Jump to ratings and reviews
Rate this book

Khilafat o Malukiyat / خلافت و ملوکیت

Rate this book
الخلافة _ بملامحها وسماتها المعروفة _ هي نظام الحكم والسياسة الذي شرعه الله لعباده وكانت حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ هجرته إلى المدينة وحتى انتقاله إلى جوار ربه _ نموذجاً مجسداً لهذا النظام, ثم تبعه اربعة من الخلفاء الراشدين المرشدين كان عهدهم يحمل نفس ملامح وسمات العهد النبوي الطاهر.
وبعدهم... انقلبت هذه الخلافة ملكاً _ ملكاً عضوضواً _ يتداوله أهل عائلة واحدة, يدفعه هذا إلى ذاك دون مشورة من المسلمين فكان انقلاب الخلافة أعظم وأضخم كارثة حلت بديار المسلمين.. ولا تزال.
غير أن هذا الإنقلاب لم يحدث فجأة بغير أسباب, ولم يمض هكذا بدون نتائج, إنما كانت له علله ودوافعه وكانت له نتائجه وعواقبه.
فما هي ملامح الخلافة أولاً؟
وما الفرق بينها وبين الملك؟
وما أسباب تبدلها ملكاً؟
وما نتائج هذا التبدل؟
ثم حكاية الاختلافات المذهبية التي ظهرت في الأمة المسلمة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه كنتيجة لهذا الإنقلاب... كيف أثرت ف حياة المسلمين؟
وموضوع الإيمان والكفر ومنزلة الصحابة الكرام كيف رأت الفرق المختلفة رأيها فيه؟
وكيف كان مذهب أهل السنة والجماعة؟
وما هي جهود العلماء والفقهاء في سبيل ترميم الشرخ الذي حدث في حياة الأمة بعد انقلاب نظامها؟
كل ذلك يناقشه المجدد الكبير (؟) الاستاذ المودودي على صحائف هذا الكتاب الذي أثار ضجة كبيرة في باكستان والهند.

359 pages, Paperback

First published January 1, 1973

127 people are currently reading
2234 people want to read

About the author

Abul A'la Maududi

143 books421 followers
Sayyid Abul A’la Maududi [Abū 'l-Aʿlā Mawdūdī) (Urdu: ابو الاعلىٰ مودودی‎ – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, and Modudi) was a journalist, theologian, Muslim revivalist leader and political philosopher, and a controversial 20th century Islamist thinker in British India, and later Pakistan. He was also a political figure in Pakistan and was the first recipient of King Faisal International Award for his services 1979. He was also the founder of Jamaat-e-Islami, the Islamic revivalist party.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
295 (54%)
4 stars
139 (25%)
3 stars
59 (10%)
2 stars
25 (4%)
1 star
23 (4%)
Displaying 1 - 30 of 88 reviews
Profile Image for Ayman Gomaa.
506 reviews784 followers
August 24, 2020
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
صدق الله العظيم

قال عليه الصلاة والسلام: (تَكونُ النُّبوَّةُ فيكُم ما شاءَ اللَّهُ أن تَكونَ، ثمَّ يرفعُها اللَّهُ إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على منهاجِ النُّبوَّةِ، فيَكونُ ما شاءَ اللَّهُ أن يَكونَ، ثمَّ يرفعُها إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ يَكونُ مُلكًا عاضًّا، فيَكونُ ما شاءَ اللَّهُ أن يَكونَ، ثمَّ يرفعُها إذا شاءَ أن يرفعَها، ثمَّ تَكونُ خلافةٌ على مناهج نبوَه

كتاب اكثر من رائع , به من العلم و الفهم ما يحتاجة كل مسلم لفهم الفرق بين الخلافة و الحكم \ هذا الكتاب يعتبر النقيض لكتاب على عبد الرازق الإسلام وأصول الحكم الذى انكر فيه الخلافة و انها بدعة لغرض سياسى

ابو الاعلى المودودى تناول كل شئ يمكن تناوله عن الخلافة فى 9 ابواب
- الباب الاول : تعاليم القرآن الاساسية
- الباب الثانى : مبادئ الحكم فى الاسلام
- الباب الثالث : الخلافة الراشدة و خصائصها
- الباب الرابع : من الخلافة الراشدة الى الملك
- الباب الخامس : الفرق بين الخلافة و الملك
- الباب السادس : الخلافات المذهبية بين المسلمين- بدايتها و اسبابها
- الباب السابع : الامام ابو حنيفة و عمله المجيد
- الباب الثامن : مذهب ابى حنيفة فى الخلافة و ما يتعلق بها من مسائل
- الباب التاسع : الامام ابو يوسف و عمله العظيم

و بما ان الكتاب اثار فئة من الناس و اعترضوا عل ما به من مسائل فى اجزاء معينة ف الحق الشيخ ابو الاعلى المودودى ملحق للرد عل اهم الاعتراضات فى نهاية الكتاب و الرد عليهم بالحجة و الدليل و ارفق المصادر التى تعدت ال 80 مصدر من اهم ما كتب فى التاريخ الاسلامى و المناهج .

عَنْ أَبِي سُلالَةَ السُّلَمِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ يَمْلِكُونَ أَرْزَاقَكُمْ يُحَدِّثُونَكُمْ فَيَكْذِبُونَكُمْ وَيَعْمَلُونَ وَيُسِيئُونَ الْعَمَلَ ، لا يَرْضَوْنَ مِنْكُمْ حَتَّى تُحَسِّنُوا قَبِيحَهُمْ وَتُصَدِّقُوا كَذِبَهُمْ ، فَأَعْطَوْهُمُ الْحَقَّ مَا رَضُوا بِهِ ، فَإِذَا تَجَاوَزُوا فَمَنْ قُتِلَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ شَهِيدٌ " .

اهم ما يميز الكتاب تناوله بكل حياديه كل فترة من فترات التاريخ الاسلامى حتى الفتنة الكبرى التى نتج عنها ظهور كثير من المذاهب مثل الشيعة و الخوارج و المعتزله و غيرها ادت التى تشقق العالم الاسلامى و ضعفه مع الزمن هذا بخلاف انه من افضل ما تم تناوله عن الفتنة الكبرى بدون تجريح فى اى من الصحابة " رضى الله عنهم اجمعين "مثل ما يصوره كثير من الكتاب هذة الايام لفترة نعم كانت شائكة يصدروا لنا اختلاف كبير و اخطاء تجعل الناس تبغض بعد الصحابة الكبار بسبب طريقة تناولهم للاحداث و هذا ما ميز المردودى فى تناوله بكل حياديه و ديمقراطيه اخطاء سياسية لكن لا تنقص من شخصهم و اسهامتهم فى رفع راية الاسلام عالياً .

اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين وأعل بفضلك كلمة الحق والدين
اللهم من أرادنا و الإسلام و المسلمين بسوء اجعل كيده في نحره
Profile Image for Eslam.
548 reviews814 followers
June 1, 2023
بسم الله .. -

انتهيت منه أمس
هذا الكتاب كان ضمن المصادر الذي اعتمد عليها كتابًا كنت قد قرأته منذ أيام وهو :

الاختلاف السياسي في نموذج الخلافة الراشدة
https://www.goodreads.com/review/show...

والكتاب هو تابع لفلك خطة القراءة لهذا العام إن شاء الله.

قدم لنا الكاتب فكرة الخلافة وما هو الفرق بينها وبين الملك.

قدم عرض تاريخي للخلافة الراشدة والتي انتهت باستشهاد الحسن بن علي، وفي هذا العرض يقدم لنا تصرفات الخلافاء الخمسة، وكيف كانوا يروا الخلافة وفقًا لقراراتهم.

وخلال هذا العرض، قدم لنا متى بدأ إعلان احتضار الخلافة والذي قال أنه بدأ في النصف الثاني من خلافة سيدنا عثمان.

وبعد تنازل الإمام الحسن عن مقاليد الحكم لمعاوية بدأ الملك.

وعبر عرض سريع ونقد لتصرفات الدولة الأموية والعباسية يقدم لنا الكاتب كيف رأوا حكّام هاتان الدولتان للحكم وكيف اختلفت وجهة نظرهم عن وجهة نظر الخلفاء الخمسة الراشدين.

- قد يتبادر لذهن البعض هذا السؤال: في عهد تلك الدول وصل الإسلام إلى أقصى مدى وانتشرت الفتوحات، فهي دول دافعت عن الإسلام ونشرته، فلماذا هذا الهجوم؟

الإجابة: الاختلاف بين الخلافة الراشدة وما بعدها هو رؤية "الخليفة أو الملك" لمنصبه.
الخليفة الراشدي - ووفقًا لكتب التاريخ - كان يرى أنه سلطته كانت مستمدة من أهل الإسلام.

فسيدنا أبو بكر في أول خطبة له قال "فإن استقمت فأعينوني، وإن زغت فقوموني".
أما سيدنا علي بعد ضغط المحاصرين للمدينة عليه ليقبل الخلافة، رفض وقال لهم فيما معناه: "مثلي لا يبايع له سرًا، إن وافق أهل المدينة علي، فالبيعة في المسجد وعلى الملأ".

