Omer el-Muhtar je osjetio gorčinu jetimstva još u djetinjstvu, ali to je pozitivno djelovalo na njega ispunivši mu srce vjerom i ljubavlju prema Allahu i Njegovom Poslaniku, s.a.v.s.
Naučio je Kur’an napamet u dobi od devet godina. Izrastao je, uz senusijski pokret, u velikog čovjeka i stasao u lidera i sjajnog junaka u najtežim trenucima Libije u XX vijeku. Omer el-Muhtar nije postao neustrašivi mudžahid i junak u starijoj dobi, kao što neki vjeruju, već je to bio cijeli svoj život.
Dr. Ali Muhammad as-Sallabi, a prolific writer, is famous for his detailed books of history and biography that bring the past to life for modern readers.
Dr. as-Sallabi was born in Benghazi, Libya in 1383 H/1963 CE, and earned a bachelor’s degree at the Islamic University of Madinah, graduating first in his class. He completed his master’s and doctorate degrees at Omdurman Islamic University in Sudan. He has also studied the entire Qur’an and various Islamic sciences with respected scholars in Madinah and other parts of Saudi Arabia, as well as in Libya and Yemen.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م.
صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
أليس من المخجل أن تكون خلفيتي المعرفية عن مجاهد كـ عمر المختار هي محض اسم، وذكرى طيف مشهد من فيلم إنتاجه غربي !
أندم لتأخري في القراءة عنه، وأسعد بقراءتي لهذا الكتاب وقد غطى الدكتور الصلابي أكبر شغفي في معرفة تفاصيل حياته من علم وجهاد وثبات في ساحة المعركة أو عند خداع الاتفاقيات؛ لأتبعه برغبة في القراءة عنه أكثر .. فربما استطعت يوماً تنشئة أبنائي مثل تنشئته .
وبين ثنايا كلمات الكتاب عرج الدكتور الصلابي على ذكر الحركة السنوسية وثباتها على سنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم - مما جعلني أبحث لأتعرف عليها، وسريعاً أثمر البحث بمعرفة كتاب تاريخ الحركة السنوسية في افريقيا في مكتبة الدكتور الصلابي يتحدث مستفيضاً عن الحركة؛ لأضعه ضمن قراءاتي القريبة.
ويستطرد الدكتور الصلابي في وصف ما اقترفه الطليان بإخواننا في ليبيا من تهجير وتجويع وقتل و... مما ينوء بحمله القلب، ليضاف إلى وجعنا الأندلسي جرح يفيض حداثة وألماً ..
وإن عجز العقل المعاصر للفجيعة أن يتصوره مما حمل الأمير شكيب أرسلان أن يستحث النخوة الإسلامية للذود عن إخوانهم بليبيا متغاضياً عن ذكر تفصيليّ لبشاعة ما جنته يد المحتل الطليانيّ .. إلا أن نظرة مني تجاه إخواني في بورما أو البوسنة أو سوريا أو فلسطين، أستطيع معها تصور الفجيعة بكل تفاصيلها وآلامها ! لأتعجب من أقوام يصدعون رؤوسنا بالتحضر والرقي في الوقت الذي تقطر من حملاتهم ببلاد الإسلام بحور الدم !
لأتيقن أنهم قديماً وحديثاً بكل اجتياح لبلادنا الإسلامية تصدح أبواقهم بشعارات براقة تُعمي الأبصار، ولكن زيفها لا يخفى على ذوي البصيرة .
