الإنسان ذلك المجهول شخصيّات البشر الأساسيّة ثابتة، لا تتغيّر مع مرور السّنوات... نحن حين نتعرّض لكوارث قاسية (كالحرب والغربة) هل ننضج؟! أم أنَّ هناك كائنًا مجهولًا، في حالة سبات؛ يختبئ داخل كلّ منا... يظهر فجأةً ليسيطر على تصرّفاتنا، ويعيث الخراب في حيوات الآخرين؟! وتين، أيهم، تاليا، وسارة... من المجرم ومن الضحيّة؟ أم أنّ الجميع مجرم وضحيّة من منظور آخر. هل نتغيّر؟ أم تظهر حقيقتنا! جميع الاحتمالات مقبولة... ربّما...لأنّ إشكاليّة وجدليّة الإنسان ذلك الكائن المجهول لا تنتهي.
هي اولى اقلام الكاتبة منى المرادي المتمرسه من محراب اللغة العربية هي رحله الهجرة من الوطن الى اي مكان يصبح وطنا لها ..هي قصه عشناها بالنزوح السوري والغربه والهجرة والشتات وحاله الفوضى النفسية وهي جزء من جزئين ربما ستبقى على رادرك لمعرفه ماذا حدث بالتكمله وانت تدعو ان يلطف الله بهم..هي قصه واقعيه تختلط بها كل الاحاسيس وتتمسك بها وتين وعائلتها بالحياة وانت مندهش كيف نجحت وماهي القوه التي استمدتها..رواية تستحق القراءه فعلا