Jump to ratings and reviews
Rate this book

حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها

Rate this book
المشكلات السياسية والدينية العالمية والانحدار الأخلاقى فى المخدرات والتطرف، واختلال نظام العالم والأحداث المؤكدة على ذلك مثل حرب الخليج وتفكك الاتحاد السوفيتى والأحلاف والتكتلات الاقتصادية والعالمية والسبل والوسائل التى يجب أن نتخذها للدفاع عن مجتمعاتنا ضد نتائج هذه الحضارة المادية الحديثة.

154 pages, Paperback

First published January 1, 1999

47 people are currently reading
1546 people want to read

About the author

Roger Garaudy

208 books547 followers
روجيه جارودي
French philosopher and former elected official in the National Assembly for the French Communist Party.

Garaudy is controversial for his anti-zionist views. He converted to Islam in 1982.

Born to Catholic and Jewish atheist parents in Marseille, Garaudy converted at age 14 and became a Protestant. During World War II, Garaudy joined the French Resistance, for which he was imprisoned in Djelfa, Algeria, as a prisoner of war of Vichy France. Following the war, Garaudy joined the French Communist Party. As a political candidate he succeeded in being elected to the National Assembly and eventually rose to the position of deputy speaker, and later senator.

Garaudy lectured in the faculty of arts department of the University Clermont-Ferrand from 1962-1965. Due to controversies between Garaudy and Michel Foucault, Garaudy left. He later taught in Poitiers from 1969-1972.

Garaudy remained a Christian and eventually re-converted to Catholicism during his political career. He was befriended by one of France's most prominent clerics of the time, the Abbé Pierre, who in later years supported Garaudy, even regarding the latter's most controversial views.

In 1970, Garaudy was expelled from the Communist Party following his outspoken criticism of the 1968 Soviet invasion of Czechoslovakia.

Garaudy converted to Islam in 1982 after marrying a Palestinian woman, later writing that "The Christ of Paul is not the Jesus of the Bible," and also forming other critical scholarly conclusions regarding the Old and New Testaments. As a Muslim he adopted the name "Ragaa" and became a prominent Islamic commentator and supporter of the Palestinian cause. He was married to Salma Taji Farouki.

Garaudy wrote more than 50 books, mainly on political philosophy and Marxism.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
113 (27%)
4 stars
155 (37%)
3 stars
108 (26%)
2 stars
24 (5%)
1 star
13 (3%)
Displaying 1 - 30 of 61 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
April 7, 2018


أين الهمج؟
الهمجية جاءت من أوروبا
-----------


هكذا في عصور قديمة وحديثة
يتغير اسم المستعمر والمستبد
ويبقى حاضرا في ألف وجه وصوت
هكذا نشأ الطغاة في كل عصر
تجارة عبيد
قتل سكان أصليين
قتل الألوف منهم في انهيار مناجم سخروا للعمل فيها
أحضر الأوربيون العبيد وعرضوهم في أقفاص كالحيوانات
بأمر من الغازي ذي الوجه القبيح
أجبروهم على الخضوع لديانة لا يعرفوها
منّوهم بالخلاص
بالديموقراطية

كانت الديمقراطية الزائفة دائما القناع لسلطة الأقلية

أما عن الدول الاستعمارية الحديثة التي في ظاهرها تنادي بحقوق الانسان‏
تطلق أسهمها السامة على كل ما يشكل تهديدا لها
تلوي أذرع الدول بمعونتها
تشبع فيهم قتلا واحتلالا
فيتنام\هيروشيما\العراق\افغانستان

لقد كانت الدول الاستعمارية القديمة واضحة في خستها‏
تتمتع ببعض الشفافية‏
أما أمريكا
فحدث ولا حرج


لقد أدت 5 قرون من الاستعمار إلى نهب ثروات 3 قارات‏
وإلى تدمير اقتصادياتها وتكبيلها بالديون

هذه هي الديمقراطية
الديمقراطية القائمة على أكتاف الرقيق
واستباحة دم السكان الأصليين‏

::::::::::::

أدان الشعب الحكومة
ألن يكون من الأسهل
أن تقوم الحكومة بحل الشعب وانتخاب آخر؟
بريخت-‏1953
-----------

"الاقتصاد السياسي هو علم الأشياء وليس الأشخاص"
ناقش جارودي تقريبا كل ما يمر بالدول المستعمَرة-بفتح الميم
يرى جارودي مثلا أن مصطلح الدولة النامية‏
في معناه الحقيقي تبعية استعمارية
تعوق فرص التنمية الحقيقة الذاتية في الدولة‏
مما يؤدي لخضوع الدول
وانهيار دخل الفرد

تحدث كذلك عن تدمير محطات التليفزيون الأمريكية للرأي العم
وتسطيحه للأحداث العالمية
وتجاهل مذابح تحدث يوميا
فهو يقدم للأمريكي ما هو كافي
لبرمجته على أكاذيب يعيش عليها‏
ويورثها للأجيال الجديدة

أصبح المجتمع الأمريكي شركة تجارية
لا تلعب الثقافة والتفكير فيها أي دور‏

‏::::::::::::

لم يصل هتلر إلى السلطة بانقلاب عسكري
لكن بطريقة أكثر ديمقراطية من بقية العالم‏
الاقتراع المباشر ليس أبدا ضمانا ضد الاستبداد
جارودي -‏1999
-----------

كما تحدث جارودي عن الصناعة الأمريكية الأشهر :الأسلمة
كذلك عن ديكتاتورية العسكر

وبرغم كل ذلك ‏
هل يتحلى حاكم الدولة المستعمرة بالشجاعة فيدافع عنها‏
هل يحاول العمل على رفعتها مثلا‏
هل يحترم أبناء شعبه

الإجابة واضحة تماما في العالم العربي‏
حتى أن الكتابة عنها باتت بلا طائل


ونقوم بالثورات
فلا يتورع أحد عن الاستبداد
دينيا،،عسكريا
وبكل الطرق الممكنة

هكذا نعيش في النظام العالمي الجديد
وتتدني الإنسانية‏..

::::::::::::

ولكن الثورة نادت بإعلان حقوق الرجل والمواطن
وعندما اقترحت المناضلة الثورية
أوليمبيا ديغوغ إعلان حقوق المرأة والمواطنة
قطعت المقصلة رأسها
إدواردو غاليانو -1983‏
-----------

لم أحب برغم ذلك اللهجة الغاضبة في الكتاب
أردته أو تمنيته أكثر اتزانا

أما عن الشق الفكري منه
أرى أن جارودي في تأكيده لمعنى الحياة
واحتقاره للعبثية‏
بكل دلالاتها
وتفكهه على بعض الفروع التي تؤمن بها
في الفلسفة والأدب والفن
بل حتى نظرية التطور
والتي اتخذها المستبدون ذريعة لمزيد من الاحتلال
-برغم أن ذلك حدث فعلا

أراه متزمتا قليلا
لا يرى سوى طريق واحد للحياة‏
بل يربط هذه الفنون الرفيعة بالسياسة
بطريقة أراها مضحكة قليلا

::::::::::::

المأساة الحقيقية من الآن فصاعدا‏
هي أن حياتنا ومستقبلنا‏
سيتم إقرارهما في كواليس عارضي العرائس المتحركة
جاروي-1999
-----------

أعود وأكرر
لستُ من أنصار نظرية المؤامرة
ولكن هذا الكتاب الذي طبع عام1999
به قدر عظيم من التشوف
صحيح أن أي خبير سياسي (حقيقي مش زي اللي عندنا) ‏
يستطيع قراءة مواقف بعينيها
من مجرد معرفته بالحاضر
إلا أن حديث جارودي عن سوريا مثلا
كان ثاقبا ‏

::::::::::::

ما هذا العالم الذي يحكم فيه المجانين العميان؟
شكسبير-1606
-----------


يرى جارودي أن هناك بعض الحلول
كالمقاطعة وانفتاح أوروبا على العالم الثالث‏
والتنمية الداخلية
ويسميها

‏"مشاركة الجميع لمقاومة اللامعنى"‏

المستقبل ليس ما سيكون
لكن ما سنصنعه
التاريخ ليس محتوما
لأن الإنسان ليس جمادا أو حيوانا
أو دمية متحركة


Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,195 followers
October 23, 2021



“لايمكن الاقتراب من أي مشكلة راهنة إلا في سياقها التاريخي، محليًا وعالميًا. مشكلة التطرف مثل غيرها من المشكلات. التطرف هو الادّعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة وفرضها على الآخرين”.