مضي عمر المختار لله بعدما قضي الواجب الأسمي بأعلي ذري الفخر مضي عمر المختار لله هانئا سعيدا شهيدا وانطوت صفحة العمر مخلفة للعالمين مآثرا هي الغرر البيضاء في جبهة الدهر ومن دمه المسفوك سطر آية سيحفظها التاريخ بالحمد والشكر
مميزات الكتاب : التركيز على جوانب الشخصية المسلمة الممتلئة بالايمان لدى الشيخ عمر المختار عرض ملحض للمقاومة الليبية ضد الفاشيست لعنهم الله يعيب الكتاب فقط أسلوبه فى البداية فقط كان مملا جدا
لاسم عمر عليّ تأثير السحر.. بداية بالفاروق سيدي عمر بن الخطاب مروراً بنعم الأمير سيدي عمر بن عبد العزيز واليوم أضفت المجاهد الشهيد سيدي عمر المختار رحمهم الله جميعاً وجمعني وإياهم بالفردوس الأعلى ورزق أمتنا بعمر يتشرب دروس من هؤلاء
أول عهدي باسمه كان عند مشاهدتي من سنين للفلم الشهير المقتبس من قصته وقد تأثرت به أشد تأثر خصوصاً مشاهد القتل الجماعية وإعدامه وحتى أذكر أنني بكيته .. ولكن اليوم استوعبت أن الفلم لم يوفيه ولا ١٪ من بطولاته ومواقفه رحمه الله التي فقدتها أمتنا من سنين.. فنادراً ما يجمع قائد بين ثلاثة، الخوف من الله والقدرة على القيادة والفكر المحنك
حاولوا معه الذي نجح بامتياز مع غيره.. ابقائه بالسلطة والمنصب ولكن بشروطهم فرفض رحمه الله وتصدى لهم.. فقرر العفن الإيطالي الظهور.. استباحوا الارواح والاعراض والاراضي .. فقتل بشع واغتصاب متوحش وطرد قاسي .. نفس الموال القذر الذي حصل بالأندلس والصين الغربية وبورما و جنوب روسيا و البوسنة وصربيا وفلسطين ولبنان و..و .. أي بلد يقاوم محتل يعادي الإسلام
رحمك الله يا أسد الصحراء.. ورحم من أخلصوا النية معك.. ورحم الله ليبيا ودول أفريقيا ودول العالم الإسلامي أجمع من كيد الكائدين
ليس أفضل ما قرأت كطرح لسيرة ذاتية .. ولكن مهما كان الأسلوب فصعب ألا يقشعر جسدك إن كانت عن الشهيد عمر المختار
قاضي، مدعي عام ومحامي في محكمة صورية استغرقت ساعة وخمس عشرة دقيقة فحسب ليُحكم بالإعدام شنقا!
وفي يوم 16 سبتمبر من صباح يوم الأربعاء من سنة 1931 بخطى واثقة ولسان يردد الشهادتين ورأس مرفوعة يسير إلى المشنقة أمام جمع الناس، تظهر على ثغره ابتسامة راضية كأنها التحية الأخيرة لأبناء شعبه.
دعوني أولا أترحم على أرواح المجاهدين الطاهرة فأنا بعد إنتهائي من قراءة هذا الكتاب وجدتني لم أقرأ لسيرة رجل بل قرأت عن تاريخ شعب ! و هذا من مآخذ هذا الكتاب التي كانت من حسن حظي إذ أنه لم يتناول سيرة عمر المختار - رحمه الله - فقط بل تناول تاريخ الإحتلال الإيطالي لليبيا ..
فرحمة الله على المجاهدين الأحرار , رحم الله الليبيين الشرفاء , رحم الله شيخ المجاهدين , فقد وقفوا بكل طاقتهم أمام الطغيان الفاشي الإيطالي !
أيها المجاهدين يا لهنائكم الآن قد رحلتم وخلفتم وراءكم ذكرا عطرا و سيرة مشرفة , ذهبتم بكل كرامتكم , فلم تخونوا وطنكم و لم تغدروا بإخوانكم .. يا لهنائكم الآن فقد ذهبتم إلى رب كريم جواد سيبدل لحظات الخوف التي عشتموها في هذه الدنيا أمنا و أمانا في الجنة , سينسيكم أيام البؤس و القهر و الضيم و الشقاء , سيعوضكم عن كل ما لاقيتموه من لحظات القهر , و الرعب , التي عشتموها أيام صدكم طغيان الفاشيين الإيطاليين فرحمكم الله و غفر لكم ..
ما قرأته في هذا الكتاب مما فعله المتطرفون الإيطاليين المتثمثلين بالحزب الفاشي شيء لا يصدقه العقل الإنساني العاقل , إن ما فعلته الحكومة الإيطالية آن ذاك أشبه بالمجازر الكبرى و الإبادة المرعبة ! القتل عندهم أشبه بالتحية التي يلقونها على المواطن الليبي فحينا يرمونه بالرصاص , وحينا يقذفونه من الطائرة ليسقط على الجبال و يتدحرج و يتقطع إربا إربا أمام ناظر أهله , و إن كان هذا الليبي جنينا فيبقرون بطن أمه لينهبوا منه حق الحياة !
أخزاهم الله كم هم وحوش , كم هم مجرمين , كم هم طغاة , كم هم أنذال ! شعب يفرض نفسه على شعب آخر و يسلب منه أرضه و أمواله بكل عنجهية !! يصل بهؤلاء الأنذال بأن يسلبوا أعز ما تملكه المرأة ! " شرفها " =‘( و يتبجحون بذلك في صحفهم فيذكر بكل وقاحة أن ضباطنا و جنودنا ظفروا بمئتي امرأة ليبية من أرقى القبائل الليبية .. بأي حق يحدث ذلك ؟ أي ظلم هذا اللذي تمارسونه ؟ أين الحرية و العدالة التي تتشدقون بها ؟
" غراتسياني " كم أكرهك , كم ملأت سيترك النتنة قلبي ببغضك ! أنت و جنودك و الشعب الإيطالي الوقح الذي أتى ليستوطن في أراضي ليبيا الشريفة !
