Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية

Rate this book
مجموعة أساطير صهيونية عرضها جارودي إجمالا على النحو التالي : * الأرض الموعودة لليهود في فلسطين ؟ * اليهود شعب الله المختار ؟ * أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ؟ *المحرقة النازية Holocaust ؟ * العقيدة اليهودية والصهيونية السياسية ؟ والمسافة بين الاثنتين ؟ لكن جارودي في عرضه لهذه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية – ولدولة إسرائيل ، لم يؤلف كتابا بالمعنى التقليدي ، وإنما حرص على أن يجعل من الوقائع نسيجا للحقائق ، ويصنع مساحة من القماش قابلة للنظر وقابلة للفحص وقابلة لاختبار التماسك والمتانة.

343 pages, Paperback

First published January 1, 1995

109 people are currently reading
4380 people want to read

About the author

Roger Garaudy

208 books547 followers
روجيه جارودي
French philosopher and former elected official in the National Assembly for the French Communist Party.

Garaudy is controversial for his anti-zionist views. He converted to Islam in 1982.

Born to Catholic and Jewish atheist parents in Marseille, Garaudy converted at age 14 and became a Protestant. During World War II, Garaudy joined the French Resistance, for which he was imprisoned in Djelfa, Algeria, as a prisoner of war of Vichy France. Following the war, Garaudy joined the French Communist Party. As a political candidate he succeeded in being elected to the National Assembly and eventually rose to the position of deputy speaker, and later senator.

Garaudy lectured in the faculty of arts department of the University Clermont-Ferrand from 1962-1965. Due to controversies between Garaudy and Michel Foucault, Garaudy left. He later taught in Poitiers from 1969-1972.

Garaudy remained a Christian and eventually re-converted to Catholicism during his political career. He was befriended by one of France's most prominent clerics of the time, the Abbé Pierre, who in later years supported Garaudy, even regarding the latter's most controversial views.

In 1970, Garaudy was expelled from the Communist Party following his outspoken criticism of the 1968 Soviet invasion of Czechoslovakia.

Garaudy converted to Islam in 1982 after marrying a Palestinian woman, later writing that "The Christ of Paul is not the Jesus of the Bible," and also forming other critical scholarly conclusions regarding the Old and New Testaments. As a Muslim he adopted the name "Ragaa" and became a prominent Islamic commentator and supporter of the Palestinian cause. He was married to Salma Taji Farouki.

Garaudy wrote more than 50 books, mainly on political philosophy and Marxism.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
498 (43%)
4 stars
391 (34%)
3 stars
184 (16%)
2 stars
43 (3%)
1 star
33 (2%)
Displaying 1 - 30 of 106 reviews
Profile Image for Rahma.Mrk.
753 reviews1,553 followers
July 14, 2022
هذه المراجعة إنفعالية لدرجة جعلتني لا أستطيع كتابة الكلمات .هذه أول مرة أتوق للكتابة ولا تسعفني الكلمات لتميز المحتوى أولا و تأثري ثانيا

منذ طفولتي أعشق التاريخ، كنت أجمع القصاصات الخاصة بالشعوب القديمة والحضارات و مع كل فصل دراسي كان تعلقي ب التاريخ يزداد وكنت عكس كل التلاميذ أحب جدا فترة : التاريخ الحديث او معاصر.
و الحديث عن الحرب العالمية الثانية و" هتلر"
كان أستاذي يشاركني نفس الشغف .
.فكنت أجلس في مقعد الاول ونتحدث أنا و هو
لدرجة تجعله ينسى وقت وأحيانا كثيرا لا نكتب الدرس المخصص.
لكن كان دائما ما يستفزني : ذكر المحرقة و إبادة هتلر لليهود.و انه صنع من شحومهم صابون.كنت لا أصدق ذلك ليس حبا في هتلر و لا اليهود
لكن فقط أنا فتاة تكره العنف والصور العنيفة و بدا لي ذلك غاية في العنف و الوحشية.لكن استاذي كان مصر على موقفه.و بقيت انا على موقفي.
حتى التقيت بصدفة السنة الماضية بهذا الكتاب.
أول ما جذنبي كلمة أساطير .أغراني العنوان لكن
قمت بتأخير اللقاء لتوجس مني.
و في ليلة باردة من ليالي كانون ثاني و انا اتصفح مكتبتي وجدته.كان ينادي و يغمز لي.
كأنه يقول: ألم يحن وقت يا حلوتي لنلتقي .❤
و بدات في تصفح بدافع فضول ثم تحول فضول لشغف جعلني التهم كتاب التهاما.
اذن ماهو هذا الكتاب؟

الكاتب هو المفكر المسيحي الماركسي الفرنسي روجيه
قام بتجميع جميع الوثائق الخاصة بالاساطير اليهودية
و نشرها فكل ما كتبه كان موثق بالحجة و الدليل .
▪ ماهي هذه الاساطير؟
الفصل الاول : يتحدث عن نشاة اسرائيل و مؤسسها "هرتزل " الذي يصرح انه لا يعترف باي دين.
و أن اسرائيل ليس سوى مذهب قومي استعماري سياسي.
و عَرض الظروف التي ساهمت في نشأتها.
ثم بدأ بدحض الأساطير الواحدة تلو الاخرى،:

*المحرقة
* عدد ضحايا و الابادة و غرفة الغاز
▪أسطورة الارض المقدسة
-أنهم الشعب الله المختار .
لن أستطيع الصراحة اختصار روعة و جمال هذا الفصل فلقد افاض في ذكر الحجج و الآراء .
* ثانيا الباب الثالث و الذي زاد في جمال الكتاب :
كيف استعملت اسرائيل هذه الاساطير لضغط على العالم
و اهم من ذلك تاثير الاسرائيل على حليفتها امريكا وعلى الاعلام.
و فصل الثاني من باب الثالث :
يتحدث على القوانين الجائرة في حق اخواننا فلسطينين و ان اسرائيل الى الآن مازلت تصر على قانون حالة الطوارئ كي تمارس جبروتها بالاقسى الوسائل.

انا لا اجد الكلمات لوصف تميز هذا الكتاب
و مساهمته في نزع كل الاساطير و الخرافات
اتمنى ان التقي بالاستاذي مرة اخرى لنجلس و نتحدث
و اخبره انني كنت وفية لللقب الذي اطلقته عليه و بحثت و هاقد اكتشفت الحقائق.
أتمنى ان أعطي هذا الكتاب لكل شخص كي يقرأه .

اذن لم رغم كل هذا الشغف انقصتي نجمة ؟
لانني لم استطع تقبل فكرة أن يقول دولة اسرائيل
و لا أن ينادي بالتعايش بين اسرائليين و فلسطينيين .

ربنا ينصر اخوننا في فلسطين .

من فضلكم اقرؤا هذا الكتاب من أجل جيل واعٍ
و لكي يُدرك المؤامرة التي تُحاك له.
ملاحظة مهمة :
بعد هذا ا الكتاب تم محاكمة المفكر الفرنسي روجيه
و بعد رحلة طويلة اسلم
الاكيد ساقرأ له من جديد لن يكون لقاء واحد
.إن شاء الله

16 janvier 19🌸
Profile Image for Sara Nasr.
95 reviews202 followers
October 29, 2012
كنت أحاول حشر المعلومات حشرا في ذاكرتي حتى لا أنسى أية معلومة،
ثم لجأتُ للقلم للإبراز المعلومات التي من المؤكد أنها ستسقط من ذاكرتي..

الكتاب معلوماتي تحليلي بالدرجة الأولى، إلا أنه يؤكد:" كم أن الصهيونية عظيمة!!" عظيمة في ترويجها لأكاذيب واضحة مثل شعب الله المختار والهولوكوست ودولة إسرائيل.. فجعلت هذه الأكاذيب "تابوهات" من يحاول التشكيك فيها والاقتراب منها يتهم بمعاداة السامية..
هنا تكمن عظمة الترويج للفكرة

ولكن يعيب بعض فصوله عدم الربط بين الفقرات والفصول، فتجدها معلومات منفصلة تحتاج أحيانا لقدرة تحليلية خارقة لربط الفصول ببعضها للوصول لنتيجة أوضح
....
لو كان بيدي لتمنيت أن يقرروا الكتاب على طلبة الصف الإعدادي.. بدلا من مقررات إنجازات "الحكومة والرئيس" في كتب التاريخ

Profile Image for Ayman Gomaa.
506 reviews781 followers
August 11, 2020
كتاب قيم لا يقدر بثمن , عانى الكاتب كثيراً حتى ينشره الا ان اضطر ينشره عل نفقته الشخصية , روجية جارودي تم نبذه و تشويه سمعته و تهديده كثيرا بسبب كتاباته الثورية من افلاس ناشرين نشروا اعماله الى تهديد ناشرين اخرين و لكن هذا تسبب اكثر فى شهرة اعماله و البحث رواها و ترجمتها لاكثر من لغة .
“When you tear out a man's tongue, you are not proving him a liar, you're only telling the world that you fear what he might say.”
جاء الباب الاول ليتكلم عن الخرافات الدينية و التحريف الصهيونى لبعض ما جاء فى التوراه و الخرافات اللاهوتية من ارض الميعاد و الشعب المختار و ارضهم المغتصبة و تناول فى كل فصل تفسيرات من المسيحى المعاصر و التبوى اليهودى و تناول ب الادله و مراجع كثيرة التناقضات لنشر اسطورتهم العنصرية .

الباب الثانى تناول بشكل عام القرن العشرين و الحرب العالمية و خرافة الهولوكست
الصهاينة مقامرين لا يندرجون تحت اخلاقيات محددة او ثوابت , الاهم لهم المكسب و نشر ثقافتهم فى العالم ك انهم الشعب المضطهد عل مر العصور من خلال تحكمهم فى اكبر الوسائل الاعلامية و الحكومات بسبب قوتهم المالية ف لازال يتاجرون باسم الهولوكست الى يومنا هذا فى كل حدث عالمى و من المثير للسخرية انهم كانوا داعمين لهتلر فى اوائل حكمه و بل و هتلر ساعد عل قيام الدولة الصهيونية من عام 33-39 كان التوافق بينهم ودى و يساعدونه عل هزيمة انجلترا و الحلفاء و كان التفاهم بينهم ان يتم نقل اليهود الى فلسطين مقابل تك امواله للحزب النازى و تعدل هذا الشرط بعد ذلك و اصبح بالامكان ان تنتقل باموالك لكن لانهم مقامرون عندما بدا ان الحلفاء فى طريق النصر و بدات الهزيمة تلوح فى الافق ف لم يفرق هتلر بين صديق و عدو و مع ظهور ملامح التدخل الامريكى تغيرت الكفة ف قامروا عل الحلفاء و انتصروا بانتصارهم .

اليهود لهم هدف واضح و اظهروه للجميع فى حلمهم المنشود " ارض الميعاد " و هم للاسف يمشون بخطى ثابتة فى تحقيقه و قد بدا منذ نزوحهم لارض فلسطين و الدعاية لارض الميعاد لكن بائت محاولتهم بافشل الا ان بداءوا بالقيام بعمليات ارهابية ضد اليهود نفسهم فى الاربعينات و الخمسينات لاجبارهم عل النزوح لفلسطين من عملية " على بابا فى العراق " و " بساط الريح فى اليمن " محاولة منهم لبث الخوف فيهم و انهم مكروهون فى الدول العربية , هذا بجانب انتقائهم اولا لليهود المراد وجودهم فى الدولة الصهيونية الجديرون بالعيش فى ارض الميعاد .

