تقدم لنا الكاتبة في (رمزة) صورة لأوضاع الجواري، و النساء في حرملك القصور الخديوية، و الارستقراطية المصرية أثناء عهد الخديو اسماعيل و من جاءوا بعده طوال القرن الماضي. تكشف الرواية الكثير من المفاجآت و الأسرار في عالم الحرملك الذي سحر المستشرقين.
ولدت في القاهرة وهي ابنة الشيخ عبد الرحيم الدمرداش مؤسس الطريقة الدمرداشية. ونشرت أول رواية لها في 1937 بعنوان «مصادفة الفكر» باللغة الفرنسية وصدر عن دار المعارف في مصر. وفي نفس السنة، نشرت رواية «حريم» عن دار غاليمار. ونشرت مجلة الهلال في عدد ديسمبر 1949 ملخصا باللغة العربية لروايتها «زنوبة» ثم نشرت روايات أخرى هي «ليلة القدر» و«رمزة..ابنة الحريم» و«حفناوي الرائع». وأقامت صالونا أدبيا كان يجتمع فيه عدة كتاب من بينهم الشاعران كامل الشناوي وعبدالرحمن الخميسي. وتوفيت في 1968 في غراتس بالنمسا.
بلا نجوم دغري لنقفز للموضوع كنت سأقيمها لكن اخر كلمات في الكتاب استفزتني وأيقظت بنفسي التحفظ فالبطلة رمزة (الاسم رمزي كما ترون ) قالت انها لن تستسلم حتى يزول الحجاب فبحثت قليلا وارتعت لنعد الى الاول رمزة بنت الحريم طفلة سبقت عصرها تعلمت وتحدت وثارت وارادت تقرير مصيرها بنفسها ابوها من الأعيان رفض ارتباطها بشاب بسيط يعمل بالجيش بحجة انه ليس اهلا لها ولانها احبته تحدت الكل وتزوجته سرا . هنا ثار الاب وقدم قضية لالغاء الزواج ونجح وحصل الطلاق القانوني فهربت البنت ولحقت زوجها لثكنة العسكرية وعاشت معه هناك فترة حتى جاءها خبر موت والدها ظن القهر هنا حصل زعزعة اكبر في علاقتها بطليقها الذي هو في نظرها مازال زوجها دينيا صدم الرجل بموت والدها وأحس ان له يدا في ذلك ولما رأت ردة فعله طلبت الطلاق اخر كلمة كانت ماذا؟! ليس كي تأخذ النساء حرية تقرير مصيرها ليس ان تقاوم الظلم الاجتماعي ليس ان تقضي على التسلط الذكوري لاااا بل ستزيل الحجاب فهو رمز الحريم !!! اهاااا طبعا رمزة تربت وحولها الحريم وكانت معبئة قلبا وقالبا بتاريخ امها أندشة (اولغا سابقا) وخالتها وقصتهما فقد اختطفتا وبيعتا كجواري وكانت ثائرة على ذلك الامر عادي حتى الان قصة بنت احزنها مصير النساء في ذلك العصر وكيف انهن لا تملكن ادنى شيء من الحرية لا براي ولا غيره
قصة بنت خالطت الطبقة المخملية الارستقراطية وذوي الاصول الفرنسية وترى حريتهن في السباحة وغيره وهي لا حق لها رغم كونها من تلك الطبقة الى حد الان نتفهم الموقف الى حد الان اقول ليس ذنب الدين لكن المغالاة في القيود الاجتماعية باسم الدين تنشئ في لحظة ما شخصا ثائرا هذا العادي
