هذا الكتاب لا يعاديك، ولا يزايد عليك، ولا يرغب في إصابتك بالتوتر، ولا يقصد أن يفتح بعض جراحك، ولا أن ينشر في وجهك صحيفة مليئة بالتهم تحرك فيك مشاعر الغضب، وهو كذلك غير معميٍّ عن الأجواء التي يمكن أن تعيش فيها والتي تجعل من الصعب عليك أن تقدم أحسن ما عندك؛ إنه همسات إليك، كأنها من فم رجل عجوز جمعته بك الصدفة على أريكة في منتزه وشكوت له بعض همك، فأخذ يهمس بها إليك متفرقة، فانتعش فيك شعور بالبنوة تجاهه ولو لم تعتقد في أن كل ما قاله يناسبك، ولكنك أحببت نبرته، وتعبيرات وجهه، وإخلاصه إليك وهو يحكي بقلب مطمئن ويد ترتعش.
لا تقتل الطفلة في زوجتك،الطفلة التي تشعر بأنها جديرة بحب غير مشروط، فهذا هو الحب الذي تتوقعه طفلة، أن يقول لها الرجل الذي رضيت به بلسانه وتعبيرات وجهه وتصرفاته إنه يحبها حقًا، وسيحبها للأبد، فهو لا يجعل حبه جائزة إذا ما فعلت كذا وكذا،وهو قادر على سحب هذه الجائزة مع أي ملحوظة.
انا متذوقه للأدب وان كنت لا أجيد التعبير فممكن لا أوفى الكتاب حقه لكن الكتاب فعلا رائع رائع من هنا للسنة الجايه قيم وثمين ويستحق ان يكون بكل مكتبه وان تعاد قرآته مرارا ...ولا ابالغ ان قلت ان ممكن الى يقرأه بصدق فعلا تنقسم حياته الى ماقبل قراءة الكتاب وما بعد قراءته. بيصف العلاقات الإنسانيه بعمق ودقه وسلاسة وبيقدم التشخيص الدقيق و النصيحة الامثل .. واحة حكمة وعلم انسانى لا تشعر بانه يحتاج لاقتباسات قدام الكتاب كما نجد فى بعض الكتب لان الأسلوب ملىءبالحكمه وما يصلح لان يقتبس مستقبلا....و بالكتاب ما يغنى عن حضور الدورات والجلسات النفسيه والاستشارات الزوجيه وفكرنى بانسانيات عبد الوهاب مطاوع الله يرحمه مع لمسه واقعيه اكتر وبالمناسبة هو ليس موجها للرجال فقط ولا المتزوجين أو المقبلين على الزواج فقط وإنما لاى انسان يجتهد فى ان تكون علاقاته رشيده وسبب لسعادته لا لشقائه وشقاء من حوله ... وهو خير معين على الفهم السديد والإصلاح المثمر اسأل الله ان ينفع به وان يجعله خالصا لوجهه الكريم وان يجزيه عن قرآئه خير الجزاء
كتاب جميل وفكرة فريدة، محاولة لتسليط الضوء على جوانب عديدة من العلاقات الزوجية، بأسلوب جميل وبسيط، يعاب على الكتاب التكرار في الكثير من المواضع. على العموم كتاب جميل.
دون مستوى التوقعات للأسف الكتاب عبارة عن نصائح للزوج، خاصة الآباء منهم، وبكل أسف مكتوب باسلوب منشورات فيسبوك، حيث ليس بإمكانك كتابة مقال دسم ثري المحتوى، ولديك متسع التعبير عن فكرةً ما أو موقف ماً. نصائح بسيطة ومواقف بسيطة ومشاهد بسيطة سردها الكاتب باسلوب متكلف للغاية لا يصلح للكتاب وبكل تأكيد غير مناسب للفكرة. مرشح كفاصل بسيط، أو كاستراحة من القراءات الصعبة.
"إن مكانة الزوجة الحقيقية عند زوجها، والتي ربما لا يعرفها هو نفسه، لا أعرفها عندما ينطلقان ضاحكين في سيارة مكشوفة باتجاه عش الحب وهو في غاية الطرب من وجودها برفقته بكامل ليونتها ورقتها وعذوبتها، إنما أعرفها في ساعات العواصف التي تهدد بقاءهما معا، عندما يبدو الرجل مصرا حتى الموت على البحث عن أي وسيلة للاستمرار، عندما يؤمن للأبد أنه بإمكانهما البدء من جديد رغم كل الحطام الذي حدث والأشياء التي تبعث على التشاؤم، عندما ينتظرها كما قال محمود درویش: بصبر الحصان المعد لمنحدرات الجبال؛ وقتها، أقول إن ثمة رجلا يحب امرأة حقا".
