في عيد ميلادي الخامس و العشرين ولولت أمي لأني وصلت لمنتصف العشرينات دون أن أتزوج ! قالت لي قبل أن أطفيء شموع عمري : عليك الانتباه ، صرت في منتصف الطريق للثلاثين، ستتغافلك الأيام وتصلين فجأة للأربعين و تجدين نفسك وحيدة .. ولم أحتمل كلامها القاسي و كدت أبكي أمام كعكتي المسكينة.. قاطعها جدي جزاه الله خيراً و طلب مني أن أنفخ على شموعي لتنطفىء وأنا أتمنى أمنية ! تمنيت وقتها أن أتزوج ، أريد فعلاً أن أتزوج لأرتاح من تلك الضغوطات التي تمارسها علي أمي و التي تشعرني أنني عجوز و أنا لا زلت في العشرينات من عمري ! شعرت أمي بالذنب نحوي لاحقا، فأتت لغرفتي قبل أن أنام، اندست في سريري وضمتني بين ذراعيها فتنهدت، كانت تلك اللحظة من اللحظات القليلة الحانية التي تجمعنا.. فلحظات الخلاف والشجار كانت أكثر بكثير من لحظات الحب والصفاء بيننا.
للاسف فالرواية تمثل الكثير من فتيات مجتمعنا والمجتمع العربي عندكا تنعدم الثقة بالنفس وحب الذات تنتج تصرفات منا غير سوية سببها الخوف من الفشل والوحدة والاهم الخوف من كلام ونظرة الناس. شوق التي من المفروض ان تكون البنت الدلوعة والواثقة من نفسها لانها وحيدة امها الا انها ليست سوى حفرة لقنابل امها السلبية جدا والانانية الى اخر الوقت مثل هذه الانسانة لاتستحق الامومة ابدا الزواج فطرة من الله سيكبر الصغار وياتي نصيبهم في الوقت المكتوب ودور الاهل ان يعززوا من ثقتهم وان يوضحوا لهم بان انتظار المصيب ليس الهدف بل تكوين الذات والعيش بالطريقة الصحيحة وباختيارهم في حياتهم هي الاهم والنصيب سياتي من دون ان نبحث عنه فالزواج من اي شخص فقط للزواج مرفوض بل الزواج من الانسان الصحيح هو المطلوب هذا مايجب ان يربى عليه ابناءنا ذكور واناث
المتني كثيرا حكاية شوق وأمها الام التي لم تتسم بواقعية لماذا كانت هذه متعجرفة جدا وسيئة جدا مع الكل بفعالها اضاعت ابنتها وجعلتها تحوم حول الحب وفي النهاية تكون كما كانت وتكرر نفس الحكاية مطلقة مع ابنتها . ولا يحق لنا ان نضع كل اللوم على الام فقط وننسى سلبية الابنة واعوجاج تفكيرها ايضا انها لم تنضج ابدا ولم تتبع نصيحة الناصحين رغم عقلانية النصائح ولكنها اتبعت هواها فواها لها والى أفكارها. اجادت الكاتب المتميزة الاستاذة علياء الكاظمي في اسداء النصح للفتيات والامهات وايضا للرجال من خلال احداث الرواية لكي لا يخطأوا في حق الاخرين ويدمروا حياتهم.