تلك الأمثلة توضح لنا كيف رأت تلك النخبة، الخلافة، فهي مسؤولية وعبء وأمرًا يجب الحصول عليه بعد موافقة أهل الحل والعقد.

على النقيض، حكّام تلك الدول المتعاقبة كانت ترى أنه ملكًا لهم، والدليل هو ولاية العهد، حيث أصبح توارث الحكم عادة، سنّها معاوية.
ولأن نظرتهم للأمر على أنه ملك، فكانت تلك الفتوحات هي مجرد مزيد من المال والذهب في خزينة الدولة والتي كانت تعتبر بيت مال المسلمين وقت الخلافة، ولكن أصبحت في عهد تلك الدول هي خزينة الملك وأهله وبطانته.

الأمر الثاني: المعارضة وفرق التعامل معها بين الخلافة والملك.
فالصحابة تعاملوا مع المعارضة بالعقل وحرية الرأي والنقاش.
مثل معارضة سعد بن عبادة لخلافة قريش في سقيفة بني ساعدة: فالرجل لم يبايع أبي بكر وعمر بن الخطاب. ولم يطلبا منه البيعة غصبًا.

أما المعارضة في الملك الأموي والعباسي فالأمثلة على كيفية التعامل معها واضح مثل:

- حادث استشهاد الإمام الحسين
- حادث استشهاد الإمام يزيد بن علي
- حادث استشهاد النفس الزكية وأخيه إبراهيم

أما الجزء الثاني من الكتاب كان عن مفهوم الخلافة بالنسبة للفرق الإسلامية (الشيعة - الخوارج - المرجئة - المعتزلة)

واختتم الكاتب بمجهودات الإمام أبي حنيفة في تدوين الفقه بعد أن كان شفاهيًا، وكيف عامل الحكام في عهده وكيف رأى المذهب الحنفي الخلافة، وبيعة الحاكم.

تم بحمد لله
30 - مايو - 2023
Profile Image for Sumaiya Syed.
28 reviews59 followers
September 29, 2015
This is the first proper book I've read on the Khilafah issue and I am highly impressed by it. The author has very clearly stated the entire concept of Khilafat, first starting with what Allah SWT in the holy Quran say about it, and then proving with the Ahadith its concept. The era of the first four caliphs is explained in a very clear, non-biased way, which will serve as a guiding light for all those who want to see khilafah prevail in the Muslim Ummah. A clear insight about the battles fought after the shahadah of Hazrat Usman RA has been given. The Umayyad dynasty marked the beginning of monarchy and the author has not hidden parts of history to show that this was a tragedy, a grave tragedy indeed for the muslim ummah. Throughout the rule of Umayyads and Abassids, it was Hazrat Umar bin Abdul Aziz who proved only within a span of only two and a half years how a real khalifah should be like, reviving the sunnah of the righteous caliphs. The author has also written about Imam Abu Hanifa's endeavors regarding the revival of true khilafah.
It is an authentic book. The author has mentioned the sources of all the historical events. The book is written in very simple language (I read it in Urdu). You do not need to be well versed in islamic history to understand it as everything is very clearly written, in simple and easy terms, in a well narrated style.
176 reviews
January 4, 2013
أضخم وأكبر كارثة حلت بالأسلام وأهلة هي أنقلاب الخلافة لملك عضوض ولم يحدث هذا علي يد أتاتورك بل علي يد معاوية بن أبي سفيان صاحب الأخطاء المقدسة كل أفعاله كانت في سبيل أقامة ملك له ولبنية من بعده تحت ستار دم الخليفة الشهيد عثمان وبذل في ذلك كل ما أستطاع بذلة
يجاهد المودودي لايصال ذلك وتحري أقصي درجات ضبط النفس حتي يصل كتابة للقارىء مع ان كتابة يتميز بدقة تاريخية وحيادية مطلقة
أروع أجزائة هو الفرق بين الملك والخلافة
ماهي قواعد الدولة الإسلاميه ومبادىء الحكم في الأسلام فعلا؟ وهل تحولت الخلافة لملك على يد معاوية؟ وهل تستوي الخلافة والملك؟
148 reviews101 followers
February 4, 2013
كتاب ممتاز يتناول التنظير لمفهوم الخلافة في الإسلام استخلاصا من واقعها العملي في عهود الخلافة الراشدة، ثم يتتبع تحولها إلى ملك عضوض ابتداء من خلافة معاوية، وذلك عن طريق النظرة الموضوعية الجادة المنصفة لشئون الدولة وأسس الحكم بهيئاته المختلفة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأيضا حال عوام المسلمين وعلمائهم على مدى هذه الأعوام...

كان لزاما بالطبع أن يتناول الكتاب الفقتة الكبرى بمقدماتها وأحداثها ونتائجها، والحقيقة أنني لمست إنصافا جادا غير مسيء، ونظرة موضوعية لا يساورها هوى، وخير دليل على رؤيتي الشخصية هذه ما ألحقه الكاتب في نهاية كتابه من باب في الانتقادات والاعتراضات التي وجهت له في دراسته تلك من جميع الجوانب سواء مصادر البحث أو منهج الحديث عن الصحابة ومسائل الخطأ والاجتهاد ...

الكتاب - في رأيي - هام للغاية لأنه يتناول مرحلة مفصلية حقا في تاريخ دولة الإسلام، نتج عنها - بعد تحول الخلافة ملكا - ظهور عديد من الفرق والمذاهب الإسلامية وعلى رأسها الشيعة والخوارج، وفرق أخرى كالمعتزلة والمرجئة،وهذا له بعده الهام أيضا إذ كانت الخلافات في أصلها سياسية ثم ما لبث كل فريق أن شرع يأول النصوص ويجتهد - بحق أو بباطل- كي يثبت صحة موقفه هذا فكان نتاج ذلك كله هذه الفرق والمذاهب، وهذه العصور المالكة من بني أمية وبني العباس...


أنصح بقراءته بشده...