كلمة (صفحة جديدة) جميلة جدا في الحقيقة، الكل ينطق بها، لكن كثيرين ممن يطلبونها، سيعملون في هذه الصفحة الجديدة بنفس الخط السيئ الذي لم يفكروا في تحسينه، وسيكون حال الصفحة الجديدة إذن مثل سابقاتها.
الكتاب وإن كان فيه بعض الفوائد -على قِلّتها- إلا أنني أكملت قراءته على مضد ! فلم أستحسن لغة الكاتب البتة ، وكنت أعالج -من ركاكة أسلوبه- وأنا أقرأ الكتاب ما الله بهِ عليم .
كتاب أكثر من رائع للتذكرة بأساليب المعاملة الحسنة مع الزوجة. وبرضه بيعرف الأعزب يختار ازاى ، والخاطب يتعامل ازاى مع خطيبته لإنجاح الزواج.
معظمها بديهيات لكن للأسف غايبة عننا بسبب التربية والإعلام الخطأ هو اللى وصلنا لمجتمع ذكورى وإن الزوجة فى حياة الزوج تعيش على هامش حياته.
متناسيين أحاديث خير الخلق: ١- "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى" ٢- "دينارٌ أنفَقتَه في سبيل الله، ودينار أنفَقتَه في رقَبة، ودينار تَصدَّقتَ به على مسكين، ودينارٌ أنفَقتَه على أهلِك، أعظَمُها أجرًا الذي أنفَقتَه على أهلِك"
لا أنكر استفادتي من الكتاب ومعالجته بعض النقاط الهامة التي لا يتطرق إليها أحد ،لكن يعيبه عدم التنظيم وقصر الفقرات ،كتب منشورات الفيسبوك المجمعة تحبطني كثيرا الكتاب هو محل الاستفاضة عكس الفايسبوك ومواقع التواصل كلما اختصرت كان أفضل ،ليت الكاتب انتهج أسلوبا غير هذا في كتابته.
الكتاب دا جميل ومختلف كل الكتب اللي بقراها في العلاقات الزوجية علمية و Research-based لكن الكتاب دا أدبي .. بيتطرق لحاجات مفيش كتاب قريته تطرق لها قبل كده. مش حاجات علمية ولا نقدر نقول شرعية .. بس رفائع أخلاقية كريمة ونبيلة جدا بتعلم الإنسان يكون كريم الأخلاق مع شريك حياته ومنصف في رؤيته وتقديره للأمور.. حاجات من اللي ممكن يوصيك بيها أب أو أم أو أخ من خبرتهم في الحياة عن إزاي تكون بني آدم أخلاقه حلوة ويتحب <3 كل الشكر للكاتب 🙏
عدة توصيات هامة لبناء حياة زوجية سعيدة يتضح من عنوان الكتاب أنها موجهة للرجل بشكل أساسي :) كتاب يصلح لجلسة قراءة بنصف ذهن لطيف في مجمله إلا أن الكاتب يتكلف الأسلوب في كثير من الأحيان .
من اللطيف أن تقرأ كتابا جيداً.. لكن من الرائع أن تقرأ كتابا جيدا واقعيا منذ بداية تصفح الكتاب وبالسير عبر صفحاته الأولى ستبدو الملامح الأولية ظاهرة لك بوضوح، كتاب اجتماعي خفيف، يحمل في معظم متنه خواطر خفيفة يطرحها مؤلف الكتاب للرجال بوجه عام سواء كانوا متزوجين أو مقبلين على تلك الخطوة. تخبرك البداية عن حكاية عاشها الكثير من الأزواج لكنهم لم يعرفوا سببها، حين استيقظ كلاهما ذات صباح ليجدوا النبتة التي تمثل زواجهم ذبلت وأصفرت أوراقها، ألا وهي روح الطفلة في الزوجة، ريحانة المنزل كما يمكن أن توصف. يخبرنا الفصل الأول أن قتل روح الطفلة والبراءة في قلب الزوجة يحيلها إلى نموذج صلب وخشن يجتر الابتسامة قسرا.. يؤول به المطاف إلى موظف عمومي جامد الملامح لا يرى في البيت إلا مؤسسة عامة يتوجب القيام داخلها ببعض الوظائف الروتينية المعتادة حفاظا على بقاءها- ليس حبا في بقاءها وإنما خشية تشرد من بداخلها وصعوبة بناء واحدة أخرى. واحدة من أشد النكبات التي يعيشها الأزواج أن يفقد كلاهما روح المحبة والود في قلوبهم لأن الريحانة في المنزل تشوهت بشكل أو بأخر، وهو نموذج تعيس يقتل كل من يعيشون بداخله. يخبرنا الفصل التالي عن