What do you think?
Rate this book
النهايات
رواية
عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها... الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء... فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.
عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها... الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء... فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.
- GenresNovelsFictionLiterature
144 pages, Paperback
First published January 1, 1977
189 people are currently reading
3483 people want to read
About the author
عبدالرحمن منيف
45 books4,903 followersولد عبد الرحمن منيف في عام 1933 في عمان، لأب من نجد وأم عراقية.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.
قضى المراحل الاولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية.
أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الاردنية مع بدء نشاطه السياسي وانتمائه لصفوف حزب البعث اذي كان يتشكل حديثاً .
التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955 طُرد منيف مع عدد كبير من الطلاب العرب الى جمهورية مصر.
تابع دراسته في جامعة القاهرة ليحصل على الليسانس في الحقوق .
في عام 1958 اكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد ، يوغسلافيا ، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961.
عاد الى بيروت حيث انتخب عضواً في القيادة القومية لفترة اشهر قليلة .
في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص وما لابسه من اختلافات في الممارسة والرؤيا .
في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي من قبل السفارة السعودية في دمشق تذرعاً بانتماءاته السياسية ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.
عام 1964 عاد الى دمشق ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط ،" شركة توزيع المحروقات" وفي مرحلة لاحقة عمل مديراً لتسويق النفط الخام السوري .
عام 1973 استقر في بيروت حيث عمل في الصحافة " مجلةالبلاغ " لبضعة سنوات .
غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي ومن ثم تولى اصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط وهي " النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير. استمر حتى العام 1981 حيث اندلاع الحرب العراقية الايرانية .
انتقل الى باريس حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكل كامل فكانت " مدن الملح " باجزائها الاولى من اهم نتاجاته حيث غادرها في بداية 1987 عائداً الى سورية .
عام 1987 استقر في مدينة دمشق ليتابع الكتابة ، متنقلاً بين دمشق وبيروت حتى وفاته في 24 كانون الثاني لعام 2004.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 405 reviews
May 3, 2021
عبدالرحمن منيف من أجمل من يكتب عن القرى والأرياف والبادية، هذا الرجل متخصص في كتابة الحزن الدافئ الذي لا يعرفه أهل المدن، الحزن الذي يطغى على المجالس والاجتماعات، الحزن الجماعي لا تعرفه سوى القرى، حيث الناس يتجمعون حول النار يتسامرون بأتراحهم وأفراحهم وحزنهم وحكاياتهم الممتدة حتى البادية والعميقة كعمق البراري، يعرفون الحب ويدهشون للموت ويسارعون لالتقاط أصغر الحكايات وينشبون كل أنواع الفضول، هذه القرية التي يتحدث عنها منيف هنا في الرواية هي قرية نعرفها، عاش فيها من سبقونا، نحس بأوجاعهم واهتماماتهم الصغيرة، قصة القحط الذي يصيب القرية فجأة يحولها إلى ركام وتعب وغضب وصراخ وجوع وازدراء وضغينة وعويل وخيبة، كل ذلك بالنسبة إليهم لا يمكن أن يحتمل، هذه القرية التي تعتمد كلياً على الزراعة، يمارس أهلها انتظار الأمطار كما تنتظر الأم مولودها، كل قطرة مطر بالنسبة لهم عبارة عن مؤشر رضى السماء عنهم، يراقبون الغيوم، يترصدون السماء، وبما أن هذه السنة كانت من سنوات القحط فقد لجأ أهل القرية بعد أن أعياهم الجوع وأخذ منهم التعب كل مأخذ وسدت الطرق أمام أعينهم، فأنهم لم يجدوا سوى الصيد سداً لذريعة الجوع وخطفاً مجهداً للقمة العيش البليدة التي تحولت كالجبال والصخور أمام محنتهم، قرية أصبحت عارية من كل شيء سوى نظرات التعب والنظر للبعيد لعل السماء ترأف بهم وتسقط على بيادرهم اكواماً من المطر..
لم يجد أهل (الطيبة) إلا الصيد، فبدأوا بصيد الطيور والأرانب والوعول، الأرض الجافة حولت حتى وجود هذه البهائم والطيور إلى شيء نادر الحدوث، انقطاع الأمطار وذهاب الزرع سمح بهجر الطيور وفرار جميع الحيوانات التي يُطمح بصيدها، تحولت الطيبة إلى سباق حتمي مع الجوع والخوف، الخوف من الجوع والهجرة وترك المكان، هجر الطيبة، هذه القرية التي تبدو بكل مساوئها كانت تبدو لأهل الطيبة مثل جنة غارقة وسط البادية، الخوف من القحط ذاته وكأنها لعنة حلت عليهم ..
هنا تبرز شخصية عساف في الرواية، وهي من أجمل الشخصيات الروائية التي قرأت عنها في حياتي، لم يكتب عنها منيف سوى خمسين صفحة، ولكنها ملأت عيني بالدمع، بقيت مشدوهاً ومتعلقاً بهذه الشخصية التي تبدو وكأنها قادمة من عالم الأساطير، هو شخص عادي، صياد، وحيد، ذئب منفرد بذاته في قرية تلعن الغرباء، ولكنه أثبت ذاته رغم غرابة تصرفاته ورغم قلة حديثه مع الناس، تحول إلى بطل، إلى منقذ القرية من بين أنياب الجوع والضياع، عساف كان صياداً فريداً، صامتاً، يصيد أكثر مما يتكلم، صوته وغرابته وحماسه الشديد لأنقاذ القرية جعل منه محبوب القرية وسفينة النجاة في زمن القحط والجفاف والخواء، بطل مثل هذا هل يمكن أن يعيش طويلاً، هل يمكن أن يتمرد قدره على صعوبات الحياة وسط هذه الحمأة من القسوة والصراع على لقمة العيش.. عساف هو رمز البطولة، الكفاح، العطاء بلا حدود، القوة، الشجاعة، التضحية، مقارعة الشكليات، رمز للإنسان الذي عاش مع الطبيعة أكثر مما عاش مع الناس، تشرب جسده من دم الغاب والبراري والوديان، الحياة ليست لهؤلاء، كم حزنت عليه وهو يحاول أن يكتم غيظه أمام أولئك المتحضرين الذي جاءوا لترف الصيد، يمسك نفسه كي لا يصرخ في وجوههم : أيها الحثالة أرحلوا من أرض الطبية واتركوا لنا طيورنا وصيدنا، لعل في هذه النقطة تتساوى الحياة مع الموت، ولكن عساف كان أشرس من ذلك وتغلب على نفسه وكتم ما كان يجب أن يقال هو وجه أولئك المترفين..
تتوسط الرواية مجموعة من القصص الأخرى المنفصلة والتي تروى تباعاً على لسان أهل القرية في ليلة خوف، ليلة كآبة، ليلة حزن، ليلة جحيم، يُراد للفجر أن يطلع ولليل أن يزول، تُروى الحكايات هنا للضرورة لا للترف، عن حيوانات غريبة الطبع، عن طيور حظيت بمساحة من ذاكرة الناس، عن كلاب كان لها شأن في يوم من الأيام، حكايات تسرد في هذا الجو الليلي في وسط الطيبة، احساس بالخوف يجعل الكل يستخرج حكاية، سواء كانت قابلة للتصديق أم لا، المهم أن يطلع النهار، أن يغادر الوجه الشاحب للعالم، وتمتلأ الطرقات بالدموع والنساء بالعويل والقبور بالأدعية على الرحيل والفقد، من شأن الطيبة الآن أن تتغير، أن يحل الصمت فتغدو القرية أكثر جوعاً وعطشاً من أي وقت مضى..
رواية حزينة ومغرية ودافئة، يعود بنا عبدالرحمن منيف إلى قرية (الطيبة) والتي وطأنا أرضها وسمعنا جزءاً من حكايتها في رواية (الأشجار واغتيال مرزوق) ، هنا نعود للطيبة وهي تعاني ما تعاني من قحط وجفاف وظروف قاسية، نعود هنا مع حكاية أخرى، لا ندري هل هي قبل حكاية (إلياس نخلة) أم بعده، هنا الأشجار كلها تبدو سقيمة والمياه جافة والسماء عارية من السحب، حكاية أخرى من الطيبة ومسار جديد، وحزن كحزن مرزوق وغربة منصور وهدوء البادية..
لم يجد أهل (الطيبة) إلا الصيد، فبدأوا بصيد الطيور والأرانب والوعول، الأرض الجافة حولت حتى وجود هذه البهائم والطيور إلى شيء نادر الحدوث، انقطاع الأمطار وذهاب الزرع سمح بهجر الطيور وفرار جميع الحيوانات التي يُطمح بصيدها، تحولت الطيبة إلى سباق حتمي مع الجوع والخوف، الخوف من الجوع والهجرة وترك المكان، هجر الطيبة، هذه القرية التي تبدو بكل مساوئها كانت تبدو لأهل الطيبة مثل جنة غارقة وسط البادية، الخوف من القحط ذاته وكأنها لعنة حلت عليهم ..