“أعطى الغرب الاستعماري، منذ خمسة قرون ـ والعرض مستمر ـ مثال التطرف الأكثر فتكًا، وهو الادّعاء بامتلاك الثقافة الوحيدة الحقيقية، الدين العالمي الوحيد، نموذج التنمية الوحيد، مع نفي أو تدمير الثقافات الأخرى، الديانات الأخرى، النماذج الأخرى للتنمية”.

“تولّد من هذا التطرف الأول للنظام الاستعماري الغربي، كل أنواع التطرف الأخرى في العالم، والتي تشكل ردود أفعال متوقعة للدفاع عن الهوية الشخصية، الثقافية أو الدينية، للشعوب المستعبدة”.

“الأسلمة هي مرض الدين الإسلامي. انطلاقًا منها، يثرثرون حول الماضي، كأن كل المشكلات تمّ حلها نهائيًا في الماضي. كأنها قراءة القرآن بعيون الموتى، مثل الآخرين أيضًا، من المسيحية إلى اليهودية، ومن الهندوسية إلى الطاوية، الذين يقرءون نصوصهم المقدسة بعيون الموتى”.

Profile Image for ولاء شكري.
1,283 reviews592 followers
August 1, 2025
كاتب فرنسى يوجه رسالة إلى بلده والمجتمع  الأوروبي من خلال كتابه الذى أرى أنه كُتب بحيادية وصراحة مُذكراً بالحقائق التى قد يتجاهلها الكثير .

فالكتاب يدور على ثلاث محاور هى :

■ المحور الأول: يدور حول رؤية شاملة للعالم، وما آل إليه من فساد وانحطاط مع إشارة إلى الهيمنة الجديدة المتمثلة فى الولايات المتحدة ..

يرى الكاتب أن الغرب الاستعماري أعطى منذ خمسة قرون - والعرض مستمر - مثال التطرف الأكثر فتكاً وهو:
" الإدعاء بإمتلاك الثقافة الوحيدة الحقيقية،الدين العالمي الوحيد، نموذج التنمية الوحيد، مع نفي أو تدمير الثقافات الأخرى ،الديانات الأخرى ،النماذج الأخرى للتنمية "
لذا  برر الغرب تسلطه على العالم ونهبه لثرواته وقمعه لحرياته باختلاقات كثيرة، منها ما كان بإسم رسالته في قيادة العالم ومسؤوليته في نشر الحضارة، وفي بعض الأحيان نشر المسيحية! ودلل على ذلك بما حدث فى الجزائر، العراق، ومصر.

فهذة الخمسة قرون من الاستعمار أدت إلى نهب ثروات ثلاث قارات وإلى تدمير اقتصادياتها وتكبيلها بالديون والذى أدى بدوره إلى كل أشكال التطرف في العالم الثالث ..

ومن ثم يتوجه الكاتب إلى الحديث عن الهيمنة الجديدة المتمثلة فى الولايات المتحده والتي أصبحت شاملة بعد حرب الخليج واصفاً الشعب الأمريكى قائلاً :
(لم أعرف شعباً يكن كل هذا الحب والولاء للمال، شعباً هو جماعة من المغامرين والمضاربين)
موضحاً أن الولايات المتحدة أساس دعوتها "عبادة السوق والملكية المطلقة للمال"، فالهدف الأول لما يسمى بالسوق الحرة - السوق الخالي من الضوابط - هو الربح، الربح فقط من أجل الربح .
ويرى الكاتب أن هذا الدين - الربح والمال- يقودنا إلى الهاوية وحفارو القبور هم هؤلاء الذين يروجون له، لأنهم يحفرون - بلا تبصر - قبورنا.

فتأمرك - أى الحياة على الطريقة الأمريكية - أوروبا فيما بعد الحرب العالمية الثانية هى سبب تفشى الفساد والعنف، فالتفاوت الفظ بين الثراء الفاحش من ناحية والبطالة والمستقبل الخالي من الأمل لملايين الشباب من ناحية أخرى منبعاً لانفجارات العنف والتخريب، ويرى أن حل هذه المشكلة ليس بالردع الأمني طالما ظل الأكثر حرماناً بدون عمل وبدون مستقبل، ويرى أن ضواحي أوروبا أصبحت نموذج مصغر لما في العالم الثالث لنفس أسباب التناقض بين البذخ و التهميش.. فأمريكا تقود مجتمعاتنا إلى الانحطاط وإلى الموت.

ويرى أن فى قلب أعداد لا تحصى من البشر ثورة ضد العالم الغربى عديم المعنى، وهذا الرفض يعبر عن نفسه من خلال التبشير  بديانة تعيد إلى الإنسان أبعاده الإنسانية ... فيبحث البعض عن هذه الديانة بين طيات الماضي كما لو كان الإسلام عاصياً على الفهم بعقول الحاضر والمستقبل موضحاً :
( لم يتوقف الإسلام عن المناداة بالتأمل الشخصى وبإعمال الفكر والعقل والحواس، ويرى أن المسلمون يقرءون القرآن بعيون الموتى مثل الآخرين أيضاً من المسيحية إلى اليهودية ومن الهندوسية إلى الطاوية الذين يقرؤون نصوصهم المقدسه بعيون الموتى) ، مشيراً إلى أن "الحياة ليس لها معنى إلا بالاعتقاد فى وجود إله"

■ المحور الثانى: يدور حول مظاهر الانحطاط ..

يعرف الكاتب "الانحطاط " على المستوى الفردي بأنه الإهتمام بالنفس ورفض الآخر ورفض أي مسئولية تجاهه، وعلى مستوى الجماعات بأنه النزوع إلى السيطرة .. 
وأشار أنه فى الوقت الراهن أصبح هدف أى نشاط أو عمل يمارس هو الربح والمال وذلك يظهر من خلال:

* الاعلام ... حيث أصبح سوق ضخمة أكثر اتساعاً من سوق الصناعة والمال (الرأسمالية الإعلامية) فعندما يخضع التلفزيون والإعلام لقوانين السوق فهل ننتظر إلا السفاهات والتفاهات والسطحية !
فالسياسة الكبرى الان هي" كيفية إعداد شعب إعداداً جيداً للعبودية عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة !!  "

*امتداد نفوذ السوق على مجالات الحياة الإجتماعية مثل تحويل الرياضة الى سلعة .

