ومن هنا، فإن عملية “إعادة البناء” على الرغم من أهميتها، محفوفة بمخاطر عديدة لابد من الانتباه إليها. إذ أن كل طرحٍ جديد لمسألةٍ كبرى، هو فى واقع الأمر اجتهادٌ عقلانىٌّ لا يزعم لنفسه اليقين التام، وهو لا ينطلق من المزاعم المسماة بادعاءٍ كاذب “الثوابت والأصول الراسخة” ولا يستند إلى ذلك (الحق المطلق) المزعوم، الذى أثبتت تجارب الأمم أنه زعم مزيف.
Director of the Manuscript Center/Museum, the Bibliotheca Alexandrina. Professor of Philosophy and History of Science.
Awards and Grants: - 2009 International Prize for Arabic Fiction (IPAF) In Association with the Booker Prize Foundation - Imam Muhammad Madi Abul-‘Aza’im Award in the field of Islamic studies in 1995. - ‘Abdul-Hamid Shuman Prize in the field of social studies in 1996 for his book Fawā’ih al-Jamāl wa Fawā’ih al Jalāl- ‘Fragrance of Beauty & Revelations of the Magestic’ by Nijm al-Dīn Kubrā. - A special Award from the International Academy of Learning in 1996 for his academic corpus.
حالة من الفخر أنتابتنى أثناء القراءة وكلما غوصت بين رؤى الكتاب وصفحاته، أن فى بلدى من يكتب مثل هذا ... عودة ليوسف زيدان المفكر والفيلسوف بعد طرحه المتفرد فى شجون تراثية ليمتعنا برؤياه المتفردة فى شجون فكرية إعادة بناء المفاهيم ، بداية من المقدمة البديعة الممتعة والتي رغم طولها نسبيا لن تمل منها مرورا بالتمهيد الجميل حتى أخر الكتاب نحن بكل المقايس أمام كتاب من العيار الثقيل، من خلال الكتاب قام بطرح لمجموعة من المفاهيم الموجودة بل والراسخة بفهم معين فى جذور مجتمعاتنا بل ربما على نطاق اوسع العالم أجمع والفكر البشرى ، فى محاولة منه لأعادة تصحيحها وأعادة بنائها بشكل صحيح ، حتى يصح الحاضر ويصح كل قادم سيتم بناؤه . ستجد سرد منطقى للرؤية الموروثة للمفهوم وشرح حقيقى لها مبنى على رؤية منطقية مدعومة بأدلة نقلية وعقلية تحليلية منطقية بحتة.. ستتوقف قطعا عند مفهوم الأنوثة الذى ربما ستختلف معه فى بعض اجزاء عرضه وهذا حسب ماتحمله انت من خلفية فكرية متوارثة لكنك ستتوقف رغما عنك عند المنطقية فى العرض الحيادية القدرة على ايصال الفكرة بشكل مبسط رغم صعوبتها وصدمتك بها مما سيرغمك على التفكير ومن هنا يصح كل شئ .. توقفت انا شخصيا عند طرحة لمفهوم أنا والأخر بشكل جميل و الذى يعد فرع من مفهوم الإنسانية (الذى طالما حيرني حتى وجدت ضالتى فى هذا الكتاب بشرح مفصل حتى للمصطلحات المستخدمة لغويا وبدقة بالغة ) .. كيفية نقد دكتور يوسف لرؤية كبار المفكرين والفلاسفة السوالف بشكل منتهى المنطقية وجرءة والتحديد و فى نفس الوقت الاجلال لشخوصهم وقيمتهم الانسانية والعلمية، ليقوم هو بطرح اوسع كما رأيت من سابقيه والذى أره لا يقل عنهم بل نجح فى الأضافة لهم وبقوة ناعمة جدااا !! لاجد نفسى امام قامة فكرية لا تقل عن من !!! سبوقها شئ و يتوالى الطرح لتجد نفسك أمام أهمهم من وجهة نظري .. المعلوم بالضرورة بفروعة المتناولة .. الثبات والثابت .. معنى الضرورة ، التوحيد ، وفى أعتقادى بعد قراءة هذا الجزء تحديدا سيعيد القارئ نظره فى رؤية الكثير مما أعتقد فيه الثبات ... لم يركز يوسف زيدان هنا على الثابت من المنظور الدينى فحسب وانما