العمر الذاهب: رحلة المازني المعرفية من القراءة إلى الكتابة

by عبدالرحمن حسن قائد

"العُمْر الذاهب"
يجمع هذا الكتاب ماتفرق من كلام الأديب المازني في شؤون القراءة وشجون الكتابة، ولأن هذه المادة المجموعة كانت قبسا من حياة المازني وواقع اشتغاله المعرفي كانت نافذةً على «رحلة المازني المعرفية من القراءة إلى الكتابة»

Genres: Biography

Paperback

Reviews

[Tarek Shehata · Rating 3 out of 5]

مقدمة د. عبد الرحمن قائد هي أجمل ما في الكتاب بصراحة.

[ريما السيّاري · Rating 5 out of 5]

أخذني المازني معه للحياة من ناحيتها المضحكة متناولتها برفق دون تهويل.

سيرة فاخرة من نوع غير ما تألف، جمعت حلاوة بيان إلى ظرف روح إلى حكمة العمر.
فيها عبرة وتجربة ومتعة وفائدة، وألوان من الصراحة النادرة ورفع رقيق للحجاب عن أسرار نفس إنسانية قلقة ومشاهده لها من قريب بقلم حاذق أحسن الإبانة عنها وافتن في كشف دخائلها.

[Maha Abdulmohsen · Rating 5 out of 5]

‏"وإنّي لمجنونٌ بالكتب، ولكنّ جنوني بما فيها لا بأشكالها وألوانها على رفوفها"

"وكنت لا أتخطى عتبة البيت إلا متأبطاً كتابا، ولا تمضي علي ليلة إلا طالعت في
‏بعضها قليلا أو كثيرا. وكانت الكتب أنيسي في وحدتي، وسميري في خلوتي."


نبذة عن الكتاب 🔍:

هذا الكتاب لمحات من سيرة المازني، جمع فيه عبدالرحمن قائد مقالات متفرقة للمازني من بدايته في القراءة انتهاءً في الكتابة.
تحدث فيها المازني بصدق، كانت هذه المقالات مرآة تعكس حياة فيها حلاوة البيان وظرافة الروح ممزوجة بحكمة العمر، جمع بها المتعة والفائدة معترفاً بعدم فهمه للفلسفة، ويقر بأنه أعاد قراءة الأدب العربي مرة أخرى لأنه تعجل في قراءته أول مرة.
أخذ المؤلف عنوان الكتاب "العمر الذاهب" مقتبسًا وذلك للدلالة على رحلة عمر المازني قارئاً وكاتباً من عبارة وردت في رسالة على لسان قارئ غاضب .



رأيي📝:

هذا الكتاب من أجمل وأمتع الكتب التي قرأت، جمع فيه الهزل والجد والفرح والحزن والفكاهة والحكمة الممزوجة بتجربة العمر، كيف لا يكون لذيذ وهو يتحدث عن القراءة وأحوالها والكتابة وشجونها، جمع المازني بين سهولة الأسلوب وجمال اللفظ يكفي ماقال عنه علي الطنطاوي رحمه الله "وأسلوبه من السهل الممتنع، فهو يكتب كما يتحدث، فيحسّ قارئه أنه يستطيع أن يكتب مثله، فإن جرب رآه عاجزًا مقصرًا عنه. ثم إن المازني أوتي براعة في السخرية حتى من نفسه فتجيء سخريته عفوية غير متكلفة"
نال اعجابي القسم الذي يتحدث عن القراءة أكثر من القسم الذي يتحدث عن الكتابة.
كما اذهلني حبه الشديد للكتب، فمن عجيب هذا الحب للكتب وقرائتها والخلوة بها ما حدث في أول أيام زواجه حيث اختفى و لم يجدوا له أثر في كل مكان لتقول لهم أمه بعد طول بحث تجدونه في مكتبته.

[Arak · Rating 4 out of 5]

شوقني لأقرأ مزيدًا من مؤلفات المازني

[عبدالرحمن عقاب · Rating 3 out of 5]

هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها شيئاً للمازني. ولم يخفَ عليّ اسمه من قبل. الكتاب جمعٌ لكتاباته في شأن القراءة الكتابة في حياته. والمقدّمة الضافية بقلم عبد الرحمن قائد تعريف بالمازني وأسلوبه وآثاره.
في البدء أعجبني بيانه، ولمتُ نفسي أني لم أقرأ له من قبل. وتساءلت عن سبب غيابه وحضور صديقه العقّاد في ذاكرتنا وقراءاتنا منذ الصغر! وقد تكون "الصنعة" و"الجدية" العقّادية غلبت التلقائية والتظرّف الذي طبع أسلوب المازني. ولكنّ هذا رأي فطير لا يمكن اعتماده قبل القراءة المستفيضة للمازني في شئون أخرى، وفي مقالات كاملة لا مجتزأة.
كان الجزء الأول من الكتاب عن "القراءة" أمتع وأفيد من الجزء الثاني الذي خُصص للـ"كتابة". فقد غلبت روح التفكّر الخلاّقة على الجزء الأول، وغلبت روح التشكّي المملّة على الجزء الثاني. وفي الكتاب تكرار لذكر الأحداث وللأفكار مزعج، وكان للهوامش دور في ضبط الإيقاع ورفع اللبس وتخفيف أثر التكرار في سرد الأحداث دون الأفكار.