وتحية خاصة لأبي الأعلى المودودي على تنظيره الرائع وحسه "الديمقراطي" الإسلامي إذا جازت التسمية، وإنصافه الجاد، وأدعو الله أن يجزيه خير الجزاء على هذا المحتوى المحترم...
Profile Image for Ali Hassan.
447 reviews27 followers
August 5, 2020
ایک بہت ہی عمدہ کتاب جو ہر مسلمان کو حصوصًا پاکستانی کو ضرور پڑھنی چاہیئے اور جائزہ لینا چاہیئے کہ اسلامی طرزحکومت قرآن اور حدیث کی روشنی میں کیسی ہوتی اور بادشاہت کیا چیز ہے. اس کتاب کو پڑھنے کے بعد یہ واضح ہو جاتا ہے کہ پاکستان جو کہ اسلام کے نام پر بننے والا ملک ہے وہ کس حد تک اسلامی ہے.
ویسے تو اس کتاب میں کافی قیمتی باتیں ہیں مگر ہمارے ملک میں جو بہت بنیادی سطح کے کام ہوتے ہیں ان کے بارے کچھ اسلامی نظریے مثال کے طور پر پیش کر رہا ہوں.
"اے لوگو جو ایمان لائے ہو, انصاف پر قائم رہنے والے اور اللہ کے لیے گواہی دینے والے بنو, خواہ تمہاری گواہی تمہارے اپنے خلاف یا تمہارے والدین یا قریبی رشتہ داروں کے خلاف پڑے."
"اور کسی گروہ کی دشمنی تم کو اتنا مشتعل نہ کر دے کہ تم انصاف نہ کر سکو."
"مشرکین میں سے جن لوگوں کے ساتھ تم نے معاہدہ کیا پھر انہوں نے تمہارے ساتھ وفا کرنے میں کوئی کمی نہ کی اور نہ تمہارے خلاف کسی اور کی مدد کی تو ان کے عہد کو معاہدے کی مدت تک پورا کرو."
"تمہیں کیا ہو گیا ہے کہ جب تم کو خدا کی راہ میں نکلنے کے لیے کہا جاتا ہے تو تم زمین پر جم کر بیٹھ جاتے ہو.... اگر تم نہ نکلو گے تو اللہ تمہیں درد ناک سزا دے گا اور تمہاری جگہ کوئی دوسری قوم لے آئے گا اور تم اس کا کچھ نہ بگاڑ سکو گے."
یاد رہے یہاں اللہ مسلمانوں سے مخاطب ہو رہا ہے.
"اللہ تمہیں اس بات سے نہیں روکتا کہ جن لوگوں نے تم سے دین کے معاملے میں جنگ نہیں کی اور تمہیں تمہاری گھروں سے نہیں نکالا ان کے ساتھ تم نیک سلوک اور انصاف کرو, یقیننًا اللہ انصاف کرنے والوں کو پسند کرتا ہے."
احادیث اور اقوالِ خلفاء راشدین
"کسی حاکم کا اپنی رعیت میں تجارت کرنا بد ترین خیانت ہے"
حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالی عنہ نے فرمایا
"جو شخض محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی امت کے معاملات میں سے کسی معاملے کا ذمہ دار بنایا گیا ہو اور پھراس نے لوگوں کے درمیان کتاب اللہ کے مطابق کام نہ کیا اس پر اللہ کی لعنت."
پھر فرمایا, " میری اطاعت کرو جب تک میں اللہ اور اس کے رسول کی اطاعت کرتا رہو, اور جب میں اللہ اور اس کے رسول کی نافرمانی کرو تو میری کوئی اطاعت تم پر نہیں."
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا, "بخدا ہم اپنی اس حکومت کا منصب کسی ایسے شخض کو نہیں دیتے جو اس کا طالب اور حریص ہو."
عبدالرحمن بن سمرہ سے حضور نے فرمایا, اے عبدالرحمن امارت کی درخواست نہ کرو, کیونکہ اگر وہ تمہیں مانگنے پر دی گئی تو خدا کی طرف سے تم کو اس کے حوالے کر دیا جائے گا, اور اگر وہ تم کو بے مانگے مل گئی تو خدا کی طرف سے تم کو اس کا حق ادا کرنے میں مدد دی جائے گی."
"لوگ جب ظالم کو دیکھیں اور اس کو ہاتھ سے نہ پکڑیں تو بعید نہیں کہ اللہ ان پر عذابِ عام بھیج دے."
میرے بعد کچھ لوگ حکمران ہونے والے ہیں. جو ان کے جھوٹ کی تائید کرے اور ان کے ظلم میں ان کی مدد کرے وہ مجھ سے نہیں اور میں اس سے نہیں.
عنقریب تم پر ایسے لوگ حاکم ہوں گے جن کے ہاتھ تمہاری روزی ہوگی, وہ تم سے بات کریں گے تو جھوٹ بولیں گے, اور کام کریں گے تو برے کام کریں گے. وہ تم سے اس وقت تک راضی نہیں ہو گے جب تک تم ان کی برائیوں کی تعریف اور ان کے جھوٹ کی تصدیق نہ کرو. پس تم ان کے سامنے حق پیش کرو, جب تک وہ اسے گوارا کریں. پھر اگر وہ اس پر تجاوز کریں تو جو شخض اس پر قتل کیا جائے گا وہ شہید ہو گا.
جس نے کسی حاکم کو خوش کرنے کے لیے وہ بات کی جو اس کے رب کو ناراض کر دے تو وہ اللہ کے دین سے نکل گیا.
حضرت عمر نے ایک بار حضرت سلمان فارسی سے پوچھا کہ میں بادشاہ ہو یا خلیفہ؟
انہوں نے بلا تامل کہا اگر آپ مسلمانوں کی زمین سے ایک درہم بھی حق کی خلاف وصول کریں اور حق کے خلاف خرچ کریں تو آپ بادشاہ ہیں نہ کہ خلیفہ.
ایک اور موقع پر حضرت عمر نے اپنی مجلس میں کہا کہ خدا کی قسم میں ابھی تک نہیں سمجھ سکا کہ میں بادشاہ ہو یا خلیفہ. اگر میں بادشاہ ہوں تو یہ بہت بڑی سخت بات ہے. اس پر ایک صاحب نے کہا اے امیر المومنین ان دونوں میں بہت بڑا فرق ہے, آپ نے پوچھا وہ کیا, ان صاحب نے کہا کہ خلیفہ کچھ نہیں لیتا مگر حق کے مطابق, اور کچھ خرچ نہیں کرتا مگر حق کے مطابق. آپ خدا کے فضل سے ایسے ہی ہیں. رہا بادشاہ تو وہ لوگوں پر ظلم کرتا ہے, ایک سے بے جا وصول کرتا ہے اور دوسرے کو بے جا عطا کرتا ہے.
Profile Image for مُحمَّد | ١٤٢٠ هِـ .
318 reviews32 followers
July 6, 2020
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الخلافةُ بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون مُلكًا عَضوضًا].

الإمام والمُفكر والفيلسوف الباكستاني العظيم "أبو الأعلى المودودي" رحمة الله عليه، المُفكر المُنْصِف الخلوق، لقد كان الشخص الثاني في التاريخ الذي صُلِّیتْ جنازته الغائبة في الكعبة المشرفة بعد الملك (النجاشي). ما أروع أسلوب هذا الإمام! في الأدبِ والخُلق والنزاهة التي يتحلَّ بها، فقدِ اكتشفتُ كنزٌ عظيمٌ. وما أروع كتابهُ هذا! الذي لخَّص بشكل واضح جدًا بحديثِ الرسول الذي اطلعَ على الغيبِ مِنْ سترٍ رقيقٍ حول انقلاب الخلافة إلى مُلكٍ عَضوضٍ.

بدأ أولاً باستدراج بعض الآيات التي تنص على أنَّ المُلكَ للهِ وحده دون غيرهِ، يهبّهُ لمَنْ يشاءُ وينزعهُ عمَّنْ يشاءُ، وهو وحده يُحلل ويُحرم، والآمر والناهي.
وأمرنا بطاعةِ رسولهِ الكريم، كونها طاعة مُتصلة بطاعتهِ سبحانهِ، وكذلك طاعة أولي الأمر، فالاشكالية كُلها في هذه الطاعة الآخيرة.
فقد نصَّ سبحانهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ¹}.
فقد قال الحقُّ سبحانه {مِنكم} وليسَ {فيكم}، بمعنى تختارونهُ أنتم، تتسالمون عليه، تتواطؤن على بيعته، وليس مثل "مُعاوية واتباعه" الذين أخذوها بالقوة والكُره.

وذكر الإمام شروط الخلافة، والفروق بينها وبين المُلكِ، وورد صورة قصيرة عن عصر النبي، والخلافة الراشدة، ليُمهد الطريق أمام الانقلاب إلى المُلك العضوض عند قيام دولة "بني أمية".
ووضع تلك الأحداث والوقائع التي حدثتْ في عُصور هؤلاء الأمويين؛ والرعب الذي لاحق العوام، تمنعهم حتى مِنْ تسمية أبناءهم باسم (علي) واظهار الحب والاخلاص لآل البيت.
وغيرها الكثير، ستجدونها في هذا الكتاب وغيرها مِنَ الكُتب.
وفي نهاية الكتاب وضع مُلحق للرد على بعض الاتهامات التي وجُهت إليه؛ وبعض الافتراءات، ردَّ عليها كذلك بكل أدبٍ وانصاف.
Profile Image for Zain Mehdi.
17 reviews7 followers
April 1, 2020
Khilafat o Malookiat is a short and an overall well written account of how the system of khilafat was replaced by traditional monarchy, the causes and events that led this change. The primary reason for its popularity in my opinion is its easy Urdu language which allowed the events described in this book to reach the general public in India and Pakistan probably for the first time. Therefore, it can only serve as a really good introductory text for someone not already familiar with the topic. There was nothing in this volume that was new for me. Indeed, many events and episodes come to mind which have either been entirely skipped by the author or have been dealt in haste possibly due to the severity and sensitivity of the subject matter. Wilferd Madelung's "The Succession to Muhammad (PBUH)" remains the most comprehensive and enlightening work on the topic that I've read.
As an afterthought, I must add that, because Maududi Sahab was greatly criticised for writing this book, I feel that foreign scholars are at an advantage when writing about these topics mainly because they are uninhibited by the considerations and pressures that Muslim scholars have to usually face. This allows them to write more freely and with greater clarity, this is a luxury that our writers cannot afford.
Profile Image for Mahnoor Asif.
103 reviews59 followers
August 3, 2021
A very well-researched and informative book on an extremely sensitive topic.

Maulana Sahab has written this book in a very simple language so that anybody could read and comprehend it.

The book is composed of a total of nine chapters.

The first two chapters discussed the concept of politics, the leader, and a proper way of ruling in Islam in the light of the Quran and Ahadees.

The third chapter discusses Khilafat and how a Khalifa is chosen and what are his responsibilities.

The 4th-6th chapter discusses the tenure of each Khalifa and also argues over the things that turned to be reasons that replaced Khilafat by Malukiyat(Monarchy).
(Also these chapters are considered most controversial by some scholars and Maulana has been targeted for being Gustakh in these chapters)

In the last part of the book, he wrote about the contributions of Imam Abu Hanifa (RA) and his beloved student Imam Abu Yousuf (RA) for Muslim Ummah.

The most last part is 'Zamemah' where he answered all the objections raised on the content of the book.

Overall a good read. I'll love to read more books on this topic to have a better understanding and unbiased insight into Islamic history.
Profile Image for assia.
23 reviews8 followers
September 17, 2023
كتاب مهم يقدم فيه الشيخ المودودي رحمه الله معلومات جوهرية عن مبادئ الحكم في الاسلام ; الفرق بين الخلافة و الملك ; الصراعات السياسية في صدر الاسلام التي ادت الى ظهور فرق اسلامية مختلفة ; ثم تشكل المذهب الحنفي كقيادة دينية منفصلة عن القيادة السياسية القائمة انذاك.
Profile Image for إسراء البردان.
104 reviews47 followers
April 2, 2017
كتاب ممتاز وبالأخص الجزء الذي ناقش فيه الانتقال من الخلافة إلى الملك وأيضَا دور الإمام أبوحنيفة ومن بعده تلميذه أبو يوسف وآخر جزء الذي رد فيه عن كل الاعتراضات على الكتاب وسرده لو قائع الفتنة في عهد سيدنا عثمان رضي الله عنه ,هذا الكتاب فتح لي أبوابًا جديدة للقراءة عن المذاهب والأسئلة التي حيرتنا نحن جيل الثورات العربية ومسائل إمامة الفاسق وجواز الثورة وما هي شروط البيعة الصحيحة للإمام .
52 reviews19 followers
June 19, 2016
There's a real clarity and force in this work rarely found in others. It remains seminal, and yet to be deemed controversial for the allegations and attacks it launches on some Companions and Followers.

