"How could a good Muslim boy like you be born into a Jewish family " For Galal, forced to leave Egypt in the 1960s Jewish exodus with his family, the Diaspora has none of the beauty of a rich tapestry of history; it is a day-to-day struggle to fit into his new life in Paris, reconcile the conflicting demands of family and friends, and come to terms with who he is. The quest for belonging and identity is at the heart of this sensitive and tender narrative. Earthy, rambunctious supporting characters burst from the page, spontaneous, emotional, yet, for all their fa ade of confidence, no less adrift than Galal himself. Ruhayyim's Paris of the 1960s is startlingly relevant: then, as now, religion offers an illusory source of community and identity for migrants to the west, not fitting in, yet cut off from their roots. Deeply personal, this unusual, uplifting coming-of-age novel takes us into the heart of an ordinary young man in the grip of an unforgiving historical moment.
Kamal Ruhayyim, born in Egypt in 1947, has a PhD in law from Cairo University. He is the author of a collection of short stories and four novels, as well as several books on law. Through his career in the Egyptian police force and as a head of Interpol he has lived in Cairo and Paris.
عشت تفاصيل الجزء التاني اكتر من الاول رحلة تشتت جلال الطويلة عشان يوصل للحقيقة ويفهم نفسه واصله ومستقبله بعد تخبط كتير في وسط الغربة
لهجات مختلفة وبتمكن شديد واحداث مترابطة وتفاصيل خلتني اعيش الاجواء معاه بكل كلمة وكل حرف وكل نفس فرحت وضحكت وبصوت كمان وحزنت وبكيت بدموع كمية مشاعر مالية كل ركن في الجمال دا كله
في انتظار ختام الاحداث الجميلة في الجزء التالت وتكمل الرحلة بيه
منذ فترة اريد ان اقرأ عن موضوعٍ ما فأبدأ بالقراءة عنه من مصادر مختلفة .. استرعى انتباهى عنوان هذه الرواية فى معرض الكتاب الماضى وشعرت اننى امام نص متميز لكاتب غير معروف بالنسبة لى واضح من الاسم ان الرواية عن اليهود .. وكنت فى هذه الآونة اقرأ رواية لكاتب يهودى هو خايم بوتوك و ابتعت ايضاٍ رواية الرجل ذو البدلة البيضاء الشركستين "للكاتبة لوسيت لنيادو المهم اننى اخترت ان ابدأ بأيام الشتات لانها الأصغر حجماً اعجبتنى جداً لغة الكاتب .. لغة بسيطة غير مفتعلة .. المصرية رائقة من ابن بلد اصيل .. التونسية والفرنسية كذلك .. الشخصيات حقيقية من لحم ودم .. الموقف نفسه هل حدث لأسر مصرية مختلطة بالفعل؟ واذا كان الوالد حياً هل ظلت فى مصر ام رحلت ، وان ظلت هل ظل تعامل المصريين معهم ظل كما هو ام اختلف ؟ المحزن المبكى اننى اجد ان واقع المسيحين فى مصر يكاد ان يتطابق مع واقع اليهود فى السابق .. ولكن الادهى ان الرواية ذكرت على لسان الجد ان تعامل المصريين مع اليهود كان جيداً، فقط الحكومة هى من اخذ يضيق عليهم الخناق حتى نجحت فى تهجيرهم ، اما الآن فالمجتمع يفعل بمسيحيى مصر ما تم فعله باليهود زمان :'( سأقتطع مقتطفات من الرواية وأعرضها لاحقاً .
مجهود رائع لكاتب متميز ... ومختلف!!
-- بعض المقتطفات التى اعجبتنى (واوجعتنى) : ============================ * على لسان الجد: ( كانت ايام حلوة يا جلال! لا تعرف المسلم من اليهودى من المسيحى. ولا حزازات ولا انا ملتى ايه وانت ملتك ايه! كل حى فى حاله والرب لا رب كوهين لوحده ولا على ولا نصيف. الرب رب الجميع. مش عارف الدنيا اتقل خيرها ليه؟!)
* ( بس دى بلدنا يا استاذ يعقوب! اتولدنا وكبرنا فيها. عمرك سمعت عن شجرة عجوزة قلعوها من مكانها ونفعت لما زرعوها فى ارض تانية! يمكن عيالنا وعيال عيالنا ما يفهموش الكلام ده لانهم ما اتولدوش فى مصر واللى اتولد فيها فاتها وهو صغير، لا عرف شارع ولا جار ولا قعد على قهوة او كان له صاحب. دى بلدنا يا ناس ولما الواحد يختلى بنفسه ويشغل الكاسيت ويسمع اغانى زمان يقعد يبكى زى العيال .. كانت مصر بالنسبة لهم اشبه بالفردوس المفقود .. )
* (أمال لما همه مصريين قعدت الحكومة تضايقهم ليه! الحكومة مش الناس! الناس فى مصر طيبين لا بيخونوا عشرة ولا يعرفوا أسية او يدوسوا على واحد مكروب. الحكومة منها لله هى اللى فضلت تضيق عليهم لحد ما هجّوا من البلد ! الا ما حد طيب خاطرهم ولا طمنهم على ارزاقهم او قال لهم انتم فى الاول والاخر مصريين واللى هيغلط منكم بس حنحاسبه! ) =============================
هو انا ليه موجوعة قوى كدة؟! يمكن علشان باكتب الكلام ده على خلفية حرائق الكنائس فى جميع ارجاء مصر بعد احداث فض اعتصام رابعة والنهضة .. ويمكن علشان مكالمة صاحبتى من ايام الكلية، كلمتنى فى العيد وكنت فاكراها بتعيد عليا .. اتاريها بتسلم عليا وهى فى المطار ، مهاجرة مع جوزها من البلاد التى ضاقت عليها الارض فيها بمن رحبت .. يا الله ! ما اشبه اليوم بالبارحة !! :((