[Mohammed Alsaleh · Rating 5 out of 5]

من اجمل كتب السنة ..
للغة الكاتب حضور .. وهو سرد لمجموعة مقالات مع قراءة شخصية المازني رحمه الله
لم اعرف المازني بحق الا بعد هذا الكاتب .. أشكر الكاتب وسأحرص على اقتناء كتبه الأخرى كذلك ..
أسلوبه الأدبي جدًا مميز

[لُبنى · Rating 4 out of 5]

قال في مقدمته: "في هذا الكتاب ما تفرق من كلام المازني في شؤون القراءة وشجون الكتابة مستقصى من كتبه ومقالاته وحواراته، وما هو بالنزر، ولعل كثيرًا من الخلق أو قليلًا منهم لا يظنون أن له من الاهتمام بهما ما يبلغ هذا القدر.
والمازني جدير بالعناية بأدبه، حقيق بالتوفر على آثاره، وإن لم يكن ذلك إلا لما أسبغ على كلمه من سهولة الأسلوب، وإشراق اللفظ، وطلاوة البيان، وظرف الروح، ولطيف التأمل، مع التوقي من عثاره، والمجانبة لزلل أفكاره، وما من أديب أو كاتب إلا وله من هذه وتلك أشياء، فمستقل ومستكثر
وهو كما قال في رثائه رصيفه الزيات: "كان أحد الكتاب العشرة الذين يكتبون لغتهم عن علم، ويفهمون أدبها عن فقه، ويعالجون بيانها عن طبع"
وكما وصف أسلوبه شيخ النقاد مارون عبود بقوله: "انفصل المازني عن أقرانه طه حسين والعقاد والرافعي والزيات وهيكل بأسلوبه الشخصي المستملح، فكان نسيج وحده كما عبر أسلافنا القدماء، تعرفه حين تقرأ مقالا له وإن كان غير ممهور، وتلك سمة الكاتب الفذ"
وكما أنصفه شيخ العلم والأدب علي الطنطاوي، فقال: "وأسلوبه من السهل الممتنع، فهو يكتب كما يتحدث، فيحس قارئه أنه يستطيع أن يكتب مثله، فإن جرب رآه عاجزا مقصرًا عنه. ثم إن المازني أوتي براعة في السخرية حتى من نفسه، فتجيء سخريته عفوية غير متكلفة"

[لطيفة · Rating 5 out of 5]

يقول د.عبد الرحمن القائد "هذه سيرة معرفية فاخرة من طراز غير ما تألف، جمعت حلاوة البيان إلى ظرف الروح إلى حكمة العمر، فيها عبرة وتجربة، ومتعة وفائدة، وألوان معجبة من الصراحة النادرة، ورفع رقيق للحجاب عن أسرار نفس إنسانية قلقة"


وتالله لم يُبالغ المصنف بحرف، أخذنا المازني برحلة ماتعة، ثرية، حُلوة وعميقة الأثر في فصول حياته المعرفية
ومن أكثر ما يميز المازني هذا الحس الفكاهي المدهش، ولا أعلم هل من الطبيعي أن أضحك بصوت عالٍ أثناء قراءتي لكتاب أدبي أم لا؟ :)
وأشار المصنف إلى قضية صدق المازني وشجاعته في الاعتراف ببعض الأمور، منها اعترافه بعدم فهمه للفلسفة، وتركه للشعر كونه يرى بأنه ليس من أهله، والكثير من اخطاءه التي لم يتكبر أو يتحرج من الاعتراف بها؛ بل وأنتقد نفسه عليها وأبنها

تحدث المازني أيضًا عن أمور يعانيها القُراء كالقراءة ونسيان المقروء؛ فيقول:"كون المرء قد نسي شيئًا ليس معناه أنه لم ينتفع به، أو أن هذا الشيء اندثر وانمحى؛ فإنه يبقى وراء الوعي، وإن كان لا يطفو على السطح ولا تلم به الذاكرة، فلا يسعفها حين تطلبه، والفائدة العقلية تحصل على الحالين، سواء نسيء المرء ما قرأ أم تذكره، ‏كما تحصل الفائدة من الطعام وإن نسي المرء ما أكل، والمعول على الهضم؛ فإن العقل المرء ليس رفوفًا يُصَفُّ عليها ما يقرأ المرء أو يدرس"

ومما نبه عليه المصنف مراحل المازني الثلاث مع القراءة والكتابة؛ وقال: "من لم يحط بها لن يفهم كلامه على وجهه، ولن يحسن تنزيله منازله، وسيتهمه بالتناقض كما فعل بعض الباحثين"

وأخيرًا أقول: من بديع ما قرأت هذه السنة، ولو كان هناك أكثر من خمس نجوم لكانت مستحقة

رحم الله المازني وشكر جُهد د.عبد الرحمن القائد على أن عرفنا عليه

[Hussein Alaidroos · Rating 5 out of 5]