بالرغم من ذلك , بالرغم من المجازر التي عانى منها الليبيون نجد بعض الفتيات فضلا عن الفتيان "المسلمون " يشجعون بل و يتعصبون للفريق الإيطالي لكرة القدم ..! و كأن الرياضة شيء و العقيدة شيء آخر ! و كأن روح المختار لا تعني لهم شيئا , و كأن أرواح الليبين لا تهمهم و كأن هتكهم لأعراض النساء أمر عادي ! و كأن أيام الرعب التي عاشوها شيء لا يذكر و لا يحسب له حساب ! و نسوا أو تناسوا أن بيننا و بين الطليان ثأر تاريخي لم نظفر به بعد !
هذا الكتاب يجب أن يقرؤه كل حر نزيه يبحث عن الحق و العدل , و هذه القضية يجب ألا ينساها شباب هذا الجيل لأن ما فعلته الحكومة الفاشية الإيطالية بأهلهم و أسلافهم أمر لا يغتفر أبدا أبدا ..
-وقال عنه: (عمر المختار قبل كل شيء لن يسلم أبداً لان طريقته في القتال ليست كالقادة الاخرين فهو بطل في إفساد الخطط وسرعة التنقل بحيث لايمكن تحديد موقعه لتسديد الضربات له ولجنوده، أما غيره من الرؤساء ... فإنهم أسرع من البرق عند الخطر، فيهربون الى القطر المصري تاركين جنودهم على كفة القدر معرضين لخطر الفناء، عمر المختار عكس هذا فهو يكافح الى أبعد حد لدرجة العجز ثم يغير خطته ويسعى دائماً للحصول على أي تقدم مهما كان ضئيلاً بحيث يتمكن من رفع الروح العسكرية مادياً ومعنوياً حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً وهنا يسلم امره لله كمسلم مخلص لدينه) -و قال عنه محمد المهدي السنوسي: (لو كان لدينا عشرة مثل المختار لاكتفينا) -وعندما عرض عليه أن يترك ساحة الجهاد، ويسافر الى الحج قال : (لن أذهب ولن أبرح هذه البقعة حتى يأتي رسل ربي وان ثواب الحج لايفوق ثواب دفاعنا عن الوطن والدين والعقيدة). وقال: (كل مسلم الجهاد واجب عليه وليس منه، وليس لغرض اشخاص وإنما هو لله وحده). إن هذه ��لكلمات التي كتبت بماء الذهب على صفحات تاريخنا المجيد نابعة من فهم عمر المختار لقوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم} (سورة التوبة، الآيات 29، 20،21). ومن فهمه لأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله). ولقوله : (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد).
رحم الله شيخ المجاهدين و أسد الصحراء سيدى عمر المختار .
وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد؟ أقرأ الكتاب و تتبدي في مخيلتي أطياف من الفيلم رحم الله مصطفى العقاد، منذ مشاهدتي للفيلم في طفولتي أثرت في شخصية عمر المختار كثيراً لم أنسها أبداً و ظل الفيلم دائماً ملازماً لي و من أفضل ما شاهدت رغم بساطته. جرح يصيح على المدى...وضحية تلتمس الحرية الحمراء رحم الله شيخ المجاهدين و جميع الشهداء الذين ذكروا في الكتاب و الذين لم يذكروا و لم يعرفهم أحد رحم الله ذلك الذي خرج تلفحه حرارة الصحراء وحيداً دون أى شئ ليزود عن دينه و أرضه و يعلي كلمة الله رحمهم الله جميعاً و أسكنهم الفردوس الأعلى و عسانا نُجمَع بهم هناك. أقرأ الكتاب اليوم فأتعرف أكثر عن سيدي عمر المختار العابد الزاهد شيخ المجاهدين الذي أفني حياته في الجهاد و العبادة و رفاقه و عن الحركة السنوسية. يروي الكتاب حياته و توثيق مهم للمعرفة عن فترة الإحتلال الإيطالي الفاشي لليبيا و المجازر التي اقترفت هناك يسرد وقائع عديدة عن الجهاد ضدهم و عن جهاد عمر المختار شيخ المجاهدين لهم لعشرين عاماً و استشهد رحمه الله عن عمر الثالثة و السبعين و أنا هنا و لا أزال هناك مع تلك الخالة فاطمة صالح و