Jump to ratings and reviews
Rate this book

خديجة وسوسن

Rate this book
رضوى عاشور (ولدت في القاهرة، في 26 مايو 1946)، قاصة وروائية و ناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية. يتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تتراوح أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية

أما عن خديجة و سوسن
كلاهما نتاج كبت حقيقى مورس عليهما ولكن كلا على طريقته الخاصه

143 pages, Paperback

First published December 1, 1989

67 people are currently reading
3563 people want to read

About the author

Radwa Ashour

24 books4,320 followers
Radwa Ashour (Arabic: رضوى عاشور) was an Egyptian writer and scholar.
Ashour had published 7 novels, an autobiographical work, 2 collections of short stories and 5 criticism books. Part I of her Granada Trilogy won the Cairo International Book Fair “1994 Book of the Year Award.” The Trilogy won the First Prize of the First Arab Woman Book Fair (Cairo, Nov. 1995). The Granada Trilogy was translated into Spanish; part I of the Trilogy was translated into English. Siraaj, An Arab Tale was published in English translation, and Atyaaf was published in Italian. Her short stories have been translated into English, French, Italian, German and Spanish.
Ashour has co-edited a major 4-volume work on Arab women writers (2004); The English translation: Arab Women Writings: A Critical Reference Guide: 1873-1999 is an abridged edition of the Arabic original.
As a translator Ashour has co-translated, supervised and edited the Arabic translation of Vol. 9 of The Cambridge History of Literary Criticism.
In 2007 Ashour was awarded the 2007 Constantine Cavafy Prize for Literature.
She was married to the Palestinian author Mourid Bargouthi & a mother of Tameem who's also a poet.
Ashour was professor of English and Comparative Literature, Ain Shams University, Cairo.
she died on 30 November 2014

See alo:
Radvâ Âşûr

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
497 (19%)
4 stars
1,058 (40%)
3 stars
837 (32%)
2 stars
170 (6%)
1 star
42 (1%)
Displaying 1 - 30 of 526 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,146 followers
May 12, 2025
هو دة إسم رضوي عاشور الموجود علي الغلاف ولا أنا اللي نظري ضعف؟
من كتر ما العمل عادي وباهت وملوش طعم أكاد لا أصدق إن من كتبت الطنطورية و ثلاثية غرناطة هي نفس الكاتبة التي كتبت هذه الرواية الضعيفة..

الصراحة مش حقدر أتكلم عن أي تفاصيل عن الرواية عشان كلنا شوفنا زيها في كل الأفلام العربي القديمة!
الحاجة الوحيدة اللي حتخليني أتقبل هذا العمل انه من أوائل كتابات رضوي عاشور وكُتب قبل ثلاثية غرناطة بحوالي ٧ سنين لكن بمنتهي الأمانة هي رواية للنسيان!
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,205 followers
November 27, 2016

بدايتي مع رضوى عاشور – رحمها الله – كانت من خلال روايتها التي لا تُنسى "الطنطورية" ، وهي من أعظم الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بالمناسبة؛ ثم كان لقائي الثاني معها من خلال روايتها الملحمية " ثلاثية غرناطة " والتي لا تقل جمالًا وكمالًا عن " الطنطورية " و إن كانت الطنطورية أقرب إلى قلبي بعض الشيء؛ أي أنني بدأتُ مع رضوى عاشور من القمة، قرأتُ لها أعظم ما كتبت بإجماع الآراء، ورغم ما بهذا الأمر من جمال، وبرغم ما وجدته بهاتين الروايتين من متعة ممزوجة بالألم النابع من قلم فريد من نوعه، إلا أن ضريبة هاتين التجربتين بالنسبة لي كقارئ كانت كبيرة، حيث أنني وجدت نفسي بعدهما - لا إراديًا - عازفًا عن قراءة الأعمال الأخرى الصغيرة نسبيًا للكاتبة، لأنني كنتُ أعتقد أن جزء أساسي من سِحْر رضوى عاشور في الكتابة نابع من كونها تأخذ راحتها في السرد والحَكْي، و من ثَم تنجح في عزلك عن الواقع وأخذك في رحلة روائية فريدة تستغرق أيامًا؛ واستمر انطباعي هذا لمدة عام منذ قراءة ثلاثية غرناطة وحتى قراءة هذه الرواية، لأكتشف حين انتهيت من روايتنا هذه أنني كنتُ مخطئًا في تكوين انطباعي السابق عن أعمال رضوى عاشور الصغيرة الحجم، وأدرك أن الجمال يفرض نفسه في كل الأحوال، وأن قلمها يصبغ العمل بسحرها مهما كان حجم الرواية، و أن رضوى عاشور مادامت تحكي فلابد أنك ستنجذب لكلامها بكامل إدراكك .