5.0 / 3.0 🌟 في انتظار النصيب يمكننا أن نزهِر وحدنا، بكَرامتنا، باحترامِنا لذواتنا،
الكاتبة علياء كاظمي ثاني رواية أقرأها لها بعد "لم يرحمني أحد"
فعلا تذكرني بالمسلسلات الكويتيه خاصه بالمبالغة في بعض الاحداث
الاشياء الي ماحبيتها تصوير الرجل بمظهر الشرير دايما الي ماعنده لا حب ولا امانه ولاعهد اناني لابعد الحدود انهزام البطلة في جميع قصصها "الحب الذي نتسوله،،لا يستحق أن يكون حباً"💔
الاشياء الي حبيتها مضمون القصة بأن تربى الفتاه وتكبر على هدف ان تكمل حياتها بالزواج فقط ،، هدفها الوحيد وان فشلت لا يتبقى لها شيء ،، بالرغم من النصيب دائماً يقود جميع الارزاق وجميع الامور في حياتنا ، استكمال شوق لحياتها بالرغم من اصابتها في الحادث واصرارها عطاني لمحة لقوة المرأه بدلا من انهزامها الدائم
رواية رائعة تخص كل انثى وام كيف اتصرف في علاقاتي المسمومه نعم هناك علاقات مسمومه واحيانا تكون من المقربين ام او اخت لا تستطيع ان تبتعد عنهم ولكنهم يسممون حياتك بسلبيتهم وازعاجهم وشخصياتهم المهزوزه ناهيك عن الدراما الحزينه كيف نتعامل معهم كيف نضع سور حول ارواحنا كي لا تتسمم ايضا العلاقات الخاصه الحب الزواج الصداقه هنا سوف تتعرفون على اكثر من شخصية ومتى يجب ان نهرب من العلاقة خصوصا اذا كان شخص نستطيع ان نبتعد عنه
كالعادة علياء الكاظمي تبهرنا بكتاباتها ، لكن في هذه الرواية تتحدث عن شخصيات سلبية ممكن نلتقي فيهم مثل شخصية عيسى او نضطر للعيش معهم مثل أم شوق ، احس الافضل هو ان يقوم اي شخص بقطع علاقته بأي شخصية سلبية في حياته وإن كانت من العائلة لأن بقطع العلاقة بهذا النوع من البشر فيه فوائد كثيرة على مستوى الصحة النفسية والجسدية والعقلية
انتهيت من الرواية الآن ، أعتقد انها روايه بسيطة قفي لغتها و احداثها . ربما كان الجزء الاجمل منها زواج شوق من الدكتور و ما حدث بعد ذلك ، طبعا حدثت الكثير من الصدف التي قد يحس معها القارئ بالمبالغة. لكن الفكرة العامة من الرواية جميلة و مهمة
عدد الصفحات : ٢٧٧ صفحة نوع الكتاب : دراما لهجة سرد الكتاب : الفصحى
نبذة عن الكتاب : تدور احداث الرواية عن شوق التي عاشت حياة متخبطة بين بحثها عن حب صادق و ضغوطات امها عليها للزواج ، كانت شوق لا تحب تصرفات امها التي تكره اختها ( خالة شوق) و طليقها وعائلته الجديدة كانت تصرفاتها تجعل حياة شوق صعبة و حزينة ، وبعد هذه الحياة الصعبة كيف سيكون مستقبلها ؟
الرواية حلوة ومليانة احداث وحبيت اسلوب الكاتب المباشر مافي فلسفة ولا تمطيط لكن مااعرف ايش سبب هوسها بالجسم الرشق و النحف !!؟؟؟ 😅😅😅 كل مرة توصف شخصية وتبغى تبين انها جميلة لازم تقول انها نحيفة و جسمها ممشوق 😂😂🤷♀️🤷♀️ ولما ذكرت شخصية انها مليانة كدا حسستني ان المتن شتيمة 😅😅 هل اعتبر دا عنصرية ؟! ، بالنسبة لشوق ف انا نفسي اوديها لدكتور نفسي يعيد تهيئتها لانها جدا مستفزة والي وصلتلو فهو اولاً بسبب امها الزفتة وثانياً بسببها لكن حزنتني لانو ماكان في احد يوجهها ماكان جمبها احد
