Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
درست فيه بعض ما نال العربية في هذا العصر من تغير بجذورها على اللغات الأوروبية، مبنى و معنى. وقدمت بين يديه مدخلَا بينت في ارتباط اللغة بأهلها على كل حال يكونون عليه، وكيف كانت العربية في الجاهلية وكيف صارت في الإسلام وما انتهت إليه في عصور الضعف، من تأثر بالتركية تأثرَا أعلها، وبدل حسنها ثم تماثلت من علتها في القرن الرابع عشر الهجري ثم ما آلت إليه بحذوها على الإنجليزية و الفرنسية، وعلاقة ذلك بما لبس العرب من قشرة حضارة الغرب. ثم درست الدخيل، وغلبته على ألسنة المثقفين والعلماء، وأسباب ذلك النفسية و الحضارية، واستعلانه في الحياة العامة: الأسواق، والشوارع، وأسماء المتاجر، والسلع، والفنادقن والمطارات، والمطاعم، والتعليم، والتقنية.. إلخ

669 pages, Paperback

Published January 1, 2021

2 people are currently reading
193 people want to read

About the author

مختار الغوث

19 books72 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (75%)
4 stars
1 (12%)
3 stars
1 (12%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
22 reviews1 follower
February 23, 2023
اكثر من رائع، يصف حال لغتنا الان، ويجعلنا نتحصر على ما فاتنا ، ويزيد شغفنا لنتعلم لغتنا العربيه الصحيحه من جديد.
Profile Image for Khaled Al-Faleh.
56 reviews3 followers
January 19, 2024
لكل لغة قوانين تنظّم خطابها وكتابها، وبدرجة قرب لغة من أخرى في شجرة اللغات أو ببعدها، تتقارب تلك القوانين فيما بينها أو تتباعد، لذلك نجد من تشابه لسان العرب مع أقربائه لسان السريان ولسان العبرانيين، كما نجد تقارب الإنكليزية مع أخواتها الأوروبيات، كذلك نجد تباعد لغاتنا عن لغاتهم، فلا يتواصل كل منا إلا بوسيلتين: (١)التراجمة، (٢)تعلّم لغة الآخر.

يثبت الدكتور مختار الغوث في كتابه (مسخ الهوية)، وهو الكتاب السادس في سلسلة (الحرب الباردة على الكينونة العربية)، أن ما جرى على لغة العرب من سياسات الترجمة والتعليم خلال قرن من الزّمن مسخ قوانينها الأصيلة المتوارثة منذ أكثر من خمسة عشر قرناً، فما عادت العربية عربية فصيحة، إنما صارت تتابع قواعد اللسان الأوروبي المتغلّب ولكن بأصوات عربية، فصرنا نتكلم ونكتب ونفكر كالأعاجم، وتماثلت أساليب كتابتنا بأساليبهم، وخطاباتنا بخطاباتهم، ولعل سبب ذلك -وهو ما كرره المؤلف كثيراً في مؤلفاته الست- شهوة تقليد المغلوب للغالب.

في هذا الكتاب نتف من التصحيحات اللغوية التي لا غنى عنها لكل كاتب، وأرجو أن ينال الكتاب -بل السلسلة كلها- ذيوعاً لا يدع بيت مدر ولا وبر إلا لطمه.
Profile Image for محمد راشد.
17 reviews
January 4, 2024
ربما لا يصح مني انتقاد الكاتب على مجهوده الضخم في تأليف هذه السلسلة، إلا إنني بعذ الفراغ من قراءتها وجدته مملا في بعض الفترات، وذلك أن الكاتب -هداه الله- يكرر ويمطط في كثير من الأفكار الرئيسية، ربما كان الأسلم أن يختصر السلسلة في أقل من ذلك.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.