أحمد ابن العباس ابن رشيد ابن حماد هو عالم إسلامي من اصول تركمانية من القرن العاشر الميلادي كتب وصف رحلته كعضو في سفارة الخليفة العباسي إلى ملك الصقالبة (بلقار الفولجا). ... هو أحمد بن العباس بن راشد بن حماد البغدادي، عالم إسلامي من القرن العاشر الميلادي . كتب وصف رحلته كعضو في سفارة الخليفة العباسي إلى ملك الصقالبة (بلغار الفولجا)سنة 921 م. ... Ahmad ibn Fadlān ibn al-Abbās ibn Rāšid ibn Hammād (Arabic: أحمد بن فضلان بن العباس بن راشد بن حماد) was a 10th-century Arab traveler, famous for his account of his travels as a member of an embassy of the Abbasid Caliph of Baghdad to the king of the Volga Bulgars. His account is most known for providing a description of the Volga Vikings, including an eyewitness account of a ship burial. He provided descriptions for various other peoples, most notably Turkic peoples such as the Oghuzes, Pechenegs, Bashkirs, and Khazars.
رسالة ابن فضلان .. أو ما يسمى برحلة ابن فضلان إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة.
خريطة تقريبية توضح خط سير هذه الرحلة :
" ومنذ وجد الإنسان وفي نفسه الرغبة الملحة في التّنقل والارتحال، لأنّه مفطور على حب الإستطلاع والتشوف والتشوق إلى معرفة كنه المجهول، والبحث وراء الخفيات، للتعرف على أسرارها، والإحاطة بشأنها، والإفادة مما يكتسب من المعرفة."
الزمان:
القرن الثالث للهجرة. هجرة خير البرية صلوا وسلموا عليه.
المكان :
بغداد في ذلك الزمن ( القرن الثالث للهجرة ) عاصمة الإمبراطورية الإسلامية التي امتد مداها من اقصى شرق الكرة الأرضية إلى اقصى غربها، بغداد في ذلك الزمن رمز القوة والحصانة، ومهد العلوم والحضارة، وحلم كل إنسان، ومقصد لكلّ زيارة. بغداد تتبجح بدورها وأسوارها المديدة، بأسواقها وعلمائها .. باختصار كانت حاضرة الدنيا وعروسها الجميلة. أحد محققي ومترجمي بعض أجزاء رسالة ابن فضلان إلي اللغة الإنجليزية يقول في مقدمته للطبعة الإنجليزية " .. كانت بغداد ، مدينة السلام في القرن العاشر ، أكثر مدن الكرة الأرضية حضارة ، وقد عاش بين جدرانها الدائرية الشهيرة أكثر من مليون مواطن .. كانت بغداد مركز التأثير التجاري والفكري ، في محيط عام من رغد العيش والأناقة والفخامة ، لقد كانت فيها حدائق معطرة وأشجار وارفة الظلال ، وثروة متراكمة تعود لامبراطورية شاسعة ، لقد كان عرب بغداد مسلمين ، وقفوا أنفسهم بشدة لهذا الدين ، ولكنهم كانوا منفتحين علي شعوب تختلف عنهم في المظهر والمسلك والعقيدة . وفي الواقع ، كان العرب في عالم ذك الزمان أقل الشعوب إقليمية ، وهذا ما جعلهم شهودا أفذاذا للثقافات الأجنبية "
سبب الرحلة:
يقول ابن فضلان إنّ سبب الرحلة هو رسالة -كتاب- وصلت إلى أمير المؤمنين المقتدر من ألمش بن يلطوار ملك الصقالبة، سأله فيها أن يبعث إليه رجالا ثقة يفقهونه في الدّين ويعرفونه على شرائع الإسلام، ويبنون له مسجدا، ويصنعنون له منبرا ليقيم عليه الدعوة في بلده وفي جميع مملكته. كما سأله بناء حصن يتحصن فيه من الملوك المخالفين. فأجابه المقتدر وأرسل له مجموعة أو قافلة تلبي له مطالبه وانتدب ابن فضلان لقراءة كتابه على هذا الملك.
خط سير الرحلة والأماكن التي زارها :
بدأت الرحلة من بغداد في يونيه 921 مـ ( 309 هـ ) واتجهت شرقاً بشمال مارًا بإقليم الجبال ووصلت همذان والرىًّ وواصلت السير شرقاً إلي نيسابور وكان الطريق إليها -كما ذكر- محفوفاً بالمخاطر لوجود العلويين في إقليم طبرستان وقد تنكّر أعضاء الوفد في القافلة كمسافرين عادين ثم ساروا إلي بخارى وكان الطريق إليها آمنا ، واستقروا بها قرابة الشهر وفيها قابل ابن فضلان الجيهاني الذي كان وزيراً لصاحب خراسان وذلك في شهر سبتمبر وعادت القافلة إلي نهر جيحون الذي عبرته ثم سارت في النهر في سفينتين إلي خوارزم . وهناك حاول حاكمها منعهم من مواصلة السير بالتخويف من دخول أرض الغز ولكنهم أصروا وواصلوا السير إلي الجرجانية واستقروا فيها حتى ينقضي الشتاء ( من نوفمبر إلي فبراير 1922مـ ) والمعروف تجمد مياه الأنهار لعشرة أسابيع ، ومع بداية مارس واصلوا السير ولكن بعد أن تخلف منهم عدداً من الفقهاء والمعلمين والغلمان إما خوفاً من مخاطر السير بعد أن عاينوا قسوة الشتاء أو بسبب قلة الموارد المالية بعد أن تعذر استلامهم لمبلغ 4 آلاف دينار كانت مقررة لهم من الخليفة كخراج ضيعة قريبة من خوارزم حتى يتموا الرحلة.
ومن بقوا مع ابن فضلان واصلوا السير فمروا عبر بلاد ( النهرين ) بحر آرال في الشرق وبحر الخزر في الغرب ( جمهورية كازاخستان ) ثم واصلوا السير شمالاً حتى بلغوا العاصمة البلغار وقد قطعوا المسافة مابين الجرجانية ومدينة البلغار في 70يوماً.
" يبدوا أن الشعب العربي كان مفطور على حب الرحلة والسفر منذ فجر نشأته فقد ذكر التاريخ أنباء متواترة عن تنقله وأسفاره، في سبيل الرزق والتجارة والمعرفة. "
مــلاحظــــات :
1- أول ملاحظة سيلاحظها القارئ لهذه الرسالة، هو نظرة ابن فضلان ومن معه للشعوب الأخرى، تلك النظرة الواثقة النابعة من عمق الإيمان بأن دينه هو دين الحق ولاريب أن الآخرين في ضلال يعمهون، وأيضا أنه وليد الحضارة، فيتعجب من جهالات الآخرين وتأخرهم وضعف ممالكهم.فهو قد خرج من عاصمة العالم في ذلك الوقت ولا شيء سيبهره .. فسبحان مقلب الأحوال.
"لهم بيوت شعر، يحلون ويرتحلون، وترى منهم الأبيات في كل مكان، ومثلها في مكان آخر، على عمل البادية وتنقلهم، وإذ هم في شقاء، وهم مع ذلك كالحمير الضالة لا يدينون لله بدين، ولا يرجعون إلى عقل، ولا يعبدون شيئاً، بل يسمون كبراءهم أرباباً… وأمرهم شورى بينهم، غير أنهم متى اتفقوا على شيء وعزموا عليه جاء أرذلهم وأخسهم فنفض ما قد أجمعوا عليه… وسمعتهم يقولون: لا إله إِلاَّ الله محمد رسول الله تقرباً بهذا القول إلى من يجتاز بهم من المسلمين."