1.{لماذا نكذب في الحياة؟إننا نكذب لأننا نخاف...نكذب لأن الحقيقة قد تغير صورتنا أمام من يهمنا أمرهم..ونكذب لنمنح لأنفسنا فرصاً نظن أننا نستحقها ..نكذب لنبني لأنفسنا حياةً نتمناها،نكذب لننال أشخاصاً لم نكن لنصل إليهم لولا كذبنا ..أحياناً نكذب مضطرين لأن الحقيقة لا تُقال، وأحياناً نكذب متعمدين، لعل أمد الكذب يطول، فنحصل على ما نريد قبل أن ينقطع حبل الكذب القصير}
2.{الإنسحاب من علاقة عاطفية أمر صعب..التناسي والإصرار على موقف واحد..التظاهر بالقوة رغم هشاشة القلب..والتظاهر بالترفع رغم انكسار الجوهر ..واستجداء الصبر ليغلب الشوق..}
3.{في المواقف العصيبة تظهر معادن الناس، نكتشف مدى أنانيتهم، ونعرف قيمتنا الحقيقية عندهم،}
4.{كم قاسية هي المقارنة، نقارن أنفسنا بالغير فنشعر بالاضمحلال والخسارة وأسوأ ما نخسره هو تقديرنا لذاتنا وتقبلنا لما نحن عليه..جميل أن نسعى للأفضل، لكن دون أن نجحد ما لدينا ونشكر الله عليه، لا أحد كامل أبداً، فالكمال لله وحده، ولكل شخص مميزاته وعيوبه، حتى الأكثر جمالاً والأفضل شكلاً لديه نواقص لا نراها ولا نعرف بها.}
5.{لن أتسول الحب لا وألف لا}
6.{أتعرفون ما هو أسوأ من الكذب؟ الغدر .. الغدر مؤلم أكثر من الكذب، الغدر يشعرك بشعور غريب، يشعرك بأنك كنت مجرد دمية تافهة في يد الآخرين، يشعرك بأنك لا شيء، مجرد حشرة صغيرة وضيعة سحقها الغادرون في طريقهم دون اكتراث !}
7.{أأحبني عيسى؟ ربما، لكن مفهوم الحب عندي مقترن بالصدق والوفاء، ومفهومه عنده مقترن بالكذب والخداع.}
🚩حمدت الله أنها لم ترضخ لي وتوافق على هذا الزواج قبلا، لكنت وقعت في حفرة لن أستطيع الخروج منها ، فهذا الرجل كاذب بالفطرة، ينطق بالكذبة دون أن يهتز له جفن، ورجل مثله لن أسعد معه بالتأكيد ولن أثق به أبداً 🚩
8.{لكل إنسان تجاربه الخاصة، وحتى إن كانت هذه التجارب مريرة، فإنها تصنعه، وتجعل منه شخصاً أقوى وأفضل.}
9.{رفضتني أختي عندما كنت سأتزوج من أهل زوجها، وعندما تركها بحثت عني لتجد في مواساتي عزاء لها، ظالمون من يريدوننا وقت المشاكل ويتنكرون لنا وقت الفرح، وما أكثرهم في هذه الحياة!}
10.{إن أفضل انتقام برأيي هو أن نحيا بصورة جيدة بعد الانفصال، لا أن نسعى لعلاقة جديدة ونحن لا نزال ننزف من جرح علاقة فاشلة.}
11.{فللكلام الطيب أثر عظيم في نفوس الأبناء، أثر قد يؤثر في شخصياتهم ويغير نظرتهم لأنفسهم..لا يجب على الوالدين الاستهانة بأثر الكلام الذي يوجهونه لأبنائهم فقد يصنع منهم قادة وعظماء أو يجعلهم مضعضعين ومهزوزين.}
12.{شعرت بتلك الطفولة بعيدة جداً، تمنيت لو يعود الزمن للوراء، لكنت غيرت الكثير من أخطائي، لكن تلك الأخطاء هي التي تصنعنا، وتجعلنا من نحن عليه الآن، ومن دونها ما كنا سنكون نحن، ولا كنا سنتعلم دروس الحياة.}
13.{يجعلنا التحدث مع الغرباء أكثر انفتاحاً، غرباء لا نعرفهم ولا يعرفوننا، وقد لا نلتقيهم ثانية، أشخاص عابرين لا يهمنا حكمهم علينا.. ولا حكمنا عليهم.. لذا نستطيع الفضفضة لهم ببساطة ..}
