أن تفلت يدك

by هناء عبدالله الماضي

184 pages, Paperback

Published January 1, 2021

Reviews

[عبدالإله العمار · Rating 5 out of 5]

سعيد بكوني ثاني قارئ يتم الكتاب هنا وأول قارئ يكتب مراجعة عنه

لا أخفي ألمي لرحيل هناء الماضي المفاجئ عن حياتنا، وأني كنت معجباً بأطروحاتها ومقالاتها ومراجعاتها للكتب، وسعيت لتنحية كل ذلك في أثناء قراءتي لهذا الكتب الذي جمع مقالاتها وأظنني وُفقت لذلك إلى حد كبير

انبهرت للمستوى المعرفي الذي تحلت به هناء الماضي والذي يجمع بين العلوم الشرعية والإنسانية والفكر مع إجادة في الصياغة وحسن إيصالٍ للفكرة في إطار سلس ومقنع

يجمع الكتاب بين دفتيه أفكار هناء الماضي التي صِيغت بحرقة من يريد الخير للعالم وهو يراه ينحدر في حياته اليومية في زحمة التضليل الإعلامي بما فيه من زيوف
هذا الكتاب الذي كُتب بعيون شابة تحلت بالمعرفة وخالطت مجتمعات الشباب من الرجال والنساء استطاعت من خلاله وضع اليد على موضع الألم وتقييمه ووصف علاجه بدون اللجوء إلى الكلام العلمي الغير مفهوم للبعض، بل بلغة الصداقة وبمعرفة المجرب أو المطالع الذي يستطيع إعطاء حكم موضوعي على الأفكار والظواهر الاجتماعية بتنوع لا يصيب بالملل ويحقق المثل القائل: "يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق" وإنها بالفعل لقلادة سيظل تتحلى بها ذاكرتنا عن إنسانه كانت ممن اختُبر فيها رضانا بقدر الله سبحانه

[Mustafa Hasan · Rating 4 out of 5]

هناء الماضي رحمها الله قدمت أعظم موعظة في حياتها ومماتها
وتستحق أن تكون إحدى رموزنا نحن القراء

عرفت هذا الإسم من برنامج دفة، حيث تحدث فيه مقدمه عبدالإله العمار عن القصة الحزينة لوفاة هذه الاستاذة

توفيت في ريعان شبابها .. في يوليو من سنة 2021 ، في احدى الليالي بعد العشاء كانت تذكر الله ثم اصابتها مشكلة مفاجئة في التنفس فاخذوها للمستشفى وهي شبه متوفاة، ثم استيقظت لحظة في المشفى لتتلو الشهادتين وتتوفى

كانت من أهل هذا الموقع .. قارئة لديها حساب في جودريدز، تشاركنا نفس الاهتمامات، قرأت ما يفوق على الثمانمئة كتاب، وراجعت عشرات الكتب، ثم إنها طالبة علوم شرعية ، تعلمت وقرأت الكثير .. وتحدثت بالقليل من المقالات والمراجعات التي بثت في مدونتها الشخصية وفي جودريز وغيرها، وبعد وفاتها تم جمعها في كتب من بينها هذا الكتاب.

وعندما يقف الإنسان على نصوص شابة توفيت حديثا .. فيرى فيها كم تتحدث عن الموت والأجل ونبذ الدنيا .. والتقرب إلى الله .. فهذا أمر يستدعي البكاء حقا، كم هو مؤلم فقد الشباب ، خصوصا اولئك الواعدين ، الذين لهم بصمة وأثر، ولكن ربما شاء الله لها أن تختم حياتها مبكرا وهي في حالة تدين وقرب الى الله، وأن تبعث بوفاتها عبرة لكل معتبر ودمعة تنزل من عين كل ذي قلب.

مقالة (أن تفلت يدك) هي من أحسن ما كتبت هناء الماضي، فيها تبث تجربتها في الحياة ، بداية وجودها في هذا الكون .. حين رأى أبوها في المنام أنه ذهب للمسجد ، فلما عاد منه رأى قطة فأدخلها المنزل، فكانت القطة تملأ بيتهم بالعطف والمحبة ، وبعد هذه الرؤيا كان ميلاد هناء

تبكي وتبتهل ، تتوب عن ذنب سماع أغنية .. وتطمئن بالتوبة ، تقطع المسير إلى المحبوب .. إلى الله عز وجل ،

تقول هناء "فتحت لي أبواب كثيرة وقفت أمامها بازدراء من لا يريد إلا دربا واحد، لا أريد إلا ذلك الباب الذي اخترته بكل إرادتي، باب الله ، نعم بابه ، فلم تعد تغريني الدنيا، لا يوجد ما يستحق العناء، لماذا سأضحي من أجل الباخرة التي تنقلني ولا أهتم بوجهتي في الضفة الأخرى ؟"