2- قدرة ابن فضلان على وصف الأحوال ونقلها بأمانة مع ترك تعليقات تذم أو تمدح وإن كانت في أغلبها ذامة لأن تصادم عقيدته ودينه.
3- الإيمان القوي واللجوء إلى الله تعالى عند كل مصيبة أو ضائقة. وكذلك شعوره بالإنزعاج والتحرج عند ملاقاته مواقف أو مشاهدته لأحداث لا تتوافق مع الإسلام.
" فعرَّفت الملك أن هذا غير جائز، وعرفته كيفية المواريث حتى يفهمها."
4- ذكاء ابن فضلان وقدرته على تحليل الظواهر الإجتماعية وقبل التحليل قدرته على الملاحظة والربط بينها.
" لم أر أتم أبداناً منهم كأنهم النخل، شقر حمر، مع كل واحد منهم فأس وسيف وسكين لا يفارقه، وسيوفهم صفائح مشطبة إفرنجيـة"
أهمية الرحلة (منقول من أحد المقالات) ومزاياها :
(1) أصبحت رسالة ابن فضلان مصدراً من أهم المصادر عن تاريخ الأقطار التي زارها وعن صورتها الجغرافية وحيا السكان الاجتماعية ولا تزال تدرس في كل المدارس الروسية.
(2) أنها أول مذكرات دبلوماسية يكتبها عربي من أكثر من ألف عام بأسلوب لا يختلف كثيراً عما هو شائع في كتابة المذكرات الدبلوماسية.
(3) أنها وثيقة سياسية تاريخية حضارية مهمة فيما جمعه عن سكان هذه المناطق – كما قرر ذلك أهل الاستشراق – لان ابن فضلان قد استطاع دخول من مجهولة ، بل لم يكن من اليسير دخولها علي نحو ما ذكر ابن حوقل عن بلاد الروس ، لأن الروس يقتلون الغرباء ، وأنهم ينحدرون مع نهر الفولجا للتجارة مع جيرانهم ولا يخبرون أحداً عن بلادهم ولا يصحبون أحداً معهم وإنما زار ابن فضلان هذه النواحي بحكم صفته السياسية.
(4) ما تركته الرحلة من أثر في كتابات الجغرافيين العرب فقد قرأ الرحلة واعتمد عليها كل من الأصطخري ، وابن رسٌته ، والمسعودي ، والجيهاني ، ويرجع الفضل إلي ياقوت الحموي في إظهار رسالة ابن فضلان من خلال النصوص التي ذكرها في المعجم وقد قال بأن الرحلة كانت معروفة ومدونه ومشهورة في ايدي الناس وانه رأي منها عدة نسخ متداولة في عصره في بلاد العجم والترك ، وإذا كان ياقوت الحموي له تعليقات قاسية فيجب أن نأخذ في الاعتبار كون الرحلة رائدة وهناك فاصل زمني نحو ثلاثة قرون وقد شهدت توافر معلومات جديدة . ويكفي أن ابن بطوطة حين زار بلاد البلغار لم يستطع أن يتجاوزها شمالاً إلي أرض الظلمه ( سيبريا ) لأن السير علي الجليد يتطلب عجلات صغار تجرها كلاب كبار ، ولا يدخلها إلا الأقوياء من التجار الذين يكون لأحدهم مائة عجلة موفرة بالطعام والشراب والحطب ، وذكر أن قيمة الكلب 100 دينار وأن السير في هذه الأرض أربعون مرحلة ، وأن التجار يتركون بضائعهم ثم يعودون في الغد فيجدون السمور والسنجاب والقامم فإن رضي صاحب المتاع ما وجده إزاء متاعه أخذه ن وإن لم يرضه تركه فيزيدونه ، وربما رفعوا متاعهم ، وهذا هو بيعهم وشرائهم ( أي التجارة الصامتة كما عند الجماعات البدائية في وسط أفريقيا أقزام الكونغو مع رعاه السافانا ، وبين الهنود الحمر والأوروبيون ).
تقيم رحلة ابن فضلان جغرافياً :
مزايا الرحلة:
دقة التفصيلات ، الإيجاز والاختصار والبعد عن الحشو والتطويل وتحديد التواريخ والأيام علي طول خط السير مما أتاح الفرصة لرسم مسار الطريق ومعرفة الفترات الزمنية التي قضاها في منازل الطريق مع تحليل طول بعض هذه الفترات ، الوصف البارع مع التسجيل لما يراه من ظاهرات طبيعية وبشرية.
أولاً: في مجال الحديث عن الشعوب والسلالات العرقية والقبائل :
تناول ابن فضلان العجم والغز ( الترك ) ، والصقالبة ، والروس ، الخزر ، وهي المجموعات التي تسكن في مجملها جوف آسيا ولم يكن لها حتى عصره تاريخ مكتوب ذلك أن الشعوب الرعوية في هذا الإستبس الآسيوي ( مراعي المناطق المعتلة ) لم تكن تدخل في إطار التاريخ إلا عند خروجهم من بيئتهم الأصلية بالإغارة علي الشعوب المجاورة ، وهو أمر مشاهد من انسيابهم شرقاً حتى منشوريا والصين ، وغرباً حتى شرق أوروبا ( خاصة نهر الدانوب ) وجنوباً بشرق عبر ممرات جبلية إلي شمال الهند ، وجنوباً بغرب باجتياح الممالك الإسلامية وصولاً إلي الشام في طريقهم إلي مصر لولا صدهم ، وقد كان لابن فضلان الفضل في تقديم معلومات عن هذه الشعوب علي نحو ما يضم متحف موسكو من لوحات تمثل مراحل تطور الشعب الروسي في معارج الحضارة اعتماداً علي كتابات ابن فضلان في رحلته.
ثانياً : في مجال جغرافية العمران :
وقع اهتمام ابن فضلان بوصف المدن والقرى والرباطات في الثغور التي مر بها علي طول الطريق فضلاً عن الخانات والمراصد .
ويصف ابن فضلان المساكن ويشير إلي اختلاف أشكالها ومادة صناعتها ومدي التوافق بين البيئة والمسكن القائم؛ فسكان البادية من الغز لهم بيت من شعر وهم في حل وترحال ، وأما الصقالبة فهم سكان قباب وأما مساكن الروس الذين يقيمون علي ضفاف نهر الفولجا فبيوتهم خشبية ، وهكذا ميز ابن فضلان بين البيئات المختلفة وحرف السكان ومدي اعتمادهم علي ما هو متوفر في البيئة من خامات وعلي حرفهم ومن المساكن ما هو مناسب تماماً لحرفي الرعي وطلب المرعي والتنقل ومثل هذه الصورة تقابلنا في دراسة جغرافية البيئات.
ثالثاً : في مجال الجغرافيا الاقتصادية :
استعرض ابن فضلان في رحلته النشاط الاقتصادي للسكان من خلال الإشارة إلي الحرف ��لمختلفة التي تباينت تباين البيئات وعطائها الطبيعي ومدي الاستجابة البشرية. فقد عرض لحرفة الرعي عند الأتراك (الغز) وقدر ما يملكه الفرد من الأغنام وذكر مدي غني المرعى بالحشائش الطبيعية.
وحين انتقل إ��ي الزراعة ذكر المحاصيل السائدة ، وطرق تخزينها أو حفظها لتكفي حاجة السكان علي مدار العام وذلك بوضعها في حفر أرضية بفضل البيئة الجافة والتربة الحافظة التي تحول دون فساد المحاصيل المخزونة لخلوها من الرطوبة المشاهدة في الأراضي الزراعية المروية ، ومثل هذه الطريقة تماثل ( المكامر ) التي تحفظ البقول الجافة كالفول في مصر .