أهمية كسر واحدة من الإيجوهات التي تصيب الكثيرين قبل الزواج، وهي الأحكام المسبقة على الطرف الآخر في العلاقة، باعتبار أن الأحكام المسبقة هي وسيلة دفاعية مريحة في الحقيقة تسهل على الإنسان تصنيف شريكه وضعه في قالب يساعده على إطلاق الأحكام بصورتها السهلة، لذا فمن المريح بعد ذلك إشباع الإيجو النفسي بإطلاق رصاص الأحكام المتوالية دون السماح للشركاء داخل علاقة الزواج بالاقتراب من بعضهم البعض بالحكايات والمشاركة النفسية والوجدانية. بالتحرك قدما نحو الأمام فخاطرة "الرجل صياد والمرأة طاهية" سيفاجئ القارئ بقراءة عبقرية لنفسية الرجل والمرأة داخل العلاقة الزوجية، وهو في رأيي من أهم الفصول المرتبطة بنفسية الأزواج ��الإحباطات التي تصدم كلاهما داخل العلاقة، وأظن أن ذلك الفهم على واقعيته لا يمكن إلا أن يخرج من عقل فهم طبيعة نفسية الجنسين وكذلك فهم طبيعة العلاقة الزوجية من صميم واقعها وكذلك فهم توابع التفاعل داخل العلاقة، وليس من السهل بأي شكل على قارئ للعلوم الاجتماعية أو النفسية أن يصل إلى نتائج مشابهة بهذه الطريقة. ولأن الكتاب بالأساس يستهدف قوامة الرجل وحسن اتباعها للحفاظ على روح الزوجة الطيبة داخل علاقة الزواج، فكان فصل كن جميلا من أهم فصول الكتاب، فهو مجموعة من الكبسولات المصغرة التي تحمل في داخل كل منها موقفا من حياتك قد تكون عشته من قبل أو ربما شاهدته بعينك، وكيف يمكن لك أن تحسن قوامتك إذا ما باغتك الأمر من جديد. وبالانطلاق نحو مختلف فصول الكتاب المتعددة والتي تتعدد أحجامها ما بين فقرة وحتى بضع صفحات، بالإمكان أن تنكسر الكثير من المفاهيم المغلوطة عند الكثير من الرجال والشباب عند الإقدام على الارتباط والزواج أو عند محاولة إصلاح علاقة زواج تضررت بالفعل. فالأفكار التي تتبناها الأعراف في العلاقات الاجتماعية كعلاقة الزواج تحمل الكثير من المواريث الخاطئة والتي تتنافى مع مقتضيات الشرع بالأساس باعتباره المسار المؤسس للزواج وفي الوقت نفسه تقتل الكثير من جماليات الزواج والمحبة النابعة داخله والتي يحتاجها الكثيرون من الشباب والفتيات ممن اختاروا عفة أنفسهم عن الحرام وانتظار علاقة الزواج باعتبارها مسار الحب والقرب والمشاركة والود. يشكل الكتاب فارقا مهما عن الكثير من الكتابات الاجتماعية التي تعني بالزواج والعلاقات، فكاتبها من مجتمع شرقي مسلم والكتاب ليس مترجما ليقدم أفكارا يتعارض جوهرها مع واقع الحياة الاجتماعية في بلادنا، وفي الوقت نفسه فنفسية الكاتب الهادئة المتفهمة للزواج وجماله تظهر بوضوح في الخواطر التي حملت طابعا واقعيا بعيدا عن تنظيرات كتب التنمية البشرية وتلاعب الراغبين في كسب معارك الصراع الذكوري الأنثوي على منصات الإنترنت. في النهاية تمثل كبسولة "لا تقتل الطفلة في زوجتك" وجبة إنسانية خفيفة يمكن إنهاءها في جلسة واحدة تقريبا، ليخرج منها القارئ وقلبه مشبع بالكثير من النور والمحبة نحو تلك العلاقة الطيبة التي شرعها الله لعباده بعيدا عن أصحاب مزحات محاكم الأسرة البغيضة والمرغبين في الإساءة للزواج وتقديمه باعتباره سجنا واسعا لمن يدخلونه، وأظن أن الكثيرين ممن يستعدون للزواج أو ممن تزوجوا بالفعل بحاجة للخوض في تلك السطور الواقعية المحببة إذا ما رغبوا في الحفاظ على بيوتهم مليئة بالحب والرضا وألا يكون قوام بقاءها الخوف على الأطفال وخشية التشرد وغيرها من النماذج التعسة.
