حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
مقتطفات من حياة بعض الأنبياء والرسل سردها الكاتب بهدف إستلهام الدروس والعبر منها .. دروس تشمل نواحي الحياة المختلفة .. فنرى من خلالها كيف تحلى الأنبياء بالصبر والأمل ولين القلب .. وكيف تعاملوا مع أعدائهم بالحكمة والتسامح .. وكيف كانت تغلب عليهم طبيعتهم البشرية في بعض المواقف فيعودوا إلى الله تائبين مستغفرين .. حقا إنهم مدرسة لا تنتهي دروسها .. .
"كان يومي ينقسم إلي قسمين قسم اقرأها فيه والقسم الآخر انتظر العودة لأقرأها" اسم الكتاب :"مدرسة الأنبياء اسم الكاتب : جهاد التُرباني دار النشر : التقوي عدد الصفحات :270 عدد الفصول :17 التقييم :⭐⭐⭐⭐⭐ -يُكمل الكاتب هنا سلسله المدارس التي اطلقها بدءاً من مدرسة محمد ثم مدرسة الصحابة.. واخيرا مدرسة الأنبياء. -يتحدث الكاتب هنا عن دروس نتعلمها من مدرسة الأنبياء مع ضرب الأمثله الكثيرة علي عدة أنبياء الله - ما أعجبني ف الكتاب كثيرا وضع ملخص لكل فصل في نهاية كل فصل و استشهادة بعدة احاديث وتوضيح شرحها طبعا مع الاستشهاد بالقرآن وتوضيح معاني في الآيات واسباب النزول فيما يخص الدرس الذي يتحدث عنه الكاتب. - يتميز دائما اسلوب جهاد التُرباني بالسهولة واليسر والتشويق والتوضيح بعيدا عن التعقيدات - الفصول التي يناقشها الكتاب هم كالآتي : 1-الدين 2-كهنه المعبد 3- وفوق كل ذي علم عليم 4-المرأة 5-التركيز علي الهدف 6-ما علي الرسول إلا البلاغ 7- الأعداء 8-الأستهزاء 9-أغتيال الشخصية 10- الملاذ الأخير لأوغاد 11- منَ عقر الناقة؟ 12-كسب القلوب 13- العزة 14- لا تيأس 15- الطبيعة البشرية 16-الفرج بعد الشدة 17- الأمل حزين جدا لانتهاء تلك السلسة ربما يضيف لها الكاتب لاحقا كتب أخري ❤️
كتاب "مدرسة الانبياء" لجهاد التّرباني صدر سنة 2021 عن دار التقوى (مصر). هو فعلا عبارة عن دروس للإنسانية عبر قصص بعض الانبياء و المرسلين. دروس و عِبر تشمل مختلف مجالات حياتنا.. دروس للصبر و الأمل و التسامح. هذا ثاني كتاب اقرأه للترباني بعد "مدرس الصحابة".. كاتب يتميز بأسلوبه السلس و مفرداته السهلة و بتفاديه لكل التعقيدات الأمر الذي يجعله ييسر وصول المعلومة المفيدة للقارئ.
قصص الأنبياء عليهم السلام ليست فقط للقراءة و المرور عليها مرور الكرام و إنما علينا أن نقتدي بهديهم و نتحرى الدروس التي أرادنا الله عز و جل أن نتعلمها من قصصهم المذكورة في القرآن الكريم و على لسان نبيه محمد صلى الله عليه و سلم خاتمهم ، نحن في هذه الدنيا وجب علينا السير على هديهم و على طريقهم و متى ما حدنا و انحرفنا عن هذا الطريق…هلكنا. أنصح بهذا الكتاب ، أسلوب رائع و دروس غنية⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
إنها التجربة الأولى لقراءة عمل من أعمال الكاتب جهاد التُرباني، وأصدقكم القول أنا لم أكن أعرف من هو، سمعت الاسم مراراً وأعرف أسماء عدداً من كتبه، لكني لم أكن أعرف عنه أي معلومة أخرى، ولكثرة ما ألفت اسمه وصيته قررت أن أقرأ له بعد أن أقرأ عنه. هو باحث تاريخي وكاتب وشاعر فلسطيني، يهتم بالكتابة التاريخية وله كثير من المؤلفات فيه، وما دفعني لقراءة أحد أعماله هو أنه يكتب في التاريخ الإسلامي، من كتبه: مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ومدرسة الصحابة والكتاب الذي قررت البدء به وهو تاريخ الأنبياء.