كما لا ينسى ابن فضلان ما يكون في الإقليم من أشجار مثمره ، بل قد حدد أسباب عدم جودة محصول بعينه وما يترتب علي قلة ذلك المحصول من استخدام البديل علي نحو ما ذكر من قلة زراعة أشجار الزيتون وهو من النباتات في البيئة الدافئة ( بحر متوسط ) ولذلك يذكر تعويل السكان علي زيت السمك .
وحين يذكر التجارة كحرفة يحدد المناطق التي يتم التبادل التجاري معها ويذكر أنواع السلع المتبادلة و الأسواق التي يقصدها التجار ويشير إلي أن الروس يتاجرون في الجوارب والجلود ، كما يتعرض للعملات المتداولة والضرائب و الإتاوات المفروضة التي تتجاوز الأفراد إلي الدول علي نحو ما كان سبباً لإرسال وفد ملك البلغار للخليفة العباسي.
رابعاً : في مجال جغرافية الطرق أو النقل و المواصلات :
تضمنت الرحلة وصفاً لنظام السير علي الطريق وهو وصف يخالف ما نعرفه في البيئات الصحراوية الحارة والدفيئة في ظل الظروف المناخية القاسية في فصل الصيف ، ومن ثم فقد أعطانا بذلك الصورة المكانية لنظام الرحلة في مناطق قارية في جوف آسيا يكون فيها الشتاء قارساً بالبرودة والتجمد.
كذلك قدم وصفاً لدواب الحمل فهي هنا الجمال التركية التي تناسب البيئة وهي صورة مغايرة للجمال في الصحاري العربية الجافة الدفيئة.
كما يشير إلي حجم القوافل فقد بلغت قافلته التي سافر معها خمسة آلاف رجل وثلاثة آلاف جمل.
ويشير إلي استخدام الدليل الماهر ونظام البزرقة أو الحراسة ، ويذكر ما يكون من عوائق طبيعية كالمجاري المائية وضرورة الاجتياز في قوارب جلدية ، في حين تخوض الدواب الماء في المناطق قليلة العمق
( المخاضات ) وهذا يؤكد أن الطريق لا ينقطع وإنما تتغير وسيلة الحمل أو النقل.
ويشير ابن فضلان إلي ما كان يفرض علي المارين و المسافرين في أراضي هذه القوافل من أموال تدفع إليهم كرسوم مرور أو لدرك الطريق.
وهذا كله يعطي صوره حية عن جغرافية الطريق وشبكاتها وتعليل قيام الطريق في أماكنها ومدي أثر العوامل الجغرافية في تحديد مسارها والغايات و الأهداف التي قامت الطريق من أجلها .
كذلك أشار ابن فضلان إلي المراصد والخانات والرباطات التي قامت علي الطريق من اجل ربط أطراف المملكة الإسلامية حيث الثغور أو فروج البلدان بقاعدة الدولة في بغداد أو ضماناً للحماية العامة بما فيها المسافرين والتجار وحراسة القوافل.
خامساً : في مجال الظواهر الطبيعية :
تحدث ابن فضلان عن بعض خصائص المناخ في الأقاليم التي مر بها فيرض للقارية ممثلة في الزمهرير الذي يصل إلي حد التجمد في الشتاء وما يسقط من ثلوج خلال الرياح العاصفة علي نحور ما نعرف من سمات مناطق الاستبس الآسيوي.
وينتقل ابن فضلان إلي بيان أثر البرودة علي السكان في حياتهم حيث يتطلب الأمر ضرورة توفير الحطب كمادة وقود طلباً للدفء لأن المبيت علي غير نار يعني الموت من شدة البرد ، ويشير في هذا المجال إلي أن الأصدقاء يدعون بعضهم بعضا للحديث علي نار طيبة.
أما عن آثار البرودة علي المسكن فتتمثل في المادة التي يصنع منها وهي اللباد ، أما الملابس فتكون من الفراء ، والأدوات المستخدمة تكسي بالجلود حتى لا تتشقق.
وتمتد آثار البرودة إلي مياه الأنهار فتتجمد لمدة أسابيع علي نحو ما ذكر عن نهر جيحون وذكر انتشار الأغطية الجليدية علي الأرض والنبات.
أما الرياح فهي شديدة في مثل هذه السهول الفسيحة وباردة مما يؤثر علي السكان في نشاطهم اليومي أو تخلو الشوارع والأسواق من المارة.
كما يلتفت ابن فضلان إلي كثرة الصواعق في بلاد الصقالبة ، وأن من عادتهم هجر المنازل التي تصيبها الصواعق اعتقاداً منهم بنزول الغضب الإلهي عليها.
ولعل الأنهار من أكثر المظاهر الطبيعية التي وقع اهتمام ابن فضلان بها ، فهو يصف الأنهار وما يتخللها من بحيرات خاصة نهر إتل ( الفولجا ) ونهر جيحون ، ويذكر روافد الأنهار ، ويعرض لما ينمو علي ضفاف الأنهار من أشجار ، وما في النهر من ثروة سمكية ، ومن الطريف حرص ابن فضلان علي القيام بقياسات بالزراع لمعرفة عرض النهر ، وعمق المياه في المتوسط وأعمق المناطق عند اجتياز هذه الأنهار مثل نهر جيحون.
سادساً : في مجال النظم الاجتماعية للسكان :
حرص ابن فضلان علي تسجيل هذا الجانب من حياة السكان في الأماكن التي زارها علي اختلاف عادات وتقاليد ومعتقدات الشعوب التي مر بأرضيها ، خاصة أنه كفقيه ينظر ويقارن بين هذه النظم وبين نظام الإسلام ، كما يقارن بين المستوي الحضاري لهذه الشعوب والقبائل وبين المستوي الحضاري في مملكة الإسلام.
قد أعطي العادات الاجتماعية من زواج وأفراح وأحزان عند الوفاة قدراً من الاهتمام مع الوصف الدقيق، كما أشار إلي عادات المأكل والملبس مما يفيد في دراسة تلك الشعوب اجتماعيا وحضاريا .
وهكذا نجد ابن فضلان رائد في مجال وصف عادات القبائل والشعوب ويذكر الطقوس والمعتقدات والنظم الاجتماعية بما يفيد أصحاب الدراسات الاجتماعية التاريخية عن هذه الشعوب التي يقل عنها الحديث في عصره.
فـــــــــي النهاية:
رحلة بسيطة لن تأخذ منكم الكثير من الوقت، أرشحها لمحبي أدب الرحلات.
Although only one name is mentioned in the book’s title, this is actually a collection of accounts written by medieval Arab travellers. There are two longer accounts and a number of shorter extracts.
Ibn Fadlȧn was part of an embassy sent in 921-22 by the Abbasid Caliph to the Khan of the Bulghȧrs, whose camp was located just south of the present day city of Kazan, on the Volga, which the Bulghȧrs called the Itil. As a representative of the Caliph, Ibn Fadlȧn displays certain attitudes of cultural superiority, but on the whole he isn’t that judgemental, and even admits sometimes to making a bit of a fool of himself. He comments that on his first sight of the Aurora Borealis: “Frightened, we began to pray and beseech God most humbly, while the locals laughed at us and were astonished at our behaviour.”
The most valued part of his account is his description of a Viking ship funeral, held by the people called the Rūs, Swedish Vikings who eventually merged with the local Slavic population and gave their name to Russia. It’s a pretty gruesome affair, involving the killing of a number of animals and a slave girl who was chosen to die with her former owner. I will spare the reader some of the details.