طرحة على كافة المستويات التى ظنناها معلومة بالضرورة وثابتة حد الرسوخ كالعلوم الرياضية الذى يظن الكثرين منا انها ذات نتائج معلومة بالضرورة أو العلوم الطبيعية ثم يأتى دور المعلوم من الدين بالضرورة ... لتجد نفسك أمام طرحه لا تفعل شئ سوى مراجعة ما ملكت من افكار متأصلة . تتوالى فصول الكتاب بعرض مفهوم الإلحاد، مفهوم الإيمان مفهوم الرذيلة بأطروحات جميلة ممتعة لن تستطيع معاها سوى قراءة صفحاتها أكثر من مرة .. حتى تصل للجزء الاهم فى الكتاب.. مفهوم البطولة وإشكال صلاح الدين الأيوبي فى طرح مفصل .. أقل ما يقال عنه عبقرى ، سرد تاريخي محدد وواضح جدا مدعم بالمصادر التاريخية التى تم الأجماع على مؤريخيها من اهل السنه ، اعتقد أنه لم يدع مجال لنقاش ،كل ما عليك ان تستوعب وتبحث بدقة عن ما طرحه يوسف زيدان لتقوم بهدم هذا الصنم وتنسب البطولة الحقيقة لاصحابها ، فحقا تاريخنا ممتلاء بمن يستحقوا الفخر بهم والتقدير الحق غير القادة المزورين ، بهذا العرض الشيق جدا والصادم بالحقائق جدا جدا عن صلاح الدين الايوبى السياسى لا الرمز المُختلق باطلا لمصالحهم الشخصية والسياسية ، لا تملك الا رفع القبعة لدكتور يوسف حتى وان اختلفت معه .. هذه النوعية النادرة من الكتب هى الحجر الوحيد الذى يتم ألقاءه فى المياة الراكدة لننعم نحن بقليل من الحياة .
تنتهى فصول الكتاب ولا تنتهى موجات تفكيرك واعمال عقلك ومراجعاتك ،، وهذا من وجهة نظرى المتواضعة أجمل ما يقدمه لنا دكتور يوسف زيدان ، البراعة فى حث عقلك على التفكير والعمل وحثك على البحث للمعرفة الحقيقية دون تحيز
دعوة لقراءة شجون فكرية .. إعادة بناء المفاهيم .. كتاب من العيار الثقل.. أضافة جديدة للإنسانية.
لا استطيع منع نفسي من شراء وقراءة كتب يوسف زيدان بالرغم من حالة البلبلة الفكرية التي اصاب بها بعد الانتهاء من كتبة هذا المرة المواضيع اغلبها تم التطرق لها في كتبة السابقة مثل مفهوم الانوثة التى كتب لها رواية خاصة بها وهي ظل الافعي وصلاح الدين الذى خصص لة تقريبا ٥٠ صفحة في هذا الكتاب لإقناع القراء لماذا وصفة بصفات غير لائقة من قبل مع مناقشة بعض المفاهيم مثل مفهوم الإنسانية والإيمان والمعلوم بالضرورة والإلحاد والرذيلة
طبعا الكتاب لا يخلوا من أراء يوسف زيدان الصادمة خاصة في جزء المعلوم بالضرورة وركز فيها علي بعض البديهيات مثل التوحيد واختلاف الديانات والمذاهب المختلفة علي تفسير معناة
الجزء الخاص بصلاح الدين استعان فية ببعض بآراء بعض المؤرخين المتفقة مع وجهة نظر يوسف زيدان وعاب هذا الجزء التكرار والتحيز لعرض وجهة نظر واحدة فقط حتي المؤرخين الذين كانوا في صف صلاح الدين وصفهم بأنهم شماريخ اي خائنين للأمانة في عرض التاريخ محتاجين باحث تاريخي معاصر يرد علي يوسف زيدان بالحجة والدليل في هذا الموضوع
عموما لا تستطيع دائما الحكم يشكل كامل علي كتب يوسف زيدان فتوجد مواضيع تتفق معة فيها وبعض اخر تختلف بشدة وكثير منها تحتاج لبحث وقراءة مركزة عنها للتيقن منها
كتاب كويس جدا جدا. بالذات مفهوم الانوثة و مفهوم انا و الآخر اضاف ليا كتير جدا. اشكالية صلاح الدين صدمتنى اكتر بالتاريخ المغلوط المعاصر و قد ايه صعب محاربته. اتمنى يوسف زيدان يكتب اكتر و يتكلم بحرية اكتر لأن كمية التلميحات فى كتاباته توحى قد ايه عنده كلام خطير لازم يتقال.