في هذا الجزء تدارك الكاتب الملحوظة التي أخذتها عليه في الجزء الأول، وهي غياب التعليق على الأحداث السياسية الهامة مثل حربي 67 و 73، فهنا تحضر مثل هذه المناقشات بقوة، ومع وجود قدر من الاسهاب والتطويل في بعض الأماكن بلا داع، فإن الرواية لا تزال تحافظ على عنصر التشويق، وكانت علاقة الجد اليهودي بحفيده المسلم هي الأكثر تأثيراً
للأسف أفسد المؤلف الكتاب بالملل وتفاصيل غير مؤثرة لسياق الرواية مما جعل هناك فارق كبير بين الجزء الأول وهذا الجزء أتمنى أن يكون الجزء الأخير في مستوى الجزء الأول
#سفريات2024 #أيام_الشتات من جديد مع "جلال" والجزء الثاني من ثلاثية اليهود للكاتب الراحل"كمال رحيم" والصادرة عن دار العين للنشر بعنوان "أيام الشتات"
بيبدأ الجزء الثاني بمشهد قوي لتجمد جلال ف المطار وقراره الأخير بالبقاء ف باريس مع العيلة، بنشوف على مدار الرواية التحولات ف شخصيات الجميع
ف الوقت اللي جلال بيبتدي مرحلة شتات كاملة ومحاولات تأقلم مستميته كانت نتيجتها جواز سريع وانفصال أسرع من راشيل، اللي بنكتشف ف الفترة دي إن جلال لسة مصري ف صفاته رغم وجوده ف باريس لفترة طويلة، بنشوف كمان زواجه الثاني من خديجة والنهاية الحزينة لقصة الحب اللي كان بيحاول يبتديها
الرواية بتركز على حياة المغتربين ف الشتات، تركيز أكتر وأكيد على يهود الشتات ف الفترة دي، محاولات التعايش المستمرة والحنين اللي مبينتهيش لمصر، كمان اليهود اللي قرروا يرجعوا مصر مع بدايات عصر الإنفتاح وطريقة تفكير كل واحد فيهم
كمان بتحكي عن علاقات اليهود المغتربين بالجنسيات الثانية مع إنفتاح باريس الكامل على كل الثقافات، الإختلاف الكبير ف العادات والتقاليد وبعد كدة التعايش اللي الكل بيوصله لدرجة الدهشة ف أواخر الرواية
كان فيه كمان إشارات كتير ومهمة للتغيرات السياسية والإجتماعية ف مصر مع توالي الرؤساء وتغير طريقة كل رئيس ف علاقاته الخارجية، دي نقطة قوة كبيرة للرواية
الرواية فيها تصوير سينمائي ممتع وجميل جداً، مشاهد جلال مع الجد زكي والجدة اللي علاقتها ب جلال اتطورت بشكل كبير، زعلت من قلبي عليهم، فرحت بنهاية الجزء دة
كالعادة رحلة ممتعة مع الراحل الكبير والإكتشاف المتأخر جداً بالنسبة لي"كمال بيه رحيم"، جزء ثاني من ثلاثية مش عاوزاها تخلص حقيقي، رواية كل مشهد فيها يعتبر "ماستر سين" حقيقي...رحمة الله على الكاتب #قراءات_حرة #قراءات_حرة #قراءات_يونيو 26/1
انا حقيقي مش عارفة ابدأ منين أو اقول ايه كل سطر كل كلمة كل حرف مكتوب بحرفية شديدة معرفش ازاى الثلاثية دى ماخدتش حقها فى الشهرة فى رايي لا تقل ابدا عن ثلاثية محفوظ الكاتب تناول موضوع الأديان بحرفية شديدة جدا فى قصة جلال جلال ابن المنصورية أن ابن جده اليهودى الطيب ذكى الازرع جلال من بداية مااتربي فى حى السكاكيني و كبر و سافر مع أهله اليهود الي باريس وقت نزوح اليهود عن مصر وتاخذه الدنيا الي شرقها تارة و إلى غربها تارة بين عمل و جواز من راشيل ابنه خالته ثم جواز من خديجة ابنه الشيخ منجى ثم وفاة خديجة و وفاة جده (الشخص الاثير لدى جلال كان جزءا و كل كما ذكر جلال) و وفاة جدته العجوز الشمطاء ايفون كل ذلك دفعه إلى قرار الرجوع الى مصر مصر بلده جزء جوايا عايز يجرى يفتح الجزء الثالث و جزء. تانى مش عايز يقرأه علشان الثلاثية ماتنتهيش حب كبير و الله للكاتب كمال رحيم 💖💖💖💖💖💖💖
قرات رواية ايام الشتات وخدت مني فتره طويله اطول من المعتاد بالنسبه لطبيعتها (11) يوم الروايه جميلة جدا لغة الكاتب جميله بسيطة وسهله وبتوصل بسرعه .. اعجبني جدا اتق��نه للغات الثلاث الفرنسيه والتونسية والمصرية ..وخاصه المصرية بتاعه زماان اووي وحسيتها وبقيت شايفه الشخصيات قدامي فعلا ! عشت مع الشخصيات في كل لحظه وحبيت كل واحد فيهم او كرهته وانفعلت مع الكاتب جدا في كل موقف من المواقف اللى مر بيها ! -وكل ده عشته من بعد منتصف الروايه تقريبا-
من اول الروايه للمنتصف او بالتحديد لوقت بدء جلال في تجارته كانت الروايه تقليدية وعادي ماثرتش فيا وكان بيوصل بيا وقت اقول هترك الروايه شويه لاني مضايقه منها بس مقدرتش بالرغم من كونها اعتيادية الا انك مش ممكن تسيبها ! وبدات الاحداث تتطور بدءا من بدء جلال تجارته مع صديقه ابو الشوارب وتطور مستقبله وبحثه عن المال كوسيله امان وكانه كان بيتوقع النهايه وانه فعلا هيفضل لوحده!وخاصه بعد تغير امه وزواجها من يعقوب
تاثرت جدا بقرار جلال انه يتزوج خديجه وخاصه اني فعلا كنت شايفه انه مش حب ليها اكتر من كون القرار ده هروب من قراره الخاطئ بزواج راشيل بالرغم من نصايح الجد وتاثرت جدا بوفاتها لاني عارفه انه محبهاش ومكنش بيشوفها زي ما هي كانت بتشوفه على الاقل !