ثم بما اني "استغوشت كدا "و"الفار لعب في عبي " بحثت قليلا عن قوت القلوب وجدتها زارت جنوب افريقيا سياحة والتقت مع اكبر مؤسسي دولة اليهود هناك وكتبت نصا بعربية سليمة من عشرين صفحة تشجع فيه على الاحتلال الانڨليزي هناك وغيره فالناس كما تقول محظوظون والعمال مرتاحون والاجواء ديمقراطية عادي ؟! اه عادي 😂😂الليس عادي الان ان تدعي انك تقف مع المراة لتحريرها من الحجاب ومن الطبقية ومن التعصب الذكوري ومن الظلم والقهر الاجتماعي ومن التدين الاعمى وووو ثم تذهب لجنوب افريقيا وتغض البصر عن كل ما يحصل هناك في فترة الاستعمار الانقليزي والهولندي وتغض البصر عن فظائع وجرائم لا يرضى بها حتى من لا يملك انسانية لا نتحدث عن العبودية او القتل او المجازر او اي شيء لنتحدث عن استغلال الاطفال في المناجم والنساء والمجاعات وغيره الكثييييير هذا الست قوت القلوب الانسانة التي تدافع عن المراة ضد الحجاب عمت عليه وعمت على ان نساء جنوب افريقيا نساء مظطهدات ولكن طبعا لم يكن الاسلام من اظطهدهن بل الغرب الذي فتنت به وتكتب بلغته وهنا كالت بمكيالين ومسكت المراة واظهرت وجهين وجه مقاوم ناصر للمراة ان كان الحجاب والحريم والدين هو المتسلط عليها ووجه سمح قابل راضي سعيد ان كانت الطبقة الاستعمارية هي المتسلطة عليها ولهذا قلت لن اقيمها ولهذا قلت لم ارتح لاخر جملة لها ولهذا اقول كانت سخصية خبيثة بالنسبة لي وءكرتني بكمال اتاتورك وببورقيبة ووقفتهم ضد الحجاب وكانه هو المشكلة اما عن القصة فهي الكليشي العادي لفتاة احبت شاب ليس من طبقتها واسرتها رفضت في القصة حين قامت المحكمة كان المحامي قادر ان يكسب القضية بكلمة بسيطة وهو ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن يهتم بالطبقية لكنها تغاضت عن تلك الحجة بينما قالت بان اب البنت وفر وثيقة تبين ان اصله شريف ويعود نسبه لنبي محمد عليه الصلاة والسلام طبعا السؤال كيف لمحام فذ عبقري ان تفوته هاته النقطة في المرافعة؟!!!!! او على البنت المعنية بالامر فهي بمنتهى الذكاء واشترت كتبا قانونية ودرست القانون وقتها لتكسب القضية؟!!!! لكنه خطئ متعمد لتبين ان الدين ظالم بطريقة خفية سنقول لزوم الحبكة انا معكم كانت قادرة تقول المحكمة انصفتها لان شرعا لم ترتكب خطأ لكن تضيف فصل صغير تقول اجتمع الاب والبنت واب الزوج وزوجها بحضور مأذون واجبروهم على الطلاق هنا تستقيم الحبكة وهذا ما لم يحصل وهذا ما اكد لي خبث نواياها المهم فيلم ابيض واسود مكرر ما اختلف هو حشرها لقصة امها والعبودية وكيف ثارت هي ورفضت الامر اما على ارض الواقع زارت جنوب افريقيا وكتب 20 ص تمجد الاستعمار والعبودية فماذا يعتبر هذا؟!! هو كجون جاك روسو يكتب عن التربية ويرسل اطفاله لدور رعاية هو كأوشو يكتب عن الدين وهو منافق عربيد هو راسبيوتين يتحدث عن تخليص روسيا ولكنه اكبر جواسيس المانيا ضد روسيا هو من يتحدث عن بر الوالدين وهو من رماهما بدار مسنين ......
