حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
كاتب عراقي من مواليد مدينة البصرة عام 1993 ويقيم في بغداد .حاصل على شهادة البكلوريوس في علوم الحياة من جامعة القادسية في العراق .قبل أن يتجه إلى العمل في مجال النشر وصناعة وتسويق الكتاب نُشرت له العديد من القصص والمقالات الأدبية في الصحف العربية شارك في ورشة الجائزة العالمية للرواية العربية" البوكر" عام 2019.
صدرت روايته الأولى "خطة لإنقاذ العالم " عن دار الرافدين - 2020
حسن طفل صغير لا يفعل الشيءَ الكثير، إلا أنه يكتفي بمراقبة حيوات الكبار، يتفاعل مع بعضهم ويستغرب تصرفات بعضهم الآخر، لكنه غالبًا ليس أكثر من فضوليٍّ صغير، لا يفكر بعقل الكبار بل بعقل الصغار من عمره، وإن ادّعى مرادَه في تحقيق رغبة جدّه من قبلُ في إنقاذ العالم، مع شخوصٍ تتعدّد في روايته عمّن حوله، من ميرانَ المحبِّ لفلسفة الدجاج، إلى عمِّه الذي لا يَكِلُّ من الموت، حتى أسَدٍ الذي ظهر من العدم وعاد إليه...
روايةٌ غريبةٌ، أفسدها الكاتب بأفكاره التي حاول تمريرها عن المجتمع العراقي، انطلاقًا من الإساءة لأخلاق الفتيات العراقيات، حتى الألفاظِ والتفاصيلِ المقيتةِ التي لم تُضفِ على الرواية إلا زيادةَ النفور منها!
"لكن بعد أن أُنقذ العالم و أنتهي منه، سأعود لأُنقذ نفسي من كل ذلك الذي تعلّمته، سأختلي في السطح وحدي لمدة طويلة من الزمن، دون أن أُكلِّمَ أحداً، أيّاً كان. و بعد فترة سأفقد القدرة على الكذب و الخداع، سأفقد القدرة على التلاعب بالآخرين، لأن ما من شيء سيدفعك لأن تكون مخادعاً أكثر من إقترابك من الناس".
#ماوراء_العالم #خطة_لإنقاذ_العالم #تحذير_بالحرق "ولأننا لا ننتهي من الحرب أبداً صار علينا أن نفعل كل شيئ بوجودها" هكذا قال"حسن" وقد أحسن قولاً رواية على لسان طفل ولد في أثناء حرب ما...وكان عليه الإنتظار ليومين كاملين حتى يهبط عليه إسمه ف الحرب شغلت الجميع عن مجرد إختيار إسم للمولود الجديد لاسيما أنه لم يكن الأول في العائلة حسن..الذي ولد ف الحرب يحاول على مدار الرواية وضع خطة طفولية وشديدة البساطة لإنقاذه ويغوص بداخل أعماق كل شخصية محاولاً الوصول للصفة الأبرز فيها فتارة يحكي لنا عن عمه"الصافي" الذي حولته الحرب إلى مخادع كبير وحوله موته إلى ملاك في نظر الجميع رغم كل آفاته يحكي لنا حسن عن أسرته...أمه المبتلاة بأب سكير كان يوماً زوجاً ممتازاً حولته الحرب إلى شبح إنسان وعن "ميران" الذي أحب الدجاج أكثر من روحه..ومات دفاعاً عنه وعن"أسد" المتشرد بالمعنى الحرفي للكلمة...حياته قبل وبعد لقاءه ب "حسن" وعن"جيش الشرفاء" الذي تحول إلى جيش من الأوغاد سريعاً جداً وعن الحرب حيثما كانت..ف الرواية بدون مكان الحرب قاسية...تنزع الإنسانية منا ويبقى الخيار الوحيد هو النجاة...فقط النجاة رواية سلسة...بلغة طفولية جميلة وفصول قصيرة وفلسفة راقت لي كثيراً أول الكتب الورقية للعام الجديد راقت لي للغاية أربعة نجوم لرواية ممتعة انتهى الريفيو #الكتاب_2 #قراءات_2021 #كتاب_لجلسة_واحدة
حسن المولود في الحرب طفل لا يُعرف عمره تحديدًا يشغله هاجس إنقاذ العالم... لكن كيف؟ قالت له "أمّ عليوي" بائعة اللبن ذات مرة "أن أبناء الحب هم من سينقذون العالم"، فأخذ يفكر هل يا تُرى وُلد عن حب؟ تعرف والداه على بعضهما في أحد الحروب وتزوجا وأنجباه في حرب أخرى "ولأننا لا ننتهي من الحرب أبداً صار علينا أن نفعل كل شيئ بوجودها". وتخبط بين عالم الكبار وشقاوة الصغار، بين حروبه ضد "عنّون" ودجاجات معلمهِ غريب الأطوار "ميران" الذي مات معها وفي سبيلها، والذي كان يتمنى أن يكون دجاجة ويموت دجاجة بعد أن عاش حياته كديك، فهو يرى أن الدجاج أكثر فهماً للفلسفة من البشر، "فهي قادرة على تخطي مشاكلها بكل سهولة، هل رأيت دجاجة دخلت حالة اكتئاب ؟" وعمه "الصافي" الذي حوّله الكذب وتزييف الحقائق إلى ملاك ما إن مات رغم مثالبه.