14.{أتعرفون ما الصادم في سلوك البشر ؟ أننا نقوم بنفس الأفعال التي كنا ننتقد غيرنا لقيامهم بها}
(🟩كنت أستطيع أن أحكي له عن مشاعري الحقيقية دون أن أخاف حكمه علي، 15.{جميل أن يكون في حياتنا شخص نثق أنه لن يتغير إن عرفنا على حقيقتنا ..}
🚩كانت تريدني أن أتزوج، كانت تريد مصلحتي، لكن ما الجدوى من الزواج من رجل لا أستسيغه !هل يجب علينا الزواج أياً كان النصيب ؟ أم علينا أن ننتظر قدوم الشخص المناسب ؟وهل سيأتي الشخص المناسب فعلاً؟ماذا إن لم يأتِ؟ خاصة لفتاة في مثل وضعي..🚩
16.{غريب أمر البعض، يحل مشكلة تتعبه فلا يهدأ بل يبحث لنفسه عن مشكلة جديدة يعيش في دوامتها!كأنهم يستكثرون راحة البال على أنفسهم..وكأنهم يتنفسون الأسى ولا يستطيعون الإستغناء عن خلق المعضلات والمشاكل.}
17.{لا أريد أن أشعر ابنتي أنها ما وجدت إلا لتتزوج وما خلقت إلا لتكون لرجل، لا أريدها أن تعاني مثلي وأن تشعر بالضغط لمجرد أنها أنثى وأن وجودها لن يكتمل إلا عندما تتزوج وأنها في سباق دائم مع الأخريات لتصل قبلهن إلى الهدف !}
18.{استطاع أن يقسو ، ومن يقسو مرة سيقسو علينا ألف مرة.}
19.{علينا أن نتحمل نتيجة أفعالنا، فلكل شيء ثمن..وعندما يتعلق الأمر بالأولاد يكون الثمن فادحاً وغير قابل للإصلاح، فمن يستطيع تعويض الطفولة المعذبة ؟ أو تغيير تلك الليالي المعتمة التي تدثرنا فيها بخيبتنا ونحن في قمة ضعفنا ؟}
20.{عندما يتخذ المرء قرارا بالرحيل فلا شيء يمكن أن يبقيه بعدها ..لا الدموع ولا التوسلات ولا الذكريات الجميلة الطويلة ولا حتى الطفلة التي تجمع بيننا ..}
21.{بضعف وخذلان كرهت ضعفي كثيرا، ظلت ذكرى هذا الموقف المهين تطحنني كلما مرت علي كنت ضعيفة، كنت متسولة، والحب الذي نتسوله لا يستحق أن يكون حباً ..فكل ما نتسوله نحصل عليه ممزوجاً بطعم الذل والمهانة.. وكلاهما طعمه مر لاذع ..}
22.{سأحرص على أن أتجنب كل الأخطاء التي وقعت فيها أمي.. تلك الأخطاء التي دمرتني وعذبتني طوال عمري.. لن أتبنى تلك الأفكار العقيمة .. الأفكار التي تجعل من البنت سجينة تنتظر الفرج في بيت أهلها .. الأفكار التي تجعلها ضيفة ثقيلة عليهم عندما يتأخر نصيبها في الزواج.. تلك الأفكار الظالمة التي حطمت معنوياتي وآذت نفسيتي وسرقت مني أجمل سنوات حياتي وجعلتني دائماً في حالة انتظار لرجل قد يأتي وقد لا يأتي ! لن يكون زواج ابنتي هو المصير الأهم الذي أتمناه لها ... الهدف الأوحد الذي أريدها أن تحققه لأفتخر بها ... لن أضغط عليها أبداً لتتزوج.. لن أدمر حياتها وأسرق منها راحتها وأسلبها أمانها ... لن أقارنها بغيرها .. أبداً لن أفعل... لن أشعرها أنها عالقة معي، إلى أن يأتي رجل ما ليريحني من وجودها ... لن أوهمها أن حياتها لن تكتمل إن ظلت وحدها ... ولن تزهر إلا في ظل رجل... يمكننا أن نزهر وحدنا ... بكرامتنا .. بتقديرنا العظيم لأنفسنا ... بأن لا نؤذي