ولان المصائب تاتي تباعا بعد وفاه خديجه حصلت وفاه جدته ومن قبلها جده وبالرغم من اني كنت بتضايق جدا من جدته الا اني حزنت فعلا على وفاتها لاني حسيت انها هي وزكي -جده- اكتر اتنين اخلصوا الحب لجلال بدون تفكير في الدين او في اي حاجه وكان بالنسبه ليهم ابن وخاصه لجده !!
الرواية فعلا جميله خاصه في المنتصف للنهايه ومؤلمة لانه انت بتبقي عارف انه في عائلات عانت معاناه عائله زكي الازرع وتالمت لفراقهم عن الوطن زي تالمهم وعاشوا وماتوا بره وهما بيتمنوا يرجعوا لبلدهم المحرومين منها !!وكان نفسي ينجح جلال في محاوله نقل جثمان جده للدفن في مصر لولا تعنت الحكومة !!
-------------------------------------------------------------------------- من الكلام اللى اثر فيا فعلا 1- اصل الجنه دي يا بني عاملة زي نجوم السما النجوم اللى فوق في العلالي والموعود بس هو اللى يطولها ..اللى يفضل يبيع يبيع وما يشتريش الا رضا ربنا ..اللى لا يظلم ولا يفتري ويساعد ويرحم حتي فرع الشجرة لا يشده من غير عازة او يرمي خرطوش على طير في السما يتسلي
2- موسي نبي وعيسى نبي ومحمد نبي ..وكل اللى ليه نبي يصلي عليه
3-قلوبنا سر من اسرار الله وما لا يجمعه الدين يجمعه القلب الطاهر النقي الموصول بالله
4- كلنا فينا نفحة من الله من اول ادم لاصغر مولود ..مسلمين كنا ام مسيحين ام يهود
5-والرب لا رب كوهين لوحده ولا على ولا نصيف. الرب رب الجميع -------------------------------------------------------- الرواية فعلا جميله ومؤثرة جدا وبتخليك توصل لحقيقه اكيد انه اليهودية والصهيونية فرق شاسع بينهم !والذكي هو الى يميز فعلا
Maybe 3 1/2. I have the feeling perhaps the problem may be I am Northern European in heritage. Were I Egyptian/Arab, the problems this group has may have been as funny as "All in the [Egyptian] Family." There are some beautiful spots near the end of the book dealing with God, Death, Religion, and Interfaith relations. I also appreciated the glossary of Egyptian/Arabic terms, as I did not have to keep going to Google.
أيام الشتات ...الجزء الثاني من ثلاثية اليهود لكمال رحيم نتابع رحلة جلال بعد هجرته مع اسرته اليهودية إلي فرنسا ... أمال وخيالات بحال أفضل وحرية يسمعون عنها في بلاد النور...الواقع كان مختلفا...مدينة متعددة الأجناس والاعراق ...بها عرب وافارقة مسلمون ومسيحيون ويهود منهم من استطاع التأقلم ومنهم من لفظته المدينة ... عاش مع جده وجدته وامه في شقة ضيقة..... يطارده وجده الحنين إلي مصر واهلها وجيرانهم ....يطارده طيف نادية يبدأ جلال التعرف علي عالمه الجديد ...الشيخ منجي التونسي الجزار الذي يحمل في قلبه حبا للعروبة وفلسطين وكرها لموقف السادات من الذهاب لإسرائيل ويراه خيانه كمعظم العرب ...يحاول احتضان جلال ومساعدته ليبتعد عن اسرته اليهودية التي يظن انها خطر عليه قد يفتنه في دينه ... مشاكل لا تنتهي بين جدته والشيخ منجي بينما جده يقف موقف المحايد....ما زال حنينه لمصر يقصم ظهره فكل ما تبقي له هو ذكريات و فرحة عندما اتي جلال له بطربوشة القديم من مصر ....زكي الاذرع الذي يمثل اليهود المصريين الذائبين في نسيج المجتمع المصري فلا تفرقه عنه لا في الدين ولا في الولاء ....يموت جده ويوصيه أن يدفن في مصر ....يموت ويقتلع جزءا من قلب جلال ....جزء كان هو أصل الذكريات الجميلة و التسامح و التعلق بوطنه تتزوج والدته من يعقوب الثري اليهودي ليتغير حالها فتترك حياتهما و تهاجر لإسرائيل و تملأ حياتها بالبذخ و الرحلات و احدث الازياء كأنها تتنكر من ماضيها وحياتها السابقة كأرملة لمحمود المسلم يتزوج جلال من بنت خالته راشيل ... الفتاة التي تجيد كل شئ وتعمل في كل شئ فهي مرشدة سياحية لاثرياء العرب ..يتزوجها رغم معارضة جده ليفاجأ انها ليست عذراء فيغلب طابعه الشرقي المسلم وغيرته عليه لينفصل عنها يوم الزفاف مع اتهامات بالتخلف و العقد الشرقية التي ما زالت مسيطرة علي تفكيره يلتقي بخديجة ابنه الشيخ منجي و يتزوجها و فترة قليلة يخطفها الموت منه .... موت خديجه حدث فارق .... كم احس جلال بعد فقدها بحبها و تضحياتها وقربها منه .. لم يشعر بهذا الا بعد الفقد .... ويظهر طيف نادية مرة اخري يناجيه ....