شعبه الذي ودعه بالزغاريد. و تطوي الدهور سجل الحياة وتبقى من المرء سيرته ومن أخلد الذكر في العالمين مضاء الفتي وعزيمته نري من خلال الكتاب أن المحتل و المستعمر دائماً واحد دائماً بنفس العقلية ودائماً بنفس الخسة و الخيانة و الغدر و نفس الاستغاثات و نفس عدم التحرك و نفس الخذلان و عدم النجدة و ليبيا قديمًا غزة الآن. ما كان مفاجأة بالنسبة لي أن قادة المجاهدين عرضوا علي عمر المختار أن يخرج إلي مصر أن ينجو قبل أسره بثمانية أشهر لكنه رفض و مضي إلي الشهادة و قاتل حتي آخر نفس حتي آخر فرد يستطيع أن يقتل منهم اختار ما عند الله. كان مثالاً للمسلم القوي الشجاع الذي يصدح بالحق و لا يخشي ف الله لومة لائم رجل من زمن الصحابة ذلك الزمن القديم الذي نقرأ عنه و لا نستطيع أن نتخيل أشخاصاً يشبهونهم. من إحدي خطاباته رحمه الله: "من كان عبداً لله يستحيل أن يرضى بأن يكون عبداً لحكومة ظالمة كافرة أو لدنيا أو مال أو لهوى، فأكثر الناس أحراراً وتحقيقاً للحرية على مفهومها الصحيح ذلك العبد الذي رضي بالله ربا و بالإسلام ديناً و بمحمد ﷺ نبياً و رسولاً".
من أكثر الفصول المؤلمة في الكتاب التي تحكي عن معسكرات الاعتقال التي وضع بها الليبيون و فصل احتلال الكفرة إبادات جماعية و مجازر مروعة لا يذكرها أحد: "إجلاء ۸۰ ألفاً من عرب الجبل الأخضر عن أوطانهم و إماتتهم بالجوع والعطش في معسكرات الاعتقال، وأخذ أطفالهم الصغار تتراوح أعمارهم حتي 14 عاماً قهراً إلى إيطاليا لتنصيرهم"
"وكان نحو من ۲۰۰ امرأة من نساء الأشراف قد فررن إلى الصحراء قبل وصول الجيش الإيطالي، فأرسلوا قوة في أثرهن حتى قبضوا عليهن وسحبوهن إلى الكفرة حين خلا بهن ضباط الجيش الطلياني واغتصبوهن و كان يسمع طوال الليل استغاثتهن و ضحكات الجنود وهكذا أنزلوا المعرات بسبعين أسرة شريفة من أشراف الكفرة، وقد أشارت الصحف الطليانية إلى هذه الحادثة وصرحت في باب الافتخار قائلة: (إن الجيش قبض على ۲۰۰ امرأة من نساء الزعماء وقرأنا ذلك بأعيننا ولاحظنا أن مقصود البلاغ العسكري الإيطالي التبجح بكون حلائل زعماء الكفرة صرن إلى الضباط و حدث أيضاً استباحة الزاوية السنوسية المسماة (التاج)"مسجد" وإراقة الخمور فيها، ودوس المصاحف الشريفة بالأقدام و بعد حادثة النساء احتج عند قادة الإيطاليين بعض شيوخ الكفرة على هتك أعراض السيدات فحمل الشيخ سعد شيخ قبيلة الفوائد وخمسة عشر شيخاً من رفاقه بالطائرات و قذفهم من الجو علي قمم الجبال علي مشهد من أهلهم حتى إذا وصل أحدهم إلى الأرض وتقطع إرباً صفق الطليان طرباً ونادوا العرب قائلين « ليأتِ محمد هذا نبيكم البدوي الذي أمركم بالجهاد و ينقذكم من أيدينا»". "إن الصحفي الدانماركي الشهير كنود هولمبوي الذي اعتنق الإسلام وقام بجولة سياحية أثناء هذه الفترة في ليبيا، قد شاهد بنفسه كل التعذيب والاضطهاد الذي يقوم به الجنود الإيطاليون الفاشيست يقول : شاهدت ۲۰ عربياً مسلسلين. شنقهم الجنود بأمر من ضابطهم دون محاكمة ولم تكن هناك محكمة .. هذا المنظر البشع أثر في نفسي ولم يكن في اعتقاده أن دول مثل إيطاليا الفاشستية وهي إحدى دول البحر الأبيض المتوسط تقوم بمثل هذه القسوة وهذه الوحشية." أخيراً تقول جولدا مائير: "سيموت الكبار و ينسي الصغار" دائماً يراهنون علي النسيان و عجلة الزمن لذلك لا يجب أن ننسي. ال 200 إمرأة لن يُنسين ،دم الشهداء لن يُنسي في كل مكان و كما يقول بيجوفيتش رحمه: "لا تنسوا الإبادات الجماعية فإنها تتكرر عند نسيانها"