هنا تبرز شخصية عساف في الرواية، وهي من أجمل الشخصيات الروائية التي قرأت عنها في حياتي، لم يكتب عنها منيف سوى خمسين صفحة، ولكنها ملأت عيني بالدمع، بقيت مشدوهاً ومتعلقاً بهذه الشخصية التي تبدو وكأنها قادمة من عالم الأساطير، هو شخص عادي، صياد، وحيد، ذئب منفرد بذاته في قرية تلعن الغرباء، ولكنه أثبت ذاته رغم غرابة تصرفاته ورغم قلة حديثه مع الناس، تحول إلى بطل، إلى منقذ القرية من بين أنياب الجوع والضياع، عساف كان صياداً فريداً، صامتاً، يصيد أكثر مما يتكلم، صوته وغرابته وحماسه الشديد لأنقاذ القرية جعل منه محبوب القرية وسفينة النجاة في زمن القحط والجفاف والخواء، بطل مثل هذا هل يمكن أن يعيش طويلاً، هل يمكن أن يتمرد قدره على صعوبات الحياة وسط هذه الحمأة من القسوة والصراع على لقمة العيش.. عساف هو رمز البطولة، الكفاح، العطاء بلا حدود، القوة، الشجاعة، التضحية، مقارعة الشكليات، رمز للإنسان الذي عاش مع الطبيعة أكثر مما عاش مع الناس، تشرب جسده من دم الغاب والبراري والوديان، الحياة ليست لهؤلاء، كم حزنت عليه وهو يحاول أن يكتم غيظه أمام أولئك المتحضرين الذي جاءوا لترف الصيد، يمسك نفسه كي لا يصرخ في وجوههم : أيها الحثالة أرحلوا من أرض الطبية واتركوا لنا طيورنا وصيدنا، لعل في هذه النقطة تتساوى الحياة مع الموت، ولكن عساف كان أشرس من ذلك وتغلب على نفسه وكتم ما كان يجب أن يقال هو وجه أولئك المترفين..
تتوسط الرواية مجموعة من القصص الأخرى المنفصلة والتي تروى تباعاً على لسان أهل القرية في ليلة خوف، ليلة كآبة، ليلة حزن، ليلة جحيم، يُراد للفجر أن يطلع ولليل أن يزول، تُروى الحكايات هنا للضرورة لا للترف، عن حيوانات غريبة الطبع، عن طيور حظيت بمساحة من ذاكرة الناس، عن كلاب كان لها شأن في يوم من الأيام، حكايات تسرد في هذا الجو الليلي في وسط الطيبة، احساس بالخوف يجعل الكل يستخرج حكاية، سواء كانت قابلة للتصديق أم لا، المهم أن يطلع النهار، أن يغادر الوجه الشاحب للعالم، وتمتلأ الطرقات بالدموع والنساء بالعويل والقبور بالأدعية على الرحيل والفقد، من شأن الطيبة الآن أن تتغير، أن يحل الصمت فتغدو القرية أكثر جوعاً وعطشاً من أي وقت مضى..
رواية حزينة ومغرية ودافئة، يعود بنا عبدالرحمن منيف إلى قرية (الطيبة) والتي وطأنا أرضها وسمعنا جزءاً من حكايتها في رواية (الأشجار واغتيال مرزوق) ، هنا نعود للطيبة وهي تعاني ما تعاني من قحط وجفاف وظروف قاسية، نعود هنا مع حكاية أخرى، لا ندري هل هي قبل حكاية (إلياس نخلة) أم بعده، هنا الأشجار كلها تبدو سقيمة والمياه جافة والسماء عارية من السحب، حكاية أخرى من الطيبة ومسار جديد، وحزن كحزن مرزوق وغربة منصور وهدوء البادية..
November 3, 2025
في الطيبة. كما في أي مكان أخر من هذا العالم. ما يحتاج إلى تغيير هو الإنسانيأخذنا منيف في زيارة خاطفة إلى قرية الطيبة لنحضر مشهد النهاية. و لنرى كيف تكون النهايات. ما زال الناس في رضا و استسلام و تسليم و قناعه و مهادنة حتى يصب عليهم القدر العذاب صبا. إنها دعوة مبطنة إلى الثورة قبل أن يجف البئر و تصفر الرياح و تأتي العاصفة لتقتلع الشجر و تسف الرمال في الوجوه. دعوه للتغيير قبل النهايات الحزينة فما دامت النهاية آتية لا محالة فليس لدينا ما نخسره.
لو كان منيف بيننا الآن لكان موقفه تغير أم كانت دعوته ستظل قائمة فيموت محتضنا قلمه أو بندقيته؟
July 11, 2023
في الطيبة، كما في اي مكان آخر في هذا العالم، ما يحتاج الى التغيير هو الإنسان
- حين تمسك الطبيعة كفّيها وتصاب غيومها بالعقم فإن الإنسان سيعاني، فكيف اذا كان هذا الإنسان في قريةٍ مهملة، طرقاتها لا زالت ترابية بفعل الإهمال الحكومي، وكيف اذا كانت هذه القرية على بوابة البادية حيث الصحراء التي لا ترحم! فتبدأ النهايات بالتوالي، نهاية الزراعة والرعي فالحيوان والبشر وصولًا الى الحجر ذاته.
- هبوب النهايات يفترض التحول والعودة الى الإنسان-الجامع او الإنسان الصيّاد، لكن هذه العودة محفوفة بالأخطار خصوصًا في مواجهة الصحراء التي اذا جار الصيد عليها دفنت الصيادين تحت رمالها.
- النهايات تستعرض قصة قرية سمّاها منيف "الطيبة" وهذا الإسم هو للعديد من القرى في بلاد الشام، لكنها كلّها تعاني وان اختلفت المعاناة بحكم الموقع الجغرافي وتتماثل بطيبة اهلها، فسكّان الأرياف لا زال معظهم مجبولين على الطيبة ولم تأخذ حسابات البيع والشراء ذلك الحيّز الكبير في حياتهم، لا زالت المصيبة تجمعهم على قلبٍ واحد، فترى الصيّاد المعدم يوزّع صيده على من لا معيل له، واولاد القرية النازحين يحاولون جهدهم لمساعدتها في الصمود.. والحكومات غائبة!
- استعمل منيف تقنية الراوي العليم في هذه الرواية، ومزج ما بين السرد الروائي والقصص القصيرة وبعض المقتطفات من الجاحظ، القصص القصيرة اتت في ليلة الجنازة قبل انبلاج الفجر بمحاكاة لألف ليلة وليلة. هذه التقنية أبطأت النص وجعلته ثقيلًا.
- الرواية جيدة بشكلٍ عام، تعكس واقعًا كان وبعضه ما يزال بمسميات جديدة
January 24, 2021
سأضع نجمتين بهدوء وسأُغادر .. لا تعلمون كم جاهدت حتى أُنهيها ، لم ترق لي !
April 21, 2011
تأتي الطيبة أولا ً ، يأتي الموت اولا !
حينما يأتي الموت تتجلى حكمة الغيب الذي نعشق .
حينما تأتي النهايات فإن يد الله الطيبة هي من يتلقفنا لترينا جمال آثارنا على الأرض الراحلة !
النهايات بؤس الكائن الحي الذي يبحث عن الملهاة حتى في واجباته !
تحية إلى عساف !
حينما يأتي الموت تتجلى حكمة الغيب الذي نعشق .
حينما تأتي النهايات فإن يد الله الطيبة هي من يتلقفنا لترينا جمال آثارنا على الأرض الراحلة !
النهايات بؤس الكائن الحي الذي يبحث عن الملهاة حتى في واجباته !
تحية إلى عساف !
February 6, 2020
قراءة يتردد خلالها صدى صرخات يائسة تكسر صمت الصحراء، تنشد أذناً قد تلتقط ما وراء الأصوات الظاهرة وتنضم إلى الجوقة.
" حديث الصحراء ليس له نهاية، إنه مثل امتدادها واتساعها وقسوتها ولا نهايتها. "
قراءتي الأولى لمنيف تخللها الكثير من الانبهار والإعجاب، هذا الرجل يكتب بخفّ ساحر يتقن التلاعب بالكلمات وجذب القارئ عميقاً إلى عالمه.
استشكاف هذا العمل كان كالعثور على كنز .. أودعته رف الكتب المقروءة وأنا أمنّي النفس باللقاء المقبل. ( غالباً سيكون مع شرق المتوسط )
" حديث الصحراء ليس له نهاية، إنه مثل امتدادها واتساعها وقسوتها ولا نهايتها. "
قراءتي الأولى لمنيف تخللها الكثير من الانبهار والإعجاب، هذا الرجل يكتب بخفّ ساحر يتقن التلاعب بالكلمات وجذب القارئ عميقاً إلى عالمه.
استشكاف هذا العمل كان كالعثور على كنز .. أودعته رف الكتب المقروءة وأنا أمنّي النفس باللقاء المقبل. ( غالباً سيكون مع شرق المتوسط )
July 27, 2017
أكالوا له أشنع التهم، رمقوه بأشزر النظرات
تداعوا عليه و
قالوا أنّ به لوثة، و أنّ في أحاديثه سموم، فتحاشوها
عاش عيشة المتهم
و الآن بعد أن طوته المنيّة، يقولون أنه بطل و أنّ ما نطقت به شفاهه انجيل مقدّس
تلك نهاية كل شريف خار الصدق على الصمت
تلك نهاية كل نفس جسور لم تهب وعورة الطريق بل أقبلت على الحياة تقضمها بملء شدقيها
تلك نهاية كل من عشق أرضنا العربية الجدباء وذويها
و كما
يقول المثل الشعبي التونسي
" عاش يتمنّى في عنبة، مات جابولو عنقود"
تداعوا عليه و
قالوا أنّ به لوثة، و أنّ في أحاديثه سموم، فتحاشوها
عاش عيشة المتهم
و الآن بعد أن طوته المنيّة، يقولون أنه بطل و أنّ ما نطقت به شفاهه انجيل مقدّس
تلك نهاية كل شريف خار الصدق على الصمت
تلك نهاية كل نفس جسور لم تهب وعورة الطريق بل أقبلت على الحياة تقضمها بملء شدقيها
تلك نهاية كل من عشق أرضنا العربية الجدباء وذويها
و كما
يقول المثل الشعبي التونسي
" عاش يتمنّى في عنبة، مات جابولو عنقود"
November 30, 2021
الص��راء كثيراً ما تلقي في القلب الوحشة وشعوراً ثقيلاً بالانعزال وكأن العالم قد تخلّى عنك وخلّفك وراءه تائهاً ومنسياً، فكيف اذا كان الحديث عن الصحراء جاء بقلم منيف الذي يستدعي أدبه إلى النفس وقع الأحزان ا��قديمة والماضي المليء بالانكسارات والهزائم، فمن يقرأ لمنيف يتولد لديه شعوراً عميقاً بالظلم أياً كانت الأقدار التي هيأها لأبطال رواياته ..