شعور بالذنب طاغ ...احب خديجه بعد وفاتها وما يزال يفكر في ناديه يلتقي بتاجر لبناني يدعي ابا الشوارب ليبدأ تجارة الملابس وتزذهر تجارتهما و تتغير حياته المادية للأفضل خاله شمعون النسخه المصغره من جده ...المحب لمصر الذي يعمل جامع قمامة في باريس لا يجد قوتةيومه ...يتذكر أيام العز في مصر ويندم علي قراره بتركها لكن لا مفر فلا مجال للعودة . الخال ايزاك هاجر لإسرائيل وازدهرت اعماله ليقرر مع زوج خاله جلال هارون ويعقوب زوج امه شراء اراض في سيناء لبناؤ فندق و صالة قمار استغلالا لسياسة انفتاح السبعينات بعد وفاة جده وجدته وهجرة أمه يقرر جلال العودة الي مصر ....فالذكريات تقتله فهو في أرض الشتات لا يحتمل فيها بقاءا فلا جذور ولا اهل ولا مستقبل. الجزء الثاني افضل بكثير من الاول ...تفاصيل العلاقات... شخصيات جديدة مرسومة بحرفية...علاقات العرب في الغربة واتغاقهم علي أن قضيتهم هي فلسطين . ذكر لاماكن فرنسية وبعض من احوال فرنسا الاجتماعية التي لا تظهر علي السطح في مدينة النور ...فهناك مجتمع يعيش تحت الأرض في حالة مزرية لا تتفق مع مدينة النور ببهجتها و رونقها فوق الأرض تفوق الكاتب في وصف مشاعر الجميع سواء الجد وجلال او مشاعر الكارهين مثل الجدة و الخالة والوالدة وزوجها وزوج الخالة مع بعض الاسقاطات السياسية عن فترة السبعينات و الانفتاح الاقتصادي اللغة جميلة سهلة تجمع ما بين الفصحى والعامية في مزيج محبب بدون الفاظ ضخمة أو كلمات صعبة او أساليب معقدة .... السرد رائع ... تتابع الحكايات يجعلك تندمج في القصة وتعيش أيامها فتتعاطف مع الجد المحب لوطنه مصر و جلال التائه المشتت ما بين نصفه المسلم و نصفه اليهودي...أهل الاب الذين لفظوه وأهل الام الذين هجروه .....أمه التي تخلت عنه ورجعت تعيش حياة الصبا....موت خديجه ... عدم نسيانه لنادية.... انها في أيام الشتات تقييمي ٤ نجوم من ٥
أتعبتنا يا جلجل.. وأتعبنا كمال رحيم معكم. عشنا البساطة والحب بلا حدود من الجد، العم زكي، والولاء المطلق لبلده الأم كما عشنا اللا انتماء من جلال… فهل يستقر وجدانه في الجزء الثالث؟ أم تهيم الروح في ملكوت آخر؟ ربما… رائعة رائعة كسر قلبي الجد ووفاته كيف تذكر زوجه عندما رآها أول مرة عرفنا هنا أن أبو جلال تزوج على أمه من البلد قبل وفاته، فهل كانت كاميليا على علم بذلك؟
ماستر بيس مفيش كلام بجد ثلاثية تاريخية الصراحة وطوال قرايتي للتلات اجزاء بسأل ازاي التحفة الفنية دي ماتاخدش جوايز بشكر دار العين للنشر على اعادة انتاج وإحياء الثلاثية دي وصديقي الصدوق بيتر اللي اشتراها وشجعني بإننا نشوف مين فينا هي��لصها الاول على مدار عشر ايام بقرأ التلات اجزاء وعشت مع الشخصيات كلها اتأثرت جدا بالاحداث والسفر والغربة خصوصا اني مجرب الغربة من الصغر والحنين للوطن والتعصب لقضية الصراع بين العرب بشكل عام والكيان الصهيوني الكاتب الكبير اوي كمال رحيّم فنان بمعنى الكلمة السرد باللغة العربية انما الحوار هنا يكمن الابداع اللي عمله الكاتب كان مش بس بعامية مصرية واما يتطرق لشخصيات من جنسيات عربية مختلفة كان الحوار باللهجة بتاعتهم ودة اضاف واقعية جدا عالرواية كأنك قاعد مع شخصياتها وشايفهم حواليك ضحكت جدا عالمواقف اللي حصلت لابو الشوارب وجلال حزنت جدا و��نت منتظر تكذيب الخبر لوفاة بعض شخصيات الرواية وزعلت اكتر في انها مجرد ٣ اجزاء بس رغم اني كنت مستكترهم فالبداية الا ان في اخر جزء عز عليا اوي انها اخلص وبدأت اطول في كل صفحة عشان ماتخلصش حاجة اخيرة الثلاثية دي لو انعملت مسلسل عالرايق كدا من كذا جزء وتصوير بمدد مفتوحة بمزاج مش يكونو مرتبطين بسيزون معين هيكون قدامنا عمل فني عالمي لجرأة الفكرة وبساطة الاسلوب ومتعة الحكاية
تدور أحداث الجزء الثاني من ثلاثيّة اليهود، المعنون " أيّام الشتات" في باريس، حيث استقر المُقام بجلال، مع والدته وجديه. يتبدل حال جلال للأفضل بفضل تجارة مشتركة مارسها مع أحد العرب المقيمين في باريس.
يتزوج من ابنة خالته "راشيل" رغم محاولات جده لمنعه من ذلك، يتم الطلاق بالسرعة التي تم بها الزواج. يتزوج بعدها من خديجة، مريضة القلب، التي يقضي معها أياما سعيدة قصيرة، تنتهي بوفاتها.
