صافي ناز كاظم كاتبة إسلاميّة وصحفيّة متميزة.. لكتاباتها وآرائها قيمة عالية - في الوسط الصحفي والثقافي، وهي حالة نسائية متفرّدة بخبرتها وخصوصيّتها من مواليد أغسطس عام 1937، حاصلة علي ليسانس الآداب قسم صحافة عام 1958، ثم علي الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة من جامعة >كانساس<. قامت في سنة 1959 بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت وهي لا تزال طالبة في الجامعة وعمرها 18 عاما بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة >الجيل< وقدمها الكاتب الكبير الراحل، موسي صبري بأنها أجرأ مغامرة صحفية عام 1959. قامت صافي ناز كاظم بعد ذلك بسنوات عدة بالسفر إلي أمريكا بعد أن اقترضت مصروفات السفر من زملائها ثم ردت لهم القروض من أجرها كعاملة في كافتيريا الجامعة في أمريكا ولكن سحبت منها المنحة الأمريكية نتيجة لردها علي أستاذ أمريكي جامعي سب جامعة القاهرة في مؤتمر صحفي، وقامت صافي ناز كاظم بكتابة ما حدث ونشر في تحقيق صحفي كبير في جريدة <الأخبار> مما اضطر السفارة الأمريكية في القاهرة إلي الاعتذار، وأمضت ست سنوات تدرس في أمريكا علي حسابها الخاص، حيث قامت بدراسة فن النقد المسرحي. اعتقلت صافي ناز مرات عدة، الأولي كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981، في اعتقالات سبتمبر الشهيرة، كذلك منعت من الكتابة عام 1972، وأيضا في عام 1979، أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976. سافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)[1]، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب "يوميات بغداد" وثقت فيه شهادتها عن ممارسات صدام حسين الإجرامية ضد الشعب العراقي، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن. وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
"المثقفون أكرههم، لأنهم، عندما يقرأون الشعر يبكون. وعندما يغلقون كتاب الشعر، يواصلون حياتهم ببراعة منفصلة تمامًا عن الشعر وعن دموعهم."
أنا بحب الأستاذة صافي ناز وبحب كتابتها. كتابة تلقائية صادقة صريحة معبرة عن شخصيتها. الحقيقة بتمنى يكون عندي الصفة دي زيها، الوضوح مع النفس والتعبير عنها بصدق :)
الكتاب حلو ومسلي وغير قابل للتصنيف.. فيه خواطر، خطابات، قصص، قصائد، مقالات وأكثر. موضوعات كتير اتكلمت عنها، أهمها سفرها للدراسة بأميركا ووصفها لأزمة الغربة والوحدة كان مميز، ونقدها للمجتمع الأميركي لوهلة حسسني إني بقرأ للمسيري :)
كل فصل كنت بطلع منه بفكرة جديدة، أو قديمة تحتاج مني إعادة النظر والتفكير، وأعتقد دا مقياس للكتاب الجيد، اللي يسليك ويونسك وبردو يخليك تفكر، سواءً اختلفت أو اتفقت مع المضمون.
الكام قصة اللي في الآخر هم أحلى حاجة في الكتاب.. وعمومًا القصص والخطابات أحلى بكتير من القصائد.
في أجزاء معينة مكنتش بفهمها بالقدر الكافي، يمكن عشان لا أعرف الكثير عن المسرح اللي هو تخصصها. وبعض الفصول كانت شخصية جدًا فمكنتش بفهم بردو لكن دا مقللش من استمتاعي لأنه كتاب مؤنس لطيف مكتوب حلو جدًا.
بصراحة نفسي أروح أزور الأستاذة في بيتها الجميل وتكلمني أكتر عن قططها وتعلمني سر روقان البال، ربنا يديمه عليها ويطول في عمرها ويمتعها بالصحة والعافية 💗
يقولون أننا نشعر بالحزن عقب الانتهاء من مشاهدة فيلم جميل، أو مفارقة صديق عزيز، وطبعاً مع آخر صفحة من كتاب ممتع، ربما ﻷننا نفارق لحظات ابتلعتنا في عالم سحري، لنعود بعدها إلى عالمنا الروتيني من جديد.
