Qu'est-ce qu'une œuvre ? Qu'est-ce qu'un auteur ? Quel regard porter sur les brouillons, les inédits ou les tentatives inachevées d'un écrivain ? Quel effet la censure exerce-t-elle sur lui ? Quelles relations établir entre l'histoire matérielle et éditoriale des œuvres et leur rayonnement artistique ? Quel rôle joue le lecteur dans l'interprétation et l'existence de l'œuvre littéraire ? Celle-ci véhicule-t-elle un savoir ? Sous quelle forme, et de quelle nature ?
Qu'est-ce que la littérature ? Faute de prétendre résoudre cette énigme, Emmanuel Fraisse et Bernard Mouralis s'attachent ici à proposer une approche concrète de la théorie du fait littéraire.
Emmanuel Fraisse
Professeur de littérature française, didactique de la littérature et de la culture à l'université Sorbonne Nouvelle Paris 3.
Bernard Mouralis
Professeur émérite à l'université de Cergy-Pontoise (Val-d'Oise) où il a dirigé l'UFR de Lettres et Sciences humaines ainsi que le Centre de recherches Texte/Histoire.
ملاحظة مهمة قبل القراءة: كتبتُ هذه المراجعة لنفسي في الأصل وهي فوائد التقطتها من ثنايا الكتاب، ولكن لم يطاوعني قلبي أن أضن بها على مبتغي الفائدة فهاكموها على طولها: بسم الله الرحمن الرحيم بدايةً: القراءة في الكتب المترجمة أمرٌ يجعل القارئ يضع يده على قلبه أثناء تجوال عينيه بين السطور، ويقف عند كل جملة وتركيب بل ومفردة محاولاً إسقاطها على ما يلائمها من قائمة مفاهيمه التي تعج بالكلمات والتراكيب (المحلية) أي التي ينتقيها الكُتَّاب العرب عندما يكتبون... هذا الكتاب من سلسلة عالم المعرفة ألفه أستاذان في الأدب الفرنسي، وترجمه د. لطيف زيتوني أستاذ الأدب العربي الحديث والرواية في الجامعة الأمريكية ببيروت، وهو يتناول جوانب من الأدب يتحدث حولها ثم يمثِّل لحديثه بأمثلة مستقاة من الروايات والأشعار الفرنسية في الغالب، وهذا يقلل من قيمة الكتاب شيئاً ما بالنسبة للقارئ العربي، ولكن لا يخلو هذا الكتاب من فوائد وقعتُ عليها، لعل من أهمها التالي: - القانون في فرنسا يمنع الترويج الدعائي للكتب كأن يُعلَن عنها كسلعة مثل بقية السلع في التلفاز أو لوحات الطرق... !! - ربما ترجع تسمية مشروب القهوة باسم (الموكا) إلى أن القهوة كانت تُزرع في قرية (مخا) في اليمن وكان يُطلَق عليها (فول مخا) يعني حبات البن، ثم مع الانتقال من لغة إلى لغة انقلبت (مخا) إلى (موكا) والله أعلم! - لكي يفهم القارئ نصاً أدبياً أُنتج في بلد ما فلْيطلع على تاريخ ذلك البلد وأبرز معالمه حتى يبني هيكلاً عاماً في ذهنه ليُدرج فيه التفاصيل أثناء قراءته - يستخدم كثير من المؤلفين أسماء مستعارة على كتبهم هرباً من المساءلة أو الرقابة، أو ليفصلوا بين شخصية الكاتب في كتابه وشخصيته على أرض الواقع - يبقى النص الأدبي نصاً متخيَّلاً لا يلتزم بعرض الوقائع والتفاصيل كما هي، بل له سلطة في التعديل عليها وتنميقها وتزويقها بشرط عدم الإخلال بالصورة العامة. - يُعد الأدب من أكثر العلوم اختلافاً حول تعريفها وتأطيرها، وحول الحكم على النصوص الأدبية إيجاباً وسلباً، وربما يرجع هذا إلى دور الذوق الشخصي الذي يتباين بين البشر. - يرى بعضهم أن محاولة فهم ماهية الأدب وحصره في معادلات وقوانين كما هو الحال في العلوم الطبيعية يفقد الأدبَ قيمتَه ولذته، إذ هو نتاج النفوس البشرية في حالات صفائها ورقيها وانفلاتها بعض الشيء من زمام العقل، فتكون محاولة إعادة ربطها بالعقلانية محاولةً لإفقادها ميزتها - من المعايير التي يتفق عليها النقاد أن خلود النصوص الأدبية وتداولها وتكرر محاولات دراستها من سمات النصوص الأدبية الناجحة بغض النظر عن مضامينها المعرفية والخلُقية - يمكن أن يُقرأ الشعر لِذَاته مع الالتذاذ به كشِعر، مهما يكن موضوعه لأن فيه ميزة ذاتية هي (الشِّعْرية) وميزة تتفرع عنها وهي ما يقدمه من معطيات معرفية أو خلُقية ...إلخ - يرى أفلاطون أن الرسامين والنحاتين كما الشعراء والأدباء ما هم إلا محاكون للواقع لا فاعلون فيه ولا مؤثرون! - ينصح ديكارت مَن يريد أن يقرأ كتاباً صعباً بأن يتصفحه أولاً كرواية ثم يعيد القراءة بتأنٍّ مع محاولة فك أقفال ما يستغلق فهمهم على القارئ، والحل الأمثل لعدم فهم النص هو تكرار قراءته (إن كان يستحق ذلك) - على القارئ أن يحذر من نقل الحالات المثالية أو المتخيَّلة التي يقع عليها في قراءاته =إلى الواقع نفسه فمعطيات الواقع مختلفة عن معطيات الكتب - لمن أراد أن يحكم بإنصاف على الكتب فعليه أن يتعرف على مؤلفيها من أجل توجيه الكلمات الغامضة أو الملتبسة وفقما يناسب فِكْر المؤلف ورؤاه - القراءة بصون عالٍ في النصوص الأدبية يكشف من خفاياها المستكِنَّة ما لا تكشفه القراءة الصامتة - القارئ ليس فقط مردداً لكلام القدماء، بل ينهل من فكرهم ولغتهم ما يجعله يطور نمطاً ثقافياً ورؤىً فكرية خاصة به هي عصارة ما قرأ وفهم منهم - قد يفهم القارئ المتمكِّن من النص ما لا يفهمه كاتب النص من نصه. والحمد لله رب العالمين تم في 24/12/2018م