هذا الكاتب الأنيق كان قريبا جدا حتى ما أبصرته ثم كان أن وجدته فكان أن ملئ العين والقلب. أحببتُ العقاد وشغفت به وكان المازني صنوه وصديقه، ومن نفس مواليد السنة الشهيرة ١٨٨٩م، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان الأدبية الشهيرة مع العقاد وشكري، فلم أتكلف أن أقرأ لأصدقاء العقاد وليتني فعلت، لكن كان ما كان. افتتحتُ هذه السنة بهذا الكتاب وهو كتاب لم أبحث عنه ولم أشتره، ولكن كان أن أرسلته إحدى المكتبات الإلكترونية التي تعنى بتصوير ونشر الكتب في التلغرام. لم يجذبني اسم المؤلف المعتنى به فاسمه مألوف عندي فلم يحرك فضولا ولكن جذبني عنوان الكتاب فقلتُ أجرّب قراءته. وأول ما جذبني، بعد العنوان، هو المقدمة الفخمة للدكتور عبد الرحمن بن قائد، فواصلتُ ثم واصلتُ فإذا بي أطّلع على كاتبا شعرتُ أني قد عرفته من قبل، قريبٌ من نفسي ومزاجي، قرأته وكأني أقرأ الأسلوب الذي أحب أن أكتب به. وكلما واصلتُ القراءة أراني أتعرّف وأجالس رجلا كريم المعشر حَسَن الأخلاق فكِها لطيفا صريحا لا يحتمل الكذب ولا يمانع من الاعتراف وإن ضرّه في نفسه.
وانتهى الكتاب وكلي عزم على قراءة جميع ما تصل إليه يدي من كتبه إذ لم أشبع منه في هذا الكتاب بل أنا في عزم على معاودة القراءة لهذا الكتاب.
الكتاب عبارة عما اتصل بموضوع القراءة والكتابة لا بتخصيص واتباع نظام بل هي مقالات مبثوثة في أماكن عدة قام بتجميعها الدكتور واقتصر على بعض المقالات بالجزء الذي يتصل بالموضوع فقط.
كان الأدباء في العصر الماضي يتحملون مشاقا كبيرة في سبيل الأدب وقد يمتهن أحدهم الصحافة لتسد مسد الرزق ولقمة العيش والعيال، وإذا كتب الكاتب كتابه تولى نشره وتكلف مصاريف طباعته وقد يعود من هذا بشيء من الفائدة وقد ينصب عليه الناشر وقد حصل لصاحبنا كثيرا.
* * *
كتبت هذه المراجعة تحت وطأة الشعور، وما أجسرها من وطأة، وكذا أفعل في كثير من المراجعات لذا تخلو عن نظام المراجعة الناجحة ممن أطمح أن أكتب مثلهم من إخواننا وأخواتنا القرّاء الكرام في هذا الموقع. وقد خطر لي بعدما كتبتُ ما كتبتُ أن أمسحها وأن أنساها مثلما أفعل كثيرا، لكنني عصيتُ هذه المرة خاطر نفسي وتقبّلت النقد المبرّح الذي تقسو به عليّ نفسي. وليقال ما يقال منّي ومن غيري، فلا أهتم أو أحاول ألا أهتم.
وقد وقع في نفسي موقعا عظيما نهاية الكتاب ما قاله المازني -رحمه الله تعالى وأعلى روحه في عليين، لذا كان حقا علي الكتابة.
قال رحمه الله:
"وأحسبني بعد أن صارحتُ القارئ بهذا الذى لم يكن يعلمه، لا أحتاج إلى أن أقول إني لا أكتب للأجيال المقبلة، ولا أطمع في خلود الذكر. وهل ترى ستكون هذه الأجيالُ المقبلة محتاجةً — كجيلنا — إلى هذه البدائه؟ أليست أحق بأن يكتب لها نفرٌ منها؟ أَمِنَ العدل أم من الغبن أن نكلَّف الكتابة لجيلنا ولما بعده أيضًا؟ تالله ما أحق هذه الأجيال المقبلة بالمرثية إذا كانت ستشعر بالحاجة إلى ما أكتب! ليتهمها غيرى بالعقم إذا شاء!"
* * *
ثبْت مؤلفات المازني مرتبة على حسب تاريخ نشرها، وهي متوفرة مجانا في موقع هنداوي ما عدا "مجموع الأعمال غير المنشورة" فليست متوفرة في النت حسب ما أعلم:
الكتب:
الشعر ١٩١٥م
شعر حافظ ١٩١٥م
حصاد الهشيم ١٩٢٤م
قبض الريح ١٩٢٩م
صندوق الدنيا ١٩٢٩م
رحلة الحجاز ١٩٣٠م
إبراهيم الكاتب ١٩٣١م
غريزة المرأة ١٩٣٢م
في الطريق ١٩٣٧م
ثلاثة رجال وامرأة ١٩٤٣م
إبراهيم الثاني ١٩٤٣م
عود على بدء ١٩٤٣م
قصة حياة ١٩٤٣م
ع الماشي ١٩٤٤م
من النافذة ١٩٤٩م
أحاديث المازني ١٩٦١م
ديوان المازني ١٩٦١م سبيل الحياة ١٩٦١م
--
الترجمات:
سانين (نشر في العقد الثاني من القرن العشرين)
مختارات من القصص الإنجليزي ١٩٣٩م
الشاردة (خلال العقد الرابع من القرن العشرين)
اللورد سافيل ١٩٤٤م

[Shaimaa · Rating 4 out of 5]

كافكويٌّ بنكهة مصرية؛ له وجه بيسوا وصوته إلّا أنه يضحك به من نفسه بصوت عالٍ.
ويعيدني المازني لنفسي حين أسألها: لم عساني أكلّف نفسي همّ المطالعة التي أحبها أو هل أحبها؟
المازني يبدو كمن يحب نفسه وعالمه لكنه لا يعرف كيف يقول ذلك إلا ساخرًا.