هل يمكن أن يكون الإنسان بهذه الوحشية، ويكون الطير أو الحيوان أحسن منه؟
ومن بلدة الطيبة ينطلق منيف في الحديث عن الصيد وما يحركه داخل الإنسان من غرائز مريضة ووحشية، وإذ بشيء يتحول من وسيلة للحفاظ على حياة البشر إلى طريقة لتحطيم إنسانيتهم …
أنتم مرضى بالأسئلة التي لا جواب لها …
ومن اعتاد القراءة لمنيف، اعتاد على الأسئلة العقيمة التي تُثار داخله، تلك التي هربت أجوبتها وتركت مكانها للحنق والغضب والاحتجاج اليائس .
في الطيبة، كما في أي مكان آخر من هذا العالم، ما يحتاج إلى تغيير هو الإنسان ..
ولأن الكاتب هو منيف، فمن الطبيعي أن يكتب ثائراً على كل شيء، ورافضاً للحياة التي تأتي لمعظمنا شاحبة ومغطاة بكفَن، فحتى اذا شعرت في منتصف الكتاب أن منيف قد أضاع وجهته وفقد البوصلة، تأكد أن كاتباً مثله سيعيد ضبط الدفة كي تتلائم مع أدبه وتوجهاته .
هل يمكن أن يكون الإنسان بهذه الوحشية، ويكون الطير أو الحيوان أحسن منه؟
ومن بلدة الطيبة ينطلق منيف في الحديث عن الصيد وما يحركه داخل الإنسان من غرائز مريضة ووحشية، وإذ بشيء يتحول من وسيلة للحفاظ على حياة البشر إلى طريقة لتحطيم إنسانيتهم …
أنتم مرضى بالأسئلة التي لا جواب لها …
ومن اعتاد القراءة لمنيف، اعتاد على الأسئلة العقيمة التي تُثار داخله، تلك التي هربت أجوبتها وتركت مكانها للحنق والغضب والاحتجاج اليائس .
في الطيبة، كما في أي مكان آخر من هذا العالم، ما يحتاج إلى تغيير هو الإنسان ..
ولأن الكاتب هو منيف، فمن الطبيعي أن يكتب ثائراً على كل شيء، ورافضاً للحياة التي تأتي لمعظمنا شاحبة ومغطاة بكفَن، فحتى اذا شعرت في منتصف الكتاب أن منيف قد أضاع وجهته وفقد البوصلة، تأكد أن كاتباً مثله سيعيد ضبط الدفة كي تتلائم مع أدبه وتوجهاته .
June 14, 2020
لا أحب النهايات .. وأؤمن دوما أن ما من نهاية إلا وهي بداية حياة جديدة .. حتى نهاية الكون ما هي إلا بداية لحياة سرمدية جديدة بلا نهاية
March 28, 2011
النهايات - عبدالرحمن منيف
الوعول ، الغزلان طيور الكدري والغربان ، كلاب الصيد والحراسة و الكلاب المدللة، البنادق ، الخراطيش ، و الموت كنهاية هذا ما حاول منيف معالجته في هذه الرواية .
في قرية مموهة ، بعيدة أو قريبة في الجزائر ربما او الجزيرة العربية او في بادية الشام كلها أماكن واردة لمدينة " الطيبة " التي وقعت فيها أحداث الرواية ، الكثير من الحكايا عن الانسان و تعايشه مع الصحراء خصوصاً في سنوات القحط ، حيثُ يمر الموت قريباً يخطف من يشاء .
في الصحراء في مدينة الطيبة ، وفي احدى اعوام قحطها تحدث حكاية عجيبة ، نوع الحكايا التي بعد مرور سنوات ربما ستكون بين الحقيقة والاسطورة .
في النصف الاول للرواية يكون عساف ببندقيته وكلب الصية خاصته هو كل ما يتحدث عنه منيف حتى أنه لا يورة اي اسم آخر سوى اسمه ، هذه الهالة العجائبية التي أحاط منيف بها هذه الشخصية ، تجعلها من الشخصيات ذات الدلالات المختلفة لشخصيات منيف الروائية ، نوع الشخصيات التي تخرج معك خارج الرواية لتفكر معها وبها " مثلاً ، ماذا سيفعل عساف لو رأى كذا ، ما ذا سيقول لو حدث كذا ؟ " ذكرتني شخصية عساف بشخصية متعب الهذال في الجزأ الأول من مدن الملح ، ليس بعمق و غرابة متعب الهذال الذي لم أجد له مثيلاً ، لكن نفس الحالة النفسية التي أخرج بها منيف متعب الهذال أخرج عساف ، وهو أمر ملاحظ لدى منيف في كتاباته فبينما تجده يتحدث عن كل شخصية بعمق و حدة تجده يلد لك شخصية فذة ربما ليست بطلة بمعنى البطولات الخارقة الموجودة في الافلام والروايات هو يبتعد بك عن تلك الصورة النمطية ليخلق شخصية ذات أبعاد وأفكا وتقلبات شخصية ذات شيفرة عالية الدقة ومع ذلك تتمكن من الدخول برحابة الى عمق الفكر .
في النصف الثاني من الرواية وهو تحت عنوان " بعض حكايات الليلة العجيبة " ، يسرد فيها منيف اربعة عشر حكاية عن الحيوانات اثنتان منهم نقلهما من كتاب الحيوان للجاحظ ، في الحكايات الاربعة عشر تتشابه النهاية وهي الموت لذلك الحيوان الذي بدأ الحكاية عنه بطرق مختلفة اغلبها كانت أثناء الصيد ، والأخرى كانت حوادث مختلفة ، أظن منيف هنا أراد وصف أن للحيوانات احساس ، وكيف لبعض البشر أن يكونوا متوحشين و أنذال في بعض الأحيان ، كيف يجر الندم آخرين ويُصيب الخوف بعضاً منهم ، ماهي الصلة بين الحيوان والانسان وكيف يُحول الصيد من اكتفاء بالعيش الى نهم ورغبة في القتل فقط ، كل حكاية اوردها منيف كانت تحمل طابعاً مختلفاً وفكرة نيّرة ، بعض الحكايات كانت مدهشة و مثيرة لمتعة عقلية .
النهايات رواية ، لكنها في ذات الوقت تُحاول اخراج الانسان ليكون متوازناً بعيداً عن النهم المفرط الذي يعمل على اخباث النفس .
الوعول ، الغزلان طيور الكدري والغربان ، كلاب الصيد والحراسة و الكلاب المدللة، البنادق ، الخراطيش ، و الموت كنهاية هذا ما حاول منيف معالجته في هذه الرواية .
في قرية مموهة ، بعيدة أو قريبة في الجزائر ربما او الجزيرة العربية او في بادية الشام كلها أماكن واردة لمدينة " الطيبة " التي وقعت فيها أحداث الرواية ، الكثير من الحكايا عن الانسان و تعايشه مع الصحراء خصوصاً في سنوات القحط ، حيثُ يمر الموت قريباً يخطف من يشاء .
في الصحراء في مدينة الطيبة ، وفي احدى اعوام قحطها تحدث حكاية عجيبة ، نوع الحكايا التي بعد مرور سنوات ربما ستكون بين الحقيقة والاسطورة .
في النصف الاول للرواية يكون عساف ببندقيته وكلب الصية خاصته هو كل ما يتحدث عنه منيف حتى أنه لا يورة اي اسم آخر سوى اسمه ، هذه الهالة العجائبية التي أحاط منيف بها هذه الشخصية ، تجعلها من الشخصيات ذات الدلالات المختلفة لشخصيات منيف الروائية ، نوع الشخصيات التي تخرج معك خارج الرواية لتفكر معها وبها " مثلاً ، ماذا سيفعل عساف لو رأى كذا ، ما ذا سيقول لو حدث كذا ؟ " ذكرتني شخصية عساف بشخصية متعب الهذال في الجزأ الأول من مدن الملح ، ليس بعمق و غرابة متعب الهذال الذي لم أجد له مثيلاً ، لكن نفس الحالة النفسية التي أخرج بها منيف متعب الهذال أخرج عساف ، وهو أمر ملاحظ لدى منيف في كتاباته فبينما تجده يتحدث عن كل شخصية بعمق و حدة تجده يلد لك شخصية فذة ربما ليست بطلة بمعنى البطولات الخارقة الموجودة في الافلام والروايات هو يبتعد بك عن تلك الصورة النمطية ليخلق شخصية ذات أبعاد وأفكا وتقلبات شخصية ذات شيفرة عالية الدقة ومع ذلك تتمكن من الدخول برحابة الى عمق الفكر .