وتقول: "كان نداء المسؤولية تجاه ديني هو نداء الحب تجاه ربي، أحببته حبا لو أعلم أن الحياة الباقية ستكون خالية منه لبغضتها وتمنيت مغادرتها ، فكل أحلامي وآمالي ارتبطت بهذا الحب لدرجة أنه أصبح الغاية والوسيلة معا، حينما تتمحور حياتك حول هدف تجد في نفسك الرغبة في إتمام المسير، فما بالك لو قصدت أن يحبك الله فكيف ستصل لهذا المستوى الرفيع من علاقة العبد بربه ، ثم تطأطأ خجلا بهل أنا أستحق ؟

لو سئلت عن أجمل ما تعلمته على الإطلاق من أيامي المكتظة بالدروس لكان بلا تردد أني تعلمت أن أفلت يدي! نعم أفلت يدي .. من الناس والدنيا والأمل فيهم والرجاء منهم والتعلق بهم. أن أقاوم إغراء الظواهر فلا يصرع قلبي شكل أو رمز أو فكرة، أن أفلت يدي وأفرغها حتى من نفسي، أن لا أبني في عقلي صورا مختزلة ضيقة وأتوه فيها وأغرق رغم علمي بأن كل شيء ليس إلا وهم ما عدا وجه الله

وكم أحياني هذا اليأس وحررني. "

ألا يشبه هذا الكلام كلام رابعة العدوية وكلام اولئك الصوفية ؟! لو أن الاستاذة هناء سمعت ان احدا يقول عن كلامها تصوف لعدته اتهاما خطيرا ولتخلصت منه بأي طريقة حتى لو كان عبر حذف المقال بكامله، ولكن ليس الواحد يعني من التصوف الا تلك النزعة الزائدة عند بعض الناس في الاهتمام بخالقهم وبعبادته وبهجران الخلق من أجله، وبالتغني بحبه ، واذا كان هذا المصطلح سيئ الدلالة فاستخدم اي مصطلح اردت.

نستشف من المقال ان الاستاذة هناء قاست في حياتها بعض المعاناة، وبدون الدخول في تفاصيل الألم الذي كانت تشعر به، فإنها وجدت طريقها في الحياة، طريق العبادة وخدمة الدين والتمسك به والدفاع عنه باستماتة، والأهم من ذلك تطبيقه والإلتزام به


مقال "أن تفلت يدك" هو عنوان حياة هناء الماضي، ولكن هناك الكثير مما قرأته من مقالاتها ومن مراجعاتها، مقالاتها التي تتحدث عن النسوية ، كيف أنها فكرة تغريبية سيئة ، وعن الذكورية وكيف انها ايضا سيئة بأن تعطي الرجال شيء لم يعطيهم اياه الشرع، وعن المرأة وهوسها الدائم بالجمال وعمليات التجميل والمكياج واللباس وكل هذه المظاهر حتى طمس ذلك شخصيتها، تحدثت في مقال عن حزن النبي المصطفى وآلامه لعل ذلك يخفف على المحزونين، تكلمت عن مشكلات كتب التنمية الذاتية وما لها وما عليها، عن زميلة لها تحولت إلى الإلحاد وكيف آلمها ذلك الأمر، عن قضية عمل المرأة التي دافعت فيها عن تخلي المرأة عن العمل والتركيز على تنشأة الاسرة إلا اذا كانت هناك حاجة حقيقية تستدعي العمل، تكلمت عن جمال القرية وهدوءها وروحها المطمئنة وفي المقابل عن صخب المدينة وتعقيدها وسلبياتها، وكل المقالات هي مقالات ملتزمة بالدين تطلب الدين وتقف عند حدوده التي حددها الشرع وعلماء المنهج السلفي.


بحثت في سجل مراجعاتها ، هناك الكثير من الكتب الدينية التي تهتم بها، وإن كان كلها في اطار واحد، كتب دينية سلفية في الغالب يعاضد بعضها بعض، وكتب في الرد على العلمانيين والليبراليين والصوفية وكل اسم من هذه التوصيفات المدوية، تقرأ كتاب الرد على فهد الأحمدي مثلا، هكذا كتب التسقيط الكثيرة التي تملأ ساحتنا الفكرية، وهناء ليست الا في وسط هذه الساحة متأثرة بها اشد التأثر، تقف كدرع تتمترس وراء الخنادق صادة افكار الأعداء الهاجمين بغزوهم الفكري والضلال الذي يبثونه، كانت ايضا تقرأ كتب مستشرقين وكتب مضادة لاعتقادها مثل كتاب "الصوفي الرافضي" على حد وصفها عبدالجبار الرفاعي، تقرأها و توجه لها ردودا قوية في مراجعاتها وتفند الاراء التي ذكرت في تلك الكتب بردود مفحمة، مجارية في ذلك السائد في مجتمعها، كانت الاستاذة هناء تدين داعش وتعتبرهم خوارج العصر على نفس الرأي السائد، هي طوال الثمانمئة كتاب التي قرأتها لم تحدث تغيير فكري كبير في آرائها عن الاعتقاد التي ورثته، بل قوت وعمقت ايمانها واهتدت الى السبيل للدفاع عنه حتى كانت عالمة دون ان تشتهر او يدري احد بذلك، وكانت تطلب اولا واخيرا خلاص نفسها ونجاتها، لا الشهرة ولا التقدير.

