Jump to ratings and reviews
Rate this book

من العلمانية إلى الخلقانية

Rate this book
كتاب يناقش جدل الدين والسلطة ما بعد العلمانية.

380 pages, Paperback

Published August 1, 2021

9 people are currently reading
586 people want to read

About the author

نايف بن نهار

9 books381 followers
عضو هيئة تدريس في جامعة قطر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
39 (63%)
4 stars
16 (26%)
3 stars
4 (6%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for عبدالله العمادي.
Author 3 books147 followers
March 23, 2022
هذا الكتاب ينقل ثم ينقد ثم يبني ويجادل بالتي هي أحسن، كل ذلك بلا تعقيد ولا تنغيص ولا استطرادات مخلة، بارك الله في د. نايف أنه يكتب في أكثر المواضيع عسرة بأكثر الأساليب سهولة.

يضبط الكتاب مفاهيم الفصل الديني بمستوياته (العلمانية، السلطة اللادينية، السلطة المتشرعة، السياسة اللادينية، اللائكية...الخ) ويحرر محل النزاع في في جدل الدين والسلطة والمقاربات في ذلك.
Profile Image for الخزامى.
29 reviews1 follower
September 15, 2022

اذا كنت سأصف الكتاب بكلمة ستكون (واضح)
فعلا اقرأ وانا اعرف ماذا يريد الكاتب وماهي الفكرة الرئيسية وما أهمية قرائتي لهذا الكتاب
فعلا كتاب مهم جداً جداً للمهتمين بالجانب الإسلامي الإجتماعي ودحض الكاتب فكرة العلمانية بقوة
Profile Image for  asmaa  Mohamed Ismael .
87 reviews16 followers
May 21, 2022
انا نادرا لما ادي كتاب 5 نجوم بس فعلا الكتاب جميل و صحح لي مفاهيم كتير جدا ♥️ و شايفة انه مش واخد حقه ف الشهرة و من افضل الكتب اللي فرقت بين العلمانية و الخلقانية و اللادينية و تفكيك خطاب بعض العلمانيين حتى انه اختلف مع المسيري في مفهومه للعلمانية
Profile Image for M Edi.
88 reviews2 followers
December 27, 2022
لا ادري كيف سأستعيد الوقت الذي صرفته على هذا الكتاب التافه .. الكاتب استخدم مغالطة رجل القش .. أعطى معنى خاطئ للعلمانية و هاجمه و استبدله بمصطلحات جديدة ..
يا للهراء الفكري ..
Profile Image for Majd.
283 reviews35 followers
March 22, 2025
اسم الكتاب: من العلمانية إلى الخلقانية.

اسم الكاتب: نايف بن نهار.

عدد الصفحات: 286 صفحة.

مقدمة:

من السهل أن تكتب عن موضوع قتل بحثا ويصبح كتابك كتاب بين آلاف الكتب المركونة على الرف لا يقدم جديد أو تكون لك إضافات قليلة لا تظهر على السطح، وبعكس ما ذكر هو ما رأيته في جهد الدكتور نايف في هذا البحث الذي أرى أنه ثورة فكرية لو التفت إليه من قبل الجهات المعنية.

.

مشروع الدكتور أقل ما يقال عليه أنه طموح جدا ويبين في مقدمته أنه لا يتوقع أنه يحقق هدفه، ويهدف هذا البحث تفكيك مصطلح العلمانية وتقسيمه ليخرج به بعدة مفاهيم جديدة بحيث تكون مناسبة لتوصيف جدلية العلاقة بين السلطة والدين بعيدا عن المفاهيم المستوردة كما وصلتنا من الغرب.

.

حتى حين نرجع للغرب وجدلية علاقة بين الدين والسلطة وكيف صارت الآن بعد التخلص من تسلط الكنيسة، نرى أن الغرب له طرق مختلفة في التعامل مع الدين في سياسته، ففرنسا المعادية للدين ليست كبريطانيا التي تعتبر الملك رئيسا للكنيسة، ورغم ذلك كلا البلدين تعتبر علمانية، لذلك فلا فإن مفهوم العلمانية نفسه متغير حسب سياق البلد التي هي فيه.

.

يبدأ الدكتور بمرحلة التفكيك المعرفي لوضع الحد الفاصل في أشكال العلاقة بين الدين والسلطة، ويقسمها إلى خمسة مستويات:

1. فصل رجال الدين عن السلطة: أي أن رجل الدين ليس له أي سلطة سياسية وهو ما سماه العلمانية.