During my perusal, I could not help thinking about the extent to which Islamism is a product of modernity, this work being no exception.

Could his utter disdain for monarchy and dynastic rule, in favour of a "democratic state" with freedoms like "freedom of expression and speech" (which are uniquely defined along Islamist lines), be a thinly guised argument for an Islamic/Islamist State like Pakistan and a critique of scholars living under Rulers like the Nizam? (keeping in mind the author's roots)

Explanation of theories, the early chapters are the book's strength. His presentation on the features of a Caliphate and the differences between it and dynastic rule/monarchy are excellent. However, it's the following chapters where he seeks to flesh out these theories in light of events where the book gets murky. Isolated reports from history books are generalised and used as support for his thesis. His dating and conclusions should have been critiqued in light of principles. Certainties are not shaken or questioned for isolated reports or reports which carry details that are either subjective or open to interpretation. This is where the disconnect lies, along with a number of assumptions. For e.g. I have yet to understand why rule by Kings or Sultans is wrong if they did it properly. The author won't have any of it and it kept me thinking about verses which talk about Kings (Solomon, Bilkis) and perhaps this:

وإذا قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين

Those particulars needed ironing out. There's a real bias against the Ummayads; that is not to say they were angels, but it's cliched now: the Ummayads are either completely exonerated at the cost of "subversive members of the Prophet's family" or that the latter are used to completely vilify the Ummayads. The truth seems to lie somewhere in between and one needs to tread with serious caution on these matters. The author chooses the latter approach.

Furthermore, with the inclusion of Imam Abu Hanifah, there's an implicit license for Muslims to revolt against Muslim Rulers --- in fact it's more rewarding than trying to topple over a non-Muslim ruler --- when there is enough political will and a guarantee for success in the project. Reading between the lines, there's an advocacy for politically active Muslims to unite and subvert. I can see why many Muslim countries held the JI with deep suspicion.

I also feel his characterisation of the role of Imam Abu Hanifah and Hanafi law is somewhat artificial. Details are inconsistent with what we know about the evolution of Islamic Law. Alas, I understand he was not a specialist in the history of Islamic Law.

I recommend this book to scholars but not the average Joe. Can potentially end up doing more damage than good. After all, there's a reason why this was the only Sunni book I remember seeing for sale at Shia book shops and book stalls at Shia monuments in Lucknow.

Now to read some of the critiques of the work.
Profile Image for ahmad  afridi.
139 reviews156 followers
May 21, 2016
A bold and unbiased take on a sensitive issue, the events culminating in establishment of Islamic imperialism . there is a lot of confusion in our masses about caliphate , like should he be elected or selected ,what are principles for electing khalifa and after appointment what are their responsibilities. what are the ground on the basis of which we can declare a government "caliphate". one example I would like to give is from ottoman empire , which, the Muslims considered guardians of Islam and resisted its breakdown and even fought for it .Moududi sahab declared his cleared stance on such types of governments and called those coming into existence after khilafat-e-rashida as totalitarianism or dictatorship (malookiyat in urdu), because neither the principles for forming caliphate were adopted nor it was practiced during their rule .

another thing appreciable was his stance that dealing with history at the time of Sahaba (r.a) we shouldn't give an ambiguous history just for the respect of those Personalities.
In later part of the book he described the services of Imam Abu hanifa and Imam Abu Yousaf for establishment of Islamic jurisprudence .

concluding I would highly recommend this book for those confused between Utopian caliphate and democracy .language of the book is very simple in contrast to most of the religious books written in Urdu , which are unnecessarily complicated.
Profile Image for Muhammad Saadeh.
11 reviews3 followers
April 17, 2015
كُنتُ مشدوهاً وأنا أقرأ صفحات هذا الكتاب، كادت عيناي تخرج من تجاويفها وأنا أقرأ الظلم المتجذر في تاريخ الأمة الاسلامية بعد أن انهارت الخلافة الراشدة، فما أشبه اليوم بالأمس في بعض مواضع، ولكن الفرق الجلي الواضح بين زماننا وزمان من سبقنا من أمويين وعباسيين أن الأمة والحكام كانو يُعِزون الاسلام ويرفعون من شأنه ويتحولقون حوله في شتى مجالات حياتهم ، وان ظلموا ظلموا باسمه وان عدلوا عدلوا باسمه، غير انهم كانو مستبدين ان ظَنّوا أن اراء علماء الأمة ومفكريها ستطيح بعروشهم، بل كانوا ما يفتؤن يتقربون من العلماء ويحضونهم بل ويكرهونهم على الانخراط في حكوماتهم ليضفوا عليها الشرعية الدينية التي كانوا يوقنون انا لا شرعية الا بها، أما في زماننا فحُكَامُنا ليسوا منا !! بل قد جاهرونا بالعداء واضمروا كُره الاسلام في صدورهم ، بل منهم من أعلن الحرب علانية على كل من يظن ان الاسلام لا بد ان يكون اكثر من عبادات فردية، فهاهم ينفقون أموالهم وارواحهم في سبيل حربهم لتحييد الدين من حياة الناس بالكلية.
كتاب قاسي على من ظنّ ان تاريخنا المشرق ممتد الى الزمن الذي انهارت فيه الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي.
ولكن في ذات الوقت علينا ان نعي وندرك ان الانحطاط لم يكن قد تفشى في كل مجالات الحياة، بل كان الرقي والازدهار في كل مناحي الحياة في ذروته باستثناء الجزئية التي فقدت بفقدان الخلافة الراشدة والتي يبحث في موضوعها هذا الكتاب ، الا وهي الجانب السياسي من الشريعة الاسلامية.
Profile Image for عمر جوبا.
Author 4 books136 followers
September 16, 2018
كنت من فترةٍ طويلةٍ أحاول أن أصلَ إلى كتابٍ بمثل هذا الكتاب، ولم أكن أعلم بوجوده قبل أن أفاجأ به أمامي بشكلٍ ما غير مرتب، في الكتاب يشرح أبو الأعلى المودوي فكرة الخلافة نفسها، وفقه الخلافة، متبعًا في ذلك آيات القرآن التي تثبت شرعية الخلافة وإلزام المسلمين بها.
ويؤرخ تأريخًا بسيطًا خفيفًا لخلافتي أبي بكر وعمر، وسرعان ما ينتقل إلى خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فنجد شرحًا كاملًا وافيًا لأحداث الفتنة، وللغريب نجد انتقادًا يحتد أحيانًا على الصحابي الجليل سيدنا عثمان ملصقًا به بعض التهم منها أن أفعاله هي من أثارت الناس ضده وانتهت بمقتله ثم وقوع المسلمين في الفتنة الكبرى بين سيدنا عليٍّ ومعاوية.
وبعد ذلك يدخل الكتاب في فترة حكم سيدنا عليٍّ كرم الله وجهه، شارحًا بشكل جريءٍ غير معتاد أفعال سيدنا معاوية رضي الله عنه التي أدت إلى انشقاق المسلمين عن بعضهم ومن ثم الوقوع في القتال والفتنة، منتهيًا بمقتل سيدنا عليٍّ وتنازل الحسن ومقتل الحسين ووصول الخلافة إلى سيدنا معاوية رضي الله عنه.
وأفضل ما في الكتاب هو الفصل الخاص بتحول الحكم في الإسلام من الخلافة الراشدة إلى الملك، ويعزو المودوي هذا التحول إلى سيدنا معاوية بن أبي سفيان، بعد إجباره للناس على بيعتهم ليزيد ابنه.
الكتاب مهم جدًا لأنه يتكلم في مرحلة غاية في الخطورة، وخاض بحرًا عجاجًا بعبقرية شديدة بعيدًا عن التفسيق للمخطئ وتكفيره أو التبرير لخطئه والدفاع عنه.
الكتاب جميل جدًا، ومهم جدًا جدًا، وينصح المشتغلون بالتاريخ به.
Profile Image for Bilal Anis.
130 reviews21 followers
July 5, 2015
هذا الكتاب من الكتب العلمية الشجاعة النادرة التي قد تغيّر افكارك الموروثة عما جرى بعد وفاة النبي.
هذا للعالم السني الجليل ابو اعلى المودوي، يبدأ بشرح ما يظنه ايات عن الخلافة والحكم.. ثم وبسرعة ينطلق الى عهد الخليفة ابو بكر وعمر ويثني على مجهوداتهما.. ثم يبدأ التشويق والمفاجئات ..
فنادراً ما نجد ان هناك عالم سنّي ينتقد بعض تصرفات سيدنا عثمان رضي الله عنه. وكيف اسهمت هذه التصرفات لاحقاً في اغتيال الخليفة والثورة الباطلة عليه.
ثم يكمل الكتاب المشاكل التي حدثت بين علي ومعاوية.. وكيف استطاع الاخير شق صف المسلمين وتدمير الخلافة الاسلامية الراشدة وتأسيس نظام ملكي لا يفرق كثيراً عن نظام الروم او الفرس. وكيف استطاع ان يجبر الناس ببيعة يزيد ابنه..