* أصبح هدف المنشأة التعليمية الربح

*ألعاب المسابقات والجوائز وما بها من العبث بالقيم وافساد الفطرة الإنسانية

■ المحور الثالث: يشير فيه لبعض الحلول التى تُحجِّم من هيمنة الولايات المتحدة

* يدعو الكاتب المجتمع الفرنسي والأوروبي إلى تنظيم حرب اقتصادية وذلك بتوجية ضربات قوية للتصدير الأمريكي عن طريق مقاطعة السلع الأمريكية الخالصة

* رأب الصدع الذي شقه الاستعمار بين شمال وجنوب العالم

* إلغاء أسطورة حرية السوق وبناء التكافل

* إحداث تغيير جذري في علاقتنا مع العالم الثالث، وهذا من خلال سياسة تحويل الإنتاج ( إعاده تشكيل جهازنا الاقتصادي) نحو تلبية الحاجات الحقيقية للشعوب - شعوبنا وشعوبهم - مثلاً : إفريقيا في حاجة إلى كمية هائلة من خزانات الطاقة الشمسية أكثر من حاجاتها إلى الجوارب ومزيلات العرق والعطور، وتحويل الإنتاج يحل مشكلة البطالة الرئيسية مما يساعد في حل مشكلة الهجرة ..
فالوسيله الوحيده الإنسانية والواقعيه لوقف الهجرة هي عدم تضييق الخناق على شعوب بأكملها مما يدفعها إلى الإفلاس واليأس وإلى الغربة.

وفى الخاتمة يقول:
( المستقبل ليس" ما سيكون " لكن ما سنصنعه، فعندما نقرأ الماضي فإننا على الأرجح نقرأ ما كتبه المنتصر، فالمنتصرون هم الذين كتبوا التاريخ : من أجل تبرير انتصارهم، لابد أن يظهروا أنه كان الحل الوحيد للمشكلات المطروحة ، لكن مازال أمامنا مجال الممكن في المستقبل مفتوحاً )
Profile Image for فائق منيف.
Author 1 book385 followers
June 26, 2012
اقتباسات من الكتاب:

جارودي: السياسة الكبرى هي كيفية إعداد شعب إعدادا جيدا للعبودية –من اليمين أو اليسار- عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة

روجيه جارودي: لا يمكن أن يخضع مفهوم الانحطاط لأهوائنا الشخصية، فعندئذ سيصبح "منحطّا" كل ما هو عكس ما نعتقده

روجيه جارودي: تذكّر الليبرالية المتوحشة بنظرية الثعلب الحر داخل حظيرة الدجاج الحر، واستئثار الأقلية بالثروة والسلطة

روجيه جارودي: في أمريكا صنع الإعلام من الدعاة نجوما تليفزيونية تتقاضى الملايين، فهنا حقا التجارة بالدين

روجيه جارودي: سبّب الدور الاجتماعي والسياسي لعلماء اللاهوت المنافقين في عصر ماركس، أن يتهمهم بترويج الأفيون للشعوب

روجيه جارودي: خلق اقتصاد السوق قوة جديدة "ديمقراطية" تتكوّن من الثالوث المقدس: رجال الحكم، رجال المال، رجال الإعلام

جارودي:حاول أساتذة الفوضى عن طريق حشد إعلامي أن يطبعوا في أذهاننا أن السبيل للهروب من النظم السياسية الاستبدادية هو العودة إلى الغابة

سوزان جورج: الديكتاتورية العسكرية تجعل الدولة تنزف حتى النهاية

روجيه جارودي: حرية السوق هي حرية الأقوياء في افتراس الأكثر ضعفا

جارودي: الاقتراع المباشر ليس أبدا ضمانا ضد الاستبداد..لم يصل هتلر إلى السلطة بانقلاب عسكري، لكن بطريقة أكثر ديمقراطية من بقية العالم

روجيه جارودي: التطرف هو الادعاء بامتلاك الحقيقة المطلقة وفرضها على الآخرين
Profile Image for KamRun .
398 reviews1,619 followers
July 15, 2021
آزادی دیگران حد و مرز آزادی من نیست، بلکه شرط آن است

روژه گارودی که مدت‌ها با انکار هلوکاست خبرساز شده بود در این کتاب یک اندیشه‌ی محوری را دنبال می‌کند: تمدن نوین در حال فروپاشی است. او مسیحیت کنستانتینیستی فعلی و نظم نوین جهانی به رهبری ایالت متحده را معادل نظم حاکم بر امپراطوری رو به زوال روم باستان می‌گیرد و هشدار می‌دهد که تمدن و زیست انسان‌ها - علی الخصوص در کشورهای جهان سوم و به اصطلاح توسعه‌نیافته - بواسطه‌ی دموکراسی‌های دروغین غربی ( به قول روسو دموکراسی هرگز نه وجود داشته و نه وجود خواهد داشت)، بازار جهانی یک‌دست، پیمان آتلانتیک شمالی و پول واحد در معضر نابودی و انقراض است.

گارودی در این کتاب پرده از شیوه نوین استعماری دول غربی برمی‌دارد: اگر در گذشته کشورها مستقیما توسط یک امپراطوری استثمار می‌شدند، امروز استعمار بواسطه جنگ‌های چند ملیتی و ارتش‌های بین‌المللی ایحاد می‌شود. مصداق او تجزیه کویت از عراق و جنگ خلیج‌فارس است (در زمان نگارش کتاب جنگ افغانستان و عراق رخ نداده بود).

راه حلی که گارودی ارائه می‌دهد اولا- مقاومت کشورهای جهان سوم در برابر غربی و جنوبی در برابر شمالی با پافشاری بر سنت‌ها و فرهنگ خود، بایکوت کالاهای آمریکایی و مبادله کالا به کالا به منظور حذف پول جهانی -دلار- و ثانیا- بایکوت بازار جهانی و پیش گرفتن استقلال تجاری کشورهای اروپایی‌ست.

گارودی زمینه‌ی مذهبی دارد و مشخصا تحت تاثیر الهیات رهایی‌بخش و تا حدی اندیشه‌های انقلابی مائو است. تاثیر الهیات رهایی‌بخش در اندیشه‌ی نویسنده در قسمت‌هایی که از مسیح انقلابی و ملکوت خدا بر روی زمین به عنوان یک آلترناتیو جهانی نام می‌برد به جشم می‌خورد و رگه‌های مائوئیستی در نقد سیاست‌های داخلی شوروی و سوسیالیسم دولتی آن کشور خود را نشان می‌دهد. بنظر می‌رسد تمام کتاب مقدمه‌چینی برای این گزاره است که انسان‌ها قابل تغییرند، پس باید با ایمان به انسان، دست به تغییر جهان و در نتیجه ساختن تاریخ زد
Profile Image for Nahed.E.
627 reviews1,972 followers
July 6, 2015
القراءة الأولي لجارودي .. واعترف قد تأخرت فيها كثيراً
فدائماً كنت أشاهد عناوين كتبه وأضعهم واحداً وراء الآخر في القائمة
إلي أن بدأت في هذا الكتاب ، وهو فعلا مهم لدارسي فلسفة التاريخ بشكل خاص ..
الكتاب يقدم نفس الفكرة التي قدمها من قبل إدجار مورين في كتابه إلي أين يسير العالم
وقدمها أيضاً إرنستو ساباتو في كتابه الممانعة
فالثلاثة تحدثوا عن مأساه هذا الإنسان في هذا العصر ، عصر التقدم والتكنولوجيا والآله ، عصر الاستعمار والتطرف والفقر ..
وجاردوي قدم عنواناً شائقاً للغاية
حفارو القبور : الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
وحفارو القبور من وجهة نظره هم سبب نكبة هذا العصر
هم الذين يستعمرونك بالآلات والتكنولوجيا والعقول المدمرة ويقدمون لك الاستعمار في خطط استراتيجية مؤجلة
فضلاً عن التطرف والمرض والفقر ..
فهم حفاروا القبور وحفارو العقول أيضا !
والحديث طبعا عن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل خاص ..
ولن يكون كتابي الأخير مع جارودي
فالكتاب القادم معه
لماذا أسلمت ؟
Profile Image for محمد حمزة.
351 reviews133 followers
March 2, 2017
3.5 / 5
كتاب جيد جدا.. من تأليف روجي جارودي الذي أسلم عام 1982 والكتاب أُلف في التسعينات بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وحرب الخليج..
الكتاب يعرّي الديمقراطية الليبرالية ونهج تأليه السوق ووحدانية السوق.. ويقترح حلولا للعالم الثالث..
تلمح في الكتاب نفَسا اشتراكيا.