2. فصل الدين عن التشريع والقوانين: وهو ما اعتبره الكاتب مرحلة متقدمة عن العلمانية يستغنى عن الدين كمرجعية شرعية وقانونية وهو ما سماه الخلقانية نسبة إلى الخَلق، أي استبدال المرجعية الخالق بمرجعية المخلوق.

3. فصل الدين عن المجال السياسي: وهو مرحلة ما بعد الخلقانية، فبعد تحييد الدين قانونيا يكون هذا المستوى من الفصل هو في الحاكم نفسه حيث تكون سياساته لا تراعي شريعة ولا دين، وهذا المستوى أشمل من العلمانية التي تفصل رجال الدين فقط عن السلطة، ولكن قد يكون الحاكم متدينا وإن كانت القوانين لا تحتكم للشريعة ويحاول أن يطوع القوانين الوضعية بما لا يخالف الشرع وسمى هذا المصطلح السلطة اللادينية، ووضع لها مصطلح مضاد وهي السلطة المتشرعة أي التي تحتكم للشريعة أو تراعيها على الأقل بدل أن يستخدم مصطلح السلطة الدينية التي توحي بالحكم الثيوقراطي.

4. فصل الدين عن المجتمع: أي فصل الدين عن الفضاء العام في المدارس والمؤسسات وتعتبر فرنسا هي النموذج الواضح لهذا الفصل وهو ما يسمى اللائكية.

5. فصل الدين عن الفرد: وهذا أشدهم تطرفا كما كان في الدول الشيوعية وهو ما يسمى اللادينية.

وبناء على ما سبق ونراجع جدلية العلاقة بين الدين والسلطة في تاريخنا الإسلامي، نجد أنه لم تمر مرحلة تسلط فيها رجال الدين على الحكم كما حصل في أوروبا، فبينما كانت أوروبا غارقة في الجهل وتسلط الكنيسة، كانت الحضارة الإسلامية تشهد نهضة عظيمة وأسباب التخلف التي حصلت للمسلمين بعيدة كل البعد عن السياق الأوروبي، فكما يقول الدكتور فإن المطالبة بالعلمانية في العالم الإسلامي كمطالبة الأعزب بأن يطلق، فهي دعوى لا معنى لها، ووجود العلمانية في العالم الإسلامي ليس نتيجة جدل داخلي، وإنما جاء استيرادا من الخارج وفرض من أعلى السلطة كما حصل مع تركيا الأتاتوركية مثلا، وكل الدول الإسلامية التي تقر بالعلمانية في دساتيرها لم تجرب السلطة الدينية كما حصل في أوروبا.

.

إذا فمطالبة العلمانيين العرب اليوم بالعلمانية إنما هو مطالبة بفصل الدين نفسه عن التشريع وعن الفضاء السياسي إنما هو يتراوح بين المستويين الثاني والثالث دون الأول.

.

مع العلمانية:

العلمانية كمصطلح بذاته كان أول إشكال يمر علينا قبل الخوض في الفكرة، فهل هي بفتح العين لتصبح من العالم والدنيا؟ أم بكسر العين لتصبح من العلم؟ وأيا كان المقصود فهو لا يعبر عن السياق الإسلامي كما يمثله مصطلح الخلقانية ولكن غالبا ما يكون المفهوم بفتح العين نسبة للعالم، ولكي نفهم ماهية العلمانية لا بد للرجوع للجذور الغربية التي أظهرت المصطلح.

.

سابقا كان يطلق لفظ علماني على كل من لم يسخر نفسه للكنيسة، فصار المجتمع ينقسم إلى رجال دين وعلمانيين، وعليه يتبين أن مصطلح علماني خاص بالسياق المسيحي الذي يفصل بين مملكة الأرض ومملكة السماء، ولكي نفهم متى بدأت المطالبة بالعلمانية في أوروبا ينبغي تتبع جدلية العلاقة بين الدين السلطة إلى سبعة مراحل:

1. مرحلة المسيح عليه السلام: وكانت في ظل سلطة سياسية قائمة وهي مرحلة انعزال تام عن السلطة.

2. مرحلة بولس الرسول: مرحلة التأصيل النظري لهذا الفصل وفي هاتين المرحلتين الفصل قائم ابتداء

3. مرحلة تنصر قسطنطين: وهي مرحلة اتحاد السلطة السياسية مع الكنيسة.

4. مرحلة هيمنة الكنيسة: وهذه المرحلة بدأت بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية على يد الجرمان بحكم أنها المؤسسة الوحيدة التي بقيت صامدة.