[Faisal · Rating 3 out of 5]

قرأته باستثناء المقدمة المملة
لطيف وممتع وفيه ينقل قائد متفرقات من كلام المازني عن الكتابة والكتاب والقراءة وما يرتبط بذلك. فيها خلاصة انطباعات شخص له باعه في هذا الباب وله تجاربه فلا بد أن تكون الفائدة المتحصلة من قرائتها كبيرة

[هَـيا · Rating 4 out of 5]

كتابٌ أنيس♥️
تجاوزت مقدمته لأتعرف بنفسي ثم عدت إليها حينما أنهيته. من الكتب التي استطاعت جذبي وإعادتي للقراءة في وقت شعرت فيه ببعض الملل والنفور والبُعد وتركت عدة كتب في بداياتها وأول صفحاتها؛ وخاصة أحاديث المازني عن القراءة والكتابة فالحديث عن القراءة يُمد القارئ بمشاعر خاصة تدفعه للعودة للكتب وإن كان قارئًا كسولًا.

تعرفت من خلاله على ماكان في تلك الحقبة، على نفسٍ ما وحياةٍ ما، وهذا يحمل في طياته الكثير… وقد تكون هذه بدايةً للقراءة في السيَر الذاتية والمقالات، وكذلك لن تكون القراءة الأخيرة للمازني، وقد يكون هذا الكتاب بداية للقراءة لكتّاب تلك الحقبة… فلي تجارب غير محمودة تنتهي بصفحة او صفحتين وربما مع أول سطر وحديثي عن هذه التجارب شدني في ختام الكتاب حديثه عن عدم كتابته للجيل القادم!

عرفت المازني -قبل هذا الكتاب- اسمًا مع الاسماء التي نجدها في كتب الأدب ودروسه، اسمًا بجانب مدرسة الديوان؛ فحسب!
دون هذه الحياة وهذا الأسلوب وهذه الروح!! مما جعلني أمعن في ضرورة تحويل دراستنا الأدب
لتكون ممزوجة في التعرف على ماكتبوه وعلى هذه الارواح والاوراق والحيوات، فلطالما كانت دراستي (عن) الأدب، وأما الآن حان أوان أن اقرأ (في) الأدب (الذي درست عنه) ولا اعرف فيه إلا عناوينًا ومراحل كبرى وأسماءً هنا وهُناك…

[شذور الذهب · Rating 4 out of 5]

عندما التقيت بالمازني اول مرة بطريقة جدية كنت في سنوات الجامعة الاخيرة وكنت حينئذ مغرمة بالاسلوب الرافعي والشاكري ويبدو انني لم أوفق في اختيار كتاب استفتح به الدخول لعالم المازني
ماجعلني اطرح كتابه ممتعضة وأشيح معرضة عنه وعن أي محاولة اخرى لولوج أدبه لكن هذه التجميعة من الدكتور عبد الرحمن جعلتني أفكر في معاودة الطرق للباب

[محمد بن تاج الدين · Rating 3 out of 5]

مقدمة الكتاب هي أفضل ما فيه
....
في الكتاب فوائد ثمينة يقتنصها القارئ من بين أكوام من الاطناب
....
قلم المازني يجمع بين البلاغة والسلاسة، فلا يستخدم العامية الهجينة ولا يتكلف العربية الفصحى
....
النصف الأول: "القراءة وشؤونها" أفضل من النصف الثاني: "الكتابة وشجونها"
....
كثير ما يكرر المازني كلامه، ووقع هذا في الكتاب
....
الكتاب ممتع أكثر من كونه مفيد

[رزان م.نور |صاحبة الأجدل ⭐️ · Rating 4 out of 5]

مقدمة المؤلف حمستني لقراءة الكتاب
كان خفيف لطيف
مبحث القراءة وشؤونها اعجبني وامتعني اكثر من الكتابة وشجونها

[Fahad · Rating 4 out of 5]

تحفة فنية أخرى يقدمها لنا الدكتور والأديب الكبير عبدالرحمن قائد، هذه المرة في مع المازني رحمه الله في رحلته المعرفية من القراءة إلى الكتابة ..

في هذا الكتاب، يستعرض د. عبدالرحمن ما تفرّق من كلام إبراهيم المازني في شؤون القراءة والكتابة، من بين كتبه ومقالاته وحواراته، ثم يعيد ترنيبها وسبكها بشكل سلسل ولذيذ.
يقسم الكتاب إلى قسمين: الأول حول :
1. القراءة وشؤونها
2. الكتابة وشجونها

كتب المؤلف "شيئ كالتقديم" حول هذا العمل، يقول:
"وإن من الكتب لما يلذُّ لقارئه ويجد لذاذته في فمه وعينيه وأطراف أنامله، وإن منها لما يُطبق على قلبه فلا يستطيع المضي فيه، وينشب في حلقه فلا يُسيغه ولو تجرّع له دلواً من ماء.."

يكفيني هذا الوصف لأنتقل لنقطة مهمة حول تحليل المؤلف لعلاقة المازني في بالقراءة، حيث يحدد ثلاث مراحل أساسية مرّ بها:
1. مرحلة الاعتماد المطلق على الكتب والقراءة المجردة.
2. مرحلة الانقطاع عنها لصالح التجربة الذاتية والتأمل الداخلي.
3. مرحلة العودة إلى الكتب ولكن من زاوية نقدية متوازنة.

