بدأت الشعوب المسلمة تعاني حملات الهيمنة والاحتلال منذ بداية القرن الثامن عشر للميلاد، وبتراجع نفوذ الدولة العثمانية بدأت القوى العظمى )بريطانيا، فرنسا، روسيا، اسبانيا، البرتغال...الخ( بتقاسم جسد الرجل المريض إخضاع أعضائها لواحد تلو الآخر، مما تسبب في ظهور العديد من الحركات الثورية المناهضة للاحتلال الأجنبي. وحتى مع انسحاب الهيمنة العسكرية في القرن العشرين، كانت السياسات القمعية التي تمارسها الحكومات الدكتاتورية الوظيفية سببا في اندلاع العديد من الثورات في العالم الإسلامي.