العالم اعمى لا يرى انهم تحولوا من ضحايا الحزب النازى الى مستعمرين ارهابين يعيدوا التاريخ مرة اخرى لكنهم فى هذا الزمن القتلة ف يقيمون المذابح و قتل العزل عل مدار 60 عام و العالم اصم ابكم اعمى لا يرى مجازرهم و حكامنا خانعين يشجبوا و ينددوا بالمجازر الى ان اصبحت التمثيلية سخيفى ف اصبحنا لا نشجب و لا نندد بل و نهاجم من يهاجم الدولة الصهيونية و بل اصدقاء يهمنا امنهم و يجب عل الشعب الفلسطينى ان يتنازل و يستسلم او لن يبقى منهم احد ف الحكام العرب جردوا ايديهم من سنين من هذة الحرب و لكن لعنة الله علي من يساند الصهاينة لحماية كرسيه و نفوذه السياسى و لو كان الحكم بايدى الشعوب العربية لمحيت الاستعمار الصهيونى و سرطانه من ارضنا العربية .

جاء الفصل الثانى الذى تناول محاكمات نورمبرج ليظهر و يؤكد مقولة " المنتصرون يكتبون التاريخ " , محكامات عبثية لا ترتقى لان تسمى محاكمات عادلة , كان بها كثير من التناقضات و التجاوزات و اشار فى كذا مقطع ان لا يوجد دليل عل هتلر بانه اشيع انه يريد أبادة اليهود كما صدر لنا الاعلام و الافلام الامريكية , بل كان يريد تهجيرهم من اوروبا و بعد الحرب فى حالة انتصاره الى مدغشقر ثم استقر الحال الى شرق اوروبا و فى اعتقادى الشخصى إي كانت نتيجة الحرب العالمية كان اليهود قادمين لينشروا سرطانهم فى اراضينا باى حال , اوضح ايضا الكاتب ان الهدف من الحزب النازى هو نقاء الدم الالمانى " العرق الآرى الالمانى " هذا ما كان يوجه هتلر , نقاء الدم لشعبه فكان يرى جميع الفصائل الاخرى فى مستوى ادنى من اليهود و مسيحين ليس ألمان و مسلمين ايضا و ايضا عنصرية هذا كان الهدف الحزب النازى و خاصة عدوهم الاول الشيوعية الذين رأوا فيه شر العالم .

كما تمكن جوبلز باعلامه من اصدار كثير من الاكاذيب اثناء الحرب عن انتصارات زائفة , تمكن اليهود ان ينشروا اكاذيبهم الاعلامية ايضاً بتصدير و غسل مخ كل الاجيال القادمة ان الحرب العلمية الثانية كانت حرب ضد اليهود و اختزال اكثر من 60 مليون قتيل و اكثرهم من الاتحاد السوفيتى الى 6 مليون يهودى و ان كان اثبت روجيه جارودى ان هذا الرقم منافى للعقل , نعم اليهود عانوا مثل جميع الشعوب التى عانت فى الحرب العالمية لا ننكر هذا لكن البروباجندا التى يذرفوا منها تعاطف العالم لاكثر من 75 عام لاخفاء ارهابهم و دمويتهم ذا الفلسطنين ترينا اننا امام جماعة ارهابية تنتقم من العرب مما حصل لها سابقاً .

استطاعوا باعلامهم ان يظهروا للعالم انهم شعب مضطهد و مكروه فى بقاع الارض فاصبحوا بلا رقيب يرتكبون المجازر و يعيدون الى الاذهان مجازر هتلر و ايضاً يصدروا للعالم انهم شعب الله المختار و هذا سبب الاضطهاد عليهم و ان باقى العالم ادنى منهم و قد ظهر ذلك جلياً فى تصريحاتهم المعادية للعرب و جهرهم بالمجازر التى ارتكبوها فى دير ياسين و صبرا و شاتيلا لاحقا و ما زال يرتكبونها عل مرأى من العالم و الدول العربية و الكل اعمى بما ان القتلى مسلمين و الارهابى تحميه الدول العظمى .

جاء الفصل الثالث فى الباب الثانى بيهدم اسطورة " ارض بلا شعب لشعب بلا ارض " عندما بدأوا القادة يرددوا ان الرب وهبهم فلسطين و ان العرب الذين كانوا يسكنون بها فى القرون السابقة ما هم الا بدو لا حق لهم و استمر هذا الترديد عل مر السنين يجوز لهم به ارتكاب المجازر و الاستيلاء عل الاراضى حتى اصبحوا يمتلكوا اكثر من 85% من ارض فلسطين و الان يريدون ان يستولوا عل اخر شبر منها حتى يحلموا بعد هذا ب تحقيق حلمهم الاكبر " سأع��ى نسلك هذة الارض من وادى العريش الى النهر الكبير نهر الفرات " , مجازر و قتلى و شهداء عل مدار 70 عام و يلجأ العرب بنفس النفس المكسورة الى مجلس الامن و الامم المتحدة المحكوم من الغرب الذين لا يهمم شأن العرب عموما .

الباب الثالث تناول اكثر الاستغلال السياسى لخرافتهم

تناول الفصل الاول التدخل الصارخ لليهود و مدى تاثيرة فى سياسات امريكا فعلى الرغم من ان امريكا اقوى دولة فى العالم حاليا لكنى لا اراها الا كالكلب الذى يلهث لارضاء الدولة الصهيونية بسبب قوتهم المالية المتحكمة بجزء كبير من اقتصادهم الذين يستعملونه كورقة ضغط على السياسات الامريكية و ان كان فى كثير من المواقف يتدخلون و يتحكمون فيها بنسبة يراها الاعمى , لا اكاد اخفى تعجبى ايضا من ان امريكا دولة استعمارية لا يهمها الا الموارد ف لماذا لا تستولى عل اموالهم كما تفعل مع دول كثيرة و تجردهم من قوتها المالية و الاقتصادية و ياتى الجواب ان عدوهم مشترك و هو الدين الاسلامى و المسلمين ف اتحادهم الان و مع الغرب ياتى كله لتدميرنا و تشويهنا و هدفهم المشترك ما يحركهم و لكن الله بالمرصاد و لا اخفى سعادتى ب ظهور الغول الصينى ليتحداهم عسى الله ان يهلكهم جميعاً لما سببوه للمسلمين و الاسلام .

تتطرق اكثر أيضاً الا مدى قوة الصهاينة و جماعات الضغط فى التحكم فى الراى العام و الكونجرس و مجلوس الشيوخ بل و الانتخابات الامريكية ايضا و نفوذهم قوى لتحديد من المنتصر , كلها دلالات واضحة للعيان و خاصة مع تناقضات امريكا الدستورية و السياسية و لا يختلف الوضع كثيرا فى فرنسا من سيطرة اليهود فيما يخص العالم من جهة و اسرائيل و تجاوزتها من جهة اخرى .

كتاب رائع قيم يحتوى عل معلومات ثمينة جدا يجب قرائتها لمن مهتم بشأن عدونا الازلى فى المنطقة الاستعمار الصهيونى .
Profile Image for Diane Wallace.
1,448 reviews168 followers
October 7, 2017
I really tried liking this book but i could not get into the storyline...at least i finished it which was a plus. Okay writing (paperback!)
356 reviews81 followers
August 26, 2018
الكتاب زى ماواضح من العنوان بيتكلم عن مجموعة من الخرافات الصهيونية التى تتخذها السياسة الاسرائيلية اساسا لها هذه الأساطير أو الخرافات هى :
1_الأرض الموعودة لليهود فى فلسطين
2_اليهود شعب الله المختار
3_أرض بلا شعب لشعب بلا أرض
4_المحرقة النازية
5_العقيدة اليهودية والصهيونية السياسية .والمسافة بين الاثنين


الكتاب مكون من 3 أبواب
كل باب عبارة عن عدة فصول
فى البداية يطرح جارودى الفكرة المقصودة
ثم يدلل عليها بالمصادر والوثائق والدراسات


الباب الأول كان بعنوان :"الأساطير والخرافات اللاهوتية
وفى هذا الباب يتكلم روجيه عن 3 خرافات لاهوتية أساسية عند اليهود
أولها اسطورة الأرض الموعودة ويتناولها جارودى فى كلا التفسيريين المسيحى والنبوى اليهودى
أما الاسطورة الثانية فهى عن الشعب المختار وأن القراءة المتزمة لاصحاح سفر الخروج عن أن اسرائيل هو ابن الرب البكر أدى الى ان الصهيونية السياسية قرأتها بأن يمكن تقسيم العالم الى قسمين :اسرائيل من جهة والامم الاخرى مجتمعة من جهة أخرى فاسرائيل هى الشعب المختار وهذه عقيدة اساسية
الأسطورة الثالثة كانت عن التطهير العرقى وقصة يوشع بن نون او كما جاء فى التوراة يشوع خليفة موسى وكيفية دخوله لكنعان وانه قضى على كل نفس فيها بهدف تطهيرها من غير المؤمنين بالتوراة
يفند جارودى هذه الخرافة من ناحيتين
اولهما تاريخية حيث يورد من دراسات الحفريات مايؤكد على عدم وجود المدينة نفسها عند دخول اليسرائلين اليها !!
اما من الناحية الدينية المتزمتة فأى يهودى الأن يرى نفسه يشوع الذى جاء ليطهر الأرض الموعودة من غير اليهود !!