يختم بشعر نظيم حكمت:

إذا لم أحترق
إذا لم تحترق
إذا لم نحترق
فكيف يمكن للظلمات أن تصبح مضيئة؟!
Profile Image for Jasmine.
80 reviews22 followers
April 22, 2013
اقل ما يقال على الكتاب انه رائع .... بيصف مرحلة الهيمنة الأمريكية وبدايتها وكيفية السيطرة على الدول الفقيرة ... لكن المرة الأولى اني اعرف ان نفس الأسلوب الاستعماري لم يتغير من 1770 وحتى الان .... نفس العقلية الاستعمارية الاقتصادية نفس الشروط التي فرضت من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي هدفها الأول والأخير السيطرة الاقتصادية على الدول هي هي نفسها لم تتغير طوال ثلاث قرون .... وعلى الرغم من ذلك تنجح في كل مرة .... كتاب جه في وقته وضح حاجات كتير في الزمن اللي احنا عايشينه دلوقتي ... لكن المحزن جدا .. ان محدش من حكومتنا الموقرة فكر حتى انه يقرأه او يعرف بيتكلم عن ايه .... امتصاص الحياة من الدول الفقيرة دائم والسيطرة الاقتصادية لن تنتهي بالثورات بل ستنتهي بالعمل الجاد والاستقلال الفعلي للدول النامية عن الدول الاستعمارية واكتفائها بمواردها مهما كانت الموارد صغيرة ويتم تشجيع الاستثمار لكن على ان يظل يخدم الدولة المضيفة وليست الدولة المستضافة .... ياريت حد من حكومة الأخ النائم قنديل ان يقرأ هذا الكتاب لمعرفة كيف تدار الدول .... كتاب رائع وانصح بقرائته بالتأكيد
Profile Image for Ahlam Mustafa.
88 reviews97 followers
February 21, 2012
ربما ينبغي على من يرفض تصديق أن ما نحن فيه من تطور أو ما يقال أنه تطور وتقدم علمي و يتمنى لشعوبنا ما يراه في دول العالم "الأول" من سلع وخدمات أن يقرأ هذا الكتاب و يصدم بالواقع المرّ الذي يقود البشرية نحو الهلاك، من الصعب على الكثيرين تصديق النبوءات بأن الناس ستعود للحرب بالرماح والسيوف ولكنهم يصدقون المنطق والبرهان وأعتقد أن الكتاب يقدم عدداً كافياً من الأدلة والبراهين على أن من يقودون العالم اليوم يقودونه نحو نهاية ستدمرنا جميعاً.

ولكن الكاتب يقدم ما يراها بدايات لعكس عملية الإفساد الحاصلة، و يؤكد على أن الحل الأساسي من هذه الحنة البشرية هو بأن يتكون ذلك المجتمع العالمي الذي تقف فيه جميع الشعوب على قدم المساواة دون تصنيفات أو مسميات تجارية بحتة، وتقدم كل منها الخدمات التي تستطيع تقديمها لأخواتها على سبيل التبادل والتكافل لا السيطرة والانتفاع.

أوصي بقراءته.
Profile Image for ميرنا المهدي.
Author 10 books3,968 followers
June 26, 2025
"أعطى الغرب الاستعماري، منذ خمسة قرون - والعرض مستمر. مثال التطرف الأكثر فتكًا، وهو الادعاء بامتلاك الثقافة الوحيدة الحقيقية، الدين العالمي الوحيد نموذج التنمية الوحيد، مع نفي أو تدمير الثقافات الأخرى الديانات الأخرى، النماذج الأخرى للتنمية".
كتاب م��اسب جدًا لفهم المرحلة لأن روجيه بيمنحك رؤية واضحة للمشهد المتصاعد في الشرق الأوسط منذ القرن السادس عشر ولحد اللحظة.
من الكتب اللي لما تخلصها هتحس إنك بقيت أذكى وكإنه رفع غشاوة من على عينيك. عيبه الوحيد في النسخة العربية دي هى فقر الهوامش.
Profile Image for تسنيم محمد .
80 reviews38 followers
March 9, 2022
اضطُهِدتْ البَشَرِيّة مِنْ صَنيعَة يَديها. . .
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,698 followers
November 24, 2016
"‏لم توجد أبداً الديموقراطية ولن توجد مطلقاً !" -روسو



التقييم : 3.5
Profile Image for Lio Lio.
Author 12 books268 followers
December 29, 2011
ردّ اﻷشياء إلى عواملها اﻷساسية، الاستغلال كمعول بناء/هدم للحضارة الغربيّة.. وطرح تساؤل أهمّ لإنقاذ الجميع هل من سبيل نحو عولمة بديلة!؟
Profile Image for مۘ        ❄️🪽.
126 reviews1 follower
March 13, 2024
هناك كثير من النقاط المهمة في الكتاب
لكن لفت نظري في الوقت الراهن هو حديثه عن الاقتصاد ومقاطعة المنتجات التي لها قيمة رمزية في امريكا
بالاضافة ان المقاطعة لا تطلب تدخل الأحزاب والحكومات عمل فردي غير عنيف
Profile Image for Muna Abboush .
194 reviews138 followers
May 29, 2012
" المستقبل ليس ما سيكون لكن ما سنصنعه ، التاريخ لم يكن أبداً محتوماً ؛ لأن الإنسان ليس جماداً ولا حيواناً ، إنه ليس أسير إحدى الغرائز ولا عبداً للقدر ، ولا الطفل المدلل للعناية الإلهية ، ولا دمية متحركة لأي حتمية .

يصنع الإنسان تاريخه الخاص ، ما يفرق الإنسان عن كل الكائنات الأخرى في الطبيعة هو أنه يبتكر المشروعات ويصنع المستقبل . "