انا متذوقه للأدب وان كنت لا أجيد التعبير فممكن لا أوفى الكتاب حقه لكن هو فعلا رائع رائع من هنا للسنة الجايه...... . قيم وثمين ويستحق ان يكون بكل مكتبه وان تعاد قرآته مرارا ...ولا ابالغ ان قلت ان ممكن الى يقرأه بصدق فعلا تنقسم حياته الى ماقبل قراءة الكتاب وما بعد قراءته. بيصف العلاقات الإنسانيه بعمق ودقه وسلاسة وبيقدم التشخيص الدقيق و النصيحة الامثل .. واحة حكمة وعلم انسانى لا تشعر بانه يحتاج لاقتباسات قدام الكتاب كما نجد فى بعض الكتب لان الأسلوب ملىءبالحكمه وما يصلح لان يقتبس مستقبلا....و بالكتاب ما يغنى عن حضور الدورات والجلسات النفسيه والاستشارات الزوجيه وفكرنى بانسانيات عبد الوهاب مطاوع الله يرحمه مع لمسه واقعيه اكتر وبالمناسبة هو ليس موجها للرجال فقط ولا المتزوجين أو المقبلين على الزواج فقط وإنما لاى انسان يجتهد فى ان تكون علاقاته رشيده وسبب لسعادته لا لشقائه وشقاء من حوله ... وهو خير معين على الفهم السديد والإصلاح المثمر اسأل الله ان ينفع به وان يجعله خالصا لوجهه الكريم وان يجزيه عن قرآئه خير الجزاء
كتاب يتحدث عن العلاقة الزوجية وكيفية حل الخلافات الزوجية بطريقة ودية ومبسطة وينصح الكاتب الزوجين بالبعد عن الغضب او مايثير المشاكل بين الزوجين. ويجدد النصائح بالذات للمقبلين على الزواج وان يحسنوا الاختيار بينهما ويعرفان الطرق الفنية في الاختيار والاستمرار. ويذكر ان من الشجاعة هو أن تتغير للأحسن والافضل لا أن تحاول أن تكسر رأس الاخر وتغلبه في تلك المشكله هذا ليس تغييرا وانما يترك ندوبا في القلب لا تنسى. المرأة كيان لطيف والرجل كيان عاقل اذا توج العقل العاطفة تكون الحياة سعيدة وجميلة والعيش فيها هنيئ وسعيد.
قرأت كتير كتب عن العلاقات الزوجية وكيفية تحسينها . اكتر كتاب لمس اللى جوايا حط ايده على الجرح وابتدا يوضح العلاج بطريقة سلسة جدا . كتاب لو اللى يقرأه يتخذه مرشد ليه وينفذ اللى فيه حيبعث الحياه من جديد فى شريكة حياته . ممتنه للكاتب جدا . فى كل عنوان يهب انفاس تبعث الحياه فى الروح والقلب والجسد
من سنوات لم اقرأ كتاب بهذه الروعة اسلوب رائع وخبرة حياتية تمتلئ بها السطور والعبارات وتمكن بدون تكلف ينقل للقارئ خبرة حياتية وممارسة عملية من خلال المواقف أبعد ما يكون عن التنظير لا يضع الرجل في موقف المتهم او الظالم بل ينتقل معه في رحلة لفهم الاختلاف بين المرأة والرجل في مواقف الحياة
رغم اختلافي مع نمط حياة الأزواج اللي اتعرض الأمثلة عليهم وافتراض دور و وضع معيّن للشريكين. لكن حبيت في الكتاب إنه كان بيتطرّق لمواقف بسيطة محدش بيتكلم عنها كتير أو بيتم تهميشها مع إنها بتكون أصل المشاكل. من أكتر الأفكار اللي خلّيتني معجبة بمضمون الكتاب هو ورود فكرة " موت الكلام" بين الشريكين أكتر من مرة، وإن الأصعب مش هو المشاكل والمنغصات بقدر إن ميكونش في كلام ويطغى البرود واللامبالاة. طريقة تحليل الأمور كانت واقعية و رزينة من جانب الكاتب، مع إن المشاكل اللي بيطرحها تعصّب وأي حد هيقرأها هيحس إنه مشحون فعلاً.