الباب الثانى وهو أكثرهم امتاعا وابداعا
وفيه يتحدث عن خرافات القرن العشرين وهى
1_الصهيونية المعادية للفاشية :"وفيه يقول بالأدلة عن تحالف اليهود مع الانجليز ضد المانيا النازية مرة
وتحالفهم مع هتلر مرة اخرى بحسب ماتقتضيه مصلحة انشاء الدولة اليهودية
وأكد على ذلك بدليل اتفاقية هعفراه الاقتصادية لنقل اليهود الى فلسطين
2_الاسطورة الثانية كانت "عدالة محاكمات نورمبيرج":ويتناول فيها جارودى تفنيد الخرافة من ناحيتين ايضا وهما
قوانين المحكمة نفسها وكيفية تكوينها حيث انها لم تكن محكمة دولية كما يشاع لأنها لم تتكون من دول محايدة لم تشارك فى الحرب بل تكونت من دول الحلفاء !!
ومن ناحية اخرى كان احد قوانين المحكمة ان الادلة التى تقدمها للمحكمة ليست بحاجة للاثبات وعليه فان كل مايقال فى المحكمة علينا ان نصدقه وكأنه من المسلمات !
3_خرافة الملايين الستة للهولوكوست
ويورد فيه تهافت الادلة على هذا الرقم الذى ينفيه صهاينة بأنفسهم
وينفيه ايضا ادلة علمية على استحالة عمل غرف الغاز بشكل يسمح بقتل هذا العدد الهائل
4_اسطورة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض


الباب الاخير أبهرنى فيه جارودى بشطارة وحقارة الصهاينة
شطار فى الكدب أوى
وحقراء فى الترويج لصدق الكدب دة اوى اوى
هو بيتكلم عن التوظيف السياسى للأسطورة
وقوى الضغط الاسرائيلية الصهيونية فى كل من الولايات المتحدة وفرنسا بالتحديد
وأن أحدهم قال ان وزير الخارجية الاسرائيلى ليس له نفوذ فى بلده قدر نفوذه وسلطته الطاغية فى امريكا وفرنسا
بالأضافة الى السيطرة الكاملة للحركة الصهيونية على الاعلام فى فرنسا
وفى الفصل الثالث يتحدث عن التمويل الخارجى للدولة الاسرايلية وأورد عدة مصادر أولها وأهمها وأكثرها تأثيرا كان التعويضات الألمانية عن المحرقة
والتى كان لها اكبر الاثر فى قيام الاقتصاد الصهيونى
بالاضافة الى المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة
والمادية ايضا حيث كان اجمالى مساعدة الولايات المتححدة للفرد اليهودى 1000 دولار فى مقابل 50دولار للفرد العربى!!
وأيضا كان للمليونيرات اليهود خارج اسرائيل اثر كبير فى قيام الاقتصاد العملاق للدولة اليهودية

كل ذلك كان بالوثائق والمستندات والأدلة التاريخية
رائع ولا يجب أن تؤجل قراءته بالمرة
Profile Image for ولاء شكري.
1,283 reviews592 followers
March 31, 2025
إن ما يُطلق عليه اسم "التاريخ" لا يعدو أن يكون سجلاً يدونه المنتصرون وسادة الممالك وقادة الجيوش ...أولئك الذين يخربون أرض البشر وينهبون ثروات العالم ويسخرون أعظم العبقريات في حقول العلم والتكنولوجيا لخدمة أغراضهم في الهيمنة الاقتصادية أو العسكرية.. وهذا النوع من التاريخ لا يتورع - مهما كان الثمن - عن تسخير الأساطير والخرافات لخدمة مصالحه وتبرير أغراضه..

لذا يذكر الكاتب أن الهدف من كتابه " نزرع القداسة عن إسرائيل" من خلال نقد الأساطير التى تروجها..

و قد نقد كل أسطورة بايراد أدلة موثقة تنفيها وتشهد بكذب ما يروج من خلالها ...ومن هذة الأساطير والخرافات:
▪︎أسطورة: خرافة ( الوعد )
▪︎أسطورة: خرافة الشعب المختار
▪︎أسطورة :خرافة يوشع (التطهير العرقي )
▪︎أسطورة :خرافة الصهيونية المعادية للفاشية
▪︎أسطورة :خرافة عدالة محاكمات نورمبرج
▪︎أسطورة :خرافة (الملايين الستة )الهولوكوست
▪︎أسطورة: خرافة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض

》من يريد خلاصة الكتاب يمكنه التوجه مباشرة للخاتمة ..فقد أوجز فيها الكاتب أهم ما وصل إليه في كل أسطورة.. وإن كنت أجدها لا تغنى عن قراءة الكتاب كاملاً بما فيه من تفاصيل هامة .
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
July 13, 2019
هذا هو الكتاب الذي لم يجد جارودي من ينشره لأنه يمس الصهيونية وادعاءاتهم المزيفة بل وقامت الدنيا بعد نشر الكتاب وتمت محاكمة جارودي ومنعه من الظهور الإعلامي حتي لا يتجرأ احد ويشكك في ارقام الهولوكوست او أي تاريخ غير ما تدعيه الآلة الصهيونية

اهم ما تكلم عنه الكاتب في هذا الكتاب :

التطهير العرقي الذي يعتمد علي مبدأ النقاء العرقي الذي يمنع امتزاج الدم اليهودي بأي دم دنس من دماء الاخرين وذلك المبدأ ايضا وتفسير الخاطئ لبعض تاريخ اليهود في التوراة كانوا السبب في مدبحة مثل دير ياسين والحرم الإبراهيمي 

لم يكن الهدف الأساسي للصهاينة انقاذ حياة اليهود ولكن إنشاء دولة إسرائيل فبن جوريون اول رئيس يقول لو اقدر أنقذ كل اطفال اليهود في المانيا ونقلهم لانجلترا او انقذ نصفهم فقط وانقلهم لإسرائيل لاخترت الحل الثاني بدون تردد وطبعا تفجيرات الصهاينة ليهود العراق دليل اخر

اتفاق الصهيونية مع النازية لأنهم أصحاب مبدأ عنصري واحد وتشجيع الهجرة لإسرائيل فها هي شهادات نازية باوامر لمعاملة مختلفة للصهاينة عن اليهود وانهم ينبغي مساندتهم بكل قوة ودام التعاون ثماني سنوات حتي 1941

ثم افرد الكاتب فصلا مهما عن عدم عدالة محاكمات نورمبرج :

_ لم يتم طرح اي نقاش في المحاكمات عن ظلم معاهدة فرساي والتي ادت لانهيار اقتصاد ألمانيا والتعسف ضدها مما تسبب وصول شخص مثل هتلر بذلك التأييد للحكم

- ولماذا يتم محاكمة تشرشل وترومان وستالين ورجالهم عن جميع اقوالهم وتحريضهم لإبادة الشعب الالماني كله.. وحتي قولهم لحرقهم كل الألمان بالغاز وأنهم لا يستحقوا الحياة،  لماذا لم يحاسب من قصف مدينة دردسن الألمانية والذي اسفر عن مقتل 200  الف مدني ولا طبعا ترومان لالقاءه قنابل ذرية وابادة مدينتي هيروشيما وناجازاكي
مع أنه في نفس الوقت تمت محاكمة القادة الألمان عن تحريضهم ضد اليهود

- ان الست مليون ضحية من اليهود أسطورة وليس عليها أدلة وانما استغلت إسرائيل تلك الأسطورة لتبرير استعمارها وانتهاكاتها وابتزازاها
وأساس هذا الرقم علي قولهم كان بسبب المحرقة
لا يوجد اي نص يؤكد علي اي امر من هتلر او من اي قائد للابادة لليهود ولا يظهر حتي لفظ الإبادة في اي صيغة للحل النهائي في مشكلة اليهود
فالأمر لا يتعلق الا بنقل اليهود جفرافيا من اوروبا كلها ووضعهم بجيتو مثل مشروع مدغشقر

محكمة الجنايات تعترف بان حكمها في موضوع غرف الغاز كان معتمدا علي عناصر واهية فلم نجد بقايا جثث او تقارير تشريح او حتي سلاح الجريمة وهي غرف الغاز فلا يوجد اي دليل علي وجود تلك الغرف ولكن لو احدا قال ذلك لكان ذهب هو الي الجحيم

محاكمات نورمبرج اخذت باقوال شهود لم يروا تلك غرف الغاز ولكن سمعوا بها
والشاهد الاهم قائد معسكر اوشفيتز والذي تم تعذيبه للتوقيع علي اعتراف بوجود تلك الغرف واما الشاهد الثاني والذي نفي تماما وجود تلك الغرف توفي قبل المحاكمة ويوجد مصادر بأنه تم دس السم له وقتله اثناء التحقيقات

ثم تحدث عن الأفلام والكتب والتي تتحدث عن الابادة لتثبيها عند الناس وحتي مذكرات انا فرانك الاشهر تم اثبات عن طريق المعمل الجنائي انه تم اضافة اجزاء للمذكرات التي كتبت عام 1945

استغل قادة الدول مثل امريكا أيضا أسطورة الابادة ومقتل الست مليون يهودي لتبرير أفعال��م مثل هيروشما وناجازاكي.. وجعلوا رقم الستة مليون رقم مقدس الكل يجب ان يعرفه ولا احد مثلا يعلم اي رقم اخر مثل كم عدد من تمت اباداتهم في هيروشيما او غيرها

اصدار قانون جيسو عام 1990 في باريس لتجريم اي تشكيك في الجرائم ضد الإنسانية والهدف طبعا من يشكك في المحرقة يتم محاكمته وسجنه

الكتاب علي صغره ولكن قيم ويستحق تقييم عالي لفتحه موضوع شائك الأغلبية تخاف ان تتكلم عنه
Profile Image for Ahmed Almawali.
630 reviews440 followers
August 30, 2014
الكتابُ الذي يودي بصاحبه السجنَ، يستحقُّ القراءةَ بغضِّ النظرِ عن موضوعِه، فكيفَ إن كان موضوعُه الصهيونيةَ وكشفَ اساطيِرها التي تقبلها البعضُ وكأنها حقائقُ لا مجالَ للتشكيكِ فيها.
هذه الأساطيرُ تنوعت، بين كلاسيكيةِ ك(شعب بلا أرض وأرض بلا شعب)، وأسطورة (الشعب المختار)، وبين أسطورة مغيبة وهي (الهولوكوست)، وهي محورٌ رئيسٌ في الكتابِ وشملها أغلبُ أجزائه، على أن أؤكدَ أن جارودي لا يقولُ بعدم وجودِ الإبادةِ ولا التطهيرِ من قبل النازيةِ بقيادة هتلر (( فقتلُ إنسان واحدٍ برئ بسبب عقيدته أو أصله العرقي يعد جريمة في حقِ الإنسانية بأسرها))، ولكن سعيَه منصبٌ على نقطتين رئيستين: الأرقامِ المبالغِ فيها والخيالية للضحايا اليهودية (٤.٥ الى ٦ ملايين) وما استلزم الاعتقاد به من تبعاتٍ واستغلالٍ سياسي بقت آثاره
لليوم، والنقطة الأخرى ان هذا التطهيرَ لم يكن محصورا باليهودِ وحدهم بل كان للشيوعيين والسلاف وغيرهم نصيبٌ منه انطلاقا وبناء على نظريةِ العرقِ الآري النقي.
هناك جانبٌ هامشي في الكتابِ لكنه جديرٌ بالملاحظةِ وهو الحصار الذي فرض على جارودي من خلالِ نقده وفضحه للصهيونيةِ وهذا الكتاب واحدٌ من أعماله التي جلبت عليه هذا الحصارَ، حتى أصبحت دورُ النشرِ تتجنب بل ترفضُ التعاملَ معه لنشرِ مؤلفاته، إلى أن وصل لمرحلة نشر كتبه بنفسه على نفقته الخاصةِ.
الكتابُ جميلٌ وماتعٌ ومهم كذلك، والمهتم بالصهيونيةِ والقضيةِ الفلسطينيةِ ونكبتِها ضروريٌ له الإطلاعُ عليه، والترجمةُ هي الأخرى كانت عاملا رئيسا في نجاحِه، إذ أن جارودي كان حظُّه سيئا مع القارئِ العربي، في سوءِ ترجمةِ بعضِ تراثه.
Profile Image for Ahmed.
121 reviews73 followers
September 20, 2010
كتاب لابد منه لاي شخص عربي او غير عربي فهو يكشف مؤامرات عالمية و ليست اقليمية.. كتاب يجعلك رغم انفك تطرح العديد من الاسئلة
- ما سر القدرة العجيبة لدي اليهود خاصة علي التحكم بالعقول و اخضاع القادة و السيطرة عليهم "ولا الامر مقتصر علي قدرة اعلامية و اقتصادية فقط"
- ما سر دولة مثل المانيا و النمسا و هم اكثر دول العالم علم بان كل ما تروج له اسرائيل تزييف و تدليس و علي الرغم من ذلك ترتضي بدور عبيط القرية و تصر علي دفع التعويضات لليهود
- العرب و هم اعجب ما في الامر .. فأسرائيل معهم تعلن المخطاطات و المؤامرات و هي ليست سرية بل و تنشرها في الجرائد و هم علي علم تام بها و علي الرغم من ذلك يصرون علي مساعدتهم في تنفيذها و دفع عجلة هذة المؤامرات للامام
الكتاب ربما يعيبه انه قد يشعر القارىء انه مهلهل و غير منظم و قد يظن احيانا ان الفقرات غير مترابطة و لعله قد اجبر علي ذلك لغزرت الاحداث و كثرة التلفيقات و كأن المعلومات هي التي تسوق نفسها .. الامر الذي جعل الكتاب يبدو و كأنة مجرد خطوط عريضة لهذة المعلومات و لو افرد لها المساحة اللازمة للعرض و الشرح لتحول الي موسوعة من العديد من المجلدات
Profile Image for أحمد فؤاد.
Author 8 books815 followers
September 3, 2020
هذا الكتاب انتهيت من قراءته في عام 2000، و للأسف ضاع مني فأصررت على شرائه مرة أخرى لأنني كنت على قناعة بأن هذا الكتاب يجب أن يكون في مكتبة كل شخص، يطالعه بعينه، ليثير داخله عاصفة من الأفكار الواضحة التي تحميه من تصديق الأكاذيب.


