتن شعرت بشعور غريب قد لا أستطيع وصفه..فعندما أذكر اسم صحابيّ من صحابة رسول الله أشعر بصلة بيني وبينه وكأنني أسمع الحديث منه..أحاول العيش معهم وتخيل الموقف الذي روي من أجله هذا الحديث..وتخيل ردود أفعالهم.. أتخيل فرحة أنس بن مالك التي سجّلها حروفًا تنطق إلى يوم القيامة وهو يقول: (فما فرِحنا بشيء فرحنا بقول النبي ﷺ :"أنت مع من أحببت" قال أنس: فأنا أحب النبي ﷺ وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبّي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم) وأتخيل ابن عباس وهو يقول: (ضمني النبي ﷺ إلى صدره وقال:" اللهم علمه الحكمة") وأتخيل شعور أسامة عندما قال عنه رسول الله ﷺ (وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده) وأتصور فرحة أبي عبيدة ورسول الله يشهد له بأنه أمين هذه الأمة.. وأشتاق لرؤية النبي ﷺ الذي قال عنه مالك بن الحويرث (وكان رسول الله ﷺ رحيمًا رقيقًا) وأقترب أكثر فأرى جانبين متعاكسين لشخصية عمر بن الخطاب..عمر الرقيق الذي يرى النبي ﷺ قد أثر في جنبه الحصير فيقول: (فابتدرت عيناي) وعمر الشديد الحازم في الحق الذي يستأذن النبي بضرب عنق ذي الخويصرة لقوله: يا رسول الله اعدل.. وتختلج المشاعر في صدري وتجتمع في حرف واحد..ذاك الضمير المتصل في نهاية الفعل الذي يحمل في طياته المعاني والمواقف والسنوات بصحبة الرسول الكريم(غزوتُ مع رسول الله/شهدتُ/ سمعتُ رسول الله).. عظيمةٌ تلك المعاني التي يغرسها الحديث فينا...قراءته لمرة واحدة لا تكفي..وإنما تكراره هو الذي يجلي القلب ويكشف المعاني.. لتستشعر تلك اللذة التي لم تشعر بها من قبل.. كما أنّ أجواء المسابقة هي ما حفّزتني لحفظه وإتقانه أكثر..فمن استطاع الدخول في مثل هذه المسابقات فليفعل..لأننا بحاجة للصحبة والإعانة على المسير في أول الطريق..
الكتاب يفتح بعض الأبواب المضيئة في القرآن والسنة التي يحتاجها كل مسلم مؤمن في حياته وعمله وقوله وفعله، آيات تلامس القلب وتحرك الوجدان، وأحاديث تخاطب العقل وتحاكي النفس.
الكتاب عدة أبواب ومنها الصدق والنية والفتن والعمل وإلخ. وكل آية وحديث في موضعهما المناسبين الذين يدعمان عنوان الباب.
متن عظيم في الأحاديث النبوية.. مع بعض الآيات القرآنية.. وأظن إن هذا المتن يجب أن يقرا مرات ومرات ومن المفيد أيضا سماع شرح هذا المتن من مؤلفه.. وهو متوفر على يوتيوب
شاركتُ في مسابقة لحفظ هذا المتن الجليل.. لم أستطع في البداية الالتزام بالبرنامج..ولكن قبل أسبوع من الوصول للنهاية عاهدت نفسي أن أنهي المتن معهم في نفس اليوم.. كانت رحلة ممتعة بحقّ في كنف الحديث..في كل يوم مع كل إعادة أشعر بلذة للحديث لم أشعر بها من قبل..ومع كل إعادة أستكشف معانٍ لم أتنبه لها.. خلال تكراري للمتن شعرت بشعور غريب قد لا أستطيع وصفه..فعندما أذكر اسم صحابيّ من صحابة رسول الله أشعر بصلة بيني وبينه وكأنني أسمع الحديث منه..أحاول العيش معهم وتخيل الموقف الذي روي من أجله هذا الحديث..وتخيل ردود أفعالهم.. أتخيل فرحة أنس بن مالك التي سجّلها حروفًا تنطق إلى يوم القيامة وهو يقول: (فما فرِحنا بشيء فرحنا بقول النبي ﷺ :"أنت مع من أحببت" قال أنس: فأنا أحب النبي ﷺ وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبّي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم) وأتخيل ابن عباس وهو يقول: (ضمني النبي ﷺ إلى صدره وقال:" اللهم علمه الحكمة") وأتخيل شعور أسامة عندما قال عنه رسول الله ﷺ (وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده) وأتصور فرحة أبي عبيدة ورسول الله يشهد له بأنه أمين هذه الأمة.. وأشتاق لرؤية النبي ﷺ الذي قال عنه مالك بن الحويرث (وكان رسول الله ﷺ رحيمًا رقيقًا) وأقترب أكثر فأرى جانبين متعاكسين لشخصية عمر بن الخطاب..عمر الرقيق الذي يرى النبي ﷺ قد أثر في جنبه الحصير فيقول: (فابتدرت عيناي) وعمر الشديد الحازم في الحق الذي يستأذن النبي بضرب عنق ذي الخويصرة لقوله: يا رسول الله اعدل.. وتختلج المشاعر في صدري وتجتمع في حرف واحد..ذاك الضمير المتصل في نهاية الفعل الذي يحمل في طياته المعاني والمواقف والسنوات بصحبة الرسول الكريم(غزوتُ مع رسول الله/شهدتُ/ سمعتُ رسول الله).. عظيمةٌ تلك المعاني التي يغرسها الحديث فينا...قراءته لمرة واحدة لا تكفي..وإنما تكراره هو الذي يجلي القلب ويكشف المعاني.. لتستشعر تلك اللذة التي لم تشعر بها من قبل.. كما أنّ أجواء المسابقة هي ما حفّزتني لحفظه وإتقانه أكثر..فمن استطاع الدخول في مثل هذه المسابقات فليفعل..لأننا بحاجة للصحبة والإعانة على المسير في أول الطريق..