الرواية في مجملها بسيطة، بسيطة جدًا جدًا الحقيقة، لا تُقدم لك ملحمة تاريخية أو تعرض حقائق زيّفها التاريخ أو تتفنن في إيلام قلبك على مأساة تتغافل عنها من حين لآخر كالقضية الفلسطينية، كما أنها لا تتخذ من الطرق المتشعبة منهجًا في السرد، إنما تصل لهدفها من أقصر الطرق على غير المعتاد من رضوى. هي ببساطة رواية عن الحياة وتقلباتها ومفاجآتها، عن أم اسمها خديجة وابنة اسمها سوسن، عن الصراع بين تسلط الأم وحزمها على أولادها، وبين مقاومة الأبناء لقيود هذا التسلط والرغبة في التحرر بأي ثمن، رواية لا ترتبط بزمن محدد أو مكان ثابت وإنما تتناسب مع كل العصور وكل بقاع الأرض. القصة - إذا جُردت مما أضافته إليها رضوى عاشور – تبدو في مجملها كلوحة من تلك الألواح المطبوعة الجاهزة التي تٌباع في المكتبات، قد يشتريها البعض ويعلقها في بيته كما هي، وقد يرغب البعض في جعلها مميزة فيضيف عليها من عنده المزيد من التفاصيل والنقوش والزينة كما يحلو له ، تمامًا كما فعلت رضوى عاشور مع الرواية بوضع التفاصيل الجميلة والحكايات الصغيرة والملامح الذكية بين السطور، ولا ننسى النهايات المؤلمة الغير متوقعة بالتأكيد.

..في النهاية، وباختصار
رضوى عاشور منذ بدايتها وهي كاتبة عظيمة

شكرًا للصديقة العزيزة لينا العطار التي شجعتني على قراءة الرواية واستمتعت بالنقاش معها حول كل تفاصيلها طوال القراءة

تمت




Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews448 followers
October 16, 2022
أنا متفاجئ (مثلكم ربما) بهذا التقييم الذي أعطيته للرواية
لا أعطي رواية 5 نجوم إلا إذا كانت مبهرة بالنسبة لي أو لمست أوتارا بداخلي.. وهذه الرواية فعلت الأثنين معا
أحد الأصدقاء هنا على الموقع كتب أن هذه الرواية فيلم عربي.. والحقيقة أنني اكتشفت مؤخرا أن الدراما العربية قديما (ربما الدراما التليفزيونية أكثر) كانت تتشابك مع الواقع بشكل مذهل.. صحيح إن الأمر يبدو وكأنه جرعة مكثفة.. لكن غالبا هكذا تكون الحياة بشكل أو بآخر
شخصيات كلها حقيقية غير متكلفة.. بمحاسنها ومساوئها.. ونتائج الأفعال (خديجة تحديدا) هي نتائج منطقية.. حينما تكون شخص مثالي ومتحكم بشكل مبالغ فيه.. قد يخرج من تحت يدك (عينة/ابن) ناجح.. لكن بالتأكيد ستكون النتيجة الإجمالية هي الفشل.. بل والفشل الذريع
.
.
هذه الرواية لمست أيضا (وبالصدفة البحتة).. آخر فيديو قمت بعمله على قناتي والذي كان بعنوان (ابنك مش بطل قومي).. لو كنت قرأتها قبل الفيديو لكنت رشحتها للمشاهدين..
رحم الله رجلا أو امرأة.. كانوا رحماء مع أولادهم وأهل بيوتهم.. كلكم راع.. وكلكم مسئول عن رعيته

لينك الفيديو:
https://youtu.be/Ps6C01bhO5A
.
.
فيديو قصير لمراجعة الكتاب
https://www.instagram.com/reel/Cjn2-5...
Profile Image for Mona abdelmohsen.
75 reviews28 followers
December 1, 2015
هل يمكنك ان تخبرنى عن احد يكتب مثل رضوى ؟
رضوى التى تحكى حكايات الزمن ، رضوى التى تغلف جملها وكلماتها بروحها .
رضوى القادره على ان تؤثر فيك وتؤلمك بعذوبه .
رضوى التى يمكننى ان اميز كتابتها بين الف كتاب.
رضوى التى تبكيك تأثرا وتعاطفا ، رضوى التى تجعلك تبتسم .
رضوى التى تجد وصفك فى اشخاص روايتها .

سوسن وخديجه
لا اعرف ان اعبر عما اشعر به بالكلمات ولكنها هى فقط رضوى ومن يكون غيرها .
فقط اقول انها لمستنى :)
Profile Image for Ramzy Alhg.
448 reviews245 followers
September 11, 2022
رضوى عاشور
الكاتبة التي إستطاعت أن تكتب مئات الحكايا، وتسطر ألاف المشاعر قالت
"الكتابة محاولة لإستعادة إرادة منفية"

صدرت لها هذه الرواية منذ مايربو على 33 عام
ابطالها، أم وابنتها.

تتحدث كل شخصية من وجهة نظرها، عن حبها المُهلك للأخرى، والكل يعتقد أنه المحب صاحب الولاء، ثم مايلبث هذا الحب أن يتحول الى قيد من الكبت وقمع الحرية وفرض الشكل الصحيح للعلاقة، لينتج لنا شخصيات مشوهة تسئ لنفسها ولمن حولها دون وعي .