تتوعك الجدة، فيهرع بها الجد إلى المستشفى لتلقي العلاج. يعتني جلال بجده، فيموت هو الآخر في سريره فجأة، وتلحق به الجدة بعد أيام.
يحاول جلال تنفيذ وصية جده، وينجح في جزء منها، حيث يُسلّم خاله شمعون أموالا كان الجد يحتفظ بها في البنك، بينما فشل في نقل جثمان جده إلى مقابر العائلة بالقاهرة. ي
تزداد الفجوة بين جلال ووالدته وبقية أهله، إلا خاله شمعون. يقرر جلال على إثرها العودة للقاهرة حاملا معه طربوش جده وبيجامته وقميصه وساعته ليحتفظ بهم في دولاب الجد في شقته القاهرية
** يبرز الكاتب دائما الخلافات التي تنشأ بين جلال وأهل والدته، كونه مسلما وكونهم يهود. إلّا أنه يظهر تعلّق الجد اليهودي بمصر وحنينه الدائم للعودة لها، ورغبته في أن يعود إليها وإن كانت جثة تُحمل إليها.
I enjoyed this novel just as much when re-reading as I did the first time around. I flew through the book and wish it had gone on longer. Ruhayim description is so vivid I just wanted that the story didn't end. I really need to read more of his work.
*****ايام الشتات .... اسم الكاتب :كمال رحيم دار النشر:دار العين عدد الصفحات :٤١٢ التقيم ٤/٥🌟🌟🌟🌟 إقتباسات • أصل الجنة دي يا بني عاملة زي نجوم السما النجوم الي فوق في العلالي والموعود بس هو الي يطولها .. الي يفضل يبيع يبيع وما يشتريش الا رضا ربنا .... اللي لا يظلم ولا يفتري ويساعد ويرحم حتي فرع الشجر لا يشده من غير عازة أو يرمي خرطوش علي طير في السما يتسلي • موسي نبي وعيسي نبي ومحمد نبي .. وكل اللي ليه نبي يصلي عليه • قلوبنا سر من اسرار الله وما لا يجمعه الدين يجمعه القلب الطاهر النقي الموصول بالله • كلنا فينا نفحة من الله من أول ادم لاصغر مولود ... مسلمين كنا ام مسحين ام يهود • والرب لا رب كوهين لوحدة ولا علي ولا نصيف الرب رب الجميع • الناس المقرفين اللي حضرتك بتتكلم عنهم دول يا أستاذ يعقوب هما أصحاب البلد ! أجدادهم هما الي بنوا حيفا ، ويبقي ظالمناهم لو حاسبنهم علي الحال اللي هُمَّا فيه ، دول خاضعين الإحتلال -خاضعين لإيه؟ الإحتلال! جبت الكلام ده منين! -من اللي جري ! من الجغرافيا والتاريخ واللي حصل يا أستاذ! ............ أيام الشتات الجزء الثاني من ثلاثيه اليهود تسبقها رواية المسلم اليهود وتنتهي برواية احلام العودة نتابع رحلة جلال بعد رحيله هو واسرته من مصر الي فرنسا فرنسا بلد الحريات بلد الجمال والنور بلد الاجناس والعرقيات المختلفة عاش مع جده وامه وجدته في شقة ضيقة يطارده الحنين لوطنه مصر يشتاق لجيرانه واهله وناسه يشتاق لطيف محبوبته القديمة نادية يبدا جلال في التعرف علي عالمه الجديد في مدينة النور والجمال باريس يحتضنه الشيخ منجي الشيخ التونسي الذي يقطن معه في نفس المبني ويكون بينه وبين عائلته مشاكل فهو وجدته لامه يتصنعوا المشاكل ويقف جده زكي الازرع في الحياد لا يعرف كيف يصفي الخلاف بينهما ومع ذلك يحتضن جلال ويضمه لكنفه ويعتبره بمثابة الابن يشتاق جلال لوطنه وتراب وطنه مصر يفتقد جيرانه واحباب كجده زكي الذي يشتاق لوطنه مصر ويتمني العودة اليها ولا يستطيع كما يتنمي طربوشه العزيز علي قلبه لكن جلال استطاع ان ياتي بيه اليه فطربوش زكي يعبر عن الوفاء والحنين للوطن يتمني ان يدفنه في موطنه وبلده الاول والاخير مصر في ايام الشتات توضح العلاقة بين جلال وامه كاميليا ..التي توترت بعد زواجها من استاذ يعقوب وتبدلت حالتها .. وبقي اهم ما يشغلها السفر والاموال والسهر لم تعد تهتم بابنها جلال تكره ماضيها وتندم من زواجها من محمود المسلم والد جلال تهتم بالسفر الاسرائيل والمشاريع التي يفتحها زوجها في مضر وخصوصا في سيناء صاله قمار مشاركه بينه وبين اخيها ايزالك وزوج اختها هارون او ابوزلومة كما تلقبه ايفون امها يتزوج جلال من ابنه خالته راشيل .. مع تعنت الجد ورفضه لهذه الزيجه فقد نصح جلال وقال له ان اولاد في المستقبل سيكون يهود وان الغلبة ستكون لراشيل ... ليس كما حدث معه في مصر كان القانون يسري ان يكون مسلم لكن في فرنسا فلن يكون اولاده مسلمين بل يهود .. ولكن انفصل سريعا لان راشيل ليست عذراء واتهمت راشيل بانه رجعي وان هذه افكار رجعية وشرقيه قديمه قد عفي عنها