أحد ولا نسمح لأحد باستغلالنا واللعب على أوتار عواطفنا ... يجب أن نكون دائماً بخير ... فإن أتى الرجل المناسب فأهلاً وسهلاً به ... وللحياة أوجه كثيرة للعطاء... نحن لم نخلق فقط للإنجاب... باحترامنا لذواتنا... وإن لم يأت فنحن كاملات جميلات فاتنات من دونه... نحن خلقنا لنعمر الكون بطرق مختلفة ... ولكل منا غاية وهدف... ولكل منا مجال وشغف... وكلنا في النهاية .. نستحق السعادة سواء كنا عازبين، أو متزوجين. فأنا أعرف كيف تعيش العالقات في الحياة، وهن في انتظار النصيب
⛔من هنا رأيي ممزوج بحرق :)
ياراسي كتاب جميل جميل بماتعينه الكلمة كل بنت لازم تقراه سعيدة اني قريته بوقت بدري قبل لا اطيح في نفس الدوامة. الكتاب واقعي بشكل مو طبيعي و يصور ضغط المجتمع الي هم الاهل واقرب الناس لينا عن مفهومهم للزواج كانه أكسجين ومن غيره الوحدة ماتقدر تتنفس!! عندي مفهوم راااسخ البنت وش ما سوت مو محتاجة ابدا للزواج الرجل اي مفطور ويحتاج عشان ما يقع في الحرام بس البنت؟ وش الله حادها تترك بيت أهلها عشانه؟؟ تنتظر من أهلها ينضجون وهدون وتقل المشاكل واول ما تقل ترمي نفسها في مصيبة أكبر تبقا معها طول العمر!! صعب الواحد يلقا رجال بما تعنيه الكلمة في ذا الزمن فالوحدة تشتغل على نفسها و تدرس وتجيب شهادة تشتغل تفتح مشروع شتري بيت لنفسها تسعد نفسها ومن تحب. إذا جا النصيب حياه الله ما بقعد اركض ورا!! معليش استحملي اهلك ولا تتحملي واحد ماتعرفينه و ثمن عيالك تدمر نفسيتهم ويطلع مو قد المسؤولية وخاين الخخخخ دوامة مارح تنتهي الا برجل صح. بنسبة 0.00001 بالمية تلقينه
المهم نرجع للرواية جميلة يابنات بشكل مو طبيعي وعميقة و خفيفة جدا تنتهي بجلسة و اسلوب راقي و كل شي في حلو ويصرخ تعالوا اقروني من غلاف و سرد و قصة كل شي جميل واستمتعت فيه للنهاية و يمكن ارجع اقراه البطلة فيهااغلاط انه كل شوي تدور حبيب وذا شي غلط دينيا و مجتمعيا ف من ذي الناحية ما حبيت بس عموما كويس ما تطور وصار اشياء افضع اقتصرت على محادثات بس هذا لا يعني انه في الحياة الواقعية البنت تنزل نفسها وتروح تسولف مع الرايح والجاي اثقلوا يابنات اقروا الرواية وشوفوا خمسين وجه ل مدري كم رجال لا تثقون في اي احد
خلاص تكلمت واجد عموما الرواية يرجع اقراها مرة و مرتين و ثالثة بإذن لله 🌹
بطلة الرواية تدعى [ شوق ] تعيش مع والدتها التي تتصف بالقسوة، لم تكن حنونة عليها بشكل كافٍ رغم كونها الابنة الوحيدة لديها. أكملت شوق الـ ٢٥ عامًا، وبدلًا من أن تفرح بحفلة عيدميلادها جعلتها أمها تبكي بسبب بقائها دون زواج لحتى هذا العمر، وكأن الزواج له عمر محدد.
ما الذي مرت به شوق؟ وماهي الأحداث التي حدثت لها، وكيف كانت نهايتها؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رأي في الكتاب:
رواية رومانسية، إجتماعية، و واقعية، تحدثت عن العلاقات الأسرية، وعن الجرح والكسر من أقرب الناس لدينا، وعن نظرات الناس لبعضهم البعض، ومقارنتهم بالغير.