ظلّ هذا الكتاب على رف مكتبتي لمدة عامين منذ اشتريته من بائعي الكتب المستعملة، والعجيب أنه لم يَرُق لي عندما بدأته عندئذ فلم أكمله وقتها، ولا أدرِ لم تذكرته مع معرض كتاب هذا العام.
وﻷن الكتب كاﻷشخاص، جمالها مرهون بتوقيت معرفتنا بها، تجلّى جمال هذا الكتاب في هذا التوقيت دون غيره.
تزامنت قراءته مع إفطار أمام مساحات خضراء تلفها نسمات الصباح، ومرأى الخيل وهي تلهو في حلبتها الرملية، وموسيقى فيروز تنبعث من سماعات قريبة، وتارة أقرأه على صوت عبد الرحمن محمد الشجي وهو يتغنى بهلال وجه محبوبته الكامل كل يوم، قرأته وأنا أودع صديقةً عزيزة ستبتعد عني لفترة، وتخلّل قراءته أسبوعاً عذباً لم أعُد أعرف نفسي بعده.
وهكذا وكما تُصنَع الذكريات على هيئة كرات تُخزَّن في الذاكرة في فيلم inside out، جاءت كرة الذكريات الخاصة بهذا الكتاب مزيجًا من كل هذا؛ مزيجًا فريدًا لن أنساه.
أما كتابات صافيناز كاظم نفسها فكانت على قدر من الدفء والحميمية أشعرتني أنني أقابل صديقة عزيزة لا أود مفارقتها.
أغلقت الدرج الصغير الذي بالكاد اتسع لحجمه وأنا انظر اليه نظرة متأملة أخيرة قبل أن اخلد الى النوم.. أحمله بحرص بكلتا يداي وكأني احمل كتكوتاً صغيراً لا اريد ان أثني خيوطهُ الذهبية المشعثة .. أقلب صفحاته القديمة المصبوغة بلون الشاي بأطراف أناملي لا أكاد ألمسها .. شعرت انني قابلت نفسي مصادفة في كتاب و يا له من شعور !.. لقد جاوبت صافيناز كاظم في كتابها رومانتيكيات على الكثير من التساؤلات التي كانت تشغل حيزاً كبيراً من تفكيري .. تكلمت عن تجربة سفر فتاة مسلمة متدينة للخارج و سعيها وراء حلمها .. المشاعر المتضاربة التي تمر بها و الازمات المادية و المعنوية التي تواجهها , غيرت وجهة نظري عن السفر وجعلتني انظر له نظرة مختلفة . الكتاب عبارة عن مجموعة من يوميات الكاتبة تأخذ صورة خطابات تكتبها لصديق لها,و عدد من القصص القصيرة و أبيات الشعر . في بعض الاحيان تستغرقها الكتابة في استطرادات فلسفية غامضة بعض الشيء .. فأفقد خيط تتابع الاحداث .. و لكن الكتاب بوجه عام رائع و شيق و بالتأكيد سوف اعود لقراءته مرة اخرى ..