هي ببساطة رواية عن الحياة ومفاجأتها وتقلباتها، تسلط حب الأم وتربيتها ومقاومة الأولاد الدائمة لهذة القيود والرغبة في الإنطلاق وإكتشاف الحياة، بكل خيباتها ونجاحاتها ، هي رواية لكل الأزمنة والفصول تحدث في كل بيت، بعضها يودي بحياة الجميع والبعض الآخر ينقلهم الى الضفة الأخرى .

تمتاز السطور بالتفاصيل الدقيقة، والحكايات المنمقة، والكثير من الملامح الملائكية والشيطانية، داخل قالب التاريخ والعصر والسياسة والحكم الذي يسيطر على حياة الناس .

"كيف يمكن للمرء أن يركض محموماً في إتجاه إنسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟"
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,051 followers
June 14, 2015

للحق لولا وجود اسم رضوى عاشور على هذة الرواية لما وجد من يقرأه , أو لنقل أنه لم يكن ليجد الاهتمام والرعاية , وكان نُسي كالعديد من الأعمال .

عمل تقليدي , عادي للغاية , لا عظمة فيه , أحداث روتينية بحتة مع تسلسل بطئ للأحداث وتوقع لمعظمها , وبنهاية عاطفية بحتة شابتها بعض المبالغة .

رغم أن العمل يتخذ من الأنثى بطلًا له (كتابة وشخصيات) إلا أني لم أجد عبق الأنثى وبريقها الأخّاذ , هو عمل عن صراع الأجيال متمثل في أم متسلطة ديكتاتورية (خديجة) و ابنة مشتعلة حماس و حركة (سوسن) لتصطدم كلتا السيدتين لأنهما طرفي نقيض أو لنقل كانتا من التشابه ما يضمن التنافر , وخلال كل ذلك مسيرة أسرة عبر الحقبة الناصرية و الساداتية وإسقاط خفيف على الحركة السياسية في عهد كل منهما .

العمل كما سبق وقلت : عمل تقليدي قد تمل منه بسرعة وتوقعك السليم لمعظم الأحداث قد يضاعف هذا الممل .

اللغة جيدة وتوصيف الشخصيات عابه بعض النقص , وفي بعض الأوقات تشعر بانفلات الحبكة من قبضة الكاتبة .
Profile Image for Tasneem.
Author 3 books882 followers
July 23, 2010


كعادتها رضـوى .. تكتب بسلاسة و تمكن تُحسد عليه.

تعرف خيوطها جيدا و تنسج العُقد في منظمومة رائعة ما بين غُرزة مقلوبة و أخرى معدولة و ثالثة مصفوفة,, لتمنح القاريء مُتعـة في التنبوء عن نوع الغرزة القادمة التي قلما ما وافقت النبوءة.


لم أستطع أن أكره " خديجة" بالرغم من تسلطها و تجبرها و أرى أن الكبت الذي مورس عليها حين كانت طفلة هو ما تسبب فيما آلت إليه,, و تيقنت أن الفرعـون لا يصنعه إذعان الآخرين فقط بل إلقائهم بكل المسئوليات على كاهله وحده.. فلا يملك إلا أن يتحول إلى جبار كي يستطيع أن يمسك بكل الخيوط و يحل كل الأمور المعقدة المنوط بهـا.


أما سوسن ,, فهي صورة مُصغرة من خديجـة غير أنها لم تذعن لمحاولة الكبت التي حاولت خديجة أن تمارسه عليها كما مورس عليها :)


رضـوى .. تُفاجئني للمرة الثانية بعد غرناطة و أظن أني لن أندهش بعد الآن و سأرفع سقف توقعاتي معها إلى ما��ا نهـاية و أنا واثقة من أنها لن تخذلني فيما سيجيء.


Profile Image for Maha Moustafa.
Author 5 books260 followers
February 14, 2023
أول قراءة لرضوى عاشور.✨
اعجبني أكثر الجزء الثاني الخاص بسوسن فقد نسجت أستاذة رضوى عاشور تفاصيله بشكل جميل من وجهة نظر سوسن بعيدًا عن الجزء الأول الخاص بـ الأم النرجسية، والتي لا ترى نفسها إلا أم تقوم بما يجب أن تقوم به، غير واعية لماذا كانت تكره ابنتها سوسن! ببساطة لأنها تُذكرها بنفسها في الطفولة.
📌 أجمل ما في الرواية هو مدى حرفية أستاذة رضوى في رسم الشخصيات بهذه السلاسة الجميلة، فقد درست وصاغت شخصيات رواياتها بشكل جيد.
📌 في الجزء الأول بالذات شعرت أني استمع إلى فيلم عربي من بطولة فاتن حمامة أو مريم فخر الدين، ولكني ذكرت نفسي أن ذلك الإبداع كُتب في الثمانينات فكيف يمكن أن أحكم على رواية إذا كانت سيئة أم جيدة قد كُتبت في ذلك الوقت وأنا الآن في ٢٠٢٣!!
كل الاحترام للكاتبة أستاذة رضوى عاشور.💜
Profile Image for سارة الراجحي.
241 reviews238 followers
October 14, 2015
هل سوسن هي الوجه الآخر لخديجة ؟
بين أم وفتاة تتقلب المشاعر بين الحدة والنضج والعنفوان والتمرد وبينهما تتخلل تفاصيل مجتمع بكل تناقضته
الذي يقحم نفسه على بيت طبيب يفر من زوجته "خديجة " الى أحضان أخرى من طبقة اجتماعية أقل ويميل معها ميلا بأفكار ثورة ذلك العصر .
الأبناء , يتيهون في خواء الأم التي ترفض ذلك المجتمع بتقلباته وتعيش بعقلية والديها, تفرض وتأمر فيقتل خواءها ابنها الوحيد وتبكيه أخته المتمردة بعد دفنها لسر والدها وتترك نفسها للأيام.