ثم يكمل الكتاب المفاجئات عبر جرائم يزيد ومن تبعه (عدا عمر بن عبد العزيز المقتول بالسم) وكيف اصبح الظلم والقمع والارهاب هو السمة الغالبة .. ثم يتكلم عن الدولة العباسية وكيف اجرمت بحق الناس وقمعتهم ..

الكتاب لا يتكلم عن منجزات الدولتين ومنجزات معاوية لأن الكتب مليئة بهذا الجانب..

ويتكلم الكتاب عن الفرق الاسلامية التي انبثقت كالخوارج والمعتزلة والمرجئة وغيرهم

وفي نهاية الكتاب يتكلم عن ابو حنيفة وتلميذه ابو يوسف واسهاماتها في الفقه والقضاء والعلوم ..

كتاب خطير للغاية وهو تم اصدار طبعة واحدة ومنعها .. ولكنه متوفر على الانترنت
Profile Image for Saad Din.
125 reviews8 followers
March 3, 2022
Among those very few books which contains so much info that it could be regarded as an eye opener.
Its a book about the issues that were risen after the death of Holy Prophet, what happened ,who did what who was with whom, who acted piously or vice versa.

Maulana Maududi did emerge as an unbiased , objective person with great scholastic credentials this work of his is based on great labor in the research field regarding Muslim society. it has bitter truths along with points to ponder . The struggle for the caliphate, its conspiracies, disputes, alliances all is there. Any one who wants to know the actual cause of friction between Hazrat Ali and Muawia this should be the answer.

The people having Sunni faith should read this book in order to clear there minds.
This is a result of a very laborious research work that required a deep understanding of Arabic language could only be done by a giant like Maulana Maududi.
Profile Image for Muhammad Nida.
150 reviews105 followers
March 13, 2014
الكتاب البوصلة في الفتنة الكبرى.

أهم فصول الكتاب:
الفصل الأول الذي يعرض فيه تعاليم القرآن السياسية من نصوص القرآن والسنة.
الفصل الرابع الذي يعرض فيه مراحل تحول الخلافة إلى ملك مسندًا الأخطاء لمرتكبيها دون تفسيق الخاطئ أو التبرير لخطأه.
الفصل الخامس والذي يعرض فيه الزيغ عن طريق الإسلام في تسيير أمور المجتمع.
الفصول من السابع حتى التاسع والتي يعرض فيها لمجهودات الإمام أبي حنيفة النعمان في التأصيل، والإمام أبي يوسف - تلميذه صاحب كتاب الخراج - في محاولة التطبيق لنموذج الخلافة الراشدة.

جمادي الأول 1435 هـ
Profile Image for أحمد رسلان.
36 reviews61 followers
June 12, 2012
رأي قوي و صريح و صادم في فترة الفتنة الكبرى .. أنصح بقراءته .
11 reviews2 followers
January 26, 2022
کتاب: خلافت و ملوکیت
مصنف: مولانا مودودی
Book Review

نظام اسلامی پر کئی کتابیں لکھی گئی ہیں۔ جن کا اصل حدف خصوصیات خلافت اور اس کے عوام الناس کے لیئے فوائد زیر بحث آتے ہیں ۔
اسلامی تاریخ کے اس تاریک باب پر کم ہی لوگوں نے جرات کے ساتھ کچھ لکھا ہے کہ کیسے ایک خدائی نظام دوبارا قیصر و قیصری کی حکومتوں کی طرح ہوگئی ۔
زیر نظر کتاب "خلافت و ملوکیت" مولانا مودودی کی ایک علمی اور تحقیقی شاہکار ہے۔ یہ کتاب جواب ہے اس سوال کا کہ خلافت ملوکیت میں کیسے تبدیل ہوئی؟
اس کتاب کو مولانا نے 9 ابواب میں تقسیم کیا ہے۔
باب اول میں اس بات کا احاطہ کیا گیا ہے کہ قرآن کی رو سے اسلامی سیاسی تعلیمات کونسی ہیں۔ اس باب میں اسلامی خلافت کی بنیادی باتیں اور اص��ل، قرآنی آیات سے واضح کی گئی ہیں ۔ باب کے آخر میں 16 نکات پر مبنی اسلامی خلافت کا ایک جامع تصور پیش کیا گیا۔
باب دوم میں "اسلام کے اصول حکمرانی" پر بحث کی گئی ہے جن مین قابل غور موضوعات یہ ہیں
1-قانون خداوندی کی بالاتری
2-عدل میں بین الناس
3-شوری
4-ریاست کا مقصد وجود
5-امر بالمعروف و نہی عن المنکر کا حق اور فرض
وغیرہ۔
پہلے دو ابواب میں ضروری وضاحتین دے کر جو تمہید باندھی گئی تھی اس کا اصل موضوع باب سوم میں شروع ہوتا ہے۔
اس باب میں خلافت راشدہ کا ایک مختصر مگر جامع نقشہ کھینچا گیا ہے۔ اور یہ بات واضح کی گئی ہے کہ خلافت میں بات امیر کی ہی مانی جائیگی مگر امیر ایک معتدل انسان ہوگا جو شوری سے تجویز لے کر آخری فیصلہ خود صادر کریگا ۔ اور خلیفہ کے فیصلے نا تو اللہ اور نہ ہی رسول صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی تعلیمات کے منافی ہونگے۔ اور خلیفہ اس بات کا بھی خاص خیال رکھتا ہے کہ وہ key positions پر سابقون الاولون کو ہی مامور کرے، اور اپنی رشدیداری کی بنیاد پر نہ تو عدل و انصاف میں کمی بیشی کرے اور نہ ہی کسی کو اس بنیاد پر نوازے۔ ساتھ ساتھ نصلی فرق کو بھی مٹایا جائے۔
ایسی ہی مزید کچھ اور خاص باتوں کا بخوبی خیال برتا جاتا تھا ۔ یہ کام حضرت ابوبکر رضہ اور حضرت عمر رضہ کے ادوار تک تو ٹھیک ٹھیک چلتا رہا۔ مگر حضرت عمر رضہ کی شہادت کے بعد معاملات پہلے جیسے نہ رہے۔
باب چہارم میں مولانا مودودی نے ساتھ مراحل میں یہ بات واضح کی ہے کہ کیسے خلافت آخرکار کچھ عناصر کی وجہ سے ملوکیت میں تبدیل ہوئی۔ اور آج تک دوبارہ قائم نہ ہو سکی ۔ (حضرت عمر بن عبدالعزیز رحہ کے ڈھائی سال کے دور خلافت کو چھوڑ کر)۔ اس باب میں یہ بات بھی کھل کر سامنے آجاتی ہے کہ خلافت کوئی ایک رات میں ہی ملوکیت میں تبدیل نہیں ہوئی، بلکہ یہ ایک سلسلہ وار غلطیوں (اجتہادی یا غیر اجتہادی) کا نتیجہ تھا۔
چونکہ اس کتاب کا اصل مقصد ہی یہ تھا کہ تاریخ کے ان واقعات اور عوامل کو واضح کیا جائے جن کی وجہ سے خلافت ملوکیت میں تبدیل ہوئی۔ اس لیئے ہم ان ساتھ مراحل کو جامع انداز میں زیر بحث لائینگے۔