أنا لا تستهويني روايات الحب كثيرًا ، ولكن مع [ علياء الكاظمي] يكون لي رأي آخر ، فـ قلمها ساحر جدًا، مليئ بالواقعية ، يسحرني بجماله وبساطته ، أسلوبها سلس وبسيط، يلامس القلب. واختياراتها للكلمات دائمًا مميز.
كتبها مناسبة لجميع الأعمار، ويمكن لكل قارئ أن ينهي الكتاب من جلسة واحدة 📕💫. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتبس أعجبني 💜 ✨:
إن أفضل انتقام برأيي هو أن نحيا بصورة جيدة بعد الانفصال، لا أن نسعى لعلاقة جديدة ونحن لا نزال ننزف من جرح علاقة فاشلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: لكل قارئ ذائقة مختلفة، فـ مايعجبني قـد لا يعجبك والعكس صحيح ، لذا لا تعتمدوا كليًا على تقييم أحد 💫 📕..
احب روايات علياء الكاظمي لواقعيتها و اختيارها المميز للقصص حيث تفضل علياء ان تسلط الضوء على مشاكل النساء في المجتمع الخليجي من حيث الحب و الزواج. دخلت في عالم شوق بطلة الرواية التي لا تملك اي نوع من انواع الحظ في حياتها فكل قصة حب في حياتها لا تكتمل على خير بتاتا. احببت القصة و لكن اسلوب الكاتبة نفسه لم يتطور اتمنى انه يتطور و شكرا .
لا تسمح لأي شخص بإن يقلل من قدرك او يربط قيمتك بشيئ معين بالنهاية نحن بشر وليس سلع، وبالأخير الكاتبه لم تجسد الا شيئ يمكن ان يكون موجود بالواقع للأسف. اخيراً وليس اخرا احببت الكتاب، وإلى كل امراه كوني قوية من اجلك لا من اجل غيرك.
اسم الكتاب: في انتظار النصيب اسم الكاتب: علياء الكاظمي نوع الكتاب: رواية الموضوع : دراما، اجتماعي صادر عن : منشورات ذات السلاسل واقع في: ٢٧٧صفحة مدخل: تلك الأفكار الظالمة التي حطمت معنوياتي وآذت نفسيتي وسرقت مني أجمل سنوات حياتي، وجعلتني دائما في حالة انتظار لرجل قد يأتي وقد لا يأتي! نبذة عن الرواية: رواية تدور أحداثها حول فتاة اسمها شوق، عاشت في دوامة النصيب بسبب أمها المطلقة والناقمة دوما عليها وعلى جميع من حولها، أحالت عقدة خيبة النصيب وفشل تجربة الزواج الأم إلى شخص ساعٍ للدوام للبحث عن زوج لابنتها والضغط عليها للزواج. شوق وظروفها الأسرية بالعيش مع أمها المطلقة وحرمانها من أبيها، وضغوطات أمها المستمرة جعلتها تحيا باستمرار في قلق ومشاكل وهي عالقة بين خيارات متخبطة من انتقاءات أمها إلى انتقاءات قلبها المجنون ليمر على بوابة قلبها الكثير من العلاقات العاطفية بعضها يتلاشى منذ البداية والبعض في المنتصف وأخرى تخوض غمارها بكل عنفوان لتصل خائبة الرجاء للوصول للنصيب الذي تراه أمها ومجتمعها أنه طال انتظاره... ترى: ما نوع العلاقة بين أم شوق وخالتها؟ من هو بشار؟ كيف تعرفت شوق على عيسى؟ ما هو السر الكبير الذي يخفيه عيسى عن شوق؟ من هو فوزي؟ ما علاقته بشوق؟ من هو فيصل؟ وماقصة القطة؟ ما سر التغير المفاجئ لأم شوق؟ ما هي عواقب الحادث المروري الذي ستتعرض له شوق. في نهاية الأمر هل ستصل شوق إلى النصيب الذي سعت إليه لتُسكِن روحها؟ مخرج: وكلنا في النهاية نستحق السعادة، سواء كنا عازبين أو متزوجين، فأنا أعرف كيف تعيش العالقات في الحياة وهن في انتظار النصيب. رأي شخصي: أحببت الرواية لسلاستها وجمال سير أحداثها وأحببت أسلوب الكاتبة في رسم أحداث الرواية والشخوص بطريقة عبقرية تجعل من يقرأها يستحضر المشاهد كمسلسل سينمائي ممتلئ بالتشويق يجعلك لاتفلتها حتى تنجز قراءتها. المشكلة الاجتماعية التي طرحتها الكاتبة لازالت مجتمعاتنا تعاني من وطأتها وهي شبح العنوسة والغيرة والحقد الاجتماعي والتفكك الأسري جراء الطلاق وما يجره من خيبات على مستقبل الأبناء. اقتباسات عن الرواية: *عجيب هو حضن الأم فمهما قست علينا أمهاتنا نشعر بالانتماء لأحضانهن وكأن لهذا الحضن القدرة على مداواة كل الجروح حتى لو كانت هذه الجروح بسببهن. *نكذب لأن الحقيقة قد تغير صورتنا أمام من يهمنا أمرهم. *يجعلنا التحدث مع الغرباء أكثر انفتاحا، غرباء لانعرفهم ولايعرفوننا، وقد لانلتقيهم ثانية، أشخاص عابرين لايهمنا حكمهم علينا.. ولاحكمنا عليهم، لذا نستطيع الفضفضة لهم ببساطة. *لسنا ملائكة ولن نكون، إننا نتعلم من أخطاءنا، فهي التي تصنع من نكون عليه، ومن رحم العذاب تصقل أرواحنا، فنصل للحكمة، ونتكيف مع قوانين الحياة.
3️⃣3️⃣8️⃣ الكتاب: #في_انتظار_النصيب الكاتب: #علياء_الكاظمي عدد الصفحات: ٢٧٧ الناشر: #ذات_السلاسل الطبعة الأولى ٢٠٢١ تقييم الكتاب: ⭐️⭐️⭐️⭐️. . تتميز الكاتبة #علياء_الكاظمي بقدرتها على صهر القراء ضمن شخصيات روايتها. فأنت تعيش مع (شوق) بطلة الرواية وكأنها تتحدث أمامك، تبثُ لك حزنها ومعاناتها مع أمها التي لا تهت إلا بما يقوله الناس دون أدنى إهتمام بمشاعرها الخاصة وأحاسيسها. لقد عاشت شوق صراعاتٍ كثيرة إمتدت طوال حياتها مذ كانت طفلةً صغيرة في بيت أهلها. فلم يكن أباها موجوداً بسبب كثرة إنشغالاته بعائلته الأخرى وزوجته الثانية. دخلت شوق في علاقاتٍ كثيرة لم يكتب لها النجاح لأنها كانت مع شباب ليس لهم من همٍ سوى خداع البنات. وتمضية الوقت فقط. لم يكن لشوق أي ذنبٍ في نصيبها العاثر فلقد كانت فتاةً طيبة تمتع بحظٍ سيء. فلم يكتب لها أن تتزوج كما كانت تتمنى أمها وتطمح. ولم يكن نصيبها عادلاً ومميزاً كباقي الفتيات اللواتِ في مثل عمرها. فهل تحققت أمانيها بالزواج والإنجاب؟ يمكنني الإجابه على هذا التساؤل بنعم … ولكن! . ادعوك لقراءة هذه الرواية لتستمتع بأحداثها الرائعة، هي بسيطة وسهلة القراءة بحيث لا تشعر كيف وصلت لنهاياتها. أسلوب الكاتبة ممتع وسلس جداً في تدرج الأحداث وتصاعدها. حجم الكتاب الكبير نسبياً يجعلك تخوض تجربة قراءة ممتعة، ناهيكم عن غلافها الجميل وطبعتها الفاخرة. . #باسم_في_انتظار_النصيب #باسم_علياء_الكاظمي
" يمكننا أن نزهر وحدنا.. بكرامتنا.. باحترامنا لذواتنا.. بتقديرنا العظيم لأنفسنا.. بأن لا نؤذي أحد ولا نسمح لأحد باستغلالنا واللعب على أوتار عواطفنا.. يجب أن نكون دائما بخير.. فإن أتي الرجل المناسب فأهلا وسهلا به.. وإن لم يأت فنحن کاملات جميلات فاتنات من دونه.. "
رواية اجتماعية رومانسية تلامس كل أم عربية لم يأتي النصيب لأبنتها قبل أن تلامس الأبنة نفسها فالحياة لا تقف ولا تنتهي لأن النصيب لم يأتي بل قد يكون النصيب أن تعيش سعيدة هانئة بعيداً عن ظل رجل.