حزينة حد الوجع ...كحزن رضوى
Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,641 followers
September 21, 2019
"كيف يمكن للمرء أن يركض محموماً في اتجاه إنسان ما ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟"


ممتنّة كثيراً لعملي الذي جعلني اقرأ رواية لطيفة كهذه. ليست أفضل أعمال رضوى، لكنها خفيفة لطيفة وواقعية كذلك. جذبتني لعالمها بشدّة، أسلوب رضوى بديع. كرهت خديجة المتسلطة المستبّدة برأيها وبأولادها، ورغم ذلك أشفقت عليها. أحببت سوسن المتمرّدة المصمّمة القوية، وأشفقت عليها أيضاً.

بالمجمل استمتعت بها، وبأحداثها (خصوصاً مرة التحوّل بين النظام الناصري وحكم السادات) وشخصياتها.

وبالتأكيد لن أكون متسلّطة في تربية أبنائي كخديجة، هذا ما آمله على الأقل.

...
Profile Image for Eslam.
548 reviews811 followers
September 18, 2021
قصة أم وعائلتها، أم ذات قيود صارمة، تسعى دائمًا للكمال في العلاقات بينها وبين أفراد تلك الأسرة، وحتى في مجال عملها لم تتسامح في أي خطأ.
هل قيودها استطاعت أن تحمي العائلة؟ وهل بتلك القيود اكتسبت محبة العائلة الصادقة؟
قصة جميلة بلمسة نفسية لكل شخصية .. تحمل في نهايتها مفآجات!
Profile Image for رنا.
299 reviews85 followers
March 19, 2012
باغتتني النهاية !
ثقيلة مريرة ومقبضة !

أبكتني كثيرا تلك الرواية الصغيرة
وأغضبتني من أسلوب خديجة الأم فى التعامل
وكأن أولادها ملكية خاصة بها هي !

أبكانى خطاب سعد حين هرب إلي باريس أول مرة
و أقبضني هروبه الثاني وانتحاره !

الرواية بسيطة سلسة الأسلوب كعادة رضوي
لا يفوتها السياسة و الساسة ، تجدهم فى النص بشكل طبيعي جدا

أحببت تحدث رضوي بلسان خديجة الطفلة ، حبها للعب
انكارها لكل أمر ونهى تأخذه من أهلها وخاصة أمها
كانت تستنكر تلك الأمور و فعلت مثلما فعلوا عندما كبرت !

لماذا يتصور الأمهات بالذات الأمهات فى أثواب بعينها وبصور بعينها دون غيرها !
لم لا يتركوا لهم حرية الاختيار
لم يضيقوا بأثواب أخري و بصور أخري لمجرد أنها ليست كما تخيلوا
آه كم أمقت هذا !

وددت ان تصبح خديجة مختلفة عن أمها ولكنها كانت مثلها تماما وأكثر ، ربت أولادها بنفس التربية التى استنكرتها فى البداية !
وشبت سوسن بعيدا عن هذا الطوق وهذه التربية
اعتقدت أن خديجة حينما تجد ما يشغلها بعيدا عن تربية أولادها بتلك الطريقة الصارمة
ستعطيهم بعضا من حريتهم ولكن لا ، اقد زادت من تسلطها

برعت رضوي كثيرا فى التحدث بلسان خديجة الطفلة وخديجة الأم
بهرتنى أذهلتني رضوي
تفك رضوي أعقد المشاعر و تبسطها ثم تكتبها بسلاسسة !

وكذلك مشاعر سوسن العنيدة القوية
كما أحببت التحدث بلسانين فى تلك الرواية
جزء لدخديجة و آخر لسوسن

النجمة المفقودة بسبب النهاية التي جاءت مباغتة بشكل غريب
وذلك من وجهة نظر عاطفية تماما
لم أحب النهاية التى جاءت قاتمة كثيرا

لم تتغير خديجة ، لم تتغير سوسن ، وانتحر سعد !
Profile Image for أميرة ناصف.
Author 1 book74 followers
August 17, 2022
عندما أقرأ لرضوى لا أملُّ حتى النهاية وحينها ينتابني الحزن على فراق شخصيات رضوى كما يتجدد حزنى على رضوى، رحمات الله عليكِ ونوره ورضوانه .
Profile Image for Mohamed El-Attar.
297 reviews514 followers
December 2, 2015
.

