هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد
قال الشيخ صالح العصيمي وفقه الله في ختام الرسالة: "هذه الرسالة النافعة العظيمة، التي أنصح كل إنسان... بأن يقرأها مرارًا وأن يقرأها على أهله" وإني لأدعو بمثل ما قال، فهي نافعة جامعة لكل وسيلة تُخفف على المؤمن - بعد الله سبحانه- وطأة الدنيا وما فيها من هموم وغموم ومِحن.
"وقد صنَّفَ - رحمه الله تعالى - كتابه هذا بعد اطِّلاعه على كتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لـ[ديل] كارنيجي، كما سمعته من تلميذه، شيخنا عبدالله ابن عقيل، غير أنه شتان بين النَّفَسَيْن". (صالح بن عبدالله العصيمي) - غفر الله له -.
ذكر في رسالته عشر قواعدَ موصلةٍ للحياة السعيدة، مستمدًا هذه القواعد من الكتاب والسنة، جامعًا بين الوسائل العقلية النفسية النافعة، والشرعية. وقد أجاد وأطاب في عمله - أسكنه الله الجنة -.