The other of the longer works is by Abū Hȧmid Al-Andalusī, who travelled the same regions about two centuries later. His is a variable account, which can be entertaining when he displays his delight at items like skis, the size of the Volga and the fact that the river freezes solid in winter (“people even fight on it”). On the other hand, the reality of life at this time is brought home by his matter of fact description of buying two female slaves. One was about 15 and “had already borne a child” and the other was eight. “She had a child, but it died”. (Presumably this was at least a few years later). He eventually frees the girl, explaining that he wanted to keep her but thought she would be badly treated by his Turkish concubines at home, who had borne him other children.
The shorter accounts vary a lot in quality. For me the most interesting was that of Ibrȧhim ibn Ya’qūb, a Jewish merchant from Muslim Spain who in 965 visited the cities of Mainz, Schleswig and Prague, providing the very first descriptions of them. He notes that in Mainz it was possible to buy pepper, ginger, cloves and other spices imported from India, and he describes Prague as a city built in stone and lime, letting historians know these places were more economically advanced in the 10th century than would otherwise have been suspected.
The Rūs feature a lot in the shorter accounts, mainly in the context of sailing their ships down the Volga to raid towns located on the Caspian Sea. This initially took the inhabitants by surprise as they were not used to being attacked from the sea. The Arab chroniclers frequently mention being impressed by the size and ferocity of the Vikings, but note that they fight on foot. On open ground they seem to have been at a disadvantage against Arab cavalry.
Also described are the peoples of what is now Northwest Russia, whom the chroniclers call “Yūrȧ”. Merchants traded their goods with these natives in return for furs and “ivory” (narwal horn and walrus tusks). The natives are described as being “afraid of other men” and the trade is carried out by a curious sort of silent barter. I think the shyness of the natives was probably understandable caution about the prospect of being kidnapped into slavery.
This kind of book is only for people with an interest in history, but if you are in that category, I would certainly recommend this one.
هزار و دویست سال قبل، از مناطق دوردست شمال که پای هیچ عرب و عجمی بهش نرسیده، از روسیه و بلغارستان، سفیری به دربار خلفای عباسی میاد و از طرف پادشاه یکی از قبایل بلغار نامه ای میاره، که میگه: ما مدتیه که اسلام آوردیم، ولی کسی نیست که به ما احکام رو یاد بده. برای ما فقیهی آشنا به احکام بفرستید. و در ثانی، قبایل قدرتمند خزر، پی در پی به ما حمله مى كنن، براى حفظ اهل اسلام مبلغى براى ما بفرستيد تا بتونيم استحكامات مناسبى براى خودمون بسازيم. خليفه فقيهى به نام احمد بن فضلان رو به همراه دو كارگزارش كه يكى روس و ديگرى اسلاوى بود، به سمت دنيايى ناشناخته در دورترين سر حدات ربع مسكون مى فرسته. و اين كتاب، ماجراى سفر شش ماهه ى احمد بن فضلان، به سرزمين تاريكى: قطب شماله.
اين كتاب مدت ها گمشده بود، و فقط از طريق ارجاعاتى كه كتب جغرافى ديگه (مثل معجم البلدان ياقوت حموى) بهش داده بودن، از وجودش مطلع بودن. اما چهل پنجاه سال قبل نسخه اى از كتاب در كتابخانه ى آستان امام رضا پيدا ميشه و به فارسى ترجمه ميشه. ظاهراً كتاب براى روس ها از اهميت بالايى برخورداره، چون سندى مكتوب از جغرافيا و قبايل و رسوم اون سرزمين در دوازده قرن قبله. اما علاوه بر اون ارزشش به خاطر اطلاعات ناب و امانتدارانه و ريزبينانه ايه كه از شيوه ى زندگى مردمى به دست ميده كه ما در طول تاريخ هيچ ارتباطى باهاشون نداشتيم و اين قدر از هم بى خبر بوديم كه انگار در دو دنياى جداگانه زيست مى كرديم.
احمد بن فضلان از طريق ايران به خوارزم ميره، و از اون جا از طريق رودخانه به سمت شمال ميره. در لب مرز آخرين سرزمين هاى فتح شده توسط عباسى ها، همه بهش هشدار ميدن كه به سمت وادى ناشناخته نره، و حتى گروهى از همراهاش از سفر منصرف ميشن، ولى احمد همچنان پيش ميره، از يخبندان ها و كوران هاى بيابان هاى شمالى، از راهزن ها و قبايلى كه قصد كشتنش رو دارن، عبور مى كنه و به قطب شمال ميرسه، به سرزمين شفق هاى سرخ رنگ، و شب هاى يك ساعته، و مردمانى كه از ناخن تا گردن شون رو خالكوبى كردن، و جنگل هاى انبوه كاج كه براش به كلى ناشناخته ن و به سختى مى تونه توصيف شون كنه.
سفرنامه بسيار كوتاهه، شايد پنجاه تا هفتاد صفحه، اما خوندنش به قدرى لذت بخشه كه به قطورترين كتاب ها پهلو مى زنه. چند سال قبل فيلم "سيزدهمين سلحشور" شخصيت احمد بن فضلان رو با بازى آنتونيو باندراس به روى پرده ى نقره اى برد. احمد توى اين فيلم خيالى، سفرش رو ادامه داده و به سرزمين وايكينگ ها رسيده و همراه بيوولف پادشاه شهير نورس در نبردى شركت مى كنه.
أشهر كتب الرحلات رحلة ابن فضلان : تكاد تكون رحلته (أحمد بن فضلان ت 960م) من أشهر الكتب التي تذكر بلدان أوروبا الوسطى، والصقالبة - روسيا اليوم – خاصة، ويبدو أن أصل الرحلة في الأصل نوع من الدبلوماسية ورغبة الصقالبة في معرفة القوة التي حركت العنصر العربي وحولته من خامل إلى منتج وصاحب إمبراطورية عظمى، ومن أعظم نقاط قوة هذه الرحلة التي أمتدت لثلاث سنوات، مقدرة ابن فضلان على تحليل المجتمع الروسي إثنوغرافيًا وفق أنثروبولوجيا غاية في المنهجية لكل الأعراق التي قابلها في رحلته، وهذا سبق منه لزمنه وتقدم رائع في كتابة الرحلة عامة، ومن أقدم من وصف روسيا بل تناول شعوبًا بعاداتها ومعتقداتها وقد زال كل أثر لهم في يومنا هذا، وقد أعتمد عليه ياقوت الحموي في معجم البلدان لأهميته.