الكتاب طريف، ويعتبر مدخل -لمن هو مثلي- لفهم المازني والتعرف على أسلوبه وشخصيته بشكل أكبر ..

[. · Rating 5 out of 5]

خمسة نجوم لاتكفي! اتمنى تكن مئة أو ألف، انتهيت للتوّ من قراءته وإن كنت سأحزن على شيء في هذا الكتاب فسأحزن على انتهائي منه سريعًا، يشبه قطعة تشوكلت لذيذة لاأستطيع التوقف عن أكلها لثواني.

[Sarout Alharbi · Rating 4 out of 5]

إن القراءة توقظ الحواس الهامدة والمشاعر الراكدة، وتملأ القلب، وتشعِر النفس كل ما تستطيع البشرية احتماله، وكلَّ ماله قدرةٌ على تحريكها وابتعاثها،وإنها تسد النقص في تجارب المرء وتجعله أشد استعدادًا لقبول المؤثرات على اختلاف أنواعها ودرجاتها. إبراهيم المازني

[Nas9c · Rating 5 out of 5]

( لم تطب نفس المازني بشعره فارعوى حين ضل، وانصرف إلى النثر فأحسن صنعًا؛ لأنه لم يبل الأدب العربي بمنظومه بل أسكره بمنثوره، فكان نثره هذا مرقاة له فعرج إلى سماوات الفن، فهو ولا شك واحد من أعاظم كتابنا الفكهين الساخرين"). مارون عبود..

لا يظن قارئ من القراء بأنَّ سخرية المازني هي سخرية من باب الاستنقاص والتهكم، أو أنها تَنُمُّ عن خُبثِ طوية، أو غرور أو كبرياء، بل هي سخريةٌ للتفكه. فهو لا يتحرج أبدًا في أن يسخر من نفسه، بل ويظهرها علانًا. وقد استطال عليها كثيرًا في مقالاته حتى أكسبها مناعةً ضد الإنتقاد، قاطعًا الطريق على أخصامه ومنتقديه، فلم يترك لهم ما يقولون.. وكأنه يقول لهم ساخرًا:" بيدي لا بيد عمرو ". فما ظنُّكَ بكاتبٍ يقول أنا لا أفهم الفلسفة، وتركه الشعر لأنه ليس من أهله، وإعادته قراءة الأدب العربي من جديد وبعد أنا جاوز الخمسين؛ لأنه على حد قوله: كانت قراءته قراءة تعجل! بل إن عنا��ين كتبه:(حصاد هشيم - قبض ريح- خيوط العنكبوت...) تدل على تواضعه فيما يكتب.. حسنًا! ما ظنك بكاتبٍ هذا كلامه: ( إني لا أكتب للأجيال المقبلة، ولا أطمع في خلود الذكر. وهل ترى ستكون هذه الأجيال المقبلة محتاجة- كجيلنا إلى هذه البدائه؟؟ أليست أحق بأن يكتب لها نفرٌ منها؟ أم من العدل والغبن أن نكلف الكتابة لجيلنا ولما بعده أيضًا؟ تالله ما أحق هذه الأجيال المقبلة بالمرثية إذا كانت ستشعر بالحاجة إلى ما أكتب؟؟ ليتهمها غيري بالعقم إذا شاء...) حصاد الهشيم ٤٢٩ص.

وبيانُ المازني ليس فيه حشد متكلف، يخرج عفو الخاطر وعلى السجية كما يقال، ماتعًا مقبولاً من كل الأطياف. لأنه لا يتلقط وحشي الكلام، يأتي به بسيطًا مسترسلاً. والناس بطبعها تميل إلى التبسط والابتهاج لكسر رتابة وواقعية الحياة التي يعيشونها.. والكاتب الساخر عمومًا؛ هو ابن هذه الدنيا، كاتبٌ يشبه من حوله، غير أنه زاد عنهم بأن رُزق البيان والترجمان، فأصبح لسان حال البشرية يترجم مشاعرها ويعبِرُ عن أحوالها، وهذه هي غايةُ الأدب فالأديب هو كاتبٌ حيٌّ، مرهف الاحساس لا يهدأ ولا يستكن، يتمتع بالخِفَّة والأريحية، والذكاء وشدة الملاحظة. وهذا هو شأن المازني: "يكتب كما يتحدث"، كما تقول: نعمات فؤاد في كتابها في أدب المازني. وقد وفِقت في هذا الوصف، بل أنها سألت صديقه العقاد في حياته عن مسودات المازني بعد وفاته، ففاجأها العقاد بأن المازني لم يسوِّد في حياته قط، بل إن سهولة الكتابة على المازني تقنعه هو نفسه بأنه غير مكترث بما يكتب، ولكنه ينسى أن هذا الذي يكتبه بغير اكتراث يحاوله المكترثون جهدهم فلا ينتهون إليه، انتهى..  وهذه من شهادات الأقران، ويعلم القارئ الكريم ما يحدث بين الأقران من تنافس، وهؤلاء هم العمالقة الحقيقيين، رحمهما الله. كذلك يقول الطنطاوي رحمه الله: إن المازني ممن يكتب المقالة في جلسة واحد، لا يمسح القلم ولا يعيد النظر في جملة، وهذه والله من العجائب!