اس تغیر کا آغاز بقول مولانا مودودی تب ہوا جب حضرت عثمان رضہ شہادت عمر رضہ کے بعد جانشین ہوئے تو شیخین کی پالیسی سے رفتہ رفتہ ہٹتے چلے گئے۔ انہوں نے اقابر صحابہ رضہ کو معزول کیا اور اپنی عزیز و اقارب کو عہدے دیے۔ مثال کے طور پر حضرت عثمان رضہ نے حضرت سعد بن ابی وقاص رضہ، حضرت ابو موسی اشعری رضہ اور حضرت عمرو بن العاص رضہ کو معزول کیا۔ مزید یہ کہ انہوں نے اپنے عزیزوں کو عہدے دیئے، جن کی وجہ سے ان پر اعتراضات اٹھنے شروع ہوئے۔ سب سے خطرناک بات یہ تھی کہ حضرت عثمان رضہ نے اپنے چچا زاد بھائی مروان بن الحکم کو اپنا سیکریٹری بنالیا۔ سابقون الاولون اور دیگر اقابر صحابہ کے ہوتے ہوئے ایسے شخص کو key position پر رکھنا مزید آفت لے آیا۔ مروان نے کئی ایسے کام سرزد کیئے جو ایک خلیفہ کے سیکریٹری کے شایان شان نہیں تھے۔
مزید یہ کہ حضرت عثمان رضہ نے حضرت معاویہ بن ابی صفیان کو مسلسل 12 سال ایک ہے ہی جگہ (ایلہ سے سرحد روم تک اور الجزیرہ سے ساحل بحرانی تک کا پورا علاقہ) پر گورنری دی، جس کا خمیازہ بعد میں حضرت علی رضہ کو بھگتنا پڑا۔ اس طویل مدت میں اس نے اپنی جڑیں اس صوبے میں مضبوط کرلیں ۔ اسی دوران صحابہ رضہ بارہا حضرت عثمان رضہ سے شکایت کیا کرتے کہ آپ اپنے عزیزوں کے معاملے میں زیادہ نرمی برتتے ہیں اور انہیں نوازتے ہیں۔ ایک خلیفہ کی حیثیت سے انہوں نے اپنے ناقدین کو ہمیشہ عزت و تکریم سے نوازا۔
اس ایک پہلو کے علاوہ تمام تر کاموں میں وہ شیخین کے طرز عمل پر ہی چلتے رہے۔ مگر اسی ایک غلطی کی وجہ سے ایک مختصر سے گروہ نے حضرت عثمان رضہ کو 40 دن تک محدود کر کہ آخرکار شہید کردیا۔
اس سارے واقعے میں بھی حضرت عثمان رضہ کا رویہ ایک خلیفہ کا رویہ تھا، وہ چاہتے تو ایک بادشاہ کی طرح ان دو ہزار افراد کو قتل کردیتے اور اپنے آیندہ کے مخالفین کی زبانیں بھی ہمیشہ کیلیئے بند کردیتے۔ حالانکہ اس ٹولے کے کچھ ایسے مطالبات تھے جو غیر آئینی تھے(مثال کے طور پر یہ مطالبہ کہ حضرت عثمان رضہ خلافت سے دستبردار ہوجائیں )، اس کے باوجود بھی انہوں نے ان سے نرمی کا رویہ رکھا۔
اس کے بعد جب حضرت علی رضہ کو خلیفہ منتخب کیا گیا تو صحابہ تین دھڑوں میں بٹ گئے۔ Majority نے حضرت علی رضی کی بیعت کی چند صحابہ رضہ خاموش رہے اور حضرت معاویہ، عمرو بن العاص رضہ، حضرت عائشہ رضہ، حضرت طلحہ رضہ و زبیر رضہ خلیفہ سے اختلاف کر بیٹھے، اور ایسے خلیفہ وقت سے قصاص مانگنے لگے۔ اس دور کے واقعات اتنے دل خراش ہیں کہ اگر ان کی زیادہ تفصیل یہاں لکھی جائے تو بہت سے لوگوں کے احساسات مجروح ہونگے ۔ اس لیئے بہتر ہے کہ آپ ایک دفعہ خود اس کتاب کا مطالعہ کریں۔ مگر صرف اس بیان پر کہ لوگوں کے احساسات مجروح ہوں، یا یہ کہ کسی صحابی رضہ کی غلطی کو غلطی نہ مانا جائے تو یہ سچ اور حق کا معیار بدل دینا ہوگا۔ یہاں میں نہ اپنی اور نہ مولانا مودودی کی رائے، بلکہ اکابرین اہل سنت کی رائے درج کیئے دیتا ہوں۔ جن کے مطابق خواہ وہ جنگ جمل ہو صفین ہو یا نہروان، حق حضرت علی رضی ہی کے ساتھ تھا۔ حضرت معاویہ اور اس کے شیعہ کے بارے میں دو رائے قائم کیئے گئے۔ ایک قلیل گروہ Neutral ہوگیا جن کایہ کہنا ہے کہ دونوں گروپوں نے اجتہادی غلطی کی۔ سو اس واقعہ پر خاموش رہا جائے۔ جب کے اکثریت اہل سنت اس بات پر متفق ہے خواہ خاموشی قائم کی جائے یا نہیں بہرحال حضور صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی یہ حدیث کہ "عمار ابن یاسر رضہ کو باغی گروہ قتل کرے گا" یہ اس بات کا ثبوت ہے حضرت علی رضی ہی حق پر تھے۔
بہرحال جو مطالبات یہ اصحاب رسول صہ حضرت علی کے خلاف لے کر اٹھے تھے ان کی پوزیشن آئینی حیثیت سے کسی طرح درست نہیں مانی جا سکتی۔
ادھر جب حضرت طلحہ رضہ و زبیر رضہ اور بی بی عائشہ رضہ کے ساتھ جو رویہ حضرت علی رضہ نے اپنایا وہ ایک خلیفہ کے شایان شان تھا۔
شہادت عثمان رضہ کے بعد یہ (جنگ جمل) دوسری بد قسمتی تھی جس نے خلافت کو ملوکیت کی طرف مزید ایک قدم دھکیل دیا۔ اس جنگ کے بعد معاویہ بن ابی صفیان کی پوزیشن مزید مضبوط ہوگئی۔ انہوں نے حضرت عثمان رضہ کی شہادت کے بعد ان کا خون سے بھرا ہوا قمیص، اور ان کی اہلیہ محترمہ جناب نائلہ کی کٹی ہوئی انگلیاں سر عام شام میں لٹکادیں، جس سے لوگوں کے جذبات مزید بھڑک اٹھے۔
بہرحال پروپیگنڈا جاری رہا اور 37 ھجری میں جنگ صفین رونما ہوا، جس میں ایسے ایسے دلخراش واقعات پیش آئے جن کا تذکرہ کرنے سے خون کھولنے لگے۔ میں یہاں ان واقعات کو پیش کرنے سے گریز کرونگا ۔ بہرحال حضرت عمار بن یاسر رضہ کو باغی جماعت نے اسی جنگ میں آخر کار قتل کیا، اور اس سے حق بھی مزید نکھر کر واضح ہوگیا۔ اس جنگ میں حضرت عمرو بن العاص کے مشورے پر ایک جنگی حکمت عملی کے طور پر حضرت معاویہ بن ابی صفیان کے حکم پر قرآن پاک کو شیعان معاویہ نے نیزوں پر اٹھالیے ۔(یاد رہے کہ یہ وہی حضرت عمرو بن العاص رضہ ہیں جو اپنی زندگی کے آخری ایام میں روتے تھے اور کہتے تھے کہ کاش میں علی رضہ کے ساتھ ہوتا اور ان کے خلاف جنگ نہ کرتا۔)
الامان الحفیظ
جنگ جیت تو حضرت علی رضی ہی گئے، مگر امت کا اس میں بہت نقصان ہوا۔ ایسے ایسے اصحاب رسول ص قتل ہوئے کپ خود حضرت علی رضی مخالفین کی لاشوں پر بھی خود جاکر گریا کرتے کہ یہ تو سب ہمارے اپنے ہی تھے۔

جنگ صفین نے بہرحال خلیفہ وقت کی خلافت کو کمزور کردیا۔ اس واقعہ نے مزید مسلمانوں میں پھوٹ ڈالدی۔
یہ سلسہ یہاں ختم نہ ہوا، حضرت علی کرم اللہ وجھہ کہ خلافت انہی فتنوں کی نظر ہوگئی، اور لاکھ کوشیشوں کے باوجود خلافت کا نظام قائم نہ رہ سکا۔
اور آخر میں حضرت علی رضہ کو بھی 41 ھجری میں شہید کیا گیا۔ اور اسی کے ساتھ خلافت کا آخری موقعہ بھی مسلمانوں کے ہاتھوں سے تقریبا نکل گیا ۔

بعد میں صلح حسن رضہ کی وجہ سے مسلمان بڑی خون ریزی سے بچ تو گئے۔ مگر حضرت معاویہ بن ابی صفیان نے معاہدے کا پاس نہ رکھا اور اپنی زندگی میں ہی یزید پلید کو تلوار کے زور پر بیعت دلوا کر گئے۔ اس زعم میں بھی کچھ ایسے واقعات درج ہیں کہ جنہین قاری خود پڑھے تو بہتر ہوگا ۔
بنو امیہ کی بادشاہی کے شروعات میں ہی خلافت اور خلافت کے اصول کی دھجیاں بکھیر دی گئیں ۔ اس باب کا اختتام مولانا مودودی نے کچھ اس طرح کیا ہے۔
"حضرت معاویہ رضہ کے محامد و مناقب اپنی جگہ پر ہیں۔ان کا شرف صحابیت بھی واجب الاحترام ہے۔۔۔۔۔۔۔۔لیکن ان کے غلط کام کو تو غلط کہنا ہی ہوگا۔ اسے صحیح کہنے کے معنی یہ ہونگے کہ ہم اپنے صحیح و غلط کے معیار کو خطرے میں ڈال رہے ہیں ۔"