الكتاب تسبب في أن يُسجن مؤلفه بسبب قانون فابيوس جيتو بداعي الاعتداء على السامية، رغم أن المؤلف لم يقدم سرداً بقلمه، بل يحوي الكتاب حقائق مجردة عن الأساطير التي نسجتها إسرائيل، كلها حقائق موثقة كاشفه لكل الزيف الإعلامي الصهيوني خاصة الهولوكوست.


كتاب مهم جداً ويستحق القراءة والاقتناء
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Mohammed Galal.
71 reviews16 followers
September 11, 2013
I dont know whether it is right to say that this is the most reliable book I ve ever read as regards history.It is a well-documented book.It deserves 4 stars on the basis of the author s crystalline perspective,irrefutable argument,and clear-cut objective of writing it.Historicity is definitely a cumbersome task.Very few historians are ready to bear the repercussions of declaring truth. Garaudy is certainly one of them.However,these"facts"remain valid as long as they cannot be challenged.It is foolish to give credence to anything to an extreme.So let s wait and see.Perhaps,another historian that belongs to another age would refute all that Garaudy could prove.Time,I think,is the real test of the correctness of any historical perspective....It goes without saying that I do hate Israel.Having read this book,I couldnt hate it more.Call me anti-Semite if u wish but I dont admit Isreal as a state nor do I admit the so-called "semitism"in the 1st place.In my opnion,Isreal is a country of contradictions.How could the Israeli call themselves "the selected ones"whereas they murder the civilians savagely?Has not their semitism supposedly ennobled them,distinguishing them from any other religion or race?..
Profile Image for Amo0osha.
109 reviews17 followers
June 14, 2013
دائماً مانسمع عن دهاء اليهود ، ولكن ان يصل لتسبب مشكلات عالميه وحرب لكي يبنوا دولتهم من العدم ، فهذا ليس مجرد دهاء

فصل الكتاب اهم الاساطير والخرافات الاسرائيليه التي بنت لهم دولتهم وهي الهولوكوست وارض بلا شعب لشعب بلا ارض ووالست ملايين

قد يظن من يقرأ الاساطير ان اسطورتين او خرافتين هما مجرد واحد وهما الهولوكوست والتي تعني محرقة مقدسة باللغة العبرية والست ملايين ضحية لتلك المحارق

ولكن كل من هما اسطوره بحد ذاتها

فقد اثبت العلم بانه لم يكن يوجد محارق او غرف الغاز لابادة اليهود وانه لم يفكر هتلر واعوانه
على ابادتهم نهائياً وانما نقلهم من اروربا وتطهير اوروبا منهم عن طريق نقلهم لافريقيا الى مدغشقر بالتحديد وذلك كان في بداية الامر ولكنه عدل عن ذلك عن طريق نقلهم وانشاء جيتو ( اقليم ذا طابع عرقي او ديني وهي كلمة عبرية ايضاً ) في الشرق في روسيا بالتحديد

وقد اذنبوا هتلر بالابادة من خلال كلمة حرفوا معناها وهي ( الحل النهائي ) والتي كتبها هملر معاون هتلر للمرة الاولى ويعني بها ترحيل وتهجير اليهود من اوروبا الى ( الابادة الجماعية ) لليهود وتحوير الوقائع على انهم هم الفئة والطائفه المظلوم وتظليل العالم لهذه الكذب من خلال سيطرتهم على الاعلام وبسط هيمنتيهم على كل من امريكا وفرنسا

اما اسطورة الست ملايين فهي مجرد ادعاء حيث ان الادلة والضمائر الحية لبعض البشر اكدت انها لم تكن الا مجرد بضع مئات الالاف ليهود ماتوا من الجوع ومرض التيفسود الذي انتشر ابان الحرب العالمية الثانية فقد تم تخفيض عدد الضحايا في الكثير من الوقائع في الكثير من المرات ولكن الهيمنه اليهوديه على وسائل الإعلام لم تشر لذلك

اما اسطورة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض فكانت هي سبب الكثير من المجازر التي شهدتهاالمنطقة محاولة من اليهود لتهجير الفلسطينيين من ارضهم لاثبات ان فلسطين من قبلهم كانت مجرد ارض قاحله وقفار ليست متمدنه ولا متحضرة وانما هم من بناها

الكثير من اليهود انفسهم كان معارض لبناء اسرائيل وكان مندد لها والبعض الذي عارض اسلوب بنائها من ضمنهم انشتاين والكثير منهم هاجر الى فلسطين بعد استعمارهم والاغلب منهم هجرها وعادوا الى وطنهم الذي قدموا منه

وكشف الكتاب عن اهم اساليبهم لتحوير الحق لهم واضفاء طابع الارهاب على العرب من خلال العديد من المواقف اهمها مذبحة صبرا وشتيلا اللتين قامت بهما اسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين محاولة منهم للقضاء على عدوهم جبهة التحرير الفلسطينية حيث قاموا باغتيال سفيرهم في لندن ومحاولة الصاق التهمه بجبهة التحرير الفلسطينية ولكن تشرتشل اثبتت امام مجلس العموم ان الادله والبراهين تدحض هذا الاتهام وان الشخص الذي قتل السفير هو كاره للجبهة وانه كان بملك قائمة باسماء الضحايا القادمين ومن ضمنهم رئيس الجبهة

وكشف الكتاب عن محاولة اسرائيل لتفكيك لبنان الى دويلات منقسمة من دولة مسيحة ودولة سنية ودولة شيعية وتخطيطه لفعل الامر نفسه في كل من مصر وسوريا والعراق

هذه اهم النقاط التي احتواها الكتاب مع الكثير من الاقتباسات والمصادرها

واتمنى ان الله يحمي الدول العربية من هذا العدو
Profile Image for أحمد متاريك.
Author 6 books470 followers
Read
August 18, 2012
كتاب عبقري
عشر نجوم من خمسة
لو بإيدي كنت كنت درسته للطلبة عندنا في المدارس عشان يعرفوا عدوهم كويس قوي
كلمة حق وسط ظلمات من التلفيق والتلون الذي يعيشه الغرب تجاه القضية الفلسطينينة
كم رهيب من المعلومات مكنتش أعرفه
وكم كبير من الوعي كسبته تجاه قضيتيى
أنصح به بشدة لكل قارئ أو حتّى غير مهتم بالقضايا السياسية
لنعرف ونفهم كيف ضاعت منّا الأرض
وكيف ذهبت إليهم
الدور الأسطوري للفن والاعلام في غسل الدماغ وتوجيه الوعي
واحنا عندنا هنا بنحرم كل دا