وقد طال ما طال من احتيال، على عقول العوام من الناس، وقد ظن الظانون ان لا مناص من وسوبهم على مناصب ليست لهم، وكلامهم عن عكس ما كان فكان لابد من اعادة بناء المفاهيم الكبرى لفصل البيان فيما هو بائن وما هو كائن ، فكان ، ما قاله د.يوسف فى ذلك الكتاب وقد قطع الشك باليقين وسبق السيف العذل من زوزر وتلفيق وتدليس وبهتان فى ما فصل التاريخ فيه من قول وبيان.
ألقى المؤلف الضوء على بعض المفاهيم مثل مفهوم الأنوثة والإنسانية والمعلوم بالضرورة والإلحاد والإيمان والرذيلة، فأعاد صياغتها حسب وجهه نظره والتعريف بكل منها من منظور مختلف يتميز بجدة الطرح وترابط المعلومات فكان الخروج بمعلومات شتى عن هذه المفاهيم مفيدا إلى حد بعيد.. لكن الفصل الأخير المعنون "مفهوم البطولة وإشكال صلاح الدين الأيوبي" كان مثيرا للسخط إلى أبعد الحدود ففيه انتهى المؤلف إلى أن صلاح الدين الأيوبي كان "واحدا من أحقر الشخصيات في تاريحنا"! ثم أخذ في سرد الأحداث التاريخية التي تثبت ذلك من المراجع التاريخية المعتمدة كالبداية والنهاية لابن كثير وخطط المقريزي وغيرها مما يؤيد رأيه.. ثم إن المؤلف طالب ال"متشنجين" حسب قوله بقراءة هذا الفصل أولا قبل أن يتقدموا للدفاع عن صلاح الدين ومن ثم الهجوم عليه.. والقارئ بوسعه أن يكون فاعلا وذلك بالرجوع إلى المراجع التاريخية المذكورة، وربما يتوصل إلى قراءة مغايرة للأحداث بوجهة نظر أخرى.. لكن أكثر الناس قدرة على القيام بذلك هم المؤرخون الكبار أمثال الدكتور قاسم عبده قاسم وغيره من كبار المؤرخين العرب، أما أن يتصدر للرد على المؤلف جماعة ممن لا يجيدون سوى رفع الصوت والجعجعة الفارغة فذلك مما لا طائل تحته.. الدكتور عدنان إبراهيم رفعه الله وأيده رد ردا مقتضبا في سياق خطبة له على اليوتيوب كان مما جاء فيها: "كيف تنبعث أمة تسب نفسها؟!" سؤال منطقي طبعا، وإن كنا ننتظر من الدكتور عدنان ردا وافيا شافيا كعهدنا به في هذه الدقائق فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
حسنا ، معظم الأفكار التى جاءت هنا ليست غريبة خصوصا على الذين قرأوا لزيدان من قبل ، ولكنى دائما اعتقد ان في الإعادة إفادة خصوص�� عندما يتعلق الامر بالافكار ، حصوصا الجزء المتعلق بصلاح الدين الذى اثاره من قبل ، مع يوسف زيدان هناك دائما حرب أفكار ولكنها دائما حرب شريفة .
التنقيب في أفكار الأمم وتراثهم الثقافي كان وما يزال ديدن الكاتب يوسف زيدان. وهو في هذا الكتاب الصغير الذي استقى مادته من مقالاته الصحفية لا يحيد عن هذا التوجه. سنرى بأن المؤلف هنا مشغول كعادته في (سلسلة الشجون) بما سمّاه (إعادة بناء المفاهيم) ومحاولة تفكيكها، وأن ما يثقل كاهله هو انحراف هذه المفاهيم والتصورات العامة عن معانيها الأساسية، مما أوجد لوناً من الضبابية في العقل الجمعي وطريقة إدراكه لها. أو كما عبّر : "هي دعوة لإعمال العقل في مفردات العقل الجمعي، لإعادة بنائه على نحو أرشد وأكثر دقة ومناسبة لاستيعاب العالم وتطوراته السريعة. هي فرصة لتحرير العقول من موروثات لم تُراجع، وتُركت مهملة وتراكمت حتى صارت عائقاً أمام أي انطلاقة إلى غدٍ".