ذاق الشيخ الجليل عمر المختار مرارة اليتم منذ صغره ،فلجأ الى التعلق بالإله العظيم ،ملأ قلبه وحياته إيمانا ورسخه قلباً وقالباً ، فلم يكن يترك صلاة ، و علّق روحه بالقرآن فكان يتم ختمة للقرآن كل سبعة أيام .. كان قائدا قويا وبطلا عظيما جعل قضيته في الجهاد ضد المستعمر ونصر دين الإسلام نصب عينيه ،فأعجز الاحتلال الإيطالي طيلة فترة جهاده وكان كالأسطورة التي يخشونها ويضربون بها الأمثال ،حتى لما وقع أسيرا لم تغير مشقة الأسر من هدفه السامي شيئا، بل كان يردد حينما اقتادوه إلى حبل المشنقة((يا ايتها النفس المطمئنة ، إرجعي إلى ربك راضية مرضية)) .. رحل عمر وترك بعد رحيله مثلا عظيما قويا.. مات عمر ولكن دين عمر لم يمت، والإيمان الراسخ لا يموت، وعسى الله ان يُنبتَ بيننا عُمَراً كثيرا لنعود فنحيا بها وندافع عن قضيتنا..♡
من رفض أن يترك بغلاً هزيلاً في الصحراء ليتقي به شر أسد ضارٍ يتعرض لقوافل الحج، عوضا عن ذلك يذهب هو وفرسانه لملاقاة الأسد و الاقتصاص منه، فكيف تتوقعوا منه أن يترك بلاده لغاصب أجنبي يتحكم بها وبقوت أبنائها. رحم الله الشيخ الجليل عمر المختار و كل رفاقه.
احتوى الكتاب على ثلاثة مباحث . - تناول في مبحث الاول نشأة و اعمال التي قام بعها عمر المختار فتحدث عن نسبه و مولده منتقلا بعد ذلك للتحدث عن صفاته و عن شجاعته و كرمه و عن عبادته و تلاوته للقرأن و مدى تعلقه به. تحدث عن الجهاد ضد الايطالبين و معاركه الاولى ضدهم و عن معارك التي شارك بها منهيا المبحث باستشهاد حسين الجويفي و المختار بن محمد . - تحدث في المبحث الثاني عن العمليات التي قام بها عمر المختار ضد الايطاليين و عن المفاوضات التي حدثت بين الطرفيين و عن الخيانات و الغدر . تحدث ايضا عن التعيينات التي حدث و عن تعيين الجنزال غراسياتي حاكما لبرقة وعن انتهاكات ضد الانسانية التي قام بها الايطاليين من تعذيب لاغتصاب و غيرها . - ينهي الكتاب بالمبحث الثالث و الذي تناول الايام الاخير من حياة المختار و وقوعه في الاسر ثم اعدامه.
كتاب مميز كأغلب كتب الصلابي ,ابدع الكاتب في سرد السيرة الذاتية لاسد الصحراء و ما احوجنا لمعرفة ما قام به المختار . أسلوب الكتاب بسيط و سلس احيانا يغلب عليه رتابة و الملل
الكتاب ملخص جيد للشيخ الجليل عمر المختار لكنه مليء بالفراغات الناقصة ولا ألوم كاتبه الدكتور علي الصلابي على ذلك فهو مشغول بتأليف كتب كثيرة مما بدأ يؤثر على جودته كما أن الدكتور لديه مشكلة في عدم مواصلة الكتابة على نفس منهج البداية حينما تقرأ الكتاب تسمع أسماء كثيرة تمر عليك لأول مرة ولا تجد تخريجا لهم أو نبذة عنهم مما يجعل الكتاب مملا بهذه الطريقة المبهمة ولذلك أظنه كتاب للمراجعة وليس لمن يرغب بالقراءة عن الشيخ لأول مرة
"Postoje oni koji filozofiraju i tvrde da u Evropi isključivo prevladava pravda i sloboda, da evropske države ne uskraćuju vjerske slobode, a da pravi razlog zaostajanja muslimana jeste slijepi fanatizam. Ovakve riječi i ovakve obmane opominju sve muslimane da ukoliko se ne ujedine i odbrane svoje domovine, svi će nestati, izgubit će oružane snage i lične slobode. Zadesit će ih ono što se desilo Tripoliju (a ja bih dodala i Bosni 90-ih godina jer je situacija skoro pa identična, samo je agresor drugi), ukoliko ne sačuvaju svoju slobodu i suverenitet."