كتاب أسري مميز لمجتمعاتنا فيه نصائح لسعادة البيوت بسعادة أفرادها
ص111 الوعد الذي قد تخلفه إن كنت ستسكن في بيت عائلة, فامسح من تفكيرك فكرة الاقتران بفتاة من خارج المناخ, فكرة أن تختار فتاة بطموحك , لتحقيق نزعة إنسانية إلى التمدن, تأخذها لمرابع طفولتك و البيت الذي لن تخرج منه, و هي ليس لديها خبرة بالعيش المشترك, بتفاصيله المعروفة, واقترن بمن تستطيع العيش بلياقة نفسية عالية في بيت العائلة, الذي تم إعداد شقة لك فيه و قضي الأمر, و الذي لا يرغب أبواك في أن تتركه.
الكتاب دا رااااقي قليل لما بتلاقي كتب عن العلاقات ومش سخيفه ولا مكرره نفس المطروح وقليل لما بتلقي كتب عن العلاقات غنيه ومش مستخفه بعقلك ولا أسلوب كتّابها بينفرك من انك تكمل قراءه الكتاب هادي وراقي في نفس الوقت بيتكلم عن الذوق المفقود بين الناس وبالأكيد في العلاقات
من أفضل السطور : -الشيء الذي يحول بيت الزوجية إلى معقل تعذيب ويحول أحد الزوجين إلى جلاد غليظ وكل هذا دون حتى لكمة واحدة ودون تمزيق القمصان هو المعايرة نعم المعايرة وخاصة إذا طالت وكلما ظن الواحد وهو في ناحية من البيت أن الأجواء أوشكت على الصفاء ناداه الثاني يُذكره ويُعايره وجدد فيه الشعور بالجرح والخزي وجدد فيه الشعور باليأس والهزيمة المعايرة حتى وإن كانت من محب هي ليست وسيلة تأديب أو ترويض أو تقويم ، المعايرة سحق وإنتقام وطرد وكلما طالت ربما سلَمت الإنسان لأن يكره نفسه ويحط من شأنها ولا أحد من مصلحته ولا من دواعي سروره وأمنه أن يعيش مع من يحتقر نفسه وربما سلَمت الإنسان لأن يختار بشكل نهائي ما عُوير بسببه لأنه دفع ثمن هذا الاختيار في شكل معايرة وهذا أخطر يمكن لنا أن نلوم أن نعاتب أن نؤنب أن نخاصم أن نوبخ لكن جروح المعايرة هي من العاهات المستديمة -أعظم أثاث الزواج والذي لا يرد ذكره في اتفاق أو قائمة والذي إن تخلَع وفقد تماسكه ما راق للزوجين أي ركن بالبيت هو الاطمئنان ولا شيء غيره، أن يعيش الإنسان وشريكه لا يفتش في وجهه بحثا عن أثر الغدرات -لا شيء أكثر جدية في حياة رجل عادي لا تنتظر منه البشرية أي اختراع هو أن يُشب�� أهله وعياله عاطفيا ويجعلهم يواجهون العالم وهم في غنى عن أن يشحذوا الاهتمام من أحد -الرجل تهتز صورته عند زوجته إذا هزَ صورتها أمام الناس -جمال السيادة في الاستثناء -عندما يحمل اثنان شيئا ثقيلا ، الثلاجة مثلا أحدهم ضخم البنيان خشن التكوين معتاد على المكابده والآخر رقيق الجسد نوعا ما ومرهف الشعور فإن من أدب الذي زاده الله بسطة في الجسم ومن فتوته أن يتسع صدره ويتحمل تعبير الآخر عن ضيقه وكثرة تذمره الذي يعبر عنه بلسانه وعينيه الذي يصل أحيانا إلى الظن بأن الآخر لا يبالي ويجور عليه في قسمة الأحمال بينهما الفتوة أن تُقدر طاقة الآخر وأن تتحمل حملك وتتحمل قبل حملك ضعفه هو ووصوله قبلك إلى الإنهاك ، الفتوة أن تُقدر لمن يحمل معك أنه قد وصل إلى مرحلة الإجهاد التام والمعاناه في سبيل ألًا يقع منكما ما تحملانه ويتضرر الفتوة ألَا تجادله في تلك اللحظات التي يئن فيها وألَا ��ثبت له أنك تحمل ما يجب عليك حمله وأكثر مما يحمل هل هذا يبدو نبيلا ومفهوما وفيه قدر من الفروسية والرجولة ؟ حسناً هذه هي القوامة
قالت لي ابنتي ياسمين : عنوان هذا الكتاب غريب شوية يا ماما ؟ قلتُ : بل هو عنوان لو تعلمين يحمل همومًا عظيمة ويضعها أمام أعيننا لعل فينا ومن بيننا من يعتبر ويُبصر بقلبه ما خفي أو تعالى عنه وجَهِـله !