5. مرحلة الملكيات المطلقة: بدأت في القرن السادس عشر تقريبا وفيها صارت الكنيسة خاضعة للسلطة السياسية

6. مرحلة الثورة الفرنسية وما قبلها بقليل: وهي مرحلة المطالبة الشعبية للتخلص من هيمنة الكنيسة وفصلها عن السلطة السياسية وهنا ظهرت ظاهرة احتقار القساوسة مع احترام الدين نفسه

7. مرحلة ما بعد الثورة الفرنسية: وهي مرحلة التمرد على الدين نفسه وظهور التيارات الإنسانوية.

ونلاحظ أن مرحلة المطالبة بفصل الكنيسة عن السلطة ما هي إلا محاولة لإرجاع الوضع القديم كما كان في مرحلة المسيح ومرحلة بولس، فلا تعتبر العلمانية تعبر بالضرورة عن كفر وإلحاد في السياق الغربي كما وسع مفهومها عبد الوهاب المسيري، ففي هذا الظرف يكون المطالبة بالعلمانية لا إشكال فيه.

مع الخلقانية (فصل الدين عن التشريع):

إن من يريد تحييد الدين كمرجعية يفترض أن يكون له مرجعية بديلة، وليس هناك مرجعية إلا الإنسان نفسه، ولكي يكون للإنسان هذه المرجعية المطلقة فإنه ينبغي أن يمتلك الراشدية المطلقة: أي أن يكون له القدرة على اختيار الأصلح دائما، والإقرار بهذه الراشدية يفترض أن الإنسان كلي العلم وكلي الخير وفكرة الراشدية متجلية في الفردية الليبرالية.

وقد يعترض معترض بأنه لا يدعي الراشدية للإنسان وإنما هي أهون الشرين فيبقى اللجوء للدين أسوأ من القوانين الوضعية، والحقيقة أن التاريخ أثبت أن الحروب العلمانية كانت أسوأ وأكثر دموية من الحروب الدينية من بداية حروب نابليون وظهرت واضحة وجلية في الحربين العالميتين وحروب القرن العشرين.

خاتمة:

فيما سبق حاولت تلخيص أهم أفكار الدكتور بشكل مختصر وإن كان يبدو أطول المعتاد في مراجعات الكتب وقد تجاوزت عامدا مناقشته للإسلام كمصدر تشريعي ومحاولات بعض العلمانيين لأسلمة الخلقانية وفضلت عرض الإشكالات وأترك المعالجة لكي يقيمها القارئ بقراءته للكتاب.
Profile Image for sarah.
106 reviews6 followers
November 8, 2024
حقيقةً من أثرى الكتب التي قرأتها مؤخراً. يتناول الدكتور نايف - بارك الله فيه - مواضيع صعبة ويناقشها بطريقة شيقة وسلسة جداً. أحببت كيف يقدم الأفكار بطريقة عميقة ومباشرة وحتى التكرار يعتبر تكرار حميد ومدروس. الكتاب مرجع رائع لكل من يهتم بالعلمانية من منظور فكري ناقد.
Profile Image for منذر سعودي.
6 reviews1 follower
August 16, 2025
من العلمانية إلى الخلقانية
تمثل العلمانية قضية جوهرية داخل السياق العربي والإسلامي، وقد اتقدت جذوة السجال السياسي حول ماهية الدولة وعلاقتها بالدين، خاصة بعد الربيع العربي، بين تيارات شديدة التباين. وفي مؤلفه هذا يقدم لنا نايف بن نهار عملاً أكاديمياً رصيناً يشتبك فيه المثقف المسلم مع تعقيدات الواقع وتباينات السياسة، ويعيد طرح قضية سالت فيها أقلام كثيرة.
يخوض الكاتب في الفصل الأول غمار إشكالية المصطلح من حيث النشأة والتطور، فالعلمنة بحسب بن نهار تطورت من منهج إجرائي يفصل رجال الدين (النصارى) عن الحكم إلى منتج أيديولوجي (فكري-مذهبي) يلاحق الدين ويحاصره مثل النموذج اليعقوبي الفرنسي.
والعلمانية بهذا الاعتبار تنقسم إلى خمسة أقسام: فصل رجال الدين عن الحكم – فصل الدين عن التشريع – فصل الدين عن السياسة – فصل الدين عن الفضاء العام – وأخيراً فصل الدين عن الفرد.
وحسب المسيري فهذه الدرجات تتراوح بين العلمانية الجزئية والشمولية، لكن الكاتب يعارض أطروحة المسيري ليعتبر أنّ ما زاد عن المنهج الإجرائي هو "لا دينية"، وبالتالي "خلقانية" أي تفويض مسألة التشريع للخلق بديلاً عن الله، من خلال قوله تعالى: ﴿ألا له الخلق والأمر﴾، وبالتالي علمانية (مزيفة).
خطيئة الاستيراد
إنّ حالة الانبهار المفرط بالنموذج الغربي دعت مثقفي تلك الحقبة في الوطن العربي لمحاولة استيراد كل منتجاته الفكرية وفرض إشكالات الإنسان الغربي على واقعه. وليبرهن الكاتب على ذلك يدخل دهاليز التاريخ الأوروبي منذ المسيح عليه السلام حتى قسطنطين وبولس الرسول وصولاً إلى الثورة الفرنسية، ليعرض علاقة السلطة بالدين وتطوراتها، ثم يعرض إشكالية الدولة والدين ضمن هذا السياق الذي يتسم بدرجة كبيرة من الاختلاف والتباين مع العرب.
وحسب قراءة بن نهار للتاريخ الغربي فإن جذور العلمنة كانت موجودة بالفعل في النصرانية: "ما لله لله وما لقيصر لقيصر".
فالمسيح عليه السلام لم يمارس فعلاً سياسياً، وأغلب وصايا الأناجيل تدعو إلى العزلة (الاعتزال) عن الواقع في مقابل التعلق المحض بمملكة السماء. وهذا ما جعل العلمانية بنت الإصلاح الكنسي مع لوثر وكالفن وغيرهما.
غير أنّ الفعل السياسي داخل المجال الإسلامي كان مختلفاً، بدءاً من النص القرآني الذي يضم تشريعات في أغلب مجالات الحياة، وصولاً إلى الفعل النبوي طيلة مرحلة الرسالة.
كما أنّ إشكالية سيطرة "رجال الدين" على السلطة أمر متوهم لم يرصده التاريخ، بالتالي تصبح المطالبة بالعلمانية عبثاً إلا إذا كان المقصود تنحية الدين نفسه، أي المطالبة بـ"الخلقانية" أو "اللادينية" وليست مطالبة إجرائية. وعليه فإن المطالبة بالعلمانية هو استيراد اعتباطي.
يقدم الكاتب وصفاً للسلطة في علاقتها بالدين على خمسة أنماط: العلمانية، السلطة اللادينية، السلطة المتشرّعة، السياسة اللادينية، واللائكية. وفي كل قسم من هذه التصنيفات يحدد الكاتب حضور الدين وغيابه، ثم يختم فصله بدعوة إلى قيام سلطة متشرعة يكون التشريع لله سبحانه، والسيادة لهذه الأمة، والشورى كمنهج سياسي رشيد.
علمانية واحدة أم علمانيات متعددة
رغم أهمية النموذج الفرنسي في التعاطي مع العلمانية، إلا أن هذا المثال يُعتبر استثناءً شاذاً داخل المناخ السياسي الغربي؛ فالمزاج الفرنسي الكاره للدين والرافض له داخل الفضاء العام يقابله النموذج البريطاني حيث يُعتبر الملك رئيساً للكنيسة. وبمراجعة عديد الدساتير الأوروبية نجد حضوراً مختلفاً للدين مثل السماح بأحزاب ذات خلفيات دينية، أو تمويل الكنائس، بل حتى جعل الدين تراثاً شعبياً (فولكلوراً) واستغلاله لصنع هوية رمزية مثل فرنسا.
يعرض الكاتب استنتاجات مهمة: المسيحية دين أوروبا؛ أولاً: الدين المسيحي لا علاقة له بالسلطة، ثانياً: العلمانية منتج أوروبي حصري.
وبخلاف دولة إيران التي تقودها فكرة "الولي الفقيه" والكيان اليهودي الذي تُسيطر أساطيره الدينية على السياسة، فإن كل مطالبة بالعلمانية لا تغدو سوى مخاتلة يراد بها تنحية الدين عن التشريع أو الفضاء العام، مثل الحالة التونسية والتركية بعد إنشاء الدولة القومية.
يعكس الكتاب قدرة فكرية وبحثية راسخة لصاحبه، واطلاعاً واسعاً على تاريخ الفكر الغربي وتطوره، كما تميز بأسلوبه الرائق وقدرة المؤلف على تطويع الأفكار المعقدة وتبسيطها للقارئ، وإن لم تخلُ بعض الفصول من شيء من القصور أو الاستعجال .
40 reviews
October 6, 2025
كتاب مفيد ومثري وسهل الفهم واضح جدا مع ان موضوعه شائك، اهم ما استفدت منه
- معرفة اهمية التعاريف
- لا تلازم بين التوافق والمساواة
- ما هو جيد للاخرين ليس بالضرورة مناسب وجيد لي
- فهمت لماذا نقول ان الفضل للمسلمين مثلا في علم الجبر مع انه شخص واحد اللي معني في الامر، سابقا فسرت الامر لانه مسلم، بس الان ادركت ان الدعم والبيئة لها دور كبير في مساعدته للاستنتاج
واهم شي صحة السؤال سبب لصحة الجواب