ففي هذا الكتاب بيانٌ لمن أراد بيانا. وهي مقالات جمعها الدكتور عبدالرحمن حسن قائد، من كتب المازني ومقالاته المنشورة وغير المنشورة، والتي تتصل بالقراءة والكتابة، ونظمها في فصلين؛ الفصل الأول في كل ما كتبه المازني في القراءة وشؤونها، والفصل الثاني في الكتابة وشجونها. ولم يهتدي إلى مقالتين نُشرتا في البلاغ وأخبار اليوم، وهما مقالتي: (الأحذية والكتب - هل في مصر كتب)..
والكتاب عمومًا يسوق لنفسه، فهذا النوع من الكتب محبب للقراء، تتلقفه الأيدي لا شعوريًّا من الأرفف. والسبب في ذلك؟ أن هذا النوع من الكتب؛ تتحدث في شيءٍ هو أحب ما يكون لدى القراء عمومًا، وكل طالب علم ومعرفة؛ وهما القراءة والكتابة.

[شيم · Rating 3 out of 5]

لا تستهويني كتابات أدباء هذه الحقبة -القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين- كالعقاد والمنفلوطي والطنطاوي وغيرهم، وجربت المازني هذه المرة ولا يخرج عنهم لكني أفضله عليهم لتفرده باكتشاف علة نفوري وإملالي من كتاباتهم بقوله:
إني لا أكتب للأجيال المقبلة…وهل هذه الأجيال المقبلة محتاجة كجيلنا إلى هذه البدائه؟ أليست أحقَّ بأن يكتب لها نفر منها؟ أمِنَ العدل أم من الغبن أن نُكلّف الكتابة لجيلنا وما بعده أيضًا؟
وهذا ما التمسته حقًا فحين أقرأ لهم كأني أمرر عيني على كلام مكرور لا جديد فيه ولا أجد وقعه علي، ربما كان مدهشًا لذلك الجيل لأنه مفصل على مقاسهم ويخاطب روح عصرهم لكنه لم يعد يسعنا،
وربما هناك سبب آخر هو كون أغلب مقالات الكتاب عن القراءة وكان هذا هدف الدكتور عبد الرحمن من الأساس؛ أن يجمع كل ما كتبه المازني عن القراءة والكتابة، ولذا موضوع القراءة قد أتخمني ولم أعد بحاجة إليه

أما تسمية الكتاب بالعمر الذاهب فقد استوحاه الدكتور من رسالة شخص انتقد كتابين للمازني بقوله :
ولست أدري كيف تسوغ لك نفسك أن تقذف بها من سماء المجد الأدبي الذي استحوذت عليه وبلغته بعد جهاد العمر الذاهب إلى هذا الحضيض السحيق، فرد عليه المازني بروح متسامحة غير مكترثة
فأعجبني تصالحه مع ذاته وأيضا صراحته وموضوعيته، ولأجل ذلك لن تكون هذه القراءة آخر عهدي به
___
في النهاية سعدت جدًا حين أكرمني الدكتور عبد الرحمن قائد بنسخة إلكترونية من هذا الكتاب فجزاه الله خير الجزاء

[خالد · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب مجموع مقالات المازني -رحمه الله- في القراءة والكتابة، جمعها عبد الرحمن قائد -حفظه الله- من شتّى كتب المازني والجرائد التي كان يكتب فيها مقالاته.
الكتاب ظريف لطيف خفيف، وفيه فوائد جمة، وقد رأيت أنني أوافقه في كثير من آرائه وطرق تعامله مع الكتابة، فكان ذلك ما حببه إلي أكثر، وحعلت أبحث عن بقية كتبه لعلي أظفر بها، وكثير منها نادر، وكثير منها موجود بي دي اف.
والمازني معروف بظرافته، وجمال روحه، ونكتته الحاضرة، لذلك من يقرأ له سيضحك كثيرًا.
وكان المازني شاعرًا في بداية حياته ثم ترك الشعر لأنه أساء الظن بإحسانه! فمن أبياته:
لم أكُنْ أحسب الزمانَ يُريني
موضعًا لستَ فيه جنبيَ حِلّا
وعندي ديوانه، وهو جيد.
اقتباسات:
- وحسبُ طالب الأدب لغةٌ واحدة كالإنجليزية مثلًا؛ فإن براعات الآداب الأخرى مترجَمةٌ إليها. ٧٠
- وليس للإحساس بالرجولة وقتٌ معيّنٌ أو سِنٌّ مخصوصة؛ فمتى تُريد يا صاحبي أن تشعرَ بأنّك رجل!؟ ١٧٨
- والشعرُ -على كونه إلهامًا- فنٌّ يسلس بالمِرانة، وقد أهملتُهُ حتى صرتُ لا أستطيعُ أن أنظمَ شطرًا واحدًا، وحسنًا فعلت؛ فما ينقص الدنيا الكلامُ الوسط، فإنه فيها كثيرٌ بحمد الله ثم حمد الغرورِ الذي فُطِرَ عليه الإنسان. ٢١١
- إنّ النقمة والسُخط أقوى ما يستحثّ الناسَ على طلب الإصلاح والسعي له ومعالجته. ٢٥١

[Abdullah · Rating 5 out of 5]