صدقًا .. أخذتني العَبرة مع هذا الكتاب الرقراق وأنا أقرأ بعض نصوصه النديّة الهادئة الساكنة ؛ الساكنة لكنها تحمل في طياتِها براكين حارقة وتخبئ زلازل وأعاصير مُدمرة ؛ وهي على سكونها هذا ورقّتها وعذوبتها فإنها حديثٌ ذو شجونٍ وعبرات ، فلقد غلبتني العبرة بغصةٍ مُرّة مَرة بعد مَرّة وأنا أوغل بين بعض السطور واستغرق بالكلمات...إنه شعور دافئ دفين لتلك القارورة المسكينة والتي لطالما كانت تنتظر على صفيح ساخن ملتهب وهي تترقّب من يأتي للدنيا ليتكلم عن حقوقها الفطرية في أبسط صورها لكن بلسانِ شاهدٍ من أهله وجِنسِـه ، فجاء هذا الكتاب "لا تقتل الطفلة في زوجتك" والذي يأخذ بالأفئدة والألباب ويوقظ العقول ويصحح مسار المفاهيم إلى صور شتى مما لم يجرؤ على الحديث عنه الكثير من فطاحل الرجال الأذكياء والأدباء..!
حقيقةً لا أدري كيف وصل الأديب بهذا الشكل الرائع الرائق والعميق لأغوار ونفسية تلك المرأة وعلِم ما تهواه وأدرك ما تحبه ؛ وتفهّم ماتطلبه واحتياجاتها الضرورية ؛ وإن بدت في أعين أقرانه تافهة "عبيطة"..! .. ثم ها هو يَخطُّ مكنونَ نفسِه بعبارات أديبةٍ أريبةٍ أدبية؛ ونصوص رقراقة راقية ؛ أقل ما يُقال عنها أنها "السهل الممتنع" ؟! .. لكنه لا شكّ رزق عظيم من الله تعالى لأستاذنا "محمود" محمود الأقوال والموفق بتوفيق من ربه!..
لن أُكثر من الإطراء والثناء فالكتاب وكاتبه غنيان عن ذلك كله ، ولكنني أنتهز الفرصة وأود أن أبارك لأستاذنا الأديب على صدور كتابه الجديد "صاحب النبي" والذي انتظرناه منذ فترة وتشوّقناه ، وها هو يسطع على الدنيا بنور شمسه لتضيئ به أكوان النفوس والأرواح..
فجزاك الله عنا خيرًا وشكر الله لك ، وجعل ما كتبته وما تكتبه حجةً لك لا عليك ، وسبيلًا يهتدي به الناس لحياة السعداء الأتقياء الأنقياء في الدنيا والآخرة .. وأنتظر أن أحصل على كتاب "صاحب النبي" بفارغ الصبر ، اللهم يسر ولا تعسر .. ولنا لقاء آخر مع كتاب صاحب التبي قريبًا بمشيئة الله تعالى..
تُعد العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات .. وسلامة هذه العلاقة تتوقف على فهم كل شريك لطبيعة شريكه ولمتطلباته النفسية والبيولوجية !
يقف الكاتب هاهنا على بعض الثغرات التي يغفل عنها البعض في كينونة العلاقة الزوجية .. والتي دون معالجتها تتحول العلاقة رويدًا لسجن يحاوط كل من الزوج وزوجته !
كما أن الكتاب يركز بصورة جيدة على إنارة الطريق للزوج .. لفهم التقلبات التي تعايشها الزوجة وكيفية التعامل معها ..
الكتاب هو خطوط عريضة من رجل لرجل .. ولكن هذا بالطبع لا يمنع أن الكتاب ممتع بكل المقاييس إذا ما صحبته امراة.
هذا الكتاب يحاول تصحيح المسار في العلاقة بين الرجل وزوجته ويفتش عن العناصر الإنسانية والعاطفية تجاه الزوجة والسبيل الأمثل للرجل فيللطريق القويم معها.
يمتاز الكتاب من وجهة نظري بمعالجة الاخطاء قبل الزواج واثناء الزواج والنصائح الثمينة المتعلقة بالواقعية ونوازل العلاقات مع سلسة الاسلوب والمحافظة على التعبير الادبي المتميز به قلم المؤلف، مع النصاىح الموجه للزوجة ضمنا وهذا ليس بكثير لان الكتابموجه للرجال اكثر من النساء
وللمؤلف كتاب اخر بعنوان "بيت طيب" موجه للنساء اكثر من الرجال.