يتناول الكاتب في هذا الكتاب العديد من بعض مواقف حياتية في حياة الأنبياء ورد ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة، هو لا يروي قصص الأنبياء كاملة ولكنه يستعرض - من وجهة نظر خاصة - ارتباط ودلالات بعض المواقف أو الأحداث المحورية بمفاهيم أخلاقية وتربوية راقية، والدروس المستفادة والقيم المستخلصة من هذه الأحداث المذكورة والتي يمكن لأي انسان صاحب فكرة أو رسالة أو هدف الإنتفاع بها والعمل لأجلها. من أبرز النقاط الإيجابية في الكتاب - من وجهة نظري - هو اهتمام الكاتب بذكر المراجع التي جمع منها اقتباساته ورواياته، فالأفضل دائما تقديم الدلائل على حقيقة وقوة الأفكار المبنية على مصادر صحيحة ومعتد بها، فكثيراً ما يكتب الدخلاء وغير أهل العلوم بما تهوى أنفسهم لخدمة مصالح وأهداف ما أنزل الله بها من سلطان. فكان حري بكل من يوضح الأصول والحقائق والتاريخ أن يدفع بقوة ويبرهن عن صحة مصادره وقوتها. ولذلك أعجبت باعتناء الكاتب بذكر كل الأحاديث التي جاءت في سياق كتابه من أكابر كتب الحديث، وكل الروايات عن الأنبياء مذكورة في كتب السير العظمى عند المتقدمين. فيتمكن من يقرأ كتابه من التأكد بنفسه من أصول الكتاب سواء إذا وافقه في أفكاره أو عارضه وأراد مناقشته.
ويظهر في الكتاب أسلوب الكاتب السهل والمميز في آن واحد، فهو يكتب بلغة بسيطة يفهمها غير المتخصصين ومع ذلك يقدم أفكاره بطريقة واضحة ومسترسلة أبرزت الهدف والرسالة من ورائها. وقد أوضح الكاتب أنه في مدرسة الأنبياء يعرض إجتهاده الشخصي في فهم وتفسير والاستدلال بالمواقف واللمحات الحيوية الواردة في قصص الأنبياء، وارتباطها بمجريات التاريخ وانعكاسها على أحداثه، حتى نتمكن من استخلاص ما نكتسبه منها من قيم وأساليب نمارسها في حياتنا العادية. وقد وجدته كتاباً شيقاً للقراءة وأنصح بخوض تجربة مطالعته.
يُمهد الكاتب جهاد التُرباني لفكرة كتابه أولاً بعرض تعريف الدين، ويشير ويعدد دلائل أن الدين عند الله الإسلام، وأن كل الأنبياء دعوا إلى الدين الإسلامي، فجميعهم دعوا لأصل واحد متفق في الاعتقاد والعقيدة وهى توحيد الإله والعبادة، وإنما اختلفوا في الشرائع التي أُنزلت على كل نبي تبعاً لقومه وزمن بعثته. بينما تختلف الشرائع ظل أصل العقيدة واحد في كل الشرائع السماوية، لذلك من الخطأ تسميتها بالأديان إنما الشرائع هى الأصح. كذلك يطرح الكاتب تعريفه ومفهومه لمصطلح "كهنة المعبد" الذي يعتبرهم أصل الفساد في كل عصر. يرى الكاتب أن من رجال الدين في كل عصر ومن متبعي كل شريعة أناس يحللون الحرام ويحرمون الحلال تبعاً لأهوائهم ومصالحهم الشخصية مما يفسد الأحوال والنفوس، وضرب مثالاً لذلك بتذبذب رجال الكنيسة في العصر البيزنطي بين تحليل وتحرم تقديس الأيقونات والصلبان والرموز الدينية وفقاً لما يراه الحاكم، فتارة يحلل الإمبراطور الأيقونات فيقر برأيه القساوسة، ثم يأتي من بعده آخر يرى في تقديس الأيقونات ضلالاً فيتبعه رجال الكنيسة، فخضعت تماماً الأحكام الدينية لأمور السياسة ونفاق الحكام. ويرى الكاتب أن مثل ذلك يحدث في كل عصر مضى ويحدث في الوقت المعاصر وسيظل يحدث مستقلاً متى وجدت هذه النوعية من البشر.