شغفت لأول مرة بذاك الرحالة الذي وصل البلاد الاسكندنافية حين شاهدت فيلم المحارب الثالث عشر بطولة أنطونيو بانديرس ( The 13th Warrior By Antonio Banderas) وأحمد بن فضلان هو مبعوث الخليفة العباسي عام 921م إلى بلاد الصقالبة ليعلمهم أمور دينهم و يحمل إليهم نقودا بناء على طلب من ملك الصقالبة. و يتحدث في رحلته هذه عن مشاهداته من عادات الشعوب غير المسلمة التي مرّ بها في رحلته. و هو الوحيد الذي وصل لتلك المناطق من روسيا و البلغار، و لذلك يعتبر عمله وثيقة هامة للتأريخ لعادات تلك البلاد.0 الطريف في الرسالة أن ابن فضلان يصف مشاهداته في البلاد بطريقة مبعوث دبلوماسي لأكبر دولة عظيمة يسير بين ظهراني أقوام متخلفة. (و يبدو ابن فضلان و صحبه و هو في موقف الواثق، إلى درجة كان يأمر وبها و ينهى ملك الصقالبة نفسه... وثوقٌ قادمٌ من ترسـُّخِ و قوة الحضارة الإسلامية في العالم القديم. و مثلما لا يشعر الأمريكي اليوم بالهيبة من حضور الآخر، فلم يكن العربي و المسلم ليعانيان من هذا الشعور) ص31 مقدمة شاكر لعيبي على رحلة ابن فضلان.0 سبحان الله كيف انقلبت الآية!!!0
و من الممتع قراءته و هو يتحدث باستغراب عن أحوال الطقس البارد حتى جمدت لحيته، و عن قصر الليل أو النهار...0
أمر آخر مضحك مبكي أن مبعوثي الخليفة قد سرقوا نقود البعثة و لم يسلموها لملك الصقالبة، رغم أن ابن فضلان لم يوافقهم على ذلك و حذرهم من الأمر، لكنهم لم يستمعوا له.0 يبدو أن هذا ديدن الموظفين الرسميين منذ الأزل!!!! 0
لقد كانت بداية تعرفي على الرحلة حين سألت أستاذ التاريخ الإسلامي الدكتور سهيل زكار عن حقيقة وصول أحد الرحالة المسلمين للبلاد الاسكندنافية كما شاهدت في الفيلم. فأشار علي برحلة ابن فضلان تحقيق سامي الدهان مع نفيه لأن يكون قد وصل للبلاد الاسكندنافية، سواء هو أو حتى أي رحالة مسلم آخر...0
أصابني من يومها هوس، و بدأت ألاحق نسخها فحصلت على ثلاث نسخ:0
الأولى لدار صادر و هي نسخة مصورة عن طبعة المحقق سامي الدهان الصادرة عن المجمع العلمي العربي بدمشق... و التي كُتب فيها أنها رحلته في بلاد الترك و الخزر و الروس و الصقالبة... و هذه الرحلة لا علاقة لها بأحداث الفيلم لا من قريب و لا من بعيد... و هي صورة للمخطوط الأصلي للرحلة...0
الثانية من جمع و تحقيق و ترجمة حيدر محمد غيبة عن الشركة العالمية للكتاب: حيث يضيف فيها على نسخة الدهان قصة كريكتون أكلة الأموات ( Eaters of the Dead by Michael Crichton) على اعتبار أنها الجزء المفقود من المخطوط و التي يذكر فيها ابن فضلان وصوله إلى البلاد الاسكندنافية و منها اقتبس الفيلم بأحداثه الغريبة عن كيفية اختيارهم لمحارب ثالث عشر عربي لمحاربة مسوخ شعب الوندال...0
أما النسخة الثالثة و هي الأحدث فهي صادرة عن دار المؤسسة العربية للدراسات و النشر و دار السويدي من تحرير و تقديم الدكتور شاكر لعيبي: حيث اكتفى بنسخة الدهان منبها إلى خطأ كبير وقع فيه حيدر غيبة و هو حين اعتبر رواية متخيلة جزءا من المخطوطة الأصلية بينما ما هي إلا قصة مؤلفة من روائي بارع (أي كيريكتون) له نَفـَس سينمائي!!!!0
و هناك نسخة أيضا بعنوان ( مغامرات سفير عربي في اسكندنافيا منذ ألف عام) لـ أحمد عبدالسلام البقالي نشرتها العبيكان عام 2003 بيد أني لا أملكها...0
إن من يقرأ نص الرحلة إلى اسكندنافيا يجد فيها فرقا كبيرا عن المخطوط الأصلي... فابن فضلان العالم الفقيه الذي بعثه الخليفة العباسي ليعلم الناس أمور دينهم و الواثق من مكانته كمبعوث لخليفة أعظم أمة في ذلك الوقت و المستعجب من بدائية الشعوب التي مرّ بها كما يظهر في نص المخطوط الأصلي، يتحول فجأة في نص الرحلة إلى اسكندنافيا إلى عربي أحمق و جبان و مأخوذ بشجاعة الفايكنغ الأشقر _الصورة النمطية للعربي في الكتابات الاستشراقية_ هذا بالإضافة إلى ممارسته كل أنواع الموبقات و بأريحية مع أنه يستنكرها في المخطوط الأصلي!!! 0
كما أن مسلسلا سوريا بطولة قيس الشيخ نجيب و إخراج نجدت أنزور سيعرض عما قريب، و هو مقتبس من الرواية المتخيلة من وصوله لاسكندنافيا...0 لن أنكر أن الفكرة جميلة و لكن الناس تعتبر المسلسلات وثيقة تاريخية تستشهد بها، لا عملا فنيا فنتازيا _بما أن الفنطازيا هي كلمة أنزور المفضلة _ مقتبس من وثيقة تاريخية...0 بيد أني أتمنى أن يكون المسلسل دافعا للناس ليبحثوا أكثر... كما فعل معي فيلم المحارب الثالث عشر...0
الرحلة ممتعة و تستحق القراءة و هي صغيرة الحجم بكافة نسخها... و المرء يستشعر فيها _حتى و لو لثوان و من خلال الورق_ كيف كان مذاق أن تنحدر من دولة إسلامية هي قمة الحضارة في زمانها...0 بل حتى رواية أكلة الأموات ممتعة أيضا... كل شيء يتعلق بابن فضلان ممتع
List of Maps Chronology Introduction & Notes Note on the Texts Maps
Part I --The Book of Ahmad ibn Fadlān, 921-922
Part II --The Travels of Abū Hāmid al-Andalusī al-Gharnātī, 1130-1155
Part III: Passages from Other Geographers, Historians and Travellers --1. Qudāma ibn Ja'far on Alexander in China, 928-932 --2. Ibn Khurradādhbih on Sallām the Interpreter and Alexander's Wall, 844 --3. Ibn Hayyān on the Viking attack on Seville, 844 --4. Zuhrī on Viking ships, c. 1160 --5. Ibn Khurradādhbih on the routes of the Rādhānīya and the Rūs, c. 830 --6. Ibn al-Faqīh on the Rādhānīya, 903 --7. Ibn Khurradādhbih on exports from the western Mediterranean, 885 --8. Ibn Rusta on the Khazars, 903-913 --9. Ibn Rusta on the Burtās, 903-913 --10. Ibn Rusta on the Bulkārs, 903-913 --11. Ibn Rusta on the Magyars, 903-913 --12. Ibn Rusta on the Saqāliba, 903-913 --13. Ibn Rusta on the Rūs, 903-913 --14. Mas'ūdī on the Iron Gates, 943 --15. Mas'ūdī on the Khazar capital, 943 --16. Mas'ūdī on the Khazars, 943 --17. Mas'ūdī on the khāqān of the Khazars, 943 --18. Mas'ūdī on the Bulghārs, 943 --19. Mas'ūdī on the Land of the Midnight Sun, 943 --20. Mas'ūdī on the Saqāliba, 943 --21. Mas'ūdī on the Rūs, 943 --22. Mas'ūdī on a Viking raid on the Caspian, c. 913 --23. Miskawayh on the Rūs raid on Bardha'a, 943 --24. Istakhrī on the Khazars and their neighbours, c. 951 --25. Mas'ūdī on the fur trade, 956 --26. Ibrāhīm ibn Ya'qūb on northern Europe, 965 --27. Muqaddasī on exports from Bulghār, 985-990 --28. Muqaddasī on the land of the Khazars, 985-990 --29. Ibn Hawqal on the trade in eunuchs, 988 --30. Ibn Hawqal on the fur trade and the Rūs attack on Itil and Bulghār, 965 --31. Ibn Hawqal on Khwārazm and its trade, 988 --32. Ibn Hawqal on the Rūs destruction of Itil, 965 --33. Bīrūnī on dog sleds, skates and silent barter, c. 1030 --34. The 'Enclosed Nations' of the far north, 1118 --35. Marwazī on the Rūs, c. 1130 --36. Marwazī on Bulghār and the far north, c. 1130 --37. Marwazī on the Saqāliba, c. 1130 --38. Yāqūt on Hungary, 1228 --39. Qazwīnī on Gog and Magog, 1275 --40. Marco Polo on dog sleds and the Land of Darkness, 1293 --41. Ibn Battūta on travel in the Land of Darkness, 1332 --42. Ibn Battūta on a winter journey to New Sarai, 1332 --43. Ibn Fadl Allāh al-'Umarī on Siberia and Alexander's Tower, 1342-1349