تعبرالقارئة هناء عن عقيدتها الإسلامية المحافظة وعن ارتضاء مذهب السلف برموزه الشيخ ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب .. فهي تعبر عن المذهب السائد لدى اهل السنة في المملكة كما هو، لم تضع انتقادات له .. لم تقل أنه يجب أن نعدل شيئا .. يجب أن نقرأ الموضوع بزاوية أخرى، بل العكس هو ما حاولت القيام به، على سبيل المثال لها مراجعة لكتاب فيه رد كاتب على الدكتور عدنان إبراهيم ، وهي كانت تنظر باستياء الى د. عدنان إبراهيم، كما ينظر الكثيرون من السلفية اليه كذلك، وذلك لإنها تحس بالألم الشديد تجاه النقد الذي قدمه الدكتور والضجة التي حدثت عن ارائه حول عدة من القضايا، حقا الناس ضعفاء لا يستحملون ان يقدم رجل ما هجوما على ما اعتادوه، هي رأت الحق والخير في مذهب ابيها وأمها ، ارتضت الدين والمذهب والطريقة الموجودة في محيطها.

كان للصحوة الاسلامية تأثير كبير على جيلها، جعلها أكثر حساسية تجاه أي فكرة تحيد شبرا عن الأصالة الدينية كما فهمتها ، فكانت الصوفية لديها شركيات ، وكانت العلمانية والليبرالية خطر كبير ، وكانت الشيعة لديها شركيات ، واشياء أخرى كثيرة اعتنقتها الاستاذة هناء من محيطها، مع ذلك هي ليست من اولئك المتعجلين بالهجوم على الاخرين، وحدود هجومها تقف عند حدود معقولة ، واسلوب ردها فيه من احترام العقل والفكر الشيء الكثير مع الرصانة والتهذيب. وعلى اية حال فإن الإختلافات المذهبية والفروق الثقافية موجودة ولا يمكن أن تمحى وتتجاوز، وكانت هناء ترى الحق والخير في مذهبها ، وترى الشر والضلال في تلك الامور الأخرى التي تحس بغزوها لهم، هي مخلصة للدين وعسى الله أن يجزيها على نواياها الخيرة وإخلاصها خيرا، مهما كان هناك مسرح للإختلاف بيننا.


لهناء قراءات كثيرة لروايات وكتب عالمية ، وقدمت لكثير منها مراجعات عظيمة وعميقة، الجميل انها عندما تقف على كتاب يسيء للدين تقف ضده وتبين مساوئه، ولكنها وجدت في الادب العالمي فرصة للتأمل والسفر بعيدا في الذات والنفس ، وفي التعبير والأدب الرفيع الذي تقرأه ، ثم تكتبه في مراجعاتها، والمؤسف أن مراجعاتها للروايات الأدبية لم توضع في كتابها المنتخب من مراجعات الكتب ، وعندما نقرأ من تلك المراجعات في جودريدز نجد صوتها وارائها الهادئة والمشاعر الانسانية والتعاطف مع الشخصيات الروائية بعيدا عن الحروب الطائفية والفكرية المؤلمة.


حكت هناء أنه في يوم من الأيام عرض شخص عليها الانضمام إلى مجموعة قراءية قد تتلائم مع ميولها حسب زعمه ، فرفضت في البداية ثم انضمت من باب الفضول لتنصدم انهم يسيؤون للدين ويجدفون في الدين ويلحدون بكل جرأة، فخرجت من القروب وهي ترتعد حتى ان هذا الامر ظل يقلقها، ان الالحاد ينتشر كان أمرا يسؤوها كثيرا ، تذكرت أنا لما قرأت شعورها هذا قول الله عز وجل في القرآن الكريم مخاطبا نبيه الكريم : "لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين" ، فكانت ترجع وتنضم للمجموعة لتراقب ماذا حدث، فرأت فتاة تعرفها وهي فتاة صغيرة في العشرين ، وكانت قبل ذلك ترى فيها الخير والطهر والذكاء والمستقبل الزاهر، فكلمتها في الخاص وقالت لها هل انت مجنونة ببقاءك في هذا المكان؟! وبعد مدة من ذلك رأت تلك الفتاة قد تحولت وأصبحت تضع صورة "غير بريئة" وتقرأ كتب الالحاد ولا تقرأ اي كتب اسلامية.. لقد تغيرت هذه الفتاة .. وكانت هناء تتألم من ذلك

عندما تقرأ كتابات الاستاذة هناء تجد تجربة انسانية وفكرية عميقة ومعبرة ، لم ترد أن تحكي خصوصياتها ، ولم ترد حتى أن تشتهر ، كانت تريد أن تقرأ وتتعلم وتخدم الدين وتضع آرائها كلما دعت الحاجة، وتستشعر أهمية الرد على كل الحملات المضادة للهوية الإسلامية، للكاتبة اسلوب مبكي ومؤثر ويجعل الانسان يسارع للتوبة ، فأيامنا فانية ، ولا نعرف كم بقي لنا .. هل هي سنوات طويلة ، أم سنوات قليلة ، أم هي ايام.