اس کے بعد باب پنجم میں "خلافت اور ملوکیت کا فرق" کے موضوع پر بحث کی گئی ہے۔ اس میں پہلے چار خلیفوں اور رسول صہ کے طرز عمل کو بنو امیہ کی ملوکیت کے ساتھ compare کیا گیا۔
جس میں سب سے پہلے تقرر خلیفہ کے دستور میں تبدیلی کا ذکر ہے اور اسی بنا پر حضرت معاویہ بن ابی صفیان کو خلیفہ نہیں بلکہ بادشاہ کہا گیا ہے (اس بات پر اہل سنت کا اجتماع ہے)۔ بیت المال کا بادشاہ اور اس کے حواریوں کے لیئے بے دریغ استعمال، خلفاء کی طرز زندگی میں تبدیلی، آزادی اظہار رائے کو ختم کردیا گیا۔ گویا خلافت کی بنیاد ہی ہلا دی گئی ۔ مسلمانوں سے امر بالمعروف ونہی عن المنکر کی آزادی سلب کرلی گئی۔ بقول مولانا مودودی
"دور ملوکیت میں ضمیروں پر قفل چڑھا دیئے گئے اور زبانیں بند کر دی گئیں۔ اب قائدہ یہ ہوگا کہ منہ کھولو تو تعریف کے لیئے کھولو، ورنہ۔چپ رہو، اور اگر تمہارا ضمیر ایسا ہی زوردار ہے کہ تم حق گوئی سے باز نہیں رہ سکتے تو قید اور قتل اور کوڑوں کی مار کے لیے تیار ہوجائو"

اس نئی پالیسی کی ابتدا خود حضرت معاویہ بن ابی صفیان کے زمانہ میں حضرت حجر بن عدی کے قتل سے ہوئی۔ جب دور معاویہ میں حضرت علی رضی پر لعنت اور سب و شتم کا سلسلہ شروع ہوا تو عام مسلمانوں کے دل زخمی تھے۔ مگر لوگ خون کو گھونٹ پی کر خاموش تھے۔ لیکن کوفہ میں حصرت حجر بن عدی سے صبر نہ ہوسکا اور انہوں نے جواب میں حضرت علی رضی کی تعریف کی اور حضرت معاویہ کی مذمت کی۔ آخر کار انہیں اسی جرم پر قتل کردیا گیا۔
اور بھی کئی ایسے واقعات ملوکیت حضرت معاویہ بن ابی صفیان میں ہوئے ، اور یہ سلسلہ یہیں نہ رکا۔ بعد میں آنے والے آل معاویہ بن ابی صفیان نے بھی یہ روش اختیار کی، بلکہ اس میں مزید شدت آگئی۔ مزید یہ کہ عدلیہ کی آزادی ختم کردی گئی، شوری حکومت کا خاتمہ ہوا۔ جس کا نتیجہ یہ نکلا کہ نسلی اور قومی عصبیتوں کا ظہور ہوا۔ یہاں تک کہ یہ اصول بنایا گیا کہ عرب کے سوا عجم مسجد کے امام تک نہ بن سکتے تھے۔ سلسلہ وار قانون کی بالاتری کا بھی خاتمہ ہوا۔ حضرت معاویہ نے اپنے گورنروں کو قانون سے بالاتر قرار دیا۔ اس ذیل میں کئی ایسے واقعات بھی اس کتاب میں تاریخ کے مستند حوالوں کے ساتھ نقل کیئے گئے ہیں۔ ایک اور فعل جو حضرت محمد صہ نے منع فرمایا تھا وہ یہ تھا کہ لاشوں کے ساتھ بے حرمتی نہ کی جائے۔ مگر اس دور میں مخالفین کے قتل کے بعد سر اتاردینا تو گویا معمول بن گیا۔

حضرت معاویہ کے بعد ان کے بیٹے نے بھی وہی روش اختیار کی جو حضرت معاویہ نے قائم کر رکھی تھی۔ مگر یزید کے دور میں مزید شدت آگئی۔
یزید بن معاویہ کے دور میں تین ایسے کام ہوئے جنہوں نے مسلمانوں کو لرزا کر رکھ دیا۔ وہ تین کام بغیر تفصیل کے درج ہیں، تفصیل کے لیئے کتاب سے ضرور رجوع کریں۔
1- سانحہ کربلا اور آل رسول صہ کو قتل کرنا، سر تن سے جدا کرنا، لاشوں کی بے حرمتی، اور عورتوں تک کو اسیر بنانا
2- دوسرا واقعہ جنگ حرہ کا تھا، جو یزید کی زندگی کے آخری ایام میں پیش آیا۔ جنگ ہوئی، مدینہ فتح ہوا، اور تین دن کے لیئے یزید کے حکم کے مطابق فوج کو حکم دے دی گئی کہ جو چاہے کرے، پورا مدینہ ان کے لیے حلال کردیا گیا۔ نتیجہ یہ ہوا کہ کئی عورتیں زنا سے حاملہ ہوئیں۔
3- منجنیقیں لگا کر خانہ کعبہ پر سنگ باری کی گئی، اور باز روایات میں ہے کہ آگ بھی برسائی تھی۔

اس دور کے بعد خلافت سے مسلمان اتنا دور نکل آئے کہ آج تک دوبارا خلافت نصیب نہ ہوئی۔ پھر تو ایک سے بڑھ کر ایک ظالم مسلمانوں پر مسلط ہوا اور شریعت کی دھجیاں بکھیراتا رہا۔ پہلی صدی ہجری کے اواخر مین مسلمانوں نے کچھ چین کا سانس لیا جب حضرت عمر بن عبد العزیز رضہ خلیفہ بنے۔ ان کی خلافت جو صرف ڈھائی سال قائم ہوئی تھی، اس دور کے بعد پھر وہی سلسلہ شروع ہوا۔
بعد میں جب دولت بنی عباس آئی تو انہوں نے بھی تقریبا وہی روش اختیار کی جو بنو امیہ نے کی ہوئی تھی۔
بنو امیہ ہوں یا بنو عباس، دونوں ہی دین سے آزاد ہوکر سیاست اور حکومت کرتے رہے۔
مولانا مودودی نے ان ادوار کا بھی ہر پہلو سے جائزہ لیا ہے اور جامع انداز میں ان ادوار کا نقشہ کھینچا ہے۔

ان سب واقعات کے نتیجہ میں سلسلہ وار امت میں کچھ اختلافات ہوئے اور مختلف فرقہ وجود میں آئے۔ باب ششم میں ان 4 فرقوں کا ذکر کیا گیا ہے۔
فرقوں کی تقسیم کے علاوہ ایک اور تقسیم بھی وجود میں آئی، اور دیکھا جائے تو یہ آج تک ویسے ہی قائم ہے۔ وہ تقسیم یہ تھی کی ملوکیت کے آنے کے بعد دو طبقات وجود میں آئے۔ ایک وہ جو سیاسی نظام کو سنبھالتا اور دوسرا وہ جو دین کے معاملات کو سنبھالتا ۔ اس دیندار طبقے نے ظلم اور ستم سہہ کر بھی دین کو نہ صرف اصلی حالت میں قائم رکھا بلکہ ہم تک بھی پہنچایا۔
بعد کے ابواب میں امام ابو حنیفہ رحہ اور ان کا ان تمام مسائل میں مسلک بیان کیا گیا ہے۔ اور بعد میں انہیں کے شاگرد امام ابو یوسف رحہ اور ان کا کام بھی درج کیا گیا ہے ۔
کتاب کے آخر میں مولانا مودودی نے ان تمام اعتراضات کا جواب بھی دیا ہے جو ان کے اس کتاب پر اور ان کے نظریات پر اٹھائے گئے ہیں۔

NOTE:

اگر اس "رویو" کی وجہ سے کسی کے جذبات متاثر ہوئے ہوں تو میں پہلے ہی معافی کا طلبگار ہوں بشرطیکہ جو کچھ میں نے درج کیا ہے وہ غلط ہو یا دلیل غلط ہو یا کوئی معقول سی وجہ ہو۔
اور میرے نزدیک تمام اصحاب رضہ قابل احترام ہیں ۔ مگر تاریخ کے اس سیاہ باب سے آنکھیں چرانہ ہوشمندی نہیں، اور ان ک2 معصوم الخطا معنی بھی زیادتی ہے۔ اور یہ بھی کہ ان کی زندگی غلطیوں کے مقابلے نیکیوں سے بھری ہوئی ہے۔

جزاک اللہ
Book Reviewer: Hamza Marri
Profile Image for Hammad Gill.
28 reviews6 followers
August 28, 2022
بڑھتی ہوئی شدت پسندی کی وجہ سے میری کوشش ہوتی ہے کہ مذہبی معاملات پر اپنی رائے نہ دوں مگر مولانا مودودی نے جس صاف گوئی کا مظاہرہ کرتے ہوئے مسلمانوں کے ابتدائی ادوار کی غلطیوں کی نشاندہی کی ہے اس کے لئے بلاشبہ وہ تعریف کے مستحق ہیں۔

مولانا صاحب نے کتاب کو 9 ابواب میں تقسیم کیا ہے:

⬅پہلے دو باب میں اسلامی نظام اور خلافت کے نظام کی وضاحت کی گئی ہے۔

⬅تیسرے، چوتھے اور پانچویں باب میں بیان کیا گیا ہے کہ کس طرح امت محمدی خلافت راشدہ سے ملوکیت کے رستے پر چل پڑی۔ ان ابواب میں حضرت علی ؓ، حضرت امیر معاویہ ؓ، یزید، حضرت حسن و حسینؓ، بنو امیہ اور بنو عباس کے دور حکومت کو خاص طور پر موضوع بحث بنایا گیا ہے۔