والكثييير وطبعًا استفدت من موضوع ولب الكتاب انما ذكرت هنا الاستفادة المتعدية

في كذا جزء من الكتاب انتقد الكتابات التي تتسم بالغموض والمراوغة وعدم الوضوح وهذا ذكرني بمصطلح إرهاب الغموض عند الشيخ ابراهيم السكران في كتابه مالآت الخطاب المدني

كل الكتاب فهمته الا الجزء الاخير الخاص بـ عادل ضاهر نموذجًا ، اللي قايله الادمي غريب وغبي والرد عليه من قِبل الدكتور نايف صعب الفهم

لكن للاسف فيه اخطاء في بعض الايات القرآنية (الطبعة الثانية من دار الروافد الثقافية)

صفحة ٨٦ مستدل بـ:
(وَلَولا ينصره اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ)
والصحيح: ﴿وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ﴾
الخطأ: استبدل دفع بـ ينصره

وفي صفحة ٢٧٠ و ٢٧١ مكتوب
(إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ وَمَا اختَلَفَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ إِلّا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ يقولون بَينَهُم وَمَن يَكفُر بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِساب)
والصحيح : ﴿إِنَّ الدّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسلامُ وَمَا اختَلَفَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ إِلّا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ بَغيًا بَينَهُم وَمَن يَكفُر بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِسابِ﴾
الخطأ: استبدل كلمة بغيًا بـ يقولون

وفي صفحة ٢٧٤ مكتوب
(فَإِن تَوَلَّيتُم فَما سَأَلتُكُم مِن أَجرٍ إِن من إِلّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَ)
والصحيح: ﴿فَإِن تَوَلَّيتُم فَما سَأَلتُكُم مِن أَجرٍ إِن أَجرِيَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرتُ أَن أَكونَ مِنَ المُسلِمينَ﴾
الخطأ: استبدل أجري بـ من

الكتاب اول قراءة لي للدكتور نايف، وطبعا شجعني اقرأ كل كتاباته
جزاه الله خير.
Profile Image for حكيم.
8 reviews2 followers
August 27, 2025
جهد بحثي تحليلي ممتاز، غير أنه مع معاداته لفكرة تنحية الشريعة ونصرته للحاكمية إلا أنه واقع في أسر بعض التصورات الحداثية كعادة مثقفي المتشرعة؛ وذلك يظهر في مسائل، منها:

- تكرار فكرة أن دولة الإسلام ليست ثيوقراطية وتفسيرها بأنها لا يحكمها رجال الدين، والحقيقة أن الدولة في الإسلام إن لم تكن ثيوقراطية فهي أقرب لها، إذ الفقهاء يشترطون (الاجتهاد) للحاكم، ثم اشترطوا الاجتهاد في مجلس الشورى أو أكثره بعد انتشار الجهل وصعوبة وجود الحاكم المجتهد، فالحقيقة أن الدولة قائمة على المجتهدين = رجال الدين.
- زعمه أن معنى الحاكمية هو الاعتماد على قطعيات الدين، والحق أن الحاكمية هي مرجعية الشريعة في الأصول والفروع، فكل مسألة سياسية تصدر عن السلطة ينبغي أن يكون مرجعها الشريعة: إما مباشرة كأن تكون المسألة منصوصا عليها في الوحي أو بالاستنباط القريب، وإما غير مباشرة بأن تدخل تحت القواعد الكلية بحدودها وضوابطها.
- تحريفه مفاهيم في مسألة الأقليات وتغاضيه عن الأحكام الشرعية القطعية في التعامل مع الأقليات المنتسبة للإسلام. وهذه المسألة فرع عن تهوينه من بعض فروع الفقهاء واعتبارها من بنات أفكارهم وليست من مفهوم النص، وهذا أيضا فرع عن جهله أو تجاهله مراتب العلماء ومسالك التقليد والاجتهاد.

وتوجد أمور أخرى من هذا القبيل لم أستحضرها ولم أقيِّدها، لكن الكتاب في المجمل جيد، ولا يُسلِّم القارئ له فيما كان من قبيل الأحكام الشرعية.
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.