قوت القلوب الدمرداشية تفاجات انها كاتبة مصرية بل وصاحبة مستشفى الدمرداش فإنا لم أسمع بها من قبل وكانت روايتها رمزة اول لقاء معها أكتشفت من خلالها كاتبة مميزة أستطعت أن تلقى الضوء بجدارة عن أحوال النساء فى القرن 19 بالإضافة إلى لمحات من حياة المجتمع المصرى فى تلك الفترة ومعايشة الكاتبة لتلك الفترة كان من العوامل المهمة التى ساعدتها أن تنقل حياة الحريم بموضوعية ونظرة دقيقة للأمور ففى 2015 قراءت الحريم رحلة الحب مع الأسف كانت الكاتبة تمجد فيها حياة العبودية على الرغم من نشرها عام 2011 وهذا يدل على مدى التراجع الذى يشهده العالم على جميع الأصعدة
الحمد لله رب العالمين البنت التى اغضبت والدها واساءت إلى نفسها وعائلتها , من اجل بعض الأوهام التى قامت بذهنها عن الحب والحرية وما إلى ذلك , كنت اراها فى الرواية فى اتم حال من الصحة والسعادة وهناءة البال والإستقرار والأمن العائلى والتدليل , والمودة , وها هو ذا طبيب رائع يكبرها بعشر سنوات من عائلة فخمة تناسب عائلتهم حسبا ونسبا واصلا وكرما وبهائا , فترفضه وتذهب لتحب شاب صايع عديم الإحساس بالمسؤولية , تفعل ذلك لتقول لنفسها انا حرة , تخسر عائلتها الكريمة لتقول انا حرة تغضب والدها الى ان تمرضه لتقول لنفسها انا حرة القصة قديمة إذن , وهذا التيار المتدنى الذى دخل علينا ليفسد الطيبيين والطيبات تيار قديم للأسف دعمته السينما بعد ذلك , مما يذكرنا بفترة الستينات وتيار التحرر الإنفكاكى والإنحلال الأخلاقى تحت مفهوم : ماما وبابا دقة اديمة دقة اديمة ,يعنى دقة قديمة. المهم رمزة هذه تسافر خلف حبيبها المتهاوي الى البحر الأحمر وهناك يعجز عجزا بينا عن ان يكرمها كزوجة او يحافظ عليها ويتخلى عنها بعد ان علم ان والدها سيحرمها من كل مليم وان نفقتها بالكامل ستكون عبئا عبيئا ثقيلا وبيلا على عاتقه وهو ما أراد إلا المتعة والتسلية والثراء الجاهز , فيتركها تبؤ بإحساس ثقيل بالهوان والخزى والمذلة , طبعا المعانى هذه لم تكن بهذا التركيز فى القصة ولكن أجدني ولله الحمد انصهر الآن واغضب واتعب من اجل هذه الكلمات , الكتاب يغيظ أقرؤوه ادم زهنى
منذ فترة طويلة جدا لم انتهي من رواية في جلستين قراءة فقط، الرواية ممتعة لأقصى حد، مترجمة بأسلوب بديع من الألمانية نقلا عن الفرنسية إلى العربية، قرأت للكاتبة من قبل وأحب كتاباتها، تحكي الرواية عن عصر "الحريم" ووضع المرأة في مصر اوائل القرن العشرين متضمنة أجزاء من سيرة الكاتبة الشخصية، والتي أرى أنها ظُلمت كثيرا لأن الرواية بديعة رغم أنها نشرتها عام 1938 أي قبل أن يُعترف بالرواية كفن من فنون الأدب العربي، من الواضح أن الكاتبة اعتمدت على مكتبة ومعارف والدها الشيخ عبد الرحيم الدمرداش "الذي تبرع بإنشاء مستشفى الدمرادش"، لكن ربما لأن الكاتبة المصرية كانت تنشر باللغة الفرنسية.
كانت لـ "قوت القلوب الدمرداشية" جائزة باسمها تمنحها للأدباء الشباب، وكانت أول جائزة حصل عليها الأديب الكبير "نجيب محفوظ".
رواية ممتعة جدا ، لغتها سهلة و بسيطة و اعجبني للغاية وصف التفاصيل الدقيقة لحياة الحريم و خباياهم و لكن لم تنغص علي متعة القراءة سوي الكم الهائل من الأخطاء الإملائية و النحوية "اللي هو مش كده يعني يا جماعة". يمكن اعتبار هذه الرواية تاريخية و أيضا يمكن أن نقول أن بها البذور الأولي للفيمينيسم في مصر D: كما لاحظت نزعة قوية للتيار الرومانسي في الرواية التي من الواضح أن الكاتبة متأثرة به بشكل أو آخر.