لا يوجد عمل روائي تكتبه رضوى عاشور لا يستنزف روحك حينما تقرأه
فهي لا تكتب بدراسة مسبقة، او خطة للعمل الأدبي كالمعتاد عليه في تدرج الأحداث
لكن تترك سجيتها لقلمها يخط ما تبوح به روحها وشخصيتها الرقيقة على احداث العمل
وشخصيات الرواية، ولذلك ستجد دائماً حينما تقرأ لرضوى
أن كل شخصياتها وأبطال رواياتها يحملن من شخصيتها الكثير
الطفولة .. المرح .. الصلابة .. الرقة .. الاهتمام بالآخرين .. الاعتزاز بالنفس
العند والمثابرة .. الاستعداد لمواجهة اي قوة غاشمة للوصول إلى هدفها المنشود
وستجد أن اراء شخصياتها واعمالها تشبه لآرائها
وإن كان فى هذا العمل موجود بصورة أقل عن الأعمال التى لحقته لها
وستجد فيهم من جمال ما تجد في رضوى نفسها
فكما قال عنها الحبيب/ مريد
رضوى جمال رأيها، ورأيها جمالها

في هذا العمل تنسج رضوى شخصيتين أم وابنتها
كلاهما قويتان وعنيدتان ورقيقتان رغم الصلابة الظاهرة على شخصيتهما
الأم خديجة طفلة عنيدة، مرحة، قوية، تفرض بعض من استبدادها على اسرتها
خوفاً عليهم، وحباً لهم
والاخرى الابنة سوسن، التى ورثت من الأم قوتها وعندها
ترفض هذا الاستبداد، وتواجهه، وتفرض رأيها وشخصيتها على الجميع
فتصددمان، وتتهم كل منهما الآخرى بالقبح والقوة
وكلاهما يحب الآخر ويعطف عليه رغم قسوتهما الظاهرة
عمل روائي أبطاله ليسوا فقط خديجة وسوسن
لكن الاحداث التاريخية التى تذكر على الهامش
فرضوى لا تشعر بأي حرج حينما تنتقد عبد الناصر الذي تحبه وتعشقه
ولا تخاف حينما تهاجم السادات، وتفرح في مقتله لأن الله أراح بموته العباد
فتجدها تضع امرأة تزغرد فرحة، ثم تخجل من نفسها لأنه تشمت فى موته
فتضع امرأة اخرى تهينها وتقول لا شماتة فى الموت يا رضوى
طفلة هي، وانثى متمردة، ورقيقة لا تستطيع ان تفصل مشاعرها الخاصة عن قلمها
فتلهو، وتثرثر، وتشجي الروح والفؤاد الذي يقرأ لها
رحم الله تلك السيدة العظيمة

.
Profile Image for Aiya ali.
164 reviews
December 10, 2012
:|
خديجة و سوسن ،،
كلاهما نتاج الضغط و التسلط و التحكم فى الغير !

كرهت خديجة !
فى نظرى لم تكن ارستقراطية !
بالعكس كانت سطحية و متسلطة مستبدة و أظهرت هذا برقيها لذوقها الفنى الملموس فى الأشياء المادية فقط ! من الملبس و الديكورات !

كانت ارستقراطية الظاهر أما الباطن !
فلا !
لم تكن بهذا القدر من الرقى من التفكير و الحكمة !
وأتسائل كيف تنتشى بسعادة التحكم فى كل شئ و التحكم فى أبنائها فى كل شئ هكذا ؟
و تعتبر الرفض قسوة من الأبناء و عدم التقدير لجهدها و أمومتها التى أعطتها و لم تبخل فيها قط !

ألم تفكر فى أبنائها قط !!
لم تفكر فى سعادتهم ؟

أفكر فى تصرفها أيضاَ و أشعر بإنى أقسو عليها!
فزوجها دائماً غائباً ، و تواجده فقط كان شكلاً للبيت " أب ، أم ، أبناء " ، فهكذا تكون الأسرة شكلاً !
فو ضمناً كان أباً حنوناً يسمع و يناقش و يحاكى !
لم يكن له دوراً قط غير ذلك !
دوراً هشاَ ظاهرياَ فقط !
فكان دور خديجة أن تكون كل شئ !

فلم أستعجب أن كمال متزوج زوجة أخرى !
و كانت غير خديجة فى كل شئ !

لماذا أخبر سوسن دون غيرها بزوجته الأخرى ؟
ألم يخشى بأن تستغل سوسن هذا خاصاَ لعلاقتها المضطربة بأمها ؟

كمال ترك القرار لسوسن تخطو حياتها كما تحب !
فلماذا لم يناقش سعد أيضاَ بذلك و يتركه يخطو مستقبله كما يحب ؟
فكانت سوسن لعراكها و عدم إتفاقها مع خديجة يوماً ترك البيت !
و ماذا عن سعد ؟
لم يناقشه قط !
بل شارك خديجة فى تسلطها فى إعادة سعد السنة حتى يحقق حلمه بأن يبنى المشفى !