يكفيك من هذا الاقتباس أن تعلم أي الكتب تقرأ ، كتاب رائع حقاً ، روجيه جارودي : كلمات العظماء لا تموت .
Profile Image for أغيد.
36 reviews32 followers
July 1, 2013
إن كتاب حفّار القبور ينقد الحضارة الرأسمالية بمفرداتها كالسوق الحرة أو الديمقراطية، ويظهر لك وجهة نظر الكاتب بكلمات سهلة وأمثلة قليلة ومركّزة وأسلوب سردي سهل، يستطيع أي قارئ أن يفهم مقصد الكاتب ووجهة نظره.
الكتاب متأثر بالأحداث السياسية والدولية التي جرت في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن العشرين، لكن بنفس الوقت ستتعرف خلال قراءتك على تصورات مستقبلية يعرضها الكاتب قد حدثت أو تحدث في أواخر القرن العشرين أو خلال أيامنا هذه.
لذلك أتى الجزء الأول من الكتاب تحت عنوان "العال المحطم والهيمة الجديدة"، وبالتأكيد فإن أحداث تفكك الاتحاد السوفيتي وحرب الخليج وسير أوروبا على خطى الوحدة، وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، هي مايتناوله الكاتب فيه. يشرح الكاتب في هذا الجزء كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد وربما المدبّر لتفكك الاتحاد السوفيتي، وكذلك استفادتها واستغلالها لحرب الخليج في انعاش تصدير السلاح الأمريكي لدول الخليج العربي، وكذلك السيطرة على موارد النفط في هذه البلدان، وكذلك يشرح لك المساعي الأمريكية للسيطرة على أوروبا بتنفيذ الوحدة الأوروبية على أساس اقتصادي قائم على أساس السوق الحر وسعي أميريكا لجعل أوروبا مستهلكة للناتج الصناعي الأمريكي. كذلك يعرج الكاتب على أسباب ثورة العاطلين عن العمل في أنحاء الأرض ضد هذه الهيمنة الأمريكية. وفي كل فقرة من هذه الفقرات يعرض الكاتب وجهة نظره تجاه السوق الحر بقوله: “يُولّد اقتصاد السوق الخالي من الضوابط، وحيث المال هو المحرك والهدف الوحيد، الفساد والعنف.
يقول أيضاً: يريد بعضهم أوربا موحدة قوية لأنها تهدم سلطات الدول، التي تعتبر عقبات للمنافسة والسوق الحرة. يخشى البعض الآخر، كما قال جون ميجور في ماستريخت باسم انجلترا: “أن يعرقل البرنامج الاجتماعي القدرة التنافسية".
يقول:”ارتضى الآخرون هذا الفريق من التكنوقراط ورجال المال حيث تستطيع جماعات الضغط المختلفة في الصناعة والأعمال الدولية أن تستقطبهم لمصالحها، وتتخلص بذلك من الرقابة المباشرة للحكومات وللبرلمانات وللمواطنين".
يقول:” تخطط المملكة المتحدة (انجلترا) للعب هذا الدور على المستوى النقدي. فحصولها على الإعفاء من الدخول في الاتحاد النقدي لدائرة اليورو، يتيح الفرصة لأن يستخدم الجنيه الإسترليني كهمزة وصل بين اليورو والدولار.”

الجزء الثاني. يعرض الكاتب فيه أعراض الانحطاط الناتجة عن النموذج الأمريكي المراد تعميمه، وأول ماعرّج عليه الكاتب هو أثر هذا النموذج على المتجتمع فيقول:

"الانحطاط هو قطع أواصر النسيج الاجتماعي، لتحويل المجتمع إلى ذرات، لتخريب العلاقات بين الجماعات القومية، الاجتماعية أو الدينية، وذلك عندما ﻻتعتبر وحدة العالم هدفاً نهائياً وقاعدة كبرى".
“يعني الانحطاط على المستوى الفردي، الاهتمام بالنفس ورفض الآخر ورفض أي مسئولية تجاهه، وعلى مستوى الجماعات، هو النزوع إلى السيطرة.”
“عبادة السوق والملكية المطلقة للمال تقود مجتمعاتنا ـ كل مجتمعاتنا ـ إلى الانحطاط وإلى الموت".
يتطرق الكاتب أيضاً إلى تفاقم التفاوت في المجتمعات وعدم المساواة بين طبقاتها، حيث تتركز الثروات في أيدي قلة ويعاني الآخرون من ظروف معيشية صعبة.
ومن مفاهيم النموذج الأمريكي الذي حذر منه الكاتب هو التضحية بالمستقبل في سبيل الحاضر، فالمهم هو العائد المالي، بغض النظر عن النتائج السلبية سواء على البيئة أو على الأجيال التالية أو على الدول الأخرى، فالمهم هو زيادة الانتاج، وزيادة الاستهلاك لتصريف هذا الانتاج.
الكاتب أيضاً يعرض خلال هذا الجزء "ثقافة اللامعنى" فيقول:
“أصبحت الحقيقة سلعة تباع وتشترى، ويتم تكييفها طبقاً للهدف المطلوب. يعتمد الإعلام من الآن فصاعداً على دعم الإعلان، الذي تيحكم في تمويل البرامج واختيار مقدميها".
لينتقل الكاتب من بعد ذلك شارحاً مثال على ماذكر كيف أصبحت الحملات الانتخابية للرؤساء في أميركا تهتم بالمظهر الخارجي للمرشح من لباس إلى طريقة إيماء إلى المفردات التي يستخدمها في خطاباته. ويطرح الكاتب واقع الإعلام الأمريكي الذي أصبح غايته هو زيادة عدد المشاهدين، فالبرنامج الجيد هو البرنامج الذي يجذب أكبر عدد من المشاهدين، وليس ذو القيمة الثقافية أو العلمية أو الخلقية.

الجزء الثالث: التكنولوجيا: الأم الإلهة ، لماذا لم تتمكن العلوم والتقنية من حل مشكلات عالمها؟
هنا يظهر الجانب الإيماني للكاتب، فالبرغم من حداثة التكنولوجيا أثناء كتابة هذا الكتاب، فالفلسفة موجودة وهي مايستطيع الكاتب أن يأخذ موقف متزن تجاه المستقبل.
يسرد الكاتب أقوال لمفكرين وفلاسفة العصر الحديث الممجدة للعقل وللعلم، ثم يقول:
"إنه غريب أن نستطيع عمل كل شيء وألا نعرف ماذا نفعل بهذه القدرات سوى تمنيتها بلا نهاية، طارحين دائماً سؤال "كيف"، لكن ليس أبداً سؤال "لماذا؟".
هنا يعطي الكاتب صبعة لعدم قدرة أمريكا وثقافتها الرأسمالية على الاجابة عن هذا السؤال الذي يشغل بال البشر منذ وجودهم على هذه الأرض.

يقول الكاتب: “عمم جاك مونو لكل أبعاد الحياة، والتاريخ، والأخلاق، نموذجاً تفسيرياً توجيهياً قام بتوظيفه في أبحاث على المستوى البيولوجي، مؤكداً أن كل حقيقة ـ ووجودنا الذاتي ـ تكون عن طريق (الحاجة والصدفة!) دون أي دلالة أو هدف نهائي.”
يذكر الكاتب السمتين الأبرز للنموذج الأمريكي:
- وحدانية شمولية للسوق، أي للمال. نظام تُختزل فيه كل القيم إلى قيم سلعية.
- نمط حياة "غربي" يهدف إلى تحويل الإنسان إلى منتج أكثر وأكثر فعالية، مستهلك أكثر وأكثر شراهة في رغباته، تحركه مصلحته الفردية فقط.

الشيء الجميل في الكاتب، أنه لم ينتقد ثم يمشي دون أن يطرح وجهة نظره والتي وإن بدت بسيطة بعض الشيء، فالجميل أن يقدّم الإنسان أفكاراً بديلة.
في الجزء الرابع : ماذا نفعل؟
يتحدث الكاتب عن الطرق والأفكار التي من الممكن اتباعها لمواجهة هجمة الاقتصاد الحر ونموذج الإنسان الغربي، بالرغم من أن الكاتب يطرح الطرف والأفكار لتنفذ في بلده ـ فرنسا ـ لكي تقدّم نموذجاً متطوراً "إنسانياً" خارجاً عن الهيمنة الأمريكية.
يطرح الكاتب فكرة الحرب الاقتصادية المضادة والتي تستخدم المقاطعة والتشجيع على استخدام المنتجات الوطنية والانفتاح على أسواق العالم الثالث. إضافة لفكرة الاقتصاد التكافلي مقابل دكتاتورية السوق الحر. ومن أهم الأفكار بالنسبة للكاتب أيضاً هي إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي يسوده حب العمل والتضحية والبحث عن إيجاد مصلحة العامة ومن هنا يعرض الكاتب فكرة نخبة التضحية والسلطة الأولى، والتي يراها من خلال نخبة حزبية أو اجتماعية تتحمل مسؤوليتها في توجيه المجتمع وتقديم قدوة نموذجية له.