اعجبتني الرواية لكا تفاصيلها .. واعجبني طريقة السرد وكيف كانت الروائية تاخذنا في ساحة الحياة في ذلك العصر زكأننا سائحين .. رواية ممتعة مشوقة صادكة متمردة .. كم من الحب وكم من الوجع بداخلها
لم اكن اعلم قبل قراءتى لتلك الرواية إنها ستكون بهذا الجمال ،، ولا اعلم لماذا لم تكن معروفة بشكل كبير بالرغم من جمال اسلوب الكاتبة وجودة الفكرة وصياغتها ادبيا بشكل جيد للغاية . الرواية تدور بإيجاز حول تمرد الفتاة بشأن قيود المجتمع الذى يرى فيها مجرد كائن ليس له حق الاختيار او تقرير مصيرة ، فرمزة ابنة الجارية اندشا التى كانت تعمل بحرملك القصور الخديوية وتربت ع السمع والطاعة ولكن لم تكن رمزة كأمها بل قررت الخوض ف معارك ضد والدها وقرارته ��تقاليد المجتمع ضاربة بكل ذلك عرض الحائط ليتهمها المجتمع نتيجة لذلك بالعهر والفسق والكفر لمجرد انها ارادت الحصول ع حقها كأنثى والزواج ممن تريده وتراه مناسبا لها . الرواية منقسمة جزئين ، الاول عبارة عن ذكريات " اندشا " والدة رمزة ايام عملها ف الحرملك وكيف كانت حياتها ائنذاك ومعرفتها بنرجس التى اصبحت رفيقتها حتى الايام الاخيرة من عمرها . اما الجزء الثانى فهو عبارة عن قصة رمزة وما بذلته من جهد لكسر تابوهات المجتمع التقليدى والتمرد عليها . اعجبتنى كثيرا الجملة الاخيرة ف الرواية : اخذت ع عاتقى ان استمر ف النضال حتى يختفى من وجوه سيدات الشرق هذا الختم للطغيان الرجالى
بداية ، لم أكن متحفز لقراءتها ، ربما لعدم علمي أو الأصدق لجهلي بتلك الكاتبة " قوت القلوب الدمرداشية " ولكنني ما إن بدأت حتي زاد شغفي بها ، و تواصلت قرأتي لها ، فعالم الجاريات أو الحريم كما كانت تطلق عليه الكاتبة ، وما كان متعارف عليه في زمن الرواية علي النساء ، كان مجهولا بالنسبة الي ..
تتناول الكاتبة معاناة الجاريات ، من خلال فتاة إسمها رمزة ولدت إبنة لجارية حررت بها ، بعد أن دارت علي قصور الكثيرين حتي تزوجت أخر أسيادها لتبدأ حريتها ..
نشأت رمزة قريبة من والدها ، الارستقراطي القريب من الطبقة الحاكمة ، و كبار رجال الدولة ، الذي علمها القراءة و الكتابة ، وزاد ولعها بالكتب والثقافة ، وما كانت تسمعه خلسة من الصالونات الادبية التي كانت تقام في قصرهم ، وكان يحضره " قاسم أمين " و" الشيخ محمد عبده " و " جمال الدين الأفغاني " رموز التنوير في ذلك الوقت ..
كل هذا جعلها متمردة ثائرة علي عيشة الجاريات و حياتهن ، الخاوية من كل شئ .. وبدآت تواجه مجتمعها بأفكارها التحررية نوعاً ما ، حتي إصطدمت بوالدها ، حينما قررت الزواج ممن تحب ، ولكنه رفض ، فهربت ، وخذلها الجميع حتي من هربت لاجله ، فعزمت علي الهروب و الهروب حتي تاتي بحقوق المرأة المسلوبة في المجتمع الذكوري ..
الرواية بسيطة ، ممتعة ، فيها عنصر الجذب ، جريئة في تناول الموضوع في وقته هذا ...