إذن كمال و خديجة شاركا فى إنتحار سعد !:|
كم سعدت عندما سافر بعيداً و يبحث عن نفسه مرةَ أخرى ، لكنه إنتحر !:|

الرواية جميلة !
لكن فيها شئ من النقص !
ما قصة مجدى و حبه لخديجة !
لماذا كانت خديجة فى بادئ ارواية تعتقد بأن زوجها يخونها ؟
كنت أود لو أسمع كمال يتحدث عن نفسه و أسمعه !
هل كان سعيداً ؟

Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
September 22, 2010
هل الحب حجه كافية تغفر التسلط !!
هل بدعوي الحب الابوي نمتلك حياه الابناء !!
هل ندين الي ابائنا بتحقيق أحلامهم ...حتي لو لم تكن لنا حلما !!

خديجه ...الام الصارمه المتسلطه ..التي كررت كل ماأخذته علي أمها يوما في تربيه أبناءها ....وزادت و تمادت ...
لم تحتك بمن لم يكن لها هويه او رأي او طموح (أولئك دوما تمضي بهم الحياه في سلام )...لكن حدة أراءها أفسدت علاقتها بالابنه القويه ذات الرأي
...ورغبتها في التسلط أفسدت حياه الابن المدلل ذو الطموح ...
هذه المرأه التي أدارت خيوط حياتها علي هواها ...و أقصت من حسابها من خالفها الرأي كانت مخدوعه طوال ربع قرن من حياتها ...نجح الزوج (الذي أعتبرته دوما شخصيه هامشيه ) في تكوين حياه يكن هو محورها بعيدا عن
مملكتها هي ...
كانت سوسن بتمردها وجموحها أفراز طبيعي لتلك التربيه ...
كانت نهايه سعد متوقعه جدا ...
وإذا أرادت الكاتبه أكمال تلك الروايه لأستطاعت بتكوين مزيد من العلاقات الاسريه المشوهه نتيجه تسلط وصرامه ربه البيت ...التي وصلت الي حد مطالبه الجميع بتحقيق احلامها فيهم ...

تتوازي نفسيه الشخصيات ..
خديجه تشبه أمها ...في تسلطها ...وتشبهها أبنتها في عنادها ..
يتشابه زوجها مع أبنها في خضوعهم وتنازلهم السريع عن الحلم ...أو دعنا نقول قصر النفس ...

""الحياه حكرا علي الاقوياء الذي يمتلكون الحلم ...يسعون لبلوغه ...و يذللون العقبات ""

أعتقد انها من أوائل الابداعات الادبيه لرضوي عاشور ...و نمت عن الخط الذي ستتبعه الكاتبه في باقي أعمالها ...فرضوي عاشور من أبدع الروائيين سردا ...وتمتلك خيوط الاحداث فتنساب الوقائع منطقيه ...ويلقي الحدث العام بظلاله علي أحداث الروايه الخاصه فتنجح في أيصال صوره متكامله عما حدث او يحدث
Profile Image for Ebtehal Mohamed.
230 reviews184 followers
June 26, 2016
كيف يمكن لي أن أكتب او أصف تلك الغُصة التي أشعر بها؟ كيف يمكن لشخص دون أن ينتبه -بدافع الحب- أن يدمر من حوله بتلك الصورة؟
خديجة وسوسن قصة عائلة, تحديداً قصة أم وابنتها.. أم تعرضت لتسلط أمها في صغرها وعندما كبرت مارست بدورها ذات التسلط علي أولادها بل وزادته.. وابنه -سوسن- تشبه الأم تمام في صغرها وكل الفرق أنها استطاعت أن تهرب من تسلط أمها..
أحببت الشخصيات كلها علي حد سواء.. كثير من مقتطفاتي المفضلة موجودة في ذلك الكتاب الذي لا أعرف لماذا أجلته حتي الان..
أحببت شخصية سوسن واندفاعها وعنادها.. لمستني الرواية في أكثر من جزء أكثر مما ينبغي..
حسنا لا أعرف بماذا يمكن أن أصف تأثير كلمات رضوى عاشور ووقعها في نفسي برقتها وعذوبتها وسلاستها.. بتلك الأُلفة التي لطالما شعرت بها وأنا اقرأ لها..
ربما أثرت في الرواية حد البكاء.. لكن ما أبكاني حقا أنني افتقد رضوى ومازلت بعد مرور أكثر من سنة علي وفاتها لا يمكنني تصور العالم بغير كلماتها.. لا يمكنني استيعاب أنني لن أنتظر كتبا جديدة من رضوى لأقرأ ما رغبت دائما أن اقوله.. لأقرأ لأمي الروحية التي أثرت فيّ بشكل لا يصدق..
رحمك الله يا رضوى :')
كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه إنسان، ثم يعود ليركض في الاتجاه المعاكس؟!
Profile Image for Ahmed Asfour.
27 reviews15 followers
February 9, 2012
جاءت النهاية متعجلة
الكثير من الأسئلة لازال معلقا بلا إجابة
أنا لا أطلب من الكاتب الإجابة عن جميع التساؤلات ولكن هناك أسئلة تستحق الإجابة
Profile Image for Rawan AbuAlia.
287 reviews51 followers
August 17, 2022
منذ مدة لم اقرأ رواية تشدني بهذه الطريقة.. لا أستطيع تركها وإذا تركتها أكون مجبرة.. أسرتني رضوى بقلمها