في النصف الثاني من الرواية وهو تحت عنوان " بعض حكايات الليلة العجيبة " ، يسرد فيها منيف اربعة عشر حكاية عن الحيوانات اثنتان منهم نقلهما من كتاب الحيوان للجاحظ ، في الحكايات الاربعة عشر تتشابه النهاية وهي الموت لذلك الحيوان الذي بدأ الحكاية عنه بطرق مختلفة اغلبها كانت أثناء الصيد ، والأخرى كانت حوادث مختلفة ، أظن منيف هنا أراد وصف أن للحيوانات احساس ، وكيف لبعض البشر أن يكونوا متوحشين و أنذال في بعض الأحيان ، كيف يجر الندم آخرين ويُصيب الخوف بعضاً منهم ، ماهي الصلة بين الحيوان والانسان وكيف يُحول الصيد من اكتفاء بالعيش الى نهم ورغبة في القتل فقط ، كل حكاية اوردها منيف كانت تحمل طابعاً مختلفاً وفكرة نيّرة ، بعض الحكايات كانت مدهشة و مثيرة لمتعة عقلية .
النهايات رواية ، لكنها في ذات الوقت تُحاول اخراج الانسان ليكون متوازناً بعيداً عن النهم المفرط الذي يعمل على اخباث النفس .
October 9, 2018
و إنّ من الكتب ما يهذِّبُ النَّفسَ. ما يقلِّبُ ترابها ويخرجُ ذرّاته الباطنة إلى الهواء والنّور !
بهدوءٍ عجيب، قد تتثاءبُ في بعضِ الصّفحاتِ، وقد يفقد عقلك الخيطَ الذي يصلُ الجُمل ببعضها البعض فتغيبُ عنِ الحرفِ وإن تابعتهُ عيناكـ بحركة آليّة.. إلاّ أنّ انتباهكـ سيعودُ ليقف على الفهم، ووجدانكـ سيلمسُ العبرة كلّما وقف الكاتبُ على ربوتها... أثرٌ يتغلغلُ إلى أعماقكـ دونَ ضجّةٍ، دون بهرجٍ ودون التوقفِ على محطّاتِ الإبهارِ في اللّغة.
رُبّما لأنّ اللّغة حديثُ الطبيعةِ الواقِعُ في نفسِ كاتبها، وحبُّ منيف للطبيعةِ وللأرض يندى كالعرق على صفحاتِ ما خطّهُ.
تهذيبٌ ؛
ذاكـ ما ظفرتْ به نفسي من منيف في أوّلِ قراءةٍ لهُ. حرفٌ طيّبٌ، وقلمٌ مدرارٌ ومدٌّ متدفّقٌ.
و بدايتي معه كانت بالنهايات !
بهدوءٍ عجيب، قد تتثاءبُ في بعضِ الصّفحاتِ، وقد يفقد عقلك الخيطَ الذي يصلُ الجُمل ببعضها البعض فتغيبُ عنِ الحرفِ وإن تابعتهُ عيناكـ بحركة آليّة.. إلاّ أنّ انتباهكـ سيعودُ ليقف على الفهم، ووجدانكـ سيلمسُ العبرة كلّما وقف الكاتبُ على ربوتها... أثرٌ يتغلغلُ إلى أعماقكـ دونَ ضجّةٍ، دون بهرجٍ ودون التوقفِ على محطّاتِ الإبهارِ في اللّغة.
رُبّما لأنّ اللّغة حديثُ الطبيعةِ الواقِعُ في نفسِ كاتبها، وحبُّ منيف للطبيعةِ وللأرض يندى كالعرق على صفحاتِ ما خطّهُ.
تهذيبٌ ؛
ذاكـ ما ظفرتْ به نفسي من منيف في أوّلِ قراءةٍ لهُ. حرفٌ طيّبٌ، وقلمٌ مدرارٌ ومدٌّ متدفّقٌ.
و بدايتي معه كانت بالنهايات !
May 12, 2015
ماذا بعد رحلة الصيد هذه؟ وبعد هذا السرد الطويل للقحط و لطباع أهل الطيبة التي أعيد وصفها وتكرارها على مدى مئة صفحة؟
ثم ماذا بعد كل هذا؟
لم أستمتع بها أبداً...
ثم ماذا بعد كل هذا؟
لم أستمتع بها أبداً...
January 1, 2012
صراع البقاء..الجوع ...القحط.. الانتماء...البر والصحراء...القرية...الجفاف والمطر..الحكمة والصبر.. كلهم اجتمعوا في رائعة منيف ..رؤية ساحرةومشاهد من الخيال الخصب متعنا بها الكاتب في هذه الرواية التي تستمد احداثها من بطلها المنكوب.تستحق القراءة
July 21, 2022
ابتدای کتاب مشخص میشه ما با روستایی روبرو هستیم که زیباست (یا بوده) و درختان میوه و سرسبزی فراوان داشته با مردمانی دست و دلباز و بخشنده که دچار قحطی و خشکسالی شدیدی شده. این روستا طیبه نامیده میشه. پس از آشنایی با مکان داستان میریم سر شخصیت اصلی داستان، عساف، که از کودکی دنبال شکار بوده و روحیه و اخلاق خاصی داشته. عساف خلق و خوی جوانمردی داره؛ و شکار میکنه برای نیاز، نه برای تفریح و خون ریزی. در هنگام شکار کبک، ماده ها رو شکار نمیکنه و در زمان قحطی، پرنده هایی که شکار میکنه، جز یکی برای خودش، به فقرا و اهالی روستا میبخشه. توضیح بیشتر به نظرم داستان رو لو میده پس برای فهمیدن سرگذشت عساف و طیبه کتاب رو بخونید. توصیفات نویسنده از مکان و حالات چشمگیره و حرف و هدف داستان هم به دل میشینه. کتاب نسبتاً ترجمهی خوبی داره.ه
March 5, 2016
النهايات – عبد الرحمن منيف
عبد الرحمن منيف 1933 – 2004 هو روائي سعودي وأحد أهم الروائيين العرب على الإطلاق. كان منيف مناوئاً لمعظم الأنظمة العربية الحاكمة وقد كان ذلك بادياً في معظم كتاباته ومن أشهر رواياته: خماسية مدن الملح. وشرق المتوسط.
هذه الرواية هي رابع روايات منيف وقد صدرت عام 1977. وهي تحكي حكاية صراع قرية الطيبة مع الصحراء. في جو يشابه إلى حد بعيد جو رواية همنغواي "الشيخ والبحر". ويمكنني هنا أن أشير لذلك الأسلوب المميز لمنيف؛ فقد اختار راوياً كلي القدرة لسرد حكايته ولم يكن من النوع الذي يقتصد في الحديث إطلاقاً. فقد كان أشبه ما يكون بـ"الحكواتي" الذي يستغل كل شيء ليسرد المزيد من الحكايات على سامعيه الذين يتحلقون حول النار ومتفكهين بسرده الذي لا ينتهي. فقد استغل منيف في روايته القصيرة هذه والتي كانت في نسختي لا تتجاوز الـ 100 صفحة استغل منها أول 30 صفحة في وصف بيئة قرية الطيبة... لا أحداث ولا شخوص ولا شيء سوى الوصف ثم الوصف ثم الوصف. وأخيراً.. وبعد هذه الـ 30 صفحة.. جاء على ذكر بطل الرواية وهي شخصية عساف الصياد.
الحكاية في هذه الرواية بسيطة جداً.. وسأقتصر التعليق ببضع ملاحظات إضافية:
كما أشرتُ سابقاً، إنها رواية تتحدث مع صراع الإنسان مع الطبيعة فيما يشبه شيخ همنغواي مع البحر. وهنا نشهد حكاية عساف منيف مع الصحراء. اللهم أن منيف لم ينزل لمستوى شخصي من الحدث بين عساف والصحراء كما فعل همنغواي مع شيخه وبحره. إنما قام يسرد الحكاية على مستوى جمعي. فهناك مسنوا الطيبة وهناك الشبان وهناك الضيوف الصيادون والذي شاركوا صراع عساف مع الصحراء إنما من بعيد. ولربما يسعنا أن نتساءل فيما لو أن منيف لربما لم يجد أي شخصية أخرى في الرواية تستحق أن يكون لها اسماً عدا عساف. ولربما كلبه "حصان" !
إن القوة التي كانت في الشيخ والبحر والمتمثلة في عيش الصراع لحظة بلحظة وكأنك معهم.. على نفس قارب سانتياغو وترى سمكة المارلين تلك وهي تقاتل سانتياغو العجوز. بينما هنا أنتَ لا ترى شيئاً عدا الكثبان الرملية وتلك العاصفة الهوجاء التي تقذف الرمل في عيونك وفمك. ثم تسمع ما كان فيما بعد من خلال سرد الراوي.
من الملفت هو مشهد ليلة جنازة عساف. حيث اجتمعت القرية كاملة حول جثته المسجاة في انتظار الفجر ليتم دفنها بينما كانوا يتبادلون سرد الحكايات التي تؤكد فلسفة الحياة التي كان عساف يعيش من أجلها. وكأنهم بذلك يؤكدون القناعة التي وصلت أخيراً عقلهم الباطن بكلام عساف ليسردوها على شكل حكايات يسلون فيها أنفسهم بينما ينتظرون طلوع الشمس. حيث يقومو�� بخطوات جدية بعد ذلك أخيراً لإيجاد حل جذري لمشكلة الطيبة الأزلية.