الترجمة مضطربة وسيئة ومتأرجحة بين العامية والفصحى ..غير علامات الترقيم الضايعة كانت أسوأ مافى الكتاب فعلا
أما الرواية فعليا رواية قوية جدا من وجهة نظرى ..عشت فيها مع رمزة كل لحظة هى حكتها بتفاصيل الحقبة الزمنية ..بازدواج الشخصيات ..بالقناعات الثورية لرمزة وفى المقابل قناعات والدها بإنه بيقدم لها الدلال كله فى الوقت اللى هو بيقدم لها أقل من حقوقها الطبيعية الإنسانية مع ندالة ماهر ورعونته ومشاعرها وثوريتها وتدفق حبها
الحقيقة رمزة وجعتلى قلبى مش على حال الجوارى قد ماهو على حال الأحرار اللى عايشين نفس الواقع المر وان اختلفت اطراف المعادلة نفس المشاكل ونفس التحجر ونفس الغباء ونفس القوالب النمطية القذرة رغم صعوبتها واستحالة الحياة معاها
ومع طول التمسك بيها وصلنا لمجتمع متهلل ومنحل ومتطرف بيقطع بعضه من جوا متهلهل لأقصى درجة برغم ان الناس اللى فيه حقيقى طيبين وكويسين ...بعيد عن القوالب الغبية اللى حاطينها عشان بس يحسوا انهم ممشين حاجة صح تريحهم نفسيًا وسط دنيا بتكركب المصارين من شدة تسارعها وتقلبها
رمزة ..هى كل الحريم الحقيقة الست المتمردة اللى لما حبت قدمت كل شىء ..ورضت بمرتبة الجوارى رغم كونها حرة بس عشان بتحب
رواية ممتعة لاقصى درجة .. وجدتها صدفة ولم اكن اعلم عن كاتبتها شيئ .. قرأتها لانه قيل انها الرواية الي اعتمد عليها في كتابة مسلسل سراي عابدين .. الرواية لا تمت للمسلسل بصلة غير انها تقع ف نفس العصر .. الرواية ممتعة لاقصى درجة تأخدك لتفاصيل عالم قديم قد تعجب ببعضه وترفض بعضه .. على الرغم من النهاية المنطقية جدا لكن يبقى سؤال هل هذه النهاية بسبب ان البطلة تعلمت وعرفت وقرأت ام لأنها تمردت .. اتمنى ان اقرأ المزيد للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية .. وعلى الرغم من بساطة القصة لكنها من النوع الذي يترك بداخلك بصمة .
الرواية تدور بإيجاز حول تمرد الفتاة بشأن قيود المجتمع الذى يرى فيها مجرد كائن ليس له حق الاختيار او تقرير مصيرة ، فرمزة ابنة الجارية اندشا التى كانت تعمل بحرملك القصور الخديوية وتربت ع السمع والطاعة ولكن لم تكن رمزة كأمها بل قررت الخوض ف معارك ضد والدها وقرارته وتقاليد المجتمع ضاربة بكل ذلك عرض الحائط ليتهمها المجتمع نتيجة لذلك بالعهر والفسق والكفر لمجرد انها ارادت الحصول ع حقها كأنثى والزواج ممن تريده وتراه مناسبا لها . ولا اعلم سبب عدم انتشار هذه الرواية رغم جمال اسلوب الكاتبه وسلاسة اسلوبها
أستمتعت بالرواية جدا و على العكس من عادتى التى تمل الوصف سريعا أعجبت بالوصف الرائع لكثير مما جاء فيها. و على الرغم من تأييدى لأفكار البطلة الا انى لم أستتطع أن أتعاطف معها قط. فرغم ذكائها و ثقافتها الا انها لم تكن بالذكاء الكافى لتدرك انها ضحت من أجل الشخص الخطأ و أغلب ظنى انها كانت تشعر و لكن رغبتها فى التمرد كانت اكبر منها ففقدت اعجابى
اوله مثير للاهتمام لتوصيف الفترة الزمنية و عاداتهم ممل بعض الشيء في المنتصف أول قراءة نسائية لي للحقبة دي من الزمن الكتاب كان بالفرنسية أساسا و ترجم للعربية
رواية رائعة تصف حال الفتاة والمرأة فى هذا العصر...... تفاصيل الحرملك والملابس والطرق وحياة الجوارى تجعلك تشعر كأنك تعيش فى هذا العصر رمزة كانت فتاة تسعى للحرية والديموقراطية وتغيير حياة وتفكير المرأة ولكنى أرى ان رمزة أخطأت عندما تمسكت بماهر وتركت أبيها وبيتها تمسكت بشاب مجهول بدافع حب واهم مدفوع بشعور التحرر والتمرد على الواقع علاقتها بماهر تجاوزت حدود الاداب والتقاليد التى تربت عليها رمزة او اى فتاة مصرية مسلمة عندما اخبرت رمزة صديقاتها الفرنسيات عن لقاءاتها الغرمية بماهر تعجبن لافعالها حتى معلمتها الفرنسية لم تتجاوز فى حبها عند شبابها فكيف لفتاة محافظة ان تفعل ذلك كان عليها ان تدرك ان لو كان ماهر احبها فى البداية لكان سارع بالت��دم لخطبتها بدلا من ان تتضغط عليه هى كان على رمزة ان تطيع والدها وتسمع له فهو كان عاقل وليس بالشخص الذى يبيع ابنته من اجل المال كان ينبغى عليها ان تعطى فرصة للشاب الطبيب كان ممكن ان يكون افضل من ماهر , بدلا من التمرد اللاواعى والذهاب وراء شاب لم يحاول التمسك بيها كما كانت تتخيل فى الروايات التى كانت تقرأها لم تعجبنى نهاية الرواية....... لم تشعر رمزة بالندم بعدما علمت بوفاة والدها بسببها ومع ذلك كانت تريد ان تتمسك بماهر ولكنه كان يريد التخلص منها ولكنها رواية تستحق القراءة
رواية أدبية ثرية بصراحة، حيث أن تأثر الكاتبة بحركات التنويرية والتحررية الأوروبية أثرت على كتاباتها، والرواية أحد الأدلة وعيشها وموتها في فرنسا ورواياتها باللغة الفرنسية أدله أخرى.