إن التملك وحب السيطرة الموجود لدى بعض الآباء لا يؤدي فقط إلى تخريب شخصية الأبناء ولكنه في بعض الأحيان يقتلهم -حرفيا لا مجازا-

قالت النبذة إن خديجة وسوسن كلتاهما كانتا ضحيتا كبت أسري ومجتمعي ولكني لم أر أن خديجة كانت ضحية كبت.. أي كبت هذا وهي التي -وإن كانت تزوجت مبكرا- حصلت على زوج لا يقول لها كلمة لا، سلمها مفتاح حياته وبيته تفعل بهما ما تشاء وتتخذ القرارات التي تريد وإن كانت تخالف ما يريد هو.. لا أرى أي كبت في هذا
ولكن الكبت ومحاولة السيطرة التي تعرضت لها سوسن كان كبيرا وخلال الرواية كلها كان الأمر يشعرني ببعض الألم وليس الضيق فقط في صدري

الجميل في الرواية أن رضوى بأسلوبها البديع المتميز استطاعت أن تصور لنا نتيجة التملك والسيطرة الأبوية على الأبناء ووصفت لنا ثلاثة مخرجات أو فلنقل اربعة لهذه السيطرة كل منهم كان له ردود أفعاله المختلفة عم الآخر وكلها نتائج طبيعية لهذا التصرف

ومع أني شعرت بالنهاية مبتورة إلا أنها قد تكون هي الأقرب للواقعية
Profile Image for Yasmeen Youssef.
103 reviews41 followers
August 23, 2021
"فما العمل في بنت لا تخاف أحدًا؟"

في مرحلة في حياتنا واحنا صغيرين بنحلم وبنحتاج حاجات وطرق كتيرة مختلفة عن اهالينا، بنحاول نكتشف الدنيا بطرقنا يمكن نعرف أنفسنا في وسط رحلتنا، وفي كتير من الاوقات اهالينا بيكونوا ضدنا من باب الحب ،الخوف ،الافضل ،الأأمن. وقتها يمكن بناخد عهد في قلوبنا أن يوم ما يكون عندنا اطفال مش هنعمل معاهم كدا وهنديهم كل المساحة، امتي الزمن بينسينا العهد ده؟ بنخلف ونكبر ونحمي ونرمي ونحب بس مع اول قرار عكس ارداتنا كأهل بننسي الوعد اللي وعدناه زمان ونرجع نحسس اطفالنا اد ايه بيخذلونا لمجرد سعيهم في طريق غير اللي رسمناه لهم.. حتي البنت اللي اهلها بيقهروها على قرارات بتلاقي مع الوقت انها بتقهر بناتها بمعايير اكتر من اللي اتحطت لها.
Profile Image for ☁️ Fatima Andalouse☁️.
74 reviews414 followers
May 28, 2020
لم تعجبني ولم استمتع بها
تبدو وكأنها احد افلام الابيض والاسود المملة
Profile Image for Salma Khaled.
120 reviews88 followers
December 31, 2024
" أليس هناك من طريقة لدرء تلك الوحشة التى تنتصب كالسلك الشائك بيننا ؟ "
برغم البساطة الشديدة للرواية و عدد صفحاتها القليلة ، وجدت نفسى أتفاعل مع شخوصها بالتحديد خديجة و سوسن و سعد
خديجة و سوسن ، الأم و الابنة .. المتشابهتان المتباعدتان
كان تشابههما هو سبب التصادم الدائم بينهما .. كلتاهما يتمتعا بعناد و تمرد كبير
خديجة الأم مفهوم الحب لديها الحماية .. كانت متسلطة و قاسية مع أبنائها ، و تجبرهم بكل السبل على أن يسيروا على المسار الذى حددته لحياتهم و من يحيد فعقابه شديد ، هى ترى بهذا أنها تحميهم ، أنها تمنعهم
عن أذى أكبر ، أنها تحبهم لكن بطريقتها الخاصة
و بالطبع نتيجة لهذا التسلط ستتباين شخصية كل فرد من الأبناء فمنهم من سيكون شديد السلبية و الاستسلام و منهم من سيكون على النقيض تماما و يوقد شعلة التمرد.
شعورى الطاغى اتجاه شخصية خديجة الإشفاق لإن هذا التسلط فى النهاية لن يؤذى سوى صاحبه و مهما ظن صاحبه أنه يقبض كل الخيوط فى يده إلا أنه فى وقت ما سيكتشف خبايا صادمة و سيدرك أنه لم يملك أى خيط من البداية
سوسن ، كانت الرواية على لسانها فى الربع الأخير و رغم قصر حجمه إلا أنه أفضل جزء من الرواية ، أحببت سوسن بإندفاعها و تفكيرها و تمردها و شجاعتها ، رأيت فى شخصيتها بعضًا منى
سعد ، شخصية مسالمة و مضحية فى سبيل سعادة و رضا من حوله ، لكن برغم ذلك لم أحب شخصيته لسلبيته الشديدة و خنوعه لتسلط والدته الشديد
.............................
أول تجاربى مع قلم السيدة راء و لن يكون الأخير إن شاء الله.. كما ذكرت أن الرواية برغم عاديتها الشديدة إلا أنى وجدتها لا بأس بها .. كانت تجربة جيدة 💙
..............................
الحقيقة أن الإقتباس القادم هو ما دفعنى لقراءة الرواية بالأساس بدون أن أعرف أى فكرة عنها ، لإنه كثيرًا ما صادفنى و أنا أتصفح الفيسبوك و هو من أكثر الاقتباسات التى تؤثر بى .. لأنى أعيشه بصورة ما ،
للأسف........
اليوم رأيته قال و هو يبتسم و يرفع يده بالتحية :
كيف حالك يا سوسن ؟
قلت دون أن أبتسم :
لا بأس...
و ابتعدت ، فكيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا فى
اتجاه إنسان ثم يعود يركض فى الاتجاه المعاكس ؟!
و كيف يتحلل الشئ البهى كوردة فيثير فى النفس التقزز  و النفور ؟!!!