شاركت في مسابقة النمير الكبرى لحفظ المنهاج التي فتحت في الصيف ، وقصّرت وأهملت حتى وصل يوم الاختبار وأنا لم أجاوز 30 بالمئة من الكتاب! ثم عزمت عزما أنه إن تمّ تمديد مهلة المراجعة فسأتمّ الكتاب كاملا مع مراجعة متدرجة ثم أخرى نهائية، وقد فعلت ولله الحمد على توفيقه، كان الاختبار في المستوى ولم يكن سهلا أبدا لكنني بتوفيق الله نجحت بنسبة 90 بالمئة ولله الحمد والمنّة . أسأل الله أن يوفقني لمراجعه المتن وشرحه كما أوصانا الشيخ.
وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم خلقنا بأخلاقه وارزقنا العلم والعمل مع الإخلاص
متن قرآني حديثي وكتاب ثري ينبئ عن فطانة مؤلفه وجامعه وحرصه على كبريات قضايا الإسلام والتنبيه على أهم الأمور التي يحتاجها السائر في درب الله تعالى من تعلم وتعليم ... ربط الآيات بالأحاديث مع مواضيع الباب كانت استنباطاتها حلوة وعجيبة وغريبة ربما لم أجدها إلا عند قلة قليلة من العلماء كالبخاري والنووي رحمهما الله. جزى الله خيراً كل من ساهم في جمعه وطباعته ونشره وكل من يدْرس البناء المنهجي ومن يقوم عليه وعلى إعداده.
المنهاج من ميراث النبوة للشيخ أحمد السيد ، متن ٌ يجمع قبساً من الايات القرآنية والأحاديث النبوية ، في موضوعات على نسق منهجي ، مما يحتاجه المسلم في طريقه الدعوي والإصلاحي من التزكية والأخلاق والمرجعية والدعوة والمسؤولية والعلم والعمل.
لله در شيخنا ومجالسه التي لا يمل منها🤍 لدى الشيخ أحمد مهارة جبارة في استنباط طرق الإصلاح واستقراء الحلول الجذرية لما يعتريه المسلم المعاصر من ضياع أو شتات من بين سطور أحاديث الحبيب، كأنه بيننا صلى الله عليه وسلم.. يا ربي ما أطيب مؤلفاته!
نتمنى أن يلتحق بالكتاب" شرح الشيخ "حتى تترابط فقراته و يتكامل فهم القارئ بإذن الله.
قراءة الكتاب ومحاولة حفظ الأحاديث مع مشاهدة شرح الشيخ حفظه الله للمتن من أكثر التجارب الجميلة ذات الأثر الواسع الذي يمتد ليشمل أدق دقائق الحياة اليومية وكلما أستطاع الشخص أن يفهم المعاني العظيمة لكل باب من الأبواب بما يحتويه من آيات وأحاديث ويحاول إسقاطها على المواقف التي تمر به كلما كانت الفائدة المتحصلة أكبر
جامع ومنهج للسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شرح الشيخ المعلم والمربي جعله كتابًا مختلفًا وكالعادة الشيخ أحمد السيد وتعليقه على الأحاديث يجعلك تهيم شوقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أكثر ما أحببت هو آخر فصل في الشوق لرسول الله حبيبي وشفيعي ومبلغنا لدين الله الذي يخرجنا من الظلمات إلى النور بإذن الله وحده فاللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين
كتاب جميل جدّاً من ناحية ترتيب النفس ولملمة شتاتها، وتأسيس الفكر الصحيح وترتيب أولويات الحياة (قولاً وعملاً) وفقاً لمنهاج الوحي " القرآن العظيم والسنة النبويّة"
تمّ بحمد الله قراءة الكتاب ومدارسة المتن قراءةً وسماعاً ثم الاختبار فيه مع دفعة البشائر من برنامج البناء المنهجي-الدفعة الخامسة، نسأل الله التوفيق والسداد❤️
متن حديثي لطيف ،يظهر فيه أنّ الشيخ أحمد السيّد -رضي الله عنه ووفقه وسدّده-طالب نجيب للبخاري -رحمه الله-. ينتهي هذا المتن في جلسة واحدة واختيار الأبواب فيه جميل وافتتاح الأبواب بالآيات هو توفيق من الله ،واختيار الأحاديث في أبوابها فتح من الله .. رضي الله عن الشيخ وأكرمه وأحبه وسهّل له وأعانه وثبّته.
كتاب جداً جداً مفيد طبعاً ويعد ضبط بوصلة الإنسان المسلم ويمكنك طبعاً قراءة الكتاب مع مشاهدات فيديوهات لشرح الكتاب موجودة على قناة احمد يوسف السيد (عنوان السلسلة: شرح المنهاج من ميراث النبوة)
مافيش حاجة أقدر أقولها الحقيقة، أغلب الأبواب (التي سأعيد عليها مرة اخرى) تركت اثر جديداً حتى اثناء قراءتي للقرآن الكريم، وفي فهم بعض الأشياء من حولي، والحقيقة المتن وحده قد لا يكفي إلا بشرح الشيخ أحمد السيد لفهم الترابط ثم يسهل الأمر بعد أول كام باب ان شاء الله تعالى ومع ذلك الشرح نفسه في فوائد كثيرة بفضل الله.