Profile Image for ملاك.
79 reviews10 followers
September 30, 2017
إذا لم احترق
إذا لم تحترق
إذا لم نحترق
فكيف يمكن للظلمات ان تصبح مضيئة؟!
هكذا نهى المفكر روجر جارودي كتابه...
عرض فيه سياسة الولايات المتحدة تجاه الاتحاد السوفيتي و انهياره و تجاه العالم الثالث و حرب الخليج و كذلك طبيعة الهيمنة على الاسواق و البترول...
يتالف الكتاب من اربعة فصول عرض فيها الازمة السياسية المُحدثة و تبعياتها و الحلول المقترحة،،،يمتاز الكتاب بموضعيته و منطقيته و سلاسته بالقراءة
وضح لي العديد من المفاهيم عن تلك الحقبة و كيف ان هذه السياسات تتكرر الآن او لا تزل مستمرة في بلادنا...
Profile Image for أحمد مجدي رجب.
20 reviews52 followers
Want to read
September 9, 2012
كنت أظنُ أن الغربَ (الشمال) يستغل العالم الثالث (الجنوب) ... ولكنني أدركت أنه يمتصنا على مهل، إلى آخر قطرة، دون حاجة حقيقية له، فهو متخمٌ تماماً بما عنده، فقط .. هو منطق (الممكن) أو الاستخسار كما تقول العامية، والنتيجة المُنتَطرة والواضحة: حفرُ قبرِ هذا الكوكب البائس الذي نعيش فوقه.ـ
Profile Image for Mus'ab Taha.
6 reviews16 followers
May 12, 2013
من أروع ما قرأت ... عبقري
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
454 reviews28 followers
April 10, 2021

الحضارة التي تتخذ من المال إلها ومن أمريكا نبيا مخلصا لذلك الإله ودعوتها المقدسة هو اقتصاد السوق الحر هي حضارة تأخذ بالبشرية نحو الهاوية
هذه الحضارة التي فرضت علي الآخرين فرضا باعتبارها النموذج الأمثل والأرقي وما عداها هو تخلف ورجعية
عن هذه الحضارة يتحدث المؤلف بداية من العصور الاستعمارية ونماذج لما حدث في بلدان مختلفة علي مستوي العالم وكيف استفاد الاستعمار في صنع نهضته وحضارته علي حساب الآخرين ثم تغير شكل هذا الاستعمار فيما بعد الحرب العالمية الثانية إلي استعمار ثقافي وفكري واقتصادي بدلا من استعمار عسكري ويدلل علي ذلك بمثال لحرب العراق وإيران وحرب الخليج
ينتقل بعد ذلك إلي أعراض هذه الحضارة وكيف حولت كل شيء من حولنا إلي سلع تباع وتشتري فالسياسة سلعة والإعلام سلعة والثقافة سلعة والرياضة سلعة حتي القيم والمباديء أصبحت سلعة في ظل الحضارة الحديثة ويري المؤلف بأن تلك المفاهيم المادية أفقدت الإنسان هويته وأهدافه في الحياة وأصبح يركض نحو هدف واحد وهو المال وذلك يسرع من انهيار البشرية بأكملها
أيضا ناقش فكرة العلموية وأفكار استبدل الإنسان بالتكنولوجيا والألة
وفي الفصل الأخير وضع بعض الأفكار التي تمكن الفرنسيين من التخلص من السيطرة الأمريكية وتأثيرها علي حياتهم في مختلف المجالات
كتاب مهم جدا ينصح بقراءته
Profile Image for Montaser Awad.
54 reviews6 followers
November 28, 2015
قرأت كتاب حفارو القبور للفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي, حقيقة الكتاب مميز فكريا و سياسيا و يحمل نظرة جديدة للحضارة الغربية هذا العجل الذي ما ففتئ المستشرقين و حديثو الفكر يقدسونه و يقلدونه حتى في قالب الشكليات العصرية.
يلقي صديقنا الفيلسوف الضوء على حضارات عالمية اخرى كحضارة الاسلام و حضارة الشرق الاقصى و يبين مدى الاسهام البناء لهذه الحضارات خصوصا الجانب الروحي على النقيض من الحضارة المادية الجامدة , ايضا يناقش الكاتب حرب الولايات المتحدة على العراق من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاخلاقية , و يعرض الكاتب استراتيجية الاستعمار البربرية في السيطرة على الحضارات الاخرى كل ذلك في سبيل تحقيق مصلحة رأسمالية اقتصادية لدول المستعمِرة , ويأخذ مثالا لذلك الجزائر اذ يقدم دراسة للحالة الجزائرية قبل و بعد الاستعمار لينتهي الى نتيجة تدمير كامل للاقتصاد و الثقافة الجزائرية و يتوقع الكاتب إن هذا المبدأ النفعي لن يولد الا رفضا متطرفا من الدول المستعمَرة , و يستنتج الكاتب أن عجز هذه الحضارة التواصل و التعامل مع الحضارات الانسانية الاخرى خير دليل على مدى انهيار هذه الحضارة و توجيهها للإنسانية الى "المقبرة" من خلال السوق المفتوحة(و التي ما هي إلا وسيلة أخرى لنهب ثروات الدول النامية بسبب التشارك الغير متكافئ بين اقتصاد قوي يملك الانتاج و اقتصاد ضعيف لا يملك إلا استهلاك الفائض) و الرأسمالية و المادية , النفعية و سلسلة اخرى من الوسائل الاقتصادية و الفكرية للسيطرة على الدول النامية و يقدم أمثلة واقعية مدعمة بالأرقام دليلا على الهيمنة الأمريكية على كافة اقطار العالم .
ايضا يقدم فيلسوفنا المسلم نقداً لفهم الدين الاسلامي بشيء من التقليد التام للماضي اذ أن هذه الفهم الشكلي القاصرة على الماضي لا يمكن أن يعبر عن الدين الاسلامي أو أن يجد حلولا مستقبلية أمام طوفان الحداثة و العصرية , و يناقش الكاتب ايضا القضية السياسية في الشرق الاوسط بشكل عام و القضية الفلسطينية بشكل خاص حيث أن اسرائيل (شرطي الحضارة الاوربية المدلل) تنتهك كل الاعراف و المواثيق الدولية دون أن يحرك الغرب ساكناً في المقابل تفتعل امريكا انتهاكات ليست موجودة لدول الشرق الأوسط بهدف مساعدة اسرائيل في السيطرة المشتركة على الشرق الأوسط بل و ترسيخ الهيمنة الامريكية على سوق النفط العربي و يقدم دليلا على ذلك الحرب على العراق و حصار ليبيا بعد هجمات روما و برلين .
يقدم الكاتب تعريفا جديدا للاشتراكية ويقدمها كفكر انساني لا فكر اقتصادي مادي كما ينفي الإلحاد كضرورة لتنفيذ الاشتراكية ويبين ايضا التحريفات في تطبيق الاشتراكية في النموذج السوفيتي، فكرة اخرى يبينها الكاتب هي التبعية الاوروبية للولايات المتحدة الامريكية ويدعم حجته بالأدلة والبراهين من حرب الخليج الى الاتفاقيات الاوروبية ويستنتج الكاتب ان هدف هذه التبعية حماية رأس المال.
ينتقل الكاتب في الجزء الثاني من الكتاب الى تشريح عوارض الانحطاط الثقافي في الولايات المتحدة والقارة الاوروبية ويبين مدى انحدار سلم القيم والاخلاق لصالح رأس المال والفردية والأنانية، ايضا تفاقم التفاوت المادي في داخل المجتمع الواحد وهو مؤشر لما يحدث على المستوى العالمي، ايضا يلعب الاعلام دورا اساسيا في تحويل البشر الى عبيد لرأس المال، حتى الفن والادب لم ينجو من وحش السوق ورأس المال اذ يأخذ بالانحطاط باسم التجديد ويخضع للعرض والطلب.
في الجزء الثالث من الكتاب يبدأ الكاتب نقدا للمفهوم الفكري للحداثة و التقدم و مدى تأثيرها السلبي على القيم الانسانية و دورها في القضاء على روح الانسان , و يبين ايضا الفارق في تأثير السوق على المجتمع ما بين العصر القديم و العصر الحديث بحيث اصبح تعريف الانسان و انتاجه في العصر الحديث انتاج كمي , ينتقل الكاتب الى مناقشة ثلاث فروض رئيسية للتقدم لكل من ديكارت ( أسياد الطبيعة ) يبين الكاتب بأرقام عملية لمدى تدمير الانسان للطبيعة في العصر الحديث و هوبز(منطق السوق) يبين مدى تمزيق هذا الفرض للمجتمع و تدمير العلاقات الانسانية وسيادة مبدأ الفردية و مارلو(احلال الانسان بدلا من الله) يلعب هذا المبدأ دورا في تحويل الانسان الى الة تقنية تهتم بالوسائل أكثر من الغايات و تنفي المشاعر الانسانية عنه تطور و تقدم بشكل مطرد دون فهم الغاية من ذلك .
ينتقل الكاتب لشرح مفهوم الحداثة هذا المفهوم الذي يحيل كل شيء الى المادة و يحول الانسان الى مستهلك على الطريقة الاوروبية إن اعتبار العلم مصدرا و حيدا للحقيقة يولد موتا بطيئا لكل ما يعطي الحياة معنى و روح و هذا يولد انشقاق الانسان عن كل ما يربطه بما هو قديم من دين أو فن أو أدب , إنه جنون رفض الاصالة لغياب الفهم الواعي لها , يختم الكاتب هذا الجزء بدور نظريات اينشتاين في هدم ما كان مقدسا من العلم و بيان مدى خداع العرف العقلي للإنسان , مطلوب من الانسان أن يستعيد علاقته بروحه أن يستعيد علاقته بالله أن يجعل معنى لحياته .
في الفصل الاخير ينشد الكاتب حلا لهذا الوضع ( الحل هنا لفرنسا كون الكاتب فرنسيا ) يدعو الكاتب الى الفكاك من السيطرة التقليدية للأحزاب على الافكار السياسية الهادفة لحماية وحوش الرأسمالية , و تحطيم السلطة الاقتصادية للولايات المتحدة و يدعو الى المقاطعة الاقتصادية كأداة أولية لمحاربة السوق و المقاطعة هنا تفرض تغير نمط الحياة و ايجاد حلفاء بعيداً عن الولايات المتحدة الامريكية ,ايضا يدعو الى محاولة رأب الصدع مع الحضارات الاخرى في العالم و توحيد الانسان في جميع اقطار العالم اذ يعتبر الكاتب أن قيام اقتصاد قوي في دول العالم الثالث هو المفتاح لإيجاد توازن اقتصادي و إنساني في العالم بل هي الطريقة المثلى لحل مشكلة الهجرة , ايضا تحرير العقول من المفاهيم التي أصبحت أشبه بأصنام تعبد في كل بقاع العالم و مثال على ذلك الديمقراطية الامريكية فهي بالنسبة للكاتب قناع لديكتاتورية رأس المال, إن حل مشكلة الانسان بالنسبة للكاتب يبدأ بوعي الإنسان الحقيقي لذاته دون النظر باستعلاء للأخر و التخلص من تخدير الاعلام بأشكاله , في النهاية تبقى شمعة الأمل عند الكاتب بظهور مفكرين ينظرون للإنسان بذاته لا بإنتاجه و وسائله ليضيئوا الطريق للمجتمع بشكل عام في بناء حضارة إنسانية تجمع الانسان روحاً و مادة .
انصحكم بقراءة الكتاب لما فيه من أفكار مميزة تساعد في فهم العالم والحضارات بشكل أعمق.