الزمن
وتزوج جلال مرة اخري من خديجة بنت الشيخ منجي لكن زواجه منها لم يتم طويلا لانها توفت ... بعد وافتها افتقدها جلال وشعر بحبه لها يتشارك جلال مع جاره اللبناني ابو الشوراب ليبدأ بتجارة الملابس التي تغير حياته الماديه للافضل خاله شمعون هو النسخه المصغره من والده .. فهو يعشق مصر فحاله فيها كان افضل ... في باريس كان يعمل عامل قمامة .. فحاله في مصر افضل يتمني العوده الي مصر ولكن لا يستطيع تأثر جلال بوفاه جده زكي فهو ليس جده لكنه جزء منه فهو جزء من الكل والكل جزء منه وتاثر بوفاه جدته ام منقار هكذا كان لقبها و عاش جلال وحيداً وتوترت علاقته بامه وخالته وخاله ايزاك ... فقد قرر جلال العوده الي مصر مرة اخري الجزء الثاني يعتبر افضل من الجزء الاول المسلم اليهودي فهو يشرح تفاصيل العلاقات بين الشخصيات .. الشخصيات مرسومه بحرقية ودقة شديده ..علاقات العرب واهتمامهم بالقضية الفلسطنية ذكر الكاتب لاماكن فرنسيه وظهر الاحوال التجتماعية التي لاتظهر فهناك مجتمع يعيش في حاله مزريه لا تتفق مع مدينة النور والجمال وصف الكاتب العلاقه بحرفيه بين جلال وجدته وامه وخاله وخالته ووصف مشاعره لراشيل بحرفية اللغه جميله سهله .فهي مالسهل الممتنع تجمع بين الفصحي والعاميه السرد رائع ... شعرت ببعض الملل في منتصف الروايه لكن في المجمل الرواية رائعه فهي تدخل القلب فالعلاقات الانسانية تفوق الوصف والمشاعر ع تفوق الخيال #ثلاثية_اليهود #أيام_الشتات #كمال_رُحيم #مراجعة_رِيْهام_منسي #فنجان_قهوه_وكتاب
مراجعة رواية #أيام_الشتات للكاتب #كمال_رحيم 📝 أيام الشتات هي الجزء الثاني من ثلاثية اليهود.بعد أن عشنا مع جلال طفولته،مراهقته وأولى أيام شبابه في الجزء الأول،ننتقل معه في هذا الجزء إلى أيام يملؤها التشتت. الشتات وهو مصطلح يطلق على أماكن تواجد شعوب مهاجرة من أوطانها في مناطق مختلفة من العالم ليصبحوا مشتتبن فيها كمجموعات متباعدة،ويتفاعلون فيما بينهم بمختلف السبل للتنسيق لمحاولة العودة إلى أوطانهم.
أغلب الشخصيات بهذا الجزء ومنهم جلال كانوا يعيشون الشتات ومنهم جلال الذي كان شتاته في مشاعره وأحاسيسه وأفكاره وأفعاله.
تبدأ الرواية في أوائل الثمانينات وبالتحديد بعد مضي إجازة صيف 1974.شاءت الأقدار أن تغير مجرى حياة جلال ووجد نفسه بعيدا عن مصر وعن أهله وجيرانه وأصدقائه وعن من يحب،يعيش في حنين،يعيش بين الذكريات الجميلة والأليمة منها في مصر.
إلتحق جلال بعائلة والدته إلى باريس وبلحظة قرر البقاء دون أن يعرف الأسباب التي دفعته لذلك وهناعاش العديد من التقلبات. فيروح القارئ يجوب معه أحياء وأنهج وشوارع باريس التي كان وصفها دقيقا. يصف لنا الكاتب الأوضاع حينذاك وخاصة أوضاع المستغربين من مصريين وجزائريين ومغاربة ولبنانيين وفلسطينيين وباكستانيين وآسياويين وأفارقة سود. يصف لنا الأوضاع المزرية لهؤلاء وصراعهم للحصول على لقمة العيش. يعالج الكاتب مواضيع عدة إجتماعية وسياسية وإقتصادية كالحنين إلى الوطن،الحب،الفقر،أزمةالهوية،التمزق بين ببئتين مختلفتين في العادات والتقاليد،العنصرية،الإختلاف العقائدي إلخ....
السياسة كانت موجودة بصفة كبير�� في الرواية فوصف كمال رحيم للأوضاع السياسية العالمية فذكر جمال عبد الناصر ونظرة اليهود له،ثم السادات وزيارته لإسرائيل ومخلفاتها،الإستعمار الفرنسي ومخلفاته خاصة على شمال إفريقيا،المشاكل التي تعاني منها تركيا خاصة من الأكراد،حكم عبد الله أوجلان بتركيا،تلميحاتةلأيام شارون وإحتلاله لبيروت ومذاابح صبرا وشتيلا،حرب العراق والإيران وأخيرامعاناة الفلسطنيين الذي كان العنصر الأبرز بالرواية وقد ذكرت أوضاعهم العديد من المرات.
أحببت كثيرا هذا الجزء الذي كان واقعي إلى درجة كبيرة،دون تجميل،كانت به عديد المواقف المحزنة والمؤلمة تجعلك متأثرا حد البكاء.
علاقات جلال كانت جميلة خاصة مع صديقه التونسي وعائلته.
أحببت كثيرا علاقة جلال كالعادة بجده اليهودي،ذلك الجد الذي أحب حفيده أكثر من كل شيء وبدون أي شروط. الجد هنا أحد أهم أبطال الرواية ويجسد الشتات مثله مثل جلال. رواية رائعة مأثرة ومؤلمة بصفة كبيرة.رواية إنسانية إلى أقصى الحدود. أنصح بقراءتها لجمال السرد والأسلوب وطرح القضايا بطريقة سلسة وجميلة.