في الفصول مناورة حول تفكيك بعض المفاهيم والمصطلحات والبحث في جذورها، مثل مفهوم الأنوثة، الأنا والآخر، مفهوم الإلحاد والإيمان، مفهوم الرذيلة، ثم مفهوم البطولة وإشكال صلاح الدين. وهكذا تقف المعالجة عند الاجتهاد في تفكيك المفهوم وما شابه من خلط وتشويه عبر الزمن. المقالات صيغت بأسلوب صحفي أو بأسلوب حواري أكثر من كونه أسلوباً علمياً أو بحثيا. يظهر ذلك في استسهال الأخذ والرد على غرار (التوك شو)، وخلو المحتوى من الرصانة والحيدة العلمية في التناول والأسلوب. وأعتقد بأن المقالات كُتبت للقاريء العادي ورجل الشارع. وربما هذه إحدى حالات المؤلف حين يرتجل أو يحاور.
لكن يبقى ليوسف زيدان رصيداً من المؤلفات العلمية الرصينة والأعمال الإبداعية والروايات التي تؤكد تميزه وإخلاصه للبحث.
كتاب سيء جدا الحقيقة ومضيعة للوقت. لطالما احببت يوسف زيدان ككاتب روائي قصصي ولكن هذا الكتاب جائت به مغالطات منهجية وعلمية في بداياته (فعلي سبيل المثال ان الانسان القديم جعل اولا من النساء ألهه ومع بداية زمن الحرب اصبحت الالهة من الرجال الذين استولوا علي تلك المكانة وهذا غير صحيح وخصوصا في حضاره mesopotomia وهي اولى الحضارات التي عرفتها البشرية مثلا وغيرها من الحضارات التابعة، فهو وضع تسلسل لا علاقة له بالصحه وكان ياخد من كل بستان زهرة ليبني سلسالا من المغالطات لايصال رسالة بعينها، كما انه اقرن الحرب والدمار بوجود رجل حاكم واغفل انه كانت هناك نساء حكامات قامت تحت ايديهن حروب كتيره امثال توميرس ٥٣٠ ق. م. وغيرها، كما اغفل الخصوصية الثقافية والاختلافات النوعية ما بين الدول في مفاهيم الانوثة والمرأه، كما اخطا خطا فادح لغوي في ارجاع كلمة human اشتقاقا لكلمة man وتسائل كيف تكون الكلمة محايدة اذا وهو لا يعلم انها اشتقت من humus وهي الارض وهي كلمة لاتينية، وتوالت المغالطات تباعا بدون اي محاولة لتدقيق المعلومات المطروحة للقارئ. وفي اخر الكتاب افرد جزء كبير جدا للرد علي من ينقدونه في قضية صلاح الدين والتفاخر بمكانته وما حصل عليه من جوائز ونقد اراء الاخرين في مسالة كون صلاح الدين قائد ناجح ام قائد فاشل. الحقيقة هذا الكتاب اسقط يوسف زيدان من نظري كمفكر ولكن يبقى احترامي ليه ككاتب قصصي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كان جديرًا بهذا الكتاب أن يحصل على خمسة نجوم لولا عنوانه الجانبيّ الذي أصرّ عليه الكاتب رغم خداعه لمحتواه.
وأستغرب أن يقوم شخص بقيمة الدكتور يوسف زيدان -والذي أشار في لقاء تلفزيوني من قبل لأهمّية عنوان الكتاب- بهذا الخداع غير المقصود.
فأنت إذا هذمت مبنىً قائمًا وتركت الأرض ترابًا لا يُعدّ هذا إعادة بناء، بل هو هدم فقط. وكان الأجدر به أن يسمّيه إعادة نظر في المفاهيم، أو "المفاهيم العامة تحت الميكروسكوب". ولهذا انتقصتُ نجمة.