عن جد كتاب يستحق القراية بكل تأكيد
وبكل تأكيد هقراه مرة تانية في أقرب فرصة تانية
April 9, 2024
فيه معلومات جيده، هو نظرة مختلفة للقضية اليهودية عكس ما رسخته إسرائيل على مدار سنين وسنين من الكذب والإدعاء.
لأكون محايداً لم أتقبل كل معلومات الكتاب، احسست بعضها ملويا، والآخر غير كامل ناقص، لكن في المجمل ظريف وهام.
ودي يمكن اهم حاجه انك لا تقع تحت سلطة الكتاب لمجرد أنك بتتفق معاه في قضية معينة.
Profile Image for غزلان.
106 reviews101 followers
April 24, 2018
10 نجوم قليلة على هدا الكتاب
عرض اكثر من رائع مع كل الحقائق والبراهين لكل الاكاديب المخترعة من طرف الصهاينة و اهمها الهولوكست التي تعد اكدوبة القرن العشرين
اخلع قبعتي احتراما لك روجيه جارودي
Profile Image for Mohamed.
203 reviews64 followers
September 11, 2015
الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ل روجيه جارودي
فى هذا الكتاب ينتقد الكاتب الادعاءات التى يقولها الصهاينة فى تبرير اعمالهم الاجرامية من خلال مصادر موثقة لدرجة ان الكاتب لم يقل رأيه الا قليلا جدا والباقى كان مقتطفات من وثائق ومصادر وكتب اخرى
مقدم الكتاب هو محمد حسنين هيكل الذى اشاد بعمل الكاتب ويشير الى ان روجيه ليس الاول فى مجال كشف ادعاءات الصهاينة ولكن سبقه دوجلاس ريد الذى شكك فى ارقام اليهود فى المذبحة و دافيد ايرفنج الذى تم ضربه بسبب محاولته لتقسى حقيقة المذبحة
على عكس كتاب كثيرون لا يفقرون بين اليهودية والصهيونية فيذكر الكاتب ان الصهيونية هى حركة سياسية اسسها هرتزل ولم تولد من رحم الديانة اليهودية بل من النزعة القومية الاوربية فى القرن 19 حيث قال ( انا لا اخضع لأى وازع ديني ) ومحور اهتمام هرتزل ليست القدس بل اي دولة سواء اوغندا او طرابلس او قبرص ولكنه يعى اهمية المطالبة بالاراضي المقدسة لانها وسيلة جيدة للحشد
ذكر المؤلف بعض اراء الحاخامات فى هذا الموضوع منهم المؤتمر المركزى للحاخامات الامريكين
الذى قال ان اى رأى يقول بانشاء دولة اسرائيل هو فهم خاطئ للرسالة اليهودية
وبعدها يبحر بنا الكاتب ويفند اسطورة الارض الموعودة ويضع بعض التفسيرات لهذا النص على ان العهد هدفه الاستقرار فى الارض اي ارض وتطبيق التعاليم اليهودية التى تسعلى الى السلام فقط
ويفند اسطورة الشعب المختار واسطورة التطهير العرقى وان الصهيونية كانت معادية للفاشية وهذا حسبما ماورد فى الكتاب غير صحيح حيث تعاون الصهاينة مع النازيين فى تهجير اليهود اليافعين الى فلسطين اما الفقراء والمرضى يذهبوا الى المعسكرات النازية
وينتقد الكاتب ايضا مقولة ان محاكمة نورمبرج كانت عادلة حيث كانت امتداد للحرب وليس نهايتها فكيف يحاكم النازيون على ما فعلوا ولم يحاكم ستالين على مافعل
وينتقد ايضا المبالغة فى ارقام اليهود التى قيلت فى المحاكمة حيث يرى انها ارقام زائفة حيث ان المذابح حصلت لاعداء النازيين وليس اليهود بعينهم
وينتقد الكاتب ايضا بروتوكولات حكماء صهيون ويرى انه كتاب مزيف لفق لليهود ليشوهوا سمعتهم فقط
من وجهة نظرى الكتاب محايد الى حد ما مع انى كنت خايف ان الكاتب عشان اسلم يبدا فى شتيمة اليهود وقد ايه هما شياطين والهبل اللى كل شوية بنسمعوا فى الاعلام بتاعنا بس الحمد لله طلع محايد ويستاهل الخمس نجوم
5/5
شكرا روجيه جارودي
وشكرا للرجل اللى ادانى الكتاب ب 2 جنيه من سور الازبكية
Profile Image for وَادْفَل عَبدُ النَّاصِر.
597 reviews91 followers
November 23, 2023
كتاب يفضح خبث هذا الكيان وهو من أكثر الكتب التي أثارت جدلاً في القرن العشرين، حيث تم منع هذا الكتاب بشكل علني وفاضح في فرنسا ومن قبل الصهيونية العالمية، لأنه تجرأ على إحدى المحرمات التي رسّختها الصهيونية العالمية دون أن تسمح لأحد بمناقشتها أو فتح ملفاتها، ولا يتعلق موضوع الكتاب بالمحرقة (الهولوكوست) فقط، بل تعداه إلى دحض الأكاذيب الإسرائيلية التي سبقت قيام دولة إسرائيل بمئات السنين، مثل مقولة الأرض الموعودة وشعب بلا أرض لأرض بلا شعب، وغيرها من المقولات التوراتية والتلمودية التي تثبت الأبحاث يوما بعد يوم أنها “خرافات” لا أصل لها إلا في رؤوس كتابها.
فغارودي لم يؤلف كتاباً بالمعنى التقليدي، إنما حرص على أن يجعل من الوقائع التاريخية نسيجا للحقائق، ويصنع مساحة من القماش قابلة للنظر وقابلة للفحص وقابلة لاختبار التماسك والمتانة.
Profile Image for حسام.
656 reviews22 followers
October 6, 2019
ما الذي يمكن قوله عن تحفة جارودي ....؟
ببساطة جارودي يقول كل ما تعرفونه او تطنون انكم تعرفونه هو كدبة من صنع منضمات وجهات مستفيدة من اسطورة المحرقة نعم المحرقة التي ابتز اليهود بها العالم لعقود ليست سوي احد اكبر الكدبات في التاريخ والاهم هو لم يقل او يفترض ذلك لمجرد الشهرة او الخلاف لا بل جاء بالدليل والحجة والبرهان وفي الختام تحدي العالم بأن يردو عليه بالادلة المفحمة لا ان يفترضو ويصدقو بعض الروايات والشهود التي طعن بها هو واخرين ...شكرا يا جرودي فقد فتحت عيني الي الحقيقة .
Profile Image for بلال طه.
353 reviews47 followers
September 7, 2012
كل حديثه يأتي متبوعا بالمصادر و المراجع التي أخذ منها معلوماته

ولم يتكلم بلسانه إلا فيما ندر حتى لا يحاكم بتهمة معادة السامية

و بالتالى لايوجد طريق لاسكاته إلا يالارهاب و التعتيم الاعلامي

طريقة عرض جديدة و رائعة لهذا الموضوع
Profile Image for Osman Ali.
338 reviews76 followers
March 1, 2020
روجيه "رجاء" جارودي كان فيلسوف فرنسا الأول في زمنه وكبير فلاسفة الماركسية في أوروبا وكانت تتهافت عليه القنوات والاذاعات ودور النشر حتى ارتكب الخطيئتان اللتان لا تغتفرا عند الغرب.
1- اعتنق اللإسلام وهذا قد يكون مقبولا على مستوى الأفراد العاديين لكن عندما يحدث من المشاهير المؤثرين فلابد من أن تفتح النار عليهم ويتم تسفيههم واتهامهم بالتطرف .... الخ حتى لا يكونوا قدوة للعوام وهذا ما حدث مع الدكتور مراد هوفمان والسيدة آن ماري شميل التي أثرت المكتبة الغربية بكتب غاية في الانصاف عن الاسلام بالرغم من انها لم تسلم والسيدة زيجريد هونكه والسيد أحمد فون دنفر وغيرهم
2- هاجم الصهيونية وفضح زيفها في مناسبات عدة وكذا فضح ازدواجية الغرب في مقالاته وكتبه
روجيه "رجاء" جارودي لم يجد من ينشر له هذا الكتاب فنشره على حسابه وواجه هجوم عنيف قبل صدور الكتاب وبعده وكان الهجوم باكاذيب لم ترد في الكتاب
بل وتمت مهاجمته من بعض المسلمين بعدما نشر اعداءه اكذوبة ردته عن الاسلام

جارودي هنا لم يعاد السامية ولم يهاجم اليهو وانما فقط وضح الاكاذيب التي روجها الصهاينة وزرعوها في عقول العالم وسنوا قوانين لتحنمي تلك الكذبات من الجرح والتعديل
فإذا كنت من المؤمنين بأن تعداد اليهود الذين ماتوا على يد هتلر كان 6 ملايين فدعني اقول لك انه لا توجد وثيقة تاريخية واحدة تقر هذا العدد او حتى عدد قريب منه
واذا كنت من المؤمنين بوجود غرف الغاز فدعني اخبرك أنالمحققين والعلماء والمؤرخين لم يجدوا أي دليل على وجوده وان بعض الغرف في متاحف النازي والتي قيل انها كانت غف غاز تم التراجع عن هذا القول
دعني أخبرك أن الصهاينة تعاونوا مع هتلر على بني جلدتهم وقاموا بغسل أمواله وبأنهم قرروا التضحية ولو بنصف يهود اوروبا في مقابل انشاء الكيان الصهيوني المسمى اسرائيل
دعني اخبرك ان جملة " الحل النهائي" ما هي الا اكذوبة لم ترد في اي وثيقة نازية واقرب ما قيل لها هو "الحل الشامل" ويعني بذلك ابعاد كافة اليهود عن وروبا وكان المقترح نقلهم إلى سيشل
محاكمة نورمبرج لم تكن محاكمة ولم تعتمد على ادلة الا تقاريراعدها المنتصرين واعترافات تمت تحت تعذيب ولم يقرأها المعترفون بل فقط وقعوا عليها
وهذذه المحاكمة الجائرة لم تحاكم مجرمي الحرب من المنتصرين فلا ننسى اجرام تشرشل وايزنهاور في قصف المدنيين وابادة المدن بالكامل
ولا ننسى جريمة هيروشيما ونجازاكي
وأيضا يوضح هذا الكتاب أن الكثير من حاخامات اليهود لا يؤمنون اصلا بإسرائيل ولا بالقومية ويصرون على أنها ديانة غير مرتبطة بأرض حتى وان كانت ديانة مغلقة لكنها ليست قومية
هذا الكتاب يجب اعادة نشره مرارا وتكرارا بل وتدريسه حتى لا نرى مثل الاجيال المخنثة التي تسعى للتطبيع مع الصهاينة بل وتدعي لهم الحق في ارض فلسطين
ورغم أنف هؤلاء المتصهينين العرب سيأتي اليوم التي تتحرر فيه فلسطين
Profile Image for Kamal.
7 reviews11 followers
August 12, 2015
يتغلف هذا الكتاب بمزيج من النزعة الدينية والألم؛ إثر تجربة شخصية عانى منها الكاتب مع السلطات في فرنسا، على خلفية خرقه لقوانين تخص المحرقة والهولوكوست، فضلا عن نقده وعدائه المعلن للسياسة الإسرائيلية وما ترتكبه من مجازر في حق الشعب العربي - سواء الفلسطيني أو اللبناني 1982.
قد تمكن هذا الانطباع من النفاذ إلى أفكار الكاتب حول قضيته المطروحة في الكتاب، وبذلك أغفل جارودي مصادر أكثر أهمية وتفصيلا، إذا أراد أي مفكر أن يبحث عن إجابات موضوعية تخص تأسيس تيودور هرتزل للدولة العبرية، وخصوصا أن الاقتصاد الإنجليزي لم يكن تحت أية ضغوط من قبل المؤسسات والشركات المؤيدة لإنشاء الدولة العبرية على أرض فلسطين، وقد تم بالفعل إصدار وعد بلفور من قبل إنجلتر عام 1917.
لدي أربعة مآخذ جوهرية على ما قام جارودي بطرحه؛ أولا، لم يتعاط جارودي مع المقد -سواء اليهودي أو غيره- باعتباره عنصرا من رؤية كونية دينية خالصة، وأنه البناء المحض لأية أسطورة تلخص تجارب حياتية وتشمل تشريعات طقوسية واجتماعية، وهو الأمر الذي تجاوزه جارودي باستخدامه الأسطورة كاصطلاح للخرافة، وقد جاء ذلك حساب رؤيته التي يحاول عرضها في الكتاب، فللعقيدة أن تفسر تصرفات معتقديها بشكل أو بآخر، وهو ما صنع مفارقة من إهمال جارودي لهذه النقطة، ومن محاولة استخلاص الأصل الديني "المحرف" في رأيه.
ثانيا، لم ينفك جارودي عن الأخذ بقراءة حرفية للنص المقدس، قد أعابها خلال صفحات كثيرة في كتابه على الفكر الصهيوني، من حيث استمداده مشروعيته من خلال التوراة. ولم تختلف قراءة جارودي من القراءة الصهيونية للنصوص المقدسة سوى ظاهريا فقط، ولم تتوافر لديه نية لفهم النص باعتبار قدسيته وتشريعاته، أي قراءة النص قراءة موضوعية. وفي نفس الوقت كان ينأى عن طرح جانبا نزعته الإسلامية المعادية لليهود.
If you ever wondered what love is, you probably have heard or read a lot of sayings. Primarily, divided into two sects; the first, is about what we feel; the second, is utterly scientific and depressing. You might as well get introduced to a somehow evolutionary concept of love, that love is a tool of sexual desire or ambition, and that seems convincing in a way.
However, all of the sayings is about ‘how’ not ‘what’ love is. Imagine something else can provide what love is, or at least tells how and why you get in love, can this thing provide why you get religious, ideologist, fundamental, or dogmatic?
In this case a redefinition of dogma is required, a dogma hence is a level of memes taking control over the body, considering what we dub thinking is a process of the brain – which is part of the body of course. In anyways, you have to admit the body after all.
Starting from this notion, we tend not to interpreting the world, but making a progress to understanding it – the most valuable achievement of a philosopher.
In a way, the study is scientific; since it’s built upon biology and anthropology matters; like genes, memes, and theory of evolution. On the other side, the study depends on linguistics, knowledge, logic, philosophy of science and religion, history of the sacred and rituals. I can name a few resources then: David Hume, Friedrich Nietzsche, Immanuel Kant, Jacques Derrida, and Mercia Eliade.
So, the notion is that the study is not merely scientific, and mostly regarded as philosophy. And have a number of prequels, ending with an Introduction to Theory of Memes – On Subjective Objectives. The term itself seems abnormal, or even in a contrary with itself. But I assure that there’s a satisfying explanation of the name and what it says. The Sub-objectives is dealing with matters like why humans work, religion, and of course dogma. It also has prequels.
What I develop is far away from the new-atheistic belief, or even the Darwinist view, of evolution. I also denounce the book of Richard Dawkins the Selfish Gene, published in the 70s of the 20th century, as I consider it the worst book ever written in the last 3 centuries. My work is could be only based upon any theories of evolution but Charles Darwin’s theory of evolution, as delivered in his books; the Origin of Species (1859) and the three-part the Decent of Man and Sexual Selection.
However, all that I provide is a sort of biological explanation to the world; as I found myself stuck in a very strict worldview of a biologist. At the same time, I always tend to consider the intellectual matters, which we widely regard as non-biology matters. My theory, therefore, seeks the biological construction of the non-biological issues. To Memes, and from constructing a modern-day building, that seemed to me very insane and unachievable.
I can say that the Theory of Memes philosophize the mere construction of meme, hence considers what the biological structure of a meme might be. From the start I gave the whole study an average of 15 years, that means practically from 10 to 20 years, and when declared all about it to a close friend, we felt perfect insanity; so perfect to a limit, about competing this study.