ويحضرني أخيراً أن أذكر أنني أتفهم تماماً الطبيعة التجديدية لكتابة منيف إلى الرواية العربية في طريقة السرد الروائي. وأتفهم كذلك أن كل حركة تجديدية إنما تمثل الحركات الإبداعية التي تضيفها كل ثقافة إلى صنف أدبي ما. إلا أنه يحق لي أن أتساءل كذلك: حتى وإن كان ذلك لن يضيف سوى الملل في نفس القاريء ؟ ويمكنني هنا أن أشير إلى إنزعاج جون أبدايك من أسلوب منيف حيث أنه قال: إن عبد الرحمن منيف لا يدرك فيما يبدو التقاليد المتبعة في كتابة الرواية، ويتابع تعليقه مشبهاً أسلوب عبد الرحمن منيف السردي بأس��وب راوية تقليدي يقص حكايته لمستمعيه المتحلقين حول موقد النار. –وهو ما اقتبست صورته في إشارة سابقة- انتهى الإقتباس. لكن، وفي ذات الوقت لا بد من التذكير على كون أبدايك من النقاد المحافظين. وهذا ما يبرر حماس بعد النقاد الذين يرحبون بالحركات التجديدية كالتي قدمها منيف وما شاهدناه في هذه الرواية. حيث أننا نجد رومان جاكوبسون يقول: إن الحكم الكلاسيكي الذي يصدره النقاد المحافظون إزاء أي كاتب مجدد في كل حقبة من الزمن هو قولهم إنه مغرم بالإسهاب في وصف التفاصيل. انتهى الإقتباس.
عن نفسي، أنا أحترم رأي كل النقاد.. لكن قناعتي بأهمية التجديد لن تكون مبرراً قوياً لنفسي الضعيفة فتمنعها من التثاؤب والشعور بالملل مع كل هذا الوصف ومثل هذا النوع من السرد. وقد كنتُ قد تحدثتُ عن شيء مشابه في رواية أخرى لهمنغواي وهي "الشمس تشرق أيضاً". وأقولها بكل أمانة أن الشيخ والبحر أفضل من هذه وتلك بكثير. ولربما ما يعطي لهذه أفضلية على "الشمس تشرق أيضاً" أنها أقصر. لذا كان العذاب في القراءة أقل.
باختصار، الرواية ليست سيئة. لكن، وبرأيي الشخصي كان من الممكن أن تكون أفضل. ومما يجعلها تجربة مغرية للقراءة هو كونها قصيرة.
عبد الرحمن منيف 1933 – 2004 هو روائي سعودي وأحد أهم الروائيين العرب على الإطلاق. كان منيف مناوئاً لمعظم الأنظمة العربية الحاكمة وقد كان ذلك بادياً في معظم كتاباته ومن أشهر رواياته: خماسية مدن الملح. وشرق المتوسط.
هذه الرواية هي رابع روايات منيف وقد صدرت عام 1977. وهي تحكي حكاية صراع قرية الطيبة مع الصحراء. في جو يشابه إلى حد بعيد جو رواية همنغواي "الشيخ والبحر". ويمكنني هنا أن أشير لذلك الأسلوب المميز لمنيف؛ فقد اختار راوياً كلي القدرة لسرد حكايته ولم يكن من النوع الذي يقتصد في الحديث إطلاقاً. فقد كان أشبه ما يكون بـ"الحكواتي" الذي يستغل كل شيء ليسرد المزيد من الحكايات على سامعيه الذين يتحلقون حول النار ومتفكهين بسرده الذي لا ينتهي. فقد استغل منيف في روايته القصيرة هذه والتي كانت في نسختي لا تتجاوز الـ 100 صفحة استغل منها أول 30 صفحة في وصف بيئة قرية الطيبة... لا أحداث ولا شخوص ولا شيء سوى الوصف ثم الوصف ثم الوصف. وأخيراً.. وبعد هذه الـ 30 صفحة.. جاء على ذكر بطل الرواية وهي شخصية عساف الصياد.
الحكاية في هذه الرواية بسيطة جداً.. وسأقتصر التعليق ببضع ملاحظات إضافية:
كما أشرتُ سابقاً، إنها رواية تتحدث مع صراع الإنسان مع الطبيعة فيما يشبه شيخ همنغواي مع البحر. وهنا نشهد حكاية عساف منيف مع الصحراء. اللهم أن منيف لم ينزل لمستوى شخصي من الحدث بين عساف والصحراء كما فعل همنغواي مع شيخه وبحره. إنما قام يسرد الحكاية على مستوى جمعي. فهناك مسنوا الطيبة وهناك الشبان وهناك الضيوف الصيادون والذي شاركوا صراع عساف مع الصحراء إنما من بعيد. ولربما يسعنا أن نتساءل فيما لو أن منيف لربما لم يجد أي شخصية أخرى في الرواية تستحق أن يكون لها اسماً عدا عساف. ولربما كلبه "حصان" !
إن القوة التي كانت في الشيخ والبحر والمتمثلة في عيش الصراع لحظة بلحظة وكأنك معهم.. على نفس قارب سانتياغو وترى سمكة المارلين تلك وهي تقاتل سانتياغو العجوز. بينما هنا أنتَ لا ترى شيئاً عدا الكثبان الرملية وتلك العاصفة الهوجاء التي تقذف الرمل في عيونك وفمك. ثم تسمع ما كان فيما بعد من خلال سرد الراوي.
من الملفت هو مشهد ليلة جنازة عساف. حيث اجتمعت القرية كاملة حول جثته المسجاة في انتظار الفجر ليتم دفنها بينما كانوا يتبادلون سرد الحكايات التي تؤكد فلسفة الحياة التي كان عساف يعيش من أجلها. وكأنهم بذلك يؤكدون القناعة التي وصلت أخيراً عقلهم الباطن بكلام عساف ليسردوها على شكل حكايات يسلون فيها أنفسهم بينما ينتظرون طلوع الشمس. حيث يقومو�� بخطوات جدية بعد ذلك أخيراً لإيجاد حل جذري لمشكلة الطيبة الأزلية.
ويحضرني أخيراً أن أذكر أنني أتفهم تماماً الطبيعة التجديدية لكتابة منيف إلى الرواية العربية في طريقة السرد الروائي. وأتفهم كذلك أن كل حركة تجديدية إنما تمثل الحركات الإبداعية التي تضيفها كل ثقافة إلى صنف أدبي ما. إلا أنه يحق لي أن أتساءل كذلك: حتى وإن كان ذلك لن يضيف سوى الملل في نفس القاريء ؟ ويمكنني هنا أن أشير إلى إنزعاج جون أبدايك من أسلوب منيف حيث أنه قال: إن عبد الرحمن منيف لا يدرك فيما يبدو التقاليد المتبعة في كتابة الرواية، ويتابع تعليقه مشبهاً أسلوب عبد الرحمن منيف السردي بأس��وب راوية تقليدي يقص حكايته لمستمعيه المتحلقين حول موقد النار. –وهو ما اقتبست صورته في إشارة سابقة- انتهى الإقتباس. لكن، وفي ذات الوقت لا بد من التذكير على كون أبدايك من النقاد المحافظين. وهذا ما يبرر حماس بعد النقاد الذين يرحبون بالحركات التجديدية كالتي قدمها منيف وما شاهدناه في هذه الرواية. حيث أننا نجد رومان جاكوبسون يقول: إن الحكم الكلاسيكي الذي يصدره النقاد المحافظون إزاء أي كاتب مجدد في كل حقبة من الزمن هو قولهم إنه مغرم بالإسهاب في وصف التفاصيل. انتهى الإقتباس.
عن نفسي، أنا أحترم رأي كل النقاد.. لكن قناعتي بأهمية التجديد لن تكون مبرراً قوياً لنفسي الضعيفة فتمنعها من التثاؤب والشعور بالملل مع كل هذا الوصف ومثل هذا النوع من السرد. وقد كنتُ قد تحدثتُ عن شيء مشابه في رواية أخرى لهمنغواي وهي "الشمس تشرق أيضاً". وأقولها بكل أمانة أن الشيخ والبحر أفضل من هذه وتلك بكثير. ولربما ما يعطي لهذه أفضلية على "الشمس تشرق أيضاً" أنها أقصر. لذا كان العذاب في القراءة أقل.
باختصار، الرواية ليست سيئة. لكن، وبرأيي الشخصي كان من الممكن أن تكون أفضل. ومما يجعلها تجربة مغرية للقراءة هو كونها قصيرة.
April 5, 2023
أول قراءة لمنيف. دون التوقعات، ربما ليست هذه أفضل أعماله.
March 3, 2020
خَذلتَني يا "مُنيف".
November 18, 2017
في هذه الحياة كثير من البشر لا يعرفون قيمة الأشخاص والأشياء من حولهم إلا بعد فقدها، كثير منا فقدنا أناس لم نعرف مقدار حبنا لهم و مقدار الإشتياق والحنين اللذان قد نشعر بهما إلى بعد أن يغادروا هذه الحياة دون رجعة .
لامست مشاعري رواية (عساف) وكيف موته أثر بمشاعر أشخاص كانوا يسخرون منه وجعلوه أضحوكة لهم نعتوه بأقبح الألقاب والصفات وكان "الجنون" من يتصدرها وبعد رحيلة إهتزت مشاعر القرية بأكملها وبكى عليه الصغير قبل الكبير، عرفوا قيمته بعد أن فارق الحياة. ويتناول عبدالرحمن منيف (بعض حكايات الليلة العجيبة ) نهايات أخرى مأساوية تجعلنا نفكر في مقدار ماحولنا من أشياء وأشخاص.
لامست مشاعري رواية (عساف) وكيف موته أثر بمشاعر أشخاص كانوا يسخرون منه وجعلوه أضحوكة لهم نعتوه بأقبح الألقاب والصفات وكان "الجنون" من يتصدرها وبعد رحيلة إهتزت مشاعر القرية بأكملها وبكى عليه الصغير قبل الكبير، عرفوا قيمته بعد أن فارق الحياة. ويتناول عبدالرحمن منيف (بعض حكايات الليلة العجيبة ) نهايات أخرى مأساوية تجعلنا نفكر في مقدار ماحولنا من أشياء وأشخاص.