يسرد الكاتب عن أهمية دور المرأة في كل المجتمعات، وقيام العديد من النساء العظيمات في قصص الأنبياء بأدوار فاعلة ومحورية في نجاح دعوة الحق والرسالات. يحكي الكتاب قصصاً كثيرة غير قصص الأنبياء، ليستخلص منها الكاتب الدروس ويؤكد على حقيقة أن مخالفة شرائع الله يأتي دائما بالفساد والضلال على البشر في وقائعهم اليومية. يفند الكاتب رؤياه الخاصة لمعاني الحياة الشمولية، فالأمل قائم مادامت الدنيا واليأس من صفات القانطين. وما يمكن أن يؤدي إليه العناد الأحمق والمكابرة والأفعال الصبيانية من خسائر فادحة في معارك الحياة. وبشكل عام اعتبر هذا الكتاب كتاب تاريخي يطرح من خلاله الكاتب عدة تأملات فكرية خاصة يستدل عليها ويبرهنها من خلال ما استعرضه من قصص الأنبياء في الكتاب والسنة، ليخرج باستنتاجات وخطوات عملية تحقق الهدف والغاية من هذا القصص. فالمتأمل في قصص الأنبياء يجد أنهم لم ينسوا مهمتهم الأساسية ولم ينحرفوا عن أهدافهم مهما آلت إليه الأحداث.
[July 16, 2024] I just finished reading this book and absolutely loved it! If you've ever wanted a book that discusses the lives of the prophets عليهم السلام in simple, accessible language, this is it. In general, I highly recommend anything by this author!
في بداية الكتاب، كان الكاتب قد عرض مجموعة من الصور لبعض التعليقات على كتاب آخر ناجح له، عن سيرة الصادق الأمين، عليه الصلاة والسلام. ومن تلك التعليقا ت كان تصوري عن الكتاب أنه سيكون مفييدا وغزيرا. لكنه في حقيقة الأمر مفيد حقا لكنه غير غزير.
للأسف لربما يقصد الكاتب قارئ يقل عن العامية حتى، فأسلوب الكتاب يقترب من البساطة الشديدة حتى كدت أظن أنه موجه للأطفال، فالأسلوب شديد البساطه، به صياغة المعلم الذي يعلم طلابه الدروس المستفادة من أمر ما، وكأنني في حصة درس لموضوع في كتا مادة العربية.
لكني رغم ذلك فاالكتاب يحتوي على معلومات مفيدة دينية، وعملية، لكن لا يأخذ بعدا روحانيا، فإني لما استشعر أى معاني روحانية، ومن مسمى الكتاب فهى محاولة الوصول لبعض المعاني والعبر والدروس المستفادة من مدرسة الأنبياء، وهى قيمة إلى حد ما، وددت لو أنه أكثر عمقا، إلا أن الكتاب مقيد لفئة محددة من القراء، فلم يتجاوزها.
كانت هنالك عديد من الفصول التي كانت حول سياق الأعداء، وأدواتهم لتثبيط أصحاب الرسالة، ثم ذكر الكات حادثة بين إبراهيم عليه السلام والنمرود، ثم وجدت الكاتب قد استحقر النمرود وأخذ يذمه ويستغبيه، وبدى لي في ذلك أن الكاتب يستخدم وسائل العداء التي يستخدمها أعداء الحق تجاه الحق، يستخدمها هو تجاه الباطل. وإني لأظن في ذلك خطأ. فما منع أصحاب الباطل من الهداية إلا أسلوب عدائهم، ولو أن عداؤهم احتوى التقصي والتأمل لهتدوا. وإني رأيت في فعل النمرود ذكاء إذ علم أنه لا يحيي حقيقة، فتوجه لمعنى فلسفى من منظور آخر، وإن فعله ذلك قد أدهشني، إلا أن إبراهيم عليه السلام قد جاوزه ذكاء لما حدد له التحدي في الآية التي تليها: "فأتي بها من المغرب". فلم يجعل مجالا للفلسفة والتذاكي وقت إذ. إننا لا نبخس الأعداء حقهم وقت العداء، ولا يفلح ذكاء لا يقود للهدى، هكذا نقول. فليس من العقل ن نسفه ونستغبي ونحتقر كل من لم يتبع الهدى، فيقع ذلك في قلبنا موضع الحق، ثم نفاجأ حقا بأن منهم الذكى والفطنى والقوى والعالم، والحكيم. وما الهدى الذي هدانا الله إليه إلا عطاء منه، فلا هو بحكمتنا، ولا ذكائنا أو فطنتنا.
الكتاب سهل بسيط، ومفيد. طبعا يستحق القراءة خاصة لو انت حديث عهد بالقراءة، أو إن قراءاتك الدينية شحيحة زى أحوالي.