للأسف توقعت من النبذة وعنوان الكتاب والغلاف أن أقرأ رواية سياسية قوية تصف حقبة مهمة من حياة العراق لكن فكرة الرواية بسيطة جدًا ولغتها أبسط. قد تناسب فئة اليافعين أكثر.
"بعد أن أُنقذ العالم وأنتهي منه، سأعود لأنقذ نفسي"
عندما شرعتُ بهذه القراءة، وعند الأسطر الاولى، أحسست بأنني أمام نص خال من الإدعاء والتكلّف، نص لنا جميعًا.. نحن الأطفال الكبار من توقفت الحياة لدينا قبل موعدها ومارست علينا لعبة قفز المراحل، إذ أنها أنضجت –وبمساعدة الحروب- عقولنا قبل أوانها، قبل أجسادنا ومُتعنا وقبل كل شيء ينبغي لهُ أن يكبر بشكل طبيعي.. هُنا كنت قد شكرت حسن ضمنيًا على استهلاله، حيث يمكنني الاكتفاء به كنص صادق مهما كانت بقية القصة.
اعتقد أن من سينقذ العالم يومًا سوف يكون طفلًا، ولأن روحه لا تزال فتيّة وعصيّة على الملل من كل الحروب بكل معانيها الماديّة والمعنويّة، على أن لا تُتلف روحه.
في الرواية استوقفتني جدًا قصته؛ إنه الرجل الذي تمنّى لو أنه دجاجة إذ يقول: "كنت كل يوم يا حسن أتمنى أن أكون دجاجة لا أُريد أن أذهب إلى العمل، أُريد أن أجري فحسب، كنت دجاجة وتزوجت دجاجة والتي كانت بدورها تُطالبني كل يوم أن أكون ديكًا، لكنني وُلدتُ دجاجة وعشت ستين عامًا على أنني ديك وفي داخلي روح دجاجة"... هذا الرجل الذي مات أخيرًا بين دجاجاته، كم منّا تمنى أن يكون دجاجة وذلك في رغبته في سعيه وراء ذاته ومتعه فحسب سارحًا دون أمل يرجى منه، وعلى صعيد آخر كم ديك كان عبارة عن دجاجة مستترة في وعاء ليس له، سلام على ذواتنا ورغباتنا المستعرّة، المفقودة تغييبًا.
عمل يقف عند مفترق ثلاثة طرق، فيخوضها كلّها في الوقت نفسه كما يتصرّف الالكترون في فيزياء الكم، الأول الرواية والثاني المقالة أو الخاطرة الأدبية والثالث السيرة الذاتية، إذ يمكن أن نحسب العمل عليها جميعا.. الأسلوب جميل رشيق هادئ والكتاب صغير يمكن إنهاؤه بجلسة واحدة.. قصة الطفل حسن الذي ولد مع الحرب وعاش حربين غيرها، وصار له شغف طفولي أن يقضي على الحروب وينقذ العالم فهل يستطيع أم سيصطدم بالواقع؟ في العمل شيء من عناصر الواقعيّة السحريّة وشيء من الواقعيّة الجديدة وشيء من الرمزيّة وأشياء أخرى. يفترض (حسن) أنّ منقذ العالم لا بدّ من أن يكون كذّابا خطيرا ماهرا يجيد حياكة القصص، وعليه فإنّه بعد أن ينقذ العالم (أعني حسن البطل) سيعود لينقذ نفسه من كلّ ما تعلّمه.. التقييم: ٧/١٠
أنّ حرارة الحرب أنضجت أجسادنا وعقولنا بسرعة. لذا أصبحنا هكذا أطفالاً كباراً، ويحقّ لنا أن نخطّط ايضاً لإنقاذ العالم.