منتصر عوض


51 reviews7 followers
December 19, 2019
تُوجد شياطين كثيرة في هذا العالم وكلهم يُقبّلون يد كبيرهم "الولايات المتحدة الأمريكية"
Profile Image for محمد علي الفارس.
Author 1 book29 followers
August 31, 2014
ربما لو كنت فرنسيًا لحاز هذا العجاب انبهاري به...
يذكرني الكتاب والكاتب باثنين:
الأول: د.مراد هوفمان رحمه الله:
وأوجه الشبه هنا هي :
1- "القرب من روح الإسلام" وكان في هذا د. هوفمان أقرب كثيرًا للروح والنص!
2- كيف ينتج العقل الغربي حين يتفاعل مع العقيدة الإسلامية.
والحقيقة أن التفاعل هذا لا يمكن قياسه أبدًا -اللهم إلا بعض الإشارات- وبخاصة العقلية "الماركسية" وبالأخص عقلية د. جارودي وبفهمها "الصافي" للماركسية.
والسؤال الملح الذي يطرح في هذه النقطة:
كيف للمفكر الإسلامي -بخاصة العربي- أن يستفيد من الماركسية؟
(تقريبًا هي التيار الفكري الوحيد الذي صمد أمام التيار الرأسمالي)
3- الرؤية المستقبلية:
ويتشاركان في "عالمية" الرؤية.

الثاني: هو د. علي شريعتي
ومن أوجه الشبه:
1- التأكيد على "النباهة الفردية" و "النباهة الاجتماعية" بمصطلحات د. شريعتي
حيث التأكيد على "المعني" عند د. جارودي، وبتجاوز الإنسان؛ ثم التأكيد على المسئولية الاجتماعية وبخاصة الثقافية.

لكن هناك "علم" على الدكتور جارودي هو مفهومه أو مصطلحه "وحدانية السوق" وهي كما يصفها عقيدة "تثليث" يقوم بها كل من رجال المال والأعمال والحكم.

الكتاب قد يكون حالمًا بالفعل لكنه بالرغم من ذلك -كما يثبت هو- ليس "يوتيوبًا"، فالنبرة العالمية، ووحدة العالم الثالث، ونموذج "الجماعات" أو "الشبكات" التي تبحث عن المعني وتوجده عن طريق "العمل" هي هدفه ووسيلته في "إصلاح الكون"..

كما يمر بطريقه لنقد "الرأسمالية" -على الطريقة الأمريكية- أو "وحدانية السوق" ببعض النقاط الهامة، مثل:
الديموقراطية، وآلية عملها الغير نزيهة، وبالتالي "التعددية"الحزبية الزائفة.
و "الحداثة" أو نمط الإستهلاك أو "الأمركة"
و يصحح بعض الأفكار التي أخذت خطأ عن الماركسية مثل ما توصف به بعض الدول مثلًا أنها "اشتراكية"، وأورد اقتباسات لماركس ينفي هذا عن نفسه وعن فكره.
وأيضًا التكنولوجيا وآثارها على الإنسان وعلى أزمة "المعنى".

قد يكون الحدث الأهم في الكتاب وفي وجهة نظر الكاتب هو "حرب الخليج" وهي التي قلما تحدث أحد ما بشأنها، ويصفها بالخطورة بمكانة حيث هي نقطة انطلاق أو انتشار هيمنة أمريكا على العالم أجمع، وبالأخص الاتحاد الأوروبي، هذا بجانب انهيار الاشتراكية المزامن للحدث نفسه تقريبًا.

ولكن....
رغم نبرة الكتاب العالمية، إلا أنه بقي في النهاية يخاطب المواطن الأوروبي بشكل عام، والفرنسي بشكل خاص، وهو ما لم يعجبني بالكتاب، حيث شعرت بالنهاية أن "على الرجل الأبيض أن يحمل هم العالم"!!!