Not the best written (which I assume it's because this is a translation? similarly to The Sealed Nectar that I have heard is otherwise beautifully written in its original Arabic and Urdu) but still a very informative biography on one of the most important Islamic figures of the 20th century.
كثيراً ما كنت أبحثُ عن كتاب يحكي قصة عمر المختار ويعرفني بهذه الشخصيّة التي لم تتكون لنا ملامحها إلا من الفيلم السينمائي الشهيد و الذي ينقصه الكثير من التفاصيل و بعد بحث وقع بين يدي هذا الكتاب الجميل الذي تحدث عن عمر المختار الشاب و الرجل و المجاهد و الزاهد العابد ، بكل سلاسة وسهولة ومرونة من جمع التفاصيل التاريخيّة و الحديث عن فنونه السياسيّة و الحربيّة و المعارك التي قادها ضد الفاشيت الإيطالي .
الكتاب مُختصر و جامع لتاريخه الطيّب رحمه الله و يقف بالقارئ أمام معاني و دروس كثيرة و فوائد عظيمة .
قال عبد الرحمن عزام " يبحثون عن أخبار الأندلس وكيف أجرى الإسبان فيها بالمسلمين ومالهم والأندلس والأمور جرت في القرون الوسطى فأمام أعينهم طرابلس الغرب فليذهبوا ويشاهدوا بأعينهم في هذه الأيام فضائح لا تقل عما جرى بالأندلس " في وصفه عما فعله الإيطاليين في لبيا رحم الله شيخنا المجاهد عمر المختار
نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت ولا تظن إنها النهاية سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه أما أنا فإن حياتي سيكون أطول من حياة شانقي عمر المختار
:
من سيرة عمر المختار في هذا الكتاب للدكتور الصلابي عرفت شيئاً جديداً وهو عندما زحف الإستعمار الفرنسي على تشاد ، كان عمر المختار من ضمن من هب للجهاد لمساندة إخوته المسلمين ، و قارع الإستعمار وبذل ما في وسعه .. فقال عنه محمد السنوسي : لو كان لدينا عشرة مثل عمر لإكتفينا . إذاً : لم يكن مبدأ الجهاد عند المختار يقتصر على وطنه فقط مبدأ عمر المختار هو مبدأ إدراك القيادي المسلم لواجبه إتجاه دينه وعقيدته وأمته ونصرة الاسلام والمسلمين أينما كانوا
من سيرته رحمه الله نستخلص دروس وعبر مهمة فليس المختار أول من جاهد ولا أول من استشهد في سبيل الله لكن مفتاح شخصيته إنه أمن بالله فأصبح لا يخشى إلا الله وكان حاله كما قال تعالى الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أيضاً أحيا معاني الإيمان ، فقد كان داعياً لله ومعلماً للقرآن كان يعتقد اعتقاداً راسخاً أن ما كان يقوم به من الجهاد إنما هو فرض يؤديه وواجب ديني لا محيد عنه . الأهم إنه كان في همة وإرادة وقوة الشاب رغم شيخوخته قارع الاستعمار لأكثر من عشرون سنة وهذا درس مهم كل الأجيال ..