12 / 2024
Profile Image for Salma Saeed.
444 reviews226 followers
August 10, 2022
رواية بسيطة و سلسة للغاية
حدوتة عادية جدا عن بنت (خديجة) جميلة و عنيدة بتحس ان أهلها بيعملوا اخوها الولد احسن منها فبتزعل و بتكبر و بيبقي نفسها تكمل تعليم بس أهلها بيرفضوا و بيجوزوها من جراح لسة راجع من إنجلترا..
بيخلفوا ولد و بنتين و بيعشوا حياة سعيدة لحد ما الولاد يكبروا و شخصياتهم تختلف و يظهر جانب تانى لخديجة كان بيتطور معاها طول الرواية .. فرضت سيطرتها و قوتها على كل اللى البيت و الكل بيسمع الكلام ما عدا البنت الصغيرة (سوسن) اللى كله كان بيقول إنها الأقرب لأمها شكلا بس ��مها نفسها مكانتش فاهمة هى طالعة عندي كدا لمين ...
الجميل فى الرواية - بالنسبالى - أنها بسيطة و جميلة و حتى بالرغم من الحزن اللى فيها كانت سلسة جدا و بتعدى فجأة سنين فى سطور و تركز على تفاصيل لمواقف معينة تخليني اعيد التفاصيل الصغيرة دى اكتر من مرة...
تانى حاجة عجبتني فرق الشخصيات و التفكير و السن اللى بان لما خديجة خلصت كلام من وجهة نظرها و سوسن بدأت تحكي من وجهة نظرها... خلانى اتعاطف ساعات مع واحدة على حساب التانية و ساعات ابقي مش عارفة مين فيهم صح....
حبيت بردو فكرة أن كل الشخصيات دى فى منهم فى الحقيقة كتير جدا من أول شخصية خديجة و سوسن نفسهم لغاية هادى و كمال و سيدة وسميرة و ....
فى النهاية انا فرحانة جدا بالصدفة اللى خلتنى اقرأ الرواية دى 💖
و الف رحمة و نور على روح الجميلة رضوى
Profile Image for حازم.
Author 3 books611 followers
November 10, 2012
هناك كُتاّب أعمالهم لها رائحة معينة أنت تحبها، سلاسة، ليونة، عذوبة، إمتاع.. طبخة مدهشة تجيدها رضوى عاشور، وأجادتها في روايتها القصيرة خديجة وسوسن، تلك التي تتحدث عن العلاقة التاريخية بين الابنة الناقمة على قاموس العادات والتقاليد البالية، والأم المحافظة الاستقراطية الناجحة، خديجة الأم، وسوسن الابنة، الكاتبة التقطت تفاصيل مدهشة، وأقحمت السياسة عبر بوابة عبد الناصر والنكسة وما يليه بشكل بديع.. أحببت هذه الرواية.
Profile Image for Selwan Taha.
116 reviews114 followers
July 12, 2020
فاجأتني هذه الرواية!
واعلم ان حياتي التي سقطت في بئر الملل والرتابة، احتاجت إلي رواية -كهذه- تفاجئها وتعيد الحياة إليها!
أعجبتني كل تفاصيلها! بدءاً من روعة الأسلوب وعذوبة الكلمات والتعابير.. وصولاً إلى طريقة السرد وعرض الشخصيات والأحداث.
أحببت كل الشخصيات بلا استثناء، وأحببت الرصد الممتع للتغير الاجتماعي لحالة المجتمع المصري. أحببت كل شئ! ووطدت هذه الرواية جذور محبتي العميقة "لست الكل" رضوى عاشور❤
Displaying 1 - 30 of 526 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.