رغم اني قريته من زمان بس استمتعت بيه واتعلمت منه ان تأثير الورده الواحده دايمآ اقوى من تأثير الوردتين لما بتاع الورد يقرر يدينا ورد هديه على الورده اللي اشتريناها
"كمثل الذي انكسر منه تمثال غالٍ انحنيت إلى مذكراتي" "أليس الجنون هو الثغرة الوحيدة التي تمنحنا الفرصة لنقول ما نود أن نقوله فعلا؟" "من يستطيع أن يضع عينيه في عيني ويقول لي أن اللامعقول غير حقيقي؟" "هل يكفي خطاب استقالة أو أرسل خطاب تهديد بالقتل؟" "التصفيق المخلص يهد الحيل، وأنا أكره أن أستمع لموسيقى أحبها وأنا ألهث" "أكثر شيء يضحكني هو القصص المحزن. فالناس تحكي الحزن بدهشة كأنه مفاجأة" "اللعنة على من يدعي النبوة ويقود المؤمن إلى الضلال" "الكلمات مصبوغة، ورخص اللون يفضحها" "وفكرت بعناية وقلت: لابد أن تكون للإنسان شعلة داخلية دائمة الاتقاد ينبع منها كل مرحه وبهجته وسعادته وحزنه العظيم" "إن الحب حالة تخيل وإبداع نخترعها في إنسان خارجي يتلاءم في شوقنا الفني" "كنت ولا بد سأصطدم بجدارك الخارجي، الإنسان أطيب وأرق كثيرًا من مغلفه المعبّأ فيه" "مسكين تشيخوف قتلته الأصوات المسطحة التي كانت تقرأ سطوره" "هل تفهمني الآن؟ أنا لا أعارضك لكي أثبت معرفتي، ولكني أعارضك استنجادًا بك أن تعرفني" "عامان، قلت لك فيهما عن نفسي أكثر مما كنت أتصور أنه هناك" "أصدقاء لا يقعدهم شيء عن قول كل خاطر أخرق" "يتملكني تصور الاختفاء متحقق للحظة إلى درجة أن يدهشني صوتي لو صدر عني أو ندّت من ذراعي حركة" "ومن ذا الذي لا يتمنى أن يعلق على ظهره لافتة: هش.. تناوله بعناية" "وصلت أخيرًا إلى شجاعة الاعتراف بأني أكره الفن" "وملاحظة أن الإنسان المتكامل السعيد هو الذي حقق حياته ولا يمكنه الخلق الفني لأنه شبعان" "أكره الصمم الذي يزيف به الصمت" "وعندما مات أبي اقتنعت لسبب غير واضح أن بابا داخل المذياع. لذلك لم أبكِ" "السمك في المحيط لم تهمه الأسماك المذبوحة في مطبخ السفينة" "وعندما تغيب الجنة، تولد الإنسانية" "الفنان ميت يتسلى بالخلق" "وشخصيا أعتقد أن الغربة منحتني أشياء كثيرة ثمينة، أهمها أنها أدبتني فأحسنت تأديبي. أحيانًا بالعصا وأحيانًا بهراوة ثقيلة ودائمًا بالحرمان" "عندما لا يصبح هناك شيء اسمه مفروغ منه يعرف الإنسان أن عليه أن يقدر كل شيء وينبهر لكل أمر" "إذا ما دعاك النطق فانطق وإن يكن سكوتك بين الناس من كرم الخلق يعكر صفو المرء أمران، فاعجبن بنطق بلا داع، وداع بلا نطق" "خلاصنا من الخوف والفزع سبيله الوحيد أن نضع رؤوسنا في فم الغول" "سوء الاختيار يتولد منه دائما عدة إساءات اختيار" "ليظل الكمد الراقد في قاع القلب ثقالتي حتى يعرفني ناس المدينة الغريبة أني لست منهم" "لقد انبثق في داخلي الينبوع الذي كتمته طويلًا" "لقد كان يومًا سهلا بسيطا ليست به حوادث خطيرة. لم يتعطل بي مصعد، لم تنقلب بي عربة الترام، ولم أتزحلق في قشرة موز، ولم أقع في غرام جديد" "ولكنه ما زال يحاول أن يقنعني بأشياء اعتنقتها منذ عشر سنوات!"
صافى ناز شخصية قويه ..جميلة .. ثائرة.. مختلفة تدرك الأشياء و تعييها غيرهم جميعاً - حاله فريده - ونحن فى مجتمع اشبه بالقطيع .. مجتمع يبدا من التسعينات إلى الأن متشابهون إلى حد مخيف .. كأن قنبلة نوويه فكريه جعلت عقولهم وافكارهم تتشابه لذلك أن ترى أحد مختلف .. ثائر .. له شعاع يخصه فقط .. يرى من منظور اخر او كسر كل المناظير ليصنع رؤيه جديده
ومع كل هذا الاختلاف إلا ان كل شئ يصبغ باحترام ووقار ليس له نظير !