يا الله تحسن خاتمتي وتقبلني في رحمتك وترحم عبيدك المسلمين برحمتك الواسعة

[أيمن قاسمي · Rating 5 out of 5]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أكملت بفضل الله تسجيل مقالات هناء الماضي رحمها الله
بشكل صوتي على اليوتيوب
في محاولة مني لرد شيء من الجميل

ما هو الجميل و من هي هناء هذه أصلا ؟

صراحة والله لم أعرفها إلا بعد وفاتها رحمها الله
هناء هي مثال عن كل شاب و شابة مسلم تهمه أمته ويريد المساهمة في إصلاحها
إنشغلت بشتى التحديات التي نتعرض لها اليوم في المجتمع الإسلامي و تلمستها في مجتمعها السعودي بشكل خاص
تحديات من قبيل الإلحاد و النسوية و الذكورية
و الهشاشة النفسية و غير ذلك كثير

و ما هو الجميل ؟

حسنا، لما سمعت بوفاتها التي ذاعت في كل مكان وسمع بها القاصي و الداني
أخذني الفضول و تصفحت حسابها هنا على القوودريدز و رأيت كم من كتاب تركته على قائمة القراءة سواء ما كانت تقرؤه فعلا قبل وفاتها ولم تكمله كصحيح البخاري أو كل تلك الكتب التي كانت ترغب في قراءتها
ذلك جعلني أتأمل حالي و أعيد التفكير في وجهتي مع حياتي قبل الكتب
أن أفلت يدي من كثير من الأمور كما تقول هناء رحمها الله (وكان مقال أن تفلت يدك أكثرها تأثيرا فيّ)
قلت مع حياتي بأكملها، فأعيد ترتيب الأولويات و كذلك الأمر بالنسبة للكتب جعلتني أتجنب الروايات و ما يمكن الإستغناء عنه
كل ذلك تحت وطأة سؤال هل لدي ما يكفي من الوقت في حياتي لأقرأ هذا ؟
أو لأفعل هذا ؟
لا أريد أن أطيل أكثر
سأترك لكم هنا رابط سلسلة مقالات هناء على اليوتيوب :

https://www.youtube.com/playlist?list...

رحمها الله و رحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه

[لُبنى · Rating 4 out of 5]

من أكثر القراءات مشقةً على نفسي، كانت تتراءى لي هناء من بين السطور
بالرغم من أني قرأت أكثر مقالاتها حال حياتها رحمها الله
إلا أني أحجمت عن قراءتها بعد وفاتها هربًا من مشاعر بالكاد ضبطتها
ثم يأتيني الكتاب (إعارةً) ليقف أمامي وجهًا لوجه، إما أن أرده لصاحبته دون فتحه، وإما أن ألجه بصبر، وقد كان
فرحم الله صاحبة الحرف وأسكنها فسيح جناته وجعل عاقبة الصبر على فقدها (جمع الجنان)
والله المستعان


أما عن الكتاب:
فهو مجموع مقالاتها التي نشرتها على مدونتها حول مواضيع عدة منها:
اغتنام الأوقات
النفس
الاستهلاك
النسوية
التزكية

[Abeer Alotaibi · Rating 5 out of 5]

رحم الله هناء الماضي
كتابها يتحدث عن فتاة تهتم بدينها وحروفها تشهد بذلك سحرت بقلمها مالله به عليم فقد تحدثت عن جميع مايحدث بزمننا من ظواهر تشغل المسلم من فتن كتبت وكأنها تعلم بموتها تأثرت للحد المبكي حينما قرأن قررت أن افلت يدي من الدنيا ومشاغلها
اللهم احسن خاتمتنا 🥺💔💔💔💔

[دينـا · Rating 5 out of 5]

لست أدري بعد كيف يقترب أحدهم منك دون حتى أن تراه أو تسمع صوته ، كيف يكون لـ ذكرى بسيطة معه أثر كبير عليك ،، هل يمكن لي أن أشتاق لـ إنسان لم أرافقه يوماً ؟ كنت أحمل كتابك معي يا هناء واسير في أروقة الجامعة استشعر وحشة وغربة ، ثم أنظر لإسمك وأبتسم ..
كل مرة تكاد عزيمتي فيها أن توهن ووحدتي أن تجعلني أضعف أتذكرك ، أتذكرك أنك في النهاية نجوت - وهذا أملي بربي - وأن الحياة بمحضها ساعات قليله ثم الموعد الجنة ،، فعلام أضيع ؟
وأنا مثلك ، تعلمت من الحياة أن افلت اليد ، عرفت معنى أن لا ملجئ لي إلا ربي ولجئت اليه وقربني إليه وأنا العاصي المذنب الذي غاص بالدنس طويلاً ..لكنه رحمني وجبر ضعفي ،، أدركت أن التعويل على الاخرين محض وهم ، فسريعاً ما تُصبح نسياً منسياً ويستبدلونك بغيرك ، ويقال لغيرك ما كان يُقال لك .. وتبتسم حزناً وسخرية !
إلا أن الصادقين وحدهم لا ينالهم هذا الأذى ، الذين اخلصوا محبتهم لمن خلقهم فـ فازوا ، الذين تعلقوا به وحده فأحبهم الخلق جميعاً ، وأحسبك منهم يا هناء ، إذ أن روحك كانت قريبة مني للغاية طيلة قراءتي للكتاب ، كنت أُحس بها وأتعجب ..
رحمك الله يا غالية .. وجازى أهلك عنك خير الجزاء
------------------------------------------------
هذا الكتاب لا يُقرأ فقط لأنه ذكرى من أخت عزيزة كانت هنا ، فالمقالات تنمّ عن وعي شديد وإدراك للواقع وتحديدا الواقع النسويّ ، مقالات هناء التي تناولت النسوية والنظام الأبوي والأزمة المفتعلة التي يُراد جر المسلمات لها عِنوة كلها تنمّ عن محبة وغيرة منها على هذا الدين وأهله ، أعتقد أن الكتاب لا بد وأن يٌقرأ للنشئ الصغير وأتمنى أن أتمكن من ذلك يوماً