حاولت إيطاليا بواسطة عملائها الاتصال بالمختار وعرضت عليه ملازمة بيته تحت رعاية وحماية إيطاليا وبإن توفر له راتباً ضخماً مقابل الإستسلام وإقناع الاهالي بعدم الوقوف في وجه إيطاليا ولكنهم لم يفلحوا فلم يتخاذل ، ولم يستسلم ، وإنما مضى مجاهداً حتى نال ما أراد : الشهادة لقد أرادت إيطاليا إبادة المسلمين في ليبيا فإبيدو هم وبقيت ليبيا هلك السفاح موسوليني على يد شعبه واعدم في الميدان معلقاً من قدميه ونكل به بطريقة شنيعة
بقى المختار علماً وقدوة لأجيال المسلمين ولكل صاحب قضية
رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسبح جناته رفقة الصالحين والشهداء
رحم الله أسد الجبل الأخضر دافع عن وطنه ودينه بكل شجاعة فقد حاول الفاشيست الإيطالي اغرائه بالمال والسلطة لكنه قام بالدفاع عن ليبيا واهلها لقد شهدت ليبيا جرائم شنيعة خلال الإستعمار الإيطالي وعاثو فيها فسادا من اغتصاب النساء وتهجير الأطفال لإيطاليا لتنصيرهم ودوس القران الكريم بأقدامهم وقولهم " إنكم معشر المسلمين لايمكن ان تصيروا بشرا ما دام هذا الكتاب بين ايديكم " واجلاء ٨٠ الف من المواطنين وإماتتهم بالجوع والعطش ورمي الشيوخ من الطائرات امام اهلهم فيهتفون الجنود " ليأت ِمحمد هذا نبيكم البدوي الذي أمركم بالجهاد وينقذكم من أيدينا " واستحوذاهم على أراضي المواطنين لتثبيت الإيطاليين في ليبيا تدمير المساجد والمكتبات واستخدام الكتب العلمية في إشعال النار للطبخ وغيرها من الفظائع التي ارتكبها في الشعب الليبي الى ان تم اعتقاله وأسره ومن ثم إعدامه
يقول السنيور فيتيني وكيل وزاره الخارجية "خدعتنا إنجلترا وفرنسا فاستولت على أغنى وأغلى أقطار إفريقيا وأغرتنا بإقتحام ليبيا عام ١٩١١م فلم نجد فيها رغم الجهود المضنية والخسائر الفادحة في الأنفس والأموال غير الرصاص والرمال ولم نجن من ذلك الإ بغض العرب وقمت المسلمين لنا "
كانت فتره صعبة جدا على ليبيا خصوصا والشعب الإسلامي عامه
ذكر الصلابي نشأة عمر المختار بصورة موجزه الا انه تعمق في معاركه ضد الاستعمار الفاشيستي الى ان تم أسره وإعدامه وحال الثوار والشعب الليبي من بعده فلمن يريد معرفة موقف عمر المختار وحال ليبيا في تلك الفتره بصوره موجزه يعد كتاب جيد جدا
من المخجل أنّا لا نعرف الا القليل عن سادتنا من المجاهدين ، طيلة قراءتي للكتاب وانا اتعجب كيف لم ندرس هذه الشخصية في مدارسنا ؟ كيف لم اكن اعرف عنه تفاصيل حياته ؟ هذه النماذج يجب ان تخلد في اذهاننا ..يجب ان نعرف عن حياتهم لنتعلم كيف اصبحوا لنتمكن من صناعة الرجال امثالهم ! .. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..الكتاب رائع جدا جعلني اعيش الاحداث وكأني في ليبيا وأفزعتني فظائع الجيش الايطالي الصليبي الغشيم ، عشت الاحداث وامتلئت عروقي بالفخر بسيدي عمر المختار واتباعه ..هذا الرجل الذي قال عنه زملائه كان لا ينام من الليل الا ساعتين او ثلاثه علي اقصي تقدير ويظل طوال ليله يتلو القرآن ..وكان يختم القرآن من صغره في كل سبع ليال ! فكان القرآن سبب ثباته حتي النهايه فحارب رغم قلة العدد والعتاد ، حتي قيل ان ايطاليا خسرت بسبب المختار ما تخسره دوله في حرب دوله كامله ! وفي وصف اعدائه له خير دليل علي ان رجلا واحدا ان صدق يستطيع ان يقف في وجه دولة بعتادها ورجالها ..لو ان عندنا حقا عشر رجال كـ عمر المختار لكفي ! صموده وهيبته وذكائه وربانيته ! كنت سأتألم كثيرا ان لم أجد لمصر دور في مساندة الشعب الليبي ، طبعا لم تكن المساندة من الحكومة المصرية- فقد كانت مصر محتلة ايضا من الانجليز - ولكن كانت من الشعب ذاته ، وموقف الاخوان المسلمين وقتها مشرف جدا من المخجل ان ليبيا لم تتحرر من الاحتلال بيد رجالها او رجال العرب ولكن بيد فرنسا وانجلترا في الحرب العالمية الثانية بتدبير من الله )وكذلك نولي الظالمين بعضا ) رحمك الله يا شيخ المجاهدين
تقييمي العام للكتاب ضعيف من حيث التقسيم وترتيب الكتاب (اخراج الكتاب ) وطريقة السرد المباشرة لم احبذها ... اسلوبه جيد الي حد كبير ,... من حيث سهولة القراءة الكتاب مزود بالمراجع ودا شئ جيد ... ايضا أما شخصية عمر المختار فاعتقد اننا احببناها من خلال الفيلم اكثر مع التأكيد في الكتاب علي فظئاع الاحتلال الايطالي -------------------------- بالنسبة لشخصية عمر المختار سبب تميزه : , 1/ الذكاء والموهبة الفطرية 2/ تدينه الشديد وايمانه القوي الذي جعل منه شخصية صعبة الاختراق نفسيا وحربيا .. بشوف فيه كم قوة داخلية غير عادية .. أن يحارب جيوش دولة عظمي وهو بدوي لا يمتلك واحد من مليون ما يمتكله عدوه .. ... 2/ شخصية مثقفة جدا وعندها علم باغلب العلوم وخاصة العلوم الدينية .. فهو وصل الي ما وصل اليه عن طريق الاسباب -------------------------- بالنسبة للطليان : نفس اعمال ايطاليا هي اسرائيل ... الكفر ملة واحدة .. هتك العرض ونهب الارض وما عليها وانهتاك الانسان بالسجون والقتل والمحاكمات الجائرة والتنصير ..وضع الشيوخ في طائرة ورميهم من اعلي والغدر في نقض العهود ... نفس ادعاء الحق في الارض بانها ارض رومية ولايطاليا الحق فيها -----------------------
أليس من المؤسف حقًا أن يتناول الكتاب سيرة الفذ المجاهد، أسد الصحراء عمر المختار بهذه السطحية الشديدة؟!