أحببت مذكرتها مع انى لا افهم معظمها ،لأنها مذكرات خاصه إلا ان روح الفهم أخذت أكثر من العقل جلست أقرأ المذكرات في السادسه مساء وانهيتها في التاسعه
شكرا وعذرا لأنك في هذا المجتمع
وحقاً الورده الواحده تأثيرهاالرومانتيكى أقوى من وردتين
الكتاب عبارة عن يوميات، أشعار، قصص قصيرة، وتأملات في بعض الأفلام والكتب والمسرحيات وحياة بعض الأدباء.
في هذا الكتاب، أنت بصحبة صافي ناز كاظم الشابة المتمردة، الشجاعة، التي تحاول استكشاف العالم وفقًا لفلسفتها وقواعدها الخاصة.
من النادر أن ينتابني الحزن والفقد عندما أنتهي من أي كتاب، بل على العكس أشعر بالانتصار والانجاز، لكن احساسي مع هذا الكتاب كان مختلفًا فقد كان بمثابة صديق حقيقي من لحم ودم يحمل الكثير من الأفكار والانطباعات عن الحياة والبشر.
اكتشفت أثناء القراءة أن صافي قاصة متمكنة جدًا من أدواتها وهذا يجعلني أشعر بالحسرة لأنها أولًا: لم تحظى بالتقدير الكافي الذي يوازي موهبتها الكبيرة في الكتابة، وثانيًا: لأنها على حد علمي لم يُنشر لها أي رواية أو مجموعة قصصية.
قصة "شيء ضروري" استحوذت عليّ، هل يمكن أن تتشابه حيوات الناس لهذا الحد؟ القلب المكسور، خيبة الألم والإحساس بالانهزام وفقدان الأمل. وكذلك قصة "مونولوج فتاة مهزومة"
كم أنتي رائعة وقوية وذات خيال بري، يصعب ترويضة يا صافي
أحب الفصول إلى قلبي:
رومانتيكيات جميع الرجال يلدون الفنان ميت يتسلى بالخلق شيء ضروري مونولوج فتاة مهزومة
تقييمي: ⭐⭐⭐⭐⭐ من أجمل قراءات السنة. هذا الكتاب غالي على قلبي مثل كتاب "وأنت السبب يابا" لنوارة نجم.
انى ارى الحب شعور رائع معجز بسيط مثل شمس الشتاء لا يحتمل الحيل المعقدة فلا داعى للمواصلة مع لاعب لا يرى الكرة او يتكاسل عن لقفها او ياخذها ليرش غليها ملح وياكلها
خواطر .. قصاصات .. حكي .. شعر .. نثر .. كلمات وجوابات جذبتني صافي ناز منذ الصفحة الأولى وحتى النهاية في رحلة داخل نفسها قبل أن تكون رحلة خارج وطنها ، أكثر ما أعجبني كان الجزء الخاص بخطاباتها لصديقها المجهول والذي وضعته تحت عنوان رومانتيكيات واستحق أن يكون هو نفس عنوان الكتاب. صافي ناز الشابة الحالمة الثائرة المتمردة في ستينيات القرن العشرين تتلكم بلسان حال فتيات ميدان التحرير في 2011 :)
مهما حكيت مش قادرة أوصف قدر الإمتاع اللي حسيته و أنا بقرأ الكتاب ده سمعت عن "صافي ناز كاظم" كتير .. لكن ما كنتش أعرف إنها هتقدر توصلني لأبعد حدود تذوق الفن و الجمال تحياتي :)
طريقتها في الحكي مختلفة عن اي طريقة تانية في الحكي ، حتى اختيارها للكلمات والعبارات مختلف " هذا الخوف الغامض الذي ينتابنا عندما نسافر بعيدا عن بلادنا ويملؤنا الرغبة الملحة في الاحتماء بما تعودنا عليه .. ويمكن عندئذ التشوف الواضح لأدق الأشياء ..