August 6, 2021
جميع النهايات مُترابطة بغرابتها.
June 25, 2018
الرواية الخامسة لعبد الرحمن منيف والمكان قرية تدعى الطيبة وسنجد الرواي ذكرها في روايته الأولى الأشجار واغتيال مرزوق انها اسم شامل فكل قرية في شرقنا العربي ستجد انها مشابه للقرية الأخرى .. في هذه الراوية تبدو الأحداث وكأنها تقع في القرن العشرين وربما في منتصفه عندما بدأت أوج المدينة والمدنية والنفط تزحف إلى عالم الشرق الأدنى وتبدأ من خلال ذلك التحولات المجتمعية ان الرواية هي صرخة مدوية بطلها عساف لنهاية عصر ودخول عصر جديد .. عصر مرعب لأهل القرية والجمل وحتى العنزي
June 2, 2011
الكتاب أصابني بالعطش !
July 23, 2025
يا لهذا الرجل الذي يكتب لنا الروائع .. يا لعظمة وفخامة هذا القلم الذي ينتشلنا من كل شيء ويطبطب علينا بما يكتب ..
هذا عمل دافئ ملغم بالحزن والمعاني كعادة منيف ، يسرق القارئ من نفسه ليتركه بين صدى الكلمات ورجع معانيها مسلوبًا مأخوذًا .. يأخذه حيث الطيبة التي ذكرها لنا منيف في الأشجار واغتيال مرزوق ، هذه القرية البدوية بأهلها وعاداتهم وقحطهم وجوعهم ومطرهم وترقبهم .. وقصصهم التي رويت على مدى تلك الليلة الفجيعة مع ابنهم وبطلهم المسجى عساف ..
الصحراء والمطر والقحط والجوع والحيوان والطير والدولة التي تريد ان تقتص من الطبيعة الام فسادًا … منيف يكتب لنا رائعة بوعي كثيف وبحضور رمزي جلي حيث ان النهايات ومعنى الموت والحياة هي ثيمة هذا العمل، ولا اجمل من منيف من يكتب لنا عن الصحراء وهو ابن البداوة وقلمه مصنوع من تبرها ..ولا اروع منه يفهم الحياة فيلقي لنا درسًا بأعماله ..
هذا عمل دافئ ملغم بالحزن والمعاني كعادة منيف ، يسرق القارئ من نفسه ليتركه بين صدى الكلمات ورجع معانيها مسلوبًا مأخوذًا .. يأخذه حيث الطيبة التي ذكرها لنا منيف في الأشجار واغتيال مرزوق ، هذه القرية البدوية بأهلها وعاداتهم وقحطهم وجوعهم ومطرهم وترقبهم .. وقصصهم التي رويت على مدى تلك الليلة الفجيعة مع ابنهم وبطلهم المسجى عساف ..
الصحراء والمطر والقحط والجوع والحيوان والطير والدولة التي تريد ان تقتص من الطبيعة الام فسادًا … منيف يكتب لنا رائعة بوعي كثيف وبحضور رمزي جلي حيث ان النهايات ومعنى الموت والحياة هي ثيمة هذا العمل، ولا اجمل من منيف من يكتب لنا عن الصحراء وهو ابن البداوة وقلمه مصنوع من تبرها ..ولا اروع منه يفهم الحياة فيلقي لنا درسًا بأعماله ..
June 30, 2009
النسخة التي أمتلكها من الدار العربية للعلوم , أصغر حجماً وبالتالي عدد صفحاتها أكثر ,
النهايات , كلمة لها رنة قوية إذا ذكرت : يعني نقطة لن نتم الحديث بعدها ولا الحياة, سنختلف عما كنّاه قبلها وسنبتدئ بأمور أخرى مختلفة عما ألفناه , النهايات نقطة في آخر الحديث تقطع حبل الأفكار , بعد أن أخذت جولة بسيطة في الكتاب قبل أن أقرأه "من طقوسي قبل القراءة" أن أعرف عدد الصفحات وأكتب على ورقة ملاحظات صفراء أكون قد ألصقتها بالغلاف عدد الصفحات مقسمة على عدد الأيام التي قررتها لقراءة هذا المؤَلَف , وتكون الجملة القصيرة المقتضبة التي أكتبها كــ أمر مقدس لا أستطيع التحايل عليه أو تجاوزه لخطة قرائية أخرى يعني أن أقرر قراءة 50 صفحة في اليوم تكون نقاط التوقف لدي في صفحة تشكل عدد مضاعف للرقم 50 وفقط , لو واصلت القراءة للصفحة 51 يعني أنني لابد قبل أن تطلع شمس اليوم التالي أن أصل للصفحة 100 وإلا لن أستطيع إنهاء الكتاب بوقت معقول وسأظل أتململ وربما أذهب لقراءة شيء آخر ومن ثم أعود إليه "يشكل هذا نوع من العقاب أمارسه لنفسي لأنني لا ألتزم بخططي الصغيرة هذه وأعتبره تدريب للالتزام يعدني لخططي المستقبلية التي يبدو أنها لن تبدأ أبداً هههههههه,والغريب جداً أنني لو لم أقوم بتلك التقسيمة لا أستطيع إنهاء الكتاب مهما كان قصيراً وسلساً وهذا ماحصل معي في رواية العطر , أوووه كعادتي أحيد عن الحديث الذي من المفترض عليّ أن أنتهي إليه سأعود للنهايات :
عساف حصان الطيبة الجريح الذي وبطبيعته المانحة يقدم لكل من حوله حتى حياته على طبق مزخرف الأطراف حتى أن موته ربما يشكل "هبة" لمن حوله لو دققنا بتفاصيل هذا الغياب الطويل والنهائي , فكرت كثيراً بعدما جربت "كيف هي الحياة في المدن الكبيرة وفي القرى الصغيرة " بنقطة دائماً يكررها الناس من حولنا يقولون أن : المدن غربه والحياة بها تغريب حقيقي عما ألفناه وأنا أرى أن الألغاز لا تختبئ إلا في القرى الصغيرة المدن عبارة عن بوابة واضحة المعالم والتفاصيل المباني فيها توحي لنا بما تخبئة تلك الزوايا حتى أننا نستطيع رسم "طباع المدن" حتى تلك التي لم نزرها بعد ونستطيع التجانس مع طريقة الحياة في المدن بسرعة أكبر من قدرتنا على التكيّف مع القرى الصغيرة والقوانين التي تحكمها لأن المدن تعطي لنا مساحات من الخيارات أما القرى هي أماكن حنونة طيبة تحتوي فقط أبناءها وتلفظ الغرباء بقسوة "كما فعلت معي " القرية التي تحيطها الصحراء القاسية لا تقدم الراحة إلا لأبنائها وتعد طلاسمها "لعنّة" للغرباء ,في نهايات منيف شكل عساف رمزاً للقرية التي تبدو بظاهرها غير ماتبطن من طيبة تجاه أبناءها وتوجس من الغرباء ,
أعجبني القسم الأخير الذي جمع كائنات حية مختلفة عنصر التشابه بينها أنها تسكن القرى وأعجبني الوصف الذي أوضح كيف هي العلاقات المتجانسة مع الكائنات التي تجد نفسها مجبرة للتعامل مع غيرها من الأجناس الأخرى ,
في النهايات كانت الصحراء " أم قاسية " تحمل بداخلها كمٌ من الخيرات , وتحمل فوقها قرى وكائنات مختلفة وراعٍ يرقب قطيعة على طرف أحد الجبال بصمت لكنه حينما يتحدث يقول كل ما يريد بنايّ نحيل ويبكي به أيضا.