ايام الشتات الجزء الثاني من ثلاثيه اليهود كمال رحيم نستكمل رحلة " جلال " الذى ولد من اب مسلم استشهد أثناء عدوان ٥٦ بالسويس وام مصريه يهودية الديانه من أبوين مصريين يهودي الديانه و الذي تربي جلال بينهم حتي سافروا من مصر و أقاموا في باريس و هو ابن الثمانيه عشر عام ١٩٧٤ وانتهي الجزء الاول و هو في مطار اورللي ينتظر نداء طائرة مصر للطيران المتجهه الي .... مصر تبدٱ أحداث الجزء الثاني " ايام الشتات " لنفاجٱ بعدم سفر جلال و عودته الي منزل العائله في أحد أحياء باريس خوفا علي حزن امه و ارتباطا بجده لامه " زكي " ويظل في باريس حتي عام ١٩٨٥ بعد أن ضحي بٱمله في الالتحاق بكلية الطب و يبدٱ رحلة العمل في احدي محلات الاقمشه كواحد من الافراد بالمحل وينال ثقة صاحب المحل و يصبح أحد البائعين به ثم تنشٱ صداقه بينه و بين واحد من أهم البائعين في المحل لبناني الجنسيه و يبدٱن معا رحلة الصعود بالتجارة في الملابس الجاهزه و تتزوج امه لتلحق به اكبر صدمه في حياته فلقد ضحي بوطنه و مستقبله من أجلها و ها هي ترتمي في احضان رجل آخر و تهون عليها ذكري أبوه و يهون عليها تضحيته من أجلها .. حاول جلال تعويض فقدان الحبيبه في مصر و فقدان الأم في باريس بالعمل و الزواج من ابنه خالته وبقدر نجاحه في العمل يفشل في الزواج و ينفصل و يرتبط بأخرى تونسيه مسلمه و لكن القدر كان له بالمرصاد فتموت الزوجه و يموت الجد و تموت الجده ليجد نفسه وحيدا .. لم يجد في باريس الوطن و لم يجد في الزوجه الحب و لم يجد في الأم الحنان و لم يستطع استكمال الرحله مع القلب الوحيد الذي عطف عليه و احبه و هو الجد المصري الجنسيه و اليهودي الديانه فقد اختطفه الموت ... ماذا بقي لديه ؟ لا شيء سوي الذكريات .. البيت و الشارع و المدرسه و الاصحاب و ... ناديه حبه الٱول و ربما الاخير ... يقرر جلال العوده الي مصر لينتهي الجزء الثاني في نفس المكان الذي بدٱ به .. مطار اورللي متوجها إلي صالة السفر ليركب الطائره المتجهه الي مصر ... استطاع الكاتب أن يرسم شخصية الجد بشكل رائع ليصبح ايقونه الحنان و العطف و السلام النفسي لدرجة أنك كقاريء تتمني لو أن هذا الجد قد أعلن إسلامه قبل الوفاه وقد كان ذلك من امنيات من تعاملوا معه من الجيران المسلمين أيضا نسج الكاتب العلاقه بين الجد و الحفيد بخيوط من ذهب لنتعلم أن العطف و الموده لا وطن و لا دين و لا زمن و لا سن لهم فهي هبه من الله سبحانه و تعالي يختص بها من يشاء من عباده فلقد عشنا أيامهم معا فوجدنا علاقة خاليه من أية شوائب أو مصالح بل علاقه نقيه مليئه بالحب و الاحترام تعالت فوق سنين العمر و اختلاف العقائد و تباين الرغبات ...
ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، أيام الشتات، أحلام العودة)
لـ كمال رحيم أستاذ كمال رحيم بيقدم لنا سيمفونية راقية وفي غاية الجمال بشكل أدبي وسرد أكتر من رائع فـ أنت بتقدر تحس وتشوف وتعيش وتتعايش في تلك الحقبة الزمنية -من منتصف الخمسينات لـ منتصف الثمانينات- بتاخد رحلة في منطقة الضاهر والمنصورية -في الجيزة- والتغييرات اللي حصلت فيهم في خلال الفترة الزمنية اللي بتدور فيها أحداث الثلاثية، وبناخد رحلة تانية في فرنسا وخاصةً باريس وبعض المدن اللي بيروحها جلال بطل الثلاثية.
الثلاثية بتتكلم عن جلال من أب مسلم مصري وأم يهودية مصرية، وأبه بيستشهد في حرب السويس سنة 56، وبيفضل عايش مع أمه وعائلتها، اللي من طبيعة الدين اليهودي أن الأطفال بيبقوا على ديانة الأم لكن المجتمع المصري والقانون والدين الإسلامي هم اللي فرضوا رأيهم وجلال بقي مسلم.
بنتعرف علي شكل المجتمع المصري اللي مكنش بيفرق بين أبنائه أيًا كان ديانته ايه، كلهم شبه بعض ليهم نفس العادات والتقاليد في أفراح أو عزيان -تختلف المراسم الدينية فقط- أستاذ كمال رحيم بيسرد الحدوتة على لسان صاحبها، فـ بتبدء من أيام ما كان رضيع عنده سنة وهو اللي بيسرد حكايته، من خلال منظوره وباللي هو شايفه، ودي من أمتع الحاجات في الثلاثية، أنك بتشوف كل حاجة من خلال عين البطل بتفكيره ورؤيته. بتشوف التغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية اللي بتحصل من حولين جلال، نظرة المجتمع له وهو أمه يهودية، لكن متمسك بهويته المسلمة من صغره وانجذابه لأصوات المشايخ. وتمسكه وتأثره بالوطن من خلال جده من أمه (زكي الازرع) اللي حبه لمصر فضل جواه حتى لما سافر فرنسا مع عائلته غصب عنه.