سيرة ذاتية فاخرة من الطراز الأول للأديب إبراهيم المازني.
جمع فيه الأديب حلاوة الأسلوب مع خفة الروح. وسيجد القارئ في طياته صراحة نادرة قل نظيرها في السير الذاتية. من ذلك اعترافه بعدم فهم الفلسفة وعدم قدرته على قرض الشعر.
وأصل الكتاب جمع مقالات متنوعة لم تنشر من قبل للأديب المازني في موضوعي القراءة والكتابة. جمعها الأستاذ عبد الرحمن بن حسن قائد وقدم لها مقدمة جميلة رائعة. ثم قسم الكتاب إلى قسمين: "القراءة وشؤونها" و"الكتابة وشجونها". وعنوان القسمين دال على ما يحتويان من كلام.
استخرج الأستاذ عبد الرحمن ثلاث مراحل للمازني في القراءة والكتابة:
1) مرحلة الاعتماد المطلق على الكتب، والتعويل التام على القراءة والجمود عليها.
2) مرحلة الانصراف عن الكتب، والاستغناء عنها، والاكتفاء بالتجربة والتأمل الذاتي.
3) مرحلة العودة إلى الكتب، والاحتفال بالقراءة، والاعتماد المقيد عليها.
وهذه المراحل من لم يحط بها، لم يفهم كلام المازني على وجهه.
وبالإجمال، فالكتاب جميل ومفيد يمكن للقارئ أن يستفيد من أسلوب الكتاب وطريقة تفكير الكاتب.

[عبدالعزيز · Rating 5 out of 5]

كتابٌ لذيذٌ جدًا كما يقول مؤلفه؛ رحلة معرفيّة ممتعة لأحد كبار أدباء النهضة العربية "إبراهيم المازني"، جمعَ الكِتاب مقالات المازني المتعلقة بعالمي القراءة والكتابة، وهذه تجربتي الأولى في قراءة المازني ولا أظنها الأخيرة بإذن الله؛ لأني وجدت إلى جانب بيانه العالي، وثقافته الأدبية الواسعة، قلمًا ظريفًا ساخرًا لا تملك إلا أن تضحك وأنت تقلب الصفحات.

[Salehalkhalifah · Rating 4 out of 5]

بديع ماتع، القسم الخاص بالقراءة فيه أمتع من قسم الكتابة الذي يناوشك الملل فيه قليلا.

[Hanan · Rating 5 out of 5]

#مراجعة_كتاب
اسم الكتاب: العمر الذاهب.
عدد الصفحات: 368
د. عبد الرحمن حسن قائد.
رحلة الأديب المازني المعرفية من القراءة إلى الكتابة.


من الطريف أن يؤخذ عنوان المقالات من رسالة قارئ ناقم وغاضب يوبخ المازني على ما كتبه ولكنا إذا تأملنا في العنوان سواء كانت الكلمات مقصودة ومعنية أم تنفيسا عن غضب لوجدنا أنه عنوان ملائم للكتاب تظهر لنا أفكار المازني بأسلوب يتسم بالوضوح والصراحة مجتمعة مع خفة روحه والهزل الذي يظهر أنه سمة خاصة به
مما أثار إعجابي به صراحته فهو يقول إنه لا يفقه ما يقوله الفلاسفة وإن ما يقال منهم كلام غث ثقيل على نفسه..
نعود إلى فحوى الكتاب قسم خاص بأحواله في القراءة ومواقفه الطريفة ومن ضمن تلك المواقف "صباحية يوم زفافه اجتمعت العائلة تبحث عنه وبعد بحث وجد بين أرفف الكتب"
وحسب رأيي أهم المقالات في هذا القسم "ماذا تقرأ ولماذا تقرأ"
فمنا من يقررؤون لغرض القراءة وهي قراءة غير منهجية قد تختلط بها الأمور وتضيع بها الأعمار فتجده بعد حقبة من الزمن في ذات المكان لأنه لم يتقن اختيار منهجية القراءة ويتنقل بين العلوم حائرًا.
وقسم آخر عن أطواره في الكتابة وبعض النصائح
أهم المقالات التي اعتنيت بفهمها خلال القراءة"السرقات الأدبية" "الكتابة وحالات النفس" "ماذا أفدت من النقد" كان أديبنا ذا نقد لاذع كلفه خسارة بعض الأصدقاء وجر إليه المتاعب.
أما عني فكنت أحوج إلى قراءة ما كتب عن الكتابة لي محاولات أهدر بها طاقتي في الكتابة ولكنها تبوء بالفشل ولكن إن كانت الكتابة هِبَّة لأشخاص دون غيرهم فلن نجد محاولات من سبقوا في تخليد نصوصهم وأعاود الكرة مع علمي برداءة القلم وضعف الأفكار.

خلاصة ما خرجت به من تلك المقالات؛ أن القراءة وحدها غير كافية بل يجب على المرء أن يجرب ويختلط بمن حوله وينال نصيبه من تجارب الحياة ولا يتكئ فقط على القراءة.
ما يكتب في الكتب دون تمحيص ودون فقه للواقع الذي يعاش قد يشكل فجوة بينك وبين من حولك.

[أُمنيـة · Rating 4 out of 5]

الكتاب جمع و ترتيب لمقالات المازني فقط و لم يتدخل الجامع بأي مجهود

إلا أن تعليقاته في الهوامش كانت بايخة كأن يوضح أنه يمزح أو يوضح أنه يبالغ !!! ليته سكت تماما و اكتفى بالجمع فهو جميل و محمود

في أحد الهوامش يعلق على كلام المازني بحقيقة قدم المصريين القدماء في معرفة الآخرة و توقع الحساب بعد الموت
أن هذة مجازفة و تهور من المازني فأين الانبياء من نوح لآدم


ضحكني من الجهل ، و خوفني من فكره !