لن تطلب من مهندس أن يجري لك عملية جراحية معقدة فهذا ليس اختصاصه، ولن تطلب من مدرس بأن يرسم لك خارطة بناء ويبدأ بهندسة بيتك فهذا ليس من اختصاصه، وبالطبع لن تطلب من الطبيب بأن يعبث لك بسيارتك الفاخرة فهذا ليس مجال تخصصه، فما بالنا مع الدين، هل كل واحد تعلم القراءة والكتابة وفقه شيئا من العربية يبدأ بالخوض في الفقهيات والتفاسير؛ يفسر آياتنا القرآنية على هواه، ما هكذا يعامل ديننا.
في كتابه ارفق جهاد الترباني العديد من الآيات القرانية والاحاديث النبوية الشريفة وبدأ يفسر بعضها على هواه ووفقا لما يعتقده هو وبصورة مختلفة عما كتبت؛ وكمان صار يستنبط و يقول لك هذا يجوز وذاك لا يجوز والله لم اكن اعلم ان الكاتب فقيه ومفسر ومحدث وكل شيء.
اعلم بان نيته قد تكون طيبه، قد يرغب بتبسيط الامور وجعل القصص والدروس مفهومة لعامة الناس ولكن ليس هكذا، يعمي لا انت بتخلي قلوب الناس قاسية
وصل به الامر الى ان ينادي بمذهب جديد وينتقد كل من يرفض ظهور اي مذهب جديد يعني ليبدزةلك كوول وعصري وسعني فاهم كل حاجه يعمي خلك ع 101 ولا تخوض في الدين... انا متأكد انو مش فاهم عواقب اللي بينادي فيه، هو ماشي ورا التيار وبس ...
اعتقد ان الكاتب هذا لازم حد يفهمه ان في شيء اسمه مذاهب واختلاف شيخي معك لا يعني اني "عبد لكهنه المعبد" زي ما بيقول هو كذه بيقلل من احترام طلاب العلم لاساتذتهم وبيحرض ان هم يتجرأوا ويتطاولوا على استاذهم ودي خطير فعلا!!!
لا وبرضو بينادي وبكل جرأة وسخافة لمذهب جديد يمكن قريب نشوف "مذهب الترباني" 🤷♂️
المشكلة عندما يشير الى التاريخ الغريي والمسيحي فانه يبدأ بتعظيم تاريخهم وسرده بطريقك تجعلك تشعر وكأن تاريخ الغرب تاريخ اسلامي
لا انصح بقراءة الكتاب حتى لا تتأثروا بتفاسيره او بما ينادي اليه فقد دس السم في العسل، اقرأوا لعلماء معروفين افضل من هذا وابعدوا عن السلفية كمان...
يستخلص الكاتب دروسا وعبرا من حياة وقصص الأنبياء، ومن الجميل أنه يربط تلك الدروس بأحداث عصرية ووقائع تاريخية حدثت بالفعل .. وفي هذا تتَبين لنا حكمة الله في ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم فهي لم تذكر من باب العلم بالشيء فقط .. وإنما هي رسالة لنا جميعا لكي نتعلم منها ونستلهم الحكمة من قصصهم. من الدروس التي استوقفتني في مدرسة الأنبياء هو درس (التركيز على الهدف) فكيف كان الأنبياء والرسل مصممين على هدفهم وهو تبليغ الرسالة برغم كل الأذى الذي لحق بهم وبرغم كل المؤثرات التى حاول أقوامهم إلقاءها عليهم.... وفي زمننا زمن المشتتات نحن بأمس الحاجة إلى تلك الدروس لنتعلم أن نركز على هدفنا الأساسي ورسالتنا في الحياة ولا ننساق وراء كل حركة أو تأثير.
اختتم الكاتب كتابه بالحديث عن الشجرة التي كان يراها وهو طفل صغير وهي لوحة رسمت عليها شجرة منقوش فيها أسماء الأنبياء وتفاصيلهم ... من الجميل أنه اختار تلك الشجرة لتكون غلافا للكتاب وفي هذا تذكير لنا جميعا أن حياة الأنبياء مثل الشجرة المورقة التي نقتطف منها دائما ثمارا مفيدة.
مدرسة الانبياء هيا قرائتي الاولي للكاتب "جهاد الثريانى" الكتاب جميل جداً هو تجميع لمواقف عن عهد الانبياء كُتب بأسلوب بسيط و مناسب لجميع الفئات العمرية؛ بالأخص الاقل من 18 سنة. لاحظة في هذا الكتاب اسلوب الكاتب المميز في ربط مابين ماحدث مع الانبياء ومابين شخصيات تاريخيه ومانعيشه الان وفي الواقعه وهذا ما نبهني عنه بعض القراء. انصح بيه القراء يستحق القراءة، سأكمل سلسلة آن شاء الله.