فالسفر فرصة للإمتحان الروحي " "أما الذين تشربوا بمسام جلدهم روح ثقافتهم فلا يمكن لهم أن ينسلخوا عنها ، لأنها تلاحقهم في أعمال كل ثقافة انسانية أخرى" "القيم والتقاليد التي رماها يوما بالرجعية والتأخر والتعسف ، بدت لها زوايا جديدة تبررها بل وتحتمها في اكثر الأحوال" "في كل مرة كنت أسمع فيها قرقعة طحن غروري كنت أحس بالتطهر والحمد" "البحث عن مرفأ هادئ ، من قناعات مستقرة ساكنة " "تأثير الشيء الواحد أعمق " "الإحساس الرومانتيكي كان من قبل موجودا من قبل أن يكتشف الناس اسم رومانتيكية " "عذاب هاملت مثل عذابي وعذاب كل البشر ، اننا جميعا نجلس على مقعد لا مسند له ، لا مسند هناك تثق بالاتكاء عليه ، كل الجدران آيلة للسقوط " "هذه الجملة كل شيء على ما يرام ، اكثر ما يغيظني في هذا العالم " "عندي موعد مع نفسي" "لكي أهرب من الكتابة " "فالأمل قد يكون تمنيا للشيء الخطأ ، فالحب قد يكون حبا للشيء الخطأ، ولكن الايمان والحب والأمل كلها في الانتظار " "عدم الإلزام ، هذا هو كل ما أملك ان اقدمه للآخرين " "لا يجب أن تتوقع ولا يجب ان تتمسك " " ان جلوسي بأي مقهى على قارعة الطريق مادة تعليمية غريزة في حد ذاته" "أكره دائما ناطحات السحاب ، أحس أنها سفاح محترف لا يحب مهنته فقط ولكن يتباهى بها أيضا" "خطاب الى صديق اريد ان اعرف عنوانه " "انني انام النهار ، بمعنى انني لا اعيه ، لا احسه ، ولا احبه" "انا لا اعتقد ان هناك حقيقة واحدة للإنسان على اية حال" "الفن ..أن يكفر عن ضحكات جبانة لا تستطيع الا ان تكون ..ان يصفع الوجوه بصرخته الحقيقية " "انا لا اصرخ عندما يمسني الود والحنان ، انني اتحاشى حتا ان اتنفس ، ان ازعج لحظة انطلاق المشاعر الحلوة " "انا ارى الحب شعورا رائعا ، بسيطا ومعجزا مثل شعاع الشمس في شتاء مصر " "اكتشفت اخيرا انني لا اريد ان احقق شيئا بالذات ، وانما كل ما احققه سيكون بالصدفة ، على الماشي ، في لحظة استراحة وانا اتفرج ، كل ما اريده من الحياة ان اتفرج عليها وان اقارن بين ما اتخيله عنها وما يبدو منها حقيقيا" "انا ممتلئة بالحيوية والطاقة والصراع واحيانا ابدو جادة الرغبة في البنلء وفي الوصول الى حلول ، لكني لا اعني فعلا ان اكون هكذا " "احس ان اجهاضا حدث قبل بدء الحمل " " فالناس تحكي الحزن بدهشة كأنه مفاجأة ، الحزن آدميتي وحاسة ادراكي للأشياء حولي " " أنا ذاهبة لانهاء قصة حياتي مع امتحانات الجامعة " " الحياة الصناعية استعبدت البشر" "الحل الوحيد هو الحرب ، حرب صريحة مباشرة ولنمت جميعا ، هذه اعظم هدية نقدمها للحياة " "هل ترى كيف أتعذب ؟ " " فالانسان لا يفهم حقا الل اذا هده اعصار وطحنة وعذاب" "هل تفهمني الان ؟ انا لا اعارضك لكي اثبت معرفتي ؟ ولكن اعارضك استنجادا بك ان تعرفني " " اذا لم يكن هناك مستهلك ، مستهلك فلابد من خلق هذا المستهلك " "رأيت وجهي منعكسا على زجاج " "الحب: ان يقدر الانسان ان يبوح بضعفه كاملا" "الطبيعة لا تسمح .