وإن كان فسر بالنهاية أن المعني لا يأتي إلا بالعمل ولكنه المعنى كما قال لا يكون بغير دين!
وإن كان نقد المسيحية، فهو لم يشر للإسلام إلا باقتباسه النادر لآيات قرآنية، وهو الذي غلبه فيه د. مراد هوفمان.

(حكمي محصور على هذا الكتاب)
Profile Image for Fatima Mohamady...
397 reviews99 followers
June 19, 2016
الكتاب يمثل "نداء جديد إلى الأحياء" أولاً للاستيقاظ والتعرف على حقيقة الحضارة الغربية التي تحفر قبور العالم وحضاراته وثانياً لمواجهة ذلك الاستعمار المقنع .. ربما رأيت جارودي في نهاية الكتاب حالماً بعض الشيء لكن لعله يكون يوماً ..
بلغته الممتعضه والمستاءة يحاول جارودي فضح الآلية الاستعمارية "العصرية" المتمثلة في أوهام السوق الحرة وارتباطها بالديمقراطية فيما يتضح أنها جميعاً مجرد أساطير صدرها الغرب لشعوبه ومن ثم للعالم الثالث الذي أفقره قديماً من موارده ثم عاد ليكمل إفقاره لكن بجعله سوقاً لفائض الإنتاج الغربي ..
يطرح أفكاراً مثيرة للاهتمام عن الاشتراكية والديمقراطية والتقدم والتطور والإيمان ، ويبين تحديداً الجوانب المكذوبة لكل منها في التطبيق حيث أن "مسلمة المجتمعات الغربية" لم تتغير إلا بما لا يتجاوز المسميات دون الجوهر فيقول :" لقد كانت الديمقراطية دوماً تمويهاً لسلطة أقلية من الأقليات، من مالكي العبيد إلى مالكي الثروات " أي أن العالم الغربي لا زال في نفس العجلة التي يدورها سكان العالم الثالث من البشر المستعبدين بداية من القرن ال17 وحتى مستهلكي القرن الواحد والعشرين ..
ويعلق الكاتب آماله على صحوة عالمية في وجه الحضارة الغربية وبخاصة الغول الأمريكي لإنقاذ ما بقي وتصحيح مسار البشرية بأكملها للحول دون دخولها ذلك القبر ؛ بالعودة للضمير الإنساني الذي يجعل الإنسان الكائن الوحيد الذي يتساءل عن الغايات والأسباب لا عقيدة الوسائل التي فرضها الغرب عليه فحولته لمستهلك جشع.. شيء من الوردية ..
الكتاب قائم على الأسلوب السردي التحليلي لكن طريقة العرض ساهمت في تبسيطه بعض الشيء.... به كم هائل من المعلومات والأفكار المثيرة بحيث لم أستطع التوقف عن التخطيط وثني أطراف الصفحات ..
** أفكاره عن الإيمان والعقيدة المسيحية بالذات كانت ملفتة جداً لدرجة إني توقعت إنه كتبه قبل إسلامه وبعد بحث مضني لقيت بالفعل إن الطبعة الأولى بالفرنسية صدرت عام 1980 أي قبل إسلامه بحوالي 3 سنين..
Profile Image for Maiss Malkawi.
68 reviews12 followers
June 28, 2013
أجمل وصف للكتاب هو عين على الحقيقة أبدع جارودي في تحليل الأنظمة الرأس مالية وكل الحركات السياسية والاجتماعية الواهمة التي تدعي الإنسانية تم تجهيل الفرد على اساس المعرفة وتم إغناء بعض الدول على اساس الفقر ووهم ترسمه دولة الولايات النتحدة الامريكية ودولة اسرائيل على اساس المصالح المتبادلة وأجمل وصف قدمة جارودي ان الولايات المتحدة ليست الا منظمة انتاج تديرها العقلية التقنية التجارية ويشترك فيها الفرد منتجا ومستهلكا ساعيا وراء غاية واحدة وهي الرفاهية وزيادة الكمية .
أغلب الأنظمة العالمية وأغلب النظريات والأديان تحاول اليوم ان تجيب على تساؤل واحد سؤال الغايات الأخيرة منذ بداية الإنسان ..أين نحن اليوم ..واين نتجه ..
في حفاروا القبور سندرك سبب الإنهيار الإنساني والإنحطاط الأخلاقي..والضياع الديني..وسيطرة المادية ..والمعرفة والواهمة .

أبدع جارودي ..في حفارواالقبو ..أنصح بقرائة الكتاب قراءة واعية..
www.facebook.com/ayktab متوفر الكتاب لدى
Profile Image for Ahmed M. Abdallah.
81 reviews19 followers
June 25, 2012
استطاع روجية جارودي من خلال هذا الكتاب تعرية هذا النظائم العالمي الذي تسيطر فيه الولايات المتحدة علي مجريات الأمور تحت أسماء مهما اختلفت إلا أنها تحوي تحتها أبشع صور الفساد و الاستبداد و الهيمنة .. و كيف أنها تستخدم ألتها الإعلامية كي تبهر العالم بهذه الحضارة و تصويرها علي انها قمة الحرية و لكنها في الحقيقة لا تعرف غير العبودية للمال و اقتصاد السوق و تجرد اللإنسان من كل قيم الإنسانية


يستعرض الكاتب في أربعة أجزاء هذا الانحطاط موضحا ذلك بنماذج من الواقع و التاريخ و أعراضه و أسبابه و دور التكنولوجيا التي لم تتمكن من حل مشكلات هذا العصر و كيف نعالجه



يتميز الأسلوب بأنه يعتمد علي إدارة حوار يطرح فيه الكاتب الأسئلة ثم يذهب باحثا عن الإجابة مما يثير عقل
القارئ و يشركه معه في تساؤلاته مقرنا دائما تحليلاته بالدلائل والنماذج من الواقع و التاريخ

Profile Image for Hana.
66 reviews
December 16, 2017
لم استطع اكمال الكتاب رغم انه رائع وفيه كم هائل من المعلومات. ربما من كثرة القراءة في الاونة الاخيرة اصبحت اعرف الكثير وهذا الى حد ما لا اريده، لا اريد ان اعرف المزيد عن هذا العالم القاتم وخاصة انني وسط اشخاص لا يعرفون الكثير ويرددون الابواق الاعلامية الكاذبة. لو كل شخص حولي يقرأ جزء بسيط من هذا الكتاب لتوقف على الاقل عن الكلام وترديد نفس العبارات اليومية. لتوقفوا عن اعطاء التحليلات الخاطئة والساذجة، لعرفوا ربما التمييز بين عدوهم الحقيقي والمزيف، ليتهم يعلموا
سأكتفي بقراءة الكتب الخفيفة المطمئنة والمقوية روحيا وليست الكتب التي تدفعني للحزن والغضب مما وصلنا اليه.
Profile Image for Hesham.
27 reviews3 followers
Read
November 8, 2016
يشرح وهم الديموقراطيه و حرية السوق وهي كلها ادوات استعماريه ينهب من خلالها العالم الاول العالم الثالث مقابل ريطه دائما بالديون و نهب ثرواته في ظل امبراطورية اعلاميه متوحشه تمحو فكر و فهم المواطن العادي في الغرب
Profile Image for آلاء  بن سلمان.
224 reviews81 followers
November 17, 2012
التعرف الأول على شيء من أفكار روجيه جارودي  ولن يكون الأخير
امممم راقتني الفصول الأخيره
إن هذا الكتاب اقتصادي سياسي نهضوي
Profile Image for Ayman Yousef Abu Laban.
31 reviews
March 27, 2013
من الجميل أن نجد مفكرين من الحضارات الغربية يساندون قضيتنا العادلة ويظهروا للعالم حقيقة عدونا الصهيوني
Displaying 1 - 30 of 61 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.