ثالثا، عندما أراد جارودي أن يعرض لدحض المزاعم الصهيونية في كافة المجالات استند إلى ما يقدمه البروتستانت، إذ أنهم أصحاب الأكثرية في البلد التي يكتب منها، ويمكن إقامة التفاسير المتضاربة لما وراء هذا الأساس البروتستانتي في وجه الصهيونية. ومن جهة أخرى تحتل أغلبية داعمة للكيان الصهيوني بذاته من الكاثوليك في أقوى معاقل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميريكية، مما يضع محاولات تفنيد جارودي لأية مزاعم صهيونية في محل نقاشات يسودها الاضطراب من عدة نواح.
وأخيرا، لم أر في الحقيقة أن سر معاناة جاردوي الشخصية مع السلطة في فرنسا نابعة من انتقاده وحسب السياسة الصهيونية-الإسرائيلية، بل الأحرى أنه بسبب خرقه القوانين الخاصة بـ"حقائق الحرب العالمية الثانية"، علاوة على مخالفته قانون جيسو فايوش الصادر عام 1990 في فرنسا، وهو ما يضع فرنسا باعتباره عاصمة الحرية في مأزق ساخر.
ونهاية، لقد قمت بتقبيل صورة رجاء الملحقة بالكتاب، فعلى الرغم من أي تباين في موقفي من موقفه إلا أن رجاء جارودي مفكر من طراز قل ما تواجد في عصرنا وظروفنا الحاليين.
Profile Image for Mohamed Elaskary.
169 reviews13 followers
November 13, 2023
كما يتضح من العنوان، فالكتاب يتحدث عن الأساطير أو الخرافات المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، وفي أعقاب نشر هذا الكتاب تلقّى المؤلف (روجيه جارودي) تهديدات بالقتل من خلال مكالمات هاتفية ورسائل غُفل من التوقيع.
..
*الباب الأول: الأساطير أو الخرافات اللاهوتية*

أولا: خرافة الوعد
تبين لنا قراءة النصوص المقدسة في منطقة الشرق الأوسط أن جميع شعوب المنطقة قد تلقّوا وعودًا مماثلة، حيث كان الإله يعِد كل شعب بالأرض. ففي مصر، نجد المسلة الضخمة في الكرنك، والتي شُيدت في عصر تحتمس الثالث بين عامي 1480 و 1475 ق.م تمجيدًا لانتصاراته في غزة ومجدو وقادش، وقد دُوّنت عليها عبارة الإله: (أمنحك هذه الأرض بامتدادها في جميع الجهات لتكون لك شرعًا. لقد جئت لأزودك بكل السبل لكي تجتاح الأراضي الغربية). وفي منطقة الهلال الخصيب في بلاد ما بين النهرين، نجد في أنشودة الخلق البابلية أن الإله مردوخ (يحدد لكلٍّ نصيبه) ويأمر ببناء بابل وتشييد معبد فيها. ومن مصر إلى بلاد ما بين النهرين، كان الحيثيون ينشدون لربة الشمس أرينا قائلين: (أنت تحرسين أمن السماوات والأرض، وتعيّنين حدود الأرض).أما بالنسبة لليهود، فإن الموضوع التوراتي عن وهب البلاد يستمد أصوله من الوعد الأبوي، وهو وعد بالأرض، بمعنى الوعد بالاستقرار. وقد وُجّه إلى جماعات من البدو الرحّل الذين يتطلعون للاستقرار في أي من المناطق الآهلة الصالحة للسكنى. لم يكن هدف الوعد الموجه إلى البدو هو غزو منطقة أو بلد بأكمله سياسيا وعسكريا، وإنما كان يهدف إلى استقرارهم بالسكن في منطقة محددة.

ثانيا: خرافة الشعب المختار
وذلك عن طريق القراءة المتزمتة الصهيونية القبلية ذات النزعة القومية لبعض نصوص التوراة، والتي تختزل الفكرة الكبرى عن العهد بين الله والإنسان، باعتباره موجهًا إلى الناس كافة، ليصبح مجرد امتياز حصلوا عليه من إله منحاز ومقصور على هذا الشعب (ومن ثم فهو مجرد صنم)، وهو الأمر الذي يقود إلى تبرير أشد صور الهيمنة والاستعمار والقتل، وكأن العالم بأسره خلا من أي "تاريخ مقدس" سوى تاريخ العبرانيين.

ثالثا: خرافة يشوع (التطهير العرقي)
وفيه يتحدث الكاتب عن تقاليد يشوع المتمثلة في إبادة جميع أهالي كنعان من أجل الاستيلاء على أراضيهم. ثم يتحدث عن نزعة التطهير العرقي، والتي تستمد أصولها من مقولة النقاء العرقي التي تحرّم اختلاط الدم اليهودي بالدم النجس لدى كل الأجناس الأخرى. ففي السطور التي تلي أمر الرب إلى موسى بإبادة سكان البلاد التي يستولي عليها، يوصيه بألّا يتزوج بنو قومه من بنات الشعوب التي تقطن هذه البلاد. ولا شك أن التفسير الحرفي المتزمت يمهد الطريق لارتكاب مذابح مماثلة لتلك التي ارتكبها يشوع؛ ففي أثناء مطاردتهم للهنود الحمر للقضاء عليهم والاستيلاء على أرضهم، كان المتطهرون الذين استوطنوا أمريكا يستشهدون بيشوع وبعمليات (الإبادة المقدسة) التي نفذها للتخلص من العماليق والفلسطينيين.
في 10 نوفمبر 1975، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتفرقة العنصرية. ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي، هيمنت الولايات المتحدة الأمريكية على الأمم المتحدة، وتمكنت في 16 ديسمبر 1991 من إلغاء القرار الصادر عام 1975، بالرغم من أنه لم يطرأ أي تغيير في واقع الأمر، بل إن التغيير الوحيد الذي حدث هو أن ممارسات القمع، وعمليات إبادة الشعب الفلسطيني بشكل بطئ -فضلا عن سياسة الاستيطان- قد اتسعت بشكل لم يسبق له مثيل.

*الباب الثاني: أساطير أو خرافات القرن العشرين*


أولا: خرافة الصهيونية المعادية للفاشية
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن العلاقات بين بعض الصهاينة والنازيين، منها دعوة إسحاق شامير إلى التحالف مع هتلر وألمانيا النازية في مواجهة بريطانيا العظمى. ومن جانبها ظلت السلطات النازية حتى في أشد لحظات اضطهاد اليهود -بطردهم من الوظائف الحكومية- تحافظ على صلاتها بقادة الصهاينة الألمان، فكانت تتعامل معهم معاملة خاصة تختلف تماما عن تعاملها مع اليهود المتشددين الذين لم تتوان عن ملاحقتهم. ولم يكن الهدف الأساسي للصهاينة إنقاذ أرواح اليهود، بل إنشاء دولة يهودية في فلسطين. ففي 7 ديسمبر 1938 صرّح بن جوريون -أول رئيس وزراء لإسرائيل فيما بعد- أمام جمع من الصهاينة العماليين قائلاً: (لو عرفت أن بالإمكان الاختيار بين إنقاذ جميع أطفال اليهود في ألمانيا، ونقل نصف هؤلاء الأطفال فقط إلى أرض يسرائيل لفضّلت الخيار الثاني دون شك. إذ يجب أن نأخذ في الاعتبار تاريخ شعب إسرائيل بأسره وليس مصير هؤلاء الأطفال فحسب).
مما سبق يتضح أن اهتمام القادة الصهاينة، أثناء حكم هتلر، لم يكن ينصب على إنقاذ اليهود من جحيم النازية بل إنشاء دولة يهودية قوية، وفقًا لبرنامج الصهيونية السياسية التي وضع أسسها (ثيودور هرتزل). وقد كان ذلك يتطلب العمل بكل الوسائل من أجل انتقاء مادة بشرية نافعة للهجرة إلى فلسطين (أي الذي لديه منهم أموال أو كفاءة فنية أو عسكرية)، وليس العطف على أولئك المعدمين (من الكهول والمهاجرين بلا موارد والذين أصابتهم الأمراض من جراء سوء المعاملة في معسكرات الاعتقال)، لأن هؤلاء يشكلون عبئا ثقيلا، ولا يمكن الاستعانة بهم في تشييد دولة حصينة.

ثانيا: خرافة عدالة محاكمات نورمبرج
إن ما يطلق عليه اسم "تاريخ" لا يعدو أن يكون سجلًا يدونه المنتصرون، وسادة الممالك وقادة الجيوش، الذين يخربون أرض البشر وينهبون ثروات العالم، ويسخّرون أعظم العبقريات في حقول العلم والتكنولوجيا لخدمة أغراضهم في الهيمنة الاقتصادية أو العسكرية. وهذا النوع من التأريخ لا يتورّع، مهما كان الثمن، عن تسخير الأساطير أو الخرافات لخدمة مصالحه وتبرير أغراضه.
لم تكن هذه المحكمة دولية، حيث لم يشارك في تشكيلها إلا المنتصرون وحدهم، بالتالي لم تُعرض عليها سوى الجرائم التي ارتكبها المنهزمون، بل وتنفي عن الحلفاء المنتصرين، من حيث المبدأ، أي مسئولية عن إشعال فتيل الحرب. لم تتقيد المحكمة بالقواعد المتعلقة بإقامة الأدلة، وسعّت إلى تطبيق إجراءات سريعة، وأقرّت أي وسيلة ترى أنها حاسمة. كما لم تكن المحكمة مطالبة بتقديم أدلة على الوقائع الشهيرة، بل اعتبرتها وقائع ثابتة. واعتبرت أن الوثائق والتقارير الرسمية الصادرة عن حكومات الحلفاء بمثابة أدلة صحيحة. لم يكن ضمن المتهمين أي من القادة الأمريكيين والإنجليز المسئولين عن قصف مدينة درسدن، مما أدى إلى مصرع 200 ألف من المدنيين الأبرياء، دون أي مكسب عسكري. بالمثل لم يُحاكم ترومان الذي أقدم على ارتكاب مذبحة مروعة بإلقاء قنبلتين ذريتين على هيروشيما ونجازاكي، مما أسفر عن مصرع 300 ألف من المدنيين، دون أن تكون هناك أي ضرورة عسكرية لذلك، حيث كان إمبراطور اليابان قد أصدر بالفعل قرارًا باستسلام بلاده. كما لم يُحاكم ستالين أو بيريا على سبيل المثال، لمسئوليتهما عن المذبحة التي راح ضحيتها آلاف الضباط البولنديين في بلدة كاتين.