Appendix 1: The Khazars, c. 650-c. 965 Appendix 2: The Rūs Appendix 3: The Sāmānids Appendix 4: The fur trade
كان لي تجربة مع (ابن بطوطة) و اعترف بان اسلوب (ابن فضلان) اكثر تشويقا كونه بيعتمد فى حكيه على تلك الاخبار المثيره الغرائبية عن الجوارى و الوثنية ، و ما الى ذلك .. ذكرنى هذا الاعتماد بتجار العرب و المسلمين ممن كانوا يرتحلون الى اقاصى الغرب و الشرق فى تجارتهم و يعودوا ليفترشوا احدى المصاطب او القهاوى مع جمع من معارفهم و اصدقائهم ليحكوا لهم عن تلك الغرائب المسليه الشيقه التى قابلوها فى اسفارهم بتناول سطحى و تهويلي :) ،وبالرغم من ان تناول ابن بطوطة اكثر مللا .. و تفصيلا .. بطريقة ممله :) الا انه أكثر اهميه
The book contains the accounts of Arab Islam Travellers in the land of Rus, Hungary,Khazar Khaganate in 9-13 centuries. Those accounts are not numerous and there are not many written sources at all from that region and the time. So the book lets us look at the people populating the waist territory of Siberia and Eastern Europe from the perspective of foreigners
The description of the Rus pagans - and their traditions are shocking and accurate. At that time, The Rus were the gangs of militarised merchants trading in fur and slaves (more familiar as Vikings though those were the Danes while these are the Swedes). They have not yet merged with the Slavic population to form Kiev Rus. There is a vivid description by Ibn Fadlan in the 10th century of a burial ritual. It included the burning of a deceased Rus in his ship with his horse and the one of his slave-girls. Apparently, it is a unique written third party account of such an event. Reading it, young Michael Crichton (Jurassic Park author) was so impressed that he later wrote "The Eaters of the Dead" which was turned into a Hollywood movie.
The volume of enslaving of the local population and slave trade seems to be large as it mentioned almost in all accounts. I was shocked by the one account when an Arab traveller bought two slave girls in Hungary aged 15 and 7 who seemed to be already used as concubines by someone else.
Worth reading of you are interested in the history of the Slavic lands, Silk road and Central Asia in 9-13 AD.
لقد كانت بداية تعرفي على الرحلة حين سألت أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة دمشق الدكتور سهيل زكار عن حقيقة وصول أحد الرحالة المسلمين للبلاد الاسكندنافية كما شاهدت في الفيلم. فأشار علي برحلة ابن فضلان تحقيق سامي الدهان مع نفي�� لأن يكون قد وصل للبلاد الاسكندنافية، سواء هو أو حتى أي رحالة مسلم آخر...0 أصابني من يومها هوس، و بدأت ألاحق نسخها فحصلت على ثلاث نسخ:0 الأولى لدار صادر و هي نسخة مصورة عن طبعة المحقق سامي الدهان الصادرة عن المجمع العلمي العربي بدمشق... و التي كُتب فيها أنها رحلته في بلاد الترك و الخزر و الروس و الصقالبة... و هذه الرحلة لا علاقة لها بأحداث فيلم بانديرس المحارب الثالث عشر لا من قريب و لا من بعيد... و هي صورة للمخطوط الأصلي للرحلة...0 الثانية من جمع و تحقيق و ترجمة حيدر محمد غيبة عن الشركة العالمية للكتاب: حيث يضيف فيها على نسخة الدهان قصة كريكتون أكلة الأموات ( Eaters of the Dead by Michael Crichton) على اعتبار أنها الجزء المفقود من المخطوط و التي يذكر فيها ابن فضلان وصوله إلى البلاد الاسكندنافية و منها اقتبس الفيلم بأحداثه الغريبة عن كيفية اختيارهم لمحارب ثالث عشر عربي لمحاربة مسوخ شعب الوندال...0 أما النسخة الثالثة و هي الأحدث فهي صادرة عن دار المؤسسة العربية للدراسات و النشر و دار السويدي من تحرير و تقديم الدكتور شاكر لعيبي: حيث اكتفى بنسخة الدهان منبها إلى خطأ كبير وقع فيه حيدر غيبة و هو حين اعتبر رواية متخيلة جزءا من المخطوطة الأصلية بينما ما هي إلا قصة مؤلفة من روائي بارع (أي كيريكتون) له نَفـَس سينمائي!!!!0 إن من يقرأ نص الرحلة إلى اسكندنافيا يجد فيها فرقا كبيرا عن المخطوط الأصلي... فابن فضلان العالم الفقيه الذي بعثه الخليفة العباسي ليعلم الناس أمور دينهم و الواثق من مكانته كمبعوث لخليفة أعظم أمة في ذلك الوقت و المستعجب من بدائية الشعوب التي مرّ بها كما يظهر في نص المخطوط الأصلي، يتحول فجأة في نص الرحلة إلى اسكندنافيا إلى عربي أحمق و جبان و مأخوذ بشجاعة الفايكنغ الأشقر _الصورة النمطية للعربي في الكتابات الاستشراقية_ هذا بالإضافة إلى ممارسته كل أنواع الموبقات و بأريحية مع أنه يستنكرها في المخطوط الأصلي!!!0
My father always claimed that the fall of Europe into the Dark Ages was due to the rise of Christianity, but after reading Ibn Fadlan and the other various travellers' accounts of Eastern Europe and the Far East in the 9th-10th and later centuries, it seems to me Europe(or at least its Eastern and Northern expanses) was in darkness before Christianity ever came along. Somehow I doubt that the condition of peoples such as the Saqaliba, Rus, Wisu etc as described in these accounts was any more elevated during more prosperous ancient times.
Also anyone who romanticizes paganism should really read this book! Some of the rituals described are considerably disturbing(I'm thinking here especially of Ibn Fadlan's detailed account of the fate of the slave girl that 'chooses' to die with her master) especially for a woman. Definitely did not make me regret the coming of Christianity! It may not have made people less cruel in the Dark Ages, but at least it made immolation obsolete.
It was also interesting to read about peoples' fascination with the unknown and the fantastic stories that fuelled their imagination like the tales of strange beasts, dark mysterious lands and the monstrous peoples of Gog and Magog. It is in a way similar with the modern fascination with space and the possibilities that may exist in its vast expanses. Perhaps one day people will look back at today's guesswork of other worlds and sentient species and find them as fantastic and outlandish as the tales of Medieval travellers in the North appear to us today.
It's worth noting that among the various writers included, Ibn Fadlan is by far the most sober voice, recounting without judging too harshly what he saw and for the most part staying away from the incredible. It made me feel considerably sorry that his journey was not preserved in its entirety and can only hope that one day, by some stroke of luck, a more complete manuscript of his work will be found!