دائما الكتب الدينية تجذبني وتعيشيني جو من الراحة و الطمانية ، وأنا عن نفسي أحب كتب جهاد الترباني مرة ، وهذا كان كتاب اخر ناجح من كتبه وكتاب يستحق المدح و الثناء الي لاقاه، الرسائل الموجوده في هذا الكتاب ، و كيف انه يعلمنا تجارب مهمة في الحياة ، عشت مع هذا الكتاب مشاعر عميقة و تشاركت معه ذكريات جميله سأحملها معي لوقت طويل باذن الله .
تعلمنا دروسا من الأنبياء فقصص الأنبياء ليست للمتعة ولكن للتعلم والعبرة. يشرح بأسلوب شيق وسهل ويكتب ملخص في جملة أو جملتين للفصل ويجعل ترابط بين الفصول بأسئلة يطرحها في نهاية الفصل.
الكتاب خفيف لطيف لشخص عنده معرفة بسيطة بحياة الأنباء ويرغب بالإستفادة من قصصهم أكثر ولكن ليس لشخص يبحث عن كتاب دسم ومعلومات دسمه أيضًا حلو ينقرأ الكتاب بين كتب ثقيلة
كتاب متنوع وثري ومفيد وممتع جدا ماشاء الله عقلية الكاتب منظمة، كل ما يذكر لهدف، السرد ممتع جدا، التنوع في القصص يمنع الملل، ولتتابع الكتاب ترتيب منطقي منظم.
كتاب جاذب بتسلسل بين الفصول بحيث لا يمكنك إنزال الكتاب من يديك حتى تقرأ الفصل الذي يليه وهكذا. أسلوب الكاتب بسيط وممتع ويرسّخ الفكرة في الذهن خاصة مع ربطها بوقائع خارج إطار قصص الأنبياء.
الحمدلله الذي اصطفانا أن جعلنا من أمة نبينا محمد، خاتمة الأمم. أستشعر هذه النعمة لأول مرة بعد قراءتي لهذا الكتاب. إن الحمدلله أن الله خلقنا في ختام كل الرسالات، لنستفيد بكل تجارب من سبقونا، وبكل قصص الأنبياء. . . . "الإنسان الذي يكون همّه الأول والأخير زيادة عدد الأتباع والمريدين والأصدقاء حتمًا سيتنازل عن كثير من مبادئه ومعتقداته لكي يرضي الجميع: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله إن يتّبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون} فلا يُستَدَل على الحق بكثرة أهله، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غ��ر حق، بل الواقع بخلاف ذلك، فإن أهل الحق هم الأقلون عددًا، الأعظمون عند الله قدرًا وأجرًا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل بالطرق الموصلة إليه." صـ٢٣٤
"فالإنسان المؤمن يكون إنسانًا حرًا عزيزًا بطبعه، لا يطأطئ رأسه إلا لمن فطر السماوات والأرض، ولا يقبل الذل على نفسه من أي مخلوق في الكون، أيًا كانت منزلته، وأيًا كان منصبه، فالمؤمن الحقيقي يعلم أن رزقه وحياته ومماته وعزّه وذله بيد رب العالمين فقط، وليس بيد أحد من مخلوقاته."
كتاب المدرسة الثالث للكاتب الموهوب جهاد الترباني موضوعاته أعمق بكثير من موضوع المدرستين السابقتين(مدرسة محمد صل الله عليه وسلم ومدرسة الصحابة رضي الله عنهم) حيث أن الكتابين السابقين عبارة عن لوحات من حياة النبي والصحابة وما فيها ما دروس وعبر وجمال حياتهم وعبادتهم وتعمالهم مع بعضهم ومع الغير مسلمين أما هذا الكتاب فهو تخصص أكثر في المقارنة بين الاسلام والميسحية بشكلٍ مبسط مع ذكر الادلة والمراجع, أي أنه لم يكتب على نسق الكتابين السابقين وهو كتاب بسيط بكلماته وصفحاته لكنه ثري في محتواه ولا يمكن أن يهضم من أول قراءة له لي قراءة ثانية مع الكتاب وبالتأكيد سأستفيد بمعلوماتٍ أكثر بالمرة الثانية 5/5