فمعروف أن الدياتات تنقسم لسماوي و غير سماوي
و بالطبع القدماء المصريين ينتمون للغير سماوي و أنهم كشعب توقع الحساب و الآخرة كأقدم ما يكون من الشعوب

و لا يفهم من الكلام اي استعلاء على الانبياء فهذا سياق منفصل تماما !

فلماذا يعلق اصلا على كلام المازني
طالما أنه جمع و ترتيب لمقالاته و تعريفنا بكاتب طمست كتبه و ذكراه بلا حق

شكرا للفكرة و للجمع و الترتيب

لم أكن اعرف خفة دم المازني و شكرا أن لم يفتني معرفة قلمه
مشكورين أبجد

[Nawal Al- Sulaiman · Rating 5 out of 5]

وظل ابن عمر -رضي الله عنه- يرغبنا بالقراءة للمازني في رحلة الكاتبة ، يثني على خفة ظلّه تارة ويمتدح جزالة لفظه أخرى ونحن فيه من الزاهدين -أي المازني- حتى وقع هذا الكتاب في يدي ، فندمت على ما فرطت في تفلية كتب الرجل -أي المازني- وعلى "العمر الذاهب" دون القراءة لمثل هذا الكاتب الذكي. ولو شهد ندمي على ما أهملت -أي ابن عمر- مما خطّه الرجل -أي المازني- لما زاد على القول:
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
أو لم يستبينوا الرشد حتى جمع عبدالرحمن قائد أجمل مقالات المازني وأخفها ظلاً وقدّم لمحات من ملامح شخصية الكاتب ومزاياه وسطور يسيرة من سيرة حياته.
ولولا أنّي ذُهلت بما جاء في المقالات وشُغلت بالضحك على طرافتها لانتقيت بعض ما أسرني في الكتاب. والحمدلله أني لم أفعل فهذا كتاب لا تريد إفساد مافيه على من لم يقرأه بعد.

[نـغم . · Rating 3 out of 5]

قلم الدكتور عبدالرحمن قائد سلس جميل، عربيٌّ رشيق بارك الله له فيما وهبه.
لغة المازني أدهشتني حقيقةً ولم أكن أتوقعها بهذه العذوبة والسيولة، لكن لعل تكرار الموضوعات وأحيانًا الفقرات أمللني :/
فحشد مقالاته عن "القراءة والكتابة" ممل نوعًا ما، ولكن لا أظن هذا ما أسقط نجمتي التقييم؛ بل ما أسقطها هو أن بعض المقالات كما يقول هو عن سؤالات الرجل العصفور "يتعب الجليس بما يكلفه من الجهد في التماس الصلة في ذهنه بين المسائل التي ليس بينها في الظاهر أوهى علاقة"
لا علاقة لها ظاهرة بالكتابة أو القراءة.
لكن حسنات التأليف والتحقيق والطبعة طاغية على مساوئها، فالحواشي غنية جدًا ولفتتني لعناوين شيّقة.
أشعر أني تشبّعت من كآبة نفس المازني ومزاجيته القرائية، وتلهفت بعد المقدمة لقراءة مؤلفات المقدِّم بارك الله له فيما أعطاه.

[Abdullah Bahkali · Rating 4 out of 5]

بدأت في قراءة الجزء الأول من الكتاب والذي ركز على قراءات المازني وآراءه حول القراءة، واعتقد اني اكتفيت عند هذا الحد ولي ان شاء الله أن يطيل في عمري عودةً لاحقة لأستفيض من فكر المازني في الكتابة.

رحلة المازني في القراءة نبراس لطريق القراء وإن اختلفوا في تفضيلاتهم، فهو أحب الأدب العربي وتُيم بفنون الترجمة وبات بباع طويل ومَلكة مميزة في ترجمة الأدب الإنجليزي ونقله باقتدار.
إبراهيم عبدالقادر المازني أحب قراءة الكُتب ومطالعتها أكثر من اهتمامه بعلاقاته الاجتماعية (وان كانت مع زوجته) واعيب عليه ذلك ولكن أتفهم وجهة نظره ورغبته الملحة في زيادة ثقافته وتوسيع أفق فكره وبسط نظرته للحياة. فالملل حقاً هو حياة واحدة يعيشها المرء وحيداً غير مطلعاً على تجارب وأفكار من سبقوه إلى ربهم (أو كما قال العقاد).

[عمرو الحكمي · Rating 3 out of 5]

قرأته بعد كتاب "ذكرى عهود" فشعرت بأنني هويت درجة في البيان ودرجة ثانية في العذوبة ودرجة ثالثة في الاتزان والأدب والتماسك النفسي، أسفت على نفسي أنني تأخرت عليه فشوّت من مكانته السامية، ومن أنا حتى أجحف في تقييمه إلى هذا الحدّ؟!، إنه سلس الأسلوب، مرن في اختيار اللفظة، فكاهي على السليقة، لا تشعر بتكلفه رغم أنّه يشيد بأنه متكلف في مطلع مشروعه الأدبي، لأنني قرأت معظم أعماله القصصة والروائية، لديه تذبذب وتناقض ينفرانك من مواصلة قراءته دفعة واحدة، تحتاج أن تتأنى وأنت تقرأ، وتغيّر من حالتك المزاجية حتى لا تضيق ضرعًا بشتاته المربك.
تمنيت لو أنّ العمر والحظ أسعفاه حتى يثري أدبنا بإنتاجه البديع.