تعتبر رحلة أحمد ابن فضلان إلى بلاد الترك والروس والصقالبة من أهم الرحلات التاريخية التي قام بها عربي، إذ انها تؤرخ تاريخًا شائك على عادات وتقاليد تلك الأقوام التي انقرضت من غير رجعه ومحاها الزمن تمامًا. غير ان تلك الأقوام المنقرضة هي امتداد لحاضرها من الشعوب وتفرعاتها المتعددة، ناخذ مثالًا عن الأتراك والروس، فا الأقوام التي سجل عنها أحمد ملاحظاته ورؤياه هي امتداد لتلك الشعوب الحديثة، بل ان العادات المادية التي ذكرها أحمد من عدم تستر المرأة لديهم وكشفهم عورات بعض لبعضهم الأخر وحتى سباحتهم سويًا رجالًا ونساءً هي في اعتقادي الشخصي امتداد لعادات لربما تكون موجوده لحد يومنا هذا او انقرضت بشكلًا ما، او با الأحرى تطورت لأمرًا أخر. لا عجب حقًا ان يهتم المستشرقين بحميع اقطارهم برحلة أحمد أيما اهتمام، بل ان توليها مراكز الدراسة تركيزًا كبيرًا، لأنه الوصف الوحيد الثابت لهذه الأقوام والمثبت على صحتها. لا أنسى حقًا المشهد الأخير من الرحلة عندما وصف أحمد الفايكنق وكيف يكرمون موتاهم بحرقهم مع أحدى جواريهم، والحق لله كأني أرى الفايكنق في المسلسلات الحديثة المُقتبسة عنهم، إذ ان هذه المشاهد موجودة بشكل دائم. وهو مشهد مرعب ومهيب. الرسالة في أصلها او الرحلة في معناها، مهمة غاية الأهمية، في حالة ازلنا عنها فكرة أن أحمد ابن فضلان مسلم وأتى ليدعوا تلك الأقوام، وهم كفار عنده، وكل النظرة الانحيازية، غير المحايدية والموضوعية التي يمكن ان تأتي بها تلك الانطباعات والتي يمكن تبريرها وفهمها لأنها صاحبة عصرها ومحدودية شخصها، إذا ازحنا كل ذلك، غدت رحلة أحمد غاية في الروعة والدقة والانطباعات المثيرة للأهتمام والبحث. انصح في قرأتها.
خرج أحمد بن فضلان من بغداد إلى بلاد الروس مرورا ببلاد وأقاليم كثيرة، وذلك بأمر وتكليف من الخليفة (أظنه المقتدر) في بغداد، وذلك بعد أن ورده طلب من أحد أمراء الأقاليم أن يرسل له من يعلمه أمر دينه.. يصف ابن فضلان في رحلته طبيعة البلاد التي جازها، ويصف أهلها وعاداتِهم وطقوسَهم في التجارة والزواج والموت وغير ذلك..
Despite the fact that this book’s title is a misnomer, IBN FADLAN AND THE LAND OF DARKNESS: ARAB TRAVELERS IN THE FAR NORTH is an excellent historical source for anyone interested in Eastern Europe.
This book includes a hodgepodge of ancient travel writing, featuring primarily Arab Muslim writers. Of particular interest are the references to and descriptions of the ancient Viking Swedes who migrated to Southeastern Europe..
This book is a great source for anyone interested in the ancient people of Eastern Europe, and also for economists and scientists interested in learning more about the ancient environment during the common era of 800-1200.
This is my second time reading this book, and every time I finish reading it, I am left in awe about humanity. I highly recommend this book to anyone interested in history.
This is more than a 3 star rating and yet less than a 4 star.
An intriguing account of an Arab Muslim traveller to the northern climes - inclusive of some unique and harrowing eyewitness accounts which are not found elsewhere e.g. Viking funerary practices. The book is divided into three main parts, Parts 1 and 2 comprises of the travel accounts of ibn Fadlan and Abu Hamid respectively, the last part, Part 3 are excerpts from the various works of fellow Arabian/Muslim geographers, historians and travellers discussing the region and related issues; useful source material for those interested - I guess for the average lay reader this part gets quite repetitive and laborious. All in all, a fascinating window into an old world, a bygone era through the eyes of Arabian Muslim travellers, elements of past cultures survive and inform the present and yet many aspects have died out with time and thankfully - yet somethings never change!
مذكّرات سفر عربيّة مبكّرة ماتعة ومفيدة من بغداد لروسيا (سيبيريا) وفارس (ماوراء النهر) في يده خطاب أمير المؤمنين يؤمّنه بين كلّ الطبقات في قلبه علم وإيمان يبثّه حيثما حلّ بعفويّة وعلى السجيّة تقرأ وتتفاوت بين الضحك والاستقذار والتعجّب
making my return to wonder; to extravagances of imagination, taxonomies of code, enigmas created by an infinity of literatures that is history. the philology of mirrors found deep inside oneself where the light collected making its reflections display the abject enticements of the way too far out man, too cold out, within. there are thirsty camels in the snow; hothouses under palatial icy tundras made so by ablutions on fiery stones suffocating in dark warm brilliance; enormous trousers, pelts of sable erculin black fox furs. all these knowledges made known for the first or second or last time, and for some have always been known. knowledges formed and laid out on top of each other confusedly in palimpsest and error, of deep ritual connections embedded in the alienations of togethernesses, create more queries than answers. unknowlageables and knowledgableness are alike in vastnesses that chase, that hide, that scream with equal delight and terror and are proffered into your arms.
are Gog and Magog out from behind Alexander’s wall? the wheel of time is gliding on a frozen stiff of a road. everything is moving so fast and my position remains unchanged. my time has faltered indefinitely; wheels no longer turning made downhill skis. there is no going back and everything is so far forward i’m not sure i can make it. the palace within beckons unreachably; paper chandeliers hum and sear white noise. sipping vigour out of the Volga, a weaving stream of consciousness pours out of pages: tantalising cosmographies and fake rhino sightings, you know the drill, it’s medieval travelogues.
رحلة ممتعة مخطوطة بلغة أدبية، وزادها أن كاتبها رجل ذكي يجيد نقل التفاصيل، حتى قيل أن دقته في الرواية سدت ثغرة في تاريخ أقوام لم يعرف عنهم شيء من قبلها، ولم يكن ليعرف عنهم شيء بدونها.
لكني هنا لن أتحدث عن سير الرحلة ولا أثرها التاريخي ولا أشياء من هذا القبيل فالرحلة مدروسة ومحققة تحقيق جيد ومفصل..
ما أذكر هو أثر ما وقع في نفسي كقارئ؛ الحقيقة أن شعوري بمتعة ما يروى لم يعكره إلا تفصيل بعض العادات والأفعال البشرية التي دقق في وصفها، وإن كان لا بد منها في التأريخ إلا أنها أثارت نفوري ودفعتني للهرولة في قراءتها -بدائية مظلمة لم أحتمل الخوض فيها-. أعتقد أن التفصيل في هذا الباب خصوصًا، وما حمل ابن فضلان على الإطالة فيه أنه رجل مسلم، فالفرق بين حال أهل الإسلام والحال المظلم الذي كانت هذه الأقوام مغمورة فيه كان له بيّن، فلما اجتمع أمامه النقيضين شعوره بعظمة الحسن دفعه لتبين ضده محقرًا له بانفعال، وانفعال الكتابة التفصيل! ولما رجعت لمقدمة المحقق وجدته أبرز هذا بالفعل من صفاته فذكر؛ أنه كان شديد الإيمان بالله، عظيم التمسك بدينه وأخلاقه وتقواه. لا يفتر عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طوال الرسالة، يتقزز من القذارة، فكم تلفت إلى أمور الدين وهو في أشد المواقف خطرًا، وكم ستر وجهه.. إلخ، فكان فرح بشعائر دينه، يغضب من انتهاك الحرمات.