تعجبني علياء ببساطة كلماتها واحترامها لقراءها وطرحها السلس البسيط الموجه لجميع الفئات والأعمار محافظة على مستواها ونهجها منذ بدايتها، تركت بصمة في مجتمعنا وأصبحنا ننتظر جديدها بشوق ونتسابق لإقتناءه مثلما ننتظر جديد كتابنا المخضرمين، تروق لي كثيراً ودائماً ألجأ لكتبها حين اتوه وأعجز عن القراءة ويصيبني فتور فتعيدني للقراءة من جديد. . . . . . . 15-10-2021
عندما يدفع المجتمع إناثه نحو التفكير بأنهم لم يخلقوا سوي للزواج و أن ذلك هو الإنجاز الأهم في حياتهم و إذ لم يستطيعوا تحقيق ذلك فذلك فشل جسيم عليهم تحمل تبعاته تفاعلت كثيرا مع كل شخصيات الرواية الأم التي لم تقدم لابنتها سوي اللوم و التقريع الدائم و كأنها تعاقبها علي فشل زواجها .. فبدل من أن تقدم لابنتها الدعم و الحب غير المشروط لم تقدم لها سوي الخوف و عدم الثقة وأوجاع لا تنتهي شوق تلك الإبنة و الفتاة و الأنثي التي كانت حياتها في غاية الصعوبة مع تلك الأم ومن ثم أثر ذلك علي جميع إختياراتها .. لم تكن الحياة منصفة لها علي الإطلاق والدها ذلك السلبي الذي لم يكن له أي دور في حياة إبنته و كأنه بطلاق زوجته طلق إبنته أيضا .. ذلك الوليد الذي أراد أن يعيش ما يفتقده فدمر حياتها هو الآخر و حياة طفلة أخري الرواية سلسلة و أحداثها متتابعة دون ملل أو إطالة
هناك من لا يزال يعتقد بأن الزواج هو أعظم إنحازات الأنثى، وإن لم يتحقق لها ذلك فإنها تعيش حياة الذل والمهانة والإحتقار. تلك هي حقيقة العالم البشعة، حيث تعاني المرأة من ضعف تقدير الذات وتفقد ثقتها بنفسها بسبب الأفكار البالية. وهنا يأتي دور العائلة التي يمكن أن تصلح ما يفسده المجتمع فتعيش البنت معززة مكرمة في بيت أهلها، أو أن تحيل الإبنة إلى كومة من العقد كما فعلت والدة "شوق". وهنا أتذكر قولة تولستوي: "إنها العائلة إما أن تصنع إنسانا أو كومة من العقد." Women deserve to be respected and treated with dignity, recognizing their inherent value as human beings.
بكل صراحة ما توقعت الكتاب بيكون جميل لهذه الدرجة!!! ، كتاب عبارة عن ملخص لحياة أغلب النساء. كتاب في عبر كثير و أولها إنك ما ترخص من نفسك أو تقللها لو شنو ، لأنه أكيد مهما كان السبب أنت تستحق الأفضل . و النهاية كانت جميلة و فيها وضحت الكاتبة شلون أنه البطلة عرفت اغلاط أمها و صلحت من نفيها عشان بنتها . كتاب ممكن أقترحه لأنه بإختصار عجيب ♡
This entire review has been hidden because of spoilers.