ومن الأكاذيب الصارخة التي ألحقت ولا تزال تلحق أكبر الضرر في الشرق الأوسط، بل في العالم بأسره، خرافة إبادة ستة ملايين يهودي، والتي أصبحت بمثابة عقيدة تبرر، بل وتقدس كل صور الابتزاز التي يمارسها الإسرائيليون في فلسطين، وفي منطقة الشرق الأوسط كلها، وفي الولايات المتحدة ومن خلالها في السياسة الدولية، وذلك بوضع هذه الممارسات فوق القانون الدولي. فقد صدّقت محكمة نورمبرج على هذا الرقم رسميًا، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف استخدامه للتأثير على الرأي العام وتوجيهه، من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، ومن خلال الأعمال الأدبية والسينمائية، وحتى الكتب المدرسية.

ثالثا: خرافة الملايين الستة (الهولوكوست)
ليس هناك أدنى شك في أن اليهود كانوا أحد العناصر التي استهدفها هتلر، انطلاقًا من نظريته ح��ل العرق الآري. لكن الجدير بالذكر أيضا أن الحرب العالمية الثانية قد أسفرت عن مقتل 50 مليونًا من البشر تقريبا، من بينهم 17 مليونًا من مواطني الاتحاد السوفيتي وتسعة ملايين من الألمان. كما تكبدت بولندا وغيرها من بلدان أوروبا التي احتلها النازيون، ملايين القتلى، ومثلهم الملايين من جنود بلدان إفريقيا وآسيا، والذين جُندوا وزُج بهم في هذه الحرب التي نشبت مثل سابقتها، الحرب العالمية الأولى، نتيجة صراعات بين الدول الغربية. لم تكن الهجمة النازية إذن مجرد مذبحة واسعة النطاق استهدفت اليهود في المقام الأول، أو استهدفتهم وحدهم، وهو الأمر الذي تحاول بعض الدعايات أن ترغمنا على تصديقه، بل كانت بالأحرى كارثة إنسانية.
إن نقد مقولة الإبادة النازية لليهود لا يعني التهوين من شأن الجريمة. فقتل إنسان واحد بريء بسبب عقيدته أو أصله العِرقي يُعد جريمة في حق الإنسانية بأسرها. ولكن النقد هنا ينصب على ذلك الاستغلال السياسي للمقولة، والذي تقوم به دولة لم تكن موجودة أصلا عندما وقعت هذه الجرائم، وذلك عن طريق المبالغة في أرقام الضحايا دون سند أو دليل، لا لشئ إلا للبرهنة على أن معاناة طائفة من البشر تفوق معاناة البشر أجمعين، وكذلك عن طريق إضفاء القداسة على هذا الحدث (باستخدام مصطلح له مدلول ديني: هولوكوست) بغرض التمويه على عمليات إبادة أخرى أشد هولًا وشراسة. ومن ثم، فقد كان ضروريا أن تصبح أسطورة إبادة اليهود الشغل الشاغل للعالم كله، فالحديث عنها باعتبارها (أكبر عملية إبادة جماعية في التاريخ) يعني بالنسبة للاستعماريين الغربيين نسيان الجرائم التي اقترفوها (مثل إبادة الهنود الحمر في أمريكا واستعباد سكان إفريقيا)، كما كان يعني إخفاء عمليات القمع الوحشية التي ارتكبها ستالين وأمثاله.
وهكذا فقد كانت دعاوى (غرف الغاز) و (المحارق) و (الإبادة الجماعية) فرصة سانحة لأولئك القادة الذين كان يجدر بأي محكمة دولية حقيقية مؤلفة من بلدان محايدة أن تضعهم في قفص الاتهام مع مجرمي الحرب من أمثال (جورينج) وعصبته. إذ وجدوا في هذه الدعاوى ذريعة، ما كانوا يحلمون بمثلها، من أجل تبرير، إن لم يكن محو، الجرائم التي اقترفوها في حق الإنسانية. ولا يستفيد من عملية الاستغلال هذه سوى الصهاينة، الذين صوروا الأمر وكأنه لا يوجد أي ضحايا سواهم، وسارعوا من ثم بإنشاء دولة إسرائيل. وعلى الرغم من سقوط زهاء 50 مليون قتيل في هذه الحرب، فقد قدّم هؤلاء أنفسهم كما لو كانوا الضحايا الوحيدين للنازية، والذين لا يجوز لهم من ثم أن يخضعوا لأي قانون دولي، وذلك من أجل إضفاء الشرعية على ما يمارسونه من الانتهاكات في الداخل والخارج.

رابعا: خرافة (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)
إن الفضاء الجيوسياسي الذي يطلق عليه اليوم فلسطين أو محتلتها (إسرائيل)؛ هو بلد معترف به منذ العصر الروماني، وإنه منذ القرن السابع فصاعدًا كان تاريخ فلسطين مُرتبطًا ارتباطًا وثيقا بالعالم العربي والإسلامي، وتوضح السجلات العثمانية للتعداد السكاني لفلسطين عام 1878 أن اليهود لم يشكلوا سوى نسبة 3% فقط من سكان بلغوا نحو نصف مليون شخص، 87% منهم مسلمون و10% مسيحيون، وكانت فلسطين بلدًا ريفيًا على وشك الدخول إلى القرن العشرين كمجتمع حديث، وقد أدى احتلال الحركة الصهيونية لأرضها إلى تحوّل هذه العملية إلى كارثة بالنسبة لغالبية السكان الأصليين الذين يعيشون هناك. وقد ساقت الصهيونية السياسية حلاً وحيدًا لهذه المشكلة، ويتمثل في خلق تجمع استيطاني في فلسطين، وطرد الفلسطينيين، وتشجيع الهجرة اليهودية. ومن ثم كان طرد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم جزءًا من مشروع واع ومنظم ودءوب. عندما صدر وعد بلفور في عام 1917 لم يكن الصهاينة يمتلكون سوى 2.5% من أرض فلسطين. وبحلول عام 1945، اجتذبت الصهيونية أكثر من نصف مليون استيطاني إلى بلد يبلغ عدد سكانه مليونيْ نسمة، ورغم كل محاولاتهم فإنهم لم يستطيعوا شراء سوى 6.5% فقط من أرض فلسطين.
إن السبب الأساسي في النزوح الجماعي للسكان العرب من فلسطين هو أعمال الإرهاب والترويع، من قبيل مذبحة دير ياسين عام 1948 أو مذبحة كفر قاسم في 29 نوفمبر 1965 أو المجازر التي ارتكبتها الوحدة 101 التي شكلها (موشي ديان) وتولى قيادتها لفترة طويلة (أرييل شارون). إذ أسفرت هذه الأعمال عن نهب مساحات شاسعة من الأراضي، التي أصبحت خالية من العرب، ومن ثم أعطيت لليهود. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ كان من الضروري محو كل ما يمكن أن يذكّر بوجود المزارعين العرب الفلسطينيين، وترسيخ المقولة التي تدّعي أن فلسطين مجرد (أرض مقفرة)، ولهذا تم تدمير القرى العربية ببيوتها وأسوارها، بل وقبورها. ففي عام 1975 عرض (إسرائيل شاحاك) قائمة بأسماء 385 قرية عربية دمرتها الجرّافات عن آخرها، من بين 475 قرية عربية كانت موجودة عام 1948. ولا تزالالمستوطنات الإسرائيلية تواصل ترسيخ وجودها، بعد استئناف بنائها في الضفة الغربية في عام 1979، بل ويتم تزويد المستوطنين بالسلاح، كما هو الحال في كل أنواع الاستعمار التقليدي. وكانت المحصلة النهائية لهذه السياسات هي تشريد مليون ونصف المليون فلسطيني من ديارهم.


*الباب الثالث: التوظيف السياسي للخرافة أو الأسطورة*

أولا: قوى الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية
ثانيا: قوى الضغط الصهيونية في فرنسا
ثالثا: خرافة المعجزة الإسرائيلية (التمويل الخارجي)


إن سيطرة الصهيونية الإسرائيلية شبه التامة على وسائل الإعلام الأمريكية والفرنسية تدفع العالم إلى قلب المفاهيم رأسًا على عقب،وليس أدل على ذلك من انحياز وسائل الإعلام بشكل كامل، عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى قلب الحقائق لمصلحة إسرائيل، فعندئذ تُوصف أعمال العنف التي يرتكبها الضعفاء بأنها نوع من (الإرهاب)، أما عنف الأقوياء فهو (نضال ضد الإرهاب)، فعلى سبيل المثال، يقع هجوم على دبلوماسي إسرائيلي في لندن (وتعترف تاتشر نفسها في مجلس العموم بأن منفذ الهجوم لا ينتمي لمنظمة التحرير الفلسطينية) ومع ذلك يُعد الحادث نوعًا من الإرهاب. ثم يجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان، ويقتل الآلاف، وتُسمى العملية "سلام الجليل". وفي الأول من يناير 1989 تعرض شاشات التلفزيون قائمة ضحايا انتفاضة الحجارة 327 شهيدًا فلسطينيًا (معظمهم أطفال يرمون الحجارة) وثمانية قتلى إسرائيليين (معظمهم جنود يطلقون الرصاص). وفي اليوم نفسه يدلي وزير إسرائيلي بتصريح يقول فيه: لا يمكن إجراء مفاوضات إلا إذا توقف الفلسطينيون عن أعمال العنف!

ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن العدوان ليس مجرد هفوة عابرة، ولكنه جزء لا يتجزأ من نهج الصهيونية السياسية التي قامت على أساسها دولة إسرائيل، والتي منذ البداية تُخضع الفلسطينيين للحكم العسكري على أساس لوائح الطوارئ الصارخة التي تحرمهم من أي حقوق إنسانية أو مدنية أساسية، كما أن القادة العسكريين المحليين هم الحكام المطلقون لحياة هؤلاء المُواطنين، إذ يمكنهم وضع قوانين خاصة بهم، وتدمير منازلهم وسبل عيشهم، وإرسالهم إلى السجن متى شاؤوا.