في النهاية الكتاب ممتاز وإن كان الترتيب اظن هناك ترتيب وتنسيق للمادة افضل من هذا
كتاب رائع جدا و الغريب معرفة الكاتب العظيمة في نوايا الزوجات بهذا الشكل لدرجة أنه يكشف للمرأة حتّى خبايا طلباتها التي شارفت على أن تقتنع برواية زوجها عنها ! او اقتنعت كحالاتي . أتوقع أني الشخص الخاطئ لقراءة الكتاب بينما زوجي هو الشخص المعنيّ .
كتاب ممتع وطريقه السرد لطيفه وخفيفه اول عمل اقراه لمحمود توفيق وحقيقي أعجبت جدا بطريقه السرد والأفكار وانه تناول اسباب تبان للبعض بالصغيرة الغير مهمه لكنها مهمه ف باطنها تناولها للطرفين بسرد وبين أهميتها ولفت انتباهي لاشياء مكنتش واخده بالي منها
استمتعت برفقه هذا الصاحب وسعدت بانضمامه لمكتبتي♥️
This entire review has been hidden because of spoilers.
"لا تَقتُل الطفلة في زوجَتِك" العُنوانُ الذي يُثيرُ فُضُول النَساءِ ويُثيرُ اشمئزاز الرجَال لأول وهلَةٍ تَقَعُ عليه العَين.. فتحسَبُ النساءُ أنَّهُنّ ضحايا وأن الكتاب سينتصِرُ لهُنّ بلا شَكّ، ويَحْسَبُ الرِّجَالُ أنهُم مظلومين وأنّ الكتاب سينتقمُ منهم. لكنَّكَ فَوْرَ أن تقتحِمَ العَقَبَة وتقرأُ فيه تبدأُ تلك الغيومُ تنقَشِعُ شيئًا فشيئًا، لتقع عينيك على مزيجٍ من الواقعِيَّة والرَحمَة والإحسانِ والتكامُل. مزيجٌ يصُعُب أن تجدهُ في كتابٍ آخَر.. فلا هو مثالِيَّةٌ يصعُبُ إيجادها، ولا هُوَ واقِعٌ يصعُبُ التعامل معه.. بل هو الواقعيَّةُ في أبهى صورها، والمثاليةٌ في أرحم صورها كذلك..
صاحبتُ الكتاب لشهور عديدة، وعشتُ وأنا أُقَلِّبُ صفحاتِه مشاعرَ شتَّى.. ما بينَ خوفٍ ورَجاء..
حينما قرأتُ مطلع الكتاب شعرت بتشابُهٍ كبير بينه وبين كتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة؛ لكنِّي ومع الوقت أدركتُ أنه يفوقه في نقطة محوريّة وهامَةٍ وهي أنَّهُ ترجَمَةٌ لواقعنا نحن العرب "المصريون" على وجه الخصوص؛ ترجمة للمواقف الزوجيّة الحياتية اليومية..كأنه يحكي كل القصص التي لمستها وعايشتها عن قرب في كثير من البيوت حولي مُنذ طفولتي وحتى الآن.. مشكلة طموح الزوجة ورتابة الزوج.. مشكلة السكن في بيت العائلة.. مشكلة هيمنة الأم أو الأخت.. مشكلة تطلع الزوجة لمستوى إجتماعي أفضل.. مشكلة إصلاح أعطال البيت.. مشكلة الصمت بين الزوجين.. مشكلة احتياج الزوجة للإنصات.. مشكلة عيش الزوج حياة موازية بعيدًا عن أهل بيته.. مشكلة نشأة الأولاد في بيئة تضطرهم لشحذ الاهتمام والحب ممن حولهم.. مشكلة اتساع الهُوَّة بين تفكير الزوج وترجمة المرأة له.. مشكلة اختيار من هو جيد للغاية ولكنه لا يناسبنا على الإطلاق!.. مشكلة وضع الزوجة في بيئةٍ وظروف لا تناسبها ولا تناسب طبيعة شخصيتها ونشأتها.. مشكلة رضى أحد الطرفين بمن لا يناسبه إجتماعيًا وما يتبع ذلك من الفجوة الأسريّة.. مشكلة عدم استعداد الشباب للزواج على أنه مسؤولية.. مشكلة اشمئزاز بعض الأزواج من طبائع بعضهم البعض.. مشكلة عدم تقدير الزوجة لكدِّ زوجها.. مشكلة عدم تقدير الزوج لتعب زوجته.. مشكلة تدخل الأهل في الشؤون الخاصة للزوجين.. مشكلة الزوج "المطحون" والزوجة " الكئيبة".. وغيرها وغيرها..