قراءة أولى ,
النهايات , كلمة لها رنة قوية إذا ذكرت : يعني نقطة لن نتم الحديث بعدها ولا الحياة, سنختلف عما كنّاه قبلها وسنبتدئ بأمور أخرى مختلفة عما ألفناه , النهايات نقطة في آخر الحديث تقطع حبل الأفكار , بعد أن أخذت جولة بسيطة في الكتاب قبل أن أقرأه "من طقوسي قبل القراءة" أن أعرف عدد الصفحات وأكتب على ورقة ملاحظات صفراء أكون قد ألصقتها بالغلاف عدد الصفحات مقسمة على عدد الأيام التي قررتها لقراءة هذا المؤَلَف , وتكون الجملة القصيرة المقتضبة التي أكتبها كــ أمر مقدس لا أستطيع التحايل عليه أو تجاوزه لخطة قرائية أخرى يعني أن أقرر قراءة 50 صفحة في اليوم تكون نقاط التوقف لدي في صفحة تشكل عدد مضاعف للرقم 50 وفقط , لو واصلت القراءة للصفحة 51 يعني أنني لابد قبل أن تطلع شمس اليوم التالي أن أصل للصفحة 100 وإلا لن أستطيع إنهاء الكتاب بوقت معقول وسأظل أتململ وربما أذهب لقراءة شيء آخر ومن ثم أعود إليه "يشكل هذا نوع من العقاب أمارسه لنفسي لأنني لا ألتزم بخططي الصغيرة هذه وأعتبره تدريب للالتزام يعدني لخططي المستقبلية التي يبدو أنها لن تبدأ أبداً هههههههه,والغريب جداً أنني لو لم أقوم بتلك التقسيمة لا أستطيع إنهاء الكتاب مهما كان قصيراً وسلساً وهذا ماحصل معي في رواية العطر , أوووه كعادتي أحيد عن الحديث الذي من المفترض عليّ أن أنتهي إليه سأعود للنهايات :
عساف حصان الطيبة الجريح الذي وبطبيعته المانحة يقدم لكل من حوله حتى حياته على طبق مزخرف الأطراف حتى أن موته ربما يشكل "هبة" لمن حوله لو دققنا بتفاصيل هذا الغياب الطويل والنهائي , فكرت كثيراً بعدما جربت "كيف هي الحياة في المدن الكبيرة وفي القرى الصغيرة " بنقطة دائماً يكررها الناس من حولنا يقولون أن : المدن غربه والحياة بها تغريب حقيقي عما ألفناه وأنا أرى أن الألغاز لا تختبئ إلا في القرى الصغيرة المدن عبارة عن بوابة واضحة المعالم والتفاصيل المباني فيها توحي لنا بما تخبئة تلك الزوايا حتى أننا نستطيع رسم "طباع المدن" حتى تلك التي لم نزرها بعد ونستطيع التجانس مع طريقة الحياة في المدن بسرعة أكبر من قدرتنا على التكيّف مع القرى الصغيرة والقوانين التي تحكمها لأن المدن تعطي لنا مساحات من الخيارات أما القرى هي أماكن حنونة طيبة تحتوي فقط أبناءها وتلفظ الغرباء بقسوة "كما فعلت معي " القرية التي تحيطها الصحراء القاسية لا تقدم الراحة إلا لأبنائها وتعد طلاسمها "لعنّة" للغرباء ,في نهايات منيف شكل عساف رمزاً للقرية التي تبدو بظاهرها غير ماتبطن من طيبة تجاه أبناءها وتوجس من الغرباء ,
أعجبني القسم الأخير الذي جمع كائنات حية مختلفة عنصر التشابه بينها أنها تسكن القرى وأعجبني الوصف الذي أوضح كيف هي العلاقات المتجانسة مع الكائنات التي تجد نفسها مجبرة للتعامل مع غيرها من الأجناس الأخرى ,
في النهايات كانت الصحراء " أم قاسية " تحمل بداخلها كمٌ من الخيرات , وتحمل فوقها قرى وكائنات مختلفة وراعٍ يرقب قطيعة على طرف أحد الجبال بصمت لكنه حينما يتحدث يقول كل ما يريد بنايّ نحيل ويبكي به أيضا.
قراءة أولى ,
August 17, 2020
#النهايات
#عبد_الرحمن_منيف
يقول الكاتب في الرواية حديث الصحراء ليس له نهاية إنه مثل امتدادها و اتساعها و قسوتها و لا نهايتها ... هذا ان دل فإنه يدل عن عشقه اللانهائي للصحراء ، و تلك الحياة التي يحوطها من الألغاز ما لا يمكن عده ومن العادات و التقاليد مثلها ، يختار هذه المرة قرية في الصحراء قد تقع في أي مكان من المحيط إلى الخليج كون حياة البداوة تتشابه #الطيبة كثير من الأحداث تجري بها و كثير من الأقاويل لمحاولة الأهالي التعايش و القحط الذي يكاد يفتك بالجميع ، وسط ثرثرة و عتاب للصمت المطبق للسلطات التي أخلفت وعودها في انشاء السد و قنوات لصرف المياه داخل الحقول و البساتين و محاولة اقناع الأهالي بحجج هم بذاتهم غير مقتنعين بها .
#في_الجزء_الأول
يختار الكاتب من القرية أحد الأبطال و هو #عساف الذي قيل حوله مالا يحصى من الإشاعات هذا الأخير يمتلك كلب و بندقية صيد ، هذه الشخصية ربما الشيء الوحيد الذي يبقى يتخلل الذاكرة عند إنهاء الرواية ، فهي شخصية غريبة متفردة في تصرفاتها ، شخصية البدوي الذي يقرأ الصحراء دون أن يخطأ في،توقعاته ، فمنيف يبتكر لنا شخصيات فريدة من نوعها لها أفكار و تقلبات متفردة أشبه بشخصيات الأساطير و الحكايا من زمن ماض.
#الجزء_الثاني
يسرد فيها منيف مجموعة من القصص نقل بعض منها عن كتاب الحيوان للعبقري #الجاحظ ، و في كل الحكايات التي ذكرها تكون النهايات نفسها هي موت الحيوان بطرق مختلفة و لكن للانسان دور فيها دالا بذلك على الوحش الكامن داخل البشر مقابل وفاء الحيوان و تعلقه بمربيته .
في الجزء الأول بعد حلول القحط ، الصيد كان هو الحل الوحيد (صيد الطيور ، الأرانب ، غزلان ...) و كل ما تجود به طبيعة الصحراء إلا أنها مع طول مدة القحط أصبحت الطرائد نادرة كالغيث في الصحراء ، فأصبح الصيد سباق حتمي لاستمرار الحياة ، و طرد الجوع و الهلاك ليلمع نجم #عساف داخل القرية و خارجها فتحل لأشبه ببطل قومي لأهل الطيبة فالفتى المنبوذ الوحيد ، عارف بخبايا الصحراء و كيفية الصيد فقد أنقذ الكثير من الهلاك ، ليكون هلاكه بطريقة مأساوية أثناء إحدى رحلات الصيد كان هو المرشد .
رواية حزينة عن المعاناة و قساوة الصحراء ، عن الموت الذي يكون الخاتمة الحتمية و الحقيقة المرفوضة ،،،بلغة جيدة
⭐️⭐️⭐️⭐️
#إقتباسات
في مواسم القحط تتغير الحياة و الأشياء ، و حتى البشر يتغيرون ، و طباعهم تتغير ، تتولد في النفوس أحزان تبدو غامضة أول الأمر لكن لحظات الغضب ، التي كثيرا ما تتغير تفجرها بسرعة ، تجعلها معادية .
أنتم مرضى بالأسئلة التي لا جواب لها
في غمرة الخوف يفقد البشر القدرة على التصرف
كان لسقوط الدموع رنين موجع و كأنه نهاية لفترة طويلة من الزمان .
و بين انتظار و انتظار يموت الإنسان ، يموت ألف مرة ، يفقد الثقة ، تتلاشى إرادته ، يسقط ، ينهض يترنح ، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت ، يصرخ دون صوت ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه يتذكر ،ينهار ،يسقط
#عفاف_بن_مهدي
#عبد_الرحمن_منيف
يقول الكاتب في الرواية حديث الصحراء ليس له نهاية إنه مثل امتدادها و اتساعها و قسوتها و لا نهايتها ... هذا ان دل فإنه يدل عن عشقه اللانهائي للصحراء ، و تلك الحياة التي يحوطها من الألغاز ما لا يمكن عده ومن العادات و التقاليد مثلها ، يختار هذه المرة قرية في الصحراء قد تقع في أي مكان من المحيط إلى الخليج كون حياة البداوة تتشابه #الطيبة كثير من الأحداث تجري بها و كثير من الأقاويل لمحاولة الأهالي التعايش و القحط الذي يكاد يفتك بالجميع ، وسط ثرثرة و عتاب للصمت المطبق للسلطات التي أخلفت وعودها في انشاء السد و قنوات لصرف المياه داخل الحقول و البساتين و محاولة اقناع الأهالي بحجج هم بذاتهم غير مقتنعين بها .
#في_الجزء_الأول
يختار الكاتب من القرية أحد الأبطال و هو #عساف الذي قيل حوله مالا يحصى من الإشاعات هذا الأخير يمتلك كلب و بندقية صيد ، هذه الشخصية ربما الشيء الوحيد الذي يبقى يتخلل الذاكرة عند إنهاء الرواية ، فهي شخصية غريبة متفردة في تصرفاتها ، شخصية البدوي الذي يقرأ الصحراء دون أن يخطأ في،توقعاته ، فمنيف يبتكر لنا شخصيات فريدة من نوعها لها أفكار و تقلبات متفردة أشبه بشخصيات الأساطير و الحكايا من زمن ماض.
#الجزء_الثاني
يسرد فيها منيف مجموعة من القصص نقل بعض منها عن كتاب الحيوان للعبقري #الجاحظ ، و في كل الحكايات التي ذكرها تكون النهايات نفسها هي موت الحيوان بطرق مختلفة و لكن للانسان دور فيها دالا بذلك على الوحش الكامن داخل البشر مقابل وفاء الحيوان و تعلقه بمربيته .
في الجزء الأول بعد حلول القحط ، الصيد كان هو الحل الوحيد (صيد الطيور ، الأرانب ، غزلان ...) و كل ما تجود به طبيعة الصحراء إلا أنها مع طول مدة القحط أصبحت الطرائد نادرة كالغيث في الصحراء ، فأصبح الصيد سباق حتمي لاستمرار الحياة ، و طرد الجوع و الهلاك ليلمع نجم #عساف داخل القرية و خارجها فتحل لأشبه ببطل قومي لأهل الطيبة فالفتى المنبوذ الوحيد ، عارف بخبايا الصحراء و كيفية الصيد فقد أنقذ الكثير من الهلاك ، ليكون هلاكه بطريقة مأساوية أثناء إحدى رحلات الصيد كان هو المرشد .
رواية حزينة عن المعاناة و قساوة الصحراء ، عن الموت الذي يكون الخاتمة الحتمية و الحقيقة المرفوضة ،،،بلغة جيدة
⭐️⭐️⭐️⭐️
#إقتباسات
في مواسم القحط تتغير الحياة و الأشياء ، و حتى البشر يتغيرون ، و طباعهم تتغير ، تتولد في النفوس أحزان تبدو غامضة أول الأمر لكن لحظات الغضب ، التي كثيرا ما تتغير تفجرها بسرعة ، تجعلها معادية .