وفي الختام: لعن الله الاحتلال وكل من أيّده أو أعانه أو عاونه.
Profile Image for Mohamed  Tarik El fouly.
169 reviews18 followers
February 27, 2012
اهم كتاب لازم تكون قاريه وانت بتتناقش مع اى شخص غربى بخصوص وجود اسرائيل نفسها.. وحتعرف كويس جداً ان فيه شرفاء كتير فى الغرب
Profile Image for محمد  حيدره  الطالب.
22 reviews
October 19, 2024
إن محاولة قراءة كتاب أي كان ذلك الكتاب، لهو أمر شبيه بالحديث عن زيارتك لمدينة من المدن، فالذي عاش في أرقى المدن لن يلفت نظره، إلا ما ندر مما يوجد في المدن التي يعرف، ولكن لحسن حظكم أني من أهل نواكشوط في كل شيء حتى في الكتب التي أقرأ وما زال كل جديد يلفت نظري، وأحاول جاهدا أثناء تلخيص الكتاب أن أتخير حتى لا يكون طويلا مملا ولا قصيرا مخلا.

كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائلية متوسط، الحجم يحوي على معلومات جليلة، خاصة فيما يتعلق بنشأة الاحتلال وأسطورة الهلوكست المزعومة، وأكذوبة الملايين الست، ولأنه حديث عن الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائلية بدأ الكتاب بتفنيد أسطورة الأساطير عندهم، وهي الوعد المكذوب بالأرض، وما اتخذوا عند الله عهدا، تطرف في بدايته لأدلة من كتابهم المقدس تفند الأطماح المزعومة، حديث يشبه أحاديث جماعة ناطوري كارتا المعارضة للصهاينة، ثم تحدث عن خرافتهم الثانية التي علقت في أذهانهم في قديم الزمان، " نحن أبناء الله وأحباؤه" وكونهم شعب الله المختار، تلك الخرافة التي تخول لهم قتل العالم كل العالم إن عكر صفو يهودي واحد،تطرق عقب ذلك للأسفار الداعية للإبادة الجماعية، الداعية إلى قتل ابناء المدن ورجالهم، تلك الأسفار التي بسببها يمكن للصهيوني أن يقتل وهو مرتاح الضمير.

في الفصل الثاني حديث عن خرافات القرن العشرين

أول خرافة تشربناها جميعا،  حتى الاسرائليون أنفسهم صدقوا تلك الكذبة، وهي عداء الصهيونية للنازية، فإسحاق شامير الذي أصبح فيما بعد رئيس وزراء الكيان المحتل كان قد دعى للتحالف مع هتلر، تحدث الكتاب عن علاقة القادة الصهاينة مع الفاشية والنازية،وتحدث الكاتب عن أسطورة أخرى وهي أسطورة محكمة نورمبورج، تلك التي عدها المدعي العام الأمريكي أنها استمرار لمساعي الخلفاء، التي المحكمة التي حوكم بسببها كل منتمي إلى الحزب النازي، المشاركين في الحرب ضد التحالف، غضت تلك المحكمة الطرف عن أسباب الحرب، وعن معاهدة فرساي التي تمخضت عنها الحرب العالمية الأولى وكانت سببا في تردي الوضع الاقتصادي الألماني، وعن احتلال جزء من ألمانيا، ولم يمثل أمام تلك المحكمة ستالين ولا تشرشل الذي صرح بالإبادة الجماعية للشعب الألماني  وتدمير مدنه وحرق غاباته،ولا الوزير البريطاني آنذاك الذي كان يردد " إن خير الألمان هم الألمان الموتى إذن فالنمطر السماء بالقنابل" ، ولا ترومان الرئيس الأمريكي الذي أمطر اليبان بقنبلتين ذريتين، وقد تعرض المتهمون جميعا للتعذيب وأدلو بتصريحاتهم تحت  وقع السياط، ليخلص الكاتب من خلال تلك المحكمة إلى فحص قصص المتهمين  والتحقق منها وتحليل قيمتها والظروف التي اكتنفت ساعة الادلاء بها،والفحص العلمي لأداة الجريمة.

ذكر الكاتب عن كتاب معسكرات الاعتقال النازية، أنهم لم يعثروا على أية رسالة ولا أمر بالاعدام بالغاز ولا بالأمر به، لنبدأ رحلة تفنيد الملايين الست بتفنيد قصة الأمر بالاعدام بالغاز، وعقدت حلقة دراسة في جامعة السربون عام 1979 وخلص إلى أنهم لم يجدوا أمراً من هتلر بالأبادة الجماعية لليهود، بل العكس وجدت لهتلر أوامر بخلق موطن لليهود فقد كان يرى مدغشقر تصلح لأن تكون وطنا لليهود، ويرى ضرورة ابعادهم عن ألمانيا لا إبادتهم، قلتُ وربما فكرة وطن خاص باليهود كانت السبب بعلاقته الجيدة مع قادة الصهاينة ومؤسسي كيانهم المسمى بإسرائيل، ومن الرسائل التي عثر عليها أن الحزب النازي كان يرى ضرورة ابعاد اليهود من المجالات الحيوية في ألمانيا، ولكن كلمة إبعاد ترجمت إلى إبادة جماعية، (انظروا الصفحة 159) 

بعد أن فند الأمر بالإبادة بدأ حديثا عن الشهادات وأن المحكمة افتقرت لمعظم وسائل المعلومات، وأن القضاة عجزوا كامل العجز عن إيجاد غرف للغاز التي ادعى الادعاء أنها كانت أداة من أدوات الجريمة،  وفي 167 شاهدة لقاضى أمريكي عن اكذوبة غرف الغاز، ومن الشهادات التي أدلي به شهادة رودلف هس المسؤول عن معسكر أوشفيتس التي تحدث فيها عن جرائم حدثت في المعسكر عام 1941 بيد أن المعسكر لم يتأسس إلا عام 1942، وذكر في مذكراته أنه أدلى بشهادته جراء التعذيب و وقع على أوراق دون الاكتراث لما فيها،  فلطالما صادف  الإنسان في رحلة البحث عن الحقيقة عن جوهر الحقيقة، أحجارا منيرة على شكل الجواهر توافق هواه و تخالف منطق الحقيقة، فتشغله أو يشاء بملء إرادته أن يجعل من تلك الحجار جواهر، لذلك جاءت السينما الإبنة البارة للمشروع الصهيوني فصورت. المحرقة حتى صار انكار هو عين انكار الحقائق وأصبحت معلومة من الحق بالضرورة،وكذلك الأدب الروائي حيث اتخذ صهاينة منابر الأدب محل لترويج إفكهم المبين، بعد أن فند الأدلة تحدث جارودي عن الآلة القاتلة وأدلى برأي الخبراء في استحالة الاعدام بالغاز في تلك الغرف الغير مؤهلة أن تكون غرف إعدام بالغاز
Profile Image for ابراهيم ناجي.
31 reviews4 followers
June 25, 2021

إن الأساطير بعتبرها ملاحم و خرافات غير حقيقية واحدة من ابرز القوميات الصهيونية الكيان المحتل فالكيان الاسرائيلي
كان و لايزال يحوال ان يضع يده على سلطة و نفوذ العالم المرئي حتى يستطيع ان يبرر و يضع مواقف معينة مستنذفة الموضوع لتسهيل المجازر و عمليات القتل المتكررة الفاسدة و الظالمة كل يوم ، و يستعرض هذا الكتاب 6 خرافات تناولتها القومية الصهيونية بعتبرها اساساً في ما يفعلون اليوم من بينها خرافة 6 مليون يهودي و الذي يتضح انه في النهاية ما لا يزيد عن650الف فقط وكذلك خرافة شعب الله المختار لأرض بلا شعب لتسهيل الاستيطان في دولة كان يعتبرها "جولدا مائير" دولة مقفرة لا تنبت نبات و لا يعيش فيها إلا بشر اقل حضارة عن باقي العالم وهو الذي بلا شك يبرر الافعال الشنيعة لحروب القتل و المجازر ، الكتاب دسم للغاية و فيه مواضيع مختلفة لكن غير منظمة تماماً و تحتاج المراجعة لكل موضوع لكنه شامل في موضوعه ما يكفي لبسط الضوء على امور كانت في الحقيقة يتجاهلها معظم الناس و المثال على ذلك أن هتلر كان يكره اليهود لأنهم فقط يهود إلا ان هتلر كذلك كان لديه نزعة انفرادية تفيد في انه يريد للشعب الابيض النصر و العرق النازي و هذا ما جعل الشيوعين اكثر كرهاً لدى هلتر و يليهم اليهود بعد ان اراد ترحيلهم في مستعمرات لمدغشقر عكس ما تتناوله الصحف الاجنبية في انه كان يريد الابادة ورغم أن هذه الحرب التي كلفت 50مليون نسمة من البشر إلا ان اكثر من خرج بتعويضات كان اليهود بما يعادل 4اضعاف الدول التي تضررت اكثر منهم ! ، يكفي القول في جملة قالها الطاهر "بن جلون " "وقد دبرت هذه العمليات الارهابية بأسلوب معين ونفذت بإتقان ، مما جعلها تحقق بشكل مباشر او غير مباشر الغرض السياسي منها، ألا وهو تحويل الانظار كلما اوشكت القضية الفلسطينية أن تحظى بشيء من التفهم ، او التعاطف ألا ينطوي الامر إذن على سعي دءوب وواعٍ لقلب حقائق الوضع ، بحيث يظهر الضحايا في صورة جلادين و " إرهابيين " .
Profile Image for Just Me.
83 reviews34 followers
September 26, 2020
مع كتاب المؤرخ الاسرائيلي إيلان بابه "10 myths about Israel"، أعتبر الكتابين كافيين لهدم كافة الأساطير التي قام عليها الكيان الغاصب و حتى أسطورة المحرقة أو الهولوكوست التي لم أكن أعلم أن أغلب الأدلة شهادات المختصين تنفي وجود غرف غاز بتاتاً، كما لم أكن أعرف أن الصهاينة لطالما تحالفوا مع النازية حين كان نظام هتلر يمتدّ في أنحاء أوربا مقايضين الشعب اليهود بدولة إسرائيلية يتم ترحيل الأثرياء والتقنيين والمثقفين إليها مع تسليم البقية للنازيين لسقوموا باستعبادهم (رفقة البلاشفة والسلاف و كل من هو غير آري ) في معسكرات الاعتقال..

كتاب منير وفاضح ولا عجب أن صاحبه عانى التهميش و مُنِع من الوصول للإعلام بعد أن كان نجمه الأول، و طُرد من الحزب و منعت دور النشر من طبع كتبه و توزيعها ليحدث معه ما حدث مع صديق مالك بن نبي الأستاذ "حمودة بن ساعي".. فرحمة الله على الجميع
Profile Image for Punky Brewster.
63 reviews32 followers
September 13, 2025
It's amazing how offended idiots get when you say you don't believe any of these lies. The real "holocaust" of WWII was the fire bombings of German cities like Dresden and Hamburg. The were no gas chambers. There was no holocaust of jews. There is, however, a genocide going on right now BY jews. Talk about excuses for murder... Victims my ass
Profile Image for Rasha.
9 reviews1 follower
April 14, 2024
كتاب ممتاز كان يستحق الخمس نجوم لولا جملة فى آخر الكتاب و التى يقول فيها الكاتب انه لا يدعو للقضاء على دولة اسرائيل و يدعو لمعاملتها مثل فرنسا و المانيا و امريكا و يدعو لتطبيق قرار التقسيم الذى صدقت عليه الامم المتحدة
Displaying 1 - 30 of 106 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.