بخلاف ذلك، فالرحلة استمتعت بقراءتها، وكانت نافعة حسنة.
In the 10th century, an Arab traveller named Ahmad Ibn Fadlan went, as part of an embassy, from Baghdad into the far north, to visit the newly Muslim king of the Bulghars who lived on the Volga River where it flows into the Caspian Sea. On his return, he wrote an account of his journey that is remarkable for its precision, dispassion and curiosity. Ibn Fadlan was genuinely interested in the peoples and customs he encountered along the way, and went out of his way to find out more about them. The most obvious example of this is how he set out to learn more about the burial customs of the pagan Rus (Vikings originally from Sweden), going to visit one of their settlements when he learned that one of the leaders there had died recently. His account of the burial is both remarkable and deeply troubling - and should give modern-day pagan fantasists pause. There is a tendency nowadays to ascribe a purer, simpler, more noble or more spiritual culture to pre-Christian pagan societies, such as Neil Young's idealisation of Moctezuma, king of the Aztecs, in Cortez the Killer. Ibn Fadlan's chilling description of the ritual sacrifice of one of the dead man's slave girls should be enough to make anyone rethink idealising pagan cultures.
Going on, the book also contains extracts from other Arab travellers. While none are as interesting as Ibn Fadlan, their varied testimonies add to a patchwork quilt of impressions of which, for me, the chief was the realisation of just how large a part the slave trade played in linking the economies of Asia, and in particular the links between the Caliphate and the pagan cultures of the steppes. Much of war was, in fact, slave taking expeditions, with a huge market waiting for the captured slaves in the Islamic world and among the shot lived kingdoms of the steppes. But what is particularly eye opening for the modern reader is how women and girls were such a significant part of this trade. Slaving expeditions would raid neighbouring tribes, capturing young women and girls, and these would be sold on as concubines to rich and powerful men in the Islamic world. One of the other writers in the book, Abu Hamid, notes in passing how he buys two slave girls, ages 8 and 15, and gives them various jobs before saying that one of them had a child but it died.
To put it bluntly, in this world, women were currency: they were bought and sold and became the trophies that accompanied the worldly success of rich and powerful men. Modern-day feminists have little use for Christianity, but that religion's refusal to countenance concubinage contributed more to the decline of the trafficking of women than any of other factor.
The story goes that Michael Crichton came across Ibn Fadlan’s The book of Ibn Fadlan’s travels and read about his travels among the various tribal kingdoms in 10th century Eastern Europe. In it he read what is believed to be the oldest and most completed description of the Viking Funeral. From the reading of this story he imagined his first widely popular book, The Eaters of the Dead.
I greatly admired the Crichton re-imagining of the Beowulf story. So I was very eager to read the book that got Crichton inspired. In this Penguin Classic, Ibn Fadlanss work takes up about 1/3 of this collection, Ibn Fadlan and the land of Darkness; Arab travelers in the Far North. For the rest translated and edited <?> together by Paul Lunde and Caroline Stone is another 40ish pages of 13th Century of Arab traveler Aba Hamid al-Andalust and 100 pages of snippets, sometimes no more that a partial paragraph of another 41 Arab travelers, historians or chroniclers. The result is repetitious, flat and dull. One suspects a sanitized academic style translation. It feels too thrown together to hold the attention of any but the most determined reader.
In the two longer selections it is possible to get a sense of the reporting traveler. Neither writer has a graceful style. Subjects appear in a paragraph with no obvious connection and topics read more like random collections. There are enough pages so that one can get an idea of the mind behind the words. The regions being reported upon are peoples of Europe with no idea of a common connection, culture or religion. The Rus are not yet the Russians. The various tribes and kingdoms do not have names most of use ever studied in any Western Civ class. No Gaul nor Visigoths nor yet any Hungarians or Germans. The problem being that it can be very disorienting. Even with the many foot notes giving more modern place names it can be too much work to place a name or name a place such that you have a clue where in Europe which tribe maintains its fluid borders,
After the two longer selections the bits and pieces do not seem to follow any organizing principle. No chronological or geographic order is manifest. Selections can be 3 sentences of this Arab writer and maybe 2 pages of another. None selected for its unique or enthralling point of view.
قبل أن أشرع في قراءة الكتاب, كنت في حيرة من أمري فمالذي سأستفيده من قراءة كتاب من مئات السنين, ولكن ما إن بدأت حتى تعرفت على قيمته ففيه من القصص الطريفة والحوادث ما جعلني أستمتع بها, فالبداية لنتعرف على من هو ابن فضلان وما سبب ذهابه إلى هذه الرحلة
هو عالم بغدادي ذهب إلى أرض الصقالبة -التي تعد مراجعها التاريخية قليلة وأغلبها عربية- لشرح الإسلام إلى القيصر, وبناء المسجد وحصن ضد الأعداء اليهود -ومن هنا تعرفت على يهود الخزر الذين تحولوا إلى اليهودية الذين تحدث عنهم المؤرخ اليهودي ارثركوستلر في كتابه "القبيلة الثالثة عشر" -. المهم من بعدها تعرفت كذلك عن ان قيصر البلغار دعى فلادمير الأول -أو الأعظم- قيصر روسيا للإسلام وأعجبه في البداية إلا أنه عندما عرف بتحريم الإسلام للخمر تراجع عن ذلك :))))
كل هذا تعرفت عليه من خلال كتاب قصير, إلا أنه بالغ الأهمية.
For those interested in Viking history, Ibn Fadlan's writings, like most Arabic writers who encountered them, are far more objective and more intimate than the European writings which were coloured by the Christian anti-pagan hysteria of the period and the need to propagandize against an invading enemy. That's not to say that the Arabic writers were not looking through the lens of their own faith, but their accounts of the Viking culture tend to be far more objective than that of Medieval Europeans.
This book is a good place to start in developing a more balanced and realistic view of Viking culture and its people.
A valuable source especially for trade relations between the north of the Caspian basin, Transoxia and Muslim Arab world. Also the careful observations of Ibn Fadlan and Abu Hamid al-Andalusi on Turkic states/tribes such as Khazars, Bulgars, Guzzs (Oghuzzs) and Bashgirds provide useful information, although reveal an 'arrogant Arab-Orientalist approach' towards the Pagan and new Muslim-Turkish tribes...
سمعتها عبر تطبيق كتاب صوتي انصدمت من الاتراك و الاوربيين وتعدد الألهة لديهم وقوانينهم و اكثر شيء الوساخة.. عندما تقرأ هذا الكتاب يجب ان لا تكون تأكل او مقبل على اكل او قد اكلت توا لأنه وصف بعض الامور مقزز لأقصى حدود التقزز
حيث يفصل احمد ابن فضلان الشعوب التي مر عليها خلال رحلته لبلاد الصقالبة وروسيا وما جاورها كانت شعوب متخلفة جدا و وسخة لا حشمة ولا ذوق ولا اخلاق
The book sheds light on the journey of Ahmed ibn Fadlān with some of his companions from Baghdad to Russia - crossing several countries in between. It speaks of how certain customs/traditions of the 'West' were strange (and even shocking) to Ahmed who obviously comes from an Islamic background - but without negative commentary.