أنتم مرضى بالأسئلة التي لا جواب لها
في غمرة الخوف يفقد البشر القدرة على التصرف
كان لسقوط الدموع رنين موجع و كأنه نهاية لفترة طويلة من الزمان .
و بين انتظار و انتظار يموت الإنسان ، يموت ألف مرة ، يفقد الثقة ، تتلاشى إرادته ، يسقط ، ينهض يترنح ، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت ، يصرخ دون صوت ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه يتذكر ،ينهار ،يسقط
#عفاف_بن_مهدي
October 15, 2015
رواية ابن البادية الأصيل، رواية إنسان خبر الحياة والناس والطبيعة، رواية إدراك عميق لقوى الحياة والموت، رواية وعي وتبصّر بالواقع... رواية على مستوى عال لا تليق إلّا بعبدالرحمن منيف.
القحط.. الكارثة.. الصحراء.. الجوع.. الحب.. العطش.. الحيوان.. المطر.. العاصفة.. الضياع.. الطمع.. التسرع... رواية المتناقضات.. رواية الحياة.
أسلوب رفيع مميٌز وكلمات تنساب في الوجدان بكل سلاسة وجمال، وقصص رمزية تهز الكيان بواقعيتها.
"إن الإنسان في هذه الأيام يمتلك روحاً شريرة لا تمتلكها الذئاب أو أية حيوانات أخرى... إنني أرى ذلك كما أراكم الآن، وإنني أخاف من الغد أكثر مما أخاف اليوم الذي أعيش فيه. هذا ما صنعناه بأيدينا!"
ولقد تحققت نبوئتك بالكارثة يا منيف!
December 23, 2017
النهايات.
اسم الكاتب: عبد الرحمن منيف.
دار النشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ المركز الثقافي العربي.
عدد الصفحات: 213 صفحة.
التقييم: 3/5.
.
.
.
.
اقتباس:
"وبين انتظار وانتظار يموت الانسان، يموت ألف مرة، يفقد الثقة، تتلاشى ارادته، يسقط، ينهض، يترنح، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت، يصرخ دون صوت، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه، يتذكر، يقاوم، ينهار، يسقط."
.
.
.
والطيبة: قرية كباقي القرى، يزورها القحط ولكنه في هذه السنة أقوى من كل السنوات... كيف سيتغلب الناس على الجوع والمرض والفقر؟؟ كان الحل لدى "عسّاف" ولكنهم لم يحافظوا عليه ولم يدركوا قيمته إلّا بعد فوات الأوان.
إنها النهاية...أسوأ النهايات!
اسم الكاتب: عبد الرحمن منيف.
دار النشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ المركز الثقافي العربي.
عدد الصفحات: 213 صفحة.
التقييم: 3/5.
.
.
.
.
اقتباس:
"وبين انتظار وانتظار يموت الانسان، يموت ألف مرة، يفقد الثقة، تتلاشى ارادته، يسقط، ينهض، يترنح، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت، يصرخ دون صوت، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه، يتذكر، يقاوم، ينهار، يسقط."
.
.
.
والطيبة: قرية كباقي القرى، يزورها القحط ولكنه في هذه السنة أقوى من كل السنوات... كيف سيتغلب الناس على الجوع والمرض والفقر؟؟ كان الحل لدى "عسّاف" ولكنهم لم يحافظوا عليه ولم يدركوا قيمته إلّا بعد فوات الأوان.
إنها النهاية...أسوأ النهايات!
Read
January 17, 2018بالكاد انتهيت منها.
أتوقع انه اختيار سيئ مرة كأول عمل أقرأه لمنيف..
كان آخر شيء ممكن يشد انتباهي هو قراءة رواية محورها الصيد و حياة القرية وتصرفات طيورها وحيواناتها، و تقلّب أجواءها. أعتقد إن اللي زاد هذا ركود وملل هو عدم وجود أي شكل ثاني من أشكال الحياة، ولا تطرّق الكاتب حتى في حواراته وانتقالاته إلى أي فكرة أو موضوع آخر عدا القرية وعسّاف والغزلان والصيد. افتقارها للتنوّع البسيط أفقدها النكهة في نظري عالأقل.
بس مازلت أتوقع إن في موضوع الرواية بشكل عام، شيء ماقدرت أوصل له. أحسه شيء ممكن شخص غيري يجده مثير للاهتمام مرّة ومدهش.
الاسلوب كان عادي جدًا، جدًا. يمكنك في سطور كثيرة أن تتنبأ بالصياغة أو الكلمات التالية اللي بيستخدمها ليصف شعور معين أو مشهد.
أتوقع انه اختيار سيئ مرة كأول عمل أقرأه لمنيف..
كان آخر شيء ممكن يشد انتباهي هو قراءة رواية محورها الصيد و حياة القرية وتصرفات طيورها وحيواناتها، و تقلّب أجواءها. أعتقد إن اللي زاد هذا ركود وملل هو عدم وجود أي شكل ثاني من أشكال الحياة، ولا تطرّق الكاتب حتى في حواراته وانتقالاته إلى أي فكرة أو موضوع آخر عدا القرية وعسّاف والغزلان والصيد. افتقارها للتنوّع البسيط أفقدها النكهة في نظري عالأقل.
بس مازلت أتوقع إن في موضوع الرواية بشكل عام، شيء ماقدرت أوصل له. أحسه شيء ممكن شخص غيري يجده مثير للاهتمام مرّة ومدهش.
الاسلوب كان عادي جدًا، جدًا. يمكنك في سطور كثيرة أن تتنبأ بالصياغة أو الكلمات التالية اللي بيستخدمها ليصف شعور معين أو مشهد.
January 25, 2025
توصية سريعة قصيرة جميلة تستحق الاطلاع
اسم الكتاب هو سبب قرائتي الأساسية له، بدون معرفة ماتدور من أحداث أو ما موضوعها الرئيس وقصتها، ولم أندم بتاتًا
أنصح أنصح أنصح !
القحط، القرى، الصيد، الرعاة، وعساف
عساف الذي ترك فيني بصمة بكتاب لم يأخذ من وقتي الا ساعتين، استطاع الكاتب أن يترك أثره فيني بكل انسيابية،
"وبين انتظار وانتظار يموت الانسان"
القحط وفقر من يعيشون في قرية الطيبة ووصف منيف للطبيعة خلاني أعيش معهم وأتخيل حياتهم خير خيال، وكأني منهم ومعهم
على قصر الكتاب إلا أنه مليء باقتباسات رائعة، بطريقة ما زاد ولعي للمنيف وقراءة كل إصداراته وحتى سلسلة كتبه كخماسية مدن الملح
أحب هذا النوع من القصص، القصير والذي يترك في نفسك بصمة عميقة، يصل معناه إليك بسهولة
جميييل فعلًا
اسم الكتاب هو سبب قرائتي الأساسية له، بدون معرفة ماتدور من أحداث أو ما موضوعها الرئيس وقصتها، ولم أندم بتاتًا
أنصح أنصح أنصح !
القحط، القرى، الصيد، الرعاة، وعساف
عساف الذي ترك فيني بصمة بكتاب لم يأخذ من وقتي الا ساعتين، استطاع الكاتب أن يترك أثره فيني بكل انسيابية،
"وبين انتظار وانتظار يموت الانسان"
القحط وفقر من يعيشون في قرية الطيبة ووصف منيف للطبيعة خلاني أعيش معهم وأتخيل حياتهم خير خيال، وكأني منهم ومعهم
على قصر الكتاب إلا أنه مليء باقتباسات رائعة، بطريقة ما زاد ولعي للمنيف وقراءة كل إصداراته وحتى سلسلة كتبه كخماسية مدن الملح
أحب هذا النوع من القصص، القصير والذي يترك في نفسك بصمة عميقة، يصل معناه إليك بسهولة
جميييل فعلًا
July 27, 2025
القراءه الأولى لعبدالرحمن منيف لنادي القراءة، وأكيد مو الاخيره!
تدور أحداثها الروايه في قرية الطيبة التي تعاني من القحط والجفاف، وتناول الكاتب عن قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة. يعرض منيف من خلال شخصيات الرواية، مثل عبد الرحمن وعساف والشيخ سالم وتفاعلاتهم مع هذه الأزمة وتأثيرها على علاقاتهم وأنماط حياتهم. يعكس الكتاب أيضًا رمزية المكان والزمان، حيث ترمز القرية كل مكان يعاني من ظروف قاسية، بينما يرمز القحط إلى أي أزمة أو تحدي يواجهه الإنسان.
الأسلوب كان جدا جميل، وانصح أي أحد نوي ان يقرا للكاتب أنه يبدأ له بهذا العنوان!
تدور أحداثها الروايه في قرية الطيبة التي تعاني من القحط والجفاف، وتناول الكاتب عن قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة. يعرض منيف من خلال شخصيات الرواية، مثل عبد الرحمن وعساف والشيخ سالم وتفاعلاتهم مع هذه الأزمة وتأثيرها على علاقاتهم وأنماط حياتهم. يعكس الكتاب أيضًا رمزية المكان والزمان، حيث ترمز القرية كل مكان يعاني من ظروف قاسية، بينما يرمز القحط إلى أي أزمة أو تحدي يواجهه الإنسان.
الأسلوب كان جدا جميل، وانصح أي أحد نوي ان يقرا للكاتب أنه يبدأ له بهذا العنوان!
November 30, 2017
"الكلب لم يقتل عساف، نحن اللذين قتلناه."
Displaying 1 - 30 of 405 reviews