الزهور هناك لانها هناك " " من يكتب وصيته ، او يلقي بكلمته الاخيرة الى العالم داخل زجاجة ، انني مدركة تماما لهذه اللحظات الغريبة التي اعاصرها الان ، لعلي مبالغة في ادراكي هذا " " مثل نسيج شغل الابرة ، كل شيء مشتبك اذا انسلتت غرزة كرت معها النسيج " " هل ترى افكر في كل شيء" " مسكين لابورت ، انه لم يمت بعد !" " الناس عادة تحب المواقف التي تمكن لها فرصة ممارسة النبل والشجاعة حتى تريح قليلا ضميرها المثقل " "فيتنفس الحزن ويصبح طفلا شرعيا لا احتاج الى انكاره" "طفلي : الحزن ، ولدته كل ليلة ، هذا طفلي موجود بلا سبب ...، ولكن الاشكال انه يحتاج الى مبرر لكي يؤدي وجوده ، مبرر لكي يتقبله الناس جالسا الى جوارهم دون استنكار او خجل " " احساسي به للآن اكبر.من قدرتي على التدليل عليه " "هل كان من الممكن ان اتوقعه" " اكره الادراك ، بلا ادراك انا اقدر على الحياة ، اه يا جهلي الغالي كيف استعيدك ؟ " " كان وجهه وديعا بريئا لا يحس بالعذاب الذي احسه له" " وقال انني اكثر من استعمال كلمة طالما " "كانت معه رفيقة خيال وحلم لا تبدو له ولا يبدو لها ، ادم قانع وحواء لم تقنع " " فالواقع ان الانسان لا يفهم نفسه الا برؤية الاخرين ، ولا يعرف بلده الا برؤية البلاد الاخرى " " قراءاتي في هذا الكتاب كانت السبب في صيدي لخواطري " " فالتكثف والزحمة يورثان الفنان التوتر والقلق" "ان سوء الاختيار يتولد منه دائما عجة اساءات اختيار" "ولا اعنى بالثورة المعنى السياسي فقط ، ولكنني اقصد اكثر اسلوبنا وسلوكنا ومفهومنا الجديد الذي يتلاءم مع ظروفنا " "هل تخشى امرأة ان تقاوم منتهكها حتى لا ينفرط عقدها اللؤلؤ الثمين او ينكسر سوارها الماسي" "كلهم ذلك الواحد الذي يعينني ، الذي جعلني ابتسم واشرق بالدموع" "-كرهت ان اسميها مقابر -شواهد" "الصبر ديمومة حركة الهواء حتى يتنفس الاختناق" "واعللها لانني لا اجد دائما مبررا لكل ما اصنعه" "ولكنني شعرت اني سابكي لو حاولت اخراج كلمة واحدة " "ارحت جانب ذقني على باطن كفي وايقظني ملمسهما البارد ونظرت اليه" "هل انا مريضة بالألم؟" "شعرت ان لساني معلق في مشنقة والكلمات مخنوقة " "شعرت ان هذه الصور العارية تعريني انا الاخرى "
اشتريت الكتاب منذ ٩ سنوات تقريبا ولم أتحمس لقراءته طوال هذه المدة و هأنذا، يأكلني الفضول لمعرفة الفتاه التي كانتها يوماً أشهر مفكرة اسلامي ،مثيرة للجدل والإرباك بالنسبة لي. طالما نفرت منها و انجذبت لها في نفس الوقت، فألتهم صفحات الكتاب في جلستين انها مفاجأة سارة لن أتكبر على الاعتراف بها أن أحببت الكتاب جدًا، استمتعت بالاسلوب و باسترسال الأفكار التي لم اتفق معها دائما بطيعة الحال ولكن تفهمتها جيداً. مسلي و خفيف و صادق
عندي قناعة ان المذكرات او السير الذاتيه متتقيمش، مينفعش تقيم حياة انسان، بس قدرة الانسان وشجاعته علي تسجيل اللحظات اللي عاشها بهذا القدر من الصراحة شئ مبهر وجميل جداً، الموضوع معقد والاكتئاب وحش بس هيا بتكتب بطريقة ناعمة جدا وان كان في حاجات معرفتش افهمها ❤❤
قطعة من كتاب الصديق البير كامي اعلقها فوق راسي منذ ثلاثة اعوام القطعة تقول باختصار ان ما يعطي القيمة للترحال هو الخوف هذا الخوف الذي ينتابنا عندما نسافر بعيدا عن بلادنا و يملؤنا بالرغبة الملحة في العودة للاحتماء بما تعودنا عليه