لغة الرواية (الترجمة) عربية جميله. ورسالة الرواية واضحة وهي الثورة على كل ما هو شرقي، وبالأخص الشعائر الإسلامية وهنا واضح في خاتمة الرواية.
الجميل في الرواية ، أنها كتبت كرواية سردية تاريخية، عن الاستقراطية في المجتمع المصري أثناء حكم الخديوي اسماعيل. فهي تعطي توثيق للحياة والتمييز الاجتماعي في ذلك الزمن. فالرواية تروي ما يدور في مجامع النساء والمجتمع المصري المتمدن في ذلك الزمن (بعد انتهاء الخلافة العثمانية ) وبعد الحرب العالمية الأولى. لكنها لا تعطي الطابع الحقيقي للغالبية العظمى من نساء مصر في ذلك الوقت.
الذي يعيب الرواية ، أنها سرديه وكأنك تقرأ في مذكرات (ولكن التاريخ ياصديقي). قليلة الحوارات. لم تأخذ الشخصيات التطور المرحلي في أثناء الرواية إلا شخصية البطلة فقط. أيضاً يعيب الرواية أنها ترجمة من الفرنسية (لغتها اللي كتبت بها الكاتبه) إلى الألمانية ثم إلى العربية، فبالطبع ستلفض بريقها وقوة اللغة العربية المعروف عنها.
رواية قصيرة جدا جدا جدا .. تقع في ١٦١ صفحة فقط! وقد استمتعت بها - وأنا لست قارءا للروايات - حتى ظللت أعود لها وأنهيتها.
كنت أسمع عن "قاسم أمين"، و"تحرير المرأة"، ولم يخطر في بالي يوما، أن أوضاع المرأة كانت بهذا السوء يوما ما!! فقد ولدت وقد صار عمل المرأة - في أسرتي على الأقل - وتعلمها، وتجريم الختان، وحريتها في السفر وغيره... بديهيات.
الكاتبة الماهرة، تصف مشاهد من الحياة اليومية في زمن الخديو، وتصف مشاعر البطلة والتناقضات التي تواجهها.
لن أزيد عن ذلك، حتى لا أحرق هذه المغامرة القصيرة، ولكن هي رواية تستحق القراءة... في رأيي!
تلك الرواية لها ذكرى خاصة، فقد كانت رفيقة يوم العاصفة الذي كان-بالمناسبة- آخر يوم وطأت فيه أقدامي أرضًا غير أرض منزلي بعد تشريف الڤيروس العزيز، صاحبتني خلال ثلاث ساعات في الطريق و نصف ساعة إضافية تحت الأمطار.. سويًا.. حسنًا، ما أعجبني في تلك الرواية هى أنها أدخلتني عالمًا لم "أقرأ" عن بشكل أدبي من قبل.. عالم الحرملك الدرامي و حياة من يقطنوه و حياة رمزة بشكل عام.. الفتاة المختلفة.. أحسست أن الجزء الأخير من الرواية كان ذو طابع مختلف بشكل ما..
رواية نادرة نسجت بمشاعر فياضة جاشت بها الكاتبة بقلم رشيق لترسم لنا لوحة عن كيف كان المجتمع ينظر للمرأة وكيف كانت حياة الحريم فى زمن كان ملئ بالظلم والتجرد من ابسط المشاعر والحقوق الإنسانية، وذلك من خلال رمزة تلك الفتاة التى تمردت على ابيها والمجتمع من أجل حريتها، طالبت بأبسط حقوقها كفتاة وهو أن تكون أنسانة، وصالت وجالت ولكن لم تكن تعلم أنها على موعد مع الخذلان .