الكتاب مليء بالثغرات الكثيرة وجوانب النقص المتعددة، بعض الأمور تحتاج إلى تفصيل وإيضاح أكثر، وخلا من وصف جيد للبيئة، كما أن الأسلوب فاتر ممل، والتقسيم والإخراج سيئ.
الكتاب باختصار نسخ ولصق دون أي مظاهر للمسة فنية إبداعية في تصوير حياة بمثل هذه العظمة وتلك الأهمية التاريخية والثورية.
في البداية ما هي مؤهلات الدكتور على محمد الصلابي ليكون مؤرخا؟ على حد ما يقوله موقعه الشخصي! سؤال قد يبدو عبثيا لكن كون أني أنتمي لبلد ما لا يجعلني مؤرخا لأحداثه. الكتاب يذكرني بمواضيع الإنشاء التي كنا نتداولها كتابة وقراءة ونحن في المدرسة العديد من الجمل الممتدحة لشجاعة وتقوى المجاهد عمر المختار والتي لا أنكرها لكنني أنكر صياغتها كنوع من الحشو المكرر.. والحقيقة أنه بلغته ومعلوماته بالغة الاختصار لا يتجاوز كونه كتابا للنشء. يفيد بالنذر اليسير لكنه لا يسمن ولا يغني من جوع.
كتاب عمر المختار ... علي محمد الصلابي ... 120 صفحه انا فاكر الفيلم القديم الواحد كان اتفرج عليه زمان وكان عاجبو جدا الشخصيه دي فكويس اني لقيت كتاب يجيب قصه حياته وجهاده بالتفصيل شويه اكيد هيبقي احلي من الفيلم فعلا قائد مغوار بالرغم من فرق الاسلحه والمعدات والخبرات والاستعداد العسكري لكن دايما مواجهه المستعمر بتكون بدون اهتمام بهذه الاشياء من وجود وعدم، ولكن الإصرار علي التحرر باي وسيله فتره ١٨٠٠ و ١٩٠٠ كانت مليئة بحروب كتيره اوي .. هو علي مدار التاريخ البشري بالكامل كانت الحروب مستمره بشكل متواصل اظن منقطعتش نهائي ولكن الفتره دي بالذات كانت من اسوء الفترات بسبب تطور الاسلحه المدمره وانتشار الاستعمار الاوربي علي جميع انحاء العالم بشكل مكثف كفايه ان كان فيهم حربيين عالمييتين حتي في فتره ٢٠٠٠ الواحد قد يظن اننا في فتره سلام ولكن بالعكس الحروب موجوده في كل مكان والتوتر والخوف من حارب عالميه تالته اشد ما يكون وقد تكون علي الابواب الكتاب سوداوي ومئساوي جدا وبيخلي الواحد يتضايق ويكتئب من كل المجازر الي حصلت وازاي ان الأمه الاسلاميه من زمان مفتته وضعيفه وان دوله اختها بيحصل فيها كده وكل الي البقيه قادرين يعملوه ينددو ويقولو للامم المتحده انقذونا نفس الي بيحصل دلوقتي مع فلسطين كدول ضعاف وكشعب جبناء وكمسلمين منافقين وعلينا غضب من الله وكأفراد مذلولين بعد كل الجهاد والاستشهاد برضو كسبو الطليان وسيطرو علي ليبيا ١٠ سنين بيد من حديد ومخرجوش الا بسبب الحرب العالمية الثانية قصه حياه وشخصيه عمر هي الي جميله بس الصراحه الكتاب كان حلو بس احبطني شويه بس عموما كتاب حلو تم ✅