|حسن
كما توقعت وألطف.. من الروايات التي يحزن قلبي كلما قاربت من الصفحة الأخيرة تمنيت أن يكون لحسن دفاتر يوميات بتلك الطريقة البريئة والذكية، سيكون أشقى صديق بلا شك شعرت بنظرات حسن وهي تجول في الأرجاء خططه المرتبكة والحائرة في إنقاذ العالم.. قلقه حيال ماهية المنقذ هل عليه أن يكون شريراً حقاً! إن خسر طيبته هل سيفلح الأمر أن يعود طيباً مرة أخرى؟
اسم الكتاب: خطة لإنقاذ العالم للكاتب العراقي: حسن أكرم عدد الصفحات: 116 .. رواية ممتعة، سلسة، سيخيب ظنك ان اعتقدت انها سياسية لذا لا تتوقع ذلك كذا سيخيب ظنك لو اعتقدت انك ستجد بين يديك حلاً مثالياً ومذهلاً وخطة كاسحة لإنقاذ العالم فـ لا، لا توجد كهذه ولا حتى في أدراج النهاية فالكاتب يقول في الهامش ما قبل الأخير: "إن هذا العالم تالفٌ ولا يمكن إنقاذه."
الملخص: انها تتحدث عن الحرب بعيون الاطفال وكيفية السعي لأيجاد حل لمعضلة تزن اضعاف وزنهم وجداً. المتعة والطرافة لا تغيب بين السطور وكذلك الكتاب مقسم لأجزاء وكل جزء ذو عنوان جذاب ملفت فلن يشعرك بالملل بل ستسترسل فيه ولن تلاحظ الوقت عند ذلك. يتم بجلسة واحدة حتماً ❤ .. تقييمي 4/5 🌟🌟🌟🌟 ودمتم سالمين 💕 .. Instagram: Greenboook ✨
تتحدث الرواية عن كيفية السعي للبحث عن خطة لنشر السلام والحب وانقاذ العالم من الحروب وشرورها والبطل في الرواية هو الطفل حسن الذي يفكر ويخطط لجعل هذه الخطة محكمة... فهل سيستطيع ايجاد خطة لانقاذ العالم؟؟؟ هذا ما ستتعرف اليه بعد قراءة هذه الرواية الممتعة جدا.
أُعجبت بالغلاف والرسومات الجذابة الجميلة والكلمة المكتوبة على الغلاف.
منذ اللحظة التي وصلت فيها هذه الرواية إلى المكتبة ووضعناها على الرف إلى جانب أخواتها من منشورات مقبرة الكتب، وأنا أنوي قراءتها ولا أعلم لم أستمر في تأجيل الأمر على الرغم من حجم الرواية الصغير وغلافها الهارد كفر بتصميمه الجميل المشجع على القراءة.
في البداية يجب أن أقول أنني توقعت شيئاً آخر، ربما نصاً أكثر عمقاً، أو يناقش تفاصيلاً سياسية ومملوءً بتفاصيل أكثر، لكنها ليست كذلك، فهي رواية اجتماعية فيها بعض من الواقعية السحرية بدون تكلف أو عبارات رنانة فهي أشبه باليوميات لطفل صغير يدعى حسن.
ولد حسن في زمن الحرب في العراق(لا يذكر الكاتب ذلك لكنه واضح من الأحداث) ومن كثرة ما رأى من آثارٍ للحرب على وطنه يقرر أنه سيقضي على الحروب وسيضع خطة لإنقاذ العالم
ظننتُ بأنها رواية سياسية بسبب الغلاف إلَّا أنها ليس لها علاقة بذلك، ولم تكن تاريخية أيضًا، أو تحكي جزء مما عايشه الشعب العراقي آنذاك. بل كانت أحاديث على لسان الطفل حسن الذي ولد ونشأ في وقت الحرب وقرر أن ينقذ العالم.
الحرب وفكرة الخلاص منها او تخليص البشر من شرورها ، واحلال السلام والحب وانقاذ العالم هي الفكرة الاساسية للرواية ، " فأبناء الحب هم من سينقذون العالم"، كما قالت بائعة اللبن" كانت أشبه بمقولة ذهبية استند عليها الطفل الصغير وهو يكتشف ان والديه تعرّفا في الحرب، تلك الحرب التي حدثت قبل حربين من الآن .. ليتزوجا بعد الحرب الثانية نتيجة حادث حب .فأم عليوي بائعة اللبن قد قالت "يسقط الناس في الحب كما تسقط الصواريخ، من دون سابق إنذار ينفلق ويقلب حياتك". ويبدأ حسن روايته بالعودة إلى لحظات ولادته الاولى حين ولد في الرابعة فجراً في الغرفة العالية هناك في الطابق الثاني، في حين لم يكن والده قرّر حينها أن يختار له اسماً، بل إنه بقي بلا اسم ليومين، فهي "الحرب التي تلهي الناس جميعاً عن كل شيء، سوى التفكير بالإفلات من قبضة الموت"، ذاكراً كيف ان عمه الصافي هو من اختار له اسمه فحس بثقل الاسم عليه . اللغة السهلة مكنت الراوي ان ينتقل بين الاحداث والفصول بكل سهولة ، فمن انتقاداته لعادات مجتمعية ، ومن ثم لوصفه لشخصية معلمه ميران ذو المزاج الغريب ، المعلم الذي يتمنى ان يكون دجاجة ويموت دجاجة بعد ان عاش حياته كديك ، فهو يرى ان الدجاج اكثر فهماً للفلسفة من البشر ، فهي قادرة على تخطي مشاكلها بكل سهولة فهل رأيت دجاجة دخلت حالة اكتئاب ؟ ثم ينتقل بالاحداث ليصف لنا كذب الناس او تزييف الحقائق والمشاعر في لحظة الموت ، فما ان يموت الشخص حتى يتحول الى ملاك وتلصق بشخصه انواع الفضائل . فحتى عمه الكذاب اصبح من الاولياء الصالحين بمجرد ان مات . أما وصية الجدة الاخيرة لحسن إن أردت إنقاذ العالم، عليك أولاً أن تحاذر على نقودك من التلف".. يقدم لنا حسن أكرم السر الذي من خلاله يستطيع الانسان ان ينقذ العالم ، وبذات الوقت هي السر الذي بسببه فشل جده من قبل.
حسن اكرم كاتب عراقي و هذه هي روايته الاولى و اتمنى ان لا تكون الاخيرة لغة جميلة سلسة و هذا ما نفتقده كثيرا في كتابنا العرب بالاونه الاخيرة لغة عربية فصيحة بسيطة تصل الى القلب رواية اخرى و لكونها من كاتب عراقي فلا بد انها ستحاكي الوجع العراقي و كأن جميع الكتاب العراقين اقسموا انهم من سيحملون على عاتقهم ايصال هذه الجراح الى جميع العالم بكتاباتهم... تتحدث الرواية بشكل مبسط عن الحروب و الدمار الذي مر على هذا البلد و لكن هذه المره من منظور مختلف، من منظور الطفل حسن و كيف يخطط لانقاذ العالم من الحروب و الخراب التي تحيط به منذ لحظة فتح عينيه على هذه الدنيا يقول حسن ابناء الحب هم من سينقذون العالم لكنه يستنتج بعد ذلك يجب ان يكون صاحب دهاء و حيلة لينقذ العالم لتكون النهاية متوقعة ان هذا العالم خرب و لا توجد فائدة من انقاذه ما يقوي هذه الرواية اللغة كما اسلفت و بعض الاسقاطات السياسية التي تعكس الواقع و اظن اني وجدت فيها بعض من الواقعية السحرية و لكنها كانت من الممكن ان تكتب بشكل افضل في ضل توفر الفكرة الاساسية اتمنى التوفيق للكاتب كونه شاب و في مقتبل حياته و لو تدرب و تمرس اكثر اضن ان عمله القادم سوف يكون اجمل.
خطّة لإنقاذ العالم.. نتتبع السرد اللطيف من الطفل حسن وماذا حدث له في فترة تعتبر صعبة للغاية.
رغم البساطة في الإلقاء لكن هناك عبارات تستوقف القارئ لأمور مؤلمة لا يمكن المرور بها دون التفكير، الحرب، الخيانة، التعدي، الظلم، يقابله أيضا! الحب، الأمل، الوفاء. مشاعر تتضارب بكل حدث يمر فيه الطفل الصغير.
اقتباسات: " لأني ولدتُ في الحرب، وكبرتُ فيها، حتّى صرتُ بطولِ نبتة عبّاد الشمس ولم تنتهِ"
" كيف حالك يا ابن أخي، هل عدتم للحرب مجددًا، كيف لكم ذلك؟ أعرف أنك لم ترغب بحدوث الحرب، وهذه هي المشكلة، أن لا أحد يريد الحرب لكننا لم نمضِ يومًا واحدًا إلا وخضنا فيه حرب شرسة، إن لم تكن مع الناس فمع أنفسنا.
" في النهاية كلّ واحد منّا سيواجه مصيره وحيدًا". 💙
- للأسف هذه الروايه اصنفها من ضمن الروايات الي انخدعت بالغلاف و النبذه، توقعت حبكة سياسية قويه تصف قضية اجتماعيه سياسية في العالم، لكنها كانت مجرد حكايات بسيطة من لسان طفل عاش في ظل الحرب! تقييمي الشخصي لا يقل ولا يزيد من الكتاب والكاتب )
غريبة .. يافعة .. كيف لهذه اللغة البسيطة والعذبة ان تحمل كل هذه التفاصيل .. الحرب .. الجوع .. الحصار والاهم من كل ذلك الامل .. رواية رائعة وتاريخ موجز للعراق بلسان طفلٍ حالم