ولا شكّ في أهمية هدم المفاهيم الفاسدة. وقد قدّم الكاتب محتوىً مميّزًا ونظرة مختلفة لمفاهيم اعتدناها وراثةً ولم نتدبّرها أو نفكّر في أصولها.
والنجمة الثانية التي انتقصتها كانت لإقحام موضوع صلاح الدين في غير سياقه. فليس صلاح الدين مفهومًا عامًا كالمفاهيم التي سبقته. ويبدو لي أنّ عنوان الفصل "مفهوم البطولة، وإشكال صلاح الدين" هو محاولة لإيجاد مسوغ لإقحامه. فليس في الفصل ما يخصّ مفهوم البطولة إلا إشارة لكتاب آخر نوقش فيه هذا المفهوم!
ولا شكّ في أن الكتاب لو كان عنوانه "شجون فكرية" فقط وتم نزع الفصل الأخير منه لحصل على النجوم الخمسة لأهمّيّة محتواه وإثرائه فكرَ القارئ ومحاولة إيجاد الأصل لبعض المفاهيم العامّة الخاطئة.
عدم الوضوح في التعريف الدقيق و المجرد لكلمة مفاهيم ابهم قرائتي خلال الكتاب و ان كان المقصود ملفت للنظر و مفيد في كثير من القول, باستثناء فصله عن الانسانية اذ اصبت باهام تام عند استرساله قي مفهوم انا و الاخر الذي لم يشرحه او يفصله بوضوح لقاريء مستجد مثلي في الثقافة و الانسانيات, دون عن انه نقض بعض المفاهيم المتعلقة بالانسانية و لم يوضح الانسانية ككل. معظم فصول الكتاب ملئت بهدم للمفاهيم حسب منهج عقلي احسبه صحيح و متسق موضوعا في كثير من مواضع, و علي ذلك فاري ان عنوان الكتاب لم يكن قي محله اذ لم يقدم يوسف زيدان باي حلول عملية (لاعادة البناء) و ان كان اشار لما يظن هو انه الصحيح من المفاهيم. اري ان التسمية الصحيحة للكتاب هي ضرورة اعادة بناء المفاهيم من وجهة نظر يوسف زيدان. و اخيرا, كثيرا من الكلام كان مرسلا و نادرا ما اشار الي مرجع او مصادر الا في نقده للتصور المعاصر للشخصية صلاح الدين, عوضا عن ان ذلك الفصل لم يكن هدم او تجديد لمفاهيم بل لتصور تاريخي. و ذلك الافتقاد افقد كثير من المصداقية في كلام يوسف زيدان
كتاب جيد ولكنه لا يضيف جديدا.. أعجبني الجزء الخاص بالمرأة واستشعرت أني آلتقي مع الكاتب فكريا في كثيرا مما قاله في ذلك الحزء تحديدا.. أما فيما يتعلق بصلاح الدين، فقد كان كلاما مختلفا.. ويبدو أني أريد أن أتحقق فيما ذكره الكاتب باعتباره -كما وصفه- "أحقر شخصية تاريخية"!!
لا جديد، نفس الأفكار عن مفهوم الانوثة والمفاهيم الفلسفية (اللي مبفهمش منها حاجة) وتجميع لمقالات سابقة المرة دي مش هتقابل يوسف زيدان المتصوف (مولانا) ، هتقابل يوسف زيدان الحاصل على درجة الأستاذية وهو بيعلم على كل الفلاسفة السابقين والحاليين اما بالنسبة لموضوع صلاح الدين ، فيمكن الرجوع لكتاب صلاح الدين وإعادة احياء المذهب المذهب السني علشان نعرف الفرق بين البحث التاريخي الرصين وبين - اسف في اللفظ مش لاقي غيره - تلقيح النسوان في انتظار الكتاب الجديد شجون فتحية.
عجبني فكرة أن تصحيح المفاهيم بتبتدي دايما بتسمية الأشياء باسماءها (كانت استعراضية شويه بس حلوة) ... والكتاب بتتطلع منه بأسئلة اكتر من اجابات ... هو مش بيصحح مفاهيم هو بينكر الجمود بس... معجبنيش استغلاله للكتاب للرد علي منتقديه في موضوع صلاح الدين تحت نفس عنوان الكتاب و لكن هو ظبطها كجزء من الثوابت الجامدة