[Layan AlAqeely · Rating 5 out of 5]

من سوءِ حظّي بأني لم أعرف هناء الماضي قبل خبر وفاتها، إلا أنّ الله قد وضع في قلبي محبةً لها، وبقراءة هذا الكتاب المميز، شوقٌ اعتراني للقياها.
مقالات فريدة قد توّجت هذه الأوراق، أسلوبها مميز، خاص، سلسٌ وبسيط إلا أنه عميقٌ ويجعلك تتأمل به مطولًا.

رحمها الله، وجعل ما مضت إليه خيرٌ من الدنيا وما فيها، وجمعنا وأحبابنا فيها في جنّات الفردوس.

[همّام · Rating 5 out of 5]

"خلقنا لما هو أعظم من الدنيا وماعليها، وأتينا لهدف أكبر من حجم الكواكب والأفلاك، بل والغاية من الوجود ليست بحجمنا المادي المحسوس، إنما بما وقر في القلب وصدّقه العمل!"


الكلمات عندما تأتي من ميت، تشعر بأنها رسائل من عالم آخر ...
رحم الله هناء الماضي وجعل ما كتبت حروفاً سيالة بالحسنات الجاريات، تهدي الحيارى والتائهين .

[رَنَـا · Rating 5 out of 5]

لا أدري ماذا أقول ..
عرفت اسمها في التواصل الاجتماعي ولم أبحث عنها، ثم فجأة اسمها
يظهر في كل مرة يخفت اسمها ويبهت، وفي إحدى الأيام قابلت صديقة لي فذكرت لي قصتها وتأثرت تأثر عجيب،
ومازالت في ذاكرتي عالقة، فأدركت أن الله عز وجل عرف صدق قلبها-عند توبتها ولا أزكيها فالله أعرف بقلب المؤمن- ومن لطفه وكرمه وعنايته لها: أن تذكر وتعرف كلما خفت اسمها 🤍
فما أعظمك من إله ! 🤍


وفجأة صرتُ أقرأ لها، ولأول مرة أعرفها عن قرب من خلال كتاباتها الرائعة، وأسلوبها الرصين، واحساسها المرهف، وثقافتها المذهلة..

هنيئًا لها بهذه الأجور بعد موتها
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها في فسيح جناته🤍
والله أحببتها في الله 🤍🤍


كتابها يتحدث عن عدة مقالات متنوعة ما بين:
مقالات عن النفس، والنسوية، والمرأة، والذكورية، وإسلامية، وأخرى.

«انسكبت كاملة، نزلت دمعة واحدة من عين تريد أن تبصر، تبللت علّ البذرة التي في أعماقي أن تنمو، وسألت الرحمن أن لا يجعل المطر ذلك اليوم ينتهي إلا وهدايتي للحق أول بشرى، ثم دخلت المنزل وأنا ذلك العصفور المبلل بالمطر، والمطأطئ جناحه.
والعجيب أنه وقع في نفسي كاليقين أن اللّٰه استجاب الدعوات، وبالله أنه استجابها حتى لم أعد أعرفني في نفس الليلة، ليست هذه أنا، فأنا تطربها الموسيقى، وأنا لا تكترث لغير سعادتها، وأنا لا تتحمل هم منتصف الليل والخجل من اللّٰه أن تسمع أغنية وهو على نزول يستجيب فيه» 🤍


ثم في النهاية أقول/
من رحمة الله بعبده يدلهُ للتوبة قبل أن يتوب، ثم يتوب، فيتوب عليه، بل ويفرح بتوبته ويحبه ويقربه إليه ويعلي من شأنه ويضعهُ في منزلة عالية-إن صدق بتوبته- ثم تُزهر حياته بهذه التوبة، فما أعظمك من إله 🤍!
فلا تيأس من صلاح نفسك ربما دعوة تقلب حياتك للأفضل 🤍
إن الله عز وجل لا يعجزه شيء ليبدل هذا الظلام إلى ضياء 🤍