⬅چھٹے باب میں مسلمانوں میں موجود مذہبی اور فقہی معاملات میں پر اِختلافات کی نشاندہی کی گئی ہے۔

⬅جبکہ اخری تین ابواب میں امام ابو حنیفہ، امام ابو یوسف، ابن سعدی، اور ابن کثیر سمیت دیگر بہت سے فقہی ماہرین اور اسلامی نظام میں ان کی تعلیمات کی اہمیت کو اجاگر کیا گیا ہے۔

مولانا مودودی کے سیاسی نظریات کا شدید ناقد ہونے کے باوجود میں تسلیم کرتا ہوں کہ خلافت و ملوکیت کتاب لکھ کر مولانا نے اسلامی تاریخ کا حق ادا کردیا ہے۔ اسی کتاب کی بنیاد پر مولانا کو توہین مذہب کے الزامات کا سامنا بھی کرنا پڑا مگر اسکے باوجود مولانا اپنے لکھے پر قائم رہے۔

مولانا مودودی کا تعارف :

مولانا 1970 کی دہائی میں اسلامی دنیا کے سب بڑے علمائے دین میں شمار ہوتے تھے اور مصر کے سید قطب نے مولانا کی تعلیمات کے زیر اثر ہی اخوان المسلمون( Muslim Brotherhood) کی بنیاد رکھی تھی۔ بعد میں وجود میں آنے والی تمام شدت پسند جہادی جماعتیں اسی اخوان المسلمون سے متاثر ہیں اور ان سب میں جہاد کے موضوع پر لکھی گئی مولانا مودودی کی کتب بہت مقبول ہیں۔ بلکہ یہ کہنا غلط نہیں ہوگا کہ مولانا عالمی جہاد کے نظریاتی بانی ہیں۔ 1970 کی دہائی میں ہی مولانا شاہ فیصل انعام جیتنے والے دنیا کے پہلے شخص تھے۔ افغان جہاد کے دور میں سعودی حکومت لاکھوں کی تعداد میں مولانا کی کتب چھپوا کر تقسیم کیا کرتی تھی اور سعودی بادشاہ کو کسی بھی مذہبی معاملے میں اگر مشاورت کی ضرورت ہوتی تو وہ خصوصی طیارہ بھیج کر مولانا کو سعودی عرب آنے کی دعوت دیا کرتے تھے ۔ مگر وقت کا پلٹنا دیکھیں کہ 2016 میں اسی سعودی حکومت نے شدت پسندی کا الزام لگا کر مولانا کی کتب پر پابندی لگا دی۔

مولانا برصغیر کی سیاست کا بھی ایک جانا مانا نام ہیں۔ جماعت اسلامی کی بانی کی حثیت سے مولانا شروع شروع میں قیام پاکستان کے مخالف تھے مگر 1947 کے بعد مولانا نے پاکستان کے وجود کو تسلیم کرتے ہوئے اسے ایک اسلامی ریاست بنانے کی ٹھان لی۔ آج پاکستان کے ایک مذہبی ریاست ہونے میں سب سے زیادہ مولانا کا کردار ہے۔
Profile Image for Usama Siddiqui.
51 reviews16 followers
November 10, 2019
خلافت و ملوکیت میں مولانا مودودی نے ہماری تاریک تاریخ کو بڑے جامع انداز میں بیان کیا ہے. اسبابِ شہادت عثمان رضی اللہ عنہ سے لے کر شہادت امام حسین رضی اللہ عنہ کو تین سو صفحوں میں بیان کرنا ایک کارنامہ ہے.

جو شخص بھی خلافت سے ملوکیت (بادشاہت) کا سفر جاننا چاہتا ہے، اسے اپنی زندگی میں ایک بار اس کتاب کا مطالعہ ضرور کرنا چاہیے.
Profile Image for Komar.
36 reviews4 followers
Read
December 30, 2012
Nampaknya pernah punya buku ini, tapi entah kemana. Buku bacaan sekunder saat dulu kuliah Teologi Islam (Ilmu Kalam I dan II) yang masing-masing 3 sks. Sejarah, kekhilafahan dan praktik-praktik pemerintahan zaman sahabat khulafaurrosyidin.

Nampaknya sedikit berbeda dengan Ibnu Taimiyah, dengan judul buku yang hampir sama "khilafah wa mulk". Jika Ibnu Taimiyah lebih banyak menjelaskan mengenai konsep-konsep pemerintahan dan khilafah berdasarkan penafsiran beliau terhadap ayat suci alquran dan praktik pemerintahan Nabi Muhammad (hadits). Bagaimana dengan ABu A'la al maududi? Beliau mampu mengetengahkan politik dalam untaian sejarah mulai khulafaurosidin hingga berdiri kerajaan-kerajaan seperti umayah, abasyiah hingga fatimiyah dan turki utsmani.

Karya Almaududi sudah ada terjemahannya, apakah karya Ibnu Taimiyah sudah ada terjemahannya?
Nah bagaimana dengan karya Taqiyuddin Al albani? bukankah beliau juga menulis tentang topik serupa? Bagaimana jika kita cari tau dan membacanya.

Khilafah itu masalah fikih, fikih politik bukan? Sehingga perlu banyak belajar tentang politik, sejarah, hadits bahkan tafsir. Oh tentu bahasa arab juga.

Tapi banyak orang menganggap bahwa khilafah adalah masalah akidah. Jika benar, dmn sumbernya? bagaimana penafsiran ulama terdahulu tentang kekhilafahan?
Profile Image for Isar Zumar.
7 reviews1 follower
February 1, 2022
This is an amazing book and it covers a lot points. Before reading this book I had a huge number of questions in my mind about the several Islamic historical issues and how they developed throughout the time.... But after reading this book I'm clear about those issues and problems...

But whenever I recommend this book to someone I always say that,"beware man this book is not for those people who have one-sided point of view. This book is for those who know how to deal with their hearts. So if you can put your emotions out before reading this book then you are most welcome to read this otherwise don't do"
Profile Image for Ikhsan Fanani.
9 reviews1 follower
March 15, 2011
Buku seperti ini dijamin kontroversial. Penulisnya mengungkap berbagai fakta sejarah -sampai yang paling kelam- dari referensi-referensi yang terpercaya, dan meramunya dalam sebuah analisis yang menarik.

Pembahasan dalam buku ini diawali dengan pemaparan konsep pemerintahan Islam. Kemudian dilanjutkan dengan analisis fase-fase transisi bentuk pemerintahan dari Khilafah ke Kerajaan serta perbedaan antara Khilafah dan Kerajaan, dan diakhiri dengan sepak terjang Imam Abu Hanifah dan Abu Yusuf dalam mengembalikan tradisi keilmuan Islam dalam menjalankan roda pemerintahan. Nice!
Profile Image for Ryan.
176 reviews10 followers
September 17, 2008
Yang paling menarik dari pemikir kontemporer (pendiri Jama'at-i islami) asal Pakistan Maududi, adalah gaya menulis yang lugas, mudah dicerna, analisis yang tajam dan dukungan kepustakaan yang kaya.

Buku ini memaparkan dengan gamblang konsep Islam tentang pemerintahan, kristalisasi aqidah ahlus-sunnah dan kodifikasi hukum Islam oleh Imam Abu Hanifah dan Abu Yusuf.
Author 3 books127 followers
February 10, 2013
الكتاب منقول بالنص عن باب الخلافة لابن تيمية ويتكلم عن معايير الخلافة واشكال نفوذ الخليفة وان الخليفة هو ظل الله في الارض اي مطبق حدوده وراعيها ليس متحدث عن الله .. الكتاب مفيد الي حداً في الابحاث والمقالات لكن للاستفاده الفردية والمعلوماتيه فلا انصح به كونه كثير الاباب والاجزاء ولا يعتمد علي توصيل فكرة وانما توضيح نقاط
Profile Image for Gema.
5 reviews1 follower
November 25, 2008
buku ini cukup menarik dan menambah wawasan,
bagaimana abul a'ala menggambarkan pemerintahan Islam yang ideal secara proposional
dengan memamparkan fakta-fakta yang tidak ditutup-tutupi, muali dari sistem khilafah yang rasyid hingga pelaksaannya yang diselewengkan
Profile Image for Abdulla.
47 reviews9 followers
July 22, 2012


اوضح و افضل ما تقرأ عن موضووع انتقال الخلافة الى ملك وهي من فترة ((خ��افة سيدنا علي علية السلام الى الدولة العباسية مرورا بملوك بني امية))
كل من اراد بعض التفصيل في هذا الموقف التاريخي فهذا الكتاب وسطي واضح وسهل
Profile Image for Ismaeil.
11 reviews12 followers
June 14, 2013
كتاب جميل جداً ، يخوض المرحلة الشائكة التي تحولت فيها الخلافة إلى الملك ، من الخلفاء الراشدين إلى معاوية بن أبي سفيان وبني أمية ، بدراسة شديدة الموضوعية لم أعهد مثلها .. ليت هذا الكتاب يُدرس لأن هذه الفترة تعرض دائماً كشبهة من شبهات الإسلام
Displaying 1 - 30 of 88 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.