بنشوف ونتعرف علي حياة اليهود عامةً وايه هي طقوسهم الدينية وبيتفائلوا بأيه وبيخافوا من ايه، وايه نظير شؤم عليه، وبنتعرف علي حياتهم في مصر قبل هجرتهم، وشتاتهم في بلاد تانية ما يعرفوهاش، ازاي اتعامل وتقبل البعض منهم ومين متقبلش الغربة زي زكي الازرع وشمعون ابنه اللي رجع مصر بعد مدة كبيرة ومات فيها. أو يهود ما سافروش ولا هاجروا بره مصر وعاشوا وتعايشوا في مصر بشكل طبيعي.
أسلوب كمال رحيم ممتع وبيخليك تتعايش جواه الاحداث بجميع تفاصيلها والأجمل أنه وضح لنا شكل المجتمع المصري زمان وطريقة معايشته مع كل اللي فيه، أد ايه كان في رُقي بين الناس ومودة مهما اختلفت الديانة أو الطبقة الاجتماعية.
الثلاثية تعتبر بحث في أصول المجتمع المصري وشكل حياته وعاداته اللي للأسف فقد جزء كبير منها حاليًا -الا من رحم ربي- ونتمني أننا نقدر نستعيد شكل مجتمعنا من جديد بكل تفاصيله.
**حاولت وأنا بصور الكتب أبين المعبد اليهودي -اللي موجود في شارع عدلي- في خلفيتهم علي أد ما أقدر.
على الرغم من جمال الجزء الاول من الثلاثية الا ان الجزء الثاني جاء محبط بالنسبالي ... مبدئيا الوصف الكثير الطويل لأي وكل انواع التفاصيل اللي بعضها مالوش أي لازمة .. لدرجة ان الكاتب لما بيحب يحكي عن ان الجد رغاي وبيحكي قصص مملة مالهاش لازمة ف بيحيكلنا احنا القصص المملة اللي حكاها الجد! ... ثانيا اني ما حستش في الجزء الثاني بأي تعاطف مع شخصية البطل جلال وده بعكس الجزء الاول .. ففي الجزء التاني أغلب تصرفاته يا اما لا تثير التعاطف يا اما غير منطقية وفي الحالتين الكاتب حاطه في دور اقرب لدور الضحية ..مثلا هو اختار الحياة في الغربة على الرغم من اشتياقه لبلده .. قرر شبه القطيعة مع والدته لمجرد انها قررت الزواج ومن بعدها بيصورها بصورة اقرب للست المستهترة مع ان دي ما كانتش شخصيتها في الجزء الاول..قرر يتجوز راشيل اللي هو بنفسه شاف ان اخلاقها مش فوق مستوى الشبهات ومع ذلك غضب وانفصل عنها لما لقاها مش عذراء مع ان ده كا سهل توقعه ..قرر يتجوز خديجة بكامل ارادته ومع ذلك عبر بعدها انه ما كانش بيحبها اثناء حياتها..ثم بعد ما ماتت اكتشف انه بيحبها عشان بيتئس لموتها ويعيش دور الحزين... يصادق ذلك الشيخ المتشدد الذي يصف جده بافظع الصفات دون ان يبدي هو أي اعتراض... تفاصيل تفاصيل كلها تعبر عن شخص سخيف او اختيارات غير منطقية ..كمان الرواية من وجهة نظري مليانة بنماذج مختلفة للسخرية البغيضة العنصرية بما في ذلك تصوير اغلب الشخصيات بصور نمطية اقرب للصور الكاريكاتيرية .. ف ده تركي تخين ومتكبر وده افريقي جاهل ومتخلف وده عربي ثري وغبي الخ كما تتنوع اسماء الشخصيات بين ابو زلومة وام منقار كما يطلق عليهم البطل .
Merged review:
على الرغم من جمال الجزء الاول من الثلاثية الا ان الجزء الثاني جاء محبط بالنسبالي ... مبدئيا الوصف الكثير الطويل لأي وكل انواع التفاصيل اللي بعضها مالوش أي لازمة .. لدرجة ان الكاتب لما بيحب يحكي عن ان الجد رغاي وبيحكي قصص مملة مالهاش لازمة ف بيحيكلنا احنا القصص المملة اللي حكاها الجد! ... ثانيا اني ما حستش في الجزء الثاني بأي تعاطف مع شخصية البطل جلال وده بعكس الجزء الاول .. ففي الجزء التاني أغلب تصرفاته يا اما لا تثير التعاطف يا اما غير منطقية وفي الحالتين الكاتب حاطه في دور اقرب لدور الضحية ..مثلا هو اختار الحياة في الغربة على الرغم من اشتياقه لبلده .. قرر شبه القطيعة مع والدته لمجرد انها قررت الزواج ومن بعدها بيصورها بصورة اقرب للست المستهترة مع ان دي ما كانتش شخصيتها في الجزء الاول..قرر يتجوز راشيل اللي هو بنفسه شاف ان اخلاقها مش فوق مستوى الشبهات ومع ذلك غضب وانفصل عنها لما لقاها مش عذراء مع ان ده كا سهل توقعه ..قرر يتجوز خديجة بكامل ارادته ومع ذلك عبر بعدها انه ما كانش بيحبها اثناء حياتها..ثم بعد ما ماتت اكتشف انه بيحبها عشان بيتئس لموتها ويعيش دور الحزين... يصادق ذلك الشيخ المتشدد الذي يصف جده بافظع الصفات دون ان يبدي هو أي اعتراض... تفاصيل تفاصيل كلها تعبر عن شخص سخيف او اختيارات غير منطقية ..كمان الرواية من وجهة نظري مليانة بنماذج مختلفة للسخرية البغيضة العنصرية بما في ذلك تصوير اغلب الشخصيات بصور نمطية اقرب للصور الكاريكاتيرية .. ف ده تركي تخين ومتكبر وده افريقي جاهل ومتخلف وده عربي ثري وغبي الخ كما تتنوع اسماء الشخصيات بين ابو زلومة وام منقار كما يطلق عليهم البطل .