كنتُ في أحايين كثيرة جدًا جدًا أكادُ أكتبُ نصًا في نهاية الصفحات: هذا ما حدث بين العم فُلان والخالة فُلانة..
أعتقد أنَّ هذا الكتاب نال مكانة عالية في قلبي، وأتمنى أن أحتفظ بنُسخَتي منه على الدوام.. وأتمنى أن يقرأه الشباب قبل الزواج لأنه سيقدم لهم نظرة واقعية عن الكثير من مشاكل الزواج ويفتح آفاق فهمهم لها.. حتى لو لم يقتنعوا بحلول الكتاب، يكفي أن تقع أعينهم على الحقيقة التي سيواجهونها وعلى العقبات التي ربما ستعترضُ طريقهم..
كنتُ وما زلت أرى أن الأستاذ محمود توفيق أُوتِيَ من الحكمة الكثير.. شكرَ اللَّهُ سعيَهُ ونَفَعَ به..
This entire review has been hidden because of spoilers.
قالت لي ابنتي ياسمين : عنوان هذا الكتاب غريب شوية يا ماما ؟ قلتُ : بل هو عنوان لو تعلمين يحمل همومًا عظيمة ويضعها أمام أعيننا لعل فينا ومن بيننا من يعتبر ويُبصر بقلبه ما خفي أو تعالى عنه وجَهِـله !
صدقًا .. أخذتني العَبرة مع هذا الكتاب الرقراق وأنا أقرأ بعض نصوصه النديّة الهادئة الساكنة ؛ الساكنة لكنها تحمل في طياتِها براكين حارقة وتخبئ زلازل وأعاصير مُدمرة ؛ وهي على سكونها هذا ورقّتها وعذوبتها فإنها حديثٌ ذو شجونٍ وعبرات ، فلقد غلبتني العبرة بغصةٍ مُرّة مَرة بعد مَرّة وأنا أوغل بين بعض السطور واستغرق بالكلمات...إنه شعور دافئ دفين لتلك القارورة المسكينة والتي لطالما كانت تنتظر على صفيح ساخن ملتهب وهي تترقّب من يأتي للدنيا ليتكلم عن حقوقها الفطرية في أبسط صورها لكن بلسانِ شاهدٍ من أهله وجِنسِـه ، فجاء هذا الكتاب "لا تقتل الطفلة في زوج��ك" والذي يأخذ بالأفئدة والألباب ويوقظ العقول ويصحح مسار المفاهيم إلى صور شتى مما لم يجرؤ على الحديث عنه الكثير من فطاحل الرجال الأذكياء والأدباء..!
حقيقةً لا أدري كيف وصل الأديب بهذا الشكل الرائع الرائق والعميق لأغوار ونفسية تلك المرأة وعلِم ما تهواه وأدرك ما تحبه ؛ وتفهّم ماتطلبه واحتياجاتها الضرورية ؛ وإن بدت في أعين أقرانه تافهة "عبيطة"..! .. ثم ها هو يَخطُّ مكنونَ نفسِه بعبارات أديبةٍ أريبةٍ أدبية؛ ونصوص رقراقة راقية ؛ أقل ما يُقال عنها أنها "السهل الممتنع" ؟! .. لكنه لا شكّ رزق عظيم من الله تعالى لأستاذنا "محمود" محمود الأقوال والموفق بتوفيق من ربه!..
لن أُكثر الإطراء والثناء فالكتاب وكاتبه غنيان عن ذلك كله ، ولكنني أنتهز الفرصة وأود أن أبارك لأستاذنا الأديب على صدور كتابه الجديد "صاحب النبي" والذي انتظرناه منذ فترة وتشوّقناه ، وها هو يسطع على الدنيا بنور شمسه لتضيئ به أكوان النفوس والأرواح..
فجزاك الله عنا خيرًا وشكر الله لك ، وجعل ما كتبته وما تكتبه حجةً لك لا عليك ، وسبيلًا يهتدي به الناس لحياة السعداء الأتقياء الأنقياء في الدنيا والآخرة .. وأنتظر أن أحصل على كتاب "صاحب النبي" بفارغ الصبر ، اللهم يسر ولا تعسر .. ولنا لقاء آخر مع كتاب صاحبي النبي بمشيئة الله تعالى قريبًا .