[A · Rating 5 out of 5]

"غاص القلم في بحر من الحبر وكتب على جبين الوقائع أن هذا المخلوق لا يسعد إلا إذا اقترب من طبيعته أكثر، وتشكّل بالشكل الذي يناسبه حقًا، فعرف حينها أنه لا يستطيع التمثيل وإن أجاده كموهبة قابعة فيه، فهو يعتلي المسرح ومع ذلك يختنق إذا عاش نفس الدور خارجه"

لله أنتِ يا هناء! تُحيطك هالة الفرادة من قبل موتك وبعده، تكتبين فتُنصت القلوب إليك لأن حرفك ما جاء إلا ليصير سببًا في تبصُّرها، فيضربها بالحق حتى تفوق من غفلتها بأمر الله.
رحمكِ الله رحمةً واسعة وجمعنا بك في جنانه يا طاهرة الروح.. ورقيقة القلب.

[زاهر العنزي · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل ومقالات هناء الماضي رحمها الله اكثر من رائعة
انصح الجميع بهذا الكتاب افضل ما يعجبني بمقالاتها هو انها دائما تربط الدين بمواضيعها واخر الصفحات من الكتاب لاتفوت.

[إسّراء عَطَايا · Rating 5 out of 5]

كتاب قريب لقلبي كصاحبته رحمها الله ..
عرف��ها بعد وفاتها فقط ..
قرات عنها وحقاً أحببتها في الله ..
ظللت ادعو لها .. وتمنيت حين نُشر الكتاب لو كان لي نسخة منه بمصر ..
فوجئت باختيار اختها هناء لي على تويتر لارسال نسخة هدية لي من الكتاب لتصلني من السعودية لمصر عبر البريد :')
أهل كرم ربنا يبارك فيهم ويتقبل منهم ..

رحمها الله وجزاها الفردوس الأعلى بفضله
كلمات صادقة وعقل راجح .. افتقدناه حقيقية
جمعنا الله بها في چنته ورزقنا حسن الخاتمة والذكر الحسن بفضله ..

الحمدلله على نعمة الآخرة ..

[Ikram Khelladi · Rating 4 out of 5]

رحم اللّه هناء وغفر لها.
"هناء رحمها اللّه كانت في حياتها قد أعطت دروسا عديدة لكل من عرفها، لكن بعد موتها أعطت درسها الأخير لمن عرفها ومن لم يعرفها، كان درسا بليغا، مؤثرا، مدهشا.
كان من مفردات هذا الدرس الأخير أن الالتزام بشرع اللّه تعالى مهما فسد المكان ممكن، وأن الاعتذار بالظروف المحيطة والواقع المعاش كذبة إبليسية. وأن التذرع بكثرة الملهيات والمغريات ومشاكلة أهل الزمان حيلة شيطانية. وأن اللّه لا يكلف نفسا إلا وسعها، وأنه ما كلفنا بهذا الدين إلا وهو في وسعنا وقدرتنا".

[iBasma ✨ · Rating 5 out of 5]

شعور عجيب أن تقرأ لشخص قد داهمه شبح الموت فجأة في عمر الزهور قبل أشهر قلائل قد مضت! فما تلك الأحرف الا رسائل قد صاغها صاحبها وحُوسب عليها! إن خيراً فخير وإن شراً فشر . فاللهم نسألك بصمة طيبة نتركها لمن بعدنا تُرضيك عنا .

[Abdulaziz · Rating 5 out of 5]

لم أكن أعرف هناء الماضي قبل وفاتها يأتي من حين إلى آخر حساباتها في التواصل الاجتماعي على مرأى عيناي فلما انتشر خبر وفاتها وسمعت الثناء والمديح على طرحها بحثت عنها وعن حساباتها وعرفتها أكثر وبعد فترة سمعت عن إصدار هذا الكتاب من محبيها فلم أتوانى لحظة في التفكير أو الأقدام لشراءه.

الكتاب جميل جداً رحلة رائعة مثرية مفيدة كتبتها يداها بأسلوب جميل يلامس الأحاسيس والمشاعر ويبقى شيء من طعم كتاباتها بفمك، صدمني جودة كتاباتها وأسلوبها في مناقشة المواضيع وطرحها النابع من منطلقات صحيحة ونابعة من تأسيس علمي جيد.

رحم الله هناء الماضي رحمةً واسعة، بعد الانتهاء من الكتاب أجد في نفسي غصة أن يفارقنا قلمها وهو بهذا الإبداع أو فكرها وهو بهذه الاستقامة، وبعد ذلك أستحضر شعور أهلها وذويها الذي سيكون مضاعفاً عن ما شعرت به بعد قراءة الكتاب.

[مـروة · Rating 4 out of 5]

مقالاتها اختصرت ما يجول بخواطر الكثيرين من اللذين لا يملكون مَلَكَة التعبير، بل لا أبالغ إن قلت أنها كضمادات لجروح تنزف منذ زمن بعيد، وتغاضى عنها الكثير، بل ربما كانوا قد نسوها،
بالنسبة لي شخصياً مقالاتها دون استثناء كانت بمثابة مِصباح أضيء على دياجير جزء من قلبي،
جعل الله قبرها ربيعاً من الجنة، وعوّض الأمّة عنها خيراً..

[Nadia · Rating 5 out of 5]

الله يرحمها ويغمد روحها الجنه، جدًا واضح اهتمامها لدينها ودفاع عنه في كثير من الأمور ،

وفعلًا لامست قلبي وفكري وجعلتني أبكي واحزن في كثير من مقالاتها وطريقة شرحها تفصيلي، وأعجبني كثيرا استخدامها للمراجع بطريقه واضحه.

الله يكثر من أمثلها ويجعلنا من صالحين.

[Hope · Rating 5 out of 5]

الله يرحم هناء الماضي ويغفر لها اللهم اجعل من فقدناهم في أعلى مراتب النعيم اللهم ارحمهم وتولاهم بلطفك ومغفرتك التي وسعت كل شيء اللهم واجعل قبورهم بردًا وسلامًا وأبدلهم من الظلمة نورًا ومن الضيق فسحةً وسرورًا .

[تَسـنِيم · Rating 5 out of 5]

ﷲ يرحمك يا هناء💔

[Mawaheb · Rating 5 out of 5]

أَنْ تُفِلتَ يَدَكَ.. أحياناً يجذبنا إسم الكتاب أو غلافه قبل معرفة محتواه. عند إقتناء الكتاب تسألت مِن مَن علي أن أفلت يدي.. و ما الغرض من إفلتها...؟ فجاءني الجواب في أول مقالاته و أقربهم إلى قلبي... أن تفلت يديك من كل شيء عدا الله، أي أن تجعل الطريق إلى الله غايتك ما حييت. و أن لا تضحي من أجل رحلة الحياة المؤقتة و المسخرة لإيصالك إلى الضفة الأخرى، فتخسر الطريق لغايتك؛ حيث الحياة الحقيقة.

لم يسبق لي و أن قرأت للأستاذة هناء الماضي رحمها الله و غفر لها، و لا أخفي بأن إسم الكتاب جذبني للوهلة الأولى مع التصفح السريع لصفحاته، و لكني انبهرت من جمال أسلوبها في طرح الفكرة، و مدى ثقافتها و إطلاعها في مجالات مختلفة كعلوم النسوية، الذكورية و الشرعية.

أحببت الكتاب و أحببت فضولي الذي ساقني إليه.

من خير ما قالت الكاتبه رحمها الله، "لو سُئلت عن أجمل ما تعلمته على الإطلاق من أيامي المكتظة بالدروس لكان بلا تردد أني تعلمت أن أفلت يدي! نعم أفلت يدي؛ من الناس و الدنيا و الأمل فيهم و الرجاء منهم و التعلق بهم."

"أن أقاوم إغراء الظواهر فلا يصرع قلبي شكل أو رمز أو فكرة، أن أفلت يدي و أفرغها حتى من نفسي؛ أن لا ابني في عقلي صور مختزلة، ضيقة، و أتوه فيها و أغرق رغم علمي بأن كل شيء ليس إلا وهم ما عدا وجه الله.. و كم أحياني هذا اليأس و حررني!.."

[Hadeel · Rating 5 out of 5]

أفلت يدي يا هناء، وكم أنت صادقة في كل حرف عبرته في مقالاتك التي خاطبت النفوس والعقول والوجدان، لله درك ودر صدق ما خطته همومك من أجل الأمة، رحمك الله يا صادقة.

لربما مقالات هناء سترافقني كرفيق درب لن أسأم صحبته، فيها شيء يجعلك لا تنفك عن التوقف عن القراءة ورغبة عارمة في الاستمرار إبحارًا وعمقًا، فهي ثبتت أوتاد ذكرها على الأرض، صارمة في البقاء وجدانًا وأن لم يكن جسدًا.. طيب الله ذكرها في الدنيا والآخرة.

"القيم الفطرية السليمة يميزها الثبات والرصانة، ترتبط بالعقل المبصر، والفطرة السوية."

[نورة القارئه · Rating 5 out of 5]

لم يكن كتابًا عاديًا منذ اللحظةٍ الأولى التي رأيت فيها الكتاب في أرفف المكتبة، قررت إقتنائه ولم أعلم ان كاتبته مُتوفيه رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
لو كنت أمتلك نصيحة لأقدمها لشخص لكانت هي "إقرأ كتاب أنَ تُفلِتَ يَدكَ" ..

[Na🖤 · Rating 4 out of 5]

رحم الله هناء الماضي وغفرلها

[G · Rating 5 out of 5]

ا

[Salehalkhalifah · Rating 3 out of 5]

ثله الأول لطيف، وباقيه عادي

[خالد · Rating 5 out of 5]

قبل كُل شيء رحمة الله على هذه الروح الطيّبة، رحلت عن عالمنا جسديًا، لكنها مازالت بيننا بذكراها العطرة، حاضرة في كتاباتها ومقالاتها ومدوناتها، سعت لنصرة الحق، وكافحت في بث نور اليقين، بقلمها الشجاع، وبحروفها الواثقة، وبكلماتها القوية، إمرأة درست الشريعة، وشعرت بعظمة الطريق المستقيم، وأحسّت بمدى رحابة هذا المسلك الكبير، فجعلت كفتها الأولى عقلها، وكفتها الثانية قلبها، فتأملت تأمل الإنسان الصافي النقي الذي يبحث بكل وجدانه وسريرته عن حقائق الأمور العليا، فعرفت بكل مثقال ذرة بها، أن قول الحق لا يضيع، وفعل الواجب لا يغيب، وأن السعي الحثيث في إصلاح الشباب والشابات أجلّ عمل يعمله المؤمن في دنياه الصغيرة هذه، فياله من كتاب، كُتب بنفس فياضة، وبهدف رفيع، وهل يوجد أسمى من شخص يسعى ليُنير غيره نحو الصلاح والفلاح؟ فاللهم عمل صالح لا يبدد، وذكرى خالدة لا تهدر.

والقراءة لا تكون قراءة إلا بكتاب يكون أهلاً لهذه التجربة الغنية، التي تحرّك العقول، وتشعل النفوس، وتقوّي الأبدان، وتطرح الكثير من الأفكار، وترسم العديد من التأملات، فتبدأ إنسان حائر، وتنتهي كبشر واضح، فالمقروء يتجسّد ويتكوّن ويتشكّل، فتصبح المعالم جلية لا يزيغ عنها إلا هالك.

مقالات فكرية ثرية، ومواضيع ثقافية هامة، تنادي لتقويم العقل، وتصرخ لتوازن الذات، فالذي سيقرأه بتأمل وهدوء، سيخرج وفي جعبته رصيد من العبر واللحظات التي وبدون أدنى ريب أنها ستكون الرنين الذي سيحرّك الموجات الكامنة في الصدور والقلوب، فالكلمة سلاح، تُعين الروح لرحلة العودة إلى فطرتها راضية مرضية، فتكون الزاد في دنياه المؤقتة، فتصبح الفوز العظيم في آخرته الأبدية.

[أسمَاء محمد · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب لم يكن كأي كتاب، لقد كان وقع قلمها على القلب أليمًا ،
لقد كان ماتركته لنا خلفها #هناء_الماضي رحمها الله، يجمع لنا مقالتها في مدونتها
كانت طريقتها مبهره في الكتابه وأسلوبها العذب كانت بين كتاباتها توصل لنا شعورها تجاه ما تكتب
اختلفت مقالاتها في مواضيع شتّا هناء التي كانت تحمل هم الأمه كتبت لنا عن تلك النسوية ووضحتها لنا ثم تلك الذكورية وعرضت مشكلتنا مع كتب التطوير وضغط المادية وهوس الجمال ومقالات اخرى
سأفتقد قلمها في الكتابة
اقتباس من الكتاب:
"قد يعرّف عن نفسه بسلوك ما ولكن حقيقة السلوك وتداعياته مختلفة لديه، فيختلق انتفاخًا وهو على هزالة في حقيقته، او اتزانًا فوق تأرجح، او ثقة في محل شك، او انسيابًا عند انكماش خانق"

هناء…راحلة عن الحياة وباقية في قلوبنا
غفر الله لها وتغمّدها بواسع رحمته وجمعنا بها في جنات ونهر

[نهى · Rating 5 out of 5]

الحمدلله حمدًا تستديم يه النعم .. لا أخفيكم فرحتي باقتناء المغفور لها بإذن الله هناء الماضي .. تركت خلفها إرث شبابي ثقافي مميز جدًا .. انتهت رحلتها في هذه الحياة وبقي أثرها الممتد .. في كتابها هذا قام جَمْع من الإخوة بتجميع كل مقالاتها في كتاب .. المقالات متنوعة مابين ديني وفكري ثقافي .. بعضها يناسب جميع فئات القراء .. وبعضها يناسب المتوسط والمتقدم خاصة في مقالات النسوية .. الفصول الأخيرة من الكتاب شدتني أكثر من الأولى ..
.
الكتاب فعلًا مميز ويستحق القراءة ..

[صَالِحةْ · Rating 5 out of 5]

اللهم ارحم هذه الروح الطيبة الطاهرة واجعل ماقدمت رفعة لها في عليين..
بعيداً عن علاقتي بهناء ومحبتي لها فقد كنت أقرأ ماتكتب أولاً بأول لأنها كانت تترجم ماعجزت عن صياغته بإسلوب ذكي بسيط وسلس فتاة أوتيت حكمة وعلم ونفعها كان متعدي..
اشتقت لهناء جداً ًجداً رحمها الله وجمعنا بها في جناته

[ريم · Rating 5 out of 5]

الكتاب تفرع في اكثر من موضوع وكلها تلامس القلب صغير لطيف يقرأ مرتين وثلاث بلا كلل او ملل اختصار الموضوعات الكبيرة في كلمات ذات معاني واضحه وبينه لا يمل منه صدقاً رحم الله اخيتنا هناء الماضي